الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد علي : معضلة المثقف المتحزب حصار القيم ومعتقل الولاء
#الحوار_المتمدن
#احمد_علي المثقف العراقي المتحزب لا يكتشف مخاطر سلوك الحزب الذي يدين له بالولاء و لا ينخرط في تقييمه مهما كانت النتائج ، و حتى يحافظ على كينونة توقد ثقافته يذهب دائما للحوار عن مخاطر تهدد امن ألدولة او النظام السياسي الذي يجد فيه ما ينتفع به ..موت حقيقي لروح المثقف الناقد لان كل التجارب التاريخية اثبتت ان الايدلوجيات الكبرى عندما تتغلل في الوسط الجماهيري عبر قناة سياسية صرفه فانها تتعرض الى ابتذال و تراجع مستواها التنظيري بسبب ارتفاع مناسيب السلوك السياسي المشين بعناوين الايدلوجية تلك.ويبقى المثقف يراوح في موقعه لانه يعجز. في الدفاع عن تلك الايدلوجية الثورية قبل تحولها الى اداة قمعية شاملة تؤطرها العناوين المؤدلجة التي تم افراغها عن مصاديقها الحقيقة . و يبدا المثقف الحزبي ينزوي بعيدا تاركًا أيدلوجيتة وعناوينها الكبيرة و ابدالها بايدلوجية سياسية تمارس التخريب الشامل في روح و جسد المجتمع و تحيله بمرور الوقت الى مجرد مجتمع يعاني من الاستياء من الايدلوجية الكبرى ذات القيم العاليه برغم انها بريئة تماما مما ينسب لها ، ولكن تقاسم السياسي و المثقف الحزبي السلوك الذرائعي كرس حالة من التشتت و صعوبة هضم المتغيرات و الاصعب تبرئة ساحة الافكار المحترمة من قباحة السلوك الفردي و الجماعي للاحزاب السياسية وتحديدا الدينية .ان التقليد الحزبي و الطاعة الولائية لا تكفي وحدها للدفاع عن حزب ثوري فشل فشلا ذريعا في ادارة المنظومة السياسية وانتقل من العقل السياسي الثوري الى العقل السياسي الحاكم ، بل سقطوا جميعا عندما تلاشت قدرتهم على التاثير في المنظومة الاجتماعية و اختفت معها قدرتهم على الايمان المطلق بجدية المشروع التغييري و الاكثر ابتعاد اغلب المتحزبين عن سنن الله و الاقتراب من سنن ميكافيلي من غير الالتفات الى حقيقية انهم لم يحسنوا البقاء متمسكين بالايدلوجية المعرفية وسط عالم الفوضى في بلد مثل العراق يعاني من ارث شوفيني دكتاتوري متطور جدا.من قال ان محمد ص واله كان سياسيا اكثر من الامام علي عليه السلام في ادارة شؤون الدولة الاسلامية الفتية؟الفرق هو ان المولى الخاتم ص واله كان حريصا على ان يستوعب الجميع تكريسا لمشروعه في الدعوة لله و لهذا كانت مهمته هي الحضور عند كل خصومه و تقديم مشروعه الاسلامي الذي يبتعد عن بيروقراطية قريش و حلفائها .اما الامام علي عليه السلام فاهمية دوره هو تاكيد ان النظام المحمدي هو في ادارة الدولة يعتمد على تفكيك نظام الحكم بين الموالاة والمعارضة التقويمية وليست الانتقامية ، فالاصل هنا ان الايدلوجية الاسلامية هي ذاتها و لكن اختلفت في شكل نظام الحكم وتطوره وهذا يعني ان الامام علي عليه السلام كان يريد تقديم نظام سياسي عقائدي هو اكمال و تطور لما صاغته الادارة المحمدية .لعل ان المثقف الحزبي تاخر كثيرا في استيعاب مهمة تجاوز الايدلوجية النفعية لحزبه والتمسك بالعقائدية المنتجة للانسجام و تعزيز مكونات المنظومة الاجتماعية للفرد و الجماعة. مهما كانت الايدلوجية الحزبية رصينة الا ان تجارب الاحزاب العراقية الدينية وتحديدا الشيعية اثبتت انها لم تكن كافية لتحصين المسؤول الحزبي ولا المثقف الحزبي ، لا المشكلة ان الاول انشغل في تعظيم الفائدة والنفعية والمثقف عجز عن تصويب المنهجية الثورية كمشاريع يضعها امام ساسة حزبه ويذكره بحقيقة ان الايدلوجية الدينية والاخلاقية و الثورية لا يمكن ان تكون مخرجاتها اداء هزيل تؤطره افكار وافدة ذات نفع شخصي و ذاتي لجماعة من نخب الاحزاب التي اثرت الاستثمار في السلطة بدلا من الاستثمار للسلطة بوصفها اداة خدمية تندك با ......
