علي المسعود : الفرنسي فرانسوا أوزون يكشف الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية في فيلمه - بفضل الرب -
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في يوم 7 يناير / كانون الثاني من عام 2019 كانت محاكمة أسقف الكنيسة الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية الكاردينال فيليب باربارين بتهمة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في قضية اتهام الأب بيرنار بريينات بالاعتداء الجنسي على أطفال في مدينة ليون الفرنسية ، حيث إعتدى إلاب "بيرنار" جنسياً على 80 قاصراً بين العامين 1986 و1991 ، في حين حاولت الكنيسة التغطية عليه . وانفجرت فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية قبل 4 أعوام ، عندما تم توجيه الاتهام للأب برنار بريينات باعتداءات جنسية على ألأطفال الذين كان يشرف عليهم في إطار حركة الكشافة قبل 25 عاما ، استخدم الأب بريينات (برنارد فيرلي) رحلات الكنيسة الكشفية لفرائسه من الصبيان في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات.وكان الأب بريينات يطلب من الصبيان أن يظلوا صامتين بشأن التحرش الجنسي . وقد اعترف بريينات بجرائمه أمام سلطات الكنيسة وتم توقيفه عن مهامه الدينية ، قبل توجيه السلطات القضائية الاتهام له عام 2016 . من خلال هذه الواقعة يقدم المخرج الفرنسي " فرانسوا أوزون "، أحد المخرجين الأكثر جرأة وموهبة في فرنسا فيلمه ( بفضل الرب) ، ويروي فرانسوا أوزون في فيلمه هذا قصة مجموعة من الرجال في ليون جميعهم ضحايا لكاهن متحرش بالطفولة. يجد هؤلاء البالغون بعضهم البعض ويشكلون منظمة لتقديم هذا الكاهن وكبار الكنيسة الذين غطوا له مسؤولية أعمالهم . دراما فرانسوا أوزون التي جاءت في الوقت المناسب وذات ذوق رفيع ومعالجة ذكية ، والتي تستند إلى أحداث حقيقية وقعت أحداثها في ليون بفرنسا ، لا تضيع أي وقت في الانطلاق في التفاصيل المؤلمة لذكرى طفولة رجل ما عن الاعتداء الجنسي على يد كاهن وهو الأب بريينات (برنارد فيرلي) ، ومن بين المتضررين رجل يعمل مصرفي يبلغ من العمر 40 عامًا و هورجل العائلة ألكسندر (ملفيل بوبود)، وكذالك الرجل الملحد المندفع فرانسوا (دينيس مينوشيه) ، و الثالث هو إيمانويل غير المستقر عاطفياً (من سوان أرلاود) ، إنهم ليسوا ضحايا فقط ، بل إنهم أبطال وشجعان ومصممون بما يكفي لفضح مجرم وتعرية الكنيسة التي سمحت لجرائمه بالاستمرار لفترة طويلة . جمعت المجموعة من قبل ألكسندر غيران (ميلفيل بوبود) ، اجتمعوا معًا عندما أثار ألكسندر القضية مع الكاردينال باربارين (فرانسوا) ، بعد 30 سنة من الواقعة . في البداية يبين المخرج أن الفيلم مبني على وقائع تاريخية ، وفي المشهد الافتتاحي ، يظهر الاب يحمل الصليب من شرفة الكنسية وهو يرتل صلاته ، الكاردينال باربارين (فرانسوا مارثوريت) ، الذي نراه في اللقطة الأولى وهو يحدق عبر مدينة ليون ، بعدها يكشف لنا المخرج تاريخ الحكاية ، يونيو من عام 2014 ، ويبدأ أحد ابطال قصتنا بسرد حكايته ، إسمه "ألكسندر غيران"، في صباح عادي في حياة ألكسندر (ميلفيل بوبو) ، الأربعيني الوسيم الأنيق، المسؤول المصرفي والزوج والأب لخمسة أبناء . يبدو لنا هادئا رزينا، لا توحي قسماته بأي معاناة سابقة ، ثم يفاجأ ألكسندر على شاشة التلفاز بصورة الأب" برنار بريينات" وسط مجموعة من الأطفال في مدينته ليون . ويبدأ فيض من الألم والذكريات ومواجهة ما حاول تناسيه على مدى أعوام وألكسندر" أب لخمسة أطفال ، وهم يدرسون في مدرسة لازاريست " في ليون حيث تدُرس زوجتي ، وكان في صراع طويل مع الكنيسة ، لكنه حافظ على إتصال وثيق مع محبة المسيح وإيمانه ، وقام بتربية اولاده على ألايمان بمحبة المسيح ، في أحد الايام قابل رفيق أولاده في نفس المدرسة ، وكان معه في "سان لوك" مع الكشافة في ليون . تذكرا تلك الايام و ذكرياتهم في المدرسة والمخيم ، وسأله ألسؤال الذ ......
