الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : هل باع الفلسطينيون أرضهم أم خضبوها بدماء شهدائهم؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ردا على المأجورين، الذين كلما تصاعد نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني هرعوا إلى تسويق أكذوبتهم الفجة مكررين بكل لؤم وغباء أكذوبة "الفلسطينيون باعوا أرضهم لليهود"، ورغم أنهم لا يستحقون تشريفهم بالرد عليهم، ولكن من منطلق الحرص على إظهار الحقيقة وتوعية المضللين ومشوشي الوعي أنشر هذا الرد المعزز بالحيثيات والأرقام والتواريخ الداحضة الموثقة، وأقول باختصار تحتمه ظروف المناسبة التي يتصاعد فيها نضال شباب فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني الدموي في عاصمة فلسطين القدس:خلاصة المقالة تليها التفاصيل: إن قرابة 92 بالمائة من أراضي فلسطين استولى عليها الاحتلال البريطاني والصهاينة بالحرب والمجازر والعنف المباشر والمصادرة حتى إقامة الكيان 1948، ثم بموجب القانون الإسرائيلي "قانون أملاك الغائبين/ آذار 1950" أي أنهم طردوا وغيَّبوا نصف شعب فلسطين سنة 1948 ثم أصدروا قانونا بعد سنتين لمصادرة أراضيهم، أما النسبة الصغيرة المتبقية من الأراضي الفلسطينية التي استولوا عليها بالبيع وتقدر بمليوني دونم من مساحة فلسطين التي تبلغ 27 مليون دونم، أي ما يعادل 8.8%، فقد باع غالبيتها إقطاعيون وتجار أراضي عرب وغير عرب من غير الفلسطينيين وقلة لا تكاد تذكر من ضعاف النفوس من الفلسطينيين الذين عاقبتهم الحركة الوطنية الفلسطينية لاحقا.التفاصيل: طوال قرون وقرون بقي نمط الإنتاج الزراعي وملكية الأرض المشاعية هما السائدان في بلدان المشرق العربي، حيث ملكية الأرض "رقبتها" للدولة وليس للأفراد، وحيث حُددت ملكيتها بأنها حيازة مؤقتة ومشروطة بالانتفاع "حيازة انتفاع" وفق مبدأ الأرض لمن يفلحها فإن توقف عن فِلاحتها خرجت منه إلى منتفع آخر. ومشهورة هي حكاية مطالبة بعض قادة العرب المسلمين الفاتحين بتمليكهم هم ومقاتليهم أراضي السواد "العراق" والشام وكيف رد عليهم الخليفة الفاروق بعد أن تشاور مع إخوانه الصحابة وفي مقدمتهم الإمام علي بن أبي طالب بالرفض وبما يضمن الإبقاء على رقبة الأرض للدولة وملكيتها الحقيقية لخالقها "الله". وهذا هو نمط الإنتاج أو الملكية الذي سماه ماركس في العصر الحديث نمط الإنتاج الآسيوي وسماه الراحل سمير أمين "نمط الإنتاج الخراجي". *في العصور اللاحقة للعصر الراشدي جرت محاولات للتلاعب والخروج على هذا المبدأ الخاص بملكية القيعان الانتفاعي عبر الهِبات والمُنح من أهل الحكم لحاشيتهم، ولكنها ظلت حالات محدودة. وفي القرنين الأخيرين من الحكم العثماني أُحرِزت خطوات مهمة في غرس النمط الاقطاعي في بعض البلدان التابعة للسلطنة العثمانية، وخصوصا في العراق "بموجب قوانين الطابو والميري واللزمة والمنح والهبات القابلة للوراثة...إلخ"، وفي أجزاء من بلاد الشام وخاصة سوريا ولبنان، ولكن الطابع العام للطابع المشاعي للأرض ظل قويا وسائدا في العراق لفترة قبل أن يتفكك وينتهي تماما بمجيء الاحتلال البريطاني الذي دعم الإقطاع الريفي واكسبه شكله النهائي الطارئ على التاريخ العراقي القديم. *أما في فلسطين فقد ظلت الأراضي مشاعية في غالبية مساحتها القابلة للزراعة رغم إصدار قانون الطابو العثماني ومحاولات تطبيقه المتعثرة هناك، وجرت محاولات من قبل المستعمرين البريطانيين لتوسيع البثور والجزر الإقطاعية هنا وهناك في فلسطين. وكانت السلطات العثمانية قبل الاحتلال البريطاني لفلسطين، وبالضبط في سنة 1849 أصدرت - تحت الضغط البريطاني - فرمانا يجيز لليهود شراء الأراضي في الديار المقدسة. إضافة إلى ذلك فقد نجح بعض الإقطاعيين الشوام من سوريا ولبنان خصوصا، وبعض المصريين والإيرانيين؛ نجحوا في استملاك مئات الآلاف من الدونمات من أ ......
#الفلسطينيون
#أرضهم
#خضبوها
#بدماء
#شهدائهم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718061