سلوى فاروق رمضان : التنوير وسنينه
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان التطور بطئ جدآ ومش بس كدا إنتكاساته سريعة، معذور اللي بييأس خصوصآ أن أعداء التنوير والتطور بيمتلكوا لغة بتجلبلهم رضا الشارع أو هي هي لغة الشارع بس بالنحوي، وفي الحقيقة مشكلة أصحاب التنوير أن لغتهم غصب عنهم كعبها عالي ، مثلآ.ناس إتجمعوا علي واحد حرامي بيضربوه فواحد بيشغل عقله بيقلهم دا مش من حقكم ودوه للشرطة دا كدا همجية ،الرد هيكون ايه ايه يابيه يعني نسيبه يسرق ؟! وكأن مطالبتك بتعامل متحضر معناه إنك هتسيبه يسرق ! طبعا عشان توصلهم معني إن كدا إنتم مجرمين زيه بالضبط والعنف لا يقل إجرام عن السرقة وإن إنتم كدا مرضي نفسيين خطريين مقهوريين بس مفيش فرصة تطلعوا غلكم فبتستغلوا الفرصة علي واحد وقع في إيديكم ،يعني إنتم مش مجرد ناس ياحرام مضايقين من السرقة ومش بعيد إن فيكم أصلآ المرتشي وخاين الأمانة ، تخيل أن كلامك هيبقي كدا ادام ناس إحترفت الإبتزاز والهرتلة . طبعا مش هيكون ليك تأثير . وعشان يكون ليك تأثير محتاج تلخص الجمل الكتير اللي بتقلها عشان العقل محتاج إجمال مش تفصيل . طب علشان تلخص الكلام محتاج إنك تستخدم كلمات قليلة تحمل معاني عميقة وتلخص اللي عاوزه ودا صعب لإنه محتاج اللي قدامك يكون مستوعب الكلام دا مش مستهجنة، واللي قدامك بيستوعب أما يكون موجود ثقافة عامة بتأيد فكرتك . في المثال الأولاني بتاع الحرامي أما بقلك الآخرين بيقدروا يكسبوا بكلمة لأن الكلمة متأيدة من الفن والخطاب الديني ومن كل ما هو بيشكل الثقافة في بلدنا ، عشان كدا كلمة زي، يعني نسيبه يسرق يابيه ليها مرجعية تخلي الناس تتفق معاها أكتر من أن العنف بيولد عنف مثلآ أو إنك توضح الأسباب النفسية الحقيقية اللي بتخليهم همجيين كدا .دا هيرجعنا تاني أننا نقول طب مه كدا أي محاولة تنوير هتبقي مستحيلة . الحقيقة مع احترامي لكل العوامل الإقتصادية والثقافية والسياسية والقانونية اللي ممكن توصلنا للتنوير بس هنا بأكد علي عامل اللغة . كل العوامل ديه هتحقق التنوير في وقت أن العوامل ديه أثقلت فهم الكلمة التنويرية . بمعني أما تقف أدام الناس الهمجية وتقلها العنف لا يولد إلا العنف وتلاقي أعمال فنية شكلت وعي الناس في هذا الإتجاة ولا خطاب ديني ولا جميع العوامل ديه يبقي كدا الكلمة ليها أثرها . علي الرغم الصعوبة بس شايفه أن الصعوبة ديه هتخلي للتنوير جزور في الأرض .عارفين ليه لإن كل المقاومة اللي بتحصل للتنوير ديه هتثقلة ،هتعرف كل الناس أن هو البديل لكل الخيارات اللي إختاروها إعتقادآ منهم أن خياراتهم متفقة مع إرادة السما وفي الأخر اتورطوا في فقر وتخلف . مه مش كل الناس تقدر تنظر وتفكر في تباعيات الأمور، بس كلنا نقدر نفهم الواقع العملي . والأضرار الوقتية . الدنيا مش بتدي محتاج هي بتدي المستحق ومعني أن التنوير عدي علي مشوار طويل صعب وكسر كل القيود والعراقيل في طريقه يبقي ليه جذور لا يمكن إقتلاعه، وأما يجي بعد العراقيل هيكون تأثيره في العقل الجمعي دائم لانه ساعتها هيشوفوا فيه الخلاص. ......