#الفرنسي
#فرانسوا
#أوزون
#يكشف
#الانتهاكات
#الجنسية
#الأطفال
#داخل
#الكنيسة
#الكاثوليكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688357
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في يوم 7 يناير / كانون الثاني من عام 2019 كانت محاكمة أسقف الكنيسة الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية الكاردينال فيليب باربارين بتهمة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في قضية اتهام الأب بيرنار بريينات بالاعتداء الجنسي على أطفال في مدينة ليون الفرنسية ، حيث إعتدى إلاب "بيرنار" جنسياً على 80 قاصراً بين العامين 1986 و1991 ، في حين حاولت الكنيسة التغطية عليه . وانفجرت فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية قبل 4 أعوام ، عندما تم توجيه الاتهام للأب برنار بريينات باعتداءات جنسية على ألأطفال الذين كان يشرف عليهم في إطار حركة الكشافة قبل 25 عاما ، استخدم الأب بريينات (برنارد فيرلي) رحلات الكنيسة الكشفية لفرائسه من الصبيان في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات.وكان الأب بريينات يطلب من الصبيان أن يظلوا صامتين بشأن التحرش الجنسي . وقد اعترف بريينات بجرائمه أمام سلطات الكنيسة وتم توقيفه عن مهامه الدينية ، قبل توجيه السلطات القضائية الاتهام له عام 2016 . من خلال هذه الواقعة يقدم المخرج الفرنسي " فرانسوا أوزون "، أحد المخرجين الأكثر جرأة وموهبة في فرنسا فيلمه ( بفضل الرب) ، ويروي فرانسوا أوزون في فيلمه هذا قصة مجموعة من الرجال في ليون جميعهم ضحايا لكاهن متحرش بالطفولة. يجد هؤلاء البالغون بعضهم البعض ويشكلون منظمة لتقديم هذا الكاهن وكبار الكنيسة الذين غطوا له مسؤولية أعمالهم . دراما فرانسوا أوزون التي جاءت في الوقت المناسب وذات ذوق رفيع ومعالجة ذكية ، والتي تستند إلى أحداث حقيقية وقعت أحداثها في ليون بفرنسا ، لا تضيع أي وقت في الانطلاق في التفاصيل المؤلمة لذكرى طفولة رجل ما عن الاعتداء الجنسي على يد كاهن وهو الأب بريينات (برنارد فيرلي) ، ومن بين المتضررين رجل يعمل مصرفي يبلغ من العمر 40 عامًا و هورجل العائلة ألكسندر (ملفيل بوبود)، وكذالك الرجل الملحد المندفع فرانسوا (دينيس مينوشيه) ، و الثالث هو إيمانويل غير المستقر عاطفياً (من سوان أرلاود) ، إنهم ليسوا ضحايا فقط ، بل إنهم أبطال وشجعان ومصممون بما يكفي لفضح مجرم وتعرية الكنيسة التي سمحت لجرائمه بالاستمرار لفترة طويلة . جمعت المجموعة من قبل ألكسندر غيران (ميلفيل بوبود) ، اجتمعوا معًا عندما أثار ألكسندر القضية مع الكاردينال باربارين (فرانسوا) ، بعد 30 سنة من الواقعة . في البداية يبين المخرج أن الفيلم مبني على وقائع تاريخية ، وفي المشهد الافتتاحي ، يظهر الاب يحمل الصليب من شرفة الكنسية وهو يرتل صلاته ، الكاردينال باربارين (فرانسوا مارثوريت) ، الذي نراه في اللقطة الأولى وهو يحدق عبر مدينة ليون ، بعدها يكشف لنا المخرج تاريخ الحكاية ، يونيو من عام 2014 ، ويبدأ أحد ابطال قصتنا بسرد حكايته ، إسمه "ألكسندر غيران"، في صباح عادي في حياة ألكسندر (ميلفيل بوبو) ، الأربعيني الوسيم الأنيق، المسؤول المصرفي والزوج والأب لخمسة أبناء . يبدو لنا هادئا رزينا، لا توحي قسماته بأي معاناة سابقة ، ثم يفاجأ ألكسندر على شاشة التلفاز بصورة الأب" برنار بريينات" وسط مجموعة من الأطفال في مدينته ليون . ويبدأ فيض من الألم والذكريات ومواجهة ما حاول تناسيه على مدى أعوام وألكسندر" أب لخمسة أطفال ، وهم يدرسون في مدرسة لازاريست " في ليون حيث تدُرس زوجتي ، وكان في صراع طويل مع الكنيسة ، لكنه حافظ على إتصال وثيق مع محبة المسيح وإيمانه ، وقام بتربية اولاده على ألايمان بمحبة المسيح ، في أحد الايام قابل رفيق أولاده في نفس المدرسة ، وكان معه في "سان لوك" مع الكشافة في ليون . تذكرا تلك الايام و ذكرياتهم في المدرسة والمخيم ، وسأله ألسؤال الذ ......