#معضلة
#المثقف
#المتحزب
#حصار
#القيم
#ومعتقل
#الولاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752191
ثامر عباس : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثاني : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني بداية نشير إلى أن حالة الانتماء التي يكون عليها الفرد أو الجماعة ، لاتستولد بشكل تلقائي الإحساس بغبطة الولاء الذي يمحضانه لهذا الحزب أو تلك الطائفة في لاحق نشاطهما السياسي أو الاجتماعي ، برغم إن حقيقة الأول سابقة على الثاني ومتقدمة عليه من منظور أنثروبولوجي محض . إذ إن واقعة الانتماء تعبر عن معطى تأريخي ينسم بطابع الضرورة الاجتماعية / الموضوعية . في حين إن ظاهرة الولاء تعبر عن معطى حضاري يشي بطابع الاختيار الفردي / الذاتي . فالإنسان ، وفقا" لذلك ، لا يختار طبيعة المجتمع الذي يولد فيه ، أو نوع القومية التي ينتمي إليها ، أو نمط الدين الذي يؤمن به . بيد إن انخراطه في حزب سياسي أو انتسابه إلى منظمة اجتماعية أو ضلوعه بنشاط جمعية ثقافية ، يأتي في سياق اختياره الذاتي ورغبته الشخصية ، بعد أن يعتقد / أو يقتنع بأن تلك الأنشطة يمكنها أن تلبي جزء من طموحاته ، وتنسجم مع بعض ميوله وتطلعاته . وهذه الحقيقية أعطت للباحث العربي ( ناصيف نصار ) المسوغ المنطقي لأن يقول في أحد كتبه ما نصه : (( إن الفرد ، من حيث هو عضو في طائفة ، موجود إذن في كيان يحيط به من جميع الجهات . وهذه الاحاطة الشاملة مفروضة عليه بصفة كيانية غير قابلة للنقاش . فهو ( الابن ) للطائفة كما هو الابن للعائلة )) . على إن هذا الفصل النظري والتمييز الافتراضي لا يتبغي أن يقودنا إلى تفسير ظاهرة الولاء للوطن أو الأمة ، على سبيل المثال ، وكأنها تتعارض مع واقعة الانتماء للطائفة أو للعشيرة . فالذي لا يحسن تقدير روابط انتمائه الطائفي أو القبلي ، ويدرك حدود كل منهما بالنسبة لعلاقاته الاجتماعية ، لا يستطيع أن يثمن قيمة ولائه الوطني ويستشعر أهميته في إطار بلورة هويته السياسية . وبالعكس فان الذي يسهل عليه التفريط بفروض ولائه الوطني والتخلي عن رموز ثوابته ، لا يمكن أن يضمر الاحترام لطقوس انتمائه الطائفي أو انتسابه العشائري . هذا من ناحية ، أما من الناحية الثانية ، فان الحديث عن ضرورات ارتباط الولاء بالوطن وواقيعة الانتماء للطائفة ، لايعني إن المشاعر الوطنية تنبعث في وجدان المواطن من العدم بغير مقدمات تتداخل فيها الاعتبارات المادية والمعنوية ، للتفصح عن مغزى تعلقه بأصوله العضوية على خلفية رواسب التأريخ والاجتماع والثقافة والدين ، باعتبار إن (( التماهي مع الطبيعة – كما يقول عالم النفس الأمريكي اريك فروم - مع العشيرة ، مع الدين يعطي الفرد شعورا" بالأمان . فهو ينتمي إلى كلّ منظم ، ويشعر بجذوره فيه ، ويعرف إن له فيه مكانا" أكيدا" . قد يشعر بالجوع والحرمان ، ولكن لن يبتلى بأسوأ أنواع الأوجاع وهي العزلة الكلية والشك )) . كما إن إعلان المرء عن تمسكه بأعراف انتمائه الطائفي وإذعانه للالتزام بها ، لايعني التنصل عن الولاء أو التخلي عن ثوابت الهوية السياسية للوطن الواحد . والواقع إن التجربة التأريخية لمجتمعات العالم الإسلامي بشكل عام ونظيرها العالم العربي على وجه الخصوص ، تشير إلى إن هناك مجموعة من العناصر السوسيولوجية والمكونات السيكولوجية ، تنتظم فيما بينها – عند حصول الأزمات الاجتماعية الحادة التي تستهدف البنية التحتية للشخصية الوطنية – على وفق آليات معينة من المدخلات القيمية والمخرجات السلوكية ، لتشكل معادلة حضارية غاية في التعقيد والحساسية ، تتكون أطرافها من مخلفات الانتماء الطائفي وما يترتب عليه ......
#تغليب
#الانتماء
#الطائفي
#وتغييب
#الولاء
#الوطني
#القسم
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754948
سعد سوسه : مفهوم الولاء
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه تبدو لفظة الولاء من الألفاظ المثيرة للجدل, والتي دائما ما يتطور معناها, فارتبطت قديما بالسلطة والحرب, وحديثا بالمجتمع والبيئة والقيم الأخلاقية, وبالرغم من أن الولاء قد بات قيمة من القيم التي يطالب الفرد بالتمسك بها, إلا إنها ترتبط بمشكلات كثيرة, منها ما يتعلق بطبيعة الولاء ومدى الحاجة إليها, وما إذا كان فطريا أو مكتسبا, ومنها ما يختص بأنواع الولاء وصفات القضايا التي يتجه إليها, وأخيرا منها ما ينشأ بسبب صراع الولاءات وتعارضها . ومع تطور المجتمعات وتشعب العلاقات اكتسب مفهوم الولاء أهمية كبرى لعلاقته بتطور المجتمع وتماسكه ولكي يستطيع المرء أن يدرك هذا المعنى الأصيل للولاء عليه أن يُنقي الكلمة من الشوائب التي علقت بها من ارتباطها بهذه أو تلك العادة الاجتماعية, ولن يستطيع تحقيق ذلك إلا إذا عرف المصطلح تعريفاً دقيقاً وبصورة أكثر تحديدا وضبطا عن تلك التي يتناولها التعبير الشائع, والواقع أن تخليص (فكرة الولاء) من كل ما قد يكون علق بها من تفسيرات خاطئة أو علاقات زائفة بأفكار أخرى وإثبات أن روح الولاء هي الروح الحقيقية للحياة الأخلاقية والعاقلة للإنسان( 1 ) . والولاء نظام اجتماعي قديم في الحياة العربية، يتميز بأهمية تاريخية بالغة ، ومن العسير على أي باحث في التاريخ العربي الإسلامي، أو دارس لألوان تراثنا المتشعبة الواسعة أن يصل إلى حقائق جازمة ما لم يفهم ويستوعب جيداً تركيب المجتمع العربي، وتطوره عبر العصور، بما في ذلك نظام الولاء الذي عرف منذ الجاهلية ( 2 ) . فالولاء خيار إنساني، يُكوّنُ الإنسان من خلاله أفكاره وسلوكياته ويلتزم بتوَجهٍ فكريّ معين، تجاه ما يدور حوله من قضايا وأحداث ( 3 ) ولو تتبعنا المعنى اللغوي لمفهوم الولاء نجد أن أصل كلمة ولاء في اللغة العربية هو من ولِيَ، وفي معناه قال ابن فارس ( 4 ) : " (ولي) الواو، واللام، والياء: أصل صحيح يدل على قرب. - من ذلك: الوَلْيُ: القرب. يقال: تباعد بعد وَلْي؛ أي قُرب. - وجلس مما يليني؛ أي يقاربني. - والوَلِيُّ: المطر يجيء بعد الوَسْميّ، سمي بذلك لأنه يلي ألوسمي.- ومن الباب: الموْلى: المعتِق، والمعتَق، والصاحب، والحليف، وابن العم، والناصر، - والجار؛ كل هؤلاء من الوَلْي؛ وهو القرب، وكل من ولي أمر آخر فهو وليُّه".- قال: "والباب كله راجع إلى القرب" ( 5 ) . وعند فحص هذه المعاني التي أوردها ابن فارس لمعنى هذه الكلمة "ولي" نلاحظ أنه: عرفه بالقرب. وضرب أمثلة عليه، مثل: - الجلوس مما يلي.- الوَلِيّ هو: المطر يلي الوسمي.- الموْلى هو: الصاحب ، الناصر، الحليف.. إلخ . هذا القرب قد يكون مجردا، كالجلوس والمطر. وقد يضاف إليه معنى آخر إيجابي، وهو ما عبر عنه أهل اللغة كالفراء، والكسائي، والزجاج عندما فسروا: "الوَلاية" بالنصرة. كما في تهذيب اللغة ( 6 ) . وفيه كذلك: "وأما قوله تعالى: &#64831-;- وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ &#64830-;- [المائدة 51]؛ معناه: يتبعهم، وينصرهم". فيكون قربا متضمنا للنصرة، جاء في [لسان العرب]: "ولي: في أسماء الله تعالى: الولي هو الناصر" ( 7 ) . أذن للولاء في معاجم اللغة معان متعددة تدور كلها حول معان أساسية هي: السيادة والقرابة أو العصبة والنصرة أو التأييد والصحبة أو المعاشرة والمحبة، والاسترقاق، ويمكن رد هذه المعاني إلى أصل واحد هو النصرة، والمولى في اللغة من الأضداد فهي تدل على السيد المالك والعبد المملوك ( 8 ) . وبحسب قاموس أكسفورد فأن كلمة مواليِ (Loyal) تعني الإخلاص الحقيقي إلى ......