#التنوير
#وسنينه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738502
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان التطور بطئ جدآ ومش بس كدا إنتكاساته سريعة، معذور اللي بييأس خصوصآ أن أعداء التنوير والتطور بيمتلكوا لغة بتجلبلهم رضا الشارع أو هي هي لغة الشارع بس بالنحوي، وفي الحقيقة مشكلة أصحاب التنوير أن لغتهم غصب عنهم كعبها عالي ، مثلآ.ناس إتجمعوا علي واحد حرامي بيضربوه فواحد بيشغل عقله بيقلهم دا مش من حقكم ودوه للشرطة دا كدا همجية ،الرد هيكون ايه ايه يابيه يعني نسيبه يسرق ؟! وكأن مطالبتك بتعامل متحضر معناه إنك هتسيبه يسرق ! طبعا عشان توصلهم معني إن كدا إنتم مجرمين زيه بالضبط والعنف لا يقل إجرام عن السرقة وإن إنتم كدا مرضي نفسيين خطريين مقهوريين بس مفيش فرصة تطلعوا غلكم فبتستغلوا الفرصة علي واحد وقع في إيديكم ،يعني إنتم مش مجرد ناس ياحرام مضايقين من السرقة ومش بعيد إن فيكم أصلآ المرتشي وخاين الأمانة ، تخيل أن كلامك هيبقي كدا ادام ناس إحترفت الإبتزاز والهرتلة . طبعا مش هيكون ليك تأثير . وعشان يكون ليك تأثير محتاج تلخص الجمل الكتير اللي بتقلها عشان العقل محتاج إجمال مش تفصيل . طب علشان تلخص الكلام محتاج إنك تستخدم كلمات قليلة تحمل معاني عميقة وتلخص اللي عاوزه ودا صعب لإنه محتاج اللي قدامك يكون مستوعب الكلام دا مش مستهجنة، واللي قدامك بيستوعب أما يكون موجود ثقافة عامة بتأيد فكرتك . في المثال الأولاني بتاع الحرامي أما بقلك الآخرين بيقدروا يكسبوا بكلمة لأن الكلمة متأيدة من الفن والخطاب الديني ومن كل ما هو بيشكل الثقافة في بلدنا ، عشان كدا كلمة زي، يعني نسيبه يسرق يابيه ليها مرجعية تخلي الناس تتفق معاها أكتر من أن العنف بيولد عنف مثلآ أو إنك توضح الأسباب النفسية الحقيقية اللي بتخليهم همجيين كدا .دا هيرجعنا تاني أننا نقول طب مه كدا أي محاولة تنوير هتبقي مستحيلة . الحقيقة مع احترامي لكل العوامل الإقتصادية والثقافية والسياسية والقانونية اللي ممكن توصلنا للتنوير بس هنا بأكد علي عامل اللغة . كل العوامل ديه هتحقق التنوير في وقت أن العوامل ديه أثقلت فهم الكلمة التنويرية . بمعني أما تقف أدام الناس الهمجية وتقلها العنف لا يولد إلا العنف وتلاقي أعمال فنية شكلت وعي الناس في هذا الإتجاة ولا خطاب ديني ولا جميع العوامل ديه يبقي كدا الكلمة ليها أثرها . علي الرغم الصعوبة بس شايفه أن الصعوبة ديه هتخلي للتنوير جزور في الأرض .عارفين ليه لإن كل المقاومة اللي بتحصل للتنوير ديه هتثقلة ،هتعرف كل الناس أن هو البديل لكل الخيارات اللي إختاروها إعتقادآ منهم أن خياراتهم متفقة مع إرادة السما وفي الأخر اتورطوا في فقر وتخلف . مه مش كل الناس تقدر تنظر وتفكر في تباعيات الأمور، بس كلنا نقدر نفهم الواقع العملي . والأضرار الوقتية . الدنيا مش بتدي محتاج هي بتدي المستحق ومعني أن التنوير عدي علي مشوار طويل صعب وكسر كل القيود والعراقيل في طريقه يبقي ليه جذور لا يمكن إقتلاعه، وأما يجي بعد العراقيل هيكون تأثيره في العقل الجمعي دائم لانه ساعتها هيشوفوا فيه الخلاص. ......
#التنوير
#وسنينه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738502
الحوار المتمدن
سلوى فاروق رمضان - التنوير وسنينه