الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عيبان محمد السامعي : دور النقابات العمالية في تحقيق الاستقلال الوطني
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي تعد الحركة النقابية العمالية إحدى أهم روافد الحركة الوطنية اليمنية؛ نظراً للأدوار المتعددة التي لعبتها في صناعة التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تاريخ اليمن المعاصر, بل مثلت في مراحل تاريخية معينة طليعة النضال الوطني ووقوده الحارق في سبيل حرية اليمن ووحدته وتقدمه الاجتماعي, وهي أدوار تنسجم مع طبيعتها الحداثية وموقعها في نظام الانتاج الاجتماعي وحجمها الوازن في الخريطة الاجتماعية والديمغرافية للمجتمع اليمني.تسلطٌ هذه المادة الضوءَ على دور النقابات والاتحادات العمالية في مجرى النضال الوطني المناهض للاستعمار البريطاني في جنوب الوطن وصولاً إلى تحقيق الاستقلال الناجز, وتغطي الفترة الزمنية الممتدة (1935 – 1967).وكان لابد من إعطاء إلماحة تاريخية عن بداية الاستعمار البريطاني لعدن ودوافعه المختلفة, وتحليل المقدمات السوسيولوجية لنشوء الحركة النقابية العمالية وتطورها. إلماحة تاريخية:يمثّل الموقع الجيوسياسي لمدينة عدن أهمية استراتيجية فريدة, فهي تقع عند نقطة تلاقي البحر الأحمر والبحر العربي. وميناء عدن يعد نقطة اتصال عالمي بين شرق الكرة الأرضية وغربها, وبين شمالها وجنوبها, مما جعلهما (أي المدينة والميناء) محط أطماع الدول الاستعمارية التي تنافست على السيطرة عليهما منذ مطلع القرن السابع عشر الميلادي, حتى تمكنت بريطانيا من احتلال عدن في 19 يناير 1839م. لقد كانت الدوافع وراء احتلال بريطانيا لعدن ولمينائها تتمثل في الآتي: 1- رغبة بريطانيا في امتلاك محطة تموين لسفنها وجعلها حلقة وصل هامة مع مستعمراتها في جنوب شرقي آسيا وغيرها من المستعمرات في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط. 2- خوف بريطانيا من أن يقع ميناء عدن في يد محمد علي باشا. 3- موقع ميناء عدن الهام وصلاحيته لأنْ يكون مخزناً عاماً للفحم طوال السنة ولأنْ يكون ملتقىً عاماً للسفن المارة عبر طريق البحر الأحمر. 4- إنّ موقع عدن الاستراتيجي قد أهلّها لأنْ تكون قاعدة عسكرية كبيرة تمكّنت بريطانيا بفضلها من الاستفادة من تجارة الخليج العربي والبحر الأحمر والساحل المصري المحاذي والغني بمنتجاته وحماية ذلك. 5- حاجة بريطانيا الاستعمارية الماسة لعدن كقاعدة لمواجهة قوى الامبراطوريات الاستعمارية المنافسة لها. لقد واجه اليمنيون الاحتلال البريطاني ببسالة منذ أول وهلة, لكن فارق التسليح والإمكانيات والأساليب المخادعة التي استخدمتها بريطانيا قد مكّنتها من فرض سيطرتها على الجنوب اليمني طيلة (128) عاماً خلال الفترة (19 يناير 1839 – 30 نوفمبر 1967م).انتهج الاحتلال البريطاني أساليب شتى في فرض سيطرته على عدن وعموم الجنوب اليمني وإدامتها؛ إذ لجأ إلى استمالة السلاطين والحكام الاقطاعيين المحليين وذلك بتقديم الاغراءات المالية والمساعدات, وعقد ما سُميّت حينها بـ "معاهدات الولاء والصداقة", التي تجاوز عددها عشية الحرب العالمية الأولى (18) معاهدة. وقد نصّت هذه المعاهدات على تعهد الحكومة البريطانية بحماية أراضي السلاطين والأمراء المحليين, مقابل تعهدهم لبريطانيا بعدم إقامة أية صلات أو اتفاقيات مع أي دولة أجنبية بدون موافقة الحكومة البريطانية. وبذلك ضمنت بريطانيا تأمين سيطرتها على عدن وحمايتها من أي تهديدات خارجية, وأصبح السلاطين والأمراء المحليين تابعين أذلاء لها, يأتمرون بأمرها.في العام 1937م تعززت أهمية "مستعمرة عدن" لدى التاج البريطاني, وجرى فصلها عن حكومة بومباي، وأصبحت تابعة مباشرةً لوزارة المستعمرات في لندن. على إثر ذلك استحدثت بريطانيا ما سُميّت بـ "معاهدات ......
#النقابات
#العمالية
#تحقيق
#الاستقلال
#الوطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701211
عيبان محمد السامعي : ما الذي فعلته الحرب بالهوية الوطنية اليمنية؟؟
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي تواجه الهوية الوطنية اليمنية العديد من المهددات الداخلية والخارجية منذ سنوات, وقد فاقمت الحرب الجارية التي اندلعت في مارس 2015م تلك المهددات وزادتها عمقاً, بل أضافت إليها مهددات أخرى, حتى باتت الهويات الفرعية العصبوية: الطائفية والقبلية والمناطقية تعبّر عن نفسها بكل وضوح وتسود في المجتمع اليمني على حساب الهوية الوطنية الجامعة. لقد أدت الحرب إلى انهيار الدولة بصفتها كياناً وطنياً جامعاً يرتفع فوق الهويات الفرعية ويحتوي الخصوصيات المحلية وينظّم العلاقات الاجتماعية ويخلق الاندماج الاجتماعي وينّمي الاحساس بالانتماء الوطني والهوية الوطنية. كما وفّرت الحرب مناخاً ملائماً لتنامي نفوذ الجماعات الدينية والقبلية والمناطقية المسلحة, وباتت هذه الجماعات تسيطر على مساحات جغرافية واسعة من البلاد, مستندةً في ذلك إلى عناصر قوة عديدة متمثلة بـ: السلاح, والمال السياسي, والدعم الخارجي, والخطاب الاعلامي والديني والجهوي المُسيَّس والذي يسعى إلى أدلجة أفراد المجتمع ولاسيما الشباب, حتى بات الكثيرون يعيدون تعريف أنفسهم بالتضاد مع هويتهم كيمنيين, مُستجلِبين هويات عصبوية وانتماءات ما قبل وطنية, من قبيل: جنوبيّ, جنوب عربيّ, شماليّ, شافعيّ, زيديّ, قحطانيّ, هاشميّ, تعزيّ, عدنيّ, حضرميّ, تهاميّ, مأربيّ, سبئيّ... إلخ, وفي مسعاهم ذاك يضعون الآخر المختلف في صورة نمطية بما تمليها عليهم مقتضيات عصبياتهم, مثل: شمالي/ دحباشي/ جبالية, لغلغي, رافضي/ مجوسي, داعشي/ ناصبي,...إلخ, في مشهد سوريالي ــ تراجيدي يحزّ في النفس ويعكس عمق الأزمة التي أصابتْ الكيان الوطنيّ والهويّة الوطنيّة الجامعة.في الواقع هذه الحالة المأزومة ليست ابنة اليوم, بل لها جذور تاريخية كامنة في طبيعة النظم السياسية التي حكمت اليمن طوال العقود الماضية وإخفاقاتها في بناء دولة وطنية ديمقراطية حديثة, وفي إرساء نموذج تنموي عادل وبمشاركة شعبية, وفي إدارة التنوع الثقافي والسياسي والديني والجهوي وتوظيفه التوظيف الأمثل بما يثري الهوية الوطنية ويعزز الانتماء الوطني. لقد ذهبت تلك النظم إلى النقيض من كل ذلك؛ فأسست نظماً تسلطية استئثارية تروم تحقيق مصالح النخبة الحاكمة على حساب المصالح العامة للشعب. ......
#الذي
#فعلته
#الحرب
#بالهوية
#الوطنية
#اليمنية؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702148
عيبان محمد السامعي : الاقتصاد السياسي لثورة 11 فبراير الشعبية اليمنية
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي مثلّت ثورة 11 فبراير 2011 الشعبية إحدى وثبات اليمنيين التاريخية, فقد عبّرت وبكثافة خلاقة عن أشواق الجماهير للعيش الكريم والحرية وبناء الدولة المدنية الحديثة. وبالثورة استردَّ الشعبُ ذاتَه بعد خمودٍ طويلٍ وحصارٍ مريرٍ فرضته عليه الطبقة المسيطرة. لقد أذابت الثورة جليد الركود, وأعطت معنى جديد للزمن الاجتماعي, فقد كان الزمن مجرد تتالي أيام وسنين من المعاناة والرتابة والجمود وانسداد الآفاق, لهذا كان الناس على خصومة مع حاضرهم اليومي وأكثر انشداداً إلى الماضي هرباً من بؤس الحاضر, لكنه (أي الزمن الاجتماعي) انقلب بفعل الثورة إلى عامل مهم في صنع التاريخ ونشدان المستقبل.لم تكن الثورة الشعبية حالة طارئة أو محاكاة لما جرى في مصر وتونس, كما كان يقول إعلام النظام السابق, بل هي فعل موضوعي ناجم عن عوامل تضافرية موضوعية عديدة: سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ورمزية. منذ الوهلة الأولى سعى النظام السابق إلى تصوير الثورة بأنها مؤامرة خارجية تستهدف وحدة الوطن واستقراره, وما أكثر ما استخدمت النظم التسلطية فزّاعة "المؤامرة الخارجية" كأحد أساليب القمع الرمزي الذي يتكامل ويتساند وظيفياً مع القمع المادي ضد المجتمعات. لم تكن ثورة 11 فبراير صدفة, بل كانت تعبير عن بلوغ الأزمة الوطنية ذروتها, ووصول النظام الحاكم إلى حالة من الانكشاف التام, فقد سقطت منه أوراق التوت التي كان يتستر بها, ووصلت الجماهير إلى قناعة تامة بأن استمرار الوضع القائم هو الجحيم بعينه, لذا قررت في لحظة تاريخية فارقة أن تطوي هذا الجحيم. ولكي لا يكون الحديث مرسلاً, من المهم إعطاء صورة بانورامية عامة عن الوضع الاقتصادي والمناخ الاجتماعي الذي هيئ لولادة الثورة. صنّفت المنظمة الدولية للشفافية اليمن من بين الدول الأكثر فساداً في العالم, وبحسب تقريرها الصادر في العام 2010 فقد احتلت اليمن المرتبة (148) من أصل (178) دولة في مؤشر الفساد حول العالم. هذا التصنيف لم يعكس إلا جانباً واحداً للأزمة البنيوية الشاملة التي وصلت إليها اليمن وقتها, في ظل سيطرة طبقة طفيلية على السلطة وعلى الاقتصاد الكلي للبلاد, وفي ظل انتهاج سياسة الباب المفتوح (Open door policy) والانصياع لشروط صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي (WB), عبر ما يُعرف بتطبيق برنامج التثبيت وبرنامج الاصلاح الهيكلي, الذي يقوم على حزمة من الاجراءات, أهمها: رفع الدعم عن السلع الاستهلاكية (الغذاء والوقود بدرجة رئيسية), وفتح السوق المحلية أمام السلع الأجنبية, وتحرير التجارة, وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر, وتقليص الانفاق العام على الخدمات العامة (التعليم والصحة والكهرباء والمياه والطرق... إلخ), وخصخصة مؤسسات القطاع العام وبيعها, حيث جرى خصخصة وبيع ما يزيد عن (70) منشأة صناعية وتجارية وزراعية, كالمصانع والمؤسسات والورش والمنشآت الخدمية والمزارع والتعاونيات بُعيد حرب 1994. سبّبت هذه السياسات النيوليبرالية آثاراً اقتصادية واجتماعية جهنمية, كان من أبرزها: انخفاض كبير في الأجور الحقيقية, وارتفاع نسبة الفقر (تجاوزت نسبة 60% عام 2010) وتصاعد معدل البطالة لاسيما في أوساط خريجي الجامعات والشباب (بلغت 45% عام 2010), وتزايد معدل التضخم, وارتفاع الأسعار بصورة جنونية, وتدهور القوة الشرائية للمواطنين, ونهب القطاع العام وبيعه بأثمان بخسة, وتعويم العملة الوطنية مما أدى إلى تدهور قيمتها أمام العملات الأجنبية, وعجز مستمر في ميزان المدفوعات, واختلال كبير في ميزان التبادل التجاري, وفتح المجال واسعاً أمام الاستثمارات الأجنبية, والوقوع في ......
#الاقتصاد
#السياسي
#لثورة
#فبراير
#الشعبية
#اليمنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709773
عيبان محمد السامعي : المرأة اليمنية.. التحدي والاستجابة
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي استهلال:1- "لا تدعنا حالنا الاجتماعية نبصر كل ما يوجد في إمكانيات المرأة, ويظهر أنهن لم يخلقن لغيرة الولادة وإرضاع الأولاد, وقد قضت هذه الحالة من العبودية فيهن على قدرة القيام بجلائل الأعمال, ولذا فإننا لا نرى بيننا امرأة مزينة بفضائل خلقية, وتمر حياتهن كما تمر حياة النباتات, وهن في كفالة أزواجهن أنفسهم, ومن هنا أيضاً, أتى البؤس الذي يلتهم مدننا." ابن رشد ( 1126 - 1198)2- "إذا أردت أن تعرف مدى تقدّم مجتمع ما ، فانظر إلى وضع المرأة فيه." كارل ماركس (1818 - 1883)3- "الحرية أساس التقدم البشري، وحرية المرأة أساس كل الحريات الأخرى؛ فعندما تكون المرأة حرة يكون المواطن حراً."قاسم أمين (1863 1908 - )(1)تتعرض المرأة لصنوف شتى من القمع والعنف في مجتمع يعاني أصلاً من العنف المركب, إذ يأخذ هذا النمط من العنف شكلاً هرمياً, فهو يتجه من الأعلى نحو الأسفل, فالحاكم يمارس عنفاً على المحكومين, والمسئول يمارس عنفاً على من هم تحت إدارته, وشيخ القبيلة يمارس عنفاً على "الرعية", والنخب تمارس عنفاً على الجماهير, وبموازاة ذلك يمارس الرجل عنفاً على المرأة, والمرأة تمارس عنفاً على الطفل, والطفل يمارس عنفاً على الحيوان وهكذا دواليك...في وضعية كهذه سيكون من الصعب التعاطي مع قضية المرأة وفق نظرة جزئية, أو على أنها صراع بين الرجل والمرأة كما يفعل الخطاب النسوي والمنظمات النسوية, بل المسألة أبعد من ذلك وأعمق. إن فهم هذه القضية نظرياً ومعالجتها عملياً لا يستقيم إلا إذا نُظر إليها في سياقها الكلي ووفق منظور تحليلي شمولي, يأخذ بعين الاعتبار مختلف العوامل والأبعاد المرتبطة بها. فوضع المرأة يرتبط ارتباطاً عضوياً بأوضاع التمييز والتفاوت الطبقي والاستبداد والتخلف ورسوخ النظام الأبوي والهيمنة الذكورية وغياب الديمقراطية والمواطنة والعدالة الاجتماعية. (2)في كتابه "المرأة الجديدة" أشار قاسم أمين[1] إلى التلازم بين تدني مكانة المرأة وانحطاط المجتمع وبين ارتقاء المرأة وتقدم المجتمع, كان ذلك قبل ما يزيد عن 120 عاماً.منذ ذلك التاريخ حتى اليوم لم يختلف وضع المرأة في العالم العربي وفي اليمن على وجه الخصوص كثيراً, فلا تزال المرأة اليمنية مكبّلة بأغلال وقيود شتى متعددة الأوجه: اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ومؤسسية مدّعمة بتشريعات وقوانين تمييزية وتفسيرات دينية مجحفة ومعايير اجتماعية بالغة التخلف, تنظر إلى المرأة نظرة قاصرة ودونية, فهي الضلع الأعوج, وربيبة الشيطان, ورمز الغواية, ووسيلة المتعة, والعورة التي يجب سترها, والكائن القاصر الذي ينبغي إخضاعه للوصاية الأبوية! تبدأ التحديات التي تواجه الأنثى منذ لحظة ميلادها, فطبيعة المشاعر التي يستقبل بها الكبار من أفراد الأسرة للمولود تختلف باختلاف نوعه البيولوجي ذكراً كان أم أنثى, حيث تتملك الأبوين وأفراد الأسرة مشاعر الفرح والفخر والارتياح حينما يكون المولود ذكراً, على خلاف ذلك يُستقبل مولود الأنثى بمشاعر الاستياء وعدم الرضى.[2] وتستمر التنشئة الاجتماعية (Socialization) في التمييز بين الجنسين مع تقدّم الطفل في مسار نمو شخصيته, إذ دائماً ما يُمنح الذكر اهتماماً خاصاً, ويزرع في عقله على أنه رجل الأسرة القادم الذي يقع على عاتقه المسؤولية, ولهذا ينبغي أن يكون شجاعاً ومِقداماً وجريئاً, وفي ضوء ذلك يُمنح مساحة كبيرة من الحرية للخروج خارج المنزل واللعب مع أصدقائه ..إلخ. في حين تُحرم الأنثى من كل ذلك, وتُنشّئ منذ نعومة أظفارها على القيام بالأعمال المنزلية وخدمة ......
#المرأة
#اليمنية..
#التحدي
#والاستجابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711958
عيبان محمد السامعي : جدلية كورونا والمجتمع.. مقاربة من منظور سوسيولوجيا الطب
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي على مدى ما يقارب العامين يكتسح فيروس كورونا (COVID-19) أرجاءَ المعمورة وينشر هلعاً في أوساط سكان الأرض في ظاهرة لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل. بَدتْ المجتمعات واقِعة تحت تأثير صدمة كبيرة جرّاء انتشار هذا الفيروس المُستجد، حتى احتاجت بعض تلك المجتمعات عدة أشهر لكي تستوعب الصدمة وتفكّر في كيفية التعامل معها ومواجهتها بطرق علمية؛ فيما اتخذت بعض المجتمعات الأخرى، ومنها مجتمعنا اليمني، منحىً مغايراً، إما بعدم الاكتراث واللامبالاة، أو بتفسير الجائحة من منطلق نظرية المؤامرة، أو اللجوء إلى تفسيرات غيبية واعتبار الجائحة عقاب إلهي، وهو ما ينّم عن انكشاف وعجز منظومي ومجتمعي لا حدود له. كم يشبه حال هذه المجتمعات بحال النعامة التي تدفن رأسها في الرمال حينما يدنو منها الخطر، ظنّاً منها أنها بذلك تنقذ نفسها من الهَلاك المُحقق!ما من شكٍ أنّ انتشار فيروس (COVID-19) قد فرض إعادة التفكير في الكثير من القضايا، كما أحدث تغيّراً اجتماعياً هائلاً في العلاقات الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية والسياسية والثقافية، وفي نسق تفاعلات الحياة اليومية، حتى في نسق اللغة، فقد دخلت مفردات جديدة مثل: التباعد الجسدي، والعزل الصحي، والحَجْر المنزلي، والإجراءات الاحترازية في نطاق الخطاب اليومي المتداول بين الأفراد.إن فيروس (COVID-19) ليس مرضاً وبائياً وحسب، بل ظاهرة كوكبية، ولهذا فإن التناولات الجزئية ــ التقنية "البيوــ طبية" لهذه الظاهرة، كما هي رائجة في الفضاء السيبراني، هي تناولات قاصرة؛ لأنها لا تحيط بكل أبعاد الظاهرة وبالتالي لا تقدّم معالجات علمية شاملة ودقيقة. من هنا تأتي أهمية تبنّي منظور مُغاير لتناول هذه الظاهرة، منظور يتسلَّح بالخيال السوسيولوجي (The Sociological Imagination) وفقاً لعالم الاجتماع الأمريكي رايت ميلز (Wright Mills) (1916 – 1962).[1] فالظاهرة، لا يمكن فهمها إلا إذا نُظِر إليها في سياقها الكلي. بتعبير آخر: لا يمكن إدراك الظاهرة إلا بوصفها مسألة اجتماعية وليست مجرد مشكلة منفردة معزولة عن "الكلّ الاجتماعي".[2] بعد أن أوضحنا طبيعة المنظور الذي نعتمده في هذه المقاربة، يمكننا أن نتقدّم خطوة إلى الأمام لنبيّن بعض المفاهيم التي سنستخدمها في هذه المقاربة. ما هو فيروس (COVID-19)؟ يعد فيروس (COVID-19) هو المرض الناجم عن فيروس كورونا المُستجد المُسمّى فيروس كورونا سارس-2. وقد اُكتشف هذا الفيروس المُستجد لأول مرة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بعد الإبلاغ عن مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي في مدينة يوهان بجمهورية الصين الشعبية.[3] هذا التعريف المقتضب الذي تورده منظمة الصحة العالمية (WHO) لا يُظهر إلا نِزراً يسيراً من قصة هذه الجائحة الداهمة. يذهب العلماء إلى القول بأن فيروس (COVID-19) المستجد هو سليل عائلة من الفيروسات التاجية، وقد سميت بهذا الاسم؛ لأن الصورة الميكروسكوبية لهذه العائلة الفيروسية تظهر في شكلٍ يشبه التاج. وقد ظهرت أنواع من هذه الفيروسات خلال العقود الماضية، أبرزها: فيروس السارس (SARS) "المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة" الذي ظهر عام 2002، وأنفلونزا الطيور (HPAI) 2003، وانفلونزا الخنازير (H1N1) 2009، وانفلونزا الإبل (MERS) "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" 2015.إن ظهور هذه الفيروسات والأوبئة ليس نابعاً عن أسباب بيولوجية وحسب، بل تعود إلى أسباب أخرى كامنة في بنيّة النظام الرأسمالي المعولم وميكانزمات عمله وعقابيل التجريف الجهنمي للطبيعة واختلال التوازن الايكولوجي (Ecological imbalance) في ......
#جدلية
#كورونا
#والمجتمع..
#مقاربة
#منظور
#سوسيولوجيا
#الطب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730030
عيبان محمد السامعي : عن الثلاثة الكبار : عبدالله، وعلي، وأبو بكر باذيب
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي يمكن القول وبثقة كاملة إنّ الأشقاء الثلاثة: عبدالله، وعلي، وأبو بكر باذيب، قد مثّلوا حالة نضاليّة مُميَّزة ومتفرِّدة على مدى ما يزيد على سبعة عقود من عمر اليمن؛ فقد كان لثلاثتِهم مسارات خصيبة في الفكر والثقافة والنضّال السياسيّ. وثلاثتُهم جسّدوا نموذجاً مَسلكياً مُضيئاً يُقيم علاقة ارتباط وتناغم هَارمُوني بين القول والعمل، بين النظريّة والممارسة، بين الأفكار والمواقف والقناعات، فالثقافة والمعرفة بالنسبة لهم موقف وانحياز مطلق لعموم الناس أولاً وأخيراً.لم يكنْ لديهم من سلاح سوى الفكرة المُضيئة، والكلمة المنحازة لكل ما هو إنسانيّ وجاد ومثمر ومستقبليّ، وقد آمنوا عن يقينٍ تام بأنَّ قيمة الإنسان إنّما تكمنُ في تحصيل المعرفة العلمية وخدمة الناس والانتصار لقضاياهم.تحاولُ هذه السطور أن تبرز بعض ملامح التجارب النضاليّة للثلاثيّ البَاذّيبيّ، مع الإقرار المُسبَق بصعوبة هذا الأمر؛ فالكتابة عن تجارب المناضلين الثلاثة ستظل قاصرةً ومنقوصةً؛ ما لم تَنْهض جهة مؤسسيّة جادَّة بمهمّة جمع تراثهم الفكري وتوثيق وتخليد نضالاتهم ودراستها والاستفادة منها على نحوٍ أمثل.تقولُ السيرة النضاليّة للأشقاء الثلاثة بأنهم ينحدرون من أسرة كادحة يعود جذورها إلى مدينة الشحر أو "سعاد" الحضرميّة الساحليّة، وقد نشأوا وترعرعوا في مدينة عدن حاضرة اليمن وثغرها الباسم. وفي بداية حياتهم واجهتهم صعوبات ومشقّات جمّة، فقد وقف الوضع المادي الصعب للأسرة حجرة عثرة أمام الشقيق الأكبر عبدالله عبدالرزاق باذيب لاستكمال تعليمه الثانوي؛ لكنّه لم يُسلِّم بهذا الوضع، بل تسلَّح بالإصرار والعزيمة فانكبَّ على تثقيف نفسه ذاتياً حتى أصبح أحد المفكرين الماركسيين البارزين على مستوى البلاد العربية، وأول أمين عام لحزب الاتحاد الشعبيّ الديمقراطيّ، أول حزب ماركسيّ على مستوى اليمن بل الجزيرة العربية بأسرها، وأحد الصحافيين اللامعين الذي لا يزال صداه يتردّد منذ خمسينات القرن العشرين وحتى اليوم.عبدالله باذيب.. رائد الاشتراكية العلمية في اليمن:تعودُ بِدايات ارتباط المناضل عبدالله عبدالرزاق باذيب (1931 – 16 أغسطس 1976) بالفكر الماركسيّ إلى مُطالعته المبكرة للكتب الماركسية، وهو لا يزال شاباً يافعاً أثناء ما كان يدرس المرحلة الثانوية، تلك الكتب التي كانت تدخل إلى "مستعمرة عدن" آنذاك بعيداً عن أَعْيُن سلطات الاحتلال البريطاني وأعوانِها، وقد كانت كتابات القائد الشيوعيّ السوريّ البارز خالد بِكدَّاش من أبرز الكتابات التي تأثّر بها الفقيد. يُفيدُ الأستاذ المناضل أنيس حسن يحيى ــ عضو المكتب السياسي لحزبنا في شهادة شخصية عن رفيقه عبدالله باذيب، بأن الفقيد كان يتردّد على أحد ساكنيّ حي "الرزميت" في عدن وهو محمد ناصر علي، الذي كان له إطلاع مبكر بالكتابات الماركسية، وهو ما جذب الفقيد إليه، ويضيف بالقول بأن الفقيد كان يصطحب في كل زياراته رفيقيّ دربه علي باذيب وأحمد سعيد باخبيرة. [1]منذ ذلك الحين، أي أواخر أربعينات ومستهل خمسينات القرن الماضي بدأت الخلايا الأولى لحزب الاتحاد الشعبي الديمقراطي بالتشكُّل؛ غير أنّه ولظروف موضوعيّة فضلاً عن الجو المُعادي للشيوعية في اليمن والعالم العربيّ حينذاك لم يتسنَّى له عقد مؤتمره التأسيسي إلا في 22 أكتوبر 1961، الذي ــ بالمناسبة ــ تصادف هذه الأيام مرور الذكرى الـ60 لتأسيسه. كان طيّب الذكر عبدالله باذيب قد وضع بصمات مضيئة في سياق النضّال الوطنيّ ضد الاستعمار البريطانيّ، إذ أسّس عام 1949 مجلة "المستقبل" إحدى أهم المجلات التي ساهمت في مقارعة ......
#الثلاثة
#الكبار
#عبدالله،
#وعلي،
#وأبو
#باذيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735271
عيبان محمد السامعي : الفدرالية في اليمن.. الانتقال من دولة الغلبة إلى دولة الشراكة
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي (ورقة عمل قُدّمت لندوة: الفدرالية بين بناء الثقة السياسية والأمن والسلام التي أقامتها مؤسسة أنصار تنمية وحماية المجتمع بالشراكة مع منظمة وصل للسلام وبالتعاون مع منظمة فريدريش ايبرت الألمانية ـ مدينة تعز 27 نوفمبر 2021)مقدمة: في أحدث استطلاع للرأي العام شمل عينة عشوائية مكونة من (1225) شخصاً من عموم المحافظات اليمنية، أظهرت النتائج عن تأييد (76%) من المُستطلَع آراءهم للنظام الفيدرالي وتوزيع السلطة بين الأقاليم وعدم تركّزها في العاصمة، ووفقاً لنتائج الاستبيان الذي أجرته "منصتي 30" بالشراكة مع اليونيسكو وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام (PBF) ونشرت نتائجه في 15 سبتمبر 2021، فقد رفض (20%) النظام الفيدرالي، فيما 4% قالوا إن الأمر لا يعنيهم. [1]لم تأتِ هذه النتائج اعتباطاً، بل عبّرت عن واقع حال غالبية اليمنيين المُتطلِعين بلهف كبير إلى دولة الشراكة، الدولة الفدرالية التي تحقق لهم المشاركة الفاعلة في صنع القرار، وتضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة، بعد عقود طويلة من تحكُّم دولة الغَلَبَة على حياتهم ومصائرهم، تلك التي تقوم على تركيز السلطة بيد نخبة حاكمة مُتغلِّبة بقوة السلاح والعنف.تُسلّط هذه الورقة الأضواء على موضوع الفدرالية والمبادرات الوطنية إزاءها، وقد شيّدنا معمارها على أربعة أعمدة: الأول: مدخل نظري يتناول مفهوم الفدرالية والمفاهيم القريبة منه كالدولة البسيطة والكونفدرالية، كما يلقي بعض الأضواء على تطور فكرة الفدرالية في اليمن وجذورها في سياق تاريخي يمتد منذ ما قبل الميلاد حتى الوقت الراهن.الثاني: يقدم مبررات ودواعي تطبيق النظام الفيدرالي في اليمن من خلال توضيح أفضليات هذا الخيار عن غيره من الخيارات المطروحة، لاسيما في ظل ما تعيشه البلاد من أوضاع الحرب المدمرة، وتنامي المشاريع الطائفية والجهوية، وتصارع الأجندة الخارجية على أرض اليمن، الأمر الذي ضاعف من مخاطر تفكك الدولة وتشظي المجتمع. الثالث: يستعرض مضامين النظام الفدرالي في وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومسودة دستور اليمن الاتحادي.الرابع: يقدم عرضاً موجزاً لرؤى المكونات اليمنية إزاء الخيار الفيدرالي. وتختتم الورقة بجملة من النتائج والتوصيات.المحور الأول: مدخل نظري: أولاً: مفهوم الفدرالية والمفاهيم المرتبطة به: الفدرالية (Federation): لغةً: مشتقة من الكلمة اللاتينية (Foedus)، ومعناها: اتفاق بين طرفين أو أكثر أو ميثاق أو تحالف أو عقد. وفي مجال القانون الدولي: الاتفاق المبرم بين دولتين أو أكثر أو قيام اتحاد بين أقاليم أو ولايات أو مقاطعات فإن هذا الاتفاق يسمى: اتحاداً فيدرالياً. وأقرب ترجمة لكلمة الفدرالية هي "الاتحاد".[2]وفي الاصطلاح، تعني الفدرالية: شكل من أشكال الحكم تكون السلطات فيه مُقسَّمة دستورياً بين حكومة فدرالية أو اتحادية ووحدات حكومية أصغر (الأقاليم، الولايات)، ويعتمد كلا المستويين المذكورين من الحكومة على بعض، ويتقاسمان السيادة في الدولة. أما ما يخصّ الأقاليم والولايات فهي تعدّ وحدات دستورية لكلٍّ منها نظامها الأساسي الذي يحدِّد سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية ويكون وضع الحكم الذاتي للأقاليم، أو الجهات أو الولايات منصوصاً عليه في دستور الدولة بحيث لا يمكن تغييره بقرار أحادي من الحكومة المركزية.[3] والفيدرالي (Federal) يعني اتحادي أو مؤلف من اتحاد وحدات سياسية تتنازل عن سيادتها الفردية للسلطة المركزية ولكنها تحتفظ بسلطات حكومية محدودة، كما تعني الفدرالية عملية توزيع السلطة بين حكومة مركزية ......
#الفدرالية
#اليمن..
#الانتقال
#دولة
#الغلبة
#دولة
#الشراكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745436
عيبان محمد السامعي : الأبعاد الاجتماعية للاشتراطات المقيدة لحصول المرأة اليمنية على جواز السفر
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي "ورقة عمل مقدمة للندوة التي أقامتها "حملة جوازي بلا وصاية"، مدينة تعز، 3 فبراير 2022"---------------------------------------------------------------------------------------------------تتعرض المرأة في مجتمعنا الذكوري لعنف بنيوي مركب وشامل، تبدأ حلقاته من المستوى الخاص وتنتهي بالمستوى العام، بدءاً من الأسرة مروراً بالنظام التعليمي والقانوني والاقتصادي والديني والرمزي وليس انتهاءً بالنظام السياسي.لقد كانت ولا زالت القوانين والممارسات الرسمية وغير الرسمية على علاقة خصومة دائمة مع النساء، إنها علاقة قهرية، علاقة الجلاد بالضحية. فالتشريعات والقوانين اليمنية ذكورية بامتياز وصيغت بطريقة تضع المرأة في مواقع القصور والدونية، وهو ما نجده في قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات على نحو فج، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل الأنكى من ذلك أن تجد الأعراف الاجتماعية البالية تتسيد على القوانين وعلى الدستور [أبو القوانين]، وتمارس سلطتها القهرية على النساء.إن الاشتراطات الإدارية التي تعيق المرأة اليمنية من الحصول على جواز السفر، إلا بموافقة ولي أمرها خلافاً للقانون رقم (7) لسنة 1990 بشأن الجوازات والهجرة، ليست قضية هامشية أو جزئية كما يظن البعض، بل هي من صميم قضية المواطنة المتساوية، وقضية دولة النظام والقانون. إن هذه الاشتراطات الإدارية تكشف في إحدى أبعادها أن سلطة العرف الاجتماعي تعلو على سلطة القانون، وأن مؤسسات الدولة المعنية بدرجة رئيسية بتطبيق القانون، هي من تقوم بتعطيله لصالح الاستناد إلى سلطة العرف التقليدي وسلطان النظام الأبوي المتخلف، وكأنّ الشغل الشاغل لهذه المؤسسات هو العمل على محاصرة المرأة وفرض الوصاية عليها وتهميشها وحرمانها من أبسط حقوقها. إن الهدف من هذه الإجراءات والاشتراطات الجائرة هو تأبيد استعباد المرأة وقطع الطريق أمام امتلاك مصيرها وتحررها الإنساني، لأن حرية التنقل والسفر بدون قيود هي التجسيد العملي لقيمة الحرية، وهي من المبادئ الأساسية التي تكفلها الدساتير والقوانين. لقد عرّفت الفيلسوفة الألمانية حنة آرنت الحرية بأنها: "حالة الإنسان الحر الذي يتاح له الانتقال والخروج والذهاب في العالم، ومصادفة أشخاص آخرين". وما قيمة الحرية إذا لم يكن الإنسان قادر على التنقل والسفر بدون قيود؟! إن الحرية تحيلُ إلى الحركة، أي الخروج من هنا، والذهاب خطوة أبعد من المعتاد، واستكشاف فضاء أوسع غير معلوم مسبقاً... في حين أن الحبس هو المنع من الحركة، أو تقييدها في نطاق معين.الحرية في الأساس هي حركة غير مُعاقة، أو غير محجوزة، بينما السجن هو الحركة المقيدة والمحجوزة.[1]إذن حرية التنقل والسفر دون قيود هي ممارسة فعلية للحرية، وتعكس قدرة الفرد على امتلاك قراره، وعلى تحديد اختياراته المستقبلية، وعلى قدرته على الاعتماد على نفسه دون الحاجة إلى لوصاية أحد.يترتب عن الإجراءات والاشتراطات المقيدة لحصول المرأة على جواز السفر والتي تتبعها مصلحة الجوازات والهجرة آثار وتداعيات مختلفة، فهي تؤدي إلى حرمان المرأة من الحق في التعليم النوعي "الذي يتطلب السفر إلى الخارج"، كما تؤدي إلى حرمان المرأة من الحصول على الخدمات الصحية والعلاجية التي لا تتوفر في البلاد، وحرمانها من التمتع بالحقوق المهنية كالتأهيل والتدريب النوعي وتطوير المهارات والقدرات والخبرات، وهو ما ينعكس سلباً على تمتعها بحقها في الترقي المهني والوظيفي، كما تعمل على الحد من قدرة المرأة على المشاركة في الشأن العام وفي النشاط الاقتصادي والثقافي والعلمي... إلخ. وهناك ......
#الأبعاد
#الاجتماعية
#للاشتراطات
#المقيدة
#لحصول
#المرأة
#اليمنية
#جواز
#السفر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745828
عيبان محمد السامعي : هل الحرب استمرار للسياسة؟؟ مناقشة نقدية لـ -كلاوزفيتز-
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي بات الكثيرون، في الآونة الأخيرة، يستعيدون مقولة الجنرال البروسي كارل كلاوزفيتز "Karl Clausevitz" (1780 – 1831) ومُؤدَّاها: "إن الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى" في سياق تبرير استمرار الحرب في اليمن ورفض إنهاءها. هذه الاستعادة الاجترارية لكلاوزفيتز تُهمِل، بوعي أو بدونه، اختلاف السياق التاريخي للمقولة "الكلاوزفيتزية" عن السياق التاريخي الراهن. فهذه المقولة قِيلت في ظروف استحكام الاحتدام العسكري بين الامبراطوريات الأوروبية في القرن التاسع عشر الميلادي، وهي ظروف تختلف اختلافاً كبيراً ونوعياً عن ظروف عالمنا المعاصر الذي تسوده الثورة التكنولوجية والمعلوماتية ونضج البنية الكونية التي غيّرت الكثير من المفاهيم والأفكار والقناعات. تحاول هذه المقالة الإجابة على التساؤل الآتي: هل حقاً تمثّل الحرب استمراراً للسياسة؟ أم إن الحرب تمثّل النقيض الموضوعي للسياسة؟ تقودنا محاولة الإجابة على التساؤل الإشكالي السابق إلى توضيح مفهوم السياسة والتحوّل الذي طرأ عليه.منظورات مختلفة لمفهوم السياسة:يعدُّ مفهوم السياسة من أكثر المفهومات التباساً نظراً لما طرأ عليه من تحولات وتوظيفات على صعيدي الفكر والممارسة ماضياً وحاضراً. فقد أخذ مفهوم السياسة معانٍ ومدلولات متعددة ومختلفة إلى حدّ التضاد. في هذا الصدد يمكننا أن نميّز بين أربع منظورات رئيسية في تفسير السياسة: أولاً: المنظور اللاهوتي: يعتبر السياسة اصطفاءً إلهياً لأفراد أو جماعة أو سلالة معينة دوناً عن بقية البشر، فالسياسة من هذا المنظور ليست نشاطاً إنسانياً مكتسباً، أو حقاً عاماً لجميع الأفراد، بقدر ما هي مَلَكات ومواهب "فطرية" "يودعها الله" في بعض من بني خلقه من البشر!وبموجب هذا الزَّعَم المتوَّهم، يصبح الحاكم مُفوَّضاً من لدن الله، فهو ظِلّه في الأرض، وطاعة الحاكم واجبة فهي من طاعة الله! الحاكم هنا يستمد حكمه من الله، وليس من رضا الشعب، لذلك فحكمه أبدي لا ينتهي إلا بموته، وهو فوق النقد والتقييم ولا يحق لأحد محاسبته، وأما معارضوه فهم إما كفار وإما زنادقة يستحقون أشدَّ العذاب!ثانياً: المنظور الميكافيللي: نسبة إلى نيكولا ميكافيللي "Nicolo Machiavelli" (1469 – 1527) الذي على الرغم من أنه أحدث ثورة في الفكر السياسي، بتحقيق "نزع القداسة عن السياسة"، وإنزالها من سماء الألوهية إلى أرض الممارسة البشرية؛ إلا أنه أعطى للسياسة مضموناً نفعياً محضاً منسلخاً من كل قيمة أخلاقية أو مبدأ إنساني.من بين أشهر مقولات ميكافيللي: "الغاية تبرر الوسيلة"، وهي مقولة تُلخّص بكثافة وبكفاءة فلسفته السياسية، فليس من المهم أخلاقية أو عدم أخلاقية الوسيلة ما دام أنها تحقق الهدف النهائي أو المصلحة المنشودة!صحيح أن المصلحة مبدأ جوهري في السياسة، ولكن أيّ مصلحة؟ أهي المصلحة الخاصة بالنخبة الحاكمة؟ أم المصلحة العامة لعموم الشعب؟ وهل يقتضي ذلك إقامة تناقض ماهوي بين المصلحة والأخلاق، أم لابد من بناء علاقة تصالحية منسجمة بينهما؟إنّ السياسة بالمعنى الميكافيللي لا تعدو أن تكون ضرب من الخداع والاحتيال والكذب. فالحاكم ينبغي عليه أن يتحلى بصفات الثعلب (المكر والدهاء)، وبالقدر ذاته، عليه أيضاً أن يتحلى بصفات الأسد (القوة والغِلظة)، فبهاتين القيمتين يتحقق استباب الحكم وتُساس أمور الناس وفقاً لميكافيللي.ثالثاً: المنظور الفاشي: ينطلق في رؤيته للسياسة على أنها مجال لعلاقات القوة الخشنة، فالطرف الأقوى هو من يحكم ويسيطر، وما على الآخرين سوى الخضوع، وإن رفضوا فلا سبيل لإخضاعهم سوى است ......
#الحرب
#استمرار
#للسياسة؟؟
#مناقشة
#نقدية
#-كلاوزفيتز-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762724
عيبان محمد السامعي : شغيلة اليمن بين حربين
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي الحرب مصدر كل شر هكذا يخبرنا تاريخ الأمم والشعوب، والحالة اليمنية تعيد تأكيد هذه الحقيقة بشكل صارخ. فقد أدت الحرب التي تشهدها البلاد منذ مارس 2015 إلى تدمير البنية التحتية (الهشة أصلاً) وتقطيع أوصال البلاد إلى كانتونات جغرافية تتحكم بها جماعات طائفية ومناطقية مسلحة. وباتت اليمن ساحة مفتوحة لصراع الأجندات الخارجية، وفقدت السيطرة كلياً على مواردها وعلى أرضها وعلى جزرها وموانئها وعلى قرارها الوطني.الأنكى من كل ذلك، أن الحرب قد تسببت في حدوث أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم بحسب تقارير أممية، فقد أصبحت الغالبية الكاسحة من المجتمع اليمني مُحاصرة بالحرب والفقر والمجاعة والأمراض والأوبئة والغلاء وانسداد أبواب الأمل.وخلّفت مآسٍ وكوارث إنسانية لفحت بنارها الأغلبية الكاسحة للمجتمع، وقد نالت الحركة العمالية النصيب الأوفر من ذلك، يمكن تبيانه على النحو الآتي:[*]1- تشير بعض التقديرات إلى أن عدد العمال الذين سُرحوا من أعمالهم بفعل الحرب وصل إلى نحو (180) ألف عامل وعاملة، معظمهم من عمال القطاع الخاص والقطاع غير الرسمي.2- (70%) من إجمالي العاملين في مختلف القطاعات فقدوا أعمالهم بسبب توقف مشاريع الإنشاءات الحكومية، بالإضافة إلى “توقف معظم مشاريع الإنشاءات التابعة للقطاع الخاص التي باتت ترى في اليمن بيئة غير ملائمة للاستثمار، وأخرى قلصت نشاطها في اليمن إلى أدنى نسبة ممكنة مما يجعلها مهددة بالتوقف.”3- تعرض عدد من المصانع والمنشآت الإنتاجية والخدمية للتدمير إما بفعل قصف طيران التحالف العربي أو بفعل قذائف الانقلابيين، وقد ذهب ضحية هذه الأعمال الاجرامية العشرات من العمال والعاملات. فضلاً عن سطو الجماعات المسلحة على عدد من المنشآت الاقتصادية والتجارية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية في العديد من المحافظات اليمنية.4- تفاقم عدد الفقراء بسبب الحرب إلى نحو (80%) من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم 28 مليون نسمة.5- ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة متوسطة (300%) عام 2022 مقارنة بالعام 2015م.6- تدهور قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، فقد ارتفع سعر الدولار مقابل الريال اليمني في العام 2022 بنسبة (500%)، ما انعكس سلباً على قيمة الأجور، إذ تشير تقارير إلى أن العامل اليمني فقد أكثر من ثلثي أجره مقارنة بالعام &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1637-;-م. وبالتالي أصبح (90%) من عمال وموظفي القطاع الحكومي يعيشون تحت خط الفقر الدولي.7- انقطاع دفع رواتب وأجور عمال وموظفي القطاع العام في العديد من المحافظات اليمنية ولمدة تزيد عن 6 سنوات.لقد خلقت أزمة انقطاع دفع الرواتب آثار مدمرة وضعت الملايين من أبناء الشعب اليمني أمام شبح المجاعة، فضلاً عما أنتجته من مشكلات اجتماعية كارتفاع نسب الطلاق والعنف الأسري والتفكك الأسري وتزايد نسبة التسول ونسبة المصابين بالأمراض النفسية والعصبية.8- قيام الحكومة السعودية بفرض رسوم باهظة على العمال اليمنيين المهاجرين، وهو ما أدى إلى انخفاض قوة مداخليهم، والبعض فضّل العودة إلى البلد رغم حالة الحرب.تقف اليمن اليوم أمام مفترق طرق. وباتت المخاطر التي تهدد بقاءها ككيان وطني موحد أكثر من أيّ وقتٍ مضى، في ظل صراع المصالح وحرب الوكالة التي تخوضها قوى محلية واقليمية على الأرض اليمنية منذ سبع سنوات، سحقت الملايين من اليمنيين معيشياً ونفسياً، وأحدثت دماراً هائلاً في البنى التحتية، وأضرّت بالنسيج الاجتماعي أفدح الضرر.الأمر الذي يفرض على كل الوطنيين في داخل البلاد وخارجها أن يتداعوا، وأ ......
#شغيلة
#اليمن
#حربين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763333
عيبان محمد السامعي : في خطأ القول ب -الهاشمية السياسية-
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي لم تتسبب الحرب الدامية المستمرة منذ مارس 2015 بأسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم كما وصفتها تقارير أممية، مُخلِّفة خسائر فادحة في الأرواح تجاوز تِعدادها عشرات الآلاف من اليمنيين أطفالاً ونساءً ورجالاً ومسنين، وخراباً مادياً هائلاً طال البنى التحتية والمؤسساتية والاقتصادية ونسق العلاقات الاجتماعية وحسب؛ بل إنها قد أحدثت خراباً نفسياً وذهنياً لا حدود له. لقد فعلت الحرب فِعلتها بعقول الكثيرين إلى درجة أنّ هؤلاء لم يعودوا يعرِّفون أنفسهم إلا عبر موشور هوياتهم القزمية: القبلية والطائفية والقروية والجهوية والعائلية على حساب الانتماء الوطني وقيم المواطنة والتعايش والهوية الوطنية الجامعة. وما يزيد الأمر قتامةً واسوداداً أن هذا السلوك "الشاذ" يصدر غالباً عمن يوصفون بأنهم طليعة المجتمع من المثقفين والأدباء والكُتَّاب والصحفيين والحقوقيين والسياسيين والناشطين... إلخ!هكذا هو الحال، فعندما يبلغ الانحطاط ذروته فإن أمراض المجتمع تطفو على السطح، والحرب هي ذروة الانحطاط ومصدر كل البلايا والشرور، بالنظر لما أفرزته طيلة الـ 8 السنوات العِجاف من استقطابات وما خلقته من سيكولوجيا اجتماعية استدمجت الحرب وأنتجت قيم وممارسات شوهاء لم نكن نعرفها ولم يكن في تصوّرنا يوماً أننا سنصادفها في حياتنا! تُشَرِّح هذه المادة بمِبضع نقدي استخدام مصطلح "الهاشمية السياسية"، كما يظهر في بعض الكتب التي صدرت مؤخراً، وفي بعض الكتابات الصحفية، وفي المنشورات التي تعجّ بها منصات السوشيال ميديا، وتبيّن خطأ استخدام هذا المصطلح لاعتبارات كثيرة.بادئ ذي بدء، يمكن التمييز بين فريقين من الكُتَّاب ممن يستخدمون هذا المصطلح، فالفريق الأول: يستسهل استخدام مصطلح "الهاشمية السياسية" بدون فهم أو تمحيص، وبدون تقدير لعواقب استخدام مثل هذا المصطلح؛ لما من شأنه أن يكّرس المنطق الطائفي في العقل الجمعي ويزيد من حِدة الشِقاق والتذرير المجتمعي.يبدو لي أن "الكسل الذهني" والاستغراق في المنطق الشكلي المأخوذ بإقامة ثنائيات متقابلة هو ما يُوقِع هذا الفريق في مُنزلق استخدام مصطلح "الهاشمية السياسية". سنضرب صفحاً عن هذا الفريق، لأن الدوافع تبدو بريئة. وسنركز على الفريق الثاني الذي يستخدم هذا المصطلح بوعي ولأغراض ليست بريئة! وقد وصل الحال بأعضاء هذا الفريق أن قاموا بنسج أساطير وخيالات حول ما يسمّوها "الهاشمية السياسية". وقد صدرت مؤخراً كتباً تحمل عناوين، مثل: "القبيلة الهاشمية.. ألف عام من الدم" للصحفي سام الغباري، و"التنظيم السري للهاشمية السياسية" للكاتب رياض الغيلي، وأعيد نشر كتاب قديم بعنوان "خيوط الظلام.. عصر الإمامة الزيدية" لعبدالفتاح البتول وغيرها من الكتب، فضلاً عن العشرات من المقالات الصحفية والمنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تنضح بالطائفية والجهوية بشكل غرائبي لا يمكن فهمها إلا من قبيل التراجيديا السوداء أو المسرح العبثي!لا يحتاج المُطلّع على هذه الكتابات إلى عناء كبير لكي يلمس النزعة الطائفية الفاقعة فيها، فهي لا تقدّم معرفة حقيقية ولا نقداً علمياً للظاهرة الطائفية؛ بقدر ما تعمل على إثارة الضغائن واستثارة النوازع الغريزية.يدّعي مثل هؤلاء بأنّ الدافع وراء كتاباتهم هو شحذ أقلامهم لتمزيق أستار الطائفية الكهنوتية والذود عن النظام الجمهوري، لكنهم ــ ويا للعجب ــ يقفون على أرضية طائفية مُقابِلة، هي أبعد ما تكون عن القيم الجمهورية ومقتضياتها المواطنية والتعددية وحق الاختلاف. ولكي لا يكون الحديث مُرسَلاً، نشير إلى ما كتبه أحد هؤلاء: "بُعيد ث ......
#القول
#-الهاشمية
#السياسية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763620
عيبان محمد السامعي : عبدالله عبدالرزاق باذيب.. رائد الاشتراكية العلمية في اليمن
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي يصادف هذه الأيام مرور الذكرى الـ46 لرحيل المناضل البارز عبدالله عبدالرزاق باذيب (1931 – 16 أغسطس 1976). لقد مثّل الفقيد عبدالله باذيب حالة نضاليّة مُميَّزة ومتفرِّدة في تاريخ اليمن المعاصر؛ فقد كانت له مسارات خصيبة في الفكر والثقافة والنضّال السياسيّ. وجسّد نموذجاً مَسلكياً مُضيئاً يُقيم علاقة ارتباط وتناغم هَارمُوني بين القول والعمل، بين النظريّة والممارسة، بين الأفكار والمواقف والقناعات، فالثقافة والمعرفة بالنسبة له موقف وانحياز مطلق لعموم الناس أولاً وأخيراً.لم يكنْ لديه من سلاح سوى الفكرة المُضيئة، والكلمة المنحازة لكل ما هو إنسانيّ وجاد ومثمر ومستقبليّ، وقد آمن عن يقينٍ تام بأنَّ قيمة الإنسان إنّما تكمنُ في تحصيل المعرفة العلمية وخدمة الناس والانتصار لقضاياهم.تحاولُ هذه السطور أن تبرز بعض ملامح التجارب النضاليّة لعبدالله باذيب، مع الإقرار المُسبَق بصعوبة هذا الأمر؛ فالكتابة عن مناضل بحجم باذيب ستظل قاصرةً ومنقوصةً؛ ما لم تَنْهض جهة مؤسسيّة جادَّة بمهمّة جمع تراثه الفكري وتوثيق وتخليد نضالاته ودراستها والاستفادة منها على نحوٍ أمثل.تقولُ السيرة النضاليّة لعبدالله باذيب بأنه ينحدر من أسرة كادحة يعود جذورها إلى مدينة الشحر أو "سعاد" الحضرميّة الساحليّة، وقد نشأ وترعرع في مدينة عدن حاضرة اليمن وثغرها الباسم. وفي بداية حياته واجهته صعوبات ومشقّات جمّة، فقد وقف الوضع المادي الصعب للأسرة حجرة عثرة أمامه لاستكمال تعليمه الثانوي؛ لكنّه لم يُسلِّم بهذا الوضع، بل تسلَّح بالإصرار والعزيمة فانكبَّ على تثقيف نفسه ذاتياً حتى أصبح أحد المفكرين الماركسيين البارزين على مستوى البلاد العربية، وأول أمين عام لحزب الاتحاد الشعبيّ الديمقراطيّ، أول حزب ماركسيّ على مستوى اليمن بل الجزيرة العربية بأسرها، وأحد الصحافيين اللامعين الذي لا يزال صداه يتردّد منذ خمسينات القرن العشرين وحتى اليوم.عبدالله باذيب.. وتأسيس التيار الماركسي في اليمن:تعودُ بِدايات ارتباط المناضل عبدالله عبدالرزاق باذيب (1931 – 16 أغسطس 1976) بالفكر الماركسيّ إلى مُطالعته المبكرة للكتب الماركسية، وهو لا يزال شاباً يافعاً أثناء ما كان يدرس المرحلة الثانوية، تلك الكتب التي كانت تدخل إلى "مستعمرة عدن" آنذاك بعيداً عن أَعْيُن سلطات الاحتلال البريطاني وأعوانِها، وقد كانت كتابات القائد الشيوعيّ السوريّ البارز خالد بِكدَّاش من أبرز الكتابات التي تأثّر بها الفقيد. يُفيدُ الأستاذ المناضل أنيس حسن يحيى ــ عضو المكتب السياسي لحزبنا في شهادة شخصية عن رفيقه عبدالله باذيب، بأن الفقيد كان يتردّد على أحد ساكنيّ حي "الرزميت" في عدن وهو محمد ناصر علي، الذي كان له إطلاع مبكر بالكتابات الماركسية، وهو ما جذب الفقيد إليه، ويضيف بالقول بأن الفقيد كان يصطحب في كل زياراته رفيقيّ دربه علي باذيب وأحمد سعيد باخبيرة. [1]منذ ذلك الحين، أي أواخر أربعينات ومستهل خمسينات القرن الماضي بدأت الخلايا الأولى لحزب الاتحاد الشعبي الديمقراطي بالتشكُّل؛ غير أنّه ولظروف موضوعيّة فضلاً عن الجو المُعادي للشيوعية في اليمن والعالم العربيّ حينذاك لم يتسنَّى له عقد مؤتمره التأسيسي إلا في 22 أكتوبر 1961، الذي ــ بالمناسبة ــ تصادف هذه الأيام مرور الذكرى الـ60 لتأسيسه. كان طيّب الذكر عبدالله باذيب قد وضع بصمات مضيئة في سياق النضّال الوطنيّ ضد الاستعمار البريطانيّ، إذ أسّس عام 1949 مجلة "المستقبل" إحدى أهم المجلات التي ساهمت في مقارعة الاحتلال والدفاع عن أبناء الشعب اليمني، وقد تميّزت كتابات الفقيد في ......
#عبدالله
#عبدالرزاق
#باذيب..
#رائد
#الاشتراكية
#العلمية
#اليمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765507
عيبان محمد السامعي : حول مصطلح -الهاشمية السياسية- وأزمة الهُوية الوطنية
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي مُفتتح: "يمانيونَ قبلَ أنْ يتمادى في غباءٍ شوافع وزيودْ..يمنيًا أنا وأنتَ يمانْ رعرعتنا سهولَها والنُّجُودْ"الشاعر الوطني الكبير/ يوسف الشحاريأولاً: كلمة لابد منها:أثارت مقالتنا، المعنونة بـ "في خطأ القول بالهاشمية السياسية"[1] جدلاً واسعاً في بعض الأوساط، وقد وصلتني تعليقات وردود كثيرة سواء عبر صفحتي بالفيسبوك، أو الواتس، أو وجهاً لوجه، وقد تباينت تلك الردود بشكل ملفت للنظر، وقبل أن نبيّنها ونعلّق عليها، أود أن أبوح بأمرٍ ما، لقد كتبت تلك المقالة قبل حوالي عامين، وظلّت حبيسة الأدراج، ولم أشأ أن أنشرها في ذلك الوقت لاعتبارات كثيرة لا مجال لشرحها هنا، ومؤخراً دفعتُ بها للنشر لأني شعرت بأنه من الضرورة فعل ذلك، لاسيما مع تزايد حُمّى الاستقطابات الهُوياتية، وتصاعد وتيرة تزييف الوعي الجمعي الذي تمارسه الكثير من وسائل الإعلام بأشكال وبطرق مختلفة ومتنوعة، ومنها: برامج ومسلسلات تلفزيونية تبثّها أكثر من قناة فضائية، فيديوهات ومنشورات تنضح بها وسائل التواصل الاجتماعي، كتابات صحفية في العديد من المواقع الإلكترونية، خطب دينية...إلخ.[2] وقبل الإقدام على نشر المقالة، كنت أتوقع أن تُحدِث هذه الجِلبة من ردود الأفعال، وهذا أمر أتفهمه تماماً بالنظر للمناخ العام السائد في البلاد؛ ولا أبالغ في القول إن الحديث عن مثل هذه القضايا الإشكالية كمن يسير في حقل ألغام!وبالعودة للردود التي وصلتني، ومن الناحية التخطيطية، يمكنني التمييز بين ثلاثة اتجاهات رئيسة:الأول: هجومي، والثاني: احتفائي، والثالث: نقدي. أما الاتجاه الأول (الهجومي)، فقد شنّ هجوماً على المقالة وصاحبها، وخلط بين الجانب الموضوعي المتمثل بمضامين المقالة والآراء الواردة فيها، وبين الجانب الشخصي، حتى أن أحدهم سألني بلؤم: هل لديك عِرق ما بالهاشمية حتى تدافع عنها بهذا الشكل؟؟! يكشف هذا التساؤل مدى الإفلاس الفكري، كما يكشف طبيعة التعاطي مع الرأي الآخر المُختلف، والذي ينحو نحو مُحاكمة نوايا الكاتب، والتفتيش في ضميره وأصله الجيني، وإصدار الأحكام والتُّهم الجاهزة، بدلاً من مناقشة الآراء والحيثيات التي أدلى بها.وأود أن أطمئن صاحب ذاك التساؤل بأني انحدر من أسرة بسيطة لا صلة لها ــ لا من قريب ولا من بعيد ــ بـ"الهاشمية"، وأنا لا أدافع عن "الهاشمية" بقدر ما أدافع عن حق الاختلاف باعتباره جذر الحرية وفقاً للمفكر الكبير د. أبو بكر السقاف.كتب أحدهم يهاجمني: ( اذن فمهنة الشعوذة لازالت حاضرة بين صفوف المثقفين السلاليين. ويمارسونها بكل صفافة من خلال تمجيد السلالة.لشكل مباشر او عير مباشر ويغضون البصر عن ممارسات السلاليين الظلم والطغيان خلال فترة تزيد عن 1250 عام كان المتضرر الوحيد منها هو الشعب اليمني ذلك بدلا من الاعتراف بمشكلة التعصب السلالي. الذي تفنده الواقعية السياسية بما أطلق عليه مصطلح الهاشمية السياسية وقد تناوله الكثير من الكتاب والباحثين. المرموقين الا اننا نجد محاولات الكثير من المثقفين المشعوذين يحاولون تكذيب وجود التعصب العنصري السلالي من خلال انكار مصطلح الهاشمية السياسية وتشتيت الانتباه عن هذا الوباء الاحتماعي بدوافع بعيدة كل البعد عن المنهجية العلمية بقدر ماهي بدافع تعصب فرص للسلالة واتهام من كان من خارج السلالة بالتعصب العرقي وكما لو ان السلاليين مجتمع مثالي خالي من العيوب والاخطاء القاتلة في حق المجتمع والامة ولكن الواقع يفضح بشكل سريع الإدعاء الكاذب المثالية والقداسة. والتفوق السلالي .هكذا اذن على المحتمع ......
#مصطلح
#-الهاشمية
#السياسية-
#وأزمة
#الهُوية
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767730
عيبان محمد السامعي : حول مصطلح -الهاشمية السياسية- وأزمة الهوية الوطنية الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي مُفتتح: "من الغلط الخفي في التاريخ الذُّهول عن تبدُّل الأحوال والأجيال بتبدُّل العصور ومرور الأيام. وهو داء دوي شديد الخفاء، إذ لا يقع إلا بعد أحقاب متطاولة، فلا يكاد يفطن إليه إلا الآحاد من أهل الخليقة." العلامة عبدالرحمن بن خلدون.[1] ثالثاً: التاريخ بين المنهجية العلمية والقراءة الانتقائية: للتاريخ أهمية كبرى في حياة الشعوب والأمم، فهو الذاكرة الحية، ومستودع التجارب الإنسانية التي تمنح أيّ شعب أو جماعة اجتماعية الشعور بالعَرَاقة والهُوية الثقافية والحضارية.يقول محمد حسنين هيكل: "الاهتمام بالسياسة فكراً وعملاً، يقتضي قراءة التاريخ أولاً، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالاً طول عمرهم!"إنّ جوهر المسألة لا يتعلق بالتاريخ في حد ذاته، بل في كيفية التعاطي معه، وتفسير أحداثه ووقائعه، ودراسته دراسة علمية منهجية؛ بغية فهم الحاضر، والتنبؤ بالمستقبل.والتاريخ، عند عبدالرحمن بن خلدون (732- 808هـ) (1332 – 1406م)، ظاهرٌ وباطن، فأما في ظاهِرِهِ فهو "لا يزيد على أخبار عن الأيّام والدّول، والسوابق من القرون الأُوَّل.... إلخ"، وفي باطنه "نظرٌ وتحقيق، وتعليلٌ للكائنات ومباديها دقيق."[2]يريد ابن خلدون أن يقول: إن التاريخ في معناه السطحي المباشر هو سرد للأحداث والوقائع عن المراحل التاريخية السابقة والأمم السالفة، وهو المعنى الشائع لدى الأوساط الشعبية ولدى بعض المؤرخين. أما المعنى الجوهري والعميق للتاريخ، فهو لا يكتفي بسرد الأحداث ووصف الوقائع وصفاً تقريرياً، بل يتجاوز ذلك إلى تفسير تلك الأحداث والوقائع تفسيراً علمياً في ضوء الواقع الاجتماعي السائد في عصر من العصور.[3] إن التعاطي مع التاريخ لم يخرج عن ذينك الأسلوبين اللذين أشار إليهما ابن خلدون قبل أكثر من ستة قرون من الزمان. في مجرى الجدل حول مصطلح "الهاشمية السياسية" واحتدام الهويات المتصارعة في اليمن، غالباً ما يتم الرجوع إلى التاريخ، واستدعاء أحداث ووقائع معينة، واجتزائها من سياقها العام، وتوظيفها بطريقة أيديولوجية بما يخدم توجهات سياسية وقناعات مسبقة، أو بهدف إثبات أحكام جاهزة موجودة في الذهن، إنها نوع من "المصادرة على المطلوب" كما يقول المناطقة.إن الملاحظ أن الكثير من الكُتَّاب والإعلاميين والناشطين يستدعون أحداث الماضي القريب والبعيد في سياق حديثهم الممجوج عما يصفونه بتسلط "الهاشمية" و"الزيدية" و"الهضبة" و"شمال الشمال" على اليمن طيلة 1200 عام.[4] ويدأبون على تعمية حقيقة الصراع القائم في البلاد، وتهييج مشاعر الناس وتحشيدهم تحت يافطات طائفية أو جهوية أو عِرقية.[5]وفي الضفة المقابلة، يعمل الكثير من قادة الحركة الحوثية ودعاتها الدينيين وإعلامييها وناشطيها على استدعاء حوادث تاريخية وبشكل انتقائي مثل: موقعة الجمل، ومأساة كربلاء، و"غدير خم"، وغيرها في إطار مساعيهم في تطييف الصراع وشحن الفقراء من أبناء القبائل والمناطق اليمنية، وتصويره بأنه صراع ضد "النواصب/ الدواعش/ العملاء/ المرتزقة"... إلخ.إن هذه الاتجاهات رغم اختلافها الظاهري في توصيف الصراع، إلا أنها تتفق ــ من حيث الجوهرــ على مسألتين اثنتين: الأولى: استبعاد الطبيعة السياسية للصراع القائم، بوصفه صراعاً يتمحور حول السلطة والثروة وتقرير المصير السياسي للشعب اليمني. الثانية: القراءة الانتقائية للتاريخ باستدعاء أحداث ومرويات تاريخية مُنتقاة ومُنسلِخة عن السياق التاريخي والسياسي والاجتماعي، وإعادة تأويلها بشكل مُبالغ فيه بهدف ت ......
#مصطلح
#-الهاشمية
#السياسية-
#وأزمة
#الهوية
#الوطنية
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768241