#الفرنسي
#فرانسوا
#أوزون
#يكشف
#الانتهاكات
#الجنسية
#الأطفال
#داخل
#الكنيسة
#الكاثوليكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688357
الحوار المتمدن
علي المسعود - الفرنسي فرانسوا أوزون يكشف الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية في فيلمه - بفضل الرب -
غازي الصوراني : فرانسوا فولتير 1694م. – 1778م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد بباريس في 21 نوفمبر 1694 في أسرة ميسورة الحال، اسمه الحقيقي فوانسوا مارى أريت، وقد اختار اسم فولتير بعد إطلاق سراحه من الباستيل في 1718، وهو من ابرز فلاسفة الأنوار في أوروبا وفرنسا اللذين أكدوا على محورية العقل وحرية الانسان، وهو أيضاً أحد أكبر العظماء الذين أنجبتهم فرنسا في تاريخها، وأحد الأباء الشرعيين للثورة الفرنسية.ولادته ومسيرة حياته:كان والده كاتب عدل ناجحاً، وامه ذات نزعة ارستقراطية، لكنها ماتت اثناء ولادته، وكان طفلاً مريضاً هزيلاً مما حمل الممرضة ان تقول انه لن يعيش اكثر من يوم واحد. ولكنها كانت مخطئة قليلاً، فقد عاش اربعة وثمانين عاماً.منذ صغره برع فولتير في النقاش، "وفي الوقت الذي كان كل الاولاد يلعبون في الملاعب، كان يبقى للبحث في اللاهوت مع العلماء، ولما يناهز الثانية عشرة من عمره –كما يقول ديورانت-، وفي عام 1715 أصبح فخوراً ببلوغه الحادية والعشرين من عمره، وذهب إلى باريس في الوقت الذي مات فيه لويس الرابع عشر، وعجز لويس الصغير الذي ورث عرش البلاد عن السيطرة والحكم لصغر سنة، وافلت زمام السلطة من يده إلى وصى عليه، وفي خلال تلك الفترة وقعت مظاهرات في باريس، واشترك فولتير فيها، واكتسب شهرة وصيتاً، ولمع اسمه كثيراً. واخيراً انصبت المتاعب التي كانت تدور في باريس على رأسه، ووصل إلى علم الوصي لسوء الحظ قصيدتان من الشعر نظمهما فولتير واتهم فيهما الوصي بمحاولة اغتصاب العرش. وهاج الوصي وماج وقابل فولتير، في الحديقة ذات يوم وقال له "ايها السيد، اراهنك على ان أُريك شيئاً لم تره في حياتك ابداً"، سأرسلك إلى سجن الباستيل([1])، ورأى فولتير الباستيل في اليوم التالي أي في السادس عشر من ابريل عام 1717"([2]) ، وفي سجن الباستيل تبني اسم فولتير لأسباب لا نعرفها، إذ ان اسمه الحقيقي هو فرنسوا أريت، وأقبل على الشعر واصبح شاعراً، بعد أن أمضى في السجن حوالي العام، وبعد خروجه من السجن، تفرغ للمسرح، وانتج روايته المحزنة "مأساة أوديب" في عام 1718، وأحسن الناس استقباله ووفادته في كل مكان، واحاطت به الطبقة الارستقراطية، واحالته إلى اعظم رجل مثقف لامع في العالم، وسيد الحديث الذي لا يشق له غبار، ووارث اعظم ثقافة وحضارة في أوروبا"([3]).سافر إلى انجلترا حيث بقي هناك ثلاث سنوات، وهناك قرأ أفضل الأدب الانجليزي في ذلك العصر. لقد اثار دهشته الحرية التي كان يعمل في ظلها الكُتَّاب الانجليز، وقد وصف الشعب الانجليزي بقوله:"هنا شعب له اراؤه الخاصة به، شعب اصلح دينه وشنق مليكه، واستورد ملكاً اخر، وانشأ مجلساً نيابياً اقوى من أي حاكم في أوروبا، ولا وجود لسجن الباستيل هنا. هنا ثلاثون مذهباً دينياً بغير قسيس واحد، هنا اشجع المذاهب الدينية جميعاً، مذهب الاصحاب (الكويكر) الذين اثاروا دهشة العالم المسيحي باخلاقهم المسيحية"([4])."كتب في 12 أغسطس 1726 يقول: "لو خُيِّرتُ لآثرت المكث هنا لغرض واحد هو أن أتعلم أن أفكر"، فالانجليز "أمة مغرمة بالحرية، مثقفة، ذكية، تحتقر الحياة والموت، امة من الفلاسفة، ولم يكف قط عن عرفانه بصنيع إنجلترا. لقد دان لها قبل كل شيء بحفز هائل لذهنه وإنضاج لفكره. فلما عاد من منفاه جلب معه كتب نيوتن ولوك في حقائب. وأنفق جزءاً من سنيه العشرين التالية في تعريف فرنسا بهما.لكن فولتير لم يكن وسيط التبادل الأوحد في هذا الجيل؛ فإن مونتسكيو، وليلاند، وهلفتيوس، ورسو – هؤلاء أيضا أتوا إلى إنجلترا، وقد أجمل فولتير في تاريخ لاحق هذا الدين في رسالة بعث بها إلى هلفتيوس، قال:"لقد استعرنا من الإنجليز المرتبات السنو ......
