عبدالعزيز عبدالله القناعي : في الحاجة إلى فولتير ولد بطنها وحنة آرندنت بدوية
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي ثمة حقيقة ثابتة في الكون والأفكار والسلوكيات المختلفة للإنسان والحيوان، تلك الحقيقة هي أن لا شئ ثابت، ولا شئ يمكن أن يتكرر الا في حالات العشوائية والصدف وعجائب الأقدار. وكما لا يمكننا عبور نفس النهر مرتين كما قال هيراقليطيس، كذلك لا يمكننا تطبيق ما جاء في المعتقدات السابقة والفلسفات القديمة على عصرنا هذا، خصوصا إذا تناولت مسائل الأخلاقيات البشرية الزمكانية والسلوكيات