الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : التلوث البيئي الكهرومغناطيسي قاتل صامت
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي يدور الحديث حالياً في الأوساط العلمية التخصصية والشعبية المهتمة بشؤون الصحة العامة عموماً والبيئية خصوصاً، عن نموذج من التلوث البيئي أصبح يحتل كثيراً من الاهتمام لرصده بدقة أكبر والوقوف بوضوح أكثر في وجه آثاره السلبية التي تتناول المحيط الحيوي عموماً بشقيه البيئي الطبيعي والإنساني. وهذا النموذج الجديد من التلوث هو التلوث الكهرومغناطيسي، والذي يمثل في وجهه الأول الضريبة الباهظة الثمن لمنجزات الوعي الاستهلاكي التي يبدو أن ضحيتها عبارة عن مجتمعات بأسرها غير محدودة بأفراد بعينهم.وفي هذا السياق فقد تم إجراء مجموعة من الأبحاث مؤخراً في جامعة امبريال كولج – لندن تناولت علاقة الإشعاعات الكهرمغناطيسية الناجمة عن مرور التيار الكهربائي في دارة معينة صغيرة كانت أم كبيرة مولدة بذلك حقلاً كهرمغناطيسياً قد يشمل مساحة كبيرة محيطة بتلك الدارة ترتبط أساساً بشدة التيار وتواتره حين مروره في هذه الدارة. وتناولت الدراسة المصادر الثلاثة التي أصبحت تشكل خطراً عضوياً على حياتنا الحاضرة وهي أسلاك ومحولات الكهرباء ذات التوتر العالي، وأجهزة الهاتف المحمول، وشاشات الحواسيب وعتاده غير المطابق للمواصفات المرتبطة بشروط السلامة، وخاصة وحدات توزيع إشارة الانترنت اللاسلكية المعروفة بـ WiFi.وكانت النتيجة المؤلمة للدراسة التي عملت على تحليل البيانات الصحية لآلاف من المرضى تشير إلى ازدياد متسارع لعلاقة التناسب الطردي بين الأسباب الثلاثة المذكورة وبين زيادة وقوعات السرطانات عموماً، وسرطان الدم خصوصاً، وبالتحديد عند الأطفال.ولا تخفى على أحد منا حقيقة التعتيم الذي تسعى إليه الشركات الاحتكارية الكبرى التي تسوق تلك المنتجات المتهمة بزيادة التلوث الكهرومغناطيسي، وسعيها إلى إغلاق كل الطرق لوصول الحقيقة إلى المستهلك، وبدلاً من ذلك تعمل على تأصيل كل تنويعات و تمظهرات الوعي الاستهلاكي المنفلت من كل عقال عقلاني في حياة الإنسان العادي اليومية، بحيث تعمل على تخليق وعي فردي و جمعي شامل عمقاً و سطحاً يرى بأن هذا المنتج الجديد أو ذاك يمثل حاجة عضوية لا يمكن الحياة دونها على الإطلاق، وأن الفرد بعدم تكامله معها سيكون متخلفاً عن الركب الحضاري وموكب العولمة، و هو ضالة المنهج العام للشركات الاحتكارية الكبرى لتحويل الإنسان من كائن فاعل نقدي في هذا العالم إلى مجرد مستهلك تستطيع اللعب بعواطفه وأهواءه وقيادته إلى الجهة التي تراها مناسبة لإنفاق أمواله ومدخراته.وسنحاول فيما يلي عرض مجموعة من الحقائق والتحليلات العلمية وبشكل مبسط محاولين تتبع جوهر العملية الإمراضية التي تقود إلى زيادة وقوع السرطانات عند أولئك المتأثرين بذلك التلوث الكهرومغناطيسي.يقوم التفسير العلمي الأول على كون الحقل الكهرومغناطيسي، الذي أشرنا إلى كيفية تكونه أعلاه، يمثل مساحة من الفضاء تتولد فيها جاذبية ناجمة عن هذا الحقل الذي يشبه وبكثير من البساطة تجربة صنع المغناطيس الكهربائي عن طريق صنع وشيعة من سلك كهربائي وربطها ببطارية صغيرة وجعلها بالتالي تجذب برادة الحديد عن طريق الحقل المغاطيسي المتولد عنها، ولكن الحقل الكهرمغناطيسي في حالة مسببات التلوث البيئي الكهرمغناطيسي يتميز باتساع المساحة التي يستطيع أن يشملها والتي قد تصل في حالات كابلات التوتر العالي حتى 500 م2، وتستطيع هذه الجاذبية التي ولدها الحقل الكهرمغناطيسي جذب كل الجزئيات الدقيقة المنتشرة في الهواء الذي ينتشر من خلاله هذا الحقل. وهذه الجزئيات الدقيقة هي أساساً عبارة عن مجموعة متباينة العناصر عمادها دخان السيارات وأبخرة المصانع والصناعات المخت ......
#التلوث
#البيئي
#الكهرومغناطيسي
#قاتل
#صامت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697420