#مفهوم
#الولاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761522
سعد سوسه : صور الولاء في المجتمع العراقي
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه يعد العراق من بين أكثر الدول العربية التي شهدت تحولات وأحداث سياسية عنيفة منذ نشوء الدولة العراقية الحديثة في العشرينيات من القرن الماضي وحتى وقتنا الحاضر وقد كان لهذه التحولات والإحداث بقدر ارتباطها باعتبارات المصالح والسياسات والتحالفات الدولية والإقليمية من جهة وتضارب أو تلاقي أفكار وأهداف الإطراف والقوى السياسية العراقية المختلفة من جهة أخرى في كيفية إدارة شؤون الدولة أثاراً شملت مجمل نواحي الحياة في العراق ومن بينها النواحي السياسية التي يمكن أن تعبر عنها بدلالة الفاعلية السياسية والاستقرار السياسي. ولقد شهد العراق تحولات سياسية تمثلت في الأنظمة السياسية المختلفة التي تولت إدارة شؤون البلاد منذ عام1921 إلى الوقت الحاضر. فمنذ ذلك العام نشأ في العراق نظام ملكي برلماني أستمر حتى عام1958 تعاقبت فيه تسع وثلاثون وزارة على مدى (سبع وثلاثون عاماً) وتعاقب فيه على العرش ثلاثة ملوك هم على التوالي (الملك فيصل الأول، ثم أبنه الملك غازي ثم الملك فيصل الثاني) الذي تسلم العرش بعد بلوغه سن الثامنة عشر ونهاية وصاية الأمير عبد الإله، ثم أنهت ثورة1958 النظام الملكي ليحل محله النظام الجمهوري الذي استمر لغاية وقتنا الحاضر بالرغم من توالي وتعاقب القيادات والمذاهب السياسية المختلفة في قيادته. لقد أثبتت التجارب السياسية السابقة أن هناك علاقة وثيقة ما بين شكل النظام السياسي المتبع والفاعلية والاستقرار السياسيين للدولة. ففي العراق يمكن تحديد جملة من المؤشرات يمكن من خلالها قياس أداء الأنظمة السياسية المتعاقبة في مدى تحقيق الفاعلية والاستقرار السياسيين وما يتبعه من تقدم اقتصادي واجتماعي منها ما يتعلق بمدى النجاح في تطبيق قواعد الديمقراطية والحريات العامة والمشاركة في الحكم والتداول السلمي للسلطة والتعامل مع المسألة الكردية والمسألة الطائفية، ومنها ما يتعلق بنوعية العلاقات الخارجية مع المحيطين الإقليمي والدولي. ذهب المثقفون العرب إلى دراسة الولاءات التقليدية التاريخية في مجتمعنا من منطلقات يفسرون بها تركية المجتمع العربي . فهذا الأنصاري يذكر أن المجتمع العربي الإسلامي بتنازعه ثلاث ولاءات : الانتماء العقائدي الحضاري والانتماء العصبي والانتماء السياسي أي الانتماء إلى الكيانات السياسية قديمة كانت أم حديثة ( 1 ) ، في حين يذكر برهان غليون "عاش الوطن العربي منذ الفتح الإسلامي في إطار إمبراطورية أو سلطة كبرى تظم شعوبا متعددة يربط بينها الولاء للإسلام أكثر من الولاء للدولة " ويضيف بعد أن يفسر عدم قدرة الدولة على فرض ولائها واستقطاب الجماهير حولها " في حين أن الانتماء إلى الجماعة المحلية أو العائلية أو الطائفة هو التعويض الرئيس عن سطحية التماهي مع الدولة وعموميتها " ( 2 ) . أي أنه يرى بأن الانتماء يكون للإسلام بصفته مركز الثقل وليس إلى الدولة أو السلطة . في حين كان ابن خلدون قد أعطى دورا مركزيا للولاء العصبي ”الرابطة العصبية أقوى من الرابطة الدينية أو توازيها“ , إذ نظر إلى أن العصبية هي الوحدة وتتكون من وحدات أبسط فكل حي أو بطن من بطون القبائل وان كانوا عصبة واحدة إلى نسبهم العام، فيهم أيضا عصبيات لأنساب خاصة أشد التحاماً من النسب العام لهم ( 3 ). أي أن العصبيات القبلية مثلما تشتمل على عوامل الوحدة , فإنها تحمل في ثناياها عوامل مفتتة أيضا، وهذا الأمر لا يقتصر فقط على الولاء العصبي بل يتعدى ذلك إلى الولاء الديني من خلال الولاءات المذهبية والطائفية المتعددة. وهناك من يرى بأن الولاء يكون لعشيرة أو طائفة أو فكرة أ ......