#فرانسوا
#فولتير
#1694م.
#1778م.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701041
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد بباريس في 21 نوفمبر 1694 في أسرة ميسورة الحال، اسمه الحقيقي فوانسوا مارى أريت، وقد اختار اسم فولتير بعد إطلاق سراحه من الباستيل في 1718، وهو من ابرز فلاسفة الأنوار في أوروبا وفرنسا اللذين أكدوا على محورية العقل وحرية الانسان، وهو أيضاً أحد أكبر العظماء الذين أنجبتهم فرنسا في تاريخها، وأحد الأباء الشرعيين للثورة الفرنسية.ولادته ومسيرة حياته:كان والده كاتب عدل ناجحاً، وامه ذات نزعة ارستقراطية، لكنها ماتت اثناء ولادته، وكان طفلاً مريضاً هزيلاً مما حمل الممرضة ان تقول انه لن يعيش اكثر من يوم واحد. ولكنها كانت مخطئة قليلاً، فقد عاش اربعة وثمانين عاماً.منذ صغره برع فولتير في النقاش، "وفي الوقت الذي كان كل الاولاد يلعبون في الملاعب، كان يبقى للبحث في اللاهوت مع العلماء، ولما يناهز الثانية عشرة من عمره –كما يقول ديورانت-، وفي عام 1715 أصبح فخوراً ببلوغه الحادية والعشرين من عمره، وذهب إلى باريس في الوقت الذي مات فيه لويس الرابع عشر، وعجز لويس الصغير الذي ورث عرش البلاد عن السيطرة والحكم لصغر سنة، وافلت زمام السلطة من يده إلى وصى عليه، وفي خلال تلك الفترة وقعت مظاهرات في باريس، واشترك فولتير فيها، واكتسب شهرة وصيتاً، ولمع اسمه كثيراً. واخيراً انصبت المتاعب التي كانت تدور في باريس على رأسه، ووصل إلى علم الوصي لسوء الحظ قصيدتان من الشعر نظمهما فولتير واتهم فيهما الوصي بمحاولة اغتصاب العرش. وهاج الوصي وماج وقابل فولتير، في الحديقة ذات يوم وقال له "ايها السيد، اراهنك على ان أُريك شيئاً لم تره في حياتك ابداً"، سأرسلك إلى سجن الباستيل([1])، ورأى فولتير الباستيل في اليوم التالي أي في السادس عشر من ابريل عام 1717"([2]) ، وفي سجن الباستيل تبني اسم فولتير لأسباب لا نعرفها، إذ ان اسمه الحقيقي هو فرنسوا أريت، وأقبل على الشعر واصبح شاعراً، بعد أن أمضى في السجن حوالي العام، وبعد خروجه من السجن، تفرغ للمسرح، وانتج روايته المحزنة "مأساة أوديب" في عام 1718، وأحسن الناس استقباله ووفادته في كل مكان، واحاطت به الطبقة الارستقراطية، واحالته إلى اعظم رجل مثقف لامع في العالم، وسيد الحديث الذي لا يشق له غبار، ووارث اعظم ثقافة وحضارة في أوروبا"([3]).سافر إلى انجلترا حيث بقي هناك ثلاث سنوات، وهناك قرأ أفضل الأدب الانجليزي في ذلك العصر. لقد اثار دهشته الحرية التي كان يعمل في ظلها الكُتَّاب الانجليز، وقد وصف الشعب الانجليزي بقوله:"هنا شعب له اراؤه الخاصة به، شعب اصلح دينه وشنق مليكه، واستورد ملكاً اخر، وانشأ مجلساً نيابياً اقوى من أي حاكم في أوروبا، ولا وجود لسجن الباستيل هنا. هنا ثلاثون مذهباً دينياً بغير قسيس واحد، هنا اشجع المذاهب الدينية جميعاً، مذهب الاصحاب (الكويكر) الذين اثاروا دهشة العالم المسيحي باخلاقهم المسيحية"([4])."كتب في 12 أغسطس 1726 يقول: "لو خُيِّرتُ لآثرت المكث هنا لغرض واحد هو أن أتعلم أن أفكر"، فالانجليز "أمة مغرمة بالحرية، مثقفة، ذكية، تحتقر الحياة والموت، امة من الفلاسفة، ولم يكف قط عن عرفانه بصنيع إنجلترا. لقد دان لها قبل كل شيء بحفز هائل لذهنه وإنضاج لفكره. فلما عاد من منفاه جلب معه كتب نيوتن ولوك في حقائب. وأنفق جزءاً من سنيه العشرين التالية في تعريف فرنسا بهما.لكن فولتير لم يكن وسيط التبادل الأوحد في هذا الجيل؛ فإن مونتسكيو، وليلاند، وهلفتيوس، ورسو – هؤلاء أيضا أتوا إلى إنجلترا، وقد أجمل فولتير في تاريخ لاحق هذا الدين في رسالة بعث بها إلى هلفتيوس، قال:"لقد استعرنا من الإنجليز المرتبات السنو ......
#فرانسوا
#فولتير
#1694م.
