الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس الكيخوه : ماذا كانت تنتظر العرب حتى تأتي وتدخل في دين الله أفواجاً ؟
#الحوار_المتمدن
#فارس_الكيخوه "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا "...لطالما توقفت عند هذه الآية كثيرا وأنا أحاول أن أفهم مراحل تطور القرآن وافهم من أين جاءت تفاسير القرآن وعلى أي أساس ،واذا كانت " إذا" شرطية ،بمعنى، إذا لم يكن الفتح ،ولم يدخلوا العرب إلى دين الله أفواجاً ،فهل سيظل محمد يسبح لربه ؟؟؟؟ او ربما الأهم ،اذا لم يأتي الفتح ،فهل ستأتي العرب وتدخل في دين محمد أفواجا ؟؟؟؟؟؟ كنت فعلا اتسائل" ماذا كانت تنتظر العرب حتى تأتي وتدخل في دين الله أفواجاً "؟ ألم تسمع بمحمد وهو يدعي أنه رسول من الله ؟ ألم تسمع اخبار محمد وأصحابه وهم يغزون ويسطون على القبائل والقوافل ،وتتعظم قوتهم كل يوم ؟ ماذا كانت تنتظر عرب الجزيرة ومحمد منهم وبينهم كل هذه الفترة ؟؟؟؟؟؟الحقيقة بحثت كثيرا وبعيدا عن التفاسير التي جاءت متأخرة و العنعنات الفارغة المخالفة لبعضها البعض والمخالفة للمنطق أصلا ..…وحتى اكون اكثر واقعيا ومنطقيا في طرحي، كان يجب أن ادرس وافهم واتعمق بصورة أكبر في كيف كان العرب البدو يفكرون في وقت دعوة محمد ؟ ثم ،أليس هذا هو المنطق والمعقول في طرح المسألة ،بدل اللف والدوران والكلام الفارغ ؟؟؟؟؟في بحثي توصلت إلى الكثير من الأجوبة المقنعة لاسئلتي ،في كتاب للدكتور .علي الوردي .يشرح فيه بإسهاب عن عرب بدو الصحراء وكيف تأثر المجتمع العراقي مثلاً بطبائعهم وكيف يفهم عرب البادية الأمور على غرار بيئتهم وثقافتهم التي تربوا فيها منذ الدعوى المحمدية وكيف اصطدموا وتفاعلوا مع الدعوة….ولكن في البداية لابد من هذه المقدمة ، حتى نتعرف على صفات وسلوك الرجل البدوي وطريقة فهمه للأمور تماشياً مع ثقافته وبيئته …..يقول الدكتور.علي الوردي…** إن شخصية البدوي ،جعلته ينظر في كل الأمور حسبما توحي إليه ،انه يود أن يكون ناهبا لا منهوبا ،معتديا لا معتدى عليه ،معطيا لا قابضا ،مقصودا لا قاصداً ،طالبا لا مطلوبا ،مغيثا لا مستغيثا ،مجيرا لا مستجيرا ،قادرا لا مقدور عليه ،حاميا لا محميا،مسؤولا لا سائلا ،مرجوا لا راجيا ،مشكورا لا شاكرا ،،الخ..** نستطيع أن نقول إن الثقافة البدوية فيها جانبان متناقضان ،ولكنهما متوازيان.فقد رأينا الرجل البدوي يؤد أن يغزو وينهب ويقتل ويعتدي.وهو في الوقت ذاته ،يؤد أن يتكرم ويحمي ويغيث ويشمل بمرؤته كل من يأتي إليه قاصدا حاجة…** لعلني لا أغالي القول إن البدو أكثر أمم العالم اندفاعا في سبيل التنازع والتباغض والقتال.وليس هذا بالأمر المستغرب ،فلو درسنا طبيعة الحياة في الصحراء لوجدناه أمرا طبيعيا لا داعي للاستغراب منه،أن الرعي هي طريقة المعيشة الأساسية عند البدو وهذه نتائجها الإجتماعية تختلف جذريا عن بقية طرق المعيشة التي نألفها ،وهذا الوضع هو وضع مشحون بالتوتر والتازم ،وهو لابد أن يودي بسكان الصحراء إلى التناحر والتقاتل ،وهذا هو الذي جعلنا نعد الغزو من المركبات الأساسية في الثقافة البدوية..** لا توجد أمة في العالم تهتم بالأنساب كاهتمام البدو بها.فهم يرفعون معرفة الأنساب إلى أعلى مرتبة ..** إن البدو يحتقرون المهن كل الاحتقار ،فهم يحتقرون الحائك والحداد والصايغ والصيقل والدباغ والحلاق والراعي وكل من يكسب رزقه بكد يمينه أو عرق جبينه.انهم يعدون ذلك من الجبن والضعف….** من أعظم ما يتباهى به البدوي هو وفرة الغنائم آلتي يحصل عليها عن طريق الغلبة والغزو والقتال.فهو يعد تلك الغنائم أطيب ما يملك حلالاً… ** الحرب هي الأصل في البداوة ، وما ......
#ماذا
#كانت
#تنتظر
#العرب
#تأتي
#وتدخل
#الله
#أفواجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762776