الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوزيف ستالين : حول موضوع السلاح الذري – ترجمة عزالدين بن عثمان الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين - ما رأيك في الضجيج الذي أثير في الصحافة الأجنبية هذه الأيام بشأن اختبار قنبلة ذرية في الاتحاد السوفيتي؟ستالين : بالفعل، لقد تم اختبار أحد أنواع القنبلة الذرية مؤخرًا في بلدنا. كما سيستمر اختبار القنابل الذرية من أحجام مختلفة في المستقبل وفقًا للخطة الدفاعية لبلادنا ضد هجوم محتمل للكتلة العدوانية الأنجلو أمريكية.- تدق شخصيات بارزة مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية ناقوس الخطر بشأن تجربة القنبلة الذرية وتدعي أن أمن الولايات المتحدة الأمريكية في خطر. هل هناك أي أساس لناقوس الخطر هذا؟ستالين : ناقوس الخطر هذا يخلو من أي أساس. لا يمكن لشخصيات الولايات المتحدة الأمريكية أن تتجاهل أن الاتحاد السوفيتي لا يعارض استخدام الأسلحة الذرية فحسب، بل يدعو أيضًا إلى حظرها والتوقف عن تصنيعها.كما نعلم، طالب الاتحاد السوفيتي مرارًا وتكرارًا بفرض حظر على الأسلحة الذرية، ولكن في كل مرة قوبل برفض من قبل قوى الكتلة الأطلسية.وهذا يعني أنه في حالة حدوث عدوان أمريكي على بلادنا، فإن الدوائر الحاكمة للولايات المتحدة الأمريكية ستستخدم القنبلة الذرية.وهذا الظرف بالذات هو الذي أجبر الاتحاد السوفيتي على امتلاك أسلحة ذرية لاستقبال المعتدين وهو مسلح بكامل قدراتهبطبيعة الحال فإن المعتدين يرغبون في أن يكون الاتحاد السوفيتي بدون سلاح في حالة حدوث أي اعتداء من جانبهم عليه. لكن الاتحاد السوفياتي لا يوافق على هذا الرأي ويعتقد بأنه ينبغي أن يستقبل المعتدي بكل إمكانياته.وبالتالي، إذا كانت الولايات المتحدة لا تفكر في مهاجمة الاتحاد السوفيتي، فيجب اعتبار انزعاج شخصيات الولايات المتحدة الأمريكية غير ذي موضوع ومنافق، لأن الاتحاد السوفيتي لا يفكر في مهاجمة الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى في أي وقت من الأوقات.إن شخصيات الولايات المتحدة الأمريكية غير سعيدة لأن سر السلاح الذري ليس فقط لدى الولايات المتحدة الأمريكية ولكن أيضًا لدى دول أخرى، وفي المقام الأول لدى الاتحاد السوفياتي.إنهم يرغبون في أن تحتكر الولايات المتحدة الأمريكية تصنيع القنبلة الذرية، وأن يكون للولايات المتحدة الأمريكية إمكانيات غير محدودة لتخويف الدول الأخرى وابتزازها.ولكن باختصار، ما سبب تفكير تلك الشخصيات بهذه الطريقة، وبأي حق؟هل تتطلب مصلحة حفظ السلام مثل هذا الاحتكار؟ألن يكون من الأصح القول إن العكس هو الصحيح، وأن مصلحة الحفاظ على السلام تحديدًا هي التي تتطلب في المقام الأول تصفية هذا الاحتكار ومن ثمة التحريم المطلق للسلاح الذري؟أعتقد أن مؤيدي القنبلة الذرية لن يكونوا قادرين على الموافقة على حظر الأسلحة النووية إلا إذا رأوا أنه لم يعد لديهم احتكار حيازتها.- ما رأيك في الرقابة الدولية على الأسلحة الذرية؟ستالين : يؤيد الاتحاد السوفيتي حظر الأسلحة النووية ووقف تصنيعها. ويؤيد الاتحاد السوفيتي إقامة رقابة دولية بحيث يتخذ قرار حول حظر الأسلحة الذرية وحول وقف تصنيع هذا السلاح وحول الاستخدام المدني الخالص للقنابل الذرية التي سبق تصنيعها بالفعل وأن تنفذ تلك القرارات بأكثر الطرق صرامة ونزاهة.الاتحاد السوفياتي هو مع هذا النوع من الرقابة الدولية تحديدا.تتحدث الشخصيات الأمريكية أيضًا عن "الرقابة" ، لكن "رقابتها" لا تعني وقف تصنيع الأسلحة الذرية بل استمرار هذا التصنيع، وذلك بكميات تتناسب مع كمية المواد الخام التي يملكها هذا البلد أو ذاك. لذلك فإن "الرقابة" الأمريكية لا تعني حظر الأسلحة الذرية، بل تقنينها وإضفاء الشرعية عليها. ......