#الولاء
#المجتمع
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761657
سعد سوسه : صور الولاء في المجتمع العراقي 1
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه ونتيجة لذلك فقد تم إخضاع العقل الوطني لعملية تأهيل إجبارية لإنهاء عملية الانتماء الوطني واستبدالها بعملية الانتماء السياسي والولاء المزدوج بين السياسة والفردية ، وهنا بقيت خلايا العقل الاجتماعي نائمة باتجاه التهيؤ للانتماء الطائفي أو العرقي أو العشائري والمناطقي في أية لحظة بعيدا عن أي انتماء آخر ( 6 ) . ونلاحظ أن مجتمعنا العراقي متعدد اجتماعياً في جماعات فاعلة، ولكنها ليست جماعات مدنية متحضرة، ومتعدد دينيـاً على الرغم من وجود أغلبية مُسلمة وأقليات غير مسلمة (من مسيحية ويهودية وصابئية ويزيدية)، ومتعدد إثنياً على الرغم من غلبة الثقافـة العربية عليـه (بالإضافة إلى الأغلبية العربية هنالك إثنيات كردية وتركمانية وفارسـية وأرمنية و... ما إلى ذلك)، وهو متفرّع طائفيـاً في تعدده الديني، ( فالجماعة الإسلامية تضم شيعة وسنة ). مثلما نجد أن الطوائف المسيحية عديدة هي الأخرى. وفي هذا الشأن نجد أن وصف فسيفساء mosaic هو الأقرب لتوصيف المجتمع في العراق ( 7 ) . وعلى هذا الأساس فقد أضحت صور الولاء المتنوعة في المجتمع العراقي ونتيجة لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية وجغرافية تأخذ شكل صور الولاء للمذهب الديني والعشائري والقومي والمناطقي وذلك لأن الدين الإسلامي يشكل دين الأغلبية الساحقة لأفراد المجتمع العراقي وهم في العراق يتكونون على نحو أساسي من السنة والشيعة وعلى هذا كان الولاء المذهبي على أساس طبيعة الانتماء المذهبي لأفراد المجتمع العراقي , ومن ناحية أخرى فإن الوجود القومي في العراق يتشكل بصورة رئيسية من وجود ثلاث قوميات رئيسة وهي القومية العربية والقومية الكردية والقومية التركمانية , مع وجود قوميات أخرى لكن حجمها السكاني لا يقارن بحجم ووجود هذه القوميات الثلاث , وبهذا كان الولاء للقومية هو الصورة الثانية من صور الولاء في المجتمع العراقي .ومن ناحية أخرى فإن المجتمع العراقي بصورة عامة هو مجتمع عشائري قبلي يتمثل في انقسام أفراد المجتمع فيه إلى مجموعة كبيرة من العشائر والقبائل. وقد لعبت العشائرية بتكويناتها دوراً محورياً في بنية المجتمع العراقي , وأضافت له وأخذت منه الكثير, وأصبحت هناك قوالب مجتمعية جاهزة من أعراف وقيم وعادات تقوم على منحى عشائري أثرت بطريقة أو أخرى في المجتمع ( 8 ) . وبهذا يكون الولاء للعشيرة هو الصورة الثالثة من صور الولاء في المجتمع العراقي . في حين أن الصورة الرابعة لأشكال الولاء تأخذ صورة التعصب للمنطقة الجغرافية ويطلق عليه عُرفاً لدى أفراد المجتمع العراقي ب( أبن الولاية ) , وهو ما نجده غالباً في المدن الدينية وبعض المناطق المغلقة على فئة محددة من الناس كما في مدينة الكاظمية والأعظمية , ومحافظات النجف وكربلاء . وسنحاول استعراض هذه الصور من الولاء بشكل مفصل , وأولى هذه الصور هي :1-الولاء للمذهب الديني الدين هو مجموعة من الأحكام والعقائد والمقررات التي جاء بها الوحي الإلهي لغرض تنظيم حياة الإنسان في كل ما يحتاجه من أمور الدنيا والآخرة وفيه طرفان : طرف منه يتصل بعقيدة الإنسان ويقينه ، وطرف أخر منه يتصل بسلوكه وحياته الاجتماعية ( 9 ) . يعد الوطن العربي مهداً لأغلب ديانات العالم وجسراً لعبور الأديان ، وقد حظي العراق بالنصيب الأكبر من هذه الديانات منذ أقدم العصور لكونه من أولى بقاع العالم حضارةً ، ولما أمتاز به من خصائص جغرافية وطبيعية جعلته مهداً لحضارات متباينة وفي مناطق شتى( 10 ) . ولازالت خارطة العراق الدينية والمذهبية والإثنية غنية بالتنوع وتتعايش فيه أديان وطوائف كثيرة، وهي جميعها عراقية أصيلة تحمل ......
# صور
#الولاء
#المجتمع
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761782
سعد سوسه : صور الولاء في المجتمع العراقي 1 - 1
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه 3- الولاء للقوميةوالولاء القومي هو الولاء الذي ينعقد على أساس الانتماء القومي .. والروابط القومية التي تقوم على عناصر وأسس وهي:" الجنس، والتاريخ، واللغة، والمصالح المشتركة، والأرض " كالقومية العربية، والقومية الفرنسية، والقومية التركية .. ونحوها من القوميات المنتشرة في العالم . وملاحظ أن هذا النوع من الولاء , كغيره من الروابط والولاءات التي تقدم الحديث عنها, يغيب عنصر الدين والعقيدة من جملة اعتباراته .. إذ لا فرق في نظر القومية والقوميين بين اليهودي، والمجوسي, وغيرهم من الملل والديانات وبين المسلم ما دام كلاهما ينتميان إلى قومية واحدة . ويكاد يجمع الباحثون وعلماء الاجتماع على التسمية التي أطلقت على القرن التاسع عشر بأنه عصر القوميات، وعدوا حقبة ما قبل ذلك عصر ما قبل القوميات، عصر الولاء للملوك وحقهم الإلهي في الولاية على البشر، عصر الولاء للكنيسة وضلال رجال الدين، عصر الولاء للقبلية وما يترتب على ذلك من امتثال لأعراف وتقاليد صارمة، وقانون اقتصادي سائد .ويؤكد الباحثون في الفكر القومي أن هذا الفكر هو نتاج البرجوازية في أوربا، و يرجعون تاريخه إلى الثورة الفرنسية عام 1789 ليتبلور كممارسة سياسية في القرن التاسع عشر, عصر القوميات كما هو شائع و متداول. ثم في ألمانيا إثر حروب نابليون على الدويلات الألمانية فجاءت وحدتهم القومية على يد بسمارك لاحقاً كما توضحها كتب التاريخ ( 37 ) . قد كان لبروز مفهوم الدولة القومية في أوربا أواسط القرن السابع عشر وحتى وقتنا الحالي الدور الكبير في بروز مفهوم الهوية بكونها تمييزاً بين الأمم والدول فقد حملت الهوية خطاب القومية بعد أن كانت تحمل خطاب الثقافة، بعد أن أصبحت السياسة هي الرابط الأهم بين الجماعات الثقافية، بيد أن هذه السياسة لم تستطع التخلص من الهوية الثقافية للمجتمع لاسيما بعد أن نشأ مفهوم القومية بالاعتماد على ميزة الجماعة الثقافية في اللغة أو الدين أو الأثنية، بيد أن خطاب الهوية في ظل القومية أصبح خطاباً أيديولوجياً يتماثل مع استراتيجيات العمل السياسي بعد أن كانت الهوية مجرد رابط ثقافي بين جماعة مميزة ( 38 ) . بينما كان العرب هم آخر من قاموا بحركات قومية بعد عقود من الزمن من اليونان والأرمن والألمان والفرنسيين وغيرهم، غير أن القومية العربية تحولت من فكرة التاريخ والثقافة المشتركة وأحياناً الدين المشترك إلى قيام أحزاب اتخذت من القومية العربية محوراً لبرامج نشاطها السياسي الذي أبتعد عن التطور السياسي الحديث ومفردات مثل الحقوق الوطنية المتساوية أو المواطنة والتمثيل السياسي، فقد كان اهتمامهم ينصب نحو تشكيل دولتهم القومية الخاصة، واكتساب القوة، مما جعل كل دولة عربية تطور ممارساتها ورموزها وقوانينها المحلية الخاصة بها والتي أصبحت بدائل عن الانتماء العربي الأكبر، وهذا ما كان واضحاً في العراق ( 39 ) وفي العراق فقد كان لفكرة القومية العربية هدفاً مهماً وهو إضفاء الشرعية على العمل السياسي في العراق الملكي الذي يقوده شخص عربي وليس عراقي (فيصل الأول)، فالقومية العربية بمفهومها العام والشامل الذي يعبر عن وحدة مصالح الأمة العربية سيكون بالتأكيد مبرراً لإضفاء الشرعية على النظام السياسي في العراق آنذاك ، فضلاً عن أنه يمنح العراق هوية جماعية موحدة تختزل تنوعه الثقافي الذي كان يعد مشكلة تواجه الدولة الفتية آنذاك، فضلاً عن أن تبني مفهوم القومية العربية ونشره بين فئات المجتمع ونخبه المثقفة يمكن أن يؤدي إلى انحسار المنافسة مع الأيديولوجيات الأخرى لاسيما الإسلام السياسي أو المارك ......
