فاطمة ناعوت : ثكنة -رابعة- الإرهابية… لكي لا ننسى
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaootشعورٌ مُرٌّ احتلّني وأسرتي، ونحن نشاهد مسلسل "الاختيار2" الذي يوثّق أول رصَاصة انطلقت من بنادق ثكنة رابعة الإرهابية نحو صدر الملازم أول/ "محمد جودة" الذي نال الشهادة وهو ينادي في الجماعة الإرهابية للخروج من الطريق الآمن قبيل فض اعتصام رابعة المسلّح، الذي دام أربعين يومًا؛ يبثُّ الرعبَ في قلوب المصريين ويهدد بحرق الأرض إن لم يعد “مرسي العياط” إلى الحكم بعد عزله بأمر الشعب. تلك الأحداث الدامية لم نقرأ عنها في كتاب التاريخ، بل عشناها بكل لحظاتها المرّة عام 2013، بعدما تجرّعنا كأسَ الإخوان المسموم بكامل حنظله عامًا كاملا، ونحن نرى مصرَ تُسرق وتُنتهك يومًا بعد يوم على يد عصابة الإخوان الإرهابية، حتى أنقذها فارسٌ عظيم وجيش باسل وجهاز أمني جسور ضحّى بزهور أبنائه من أجل إنقاذ مصرَ وشعبها من الويل الإخواني الذميم. انطلقت الرصاصة الأولى من بنادق الإرهابيين نحو صدور ضباط الشرطة ليسقط شهداؤنا الأبرار برصاص الإخوان. وبعد سقوط شهدائنا، ومحاولة السيطرة على الموقف وردع الإرهابيين، تعالت أصوات الإرهابيين في أبواق الكذب الفاجر بأن الشرطة تقتل المعتصمين "المسالمين"! وكان قادة الإخوان يفرحون بسقوط كل إرهابي، فيرفعون جثمانه أمام الكاميرات ليوهموا العالمَ بأن مصر تقتل أبنائها! احترافيون في تزييف الحقائق وتلفيق الأكاذيب وفبركة تاريخ معكوس يسرقون به عقول المغيبين. استغل الإخوان "كارت الجهل/ التجهيل" في بناء منظومتهم الدموية. تجهيل الناس هو الطريق اليسر الذي سار الإخوان على دربه لشراء أصوات البسطاء في الانتخابات، ثم اكتساب تعاطفهم مع جميع ما ارتبكوا من جرائم دموية في حق هذا الوطن. أجاد الإخوان خداع البسطاء زاعمين أنهم أولو التُّقى وممثلو الإسلام ومطبقو شرع الله في الأرض. واستغل الإخوان هذا الكارت الرخيص في ثكنتي: رابعة والنهضة عام 2013 بعد عزل مرسي بأمر الشعب. صرخوا على المنصات: (مرسي عائد، والإسلام عائد، فاحملوا الأكفان وهلمّوا للشهادة! ) وكأن "مرسي العياط" هو "الإسلام"! وصدق بعض الغافلين تلك المغالطة فأجبروا أطفالَهم على حمل الأكفان وتقدُّم صفوف الإرهابيين! هنا نتذكر في أسًى حكمة فيلسوف الإسلام أبو الوليد بن رشد: (إذا أردتَ أن تتحكّم في جاهل، عليك أن تُغلّفَ كلَّ باطلٍ بغلافٍ ديني.) وبالفعل، شيّد الإخوانُ حصنَهم الواهي وسلطانهم الواهن على جسور تغييب البسطاء. خلال العام الذي سرق فيه الإخوانُ حكمَ مصر، سمعنا الأعاجيب من أفواههم. فهذا إخواني يُشبّه "مرسي" بالنبيّ يوسف عليه السلام الذي خرج من السجن إلى عرش مصر! وكان قادة الإخوان في اعتصام رابعة يجاهرون في الميكروفونات بأنهم رأوا رسولَ الله عليه الصلاة والسلام يطلب من "مرسي العياط" أن يؤمَّ المسلمين، بمن فيهم الرسول، في الصلاة! وكان البسطاءُ الغافلون يصدقون ذلك اللغو ويكبّرون! وزعق إرهابيّ آخر في أبواق الإخوان قائلا إن الرسولَ (ص) قد نام واضعًا رأسه الشريفة على ساق "مرسي"، وصدّق البسطاءُ ذلك! وأقسم أحد معتصمي رابعة بأنه رأى الملاك جبريل يهبط من عليائه إلى أرض رابعة ليؤيد " مرسي"، ويدعو المعتصمين إلى المثابرة وقتال أفراد الشرطة حتى عودة المعزول للحكم! وصدق البسطاءُ ذلك! وهتف خطيب مسجد "النهضة"الإخواني قائلا: "الموتُ في سبيل عودة مرسي للحكم، من أعلى مراتب الشهادة"! وصدق البسطاء! ظل الإخوان يتاجرون بالدين ويرتكبون باسمه صنوف الجرائم في حق مصر والمصريين، بل في حق الإسلام الذي شوّهوه بأفعالهم البعيدة عن منطق الله ومنطق الجمال والحق والعدل والتحضر. وبعدما انك ......