#1778م.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701041
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - فرانسوا فولتير ( 1694م. – 1778م. )
فرانسوا بوليه : توسيعُ نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل بلدان الجنوب: تحديات زخم جديد وانحرافاته
#الحوار_المتمدن
#فرانسوا_بوليه فرانسوا بوليه [1]افتتاحية عدد مجلة بدائل الجنوب الخاص بالحماية الاجتماعية : Volume 21-2014 / 1استعادت الحماية الاجتماعية مكانة بارزة في سياسات التنمية، مستمدة شرعية خاصة عبر جيل جديد من برامج غير قائمة على المساهمة، مخصصة للأغلبية المستبعدة من التشغيل المنظم. بيد أن هذه الأجندة الفاضلة، التي يرفع لواءها فاعلون ذوو سمات أيديولوجية متباينة، تنطوي على انحرافات محتملة كثيرة. بدءاً من انحراف حماية اجتماعية مستعملة على نحو مغرض، وثيقة الارتباط بإصلاحات محكومة بمنطق السوق.باتت الحماية الاجتماعية موضوع شغف جديد لدى حكومات البلدان البازغة والمنظمات الدولية على حد سواء [2]. بعد توار مديد لفكرة تكفل جماعي بالمخاطر الاجتماعية، باعتبارها متعذرة التحمل في سياق فقر أو متعارضة مع اندماج تنافسي في العولمة، أصبحت مجددا موضوع توظيف من قبل تحالف فاعلين ذوي رؤى وأجندات متنوعة نسبيا، بدء من حكومات تقدمية بأمريكا الجنوبية إلى البنك العالمي، مروراً بمنظمات الأمم المتحدة والبنوك الإقليمية ووكالات المساعدة والمجتمع المدني الدولي وشبكات التفكير الأكاديمية بشأن «النمو الشامل للجميع». وليس هذا التطور مذهبيا فحسب، بل إنه يعكس، بقدر ما يشجع، مضاعفة مبادرات السياسات العمومية في مجال الحماية الاجتماعية بالجنوب منذ مطلع الألفية.نقص شديد في مجال التغطية الاجتماعيةرغم هذا الجموح المفاهيمي، وزيادة مستويات الموارد المخصصة للسياسات الاجتماعية في بعض المناطق النامية، منذ بضع سنوات، تقترن الحماية الاجتماعية في بلدان الجنوب عموماً بنمط الهشاشة، وحتى الانعدام التام. وعلى نحو يفوق ملفات اقتصادية-اجتماعية أخرى، فإن الفجوة مهولة بين الشمال والجنوب بشأن التغطية الاجتماعية. إن السواد الأعظم من نسبة 20٪-;- من سكان العالم في سن العمل المستفيدين من مستوى حماية اجتماعية «ملائم» وفقًا لمنظمة العمل الدولية (ILO) موجود في بلدان الشمال، بينما يوجد في الجنوب مجمل 50% من الأفراد معدومي أي حماية مهما كانت. إن حجم الفجوة هو في المقام الأول مسألة تفاوت في الوسائل. إذا نظرنا إلى نصيب الفرد من نفقات الحماية الاجتماعية، يتضح أن الفوارق تتراوح بين واحد وعدة مئات بين بلدان أوروبا الغربية وأفقر بلدان أفريقيا وآسيا. يعزى هذا التفاوت الكبير إلى تضافر تأثيرات فارقين اثنين: الاختلافات في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالطبع -30000 دولار أمريكي في الاتحاد الأوروبي، و4000 في تايلاند، و600 في بنغلاديش-، ولكن أيضًا الاختلافات في حجم نفقات الحماية الاجتماعية بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي -نسبة 29٪-;- في الاتحاد الأوروبي، ونسبة 3.6% في تايلاند ونسبة 1.4% في بنغلاديش (الاتحاد الأوروبي، عام 2013؛ البنك الأسيوي للتنمية، عام 2013).يجب النظر إلى عجز التغطية الاجتماعية الإجمالي بمختلف أبعادها. يتعلق الأمر أولاً، بعرض آليات الحماية الاجتماعية. رغم وجود أشكال حماية في جميع البلدان، إلا أن ثلثها الذي يمثل نسبة 28٪-;- من سكان العالم وحسب، يعتمد نظاماً «كاملاً»، أي الحماية ضد جميع المخاطر التي حددتها منظمة العمل الدولية [3] (منظمة العمل الدولية، عام 2011). وهذه أساساً بلدان غنية. ولم يعتمد أنظمة من هذا القبيل سوى حفنة بلدان من الجنوب (منها البرازيل وكولومبيا والجزائر وتايلاند). باتت بعض الفروع معولمة أكثر من غيرها-وبالتالي إذا كان فرع «حادثة الشغل» قائماً في جميع البلدان تقريبًا، فإن فرع «تعويضات البطالة» غير موجود إلا في نسبة 54٪-;- من البلدان ......
#توسيعُ
#نطاق
#الحماية
#الاجتماعية
#لتشمل
#بلدان
#الجنوب:
#تحديات
#جديد
#وانحرافاته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757271
#الحوار_المتمدن
#فرانسوا_بوليه فرانسوا بوليه [1]افتتاحية عدد مجلة بدائل الجنوب الخاص بالحماية الاجتماعية : Volume 21-2014 / 1استعادت الحماية الاجتماعية مكانة بارزة في سياسات التنمية، مستمدة شرعية خاصة عبر جيل جديد من برامج غير قائمة على المساهمة، مخصصة للأغلبية المستبعدة من التشغيل المنظم. بيد أن هذه الأجندة الفاضلة، التي يرفع لواءها فاعلون ذوو سمات أيديولوجية متباينة، تنطوي على انحرافات محتملة كثيرة. بدءاً من انحراف حماية اجتماعية مستعملة على نحو مغرض، وثيقة الارتباط بإصلاحات محكومة بمنطق السوق.باتت الحماية الاجتماعية موضوع شغف جديد لدى حكومات البلدان البازغة والمنظمات الدولية على حد سواء [2]. بعد توار مديد لفكرة تكفل جماعي بالمخاطر الاجتماعية، باعتبارها متعذرة التحمل في سياق فقر أو متعارضة مع اندماج تنافسي في العولمة، أصبحت مجددا موضوع توظيف من قبل تحالف فاعلين ذوي رؤى وأجندات متنوعة نسبيا، بدء من حكومات تقدمية بأمريكا الجنوبية إلى البنك العالمي، مروراً بمنظمات الأمم المتحدة والبنوك الإقليمية ووكالات المساعدة والمجتمع المدني الدولي وشبكات التفكير الأكاديمية بشأن «النمو الشامل للجميع». وليس هذا التطور مذهبيا فحسب، بل إنه يعكس، بقدر ما يشجع، مضاعفة مبادرات السياسات العمومية في مجال الحماية الاجتماعية بالجنوب منذ مطلع الألفية.نقص شديد في مجال التغطية الاجتماعيةرغم هذا الجموح المفاهيمي، وزيادة مستويات الموارد المخصصة للسياسات الاجتماعية في بعض المناطق النامية، منذ بضع سنوات، تقترن الحماية الاجتماعية في بلدان الجنوب عموماً بنمط الهشاشة، وحتى الانعدام التام. وعلى نحو يفوق ملفات اقتصادية-اجتماعية أخرى، فإن الفجوة مهولة بين الشمال والجنوب بشأن التغطية الاجتماعية. إن السواد الأعظم من نسبة 20٪-;- من سكان العالم في سن العمل المستفيدين من مستوى حماية اجتماعية «ملائم» وفقًا لمنظمة العمل الدولية (ILO) موجود في بلدان الشمال، بينما يوجد في الجنوب مجمل 50% من الأفراد معدومي أي حماية مهما كانت. إن حجم الفجوة هو في المقام الأول مسألة تفاوت في الوسائل. إذا نظرنا إلى نصيب الفرد من نفقات الحماية الاجتماعية، يتضح أن الفوارق تتراوح بين واحد وعدة مئات بين بلدان أوروبا الغربية وأفقر بلدان أفريقيا وآسيا. يعزى هذا التفاوت الكبير إلى تضافر تأثيرات فارقين اثنين: الاختلافات في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالطبع -30000 دولار أمريكي في الاتحاد الأوروبي، و4000 في تايلاند، و600 في بنغلاديش-، ولكن أيضًا الاختلافات في حجم نفقات الحماية الاجتماعية بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي -نسبة 29٪-;- في الاتحاد الأوروبي، ونسبة 3.6% في تايلاند ونسبة 1.4% في بنغلاديش (الاتحاد الأوروبي، عام 2013؛ البنك الأسيوي للتنمية، عام 2013).يجب النظر إلى عجز التغطية الاجتماعية الإجمالي بمختلف أبعادها. يتعلق الأمر أولاً، بعرض آليات الحماية الاجتماعية. رغم وجود أشكال حماية في جميع البلدان، إلا أن ثلثها الذي يمثل نسبة 28٪-;- من سكان العالم وحسب، يعتمد نظاماً «كاملاً»، أي الحماية ضد جميع المخاطر التي حددتها منظمة العمل الدولية [3] (منظمة العمل الدولية، عام 2011). وهذه أساساً بلدان غنية. ولم يعتمد أنظمة من هذا القبيل سوى حفنة بلدان من الجنوب (منها البرازيل وكولومبيا والجزائر وتايلاند). باتت بعض الفروع معولمة أكثر من غيرها-وبالتالي إذا كان فرع «حادثة الشغل» قائماً في جميع البلدان تقريبًا، فإن فرع «تعويضات البطالة» غير موجود إلا في نسبة 54٪-;- من البلدان ......
#توسيعُ
#نطاق
#الحماية
#الاجتماعية
#لتشمل
#بلدان
#الجنوب:
#تحديات
#جديد
#وانحرافاته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757271
الحوار المتمدن
فرانسوا بوليه - توسيعُ نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل بلدان الجنوب: تحديات زخم جديد وانحرافاته
فرانسوا باسيلي : مصر وسورية ولبنان وتونس، علاقة مدهشة في الماضي والحاضر
#الحوار_المتمدن
#فرانسوا_باسيلي تذكرت المقولة المدهشة لإبن خلدون أن "أول مظاهر إنهيار أمة هو إنهيار اغانيها" بينما كنت أستمع لبعض الأغاني العربية ومنها أغاني صابر الرباعي وأجمل ما غني في نظري كانت وما تزال هي الأغاني المصرية لملحنين مصريين، وجدت نفسي أسرح في علاقة مصر بالبلاد العربية واكتشفت أن مصر كانت لها علاقة خاصة مدهشة بثلاثة بلاد عربية علي وجه الخصوص، الأولي هي سورية والثانية لبنان والثالثة تونس.وبالرغم من أن مصر والسودان كان لهم ملك واحد في فترة من الزمن، ومازلت لكبر سني أذكر صفة الملك فاروق أنه "ملك مصر والسودان"، وبالرغم من علاقة قديمة منذ الفراعنة بين مصر وشمال السودان والنوبة، وبالرغم من وجود اشقاء سودانيين كثيرين في مصر، وبالرغم من أن أنور السادات كانت والدته من أصل سوداني، فلم تكن العلاقة الثقافية بين مصر والسودان قوية، مقارنة بالعلاقة الثقافية مع بلاد عربية أخري مثل سورية ولبنان وتونس.مصر وسوريا سوريا كانت لها علاقة قوية بمصر منذ فجر التاريخ، فنجد مثلاً أن اخناتون ورث عن أبيه إمبراطورية مصرية شاسعة امتدت شرقاً-شمالاً لتشمل سورية إلي حدود انطاكية، وكان الفرعون المصري يعين حكاماً محليين لحكم تلك المناطق بعد إنسحاب قواته منها فيظلون يرسلون إليه الهدايا من الذهب والمؤن والنساء وهو يرسل اليهم الجنود كلما احتاجوا إلي إخضاع المتمردين عليهم، لكن اخناتون رفض ألإستمرار في هذا "الاستعمار" ورفض إرسال الجنود المصريين لإخضاع الشعوب شمال شرق مصر، فكان أول حاكم في التاريخ يرفض لبلده أن تكون بلداً مستعمراً لغيرها من البلاد بقوة السلاح، وهو أمرٌ لا يعرفه المصريون ولا يحبون سماعه لأنهم يفضلون الفرعون الذي يغزو بلاد الآخرين ويحافظ علي الإمبراطورية المصرية، كما فعل بعد ذلك قائد الجيش حور محب بعد أن تخلص في الأغلب من اخناتون باغتياله لأنه فشل في الحفاظ علي الإمبراطورية المصرية، رغم أن هذا الإغتيال غير ثابت تاريخياً فلم يتم العثور علي مومياء ومقبرة اخناتون ولا زوجته نفرتيتي حتي اليوم، وفي هذا إقرأ رائعة نجيب محفوظ عن اخناتون "العائش في الحقيقة".إذن كانت سورية دائماً هي بوابة مصر الشرقشمالية منذ الفراعنة قبل حوالي 3500 سنة، ثم كان الحكم الأموي من دمشق الذي إمتد ليحكم مصر كجزء من الإمبراطورية الأموية الإسلامية.وفي العصر الحديث رأينا كيف أن الشعب السوري وقع في عشق جمال عبد الناصر بعد سنوات قليلة من ثورة يوليو 1952 فإذا بقيادات عسكرية سورية تستقل طائرة عسكرية تطير إلي مصر وتقابل عبد الناصر مطالبة بالوحدة الفورية بين مصر وسورية، وهو ما حدث فعلاً في 1958 وأذكر كم فرحت مع الطلبة زملائي في مدرسة التوفيقية الثانوية بالقاهرة وقتها بهذه الوحدة المدهشة دون حتي أن نعي في تلك السن المبكرة معني ودلالات هذا الحدث سياسياً وثقافياً وتاريخياً، وكيف رحنا نغني مع فهد بلال الفنان السوري الشهر وقتها اغنيته "واشرح لها" وهو يرفرف بمنديله في الهواء بشكل كان جديداً علي الذائقة المصرية، ثم كيف أصابنا الحزن بعد هذا بثلاث سنوات فقط عند انفراط عقد الوحدة في 1961 بعد أخطاء كبيرة سياسية واقتصادية وشخصية علي كل الأصعدة وعلي الأخص أخطاء وقع فيها عبد الناصر وعبد الحكيم عامر بالذات، وعبد الحميد السراج في سورية، وليس هنا مجال الدخول أكثر في هذا الملف.لكن العلاقة الثقافية مع سورية استمرت بشكل قوي قبل وبعد هذه الوحدة القصيرة، وكان هناك فنانون من سورية يعملون ويشتهرون في مصر مثل فايزة أحمد التي لم نكن حتي نعرف أو نه ......
#وسورية
#ولبنان
#وتونس،
#علاقة
#مدهشة
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769012
#الحوار_المتمدن
#فرانسوا_باسيلي تذكرت المقولة المدهشة لإبن خلدون أن "أول مظاهر إنهيار أمة هو إنهيار اغانيها" بينما كنت أستمع لبعض الأغاني العربية ومنها أغاني صابر الرباعي وأجمل ما غني في نظري كانت وما تزال هي الأغاني المصرية لملحنين مصريين، وجدت نفسي أسرح في علاقة مصر بالبلاد العربية واكتشفت أن مصر كانت لها علاقة خاصة مدهشة بثلاثة بلاد عربية علي وجه الخصوص، الأولي هي سورية والثانية لبنان والثالثة تونس.وبالرغم من أن مصر والسودان كان لهم ملك واحد في فترة من الزمن، ومازلت لكبر سني أذكر صفة الملك فاروق أنه "ملك مصر والسودان"، وبالرغم من علاقة قديمة منذ الفراعنة بين مصر وشمال السودان والنوبة، وبالرغم من وجود اشقاء سودانيين كثيرين في مصر، وبالرغم من أن أنور السادات كانت والدته من أصل سوداني، فلم تكن العلاقة الثقافية بين مصر والسودان قوية، مقارنة بالعلاقة الثقافية مع بلاد عربية أخري مثل سورية ولبنان وتونس.مصر وسوريا سوريا كانت لها علاقة قوية بمصر منذ فجر التاريخ، فنجد مثلاً أن اخناتون ورث عن أبيه إمبراطورية مصرية شاسعة امتدت شرقاً-شمالاً لتشمل سورية إلي حدود انطاكية، وكان الفرعون المصري يعين حكاماً محليين لحكم تلك المناطق بعد إنسحاب قواته منها فيظلون يرسلون إليه الهدايا من الذهب والمؤن والنساء وهو يرسل اليهم الجنود كلما احتاجوا إلي إخضاع المتمردين عليهم، لكن اخناتون رفض ألإستمرار في هذا "الاستعمار" ورفض إرسال الجنود المصريين لإخضاع الشعوب شمال شرق مصر، فكان أول حاكم في التاريخ يرفض لبلده أن تكون بلداً مستعمراً لغيرها من البلاد بقوة السلاح، وهو أمرٌ لا يعرفه المصريون ولا يحبون سماعه لأنهم يفضلون الفرعون الذي يغزو بلاد الآخرين ويحافظ علي الإمبراطورية المصرية، كما فعل بعد ذلك قائد الجيش حور محب بعد أن تخلص في الأغلب من اخناتون باغتياله لأنه فشل في الحفاظ علي الإمبراطورية المصرية، رغم أن هذا الإغتيال غير ثابت تاريخياً فلم يتم العثور علي مومياء ومقبرة اخناتون ولا زوجته نفرتيتي حتي اليوم، وفي هذا إقرأ رائعة نجيب محفوظ عن اخناتون "العائش في الحقيقة".إذن كانت سورية دائماً هي بوابة مصر الشرقشمالية منذ الفراعنة قبل حوالي 3500 سنة، ثم كان الحكم الأموي من دمشق الذي إمتد ليحكم مصر كجزء من الإمبراطورية الأموية الإسلامية.وفي العصر الحديث رأينا كيف أن الشعب السوري وقع في عشق جمال عبد الناصر بعد سنوات قليلة من ثورة يوليو 1952 فإذا بقيادات عسكرية سورية تستقل طائرة عسكرية تطير إلي مصر وتقابل عبد الناصر مطالبة بالوحدة الفورية بين مصر وسورية، وهو ما حدث فعلاً في 1958 وأذكر كم فرحت مع الطلبة زملائي في مدرسة التوفيقية الثانوية بالقاهرة وقتها بهذه الوحدة المدهشة دون حتي أن نعي في تلك السن المبكرة معني ودلالات هذا الحدث سياسياً وثقافياً وتاريخياً، وكيف رحنا نغني مع فهد بلال الفنان السوري الشهر وقتها اغنيته "واشرح لها" وهو يرفرف بمنديله في الهواء بشكل كان جديداً علي الذائقة المصرية، ثم كيف أصابنا الحزن بعد هذا بثلاث سنوات فقط عند انفراط عقد الوحدة في 1961 بعد أخطاء كبيرة سياسية واقتصادية وشخصية علي كل الأصعدة وعلي الأخص أخطاء وقع فيها عبد الناصر وعبد الحكيم عامر بالذات، وعبد الحميد السراج في سورية، وليس هنا مجال الدخول أكثر في هذا الملف.لكن العلاقة الثقافية مع سورية استمرت بشكل قوي قبل وبعد هذه الوحدة القصيرة، وكان هناك فنانون من سورية يعملون ويشتهرون في مصر مثل فايزة أحمد التي لم نكن حتي نعرف أو نه ......
#وسورية
#ولبنان
#وتونس،
#علاقة
#مدهشة
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769012
الحوار المتمدن
فرانسوا باسيلي - مصر وسورية ولبنان وتونس، علاقة مدهشة في الماضي والحاضر