#الولاء
#المجتمع
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761965
سعد سوسه : صور الولاء في المجتمع العراقي 1 _ 2
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه صور الولاء في المجتمع العراقي 1 _ 22- الولاء للعشيرة .. من المعلوم إن من العوامل المؤثرة على البنية السياسية للدولة والنظام السياسي هي الانقسامات ذات الطبيعة العشائرية والطائفية والعرقية والتي تكون لنا مجتمعاً تعددياً سلبياً يقابل ويضاد المجتمع السياسي المدني ( 21 ) . والعشيرة (Clan) هي مجموعة من الأفراد والجماعات القرابية التي تدعي نسباً مشتركاً ، حقيقياً كان أو خيالياً، والعيش على ارض معينة والدفاع عنها وعن أفرادها أمام تصاعد التهديدات الخارجية, وهذا لا يعني بان الكثير من أفرادها غير منتشرين في مناطق عديدة وان قسم من أفخاذها قد انشطرت عنها, فالعشيرة إذن لها حياة فعلية وتمارس "سيادتها" على منطقة محددة، ومن ثم فهي وحدة حقيقية ناشئة من جراء التقاء عنصرين أساسيين هما : مادي وروحي، وشكل محدد للتنظيم الاجتماعي وعلاقة امتلاك خاصة للطبيعة ومصادرها ( 22 ) . أما القبيلة (Tribe) فهي جماعة اكبر من العشيرة, وتضم عادة عدداً من العشائر التي تنتمي أو تشعر بالانتماء إلى قرابة طوطمية واحدة , وهي وحدة اجتماعية متماسكة تتمتع بدرجة من الاستقلال السياسي( 23 ) . والقبيلة هي جماعة يربط بين أعضائها صلات الدم والقرابة ونمط الإنتاج والتوزيع والاستهلاك, وان الولاء للقبيلة له مبرراته ومشروعيته إذ يظهر بصورة واضحة في المجتمعات التقليدية وفي ضل غياب الدولة الحديثة , أما القبلية فهي نزعة تعصبية تتمثل في منظومة من القيم والمعايير التي تعبر عن ولاء الفرد لقبيلته فقط (24 ) . وكما هو معروف فإن كل مجتمع من المجتمعات الإنسانية ارثه الاجتماعي والثقافي الخاص والذي يتأتى من طبيعة مكوناته البشرية أولا ومن طبيعة العادات والتقاليد التي يتوارثها أبناؤه جيلاً بعد جيل ثانيا, ويؤدي هذا الإرث الاجتماعي دورا مهما في توحيد البناءات الاجتماعية أو تقويضها, كما تلعب المنظومات الفلسفية والإيديولوجية السائدة دورا أضافيا في هذا الجانب أيضا، والمجتمع العراقي حاله حال أغلب المجتمعات العربية مازالت العناصر الأساسية المكونة له تتمثل في كل من السلطة الدينية والسلطة العشائرية القبلية وبطبيعة الحال فقد تفاوت تأثير كل من هاتين السلطتين وعلاقتهما ببعض تبعا للظروف التي مر بها المجتمع ولتطور الإحداث وطبيعة المتغيرات الإنسانية والسياسية التي مرت عليه . إن القبيلة والعشيرة مازالت إلى الوقت الحالي تشكل إحدى مكونات البنية الاجتماعية العربية والعراقية، بل وتؤثر تأثيراً كبيراً في نظامه السياسي وعلاقاته الاجتماعية ، وسمة مهمة للتمايز والهوية، ما جعل بعض الدول العربية تكون أنظمتها السياسية في ضوء الوحدة القرابية القبلية مثل دول الخليج العربي أو أن تكون القبيلة جزءاً من التنظيم السياسي للدولة مثل اليمن ( 25 ) . وقد شكل الانتماء العشائري أو القبلي أحد منطلقات الهوية الجماعية في العراق، فهذه الوحدة الاجتماعية المسماة العشيرة هي أقدم أشكال الجماعات البشرية ، وقد تكون أقدم مؤشر للتمايز بين الجماعات حتى قبل ظهور الأديان لاسيما في الجزيرة العربية، وهي مازالت اليوم تشكل الوحدة الاجتماعية الأقوى في العراق، وقد لا يمكننا هنا بيان عدد القبائل أو العشائر العراقية لكثرتها وتعددها وشمولها كل الجماعات الأثنية والدينية والطائفية في العراق، بيد أن العشيرة كانت أساس تدرج المكانة الاجتماعية للمجتمع ومحفزاً مُهماً للولاء تجاه الجماعة ضد الجماعات الأخرى وهو ما أطلق عليه ابن خلدون ( العصبية القبلية) ( 26 ) . وربما يكون العراق من أكثر البلدان في المنطقة العربية وقع لق ......