#ثكنة
#-رابعة-
#الإرهابية…
#ننسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716156
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaootشعورٌ مُرٌّ احتلّني وأسرتي، ونحن نشاهد مسلسل "الاختيار2" الذي يوثّق أول رصَاصة انطلقت من بنادق ثكنة رابعة الإرهابية نحو صدر الملازم أول/ "محمد جودة" الذي نال الشهادة وهو ينادي في الجماعة الإرهابية للخروج من الطريق الآمن قبيل فض اعتصام رابعة المسلّح، الذي دام أربعين يومًا؛ يبثُّ الرعبَ في قلوب المصريين ويهدد بحرق الأرض إن لم يعد “مرسي العياط” إلى الحكم بعد عزله بأمر الشعب. تلك الأحداث الدامية لم نقرأ عنها في كتاب التاريخ، بل عشناها بكل لحظاتها المرّة عام 2013، بعدما تجرّعنا كأسَ الإخوان المسموم بكامل حنظله عامًا كاملا، ونحن نرى مصرَ تُسرق وتُنتهك يومًا بعد يوم على يد عصابة الإخوان الإرهابية، حتى أنقذها فارسٌ عظيم وجيش باسل وجهاز أمني جسور ضحّى بزهور أبنائه من أجل إنقاذ مصرَ وشعبها من الويل الإخواني الذميم. انطلقت الرصاصة الأولى من بنادق الإرهابيين نحو صدور ضباط الشرطة ليسقط شهداؤنا الأبرار برصاص الإخوان. وبعد سقوط شهدائنا، ومحاولة السيطرة على الموقف وردع الإرهابيين، تعالت أصوات الإرهابيين في أبواق الكذب الفاجر بأن الشرطة تقتل المعتصمين "المسالمين"! وكان قادة الإخوان يفرحون بسقوط كل إرهابي، فيرفعون جثمانه أمام الكاميرات ليوهموا العالمَ بأن مصر تقتل أبنائها! احترافيون في تزييف الحقائق وتلفيق الأكاذيب وفبركة تاريخ معكوس يسرقون به عقول المغيبين. استغل الإخوان "كارت الجهل/ التجهيل" في بناء منظومتهم الدموية. تجهيل الناس هو الطريق اليسر الذي سار الإخوان على دربه لشراء أصوات البسطاء في الانتخابات، ثم اكتساب تعاطفهم مع جميع ما ارتبكوا من جرائم دموية في حق هذا الوطن. أجاد الإخوان خداع البسطاء زاعمين أنهم أولو التُّقى وممثلو الإسلام ومطبقو شرع الله في الأرض. واستغل الإخوان هذا الكارت الرخيص في ثكنتي: رابعة والنهضة عام 2013 بعد عزل مرسي بأمر الشعب. صرخوا على المنصات: (مرسي عائد، والإسلام عائد، فاحملوا الأكفان وهلمّوا للشهادة! ) وكأن "مرسي العياط" هو "الإسلام"! وصدق بعض الغافلين تلك المغالطة فأجبروا أطفالَهم على حمل الأكفان وتقدُّم صفوف الإرهابيين! هنا نتذكر في أسًى حكمة فيلسوف الإسلام أبو الوليد بن رشد: (إذا أردتَ أن تتحكّم في جاهل، عليك أن تُغلّفَ كلَّ باطلٍ بغلافٍ ديني.) وبالفعل، شيّد الإخوانُ حصنَهم الواهي وسلطانهم الواهن على جسور تغييب البسطاء. خلال العام الذي سرق فيه الإخوانُ حكمَ مصر، سمعنا الأعاجيب من أفواههم. فهذا إخواني يُشبّه "مرسي" بالنبيّ يوسف عليه السلام الذي خرج من السجن إلى عرش مصر! وكان قادة الإخوان في اعتصام رابعة يجاهرون في الميكروفونات بأنهم رأوا رسولَ الله عليه الصلاة والسلام يطلب من "مرسي العياط" أن يؤمَّ المسلمين، بمن فيهم الرسول، في الصلاة! وكان البسطاءُ الغافلون يصدقون ذلك اللغو ويكبّرون! وزعق إرهابيّ آخر في أبواق الإخوان قائلا إن الرسولَ (ص) قد نام واضعًا رأسه الشريفة على ساق "مرسي"، وصدّق البسطاءُ ذلك! وأقسم أحد معتصمي رابعة بأنه رأى الملاك جبريل يهبط من عليائه إلى أرض رابعة ليؤيد " مرسي"، ويدعو المعتصمين إلى المثابرة وقتال أفراد الشرطة حتى عودة المعزول للحكم! وصدق البسطاءُ ذلك! وهتف خطيب مسجد "النهضة"الإخواني قائلا: "الموتُ في سبيل عودة مرسي للحكم، من أعلى مراتب الشهادة"! وصدق البسطاء! ظل الإخوان يتاجرون بالدين ويرتكبون باسمه صنوف الجرائم في حق مصر والمصريين، بل في حق الإسلام الذي شوّهوه بأفعالهم البعيدة عن منطق الله ومنطق الجمال والحق والعدل والتحضر. وبعدما انك ......
#ثكنة
#-رابعة-
#الإرهابية…
#ننسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716156
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - ثكنة -رابعة- الإرهابية… لكي لا ننسى!