#موضوع
#السلاح
#الذري
#ترجمة
#عزالدين
#عثمان
#الحديدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705443
مختار سعد شحاته : الجيوب الثقافية والأديب الذري الجائل... -مبدع القرية مثالًا-
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته يحدثنا مارك أوجيه في كتابه اللا أمكنة عن اللا مكان وكيف فرضت حداثتنا المفرطة علينا نوعًا خاصًا من الفردية واللامكان، وبالنظر إلى مفردات العصر وما أحدثته التكنولوجيا الرقمية من تقارب ينفي فكرة المسافات والحدود إلى حدّ كبير، نجد كثيرًا من الباحثين في الشأن الثقافي وغيره، يرصدون صراعًا -يبدو أبديًّا- بين الهامش والمركز، وصارت إشكاليات هذا الصراع تُلقي بظلالها على الحركة الثقافية بشكل عام، وتفرز أحيانًا وتنتج مبدعين عظام أسسوا بقوة لأن يكون هذا الصراع عظيم الإنتاجية والإبداع، وهو في حقيقته صراع مستمر باستمرار الحياة نفسها، وبالتالي مستمر باستمرار الإبداع نفسه إذ أعتبر الإبداع موازيًا لمعنى الحياة نفسها عند المبدع سواء في المركز المشهور أو في الهامش المنحصر الضيق.الأديب الذري الجائل:في سياق بحث مشترك مع الدكتور صامولي شيلكه حول بيئة المبدع السكندري، تناقشنا حول مفهوم الأديب الذري، وكيف أنتجت لنا البيئات الأدبية نوعًا جديدًا من الأدباء الجوالين، والذين منحهم اللا مكان ميزة الانتقال بحرية بين بيئات وجيوب ثقافية تبدو في ظاهرها وتوجهها مختلفة ومتباينة، بل تتصارع فيما بينها على رأس مال رمزي يعتبره الأديب ذخيرته العظمى في رحلته الأدبية والحياتية في الغالب. هذا الأديب ليس جوالاً بالمعنى الدارج لكلمة جوال، ولكنه تطور جديد لهذا الأديب الذي يفهم جيدًا طبيعة الصراع الحادث بين الجيوب الثقافية والاتجاهات الفكرية المختلفة في الأدب والفن بشكل عام، وهو نوع متمكن في اتجاه ما، وله انتماء فكري واضح الملامح لكنه لا يمنع نفسه من تلك الانتقالات التي تمنحه حق التواجد بشكل أو بآخر بين مختلف البيئات المحافظة والطليعية، بل وتصل به أحيانًا إلى أقصى الجيوب الثقافية انعزالاً بين تلك المجموعات والاتجاهات. يشكل هذا الأديب الذرى في حركته اللا مكانية تلك إلكترونًا داخل ذرة، يظل يدور في مداره الذري ذلك، ومع كثرة الدوران تتولد طاقة طاردة لهذا الإلكترون خارج حدود تلك الذرة، فيطير خارجها، وتبدأ حركته تلك أمام احتمالين؛ أولهما أن يلتحم بمجال ذري آخر فيبدأ في الانجذاب والدوران إلى المجال الذري الجديد الذي يمثل بيئة جديدة أو جيبًا ثقافيًا يختلف عن الجيب الثقافي المنتمي إليه، لكنه دوران مشروط بطبيعته التكونية في الذرة الأولى/ بيئته وجيبه الثقافي، وهو ما يضعه أمام خيارات ثلاثة؛ إما الاستمرار في تكوينه وسماته الأولى، وإما ملاحظة الاختلافات بين البيئة التي خرج منها بفعل دورانه القوي وطاقاته التي امتلكها ناتج ذلك وبين البيئة الجديدة، فيبدأ في تقريب المساحات الاختلافية بينهما في داخله، وهذا يبدو جليًا في تلك النصوص التي ينتجها هذا النوع من الأدباء الجائلين الذريين، ويبقى اختيار ثالث أن ينحاز إلى قيمه الذرية الأولى والتي تشكل أسس بنائه الفكري داخل مجموعته او جيبه الثقافي، ويبدأ في صراع جديد، والحقيقة أنه أحيانًا يحتاج هذا الصراع إما لتطوير ذاته كما قلنا أو للتعرف والتثبت من قيمه الأولى التي تكون عليها وبنى داخله الأدبي خلالها. ونعود إلى الاحتمال الآخر حين ينفلت هذا الأديب إلى اللا مكان خارج ذرته/ مجموعته، فربما يبقى في هذا اللا مكان وهو ما يجعله يجرب العديد والعديد من الأفكار الحرة تمامًا التي تأخذه نحو تجريب، ربما يمارسه آخرون في بيئات أخرى بسهولة، لكنه هنا يجد هذا التجريب هو كل حياته، وهو ما يشكل خطورة أدبية إذ يقع البعض من هؤلاء في أسر هذا التجريب الحر، فتظل كل تجاربهم الاأدبية والفنية تجارب تجريبية، دون أن ترسي لقواعد ثابتة تصلح أن تكوّن اتجاهًا جديدًا ومستقلا، وربما يكتفي ......
#الجيوب
#الثقافية
#والأديب
#الذري
#الجائل...
#-مبدع
#القرية
#مثالًا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739921