#الولاء
#المجتمع
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762177
سعد سوسه : صور الولاء في المجتمع العراقي . 1 3
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه 4- الولاء للإقليم أو المنطقة السكنية الصورة الرابعة لصور الولاءات المتنوعة في المجتمع العراقي هو الولاء المناطقي, والمقصود بالولاء المناطقي أو الجغرافي هو الولاء الذي ينعقد على أساس الانتماء إلى منطقة جغرافية معينة , سواء أكانت هذه المنطقة محافظة, أو مدينة, أو محلة وكما يقال بغدادي أو بصري , هيتي, أو راوي , كرادي أو أعظمي . ويمكن القول بأن العراق, ومنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة, كان يقسم وبصورة تقريبية , إلى ثلاث مناطق رئيسة بحسب التوزيع العرقي والطائفي . فغالبية الشيعة يتواجدون في المحافظات التي تقع جنوب بغداد, فيما يوجد السنة في المحافظات التي تقع شمال وغرب بغداد, أما الأكراد فإن غالبيتهم موجودون في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية, في حين تلتقي هذه المناطق الثلاث في بغداد الكبرى ومحافظة ديالى شرق بغداد ( 46 ) . وعلى امتداد تاريخ العراق فقط شهدت المدن صراعات داخلية محلية لم ترق إلى أن تبقى مزمنة ودائمة لاسيما بين طرف وأخر أو بين محلة وأخرى.. والأسباب عادة ما تكون اقتصادية ومعيشية بالدرجة الأولى, أما الأرياف، فلقد شهدت هي الأخرى تناقضات وتعايشات في آن واحد وكثيرا ما نجد تحول خلافات عشائرية إلى صراعات دموية, ولم تقتصر الصراعات التي تولدها تناقضات شتى على ملة معينة أو طائفة محددة ( 47 ) . ومن جانبٍ آخر، شهدت المدينة العراقية التي انقسمت إلى محلات أو أحياء عدة، ظاهرة انتماء الأفراد فيها إلى هذه المحلات. إذ كانت الانشقاقات الحضرية في المدينة ظاهرة معروفة في التنازع بين (محلات) أو (أحياء) في مختلف مدن العراق. فالمجموعات الاجتماعية في هذه المدن، والتي كانت تنتمي في الغالب إلى عقائد دينية أو طوائف أو طبقات أو فئات اجتماعية مختلفة، أو كانت من أصول إثنية (عرقية) أو حتى عشائرية مختلفة، كانت تميل إلى أن تعيش في (محلات) منفصلة. فالمدينة العراقية كانت مقسمة إلى عدة أحياء أو (محلات) منفصلة عن بعضها البعض، ومتنافرة فيما بينها,(فالمحلة) في المدينة، مثلما هي العشيرة في الريف، كانت تشكل ملاذاً للإنسان الفرد يحتمي بها وتعبيراً جزئياً عن النزعة الفطرية للحصول على الحماية خلال الاندماج الوحدوي في داخلها, وفي الحالات جميعها فإن تريّف مدينة الخدمات سوف يحرم أبناءها من حقوقهم الإنسانية ( 48 ) . وفضلاً عن ذلك فقد شهد العراق الحديث ظهور العداوات التقليدية بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية العشائرية وكانت هذه العداوات تعد من حقائق الحياة الرئيسية, فالعشائر تنظر إلى الإدارة والسكان الحضر بوصفهم مستغلين وجباة للضرائب, في حين كانت الإدارة وسكان المدن يخشون العشائر بوصفهم محاربين وغير منضبطين ولا يحترمون القانون ( 49 ) . ولازال الكثير من سكان مدينة بغداد ينظرون إلى غيرهم من السكان في باقي محافظات العراق الأخرى نظرة متدنية واستعلائية , وغالباً ما يصفونهم بعدم التحضر والتقليدية, حتى أنهم يطلقون تسمية (محافظات) على كل من يجدونه تقليدياً, وغير مواكب للموضة, على الرغم من التطور الذي شهدته المحافظات في السنين الأخيرة أن طبيعة الولاء الجغرافي وأن كان قائماً على أسس جغرافية مناطقية لكنه في حقيقة الأمر يأخذ في كثير من الأحيان أبعاداً دينية وثقافية واقتصادية فالبعد الديني للولاء المناطقي متأت من خلال الصبغة الدينية لبعض المدن العراقية مثل النجف, كربلاء, الكاظمية, أما البعد الثقافي للولاء المناطقي فيبرز من خلال نوع الثقافة السائدة لهذه المدن كأن تكون ثقافة عشائرية أو أيديولوجية مثل مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين ومحافظة الرمادي ذات ا ......
#الولاء
#المجتمع
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762404
سعيد الوجاني : هل تم تأجيل أم إلغاء حفل الولاء البيعة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني للمرة الثالثة لم ينظم حفل الولاء كما جرى به العمل منذ تأسيس الدولة السلطانية العلوية . وقد توزعت التفسيرات بين تأجيل الحفل وبين الغاءه . فهل هو تأجيل أم الغاء ؟هناك فرق بين التأجيل وبين الإلغاء . ولإعطاء كل منهما مكانته الطبيعية ، يتعين فهم اصل النظام السياسي السلطاني العلوي المغربي ، أي فهم ومعرفة الدولة السلطانية المغربية ، لأنه من دون الرجوع الى هذا الأصل الذي هو طقوس الدولة وتقاليدها ، فان استعمال كلمة تأجيل او إلغاء لا تفي بالطلب المقصود .ما جرى منذ ثلاث سنوات هو تعليق لحفل الولاء / البيعة ، وليس بتأجيل ، ولا بإلغاء .. والسبب في ذلك في المرتين السابقتين ، كان التدرع بالوحش كورونا ، وسبب تعليق الاحتفال في المرة الثالثة ، ولو بيان الديوان السلطاني تدرع بالوحش كورونا ، هو صحة الملك الحرجة اكثر من اللازم ..ان القول بمصطلح التأجيل ، يعني انه سيعاد الاحتفال بالحفلين المؤجلين بسبب كورونا في وقت لاحق ، حين تساعد على ذلك الظروف كاختفاء الوباء .. لكن ان القول بكلمة التعليق الأقرب الى المقصود عن كلمة التأجيل، يعني انه لا و لن يعاد الاحتفال بالمناسبتين الفائتتين ، لكن ستواصل الاحتفال كالمعتاد بالمناسبات القادمة التي هي في الطريق . فالمسألة تتعلق بالتعليق لان الظروف لم تكن تسمح بذلك ، كما ان ظروف اليوم المرتبطة بصحة الملك الحرجة ، لا تسمح هي الأخرى بذلك ..-- لكن هل يتعلق الامر بالإلغاء وبالتخلي النهائي ؟ .ان كلمة الإلغاء لها حمولة غير طبيعية ، ترتبط بأصل الدولة السلطانية المخزنية ، التي لها من الطقوس ومن التقاليد ما يجعلها تتميز من بين الدول الديمقراطية في العالم ؟ . وهذه الطقوس والتقاليد هي التي تُكوّن قوة الدولة في حكم الرعايا ، وفي سن تشريعات تصب أساسا في خدمة السلطان ، وخدمة عائلته ، وفي خدمة السلطنة .. ومن بين اهم هذه الطقوس التي تشكل قوة الدولة الضاربة ، طبعا عيد الولاء ، او عيد البيعة التي تبايع فيه الرعية السلطان ، وتجدد بيعتها للدولة السلطانية ( الشريفة ) . إضافة الى تركيز الحكم السلطاني على الانتساب الى النبي ، أي اللجوء الى التفسيرات الثيوقراطية لضبط الأوضاع ، وللتحكم في مسار الدولة .. فهل يستطع السلطان الذي يتفاخر بسلطنته ، الغاء احد اهم أسس واعمدة الدولة السلطانية ، التي وحدها تعطيه القوة والمناعة في وجه كل الرعية ، وفي جزء من الرعية التي قد تفكر بالثورة على السلطان ، وعلى دولته السلطانية ؟لا يمكن للسلطان تحت أي تبرير ، وتحت أي مسمى ، الغاء حفل البيعة ، وحفل الولاء من تلقاء نفسه ، من جهة لأنه سابق عليه ، ومن جهة لأنه يشكل احد الاعمدة الأساسية التي تقوم عليها الدولة السلطانية العلوية ، و لأنه انْ فعل سيقامر ومن تلقاء نفسه بعرشه ، لا بالدولة التي ستستمر بسلطان اخر .. فالسلطان قبل ان يفكر في الغاء حفل الولاء ، هذا اذا اعتبرنا ان محمد السادس حداثي ، وهو اكثر حداثة من الحداثيين المزورين ، عليه مراجعة مجمع الفقهاء ( العلماء ) الذين يضمنون له التغطية الدينية ، التي تعطيه وتخوله السلطات الاستثنائية التي تعلو حتى على دستوره الممنوح ، وعليه مراجعة مؤسسة الجيش التي ترتبط بأصول وتقاليد الدولة السلطانية ، وبشخص السلطان عندما يكون متمسكا بكل طقوس السلطنة ، وعليه مراجعة الرعايا التي هي رعيته ، التي يحكمها بعقد البيعة اكثر من حكمه لها بدستوره المنزل .. فأي خلل او تصرف في هذا المضمار ، ومن دون مراجعة مجمع الفقهاء ، ومراجعة الجيش المرتبط بالسلطنة وبشخص السلطان ، وغير مرتبط بالشعب الذي لا يتردد في اطلاق الرصاص عليه ، ومراجعة ......
#تأجيل
#إلغاء
#الولاء
#البيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763091
حكيمة لعلا : حق تكافؤ الفرص في الجامعات المغربية في ميزان ثقافة الولاء
#الحوار_المتمدن
#حكيمة_لعلا سيرا على نهج مقالنا السابق، فإن كل مقالاتنا اللاحقة، ستتناول مفهوم “حق تكافؤ الفرص”، باعتباره المفتاح الأساسي لفهم وتفكيك الواقع الجامعي في المغرب.ونقول مسبقا، إن هذا النوع من الطرح، قد يروق للكثيرين، وتحديدا لأولئك الذين يدركون هذا المفهوم جيدا ويلتزمون الصمت إزاء تنزيله على أرض الواقع، خوفا من المواجهة.وبالتالي سيستمرون في صمتهم لغاية في نفس يعقوب. ثم هناك من سيلجئون إلى الرد لتفنيد هذا الواقع الملموس، المتمثل في هشاشة التفعيل السليم لمبدأ “تكافؤ الفرص” في الجامعة المغربية، وقد يتحججون بفكرة، ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية على الأخرى السلبية.ولهذا، ينبغي، بالنسبة لهم، الحديث دائما عن ما هو أفضل وتنميق الصورة وتغليف الوضع ببعض مساحيق التجميل والحرص على الكتمان عن كل ما يُعتبر خللا وظيفيا في الجامعة.بل ستجدهم يرددون جملا من قبيل: “هذا موجود في كل الجامعات”، وسيؤكدون على أن الظواهر نفسها توجد في أرقي الجامعات الغربية، وكأنه يكفي بهذه التبريرات أن نفسح المجال لكل الطقوس التي لا تتلاءم مع صفة الجامعة العلمية أن تُمارس فيها.إن الذي يزعج أكثر في هذا التفكير، هو الاعتقاد بأن استمرارية الفعل غير العلمي وغير الأخلاقي أمر مقبول، مادام الغرب الأكثر تقدما منا يتعامل به، وإن كان تبريرهم هو حقيقة غير موثوقة، وليس له جانب من المصداقية.كما ستجدهم يؤكدون على ضرورة تجميل القول في مؤسستنا العلمية، والتستر عن كل ما يمكن تصنيفه في خانة الاختلالات الوظيفية، والتي تشكل عائقا أمام تطورها.. العامل الذي يجعلها تبتعد عن مهمتها الأصلية. وفضلا عن كل ذلك، هناك من سيعتبرون أن هذا التفكيك لواقع حاضر بقوة على أرض الواقع طعن مبطن في أشخاصهم..وقد يقول آخرون، وهم أولئك الذين يعملون على ضمان حق تكافؤ الفرص، ويرفضون الاختلالات التي نطرحها، بأن هذه الأخيرة ليست عامة، ولا تعني من قريب أو بعيد الكثير من نساء ورجال التعليم العالي، وهذا واقع مؤكد كذلك، ويجب أخذه بعين الاعتبار.. إن العينة التي نعنيها هنا قد تكون مجرد قِلة ضمنهم، ولكن يمكن أن يكون لفعلها تأثير بالغ الأهمية على الوضع الجامعي..في هذه الورقة، سَنُساءل “ثقافة الولاء”، التي يمكن اعتبارها نوع من “الانقلاب المقصود” على كل الأخلاقيات والقوانين الجامعية لترسيخ ثقافة الزبونية والمحسوبية والتسلط.ذلك أن “ثقافة الولاء” التي نتحدث عنها تُتَرجَم على أرض الواقع، من خلال نسج علاقات المحسوبية والشطط في استعمال السلطة والمبالغة في استعمال أي المنصب كان، وتسخيره لأغراض ليست لها علاقة لا بالعلم أو بالمعرفة، سواء كانت هاته العلاقة أفقية أو عمودية.والملاحَظ أن الهدف المنفعي من ترسيخ “ثقافة الولاء”، هو خلق وتقوية وضع امتيازي لمفهوم المنفعة المشتركة، وبناء تراتبية لا تخضع لأي تقعيد قانوني أو تنظيمي أو أخلاقي..وبالتالي، إن انتشار هذه الأفعال تجعل منه ظاهرة تترسخ بقوة، وقد تأخذ هذه الظاهرة شرعيتها من هيمنة المعنيين بالأمر واعتبارهم فوق القانون الذي وضعه المشرع لتدبير التعليم العالي..وخلاصة القول.. ليس عدد الأفراد فقط هو الذي يحدد قوة الظاهرة السوسيولوجية، بل بقوة فعلها وتأثيرها في الوسط الذي تظهر فيه، لتصبح مرجعية شرعية ومُشَرْعنة، بفعل قوة الفعل، ويتحقق لها فعل الانتشار بتنميط الفعل والتفاعل التدبيري للأشخاص..من جهة أخرى، عندما نتحدث عن “ثقافة الولاء” فإننا نتطرق لظاهرة “الكوْلَسَة ” بُغية خلق علاقات ولاء بدون صفة قانونية.. ولا أخفيكم أن هاته الكلمة التي عُرِّبَت وتستعمل بكثرة في الأوساط المشحونة ب ......
#تكافؤ
#الفرص
#الجامعات
#المغربية
#ميزان
#ثقافة
#الولاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763147
حيدر جواد السهلاني : مفهوم الولاء في فلسفة جوزايا رويس الأخلاقية
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جواد_السهلاني Haider Jawad Al-SahlaniThe concept of loyalty in Josiah Royce s moral philosophyالمقدمة: هذا البحث هو محاولة لمعرفة مفهوم الولاء في الفلسفة الأخلاقية عند جوزايا رويس، وقد كان لهذا الفيلسوف دوراً هاماً في بناء المجتمع الأمريكي، والذي دفعني للبحث عن هذا المفهوم، هو ما نعيشه اليوم من تعدد الولاءات، وقد طرح رويس مفهوم الولاء بسبب تشعب الولاءات، وقد نجح الشعب الأمريكي في بناء ولاء واحد هو الوطن، وأن كان للفرد ولاءه الخاص، إلا أن ولاء الوطن هو الولاء الأول، ويعد رويس من الفلاسفة الذين عاش مشاكل عصره، وشاركها بمشاركة فعالة وإيجابية، وهدف الولاء عنده ليس الوعظ والإرشاد، كما هو سائد في الفكر الأخلاقي، بل فهم الطبيعة البشرية على ما هي عليه، وبهذا يكون رويس من الفلاسفة الذين احدثوا تغيراً اساسياً في النظرة لمفهوم الولاء وبناء المجتمع، وبذات الوقت وظف مفهوم الخير المطلق والمثل العليا لصالح بناء المجتمع. يتفق الباحثون على النظر إلى الفيلسوف الأمريكي جوزايا رويس، كأحد أبرز فلاسفة الأخلاق في القرن التاسع عشر، بل أن كثيرين منهم يعتبرونه في مقدمة الذين وجهوا النقد العميق والمنهجي لقيم الحداثة وعيوبها الأخلاقية، ولعل أهم ما في شخصية رويس في مجال الفلسفة الأخلاقية أنها دخلت على خط التجربة التاريخية للعلمانية لتعيد الربط بين الفلسفة والدين، وبالتالي بين القيم الدينية الإلهية وشؤون الإنسان الدنيوية، ولو طالعنا اعماله الفلسفية وأنشطته الأكاديمية فإننا سنقع على جانب شديد الأهمية ويتعلق بمنزلة الإنسان في الوجود، وتحديداً في ما يتعلق منها بنظريتي الولاء والتبصر الخلقي، كنظريتين تشكلان أساس مذهبه الأخلاقي والفلسفي.جوزايا رويس سيرة وفكر: ولد جوزايا رويس( 1855_1916)، في مدينة سيرا نيفادا، بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكانت عائلته من المهاجرين الإنجليز وممن اكتسبوا ثروتهم في الحركات الغربية للرواد الأمريكيين في عام 1849، وفي حديث له نشر في المجلة الفلسفية في فيلادلفيا عام 1916، يجيب على سؤال حول نشأته، فيقول: " ولدت في مدينة تكبرني بخمس أو ست سنوات، ويعمل سكانها بالتنقيب في المناجم، وما زلت أفكر في وصف والدي لها، بأنها مجتمع جديد، وكنت أنظر للآثار الخاصة بالمنقبين، وجذوع الأشجار الضخمة المقطوعة هناك، ومقابر عمال المناجم".(1) درس الفلسفة وسمع قراءة الإنجيل من والدته وتعلم القراءة، وفن الجدال من إحدى أخواته البنات، التي كانت تكبره بثلاث سنوات، وكان عنيداً ويميل إلى التمرد ، وتأثر بنتائج الحرب الأهلية الأمريكية، وباغتيال لينكون، وهذه الاحداث أدت إلى اهتمامه في الوطن ، وشعر لأول مرة في حياته بمدى سلطة المجتمع على الفرد، بسبب ما عاناه من ندرة الاصدقاء، ولعدم معرفته لألعابهم، فكون انطباعاً كئيباً عن المجتمع واشار إليه في كتابه (مشكلات المسيحية) عند مناقشته لمذهب بولس عن الخطيئة الأولى، وحصل على درجة بكالوريوس الآداب من جامعة كاليفورنيا، ببيركلي في عام 1875، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة جونز هوبكينز في عام 1878، ثم درس في جامعة هارفارد في عام 1882 ،وحصل رويس على منصب في جامعة هارفارد في عام 1884، وبقي هناك حتى وفاته في 14 سبتمبر 1916.(2) يمتاز منهج رويس بربط بين الخبرة العلمية والاتجاه العملي، الذي يعد ميزة الفكر الأمريكي، وبين الهدف الثابت، والمستمر للبحث عن وحدة اساسية تضم كل الأشياء من ناحية أخرى، فلقد أدرك المعنى الصحيح للروح العملية بأن أضفى عليها بعدها الأخلاقي وحاول تحقيقه في مذهبه الفلسفي واضعاً في اعتباره ا ......
#مفهوم
#الولاء
#فلسفة
#جوزايا
#رويس
#الأخلاقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766656