الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم جركس : المباهلة مابين العقيدة النصيرية العلوية والرواية الرسمية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس =====أراهن أنّ أكثركم لا يعلم معنى الكلمة، ولايعرف حادثة المباهلة والقصة الكامنة خلفها.#المُباهلة معنىً ولغةًالمُباهلة هي المُلاعَنَة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والبَهلَة هي اللعنة والبَهلُ هو اللعن كما جاء في القاموس المحيط وتاج العروسوجاءً في لسان العرب ((المُباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شي فيقولوا: "لعنَةُ الله على الظالم منّا"))أو كما نقول بالعامية ((يلعن أبو الكاذب، أو الله يلعن اللي بيكذب))ونزلت آية المباهلة بسبب واقعة محاججة بين النبي وجماعة من المسيحيين حول طبيعة يسوع المسيح وألوهيته، فقالت الآية {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران 61]ومعنى "نبتهل" أي نلتعن. والآن تهمّنا القصة:يحتفل النصيريون-العلويون بعيد المباهلة في 21 من شهر ذو الحجة، تقول الرواية الرسمية عن المباهلة أنّ النبي محمد تحاجج مع جماعة من المسيحيين العرب من نجران حول مسألة ما اذا كان يسوع المسيح ابن الله. وقد أكّدَ محمد بطلان هذا الزعم، وأنه مَحضُ كُفرٍ وضلال. وطالَبَهُم بالمباهلة، أو التلاعن، ورفع الخلاف إلى الله ليكون هو الحَكَم بينهم. يوظّف الشيعة هذه الحادثة لإثبات قدسية كل من علي وفاطمة والحسن والحسين، وأنهم من آل بيت النبي محمد، وبذلك يثبتون الإمامة، ووجوب إثباتها في عليّ وأبناءه. فالإمامة _حسب رأي الشيعة_ مرتبة رفيعة لايمكن لأي مسلم أن يَشغَلَها مهما عَلَت مرتبته أو كَمُلَت خِصاله وفضائله. كما أنّ الرواية الشيعية عن المباهلة لا تذكر سوى هذه الأسماء الخمسة: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ولقّبوا بأصحاب الكساء، الأمر الذي يذكّرنا بتراث المخمّسة أو الفرقة الكسائية. أمّا الرواية النصيرية فمختلفة بعض الشيء عن الرواية الشيعية. فهي تعبّر بوضوح عن المعتقد النصيري المحوري بالثالوث المقدس. علي ومحمد وسلمان الفارسي. فحسب الرواية النصيرية وقعت هذه الحادثة قرب تل يسمّى بالكثير الأحمر، إذ يقول صاحب كتاب مجموع الأعياد، ميمون بن قاسم الطبراني أن المدينة اضطربت لمباهلة السيد الناطق بالحكمة (أي محمد) مع مسيحيي نجران فصعب ذلك على مجموعة من الأولياء وأهل المراتب. وبعد الحادث ظهرت على الكثيب أنوار تتلألأ كالبروق، ولما هدأت الأنوار ظهر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ومعهم سلمان الفارسي، ثم تغطّى هؤلاء الستة مع بعض أصحابهم من ذوي المراتب بعباءة.وعندما نودي على المسيحيين للاقتراب من موقع الأشخاص المتدثّرين بالعباءة للشروع بالمباهلة، وجدوا أنفسهم ساكنين غير قادرين على التحرّك. حاولوا الاقتراب من الأشخاص ثلاث مرات، لكنهم كانوا يفشلون في كل مرة. وقد أصابهم ذلك بالذهول، فقام أحد رجالاتهم _شهاب بن أبي تمّام_ بالنداء على أصحابه سائلاً إياهم ما إذا كانوا يشاهدون ما يشاهده هو، فقد شاهد الرب متدثّراً بعباءة. [مجمع الأعياد، الطبراني، نسخة شتروتمان، ص85-86، فقرة 147-151]ياللرجالِ أما ترون كما أرىنوراً عليه للعيون ظلائلُحَجَبَ العيون بظلّه مِصلَ العَبافتلوّحَت للعارفين دلائلُهُأتريد رباً في السماء مكانهمن عندهِ أن يجتري فنباهلهمَنْ ذا الذي يباهل في العيبد مليكهمسُفهاً ومَن ذا في الأنام يشاكلهُهذا المسيح وروحه من قُدسهوأبوه كَشْفا خاب مَنْ هو جاهلهأنّ ابن مريم في العَبا ......
#المباهلة
#مابين
#العقيدة
#النصيرية
#العلوية
#والرواية
#الرسمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688129