الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد خنجي : مرثية للراحل والمناضل الكبير اسحاق الشيخ يعقوب
#الحوار_المتمدن
#حميد_خنجي كلمة في حق الراحل والمناضل الكبير، اسحاق الشيخ يعقوب.............. كنا نسمع عنه ونقرأ له منذ النصف الثاني من ستينات القرن الماضي، حينما كنا لم نزل يافعين. في البحرين كنا نعرفه باسمه الحركي خارج المملكة العربية السعودية (عبدالله محمد) حيث كنا نجهل اسمه الحقيقي (اسحاق). كنا نتابع كتاباته البسيطة والعميقة في مجلات أو صحف أو دوريات، خاصة، مثل مجلة الطريق اللبنانية الرائدة. في نفس الوقت الذي كنا نتابع فيه ما يكتبه الأقطاب الآخرون في المجلة الفكرية المصرية الشهرية المستحدثة آنذاك "الطليعة" المصرية. كان يطلّ علينا احيانًا اسم سياسي آخر، بحريني (احمد الذوادي). لست متأكدًا إن كان عبدالله محمد قد كتب في "الطليعة" ذاتها. لا تسعفني ذاكرتي في هذه السانحة الصعبة، لكنني كغيري من ذلك الجيل كنا نتابع مايكتبه العلمان الاثنان، السعودي والبحريني، في حينه. أول كتاب وقع تحت يدي هو كتابه الاثير والمشوق، الموسوم بالتحدث عن شخصيات مناضلة بسيطة. ولا انسَ ما حييت ما كتبه في ذلك الكتاب عن المناضل والعامل التودوي المجهول، الذي كان يكسب رزقه في الكويت، في وقته (خدا داد / نعمة الله).كانت كتابات عبدالله محمد تهزّنا من الأعماق، نحن أبناء ذلك الزمان. وبالتأكيد كانت تلك الكتابات، تهز وتثقف آلاف مؤلفة من النشء في منطقتنا في ذلك الزمن الأثير..بل وفي أجزاء قريبة من الوطن العربي، خاصة العراق ولبنان وسوريا والأردن ومصر، اي المشرق العربي. هكذا بدأت معرفتنا بهذه الشخصية التثقيفية والتنويرية الكبيرة. قبل أن نتعرف عليه، وجها لوجه. كان أول مرة ألتقيه وجهًا لوجه في مطار دمشق و يبدو أنه كان في انتظار شخص ذي أهمية. و قد كان معنا هذه الشخصية غير الاعتيادية في الطائرة من الكويت الى دمشق حيث كنا في طريقنا للدراسة الجامعية عن طريق دمشق . ما أن لمحته، حتى بدا لي انه عبدالله محمد نفسه. وانا لم أره بعد في حياتي، بشكل مباشر.في اليوم التالي صدق ظني. فهو الذي فتح باب "القبو" لنا، مصوتا على البحريني، الذي كان في انتظارنا : "جاو ربعك!" كان ذلك في أغسطس سنة 1972 . ومنذ ذلك الوقت استمرت صداقتنا، ولم يخذلني قط بعظمة أفكاره، وتطوره اللاحق والطبيعي، نتيجة تطور واعوجاجات الأوضاع. نعم اتفقنا واختلفنا في أمور شتى. ونحن كنا في أعمار ابنه، حيث كان التواضع سمته الرئيس، بالرغم من حدة الاراء أحياناً. لم أنس ابدا ما كان يردده كلما كان يراني صدفة أو واقعا في السنوات الأخيرة عن أحد الذين يحبهم ويجلهم، بأبو التاريخ المتحرك. كان يوسم، ذلك الشخص المجهول بالنسبة لي، بأنه بالفعل : تاريخ متحرك!.. اعتقد كان ذلك في المانيا، حيث كان منهمكًا في الدراسة النقابية.في الحقيقة.. لأبي سامر، الفضل التثقيفي والسياسي والفكري على أكثر من جيل، وربما طلابنا وطالباتنا يعرفون ذلك حق المعرفة ويجلونه. وقد كانت زوجته من ذلك النفر من الطلبة في دمشق. هذا ما نعرفه أو اعرفه من تجربتنا مع هذا الرجل الصادق، الذي لم يعرف المراوغة، حتى وإن أدى ذلك الى زعل أحدهم من حدة آرائه. لعل ما لا نعرفه الكثير الكثير. فهو بالطبع استاذ ومرشد فكري لمجموعة كبيرة من العمال والطلبة في المدى و الأماكن الذي عاش فيه. ولكن للاسف، وكما الواقع المراوغ، تعرض لهجوم غير مبرر وغير صحيح من قبل بعض الاقزام السياسية. لم يعبأ هو بأي شخص إن انتقده أو هاجمه. بل سار على نهجه القويم، الذي يؤمن به. وبالطبع لا ادّعي انه كان مثاليًا، لأن المثالية في الأشخاص هي من صنع الخيال. لا يوجد ولم يوجد على وجه البسيطة شخ ......
#مرثية
#للراحل
#والمناضل
#الكبير
#اسحاق
#الشيخ
#يعقوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702844