راوند دلعو : الحقيقة الوثنية لعقيدة التوحيد ، و آثارها الكارثية على الوعي الجمعي للموحدين ٣
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( الحقيقة الوثنية لعقيدة التوحيد ، و آثارها الكارثية على الوعي الجمعي للموحدين _ 3 )الجزء الثالث و الأخير !قلم #راوند_دلعو🥀-;-( أثر التوحيد على الجماعيّة )تعاني مجتمعاتنا الشرقأوسطية في العصر الحديث من فقر مدقع في الأعمال الجماعية على جميع المستويات العلمية و العملية و الثقافية ... بينما نجد أن فكرة العمل الجماعي هي السّر الكامن وراء الإبداع و التميز في حاضرات الأمم المتقدمة ، فغالباً ما نجد أن كل قفزة تاريخية أو وثبة فكرية حضارية أو خرق فكري أو سبق معرفي إنما وراءه عمل جماعي متقن قد بُنِي على تراكم معرفي و توازع دقيق للأدوار ، فمعظم الإنجازات الحضارية الإبداعية الخلَّاقة حول العالم إنما قامت على فلسفة ذوبان الأنا في الجماعيّة التشاركية ، لاسيّما في العقود الأخيرة.♦-;-️-;-♠-;-️-;-( الجماعيّة في العالم المتحضّر )فلو قمنا برحلة بسيطة في العالم المتحضر و سبرنا ثنايا الإبداع في مختلف قطاعات و مرافق الحياة ، لوجدنا غياباً واضحاً للأنا و الذاتيّة مع حضور ملفت للجماعيّة في كل شيء خلّاق ... فمن العمليات الجراحية في المشافي ، إلى مختلف أنواع التصاميم الثورية في الشركات الهندسية إلى الصناعات الثقيلة و الكيميائية إلى مختبرات البحث العلمي إلى الفنون ثم عمليات الابتكار و التحديث في شتى القطّاعات لا سيما الفضاء و التكنولوجيا و التعليم و السياسة و القانون ... إلى إلى إلى ... فنجاح كل ذلك إنما وراءه تراكمات لعمل جماعي تشاركي منظم ... بل من هنا سمي مقر أي عمل بال ( شركة ) ... لأن العمل الإبداعي تشارك محض و تعاضد واضح ، فالفكر لا يتطور إلا بالتلاقح و التبادل و التضايِيْف ... و إلا لبقي جامداً راكداً كالماء الآسن.و لو اطَّلَعنا على ضوابط و قواعد العمل و سلوكيّات العمال في العصر الحديث ، لوجدنا أن الجماعية مستشرية في كل حقوله و مجالاته أفقياً و عمودياً ... من رأس الهرم ( الذي لم يعد شخصاً بل مجلس إدارة يعمل أفراده بشكل جماعي ) ، إلى قاعدته ... فالكل للواحد و الواحد للكل ... و لقد طغت في الغرب تلك النكهة الجماعية و البصمة التشاركية إلى درجة استهجان الناس للأعمال الفردية إذا صودفت على ندرتها ، و ذلك بسبب مخالفتها للسياق المجتمعي العام . فها هي الجماعية في الغرب تبدو للراصد و قد نحتت وعيهم الجمعي بأزاميل التشارك و التعاطف و التعاضد و التنوع ... و لو عدنا إلى الماضي للاحظنا بأن الجماعية في الغرب بدأت كظاهرة اجتماعية بشكل خجول مع بدايات عصر النهضة حيث ضعفت قبضة الدين على معظم نواحي الحياة ، ثم أخذت بالتوسع و التوسع ثم انتشرت ثم تعاظم أمرها حتى دمغت جميع تفاصيل الحياة المعاصرة في الأمم المتحضرة ... أما في مجال الثقافة و الحركة الفكرية ف#الحق_الحق_أقول_لكم .... لقد حشرت الجماعية أنفها في جميع مجالات البحث العلمي و الكتابة و التأليف و الروايات و رسالات الدكتوراه و الأبحاث و الأطروحات الكبيرة و الصغيرة ... إذ غالباً ما تقوم هذه الأعمال عند الأمم المتحضرة على فكرة التشارك الجماعي ! فلو سبرنا المقررات الجامعية في الجامعات الغربية الرائدة مثلاً ، لوجدنا أنها أعمال جماعية في الغالب ، فمن النادر أن نجد كتابَ طب أو هندسة أو فيزياء أو علوم لمؤلف واحد ... إذ غالباً ما تتشكل الفرق الأكاديمية عالية التخصص لتأليف الكتب الجامعية ، بل حتى تلك الكتب المدرسية التي قد نظنها بسيطة ، نجد أن جيشاً من المؤلفين وراء كل كتاب فيها ! و قس على ذلك كل مرافق الحياة المتحضرة تقريباً ، فلو ......
#الحقيقة
#الوثنية
#لعقيدة
#التوحيد
#آثارها
#الكارثية
#الوعي
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739705
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( الحقيقة الوثنية لعقيدة التوحيد ، و آثارها الكارثية على الوعي الجمعي للموحدين _ 3 )الجزء الثالث و الأخير !قلم #راوند_دلعو🥀-;-( أثر التوحيد على الجماعيّة )تعاني مجتمعاتنا الشرقأوسطية في العصر الحديث من فقر مدقع في الأعمال الجماعية على جميع المستويات العلمية و العملية و الثقافية ... بينما نجد أن فكرة العمل الجماعي هي السّر الكامن وراء الإبداع و التميز في حاضرات الأمم المتقدمة ، فغالباً ما نجد أن كل قفزة تاريخية أو وثبة فكرية حضارية أو خرق فكري أو سبق معرفي إنما وراءه عمل جماعي متقن قد بُنِي على تراكم معرفي و توازع دقيق للأدوار ، فمعظم الإنجازات الحضارية الإبداعية الخلَّاقة حول العالم إنما قامت على فلسفة ذوبان الأنا في الجماعيّة التشاركية ، لاسيّما في العقود الأخيرة.♦-;-️-;-♠-;-️-;-( الجماعيّة في العالم المتحضّر )فلو قمنا برحلة بسيطة في العالم المتحضر و سبرنا ثنايا الإبداع في مختلف قطاعات و مرافق الحياة ، لوجدنا غياباً واضحاً للأنا و الذاتيّة مع حضور ملفت للجماعيّة في كل شيء خلّاق ... فمن العمليات الجراحية في المشافي ، إلى مختلف أنواع التصاميم الثورية في الشركات الهندسية إلى الصناعات الثقيلة و الكيميائية إلى مختبرات البحث العلمي إلى الفنون ثم عمليات الابتكار و التحديث في شتى القطّاعات لا سيما الفضاء و التكنولوجيا و التعليم و السياسة و القانون ... إلى إلى إلى ... فنجاح كل ذلك إنما وراءه تراكمات لعمل جماعي تشاركي منظم ... بل من هنا سمي مقر أي عمل بال ( شركة ) ... لأن العمل الإبداعي تشارك محض و تعاضد واضح ، فالفكر لا يتطور إلا بالتلاقح و التبادل و التضايِيْف ... و إلا لبقي جامداً راكداً كالماء الآسن.و لو اطَّلَعنا على ضوابط و قواعد العمل و سلوكيّات العمال في العصر الحديث ، لوجدنا أن الجماعية مستشرية في كل حقوله و مجالاته أفقياً و عمودياً ... من رأس الهرم ( الذي لم يعد شخصاً بل مجلس إدارة يعمل أفراده بشكل جماعي ) ، إلى قاعدته ... فالكل للواحد و الواحد للكل ... و لقد طغت في الغرب تلك النكهة الجماعية و البصمة التشاركية إلى درجة استهجان الناس للأعمال الفردية إذا صودفت على ندرتها ، و ذلك بسبب مخالفتها للسياق المجتمعي العام . فها هي الجماعية في الغرب تبدو للراصد و قد نحتت وعيهم الجمعي بأزاميل التشارك و التعاطف و التعاضد و التنوع ... و لو عدنا إلى الماضي للاحظنا بأن الجماعية في الغرب بدأت كظاهرة اجتماعية بشكل خجول مع بدايات عصر النهضة حيث ضعفت قبضة الدين على معظم نواحي الحياة ، ثم أخذت بالتوسع و التوسع ثم انتشرت ثم تعاظم أمرها حتى دمغت جميع تفاصيل الحياة المعاصرة في الأمم المتحضرة ... أما في مجال الثقافة و الحركة الفكرية ف#الحق_الحق_أقول_لكم .... لقد حشرت الجماعية أنفها في جميع مجالات البحث العلمي و الكتابة و التأليف و الروايات و رسالات الدكتوراه و الأبحاث و الأطروحات الكبيرة و الصغيرة ... إذ غالباً ما تقوم هذه الأعمال عند الأمم المتحضرة على فكرة التشارك الجماعي ! فلو سبرنا المقررات الجامعية في الجامعات الغربية الرائدة مثلاً ، لوجدنا أنها أعمال جماعية في الغالب ، فمن النادر أن نجد كتابَ طب أو هندسة أو فيزياء أو علوم لمؤلف واحد ... إذ غالباً ما تتشكل الفرق الأكاديمية عالية التخصص لتأليف الكتب الجامعية ، بل حتى تلك الكتب المدرسية التي قد نظنها بسيطة ، نجد أن جيشاً من المؤلفين وراء كل كتاب فيها ! و قس على ذلك كل مرافق الحياة المتحضرة تقريباً ، فلو ......
#الحقيقة
#الوثنية
#لعقيدة
#التوحيد
#آثارها
#الكارثية
#الوعي
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739705
الحوار المتمدن
راوند دلعو - الحقيقة الوثنية لعقيدة التوحيد ، و آثارها الكارثية على الوعي الجمعي للموحدين (٣)
سلوى فاروق رمضان : العلم والعقل الجمعي
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان كلنا تربينا على قصة أن طبيب مشهور بيعالج الناس ولكن ابنه مرض ولم يستطع شفائه ، والحكمه من تلك القصة أن مهما كنت طبيب متميز فأنت غير قادر تعالج بدون إرادة الله ، وقصة أخرى متكررة أن الله يسلط علينا بأمراض غريبة كلما عرفنا كيف نتعامل ونعالج مرض فيسلط علينا مرض آخر ليعلمنا بعجزنا ونتواضع أمام إرادته .هذه القصص وغيرها الكثير لا أعتقد أن أحدنا تحصن منها ، إما أن قالها خطيب جمعة أو شيخ فضائيات أو مدرسة في فصلها ، قصص تدل علي إيمان من يقولها أن هناك صراع بين العلم وبين إرادة الله ، وهذا لا يعني إحتقارنا للعلم بكونه علم بل إحتقارنا للعلم لإنه التضاد مع واقعنا الذي يكشف تخلفنا، لذا العقل الجمعي يقف ضده ويتشفي في تعثراته ، ونفتخر بفشل علاج الإيدز مثلا أو نعرقل إكتشافات علمية تعطي أمل لمرضي وسعادة لعوائلهم ، فالذالك نحن بلا شك بيئة معادية للعلم. فك الرباط بين ما هو ديني وما هو علمي .كيف للإنسان أن يكون مع المرض ضد الصحة ، ويعرقل إكتشافات علمية صنعت لسعادتنا ويترك ذلك ويدافع عن الشقاء ، هذا مشكلة في العقل المتلقي لأي مكتشف أو إختراع ، فالعقل الديني يتلقى العالم عن طريق مروره بطريق الحلال والحرام وأقوال فقهاء يستنبطون من نص ويفعلونه علي واقع ويطوعون الواقع عليه رغمآ عن الحقيقة ، فطريقة تفكيرهم كما قال الفيلسوف زكي نجيب محمود فكر علي فكر ، أي لا يهتمون بالواقع ولا إنعكاسات ما يقولوه على الواقع ، لذا يجرؤون علي العقل ويقولون بمنتهى السلاسة أن الحمل أربع سنين وأن بول البعير يشفي وأن التمر ينجي من السم وكل هذا الهراء ؛ لإنهم إعتنوا بطريقة نقلهم وبالأسانيد ، فينقلوا ما يروه دون أي إشمئزاز لمخالفتهم العقل والطبيعة ، فكلما كان سندهم صحيح فقولهم صحيح وهذا أجل ما يتطلعوا إليه ، وطبعا العقل الجمعي هو ضحية لرجال الدين ، لإنهم هم المشكليين لوعيه ،لذا توجد قصص من هذا النوع أثرا على ثقافتنا .فهذا العقل كما من سماته النقل دون التفكير فبالتالي عندما يعارض العلم ما ينقله فالاشعور يتجه نحو كراهية العلم الذي يضعهم في موقف حرج ويكشف بطلان ما يروجوا إليه ، فمثلا تحريم الدين أكل الخنزير يجعلهم يكرهوا جميع منتجات العلم التي نتج من الخنزير ، ونضع هذه المعجزة العلمية علي طاولة مفاوضات رجال الدين الذين لا طالة لهم غير القفز على منتجات الغير ، ومن ثم ممارسة القوامة على عقول البشر وعقول العلماء، ويفتوا في إذا كان هذا الإنتاج العلمي حقنا أن نستخدمه أم لا ، فهل المجتمع الذي يحترم العلم يأمن علي مناقشة كهذه مع رجال الدين ؟ هل العلم يناقش مع عقلية الحلال والحرام والنقل وبالأسانيد والعنعنة ؟! ولكنه عندنا للأسف يناقش .ومن مظاهر معاداة العلم هو جعل رجال الدين علماء وتدخلهم بهذه العقلية المعنعنة الناقلة في تفاصيل حياتنا ومحاولة أن نجعل من الدين علم له مختصون .أما التفكير العلمي هو تفكير قائم على الأدلة والأختبار والتطبيق علي الواقع ومشاهدت ما النواتج وتسجيله وإعادة التجارب وإعطاء نفس النتيجة للتأكد ، وللأسف هذه العقلية ليست هي المنتشرة في ثقافتنا نظرآ لإن العلماء الحقيقيين ليسوا مؤثرين بل رجال الدين بزعمهم إنهم علماء ، لذا التصارع حتمي بين أتباع التفكيرين ، فنري نظريات علمية يناهضها أتباع التفكير الديني لأنها ضد ثوابته ، وكلما زاد عدد الرافضيين للنظرية فكإنهم بذلك يرتاحون أن ما يقولوه صحيح ، هذا التفكير عندهم لإن المذاهب بنيت عالأغلبية والسلطوية ، لذا يقعون ضحايا لتسويق آرائهم بالأغلبية وليس بالأدلة . إشكالية الربط بين الدين والعلم .يجب أن نفكر بما هو ......
#العلم
#والعقل
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748378
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان كلنا تربينا على قصة أن طبيب مشهور بيعالج الناس ولكن ابنه مرض ولم يستطع شفائه ، والحكمه من تلك القصة أن مهما كنت طبيب متميز فأنت غير قادر تعالج بدون إرادة الله ، وقصة أخرى متكررة أن الله يسلط علينا بأمراض غريبة كلما عرفنا كيف نتعامل ونعالج مرض فيسلط علينا مرض آخر ليعلمنا بعجزنا ونتواضع أمام إرادته .هذه القصص وغيرها الكثير لا أعتقد أن أحدنا تحصن منها ، إما أن قالها خطيب جمعة أو شيخ فضائيات أو مدرسة في فصلها ، قصص تدل علي إيمان من يقولها أن هناك صراع بين العلم وبين إرادة الله ، وهذا لا يعني إحتقارنا للعلم بكونه علم بل إحتقارنا للعلم لإنه التضاد مع واقعنا الذي يكشف تخلفنا، لذا العقل الجمعي يقف ضده ويتشفي في تعثراته ، ونفتخر بفشل علاج الإيدز مثلا أو نعرقل إكتشافات علمية تعطي أمل لمرضي وسعادة لعوائلهم ، فالذالك نحن بلا شك بيئة معادية للعلم. فك الرباط بين ما هو ديني وما هو علمي .كيف للإنسان أن يكون مع المرض ضد الصحة ، ويعرقل إكتشافات علمية صنعت لسعادتنا ويترك ذلك ويدافع عن الشقاء ، هذا مشكلة في العقل المتلقي لأي مكتشف أو إختراع ، فالعقل الديني يتلقى العالم عن طريق مروره بطريق الحلال والحرام وأقوال فقهاء يستنبطون من نص ويفعلونه علي واقع ويطوعون الواقع عليه رغمآ عن الحقيقة ، فطريقة تفكيرهم كما قال الفيلسوف زكي نجيب محمود فكر علي فكر ، أي لا يهتمون بالواقع ولا إنعكاسات ما يقولوه على الواقع ، لذا يجرؤون علي العقل ويقولون بمنتهى السلاسة أن الحمل أربع سنين وأن بول البعير يشفي وأن التمر ينجي من السم وكل هذا الهراء ؛ لإنهم إعتنوا بطريقة نقلهم وبالأسانيد ، فينقلوا ما يروه دون أي إشمئزاز لمخالفتهم العقل والطبيعة ، فكلما كان سندهم صحيح فقولهم صحيح وهذا أجل ما يتطلعوا إليه ، وطبعا العقل الجمعي هو ضحية لرجال الدين ، لإنهم هم المشكليين لوعيه ،لذا توجد قصص من هذا النوع أثرا على ثقافتنا .فهذا العقل كما من سماته النقل دون التفكير فبالتالي عندما يعارض العلم ما ينقله فالاشعور يتجه نحو كراهية العلم الذي يضعهم في موقف حرج ويكشف بطلان ما يروجوا إليه ، فمثلا تحريم الدين أكل الخنزير يجعلهم يكرهوا جميع منتجات العلم التي نتج من الخنزير ، ونضع هذه المعجزة العلمية علي طاولة مفاوضات رجال الدين الذين لا طالة لهم غير القفز على منتجات الغير ، ومن ثم ممارسة القوامة على عقول البشر وعقول العلماء، ويفتوا في إذا كان هذا الإنتاج العلمي حقنا أن نستخدمه أم لا ، فهل المجتمع الذي يحترم العلم يأمن علي مناقشة كهذه مع رجال الدين ؟ هل العلم يناقش مع عقلية الحلال والحرام والنقل وبالأسانيد والعنعنة ؟! ولكنه عندنا للأسف يناقش .ومن مظاهر معاداة العلم هو جعل رجال الدين علماء وتدخلهم بهذه العقلية المعنعنة الناقلة في تفاصيل حياتنا ومحاولة أن نجعل من الدين علم له مختصون .أما التفكير العلمي هو تفكير قائم على الأدلة والأختبار والتطبيق علي الواقع ومشاهدت ما النواتج وتسجيله وإعادة التجارب وإعطاء نفس النتيجة للتأكد ، وللأسف هذه العقلية ليست هي المنتشرة في ثقافتنا نظرآ لإن العلماء الحقيقيين ليسوا مؤثرين بل رجال الدين بزعمهم إنهم علماء ، لذا التصارع حتمي بين أتباع التفكيرين ، فنري نظريات علمية يناهضها أتباع التفكير الديني لأنها ضد ثوابته ، وكلما زاد عدد الرافضيين للنظرية فكإنهم بذلك يرتاحون أن ما يقولوه صحيح ، هذا التفكير عندهم لإن المذاهب بنيت عالأغلبية والسلطوية ، لذا يقعون ضحايا لتسويق آرائهم بالأغلبية وليس بالأدلة . إشكالية الربط بين الدين والعلم .يجب أن نفكر بما هو ......
#العلم
#والعقل
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748378
الحوار المتمدن
سلوى فاروق رمضان - العلم والعقل الجمعي
ياسين المصري : ثقافة الغباء الجمعي - مقدمة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في ثلاث مقالات سابقة نشرت في هذا الموقع المتميز، أوضحت الفرق بين الغباء الجمعي والغباء الاجتماعي، وقلت أن الأخير « يظهر لدي الشخص الفرد بسلوكيات غير واعية مع الآخرين من حوله في المجتمع، فيقوم بتصرفات تجعل الآخرين يشعرون بالإحباط وعدم الكفاءة وانعدام القيمة، ولا يتصرف هذا الشخص بهذه التصرفات عن قصد، بل تكون تصرفاته في الغالب بسبب نقص الوعي الاجتماعي لديه، وعدم قدرته على فهم كيفية تأثير سلوكياته على الآخرين. هذا النوع من الغباء لا يعنينا في شيء لأنه حالة فردية ومرضية يمكن لعلم النفس التعامل معها ومعالجتها، بينما الغباء الجمعي، فهو غباء جامع شامل مع استثناءات بالطبع، إذ يبدو على مجتمع ما بما فيه من قادة ونحب سياسية واجتماعية، عندئذ تكون توجهات المجتمع غبية بمجملها ويصعب عليه التقدم والخروج من تخلفه وانحطاطه. الغباء الاجتماعي سلوك غير واعي بينما الجمعي تتم صناعته ونشره وتغذيته داخل المجتمع على جميع المستويات ومن ثم يتواجد في المجتمع على مستويات متفاوته». إذًا الغباء الجمعي عبارة عن نهج عام، تتم صناعته والعمل على نشره في مجتمع بعينه، فيسود فيه - عادة - لفترة زمنية قد تطول أو تقصُر، تلتزم خلالها الدولة به وتغذيه وتفرضه على مواطنيها، ليسهُل عليها التعامل معهم وإخضاعهم لسيطرتها والقبول بأسلوب الحكم المفروض عليهم. وتبعًا لهذا النهج يجري فرز المؤسسات والنخب المختلفة في الدولة، بحيث تتسم من جانبها بالغباء والحماقة أو التفاهة، وتقوم بصناعة الغباء ونشره في المجتمع وترسيخه وتعميقه بين أفراده!. مما يخلق مجتمعًا من الخانعين الفاشلين. يقول الكاتب الروسي ”أنطون تشيخوف“ ( 1860 - 1904) عنه : « في المجتمعات الفاشلة ثمة ألف أحمق - مقابل كل عقل راجح، وألف كلمة خرقاء، إزاء كل كلمة واعية، تظل الغالبية بلهاء على الدوام، ولها الغلبة دائماً على العاقل. فإذا رأيت الموضوعات التافهة، تعلو في أحد المجتمعات، على الكلام الواعي، ويتصدر التافهون المشهد، فأنت تتحدث عن مجتمع فاشل جداََ ..»في كتاب الغباء السياسي، كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم ؟ الصادر من دار المصري للنشر والتوزيع، ط 2 ، 2012، ذكر الأستاذ محمد توفيق، واقعة حدثت في بداية عهد السادات في مصر وبالتحديد في 2 أبريل عام 1971م، إذ ذهب ثلاثة من رجال عبد الناصر إلى جلسة تحضير أرواح لاستشارة الجن في مستقبلهم السياسيّ، وهم الفريق (محمد فوزي ) وزير الحربية الأسبق، واللواء (شعراوي جمعة ) وزير الداخلية الأسبق، و (سامي شرف ) سكرتير الرئيس (عبد الناصر)، وكان الدجال أستاذًا جامعيًا، وتكررت هذه الجلسة في 4 مايو من نفس العام، وقد تم تسجيل كلتا الجلستين!أوحى الدجال إلى هؤلاء الرجال الثلاثة بتقديم استقالاتهم؛ بهدف عمل فراغ دستوري؛ ليضعوا السادات في مأزق يُضطر بعده للرضوخ لهم، وقد فعلوا ذلك في 15 مايو، أي بعد الجلسة بـِِ 11 يومًا، لكن العرّاف لم ينفعهم، وأصدر (السادات) قرارًا باعتقالهم، وبرر ذلك بعبارته الشهيرة: "دول المفروض يتحاكموا بتهمة الغباء السياسيّ "! ومع ذلك لا يمكن وصف السادات نفسه بالذكاء السياسي، نظرًا لأنه كان إحدى الحلقات في سلسة الغباء السياسي التي بدأها البكباشي عبد الناصر في عام 1952، والتي أدت بدورها إلى الغباء الجمعي الذي مازال مسيطرًا على مفاصل البلاد حتى الآن. هذا إذا استثنينا رضوخه لأمريكا وإنهاء حالة العداء المزمن والمدمر مع دويلة إسرائيل.عرّف توفيق الغباء السياسي بأنه: الشخص المغرور برأيه والرافض لقبول النصيحة، علاوة على أنه غير قادر على تسيير أمور الناس ورعاية مصالحهم؛ لعدم إلمامه بكل شيء يجري ......
#ثقافة
#الغباء
#الجمعي
#مقدمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758598
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في ثلاث مقالات سابقة نشرت في هذا الموقع المتميز، أوضحت الفرق بين الغباء الجمعي والغباء الاجتماعي، وقلت أن الأخير « يظهر لدي الشخص الفرد بسلوكيات غير واعية مع الآخرين من حوله في المجتمع، فيقوم بتصرفات تجعل الآخرين يشعرون بالإحباط وعدم الكفاءة وانعدام القيمة، ولا يتصرف هذا الشخص بهذه التصرفات عن قصد، بل تكون تصرفاته في الغالب بسبب نقص الوعي الاجتماعي لديه، وعدم قدرته على فهم كيفية تأثير سلوكياته على الآخرين. هذا النوع من الغباء لا يعنينا في شيء لأنه حالة فردية ومرضية يمكن لعلم النفس التعامل معها ومعالجتها، بينما الغباء الجمعي، فهو غباء جامع شامل مع استثناءات بالطبع، إذ يبدو على مجتمع ما بما فيه من قادة ونحب سياسية واجتماعية، عندئذ تكون توجهات المجتمع غبية بمجملها ويصعب عليه التقدم والخروج من تخلفه وانحطاطه. الغباء الاجتماعي سلوك غير واعي بينما الجمعي تتم صناعته ونشره وتغذيته داخل المجتمع على جميع المستويات ومن ثم يتواجد في المجتمع على مستويات متفاوته». إذًا الغباء الجمعي عبارة عن نهج عام، تتم صناعته والعمل على نشره في مجتمع بعينه، فيسود فيه - عادة - لفترة زمنية قد تطول أو تقصُر، تلتزم خلالها الدولة به وتغذيه وتفرضه على مواطنيها، ليسهُل عليها التعامل معهم وإخضاعهم لسيطرتها والقبول بأسلوب الحكم المفروض عليهم. وتبعًا لهذا النهج يجري فرز المؤسسات والنخب المختلفة في الدولة، بحيث تتسم من جانبها بالغباء والحماقة أو التفاهة، وتقوم بصناعة الغباء ونشره في المجتمع وترسيخه وتعميقه بين أفراده!. مما يخلق مجتمعًا من الخانعين الفاشلين. يقول الكاتب الروسي ”أنطون تشيخوف“ ( 1860 - 1904) عنه : « في المجتمعات الفاشلة ثمة ألف أحمق - مقابل كل عقل راجح، وألف كلمة خرقاء، إزاء كل كلمة واعية، تظل الغالبية بلهاء على الدوام، ولها الغلبة دائماً على العاقل. فإذا رأيت الموضوعات التافهة، تعلو في أحد المجتمعات، على الكلام الواعي، ويتصدر التافهون المشهد، فأنت تتحدث عن مجتمع فاشل جداََ ..»في كتاب الغباء السياسي، كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم ؟ الصادر من دار المصري للنشر والتوزيع، ط 2 ، 2012، ذكر الأستاذ محمد توفيق، واقعة حدثت في بداية عهد السادات في مصر وبالتحديد في 2 أبريل عام 1971م، إذ ذهب ثلاثة من رجال عبد الناصر إلى جلسة تحضير أرواح لاستشارة الجن في مستقبلهم السياسيّ، وهم الفريق (محمد فوزي ) وزير الحربية الأسبق، واللواء (شعراوي جمعة ) وزير الداخلية الأسبق، و (سامي شرف ) سكرتير الرئيس (عبد الناصر)، وكان الدجال أستاذًا جامعيًا، وتكررت هذه الجلسة في 4 مايو من نفس العام، وقد تم تسجيل كلتا الجلستين!أوحى الدجال إلى هؤلاء الرجال الثلاثة بتقديم استقالاتهم؛ بهدف عمل فراغ دستوري؛ ليضعوا السادات في مأزق يُضطر بعده للرضوخ لهم، وقد فعلوا ذلك في 15 مايو، أي بعد الجلسة بـِِ 11 يومًا، لكن العرّاف لم ينفعهم، وأصدر (السادات) قرارًا باعتقالهم، وبرر ذلك بعبارته الشهيرة: "دول المفروض يتحاكموا بتهمة الغباء السياسيّ "! ومع ذلك لا يمكن وصف السادات نفسه بالذكاء السياسي، نظرًا لأنه كان إحدى الحلقات في سلسة الغباء السياسي التي بدأها البكباشي عبد الناصر في عام 1952، والتي أدت بدورها إلى الغباء الجمعي الذي مازال مسيطرًا على مفاصل البلاد حتى الآن. هذا إذا استثنينا رضوخه لأمريكا وإنهاء حالة العداء المزمن والمدمر مع دويلة إسرائيل.عرّف توفيق الغباء السياسي بأنه: الشخص المغرور برأيه والرافض لقبول النصيحة، علاوة على أنه غير قادر على تسيير أمور الناس ورعاية مصالحهم؛ لعدم إلمامه بكل شيء يجري ......
#ثقافة
#الغباء
#الجمعي
#مقدمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758598
الحوار المتمدن
ياسين المصري - ثقافة الغباء الجمعي - مقدمة
ياسين المصري : 2 - فكرة ”الله“ وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو: « لسنَا ننشد عالماً لا يُقتل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيهِ تبرير القتل!»***بدأ البشر بمعرفة الآلهة مع إدراكهم المتزايد للظواهر الشريرة الناشئة عن تواجدهم مع بعضهم البعض، مثل الكذب والسرقة والقتل والزنا … وكذلك تلك التي تسببها لهم الطبيعة من أضرار كالزلازل والبراكين والفيضانات …، فصنعوها بأنفسهم أو اتخذوا رموزًا لها من الشجر والحجر والنار والشمس والقمر وبعض الحيوانات … التي سميت (أصنام أو أزلام). بلغ عددها حتى الآن من 8000 إلى 12000 إله، بعضها آلهة للخير والبعض الآخر للشر، وما زال الكثير منها يقوم بعمله حتى اليوم!:https://ar.myubi.tv/923-how-many-gods-are-there-in-all-religions-combinedوبلغ عددها لدي المصريين القدماء وحدهم أكثر من 1500 إله معروفة حاليًا بالإسم تمثِّل الظواهر الطبيعية والاجتماعية والمفاهيم المجردة كالخبر والشر.https://ar.wikipedia.org/wiki/قائمة_الآلهة_المصرية وضع البشر آلهتهم في معابد خاصة بها، ونسجوا لها ديانات وطقوس وصلوات وراحوا يتضرَّعون إليها ويناجونها ويتقرَّبون منها بالتضحيات والتبرعات المختلفة. بالطبع كان وما زال هناك دائمًا من لا يؤمن بتلك الآلهة ولا يعتد بطقوسها على الإطلاق، ويعتبرها مجرد محاولة عبثية لإنقاذ البشرية وحمايتها من الظواهر الشريرة في حياتهم والتي غالبا ما يتسببون فيها. ***خلال الأسرة الثامنة عشر في الفترة من حوالي 1549/1550 إلى 1292 ق. م.، والتي بلغت فيها مصر القديمة أوج قوتها، غيّر الملك أمنحتب الرابع اسمه إلى إخناتون (أي المخْلِص لآتون أو الروح الحية لآتون) في السنة الخامسة من حكمه، ونقل عاصمة ملكه إلى تل العمارنة، وأحدث ثورة في المعتقدات الدينية للمنطقة، إذ أعلن توحيد الآلهة في إله واحد هو الإله ”أتون“، معتبرا إياه إله الشمس الأوحد الذي لا شريك له، وأن نوره يفيد جميع الأجناس البشرية وغيرها، وأطلق نشيد المشرق الذي جاء فيه:يا من يضيء المشرق بنوره
فتملأ الأرض بجمالك
أيها الجميل القوى الرائع العلى فوق الأرض 
تعاليت فامتد نورك على الأرض 
أيها الظاهر الباطن
يا من إذا استويت في غرب الكون
باتت الدنيا في ظلام يشبه الموت
فإذا الناس في المضاجع
وإذا رءوسهم في غطاء 
فإذا ما أحمر شفق الصباح
طلعت على الكون شمسا 
فإذا الدنيا وقد أضحت نهارا
وإذا الأرض تتهلل: وإذا الناس أيقاظ
أيها الواحد الأحد الذي لا إله غيره
خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد
لك الخلق من ناس وحيوان ودابة(موقع مصر الخالدة نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 في الأرشيف الرقمي:( واي باك مشين Wayback Machine).دام حكم أخناتون 17 عامًا، وبعد وفاته في عام 1334 أو 1336 ق.م.، تعددت الآلهة مرة أخرى وعاد الرهبان إلى فتح معابدهم من جديد، إلا أن جماعة من العبرانيين التقطوا طرف الخيط الأخناتوني، وقاموا بتشكيل الديانة السماوية أو الإبراهيمية التوحيدية الأولى (اليهودية)، وأطلقوا على إلهها إسم (الله أو الوهيم او إيل او يهوه). وغيَّبوه في السماء بوصفه الإله الواحد الأحد، ليمكنهم الحديث بإسمه وبالنيابة عنه، وجعلوه شبيهًا بأخلاقهم، يتسم بالأنانية، وينتهج العنف ضدَّ العصاة والمذنبين من عباده. أعقبتها الديانة، المسيحية كمحاولة لتخفيف غُلَواء اليهودية، وأسمت إلهها (الله او الرب)، ثم جاءت الإسلاموية في عين المكان واكتفت بإسم (الله) فقط، وهو إسم مأخوذ ببساطة من كلمة (الإله) بعد حذف الألف الوسطى، (البرنامج الذي أكتب به الآن يقوم بذل ......
#فكرة
#”الله“
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759555
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو: « لسنَا ننشد عالماً لا يُقتل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيهِ تبرير القتل!»***بدأ البشر بمعرفة الآلهة مع إدراكهم المتزايد للظواهر الشريرة الناشئة عن تواجدهم مع بعضهم البعض، مثل الكذب والسرقة والقتل والزنا … وكذلك تلك التي تسببها لهم الطبيعة من أضرار كالزلازل والبراكين والفيضانات …، فصنعوها بأنفسهم أو اتخذوا رموزًا لها من الشجر والحجر والنار والشمس والقمر وبعض الحيوانات … التي سميت (أصنام أو أزلام). بلغ عددها حتى الآن من 8000 إلى 12000 إله، بعضها آلهة للخير والبعض الآخر للشر، وما زال الكثير منها يقوم بعمله حتى اليوم!:https://ar.myubi.tv/923-how-many-gods-are-there-in-all-religions-combinedوبلغ عددها لدي المصريين القدماء وحدهم أكثر من 1500 إله معروفة حاليًا بالإسم تمثِّل الظواهر الطبيعية والاجتماعية والمفاهيم المجردة كالخبر والشر.https://ar.wikipedia.org/wiki/قائمة_الآلهة_المصرية وضع البشر آلهتهم في معابد خاصة بها، ونسجوا لها ديانات وطقوس وصلوات وراحوا يتضرَّعون إليها ويناجونها ويتقرَّبون منها بالتضحيات والتبرعات المختلفة. بالطبع كان وما زال هناك دائمًا من لا يؤمن بتلك الآلهة ولا يعتد بطقوسها على الإطلاق، ويعتبرها مجرد محاولة عبثية لإنقاذ البشرية وحمايتها من الظواهر الشريرة في حياتهم والتي غالبا ما يتسببون فيها. ***خلال الأسرة الثامنة عشر في الفترة من حوالي 1549/1550 إلى 1292 ق. م.، والتي بلغت فيها مصر القديمة أوج قوتها، غيّر الملك أمنحتب الرابع اسمه إلى إخناتون (أي المخْلِص لآتون أو الروح الحية لآتون) في السنة الخامسة من حكمه، ونقل عاصمة ملكه إلى تل العمارنة، وأحدث ثورة في المعتقدات الدينية للمنطقة، إذ أعلن توحيد الآلهة في إله واحد هو الإله ”أتون“، معتبرا إياه إله الشمس الأوحد الذي لا شريك له، وأن نوره يفيد جميع الأجناس البشرية وغيرها، وأطلق نشيد المشرق الذي جاء فيه:يا من يضيء المشرق بنوره
فتملأ الأرض بجمالك
أيها الجميل القوى الرائع العلى فوق الأرض 
تعاليت فامتد نورك على الأرض 
أيها الظاهر الباطن
يا من إذا استويت في غرب الكون
باتت الدنيا في ظلام يشبه الموت
فإذا الناس في المضاجع
وإذا رءوسهم في غطاء 
فإذا ما أحمر شفق الصباح
طلعت على الكون شمسا 
فإذا الدنيا وقد أضحت نهارا
وإذا الأرض تتهلل: وإذا الناس أيقاظ
أيها الواحد الأحد الذي لا إله غيره
خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد
لك الخلق من ناس وحيوان ودابة(موقع مصر الخالدة نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 في الأرشيف الرقمي:( واي باك مشين Wayback Machine).دام حكم أخناتون 17 عامًا، وبعد وفاته في عام 1334 أو 1336 ق.م.، تعددت الآلهة مرة أخرى وعاد الرهبان إلى فتح معابدهم من جديد، إلا أن جماعة من العبرانيين التقطوا طرف الخيط الأخناتوني، وقاموا بتشكيل الديانة السماوية أو الإبراهيمية التوحيدية الأولى (اليهودية)، وأطلقوا على إلهها إسم (الله أو الوهيم او إيل او يهوه). وغيَّبوه في السماء بوصفه الإله الواحد الأحد، ليمكنهم الحديث بإسمه وبالنيابة عنه، وجعلوه شبيهًا بأخلاقهم، يتسم بالأنانية، وينتهج العنف ضدَّ العصاة والمذنبين من عباده. أعقبتها الديانة، المسيحية كمحاولة لتخفيف غُلَواء اليهودية، وأسمت إلهها (الله او الرب)، ثم جاءت الإسلاموية في عين المكان واكتفت بإسم (الله) فقط، وهو إسم مأخوذ ببساطة من كلمة (الإله) بعد حذف الألف الوسطى، (البرنامج الذي أكتب به الآن يقوم بذل ......
#فكرة
#”الله“
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759555
ياسين المصري : 3- محمد وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري تقول حكمة سومرية قديمة: «إن أخلاق الإنسان تدل على نوع الإله الذي يعبده». تعرَّفْنا في المقال السابق على نوع الإله المعبود في الديانات الإبراهيمية (أو السماوية) الثلاث، وعرفنا كيف أن نبي الأسلمة خصَّصَه وطوَّعُه لنفسه ولأتباعه من بعده.جميع أتباعه على كافة مستوياتهم يتكلمون عن هذا النبي بوصفه (الكريم)، والكثيرون منهم يكتبون آلاف الكتب وملايين الصفحات والمقالات ويعقدون العديد من الندوات والمناظرات عن شمائله ومحاسنه وأخلاقه العالية. يعرفون عنه كل صغيرة وكبيرة، كأنهم ناموا في أحضانه، ولازموه في كل تحركاته. يبالغون في تعدُّد خصاله الحميدة وصفاته المجيدة، لأنه أهم لديهم بكثير من الله!. فكل ما قاله وما فعله - أو لم يفعله - يدخل مباشرة في صميم حياتهم، ويحظى بالتقديس على أنه هو الحلال أو الحرام دون غيرهما، فهو الأسوة حسنة لهم، وهو الذي لا ينطق عن الهوى، على عكس ما قالته عنه زوجته الأثيرة عائشة، وما يظهر بوضوح في سيرته. يعرفون أنه ظل في بطن أمه - من دون البشر جميعًا - 4 سنوات، ولا يسأل أحد منهم: لماذا وكيف؟!، ويعرفون أيضًا أنه فعل جميع الموبقات التي أمكنه فعلها، ويبررونها عمدًا، لعلهم يفعلونها في يوم ما، فهي تمثل رصيدًا سلوكيًا منحرفًا، ومباحًا يلجأون إليه عند الهوى والمزاج!عندما تولى ثلة من الخبثاء الفرس العباسيين فبركة شخصية نبوية لتكون قدوة حسنة لرعاياهم، جعلوها شخصية سيكوباتية، تتميز بالسطحية وانعدام الشعور بالخجل. ولكونه ضحية حرمان ومعامله قاسيه في طفولته المبكرة، فإنه يجب أن يحيا على المكر والغدر والاحتيال والسلب والنهب والسبي والاغتصاب والقتل، كي يُحقِّق رغباته ومطالبه الذاتية. وحرصوا على أن ما يقوله وما يفعله، ينبغي له أن يملأ الفراغ الرهيب في القرآن وإزالة الألغام والألغاز الكامنة فيه، وفي نفس الوقت يوفِّر للفقهاء ورجال الدين والمنتفعين من تجارته على مر العصور مساحة كبيرة - لا يوفرها القرآن - لاختلاق وفبركة الأقوال والأفعال النبوية (المعنعنة) التي لا يمكن التأكد من صحتها على الإطلاق، وحمل أتباعه على تصديقها والالتزام بها والدفاع عنها!يقول المثل الشعبي: [لا يمدح نفسه إلا إبليس]، وهذا النبي زعم أنه بُعِث ليكمِّل مكارم الأخلاق، وجعل إلهه يثني عليه في سورة القلم 119، قائلًا: {وإنك لعلى خلق عظيم}، وجعله أسوة (قدوة) حسنة لأتباعه، بقوله: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } الأحزاب 21، وخاطبه بالقول: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران 159)، مما يعني أنه كان ذا خلق، وكان متواضعًا متسامحا رحيمًا بمن حوله!. وسطرت حول خصاله غابة سوداء من الأقوال والكتب التي تتحدث بإسهاب سقيم عن شمائله ودلائل نبوته، يطلق عليها ”علم الشمائل المحمدية“، التي يعتبرها المتأسلمون مصدرًا أساسيًا لمعرفة سيرته والعناية بذكر أخلاقه وعاداته وفضائله وسلوكه في الليل والنهار. نقرأ فيها، أنه كان أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، كقول أنس: " كان النبي صلعم أحسن الناس خلقًا" - رواه الشيخان وأبو داود والترمذي. 
ونرى على غير المتوقع أن صفية بنت حيي اليهودية تقول: "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلعم" - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن، قالت ذلك مع أنه قتل زوجها كنانة بن أبي الحقيق وقضى على أهلها بالكامل واستولى على ممتلكاتهم في موقعة خيبر، وأخذها مع السبايا، واصطفاها لنفسه. ومع ذلك، عندما خيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها، فضلت البقاء على دينها!.
لذلك خرج إلى أتباعه وادعى أن الله أحلَّها له كملكة ي ......
#محمد
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري تقول حكمة سومرية قديمة: «إن أخلاق الإنسان تدل على نوع الإله الذي يعبده». تعرَّفْنا في المقال السابق على نوع الإله المعبود في الديانات الإبراهيمية (أو السماوية) الثلاث، وعرفنا كيف أن نبي الأسلمة خصَّصَه وطوَّعُه لنفسه ولأتباعه من بعده.جميع أتباعه على كافة مستوياتهم يتكلمون عن هذا النبي بوصفه (الكريم)، والكثيرون منهم يكتبون آلاف الكتب وملايين الصفحات والمقالات ويعقدون العديد من الندوات والمناظرات عن شمائله ومحاسنه وأخلاقه العالية. يعرفون عنه كل صغيرة وكبيرة، كأنهم ناموا في أحضانه، ولازموه في كل تحركاته. يبالغون في تعدُّد خصاله الحميدة وصفاته المجيدة، لأنه أهم لديهم بكثير من الله!. فكل ما قاله وما فعله - أو لم يفعله - يدخل مباشرة في صميم حياتهم، ويحظى بالتقديس على أنه هو الحلال أو الحرام دون غيرهما، فهو الأسوة حسنة لهم، وهو الذي لا ينطق عن الهوى، على عكس ما قالته عنه زوجته الأثيرة عائشة، وما يظهر بوضوح في سيرته. يعرفون أنه ظل في بطن أمه - من دون البشر جميعًا - 4 سنوات، ولا يسأل أحد منهم: لماذا وكيف؟!، ويعرفون أيضًا أنه فعل جميع الموبقات التي أمكنه فعلها، ويبررونها عمدًا، لعلهم يفعلونها في يوم ما، فهي تمثل رصيدًا سلوكيًا منحرفًا، ومباحًا يلجأون إليه عند الهوى والمزاج!عندما تولى ثلة من الخبثاء الفرس العباسيين فبركة شخصية نبوية لتكون قدوة حسنة لرعاياهم، جعلوها شخصية سيكوباتية، تتميز بالسطحية وانعدام الشعور بالخجل. ولكونه ضحية حرمان ومعامله قاسيه في طفولته المبكرة، فإنه يجب أن يحيا على المكر والغدر والاحتيال والسلب والنهب والسبي والاغتصاب والقتل، كي يُحقِّق رغباته ومطالبه الذاتية. وحرصوا على أن ما يقوله وما يفعله، ينبغي له أن يملأ الفراغ الرهيب في القرآن وإزالة الألغام والألغاز الكامنة فيه، وفي نفس الوقت يوفِّر للفقهاء ورجال الدين والمنتفعين من تجارته على مر العصور مساحة كبيرة - لا يوفرها القرآن - لاختلاق وفبركة الأقوال والأفعال النبوية (المعنعنة) التي لا يمكن التأكد من صحتها على الإطلاق، وحمل أتباعه على تصديقها والالتزام بها والدفاع عنها!يقول المثل الشعبي: [لا يمدح نفسه إلا إبليس]، وهذا النبي زعم أنه بُعِث ليكمِّل مكارم الأخلاق، وجعل إلهه يثني عليه في سورة القلم 119، قائلًا: {وإنك لعلى خلق عظيم}، وجعله أسوة (قدوة) حسنة لأتباعه، بقوله: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } الأحزاب 21، وخاطبه بالقول: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران 159)، مما يعني أنه كان ذا خلق، وكان متواضعًا متسامحا رحيمًا بمن حوله!. وسطرت حول خصاله غابة سوداء من الأقوال والكتب التي تتحدث بإسهاب سقيم عن شمائله ودلائل نبوته، يطلق عليها ”علم الشمائل المحمدية“، التي يعتبرها المتأسلمون مصدرًا أساسيًا لمعرفة سيرته والعناية بذكر أخلاقه وعاداته وفضائله وسلوكه في الليل والنهار. نقرأ فيها، أنه كان أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، كقول أنس: " كان النبي صلعم أحسن الناس خلقًا" - رواه الشيخان وأبو داود والترمذي. 
ونرى على غير المتوقع أن صفية بنت حيي اليهودية تقول: "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلعم" - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن، قالت ذلك مع أنه قتل زوجها كنانة بن أبي الحقيق وقضى على أهلها بالكامل واستولى على ممتلكاتهم في موقعة خيبر، وأخذها مع السبايا، واصطفاها لنفسه. ومع ذلك، عندما خيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها، فضلت البقاء على دينها!.
لذلك خرج إلى أتباعه وادعى أن الله أحلَّها له كملكة ي ......
#محمد
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 3- محمد وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 4- القرآن وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول المحامي والفيلسوف الأمريكي روبرت جي. إينجيرسول (1833 - 1899): « مقدار الإفتتان بالكتب المقدسة يعتمد على جهل القارئ »، ويقول أيضًا: « إن كان الكتاب المقدس وعقلي من صنع نفس الإله، فمن المسؤول بأن الكتاب وعقلي لا يتَّفِقان .. ؟!».القاعدة المنطقية تقول: إذا كان الدين ضروريا لكل الناس، فلماذا لا يكون واضحًا لكل الناس؟. فالكتب الدينية المنسوبة لإله غيبي، عادة ما تكون منفرة ومملة لما يكتنفها من غموض وإبهام، وتكرار لا أهمية له، ومخاطبة للعواطف المعدية كالمرض، وغير ملزمة من وجهة نظر استعمال العقل، وتمتلئ بالأوامر والنواهي التي - على الأغلب - لا يعتد بها أحد في العلن، وتعكس نوايا الذين أعدوها والذين يقومون على نشرها وحمايتها، لذلك لا مفر من تقديسها وعدم المساس بمضمونها، والتعامل معها كالأصنام، مع العمل الدؤوب على زيادة الافتتان بها بزيادة جرعة الجهل في مجتمعاتها. كتاب المتأسلمين (القرآن)، أحد أهم الأصنام التي تحظى في مجتمعه بقدر كبير من الافتتان والتكريم والتقديس. هذا الكتاب الذي {لا ريب فيه} و {لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ-;- تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}, تم تلفيقه وصياغته بالكامل بعد موت محمد بأكثر من 150 عام، فلما اغتصب العباسيون الحكم في بغداد، كانوا قد أتوا معهم بمجموعة من الفقهاء الفرس، ليكتبوا لهم ميثاقًا سياسيًا - عقائديًا، يوضح طبيعة حكمهم، وحدود اتجاهاتهم السياسية في بيئة عروبية متوحشة، تعج بالصراعات الدينية والحروب الدموية. وجد أولئك الفقهاء شذرات قرآنية جاهزة، كانت قد أعدها النصارى في العصر الأموي في دمشق لتكون كتابًا لصلواتهم، بحيث يختلف عن التوراة والإنجيل، فأخذوه وأجروا عليه بعض التعديلات والتغييرات من بنات أفكارهم، وأضافوا إليه ما يحلو لهم، وألغوا ما يكرهونه من الديانات الأخرى الشائعة في آسيا وفي منطقة الهلال الخصيب. بالطبع لم يتم هذا العمل بين ليلة وضحاها، بل استغرق عقودًا طويلة من الزمن، وشاركت في فبركته أيدي مختلفة، ونوايا متعددة ونفوس مريضة ومتشددة. كان اهم شيء بالنسبة لهم هو التوافق والانسجام مع الحكام الجُدُد في توجهاتهم السياسية وعدائهم للأمويين، وحروبهم مع الكفار البيزنطيين والفرق المتمردة عليهم، مثل الخوارج والهراطقة والزنادقة وغيرهم. (هذا ما يفرِّق القرآن المكي عن القرآن اليثربي).زعموا أن ما فبركوه هو كلام الله الذي نزله على نبيه ورسوله، خلال 23 عام، بواسطة ملاك يدعو جبريل، ظل خلال هذه السنوات يصعد ويهبط بين السماء والأرض، في رحلات مكوكية، حاملا هذه الكلمات حسب مقتضيات الامور الدنيوية وفي مقدمتها علاقة النبي مع زوجاته ومع النساء بوجه عام.زعموا إنه كتاب عربي مبين … وأنه صالح لكل زمان ومكان، الحقيقة أنه (ربما) كان صالحًا لذلك للعهد العباسي وحده، و الذي دام 524 سنة تقريبًا (132-656هـ/ 750-1258م). فضلا عن عدم صلاحيته بالمطلق في أي مكان، إلا بالقدر الذي يراه أي حاكم بأمره سندًا لسلطته ودعمًا لسطوته!جاء هذا العمل القرآني من البداية، ليثير الكثير من الريبة والشك في أهدافه وعدم تصديق مضمونه، لما تضمنه من طلاسم وأساطير وخرافات وأخطاء لغوية وتاريخية، وما فيه من تناقضات وكلمات غريبة، لا يفهمها أحد حتى اليوم. وأهم ما فيه هو التحريض الواضح للمؤمنين به على كراهية المخالفين لهم والمختلفين معهم، وقتالهم وقتلهم وسلب ممتلكاتهم وسبي نسائهم واغتصابهن، لذلك لا بد من تصنيمه (جعله صنم)، وتجنيد جيش عرمرم من الهواة والمحترفين لحمايته والدفاع عنه وتقديم تفسيرات وقراءات وتأويلات عديدة ......
#القرآن
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760884
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول المحامي والفيلسوف الأمريكي روبرت جي. إينجيرسول (1833 - 1899): « مقدار الإفتتان بالكتب المقدسة يعتمد على جهل القارئ »، ويقول أيضًا: « إن كان الكتاب المقدس وعقلي من صنع نفس الإله، فمن المسؤول بأن الكتاب وعقلي لا يتَّفِقان .. ؟!».القاعدة المنطقية تقول: إذا كان الدين ضروريا لكل الناس، فلماذا لا يكون واضحًا لكل الناس؟. فالكتب الدينية المنسوبة لإله غيبي، عادة ما تكون منفرة ومملة لما يكتنفها من غموض وإبهام، وتكرار لا أهمية له، ومخاطبة للعواطف المعدية كالمرض، وغير ملزمة من وجهة نظر استعمال العقل، وتمتلئ بالأوامر والنواهي التي - على الأغلب - لا يعتد بها أحد في العلن، وتعكس نوايا الذين أعدوها والذين يقومون على نشرها وحمايتها، لذلك لا مفر من تقديسها وعدم المساس بمضمونها، والتعامل معها كالأصنام، مع العمل الدؤوب على زيادة الافتتان بها بزيادة جرعة الجهل في مجتمعاتها. كتاب المتأسلمين (القرآن)، أحد أهم الأصنام التي تحظى في مجتمعه بقدر كبير من الافتتان والتكريم والتقديس. هذا الكتاب الذي {لا ريب فيه} و {لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ-;- تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}, تم تلفيقه وصياغته بالكامل بعد موت محمد بأكثر من 150 عام، فلما اغتصب العباسيون الحكم في بغداد، كانوا قد أتوا معهم بمجموعة من الفقهاء الفرس، ليكتبوا لهم ميثاقًا سياسيًا - عقائديًا، يوضح طبيعة حكمهم، وحدود اتجاهاتهم السياسية في بيئة عروبية متوحشة، تعج بالصراعات الدينية والحروب الدموية. وجد أولئك الفقهاء شذرات قرآنية جاهزة، كانت قد أعدها النصارى في العصر الأموي في دمشق لتكون كتابًا لصلواتهم، بحيث يختلف عن التوراة والإنجيل، فأخذوه وأجروا عليه بعض التعديلات والتغييرات من بنات أفكارهم، وأضافوا إليه ما يحلو لهم، وألغوا ما يكرهونه من الديانات الأخرى الشائعة في آسيا وفي منطقة الهلال الخصيب. بالطبع لم يتم هذا العمل بين ليلة وضحاها، بل استغرق عقودًا طويلة من الزمن، وشاركت في فبركته أيدي مختلفة، ونوايا متعددة ونفوس مريضة ومتشددة. كان اهم شيء بالنسبة لهم هو التوافق والانسجام مع الحكام الجُدُد في توجهاتهم السياسية وعدائهم للأمويين، وحروبهم مع الكفار البيزنطيين والفرق المتمردة عليهم، مثل الخوارج والهراطقة والزنادقة وغيرهم. (هذا ما يفرِّق القرآن المكي عن القرآن اليثربي).زعموا أن ما فبركوه هو كلام الله الذي نزله على نبيه ورسوله، خلال 23 عام، بواسطة ملاك يدعو جبريل، ظل خلال هذه السنوات يصعد ويهبط بين السماء والأرض، في رحلات مكوكية، حاملا هذه الكلمات حسب مقتضيات الامور الدنيوية وفي مقدمتها علاقة النبي مع زوجاته ومع النساء بوجه عام.زعموا إنه كتاب عربي مبين … وأنه صالح لكل زمان ومكان، الحقيقة أنه (ربما) كان صالحًا لذلك للعهد العباسي وحده، و الذي دام 524 سنة تقريبًا (132-656هـ/ 750-1258م). فضلا عن عدم صلاحيته بالمطلق في أي مكان، إلا بالقدر الذي يراه أي حاكم بأمره سندًا لسلطته ودعمًا لسطوته!جاء هذا العمل القرآني من البداية، ليثير الكثير من الريبة والشك في أهدافه وعدم تصديق مضمونه، لما تضمنه من طلاسم وأساطير وخرافات وأخطاء لغوية وتاريخية، وما فيه من تناقضات وكلمات غريبة، لا يفهمها أحد حتى اليوم. وأهم ما فيه هو التحريض الواضح للمؤمنين به على كراهية المخالفين لهم والمختلفين معهم، وقتالهم وقتلهم وسلب ممتلكاتهم وسبي نسائهم واغتصابهن، لذلك لا بد من تصنيمه (جعله صنم)، وتجنيد جيش عرمرم من الهواة والمحترفين لحمايته والدفاع عنه وتقديم تفسيرات وقراءات وتأويلات عديدة ......
#القرآن
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760884
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 4- القرآن وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 5- الأزهر وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ملحوظة:المقالات السابقة لم تحظى بتعليقات كثيرة (2 أو 3 من أساتذة متنورين وتنويريين)، مما يشير بأن” السكوت علامة الرضا“. بينما المقال الرابع على وجه الخصوص، وهو عن: محمد وثقافة الغباء الجمعي، حاول أحد القراء إرسال تعليقه أكثر من 10 مرات إلى (الكذاب الحاقد)، ورفض الموقع نشر التعليق لمخالفته القواعد، مما يشير إلى أنه اتَّبع في تعليقه أسلوب نبيه البذيء، مما يؤكد ويثبت ما قلته من قبل: إنهم «عبيد سيدهم النبي». وكان الأجدى للقراء لو كان لديه أدنى وعي بجهله وغبائه، لِيَفْتح عقله، ويوضِّح لهم كذب الكذاب وحقد الحاقد وعلى من يحقد ولماذا؟، بدلا من اتباع هذا الأسلوب النبوي الكريم جدا في البذاءة والسفالة!.***نعود إلى مقال اليوم:سبق ونشرتُ مقالين عن الأزهر الموسوم بالشريف (دون سبب)، بعنوان: ”من أطلق الوحش“، وجرى الحديث فيهما عن نشأته وتطوره والكيفية التي تحوَّل بها من مجرد حمل وديع إلى وحش كاسر على أيدي البكباشي عبد الناصر وخلفائه من بعده وأصبح مؤسسة كبرى، تتمتع بسلطة سياسية موازية للسلطة الرسمية في البلاد وأكثر منها تأثيرا في المجتمع:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731200https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731540يتركز الحديث هنا على مدى تأثير هذه المؤسسة، ودورها السياسي المقدس في صناعة الجهل والكذب والهذيان والإرهاب، والعمل الدؤوب على تعميم ثقافة الغباء الجمعي في مصر وفي أي مكان من العالم تصل إليه.في بداية الثمانينات من القرن الماضي في السوان، وكان عهد الرئيس العسكري الانقلابي جعفر محمد النميري (حكم من 25 مايو 1969 إلى 6 أبريل 1985) يقترب من نهايته، أتُّهِم المفكر السوداني محمود محمد طه (1909 - 1985م) بالرِّدَّة عن التأسلم، وتم إعدام في يناير 1985، بتحريض ومباركة من مشيخة الأزهر في مصر:https://ar.wikipedia.org/wiki/محمود_محمد_طهوقبل إعدامه قال جملته الشهيرة: « سوف ياتي يوم توضَع على باب الأزهر خشبة مكتوب عليها: هنا كان يدرَّس الجهل».بعد ذلك بما يزيد على أربعين عامًا سمعنا المفكر الراحل الدكتور سيد القمني يقول صراحة: « إن الفقه الأزهري الذي يتم تدريسه في مؤسسة الأزهر لا تخرج للمجتمع الا مجرمين ودواعش، ومن وجهة نظري الأزهر هو آخر قلاع الاحتلال العربي في مصر، وحان الوقت لإعادة هذا الديناصور إلى جحره»ومنذ أيام قليلة كسر حاجز الصمت الرهيب الأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة السابق في مصر، واقترب من نفس الحقيقة، قائلًا: « إن تعليم الأزهر تسبب في انتشار العنف في المجتمع» ما الذي جعل هذه المؤسسة العريقة لا تخرِّج، بالفعل، سوى المجرمين والدواعش، وتمثل، حقيقة، آخر القلاع لأسوأ إحتلال عرفته البشرية بالمطلق. وأن تتبنى مناهج تعليمية تسبب العنف كبند أساسي من بنود الغباء الجمعي المقدس المتفشي حاليًا بين أفراد المجتمع على كافة الأصعدة؟. كثيرا ما يحتج رجال الأزهر على المنتقدين لهم ولديانتهم من خارج أو داخل مؤسستهم بالقول:«إن الإسلاموية أصبحت “ملطشة“ لكل من هب ودب»، (”ملطشة“ في اللهجة العامية المصرية، تعني مكان للطش، أي الضرب بالكف على الخد، ولطش المال بمعنى نهبه قسرًا وعنوة). وهم على حق، فديانتهم أصبحت بالفعل ”ملطشة“، ولكن لا أحد منهم يود أن يعرف: لماذا ”أصبحت ملطشة“ دون غيرها من الديانات الأخرى؟، لا أحد منهم يمكنه الاعتراف بأن السبب الوحيد في ذلك هو مؤسستهم، التي تحوَّلت إلى قلعة حصينة لصناعة الجهل المقدس، ونشره في مصر وتصديره للخارج، أقول: ”تحوَّلت“ لأنها كانت قبل ذلك مجرد جامع أو معهد ديني لمذهب ......
#الأزهر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761442
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ملحوظة:المقالات السابقة لم تحظى بتعليقات كثيرة (2 أو 3 من أساتذة متنورين وتنويريين)، مما يشير بأن” السكوت علامة الرضا“. بينما المقال الرابع على وجه الخصوص، وهو عن: محمد وثقافة الغباء الجمعي، حاول أحد القراء إرسال تعليقه أكثر من 10 مرات إلى (الكذاب الحاقد)، ورفض الموقع نشر التعليق لمخالفته القواعد، مما يشير إلى أنه اتَّبع في تعليقه أسلوب نبيه البذيء، مما يؤكد ويثبت ما قلته من قبل: إنهم «عبيد سيدهم النبي». وكان الأجدى للقراء لو كان لديه أدنى وعي بجهله وغبائه، لِيَفْتح عقله، ويوضِّح لهم كذب الكذاب وحقد الحاقد وعلى من يحقد ولماذا؟، بدلا من اتباع هذا الأسلوب النبوي الكريم جدا في البذاءة والسفالة!.***نعود إلى مقال اليوم:سبق ونشرتُ مقالين عن الأزهر الموسوم بالشريف (دون سبب)، بعنوان: ”من أطلق الوحش“، وجرى الحديث فيهما عن نشأته وتطوره والكيفية التي تحوَّل بها من مجرد حمل وديع إلى وحش كاسر على أيدي البكباشي عبد الناصر وخلفائه من بعده وأصبح مؤسسة كبرى، تتمتع بسلطة سياسية موازية للسلطة الرسمية في البلاد وأكثر منها تأثيرا في المجتمع:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731200https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731540يتركز الحديث هنا على مدى تأثير هذه المؤسسة، ودورها السياسي المقدس في صناعة الجهل والكذب والهذيان والإرهاب، والعمل الدؤوب على تعميم ثقافة الغباء الجمعي في مصر وفي أي مكان من العالم تصل إليه.في بداية الثمانينات من القرن الماضي في السوان، وكان عهد الرئيس العسكري الانقلابي جعفر محمد النميري (حكم من 25 مايو 1969 إلى 6 أبريل 1985) يقترب من نهايته، أتُّهِم المفكر السوداني محمود محمد طه (1909 - 1985م) بالرِّدَّة عن التأسلم، وتم إعدام في يناير 1985، بتحريض ومباركة من مشيخة الأزهر في مصر:https://ar.wikipedia.org/wiki/محمود_محمد_طهوقبل إعدامه قال جملته الشهيرة: « سوف ياتي يوم توضَع على باب الأزهر خشبة مكتوب عليها: هنا كان يدرَّس الجهل».بعد ذلك بما يزيد على أربعين عامًا سمعنا المفكر الراحل الدكتور سيد القمني يقول صراحة: « إن الفقه الأزهري الذي يتم تدريسه في مؤسسة الأزهر لا تخرج للمجتمع الا مجرمين ودواعش، ومن وجهة نظري الأزهر هو آخر قلاع الاحتلال العربي في مصر، وحان الوقت لإعادة هذا الديناصور إلى جحره»ومنذ أيام قليلة كسر حاجز الصمت الرهيب الأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة السابق في مصر، واقترب من نفس الحقيقة، قائلًا: « إن تعليم الأزهر تسبب في انتشار العنف في المجتمع» ما الذي جعل هذه المؤسسة العريقة لا تخرِّج، بالفعل، سوى المجرمين والدواعش، وتمثل، حقيقة، آخر القلاع لأسوأ إحتلال عرفته البشرية بالمطلق. وأن تتبنى مناهج تعليمية تسبب العنف كبند أساسي من بنود الغباء الجمعي المقدس المتفشي حاليًا بين أفراد المجتمع على كافة الأصعدة؟. كثيرا ما يحتج رجال الأزهر على المنتقدين لهم ولديانتهم من خارج أو داخل مؤسستهم بالقول:«إن الإسلاموية أصبحت “ملطشة“ لكل من هب ودب»، (”ملطشة“ في اللهجة العامية المصرية، تعني مكان للطش، أي الضرب بالكف على الخد، ولطش المال بمعنى نهبه قسرًا وعنوة). وهم على حق، فديانتهم أصبحت بالفعل ”ملطشة“، ولكن لا أحد منهم يود أن يعرف: لماذا ”أصبحت ملطشة“ دون غيرها من الديانات الأخرى؟، لا أحد منهم يمكنه الاعتراف بأن السبب الوحيد في ذلك هو مؤسستهم، التي تحوَّلت إلى قلعة حصينة لصناعة الجهل المقدس، ونشره في مصر وتصديره للخارج، أقول: ”تحوَّلت“ لأنها كانت قبل ذلك مجرد جامع أو معهد ديني لمذهب ......
#الأزهر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761442
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
ياسين المصري : 6- السلفيون وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الثابت من الديانة الإسلاموية بالضرورة، هو التوجه السياسي الفاشي من بدايتها، ولذلك تفرز دائمًا آراء مختلفة ومذاهب متعددة وجماعات متصارعة وفرق متقاتلة وقاتلة لا حصر لها، وجميعها بلا استثناء تهدف إلى الإثراء على حساب الأتباع والموالين لها من جراء ما تنتجه من الغباء الفكري والخلل السلوكي وتنشره وترسِّخه في عقولهم، والكثير من هذه الجماعات مازالت تعمل حتى اليوم. إحداها وليس آخرها جماعة السلفيين المتواجدة بقوة في العديد من الدول المتأسلمة، وبالطبع في مقدمتها مصر.نبذة تاريخية:يرى السلفيون انفسهم أقرب من غيرهم إلى نبي الأسلمة، وأنهم إمتداد لمنهاج نبوته، ثم صحابته، فالمتابعين، فتابعين التابعين، ممن يسمونهم ”السلف الصالح“. نشأت هذه الرؤية النرجسية لأول مرة في مدرسة ”أهل الحديث والأثر“ التي برزت على يد أحمد بن حنبل (780 - 855م) أحد أئمة السنة الأربعة، في القرن الثالث الهجري، بهدف مواجهة المنهج العقلاني للمعتزلة الذي ظهر من قَبْل في العصر العباسي، ورأوا فيه خطراً يهدد (صفاء الإسلاموية ونقاءها، وينذر بتفكك الأمة وانهيارها). نفس الاسطوانة التي نسمعها حتى الآن لحجب العقل عن التعامل مع النصوص الدينية. ففي قضية خلق القرآن، اعتُبِر ابن حنبل منتصرًا على المعتزلة، لمجرد أنه رفض القول بخلق القرآن أو بعدم خلقه، واكتفى بالقول: « إن القرآن كلام الله فقط»، وأضاف: « من قال بخلقه فهو جَهْمي، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدِع». وبذلك وضع حجر الأساس للفكر السلفي، فأقرَّ منهجه الخليفة العباسي (الحاكم بأمر الله 1001 - 1075)، كمنهج رسمي للدولة. وهنا يرى الأستاذ حسن أبو هنية في مقال له بعنوان: (سياسات السلفية الإحيائية الجديدة، نسخة محفوظة في 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين)، « أن محنة ابن حنبل في فتنة خلق القرآن، هي أنه كان حاسماً في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة». ومع ذلك، شهدت السلفية انحسارًا شعبيًا وسياسيًا ملحوظًا بعد انقسام الفقهاء الإسلامويين وأهل الحديث إلى فرق عديدة مثل الحنابلة والأشاعرة وغيرهم. ثم ظهر السوري المدعو ابن تيمية (1263م - 1328م) بالتزامن مع سقوط الدولة العباسية، على أيدي التتار بين سنتي 1258 و1259م، فعمل على إحياء الفكر السلفي مرة أخرى، وقام بشن حملة على من اعتبرهم أهل البدع، ودعا إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف من أجل تحقيق النهضة، بحسب قوله. فاستجاب الكثيرون لأفكاره. ثم ما لبثت أن انحسرت السلفية انحساراً كبيراً بعد ذلك. لتعاود الظهور مرة أخرى في القرن الثامن عشر الميلادي متمثلة في دعوة البدوي محمد بن عبد الوهاب في شبه جزيرة العربان، وقد واكبت عصر انحطاط وأفول نجم الاستعمار التركي العثماني، وصعود الاستعمار الغربي. أحدثت هذه الدعوة تأثيراً كبيراً في مختلف أنحاء العالم الإسلاموي، ودار حولها لغط كبير بين مؤيديها ومعارضيها، ولكنها ظلت تعمل خلف كواليس الحياة، إلى أن بزغت أموال النفط العروبي الأسود من تحت الأرض، مع انتشار القنوات التليفزيونية وشبكة الإنترنت، فظهرت الوهابية بقوة، وتسببت في حدوث فوضى دينية منقطعة النظير في العالم المتأسلم، كان للسلفية في مصر دور كبير فيها.السلفيون في مصر:في 11 ديسمبر 1912، أسس شيخ أزهري يدعى محمود خطاب السبكي (1858-1933)، جمعية دينية، أسماها “الجمعية الشرعية“ لتكون أول جمعية منظمة في مصر منذ خضعت للاحتلال البدوي الإسلاموي، وتعمل خارج إطار الأزهر، وتدعو إلى إحياء السنة وإماتة البدعة. وتتمسك بما نُقِل عن السلف (الصالح)... باعتباره يمثل نهج الإسلاموية الصحيح، وأخذ الأحكام من كتاب الله، ومم ......
#السلفيون
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761880
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الثابت من الديانة الإسلاموية بالضرورة، هو التوجه السياسي الفاشي من بدايتها، ولذلك تفرز دائمًا آراء مختلفة ومذاهب متعددة وجماعات متصارعة وفرق متقاتلة وقاتلة لا حصر لها، وجميعها بلا استثناء تهدف إلى الإثراء على حساب الأتباع والموالين لها من جراء ما تنتجه من الغباء الفكري والخلل السلوكي وتنشره وترسِّخه في عقولهم، والكثير من هذه الجماعات مازالت تعمل حتى اليوم. إحداها وليس آخرها جماعة السلفيين المتواجدة بقوة في العديد من الدول المتأسلمة، وبالطبع في مقدمتها مصر.نبذة تاريخية:يرى السلفيون انفسهم أقرب من غيرهم إلى نبي الأسلمة، وأنهم إمتداد لمنهاج نبوته، ثم صحابته، فالمتابعين، فتابعين التابعين، ممن يسمونهم ”السلف الصالح“. نشأت هذه الرؤية النرجسية لأول مرة في مدرسة ”أهل الحديث والأثر“ التي برزت على يد أحمد بن حنبل (780 - 855م) أحد أئمة السنة الأربعة، في القرن الثالث الهجري، بهدف مواجهة المنهج العقلاني للمعتزلة الذي ظهر من قَبْل في العصر العباسي، ورأوا فيه خطراً يهدد (صفاء الإسلاموية ونقاءها، وينذر بتفكك الأمة وانهيارها). نفس الاسطوانة التي نسمعها حتى الآن لحجب العقل عن التعامل مع النصوص الدينية. ففي قضية خلق القرآن، اعتُبِر ابن حنبل منتصرًا على المعتزلة، لمجرد أنه رفض القول بخلق القرآن أو بعدم خلقه، واكتفى بالقول: « إن القرآن كلام الله فقط»، وأضاف: « من قال بخلقه فهو جَهْمي، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدِع». وبذلك وضع حجر الأساس للفكر السلفي، فأقرَّ منهجه الخليفة العباسي (الحاكم بأمر الله 1001 - 1075)، كمنهج رسمي للدولة. وهنا يرى الأستاذ حسن أبو هنية في مقال له بعنوان: (سياسات السلفية الإحيائية الجديدة، نسخة محفوظة في 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين)، « أن محنة ابن حنبل في فتنة خلق القرآن، هي أنه كان حاسماً في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة». ومع ذلك، شهدت السلفية انحسارًا شعبيًا وسياسيًا ملحوظًا بعد انقسام الفقهاء الإسلامويين وأهل الحديث إلى فرق عديدة مثل الحنابلة والأشاعرة وغيرهم. ثم ظهر السوري المدعو ابن تيمية (1263م - 1328م) بالتزامن مع سقوط الدولة العباسية، على أيدي التتار بين سنتي 1258 و1259م، فعمل على إحياء الفكر السلفي مرة أخرى، وقام بشن حملة على من اعتبرهم أهل البدع، ودعا إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف من أجل تحقيق النهضة، بحسب قوله. فاستجاب الكثيرون لأفكاره. ثم ما لبثت أن انحسرت السلفية انحساراً كبيراً بعد ذلك. لتعاود الظهور مرة أخرى في القرن الثامن عشر الميلادي متمثلة في دعوة البدوي محمد بن عبد الوهاب في شبه جزيرة العربان، وقد واكبت عصر انحطاط وأفول نجم الاستعمار التركي العثماني، وصعود الاستعمار الغربي. أحدثت هذه الدعوة تأثيراً كبيراً في مختلف أنحاء العالم الإسلاموي، ودار حولها لغط كبير بين مؤيديها ومعارضيها، ولكنها ظلت تعمل خلف كواليس الحياة، إلى أن بزغت أموال النفط العروبي الأسود من تحت الأرض، مع انتشار القنوات التليفزيونية وشبكة الإنترنت، فظهرت الوهابية بقوة، وتسببت في حدوث فوضى دينية منقطعة النظير في العالم المتأسلم، كان للسلفية في مصر دور كبير فيها.السلفيون في مصر:في 11 ديسمبر 1912، أسس شيخ أزهري يدعى محمود خطاب السبكي (1858-1933)، جمعية دينية، أسماها “الجمعية الشرعية“ لتكون أول جمعية منظمة في مصر منذ خضعت للاحتلال البدوي الإسلاموي، وتعمل خارج إطار الأزهر، وتدعو إلى إحياء السنة وإماتة البدعة. وتتمسك بما نُقِل عن السلف (الصالح)... باعتباره يمثل نهج الإسلاموية الصحيح، وأخذ الأحكام من كتاب الله، ومم ......
#السلفيون
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761880
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 6- السلفيون وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 7- البلطجة الرسمية وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في مخطوطة مصرية قديمة تعود إلى عام 1861م، تتكون من 56 صفحة بعنوان: "تعليم البلطجة" كتبها أحمد أفندي العلمي، توضِّيح المنهج النظري الذي كان يُدرَّس لطلاب فرقة عسكرية في جيش الاحتلال التركي العثماني. وفيه إشارات تلمِّح إلى أن مؤلفه الأصلي فرنسي، وعاش في القرن التاسع عشر. وتكشف المخطوطة عن أنَّ ”البلطجة“ كانت واحدة من الوظائف النبيلة في الواقع العسكري المصري، ومن قبله في الدولة التركية العثمانية، إذْ كان لقب "البلطجي"، يُطلَق على أصحاب المناصب الرفيعة في الدولة، تكريماً لهم وتشريفاً على أدوارهم العسكرية، ولم يكن يطلق على الأشقياء المستهترين الذين يجورون على حقوق الضعفاء، كما هو الحال الآن. راجع المقال التالي:https://www.alaraby.co.uk/%22البلطجة%22-وظيفة-تاريخيَّةتتكون الكلمة من قسمين: "بلطه"، وهي أداة حادة معروفة لها ذراع خشبية تستخدم أساسًا في تقطيع الأشجار، وقد تستخدم أيضا في القتال. و"جي" وهي أداة لغوية تركية الأصل نسبة إلى الحرفة؛ فيكون البلطجي هو حامل البلطة، والمختص باستعمالها. وذلك كما في كلمات أخرى مثل: ”القهوجي“ عامل القهوة، و“الجزمجي“ صانع الأحذية و”البوهجي“ الدهَّان مستعمل البوية أو (البوهية بالعامية) وكذلك ”العربجي“… إلى آخره. ويبدو أنَّ البلطة وهي تشبه من حيث الشكل والاستعمال الساطور، كانت إحدى أسلحة المواجهة المباشرة بين الجيوش قبل المواجهة عن بعد بالرصاص والقنابل والمدافع والألغام وخلافه. تغيَّر مفهوم البلطجة في الوقت الراهن، نتيجة لتغيُّر استعمالها من قبل الأشقياء والمرضى النفسيين وغيرهم، فغدت كلمة منبوذة، تمثل مشكلة خطيرة ذات عواقب سلبية على المجتمع، وأصبح البلطجي هو من يميل إلي القيام بسلوكيات جانحة وشاذة عن القانون والأعراف الاجتماعية، ويجعل أفراد المجتمع يشعرون بالضيق وفقدان تقدير الذات وعدم الأمان، بيد أنها ليست ظاهرة مستقلة عمّا يعتري المجتمع من تغيرات جذرية، فهي نتيجة حتمية لحدوث متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية في المجتمع، وتراكمت على مدار سنوات وسنوات. في عام 1937، أصدرت الدولة المصرية قانون العقوبات رقم 58، الذي يعرِّف البلطجة بأنها: الأفعال التى من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة. وحدد العقوبات الناتجة عن هذه الأفعال، وجاء في نص المادة 375 مكرر: « يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره». حسنًا، لنترك القوانين جانبًا، خاصة تلك التي تشكل غابة سوداء وقد أُعِدَّت في العقود الأخيرة بشكل سيء، لأغراض خاصة أو بناء على أهواء شخصية، أو من باب الرفاهية والمنجهة (من فاكهة المانجو أو المانجة بالعامية) أو كديكور للتباهي أمام الأمم، وفي الغالب، لتطبيقها على البسطاء والمغفلين وقليلي الحيلة وحدهم، لننظر في أ ......
#البلطجة
#الرسمية
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762526
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في مخطوطة مصرية قديمة تعود إلى عام 1861م، تتكون من 56 صفحة بعنوان: "تعليم البلطجة" كتبها أحمد أفندي العلمي، توضِّيح المنهج النظري الذي كان يُدرَّس لطلاب فرقة عسكرية في جيش الاحتلال التركي العثماني. وفيه إشارات تلمِّح إلى أن مؤلفه الأصلي فرنسي، وعاش في القرن التاسع عشر. وتكشف المخطوطة عن أنَّ ”البلطجة“ كانت واحدة من الوظائف النبيلة في الواقع العسكري المصري، ومن قبله في الدولة التركية العثمانية، إذْ كان لقب "البلطجي"، يُطلَق على أصحاب المناصب الرفيعة في الدولة، تكريماً لهم وتشريفاً على أدوارهم العسكرية، ولم يكن يطلق على الأشقياء المستهترين الذين يجورون على حقوق الضعفاء، كما هو الحال الآن. راجع المقال التالي:https://www.alaraby.co.uk/%22البلطجة%22-وظيفة-تاريخيَّةتتكون الكلمة من قسمين: "بلطه"، وهي أداة حادة معروفة لها ذراع خشبية تستخدم أساسًا في تقطيع الأشجار، وقد تستخدم أيضا في القتال. و"جي" وهي أداة لغوية تركية الأصل نسبة إلى الحرفة؛ فيكون البلطجي هو حامل البلطة، والمختص باستعمالها. وذلك كما في كلمات أخرى مثل: ”القهوجي“ عامل القهوة، و“الجزمجي“ صانع الأحذية و”البوهجي“ الدهَّان مستعمل البوية أو (البوهية بالعامية) وكذلك ”العربجي“… إلى آخره. ويبدو أنَّ البلطة وهي تشبه من حيث الشكل والاستعمال الساطور، كانت إحدى أسلحة المواجهة المباشرة بين الجيوش قبل المواجهة عن بعد بالرصاص والقنابل والمدافع والألغام وخلافه. تغيَّر مفهوم البلطجة في الوقت الراهن، نتيجة لتغيُّر استعمالها من قبل الأشقياء والمرضى النفسيين وغيرهم، فغدت كلمة منبوذة، تمثل مشكلة خطيرة ذات عواقب سلبية على المجتمع، وأصبح البلطجي هو من يميل إلي القيام بسلوكيات جانحة وشاذة عن القانون والأعراف الاجتماعية، ويجعل أفراد المجتمع يشعرون بالضيق وفقدان تقدير الذات وعدم الأمان، بيد أنها ليست ظاهرة مستقلة عمّا يعتري المجتمع من تغيرات جذرية، فهي نتيجة حتمية لحدوث متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية في المجتمع، وتراكمت على مدار سنوات وسنوات. في عام 1937، أصدرت الدولة المصرية قانون العقوبات رقم 58، الذي يعرِّف البلطجة بأنها: الأفعال التى من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة. وحدد العقوبات الناتجة عن هذه الأفعال، وجاء في نص المادة 375 مكرر: « يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره». حسنًا، لنترك القوانين جانبًا، خاصة تلك التي تشكل غابة سوداء وقد أُعِدَّت في العقود الأخيرة بشكل سيء، لأغراض خاصة أو بناء على أهواء شخصية، أو من باب الرفاهية والمنجهة (من فاكهة المانجو أو المانجة بالعامية) أو كديكور للتباهي أمام الأمم، وفي الغالب، لتطبيقها على البسطاء والمغفلين وقليلي الحيلة وحدهم، لننظر في أ ......
#البلطجة
#الرسمية
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762526
ياسين المصري : 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 10- ضحايا ثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري عندما يتكلم المرء عن ضحايا ثقافة الغباء الطاغية في المجتمعات المتأسلمة منذ ما يزيد على 1400 عام، يعرف جيدًا أنه من الصعب وصف أي شخص بالغباء حتى وإن كان غبيا بالفعل، بل ومن الأصعب، إطلاق هذه الصفة الرديئة على مجتمع بأسره أو حتى على شريحة مجتمعية منه (راجع المقدمة المنشورة على الموقع في 2022.6.8)، ولكن تاريخ البشرية يعلمنا بأن فترات الغباء الجمعي تنشأ بفعل أيديولوجيات غبية، لا تختلف في شيء عن الإسلاموية، كالفاشية والنازية والشيوعية وغيرها، وهي تمر خلال منظومة جدلية عبر التاريخ، ولا تُصبح تطغى على المجتمع بين ليلة وضحاها. لذا، حين نصف شعباً بالغباء، فلا بد أن يكون الغباء قد تفشّى فيه بشكل وبائي، ولم يعد مُمكناً إنكاره أو حتى إخفاؤه، وغدت ظواهره تتمثل في إنهيار جميع النظم التعليمية والثقافية في الدولة، وبالتبعية، انهيار جميع القيم الأخلاقية والسلوكية، فأصيب المجتمع بالسطحية والرعونة، وصار بالضرورة شعباً هلوعاً، جزوعًا لصغائر الأمور، ومتأثرًا بتوافه الأشخاص والأشياء دون تمييز. ما تشهده مصر حالياً مثال دقيقٌ وجليٌّ لذلك النمط الثابت من الغباء الجمعي العام، ولن يستطيع أحد تغييره، ما لم يعمل على كسر الثوابت وتغيير العقليات المؤمنة بها عن طريق التعليم والإعلام والتثقيف والتهذيب.المقالات التسع السابقة تناولت المحاور الأساسية التي تقوم عليها ثقافة الغباء الجمعي في المجتمعات المتأسلمة، وتغذي سلوكيات أفرادها بمزيد من الغباء والضياع. تقول الدكتورة وفاء سلطان: « لا يمكن لإنسان أن يقرأ السيرة النبوية لمحمد ويؤمن بها ويخرج إلى الحياة إنسانًا سليمًا نفسيا وعقليا». نعم، نحن نواجه أشخاصًا يقدسون نبيا مفروضًا عليهم على أنه أسوة حسنة، ويصدقونه وهم يعرفون أنه كذاب، وكان يفعل على غير ما يأمر به أتباعه، أو أن يقول على عكس ما يفعل، تبعًا للمنطق السياسي الشائع، وهو أن يتكلم على مستوى ويعمل على مستوى آخر، يقول مثلًا: « فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ»، ثم يقول لقريش: «لقد جئتكم بالذبح»، ويملأ كتابه (القرآن) بالتناقضات الواضحة، فيقول: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ثم يقول: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ}. لا بد أن ينعكس هذا التناقض على فكر المتأسلم ويصاب به، ويعتبره رحمة للعالمين، وأن نبيه على خلق عظيم، تنقلب المفاهيم في عقله. فيفسد بفساد نبيه، ويغدوا ضحية سهلة من ضحاياه!المتأسلم - أينما كان ومهما كان مستواه العلمي أو العملي أو الاجتماعي - يؤدِّي طقوسًا دينية ذكرت لفظًا، دون تفاصيل في قرآن وأقواله نبيه، ومن ثم اختلقها الخبثاء وفرضوها عليه، لاعتبار أنها موجودة في جميع الديانات الأخرى، كالصلاة والصوم والحج، لكنهم أضافوا إليها فريضة شاذة، بهدف تعبئته نفسيًا واستعماله كأَداة حادة ضد الآخرين، هي فريضة ”الجهاد في سبيل الله“، التي هي أهم عند الله من أهله وعشيرته وماله وتجارته ومسكنه: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} (التوبة 24). ومع أنَّ أحدًا لا يستطيع تحديد معالم هذا السبيل، وأين هو! إلَّا أنَّ الخبثاء حددوا وسائله وأساليبه بوضوح، فإمَّا أن يكون فرض كفاية (أي يسقط عن المتأسلم)، إذا قام به ما يكفي من المتأسلمين، أو فرض عين (أي يقوم به بنفسه) كالصلاة والصيام عند هجوم العدو، وعند التقاء الجيشين ......
#ضحايا
#ثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763874
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري عندما يتكلم المرء عن ضحايا ثقافة الغباء الطاغية في المجتمعات المتأسلمة منذ ما يزيد على 1400 عام، يعرف جيدًا أنه من الصعب وصف أي شخص بالغباء حتى وإن كان غبيا بالفعل، بل ومن الأصعب، إطلاق هذه الصفة الرديئة على مجتمع بأسره أو حتى على شريحة مجتمعية منه (راجع المقدمة المنشورة على الموقع في 2022.6.8)، ولكن تاريخ البشرية يعلمنا بأن فترات الغباء الجمعي تنشأ بفعل أيديولوجيات غبية، لا تختلف في شيء عن الإسلاموية، كالفاشية والنازية والشيوعية وغيرها، وهي تمر خلال منظومة جدلية عبر التاريخ، ولا تُصبح تطغى على المجتمع بين ليلة وضحاها. لذا، حين نصف شعباً بالغباء، فلا بد أن يكون الغباء قد تفشّى فيه بشكل وبائي، ولم يعد مُمكناً إنكاره أو حتى إخفاؤه، وغدت ظواهره تتمثل في إنهيار جميع النظم التعليمية والثقافية في الدولة، وبالتبعية، انهيار جميع القيم الأخلاقية والسلوكية، فأصيب المجتمع بالسطحية والرعونة، وصار بالضرورة شعباً هلوعاً، جزوعًا لصغائر الأمور، ومتأثرًا بتوافه الأشخاص والأشياء دون تمييز. ما تشهده مصر حالياً مثال دقيقٌ وجليٌّ لذلك النمط الثابت من الغباء الجمعي العام، ولن يستطيع أحد تغييره، ما لم يعمل على كسر الثوابت وتغيير العقليات المؤمنة بها عن طريق التعليم والإعلام والتثقيف والتهذيب.المقالات التسع السابقة تناولت المحاور الأساسية التي تقوم عليها ثقافة الغباء الجمعي في المجتمعات المتأسلمة، وتغذي سلوكيات أفرادها بمزيد من الغباء والضياع. تقول الدكتورة وفاء سلطان: « لا يمكن لإنسان أن يقرأ السيرة النبوية لمحمد ويؤمن بها ويخرج إلى الحياة إنسانًا سليمًا نفسيا وعقليا». نعم، نحن نواجه أشخاصًا يقدسون نبيا مفروضًا عليهم على أنه أسوة حسنة، ويصدقونه وهم يعرفون أنه كذاب، وكان يفعل على غير ما يأمر به أتباعه، أو أن يقول على عكس ما يفعل، تبعًا للمنطق السياسي الشائع، وهو أن يتكلم على مستوى ويعمل على مستوى آخر، يقول مثلًا: « فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ»، ثم يقول لقريش: «لقد جئتكم بالذبح»، ويملأ كتابه (القرآن) بالتناقضات الواضحة، فيقول: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ثم يقول: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ}. لا بد أن ينعكس هذا التناقض على فكر المتأسلم ويصاب به، ويعتبره رحمة للعالمين، وأن نبيه على خلق عظيم، تنقلب المفاهيم في عقله. فيفسد بفساد نبيه، ويغدوا ضحية سهلة من ضحاياه!المتأسلم - أينما كان ومهما كان مستواه العلمي أو العملي أو الاجتماعي - يؤدِّي طقوسًا دينية ذكرت لفظًا، دون تفاصيل في قرآن وأقواله نبيه، ومن ثم اختلقها الخبثاء وفرضوها عليه، لاعتبار أنها موجودة في جميع الديانات الأخرى، كالصلاة والصوم والحج، لكنهم أضافوا إليها فريضة شاذة، بهدف تعبئته نفسيًا واستعماله كأَداة حادة ضد الآخرين، هي فريضة ”الجهاد في سبيل الله“، التي هي أهم عند الله من أهله وعشيرته وماله وتجارته ومسكنه: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} (التوبة 24). ومع أنَّ أحدًا لا يستطيع تحديد معالم هذا السبيل، وأين هو! إلَّا أنَّ الخبثاء حددوا وسائله وأساليبه بوضوح، فإمَّا أن يكون فرض كفاية (أي يسقط عن المتأسلم)، إذا قام به ما يكفي من المتأسلمين، أو فرض عين (أي يقوم به بنفسه) كالصلاة والصيام عند هجوم العدو، وعند التقاء الجيشين ......
#ضحايا
#ثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763874
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 10- ضحايا ثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : ازدراء الأديان وشفافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الوقت- التطرف الديني هو مصطلح ساد العالم العربي والغربي خلال العقدين الماضيين ويأتي بمعنى الخروج عن القواعد الدينية والقيم والمعايير السلوكية ويُعد التطرف الديني هو السلوك الذي انتهجته الحركة السلفية في السعودية وبعض البلدان الإسلامية والذي يُعد من اهم المشاكل التي انتشرت في الكثير من المجتمعات العربية والغربية وتسبب في حدوث الكثير من الحروب والأزمات السياسية والإنسانية للكثير من بلدان العالم ولقد وجه العالم الغربي العديد من الاتهامات للدين الإسلامي واعتبره دين متطرف ومتشدد، خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي قام بها بعض المتطرفين السلفيين وبناءً على تلك الحادثة قامت الكثير من البلدان الغربية بمضايقة الكثير من الجاليات المسلمة المتواجدة على أراضيها ولكن يجدر بنا التساؤل هنا، هل التطرف الديني مقتصراً على سلفية الدين الإسلامي ام أن هنالك تطرف سلفي موجود في الديانات الأخرى؟ ولهذا فإننا سوف نسلط الضوء في مقالنا هذا على السلفية الموجود في الديانة المسيحية او ما يعرف بالسلفية المسيحية.لقد تكشفت في الآونة الأخيرة الكثير من الحقائق التي اكدت على وجود الكثير من التشدد المسيحي او السلفي في الأوساط الغربية والتي تتطابق إلى حد كبير مع التشدد والتطرف الذي انتجه التيار السلفي المحسوب على الدين الإسلامي. فاولئك السلفيين المسيحيين يؤكدون على التفسير الحرفي للنصوص الإلهية ويتمسكون بشدة باقوال الحكماء السابقين ويرون بأن الماضي هو المتحكم الرئيسي في الحاضر والمستقبل ويَدعون بأن ما هم عليه هو الصحيح وأن ما عداه بدعة يجب محاربتها، فهم يحاربون الحداثة والتطور ويصرون على فرض آرائهم على المجتمع والناس بالقوة وهنا يمكن القول بأن طائفة "الاميش" تعد من اهم الطوائف المسيحية التي انتهجت هذا التيار المتطرف والتي ظهرت خلال القرون الوسطى والتي كانت تحرم على اتباعها حلق اللحى وكانت توجب عليهم حلق الشارب والتي فرضت ايضا على المرأة لبس أزياء فضفاضة تغطي جسمها وشعرها كله ولقد انتشرت هذه الطائفة المتشددة في أمريكا وفي بعض الدول الأوروبية.وخلال السنوات القليلة الماضية ظهرت الكثير من الطوائف السلفية المتطرفة المسيحية وانتشرت في الكثير من البلدان الغربية والعربية وقامت بالكثير من الاعمال الإرهابية، ففي مصر تصاعدت حدة الخلافات المتأصلة بين الكنيستين "الأرثوذكسية" والإنجيلية"، عندما أقدمت مجموعة متطرفة تنتمي إلى الطائفة "الأرثوذكسية" على هدم مبنى في قرية "الأبعدية" ولقد تسببت هذه الحادثة في حدوث نزاعات بين أبناء تلك الطائفة واشخاص ينتمون إلى الطائفة "الانجيلية" وسقط العديد من القتلى والجرحى في خضم تلك المنازعات المسلحة، حيث ترى كل طائفة أنها على حق وأن الطائفة الأخرى منحرفة ولا تتبع المسيحية الصحيحة. وهنا يمكن القول بأن هذه النظرة لا تختلف كثيرا عن المنهج الذي يتبناه أصحاب المذهب السلفي الإسلامي المتطرف الذي يعمل على تكفير المذاهب المسلمة الأخرى.وفي سياق متصل كشفت تلك الحادثة الإرهابية التي قام بها شاب مسيحي نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف قبل عدة أيام في النرويج والتي أدت إلى سقوط 91 قتيلا وعددا من الجرحى، بأن العالم المسيحي لا يخلوا من هذا النوع من التطرف وأن له انصار ومؤيدين يقومون بالكثير من الاعمال الإرهابية في العديد من البلدان الأوروبية وينتهجون نفس السياسات التي ينتهجها سلفيوا العالم الإسلامي ولكن للأسف الغرب يتجاهل هذا النوع من التطرف المسيحي الذي يتفشى داخل الأوساط الغربية ويكتفي بتسليط الضوء على التطرف السلفي الذي يقوم به بعض المتشددين المس ......
#ازدراء
#الأديان
#وشفافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765874
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الوقت- التطرف الديني هو مصطلح ساد العالم العربي والغربي خلال العقدين الماضيين ويأتي بمعنى الخروج عن القواعد الدينية والقيم والمعايير السلوكية ويُعد التطرف الديني هو السلوك الذي انتهجته الحركة السلفية في السعودية وبعض البلدان الإسلامية والذي يُعد من اهم المشاكل التي انتشرت في الكثير من المجتمعات العربية والغربية وتسبب في حدوث الكثير من الحروب والأزمات السياسية والإنسانية للكثير من بلدان العالم ولقد وجه العالم الغربي العديد من الاتهامات للدين الإسلامي واعتبره دين متطرف ومتشدد، خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي قام بها بعض المتطرفين السلفيين وبناءً على تلك الحادثة قامت الكثير من البلدان الغربية بمضايقة الكثير من الجاليات المسلمة المتواجدة على أراضيها ولكن يجدر بنا التساؤل هنا، هل التطرف الديني مقتصراً على سلفية الدين الإسلامي ام أن هنالك تطرف سلفي موجود في الديانات الأخرى؟ ولهذا فإننا سوف نسلط الضوء في مقالنا هذا على السلفية الموجود في الديانة المسيحية او ما يعرف بالسلفية المسيحية.لقد تكشفت في الآونة الأخيرة الكثير من الحقائق التي اكدت على وجود الكثير من التشدد المسيحي او السلفي في الأوساط الغربية والتي تتطابق إلى حد كبير مع التشدد والتطرف الذي انتجه التيار السلفي المحسوب على الدين الإسلامي. فاولئك السلفيين المسيحيين يؤكدون على التفسير الحرفي للنصوص الإلهية ويتمسكون بشدة باقوال الحكماء السابقين ويرون بأن الماضي هو المتحكم الرئيسي في الحاضر والمستقبل ويَدعون بأن ما هم عليه هو الصحيح وأن ما عداه بدعة يجب محاربتها، فهم يحاربون الحداثة والتطور ويصرون على فرض آرائهم على المجتمع والناس بالقوة وهنا يمكن القول بأن طائفة "الاميش" تعد من اهم الطوائف المسيحية التي انتهجت هذا التيار المتطرف والتي ظهرت خلال القرون الوسطى والتي كانت تحرم على اتباعها حلق اللحى وكانت توجب عليهم حلق الشارب والتي فرضت ايضا على المرأة لبس أزياء فضفاضة تغطي جسمها وشعرها كله ولقد انتشرت هذه الطائفة المتشددة في أمريكا وفي بعض الدول الأوروبية.وخلال السنوات القليلة الماضية ظهرت الكثير من الطوائف السلفية المتطرفة المسيحية وانتشرت في الكثير من البلدان الغربية والعربية وقامت بالكثير من الاعمال الإرهابية، ففي مصر تصاعدت حدة الخلافات المتأصلة بين الكنيستين "الأرثوذكسية" والإنجيلية"، عندما أقدمت مجموعة متطرفة تنتمي إلى الطائفة "الأرثوذكسية" على هدم مبنى في قرية "الأبعدية" ولقد تسببت هذه الحادثة في حدوث نزاعات بين أبناء تلك الطائفة واشخاص ينتمون إلى الطائفة "الانجيلية" وسقط العديد من القتلى والجرحى في خضم تلك المنازعات المسلحة، حيث ترى كل طائفة أنها على حق وأن الطائفة الأخرى منحرفة ولا تتبع المسيحية الصحيحة. وهنا يمكن القول بأن هذه النظرة لا تختلف كثيرا عن المنهج الذي يتبناه أصحاب المذهب السلفي الإسلامي المتطرف الذي يعمل على تكفير المذاهب المسلمة الأخرى.وفي سياق متصل كشفت تلك الحادثة الإرهابية التي قام بها شاب مسيحي نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف قبل عدة أيام في النرويج والتي أدت إلى سقوط 91 قتيلا وعددا من الجرحى، بأن العالم المسيحي لا يخلوا من هذا النوع من التطرف وأن له انصار ومؤيدين يقومون بالكثير من الاعمال الإرهابية في العديد من البلدان الأوروبية وينتهجون نفس السياسات التي ينتهجها سلفيوا العالم الإسلامي ولكن للأسف الغرب يتجاهل هذا النوع من التطرف المسيحي الذي يتفشى داخل الأوساط الغربية ويكتفي بتسليط الضوء على التطرف السلفي الذي يقوم به بعض المتشددين المس ......
#ازدراء
#الأديان
#وشفافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765874
الحوار المتمدن
ياسين المصري - ازدراء الأديان وشفافة الغباء الجمعي!
ياسين المصري : إزدراء الأديان وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
المرسال
بحث عن عدد الديانات في العالم
يبلغ عدد الديانات حول العالم حوالي 10000 دين متميز، حيث يقدر عدد المؤمنين مليون فرد أو أكثر في 150 د
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
الحوار المتمدن
ياسين المصري - الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري مجلة Foreign policy الأمريكية نشرت بتاريخ 16.07.2007 مقالاً بعنوان : ” قائمة : أغبى الفتاوى في العالم “ ذكر فيه الكاتب بعضًا من تلك الفتاوى حتى تاريخه، وفي مقدمتها بالطبع فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي صاحب كتاب ” آيات شيطانية “ وفتاوى الأزهر القاتلة للمفكرين والأدباء في مصر، التي أشرنا إليها في المقال السابق. لم يفرق الكاتب بين نوعين من الفتاوى، هما: ”الفتاوى الغبيَّة“ في مضمونها، والتي قد تبدو عبثية وغير هادفة، ولا تتسبب في ارتكاب أحداث غبية، وتظهر كما لو كانت مجرد هذيان وهلوسات، و”فتاوى الغباء“، التي تعمل على ارتكاب أعمال إجرامية غبية، مهما طال أمدها. بيد أن كلتاهما ترمي إلى هدف معين، خاصة وأن الغباء الجمعي لا يسقط من السماء، ولا أحد في العالم يستيقظ من نومه في الصباح، ثم يقول لنفسه: اعتبارًا من هذا اليوم، سأكون غبيا، فصناعته تتطلب استعمال النوعين من الفتاوى بأي حال من الأحوال. الفتاوى الغبية قد تبدو وكأنها لا تهدف إلى شيء، ولا يلتزم بها المتأسلم، طالما لا تحقق استفادة شخصية له، لن يستفيد مثلًا من كون بول النبي طاهرًا وتم التبرك به، ويستوي لديه ما إذا كانت ”أم أيمن“ قد شربته أم لم تشربه، وما الفائدة له، إذا كان النبي يتبوَّل واقفًا أو جالسًا، ويمسح مؤخرته بعدد فردي (3 أو 5 أو 7) من الحجارة بعد قضاء حاجته في الصحراء، ولا يهمه أبدًا إن كان الصحابة قد مسحوا وجوههم وأجسادهم بمخاطه أو ببعض ما يخرج من فمِه، ولا يأبه بما إذا كان ريقه النبوي فيه دواء، أو أنه مفتاح الجنة، فلا يمكنه أن يبتلع هذا الريق كيلا يدخل جهنم حتى وإن كان من المستحيل أن يعذب الله الجراثيم النبوية في نار جهنم، وأن عرَقه النبوي كان كالعنبر والمسك، ودمه فيه شفاء من جميع الأمراض فشرب منه ومصَّه ”مالك بن سنان“ في معركة أحد، وأنه لم يكن له ضراط كبقية البشر لأن أمعاءه كانت خالية من الغازات كلها، لا يهتم المتأسلم بما إذا كان الغائط النبوي له شأن آخر غير غائط البشر جميعًا أم لا. (هذا وغيره الكثير مذكور في كتب التراث والسيرة النبوية)!يعرف رجال الدين أن هذه جميعها هلوسات، ولكنها تحقق هدفين، الأول ترسيخ فكرة أن النبي كان شخصًا فوق البشر جميعًا، كي يتم تعزيزه وتكريمه وتقديسه من قبل المتأسلم، فيهب للدفاع عنه بكل ما يملك عندما يسيء إليه أحد، والثاني تعزيزهم هم وتكريمهم وتقديسهم بصفتهم ”علماء وورثة الأنبياء“، ويتقمصون شخصية النبي الكريم، ومن ثم يمتثل المتأسلم لأوامرهم ونواهيهم دون تردد أو اعتراض، وهم في ذلك لا يأبهون بما يقولونه، طالما أن مهنتهم الكلام، وأن المستمع لا يملك حق الاعتراض!، كل همُّهم هو المحافظة على مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم وثرواتهم التي لا يستحقونها. من الفتاوى الغبية الحديثة والتي تدخل ضمن هذا النمط المهلوِس ما قاله الدكتور ”علي جمعة“ المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية وعضو كبار المشايخ بالأزهر في سلسلة حواراته مع برنامج “الله أعلم” على قناة “cbc”، عن أن: « جدُّ الملكة كان من آل هاشم وكان هاشميًا، ولكنه ترك الإسلام بناء على الضغط والقهر والضرب»، مؤكدًا: « ملكة بريطانيا غير مسلمة لأن جدها أعلن أنه نصراني، وأن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على وجود المسلمين، وتم أسره وهو يدعى الهاشمي من أهل النبي صلعم، وأرغموه على أن يترك الإسلام».وزعم أيضًا أن المطرب عبد الحليم حافظ كان يغني للنبي، فقد صرح في إحدى الحلقات، باستحلال الغناء والموسيقى، وقال: « الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غنى ”أبو عيون جريئة“؛ لمدح الرسول محمد صلعم، مضيفًا أن عبدالحليم حافظ كان مؤمنًا وبيحب الن ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766756
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري مجلة Foreign policy الأمريكية نشرت بتاريخ 16.07.2007 مقالاً بعنوان : ” قائمة : أغبى الفتاوى في العالم “ ذكر فيه الكاتب بعضًا من تلك الفتاوى حتى تاريخه، وفي مقدمتها بالطبع فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي صاحب كتاب ” آيات شيطانية “ وفتاوى الأزهر القاتلة للمفكرين والأدباء في مصر، التي أشرنا إليها في المقال السابق. لم يفرق الكاتب بين نوعين من الفتاوى، هما: ”الفتاوى الغبيَّة“ في مضمونها، والتي قد تبدو عبثية وغير هادفة، ولا تتسبب في ارتكاب أحداث غبية، وتظهر كما لو كانت مجرد هذيان وهلوسات، و”فتاوى الغباء“، التي تعمل على ارتكاب أعمال إجرامية غبية، مهما طال أمدها. بيد أن كلتاهما ترمي إلى هدف معين، خاصة وأن الغباء الجمعي لا يسقط من السماء، ولا أحد في العالم يستيقظ من نومه في الصباح، ثم يقول لنفسه: اعتبارًا من هذا اليوم، سأكون غبيا، فصناعته تتطلب استعمال النوعين من الفتاوى بأي حال من الأحوال. الفتاوى الغبية قد تبدو وكأنها لا تهدف إلى شيء، ولا يلتزم بها المتأسلم، طالما لا تحقق استفادة شخصية له، لن يستفيد مثلًا من كون بول النبي طاهرًا وتم التبرك به، ويستوي لديه ما إذا كانت ”أم أيمن“ قد شربته أم لم تشربه، وما الفائدة له، إذا كان النبي يتبوَّل واقفًا أو جالسًا، ويمسح مؤخرته بعدد فردي (3 أو 5 أو 7) من الحجارة بعد قضاء حاجته في الصحراء، ولا يهمه أبدًا إن كان الصحابة قد مسحوا وجوههم وأجسادهم بمخاطه أو ببعض ما يخرج من فمِه، ولا يأبه بما إذا كان ريقه النبوي فيه دواء، أو أنه مفتاح الجنة، فلا يمكنه أن يبتلع هذا الريق كيلا يدخل جهنم حتى وإن كان من المستحيل أن يعذب الله الجراثيم النبوية في نار جهنم، وأن عرَقه النبوي كان كالعنبر والمسك، ودمه فيه شفاء من جميع الأمراض فشرب منه ومصَّه ”مالك بن سنان“ في معركة أحد، وأنه لم يكن له ضراط كبقية البشر لأن أمعاءه كانت خالية من الغازات كلها، لا يهتم المتأسلم بما إذا كان الغائط النبوي له شأن آخر غير غائط البشر جميعًا أم لا. (هذا وغيره الكثير مذكور في كتب التراث والسيرة النبوية)!يعرف رجال الدين أن هذه جميعها هلوسات، ولكنها تحقق هدفين، الأول ترسيخ فكرة أن النبي كان شخصًا فوق البشر جميعًا، كي يتم تعزيزه وتكريمه وتقديسه من قبل المتأسلم، فيهب للدفاع عنه بكل ما يملك عندما يسيء إليه أحد، والثاني تعزيزهم هم وتكريمهم وتقديسهم بصفتهم ”علماء وورثة الأنبياء“، ويتقمصون شخصية النبي الكريم، ومن ثم يمتثل المتأسلم لأوامرهم ونواهيهم دون تردد أو اعتراض، وهم في ذلك لا يأبهون بما يقولونه، طالما أن مهنتهم الكلام، وأن المستمع لا يملك حق الاعتراض!، كل همُّهم هو المحافظة على مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم وثرواتهم التي لا يستحقونها. من الفتاوى الغبية الحديثة والتي تدخل ضمن هذا النمط المهلوِس ما قاله الدكتور ”علي جمعة“ المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية وعضو كبار المشايخ بالأزهر في سلسلة حواراته مع برنامج “الله أعلم” على قناة “cbc”، عن أن: « جدُّ الملكة كان من آل هاشم وكان هاشميًا، ولكنه ترك الإسلام بناء على الضغط والقهر والضرب»، مؤكدًا: « ملكة بريطانيا غير مسلمة لأن جدها أعلن أنه نصراني، وأن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على وجود المسلمين، وتم أسره وهو يدعى الهاشمي من أهل النبي صلعم، وأرغموه على أن يترك الإسلام».وزعم أيضًا أن المطرب عبد الحليم حافظ كان يغني للنبي، فقد صرح في إحدى الحلقات، باستحلال الغناء والموسيقى، وقال: « الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غنى ”أبو عيون جريئة“؛ لمدح الرسول محمد صلعم، مضيفًا أن عبدالحليم حافظ كان مؤمنًا وبيحب الن ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766756
الحوار المتمدن
ياسين المصري - الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2
ياسين المصري : المرأة المتأسلمة وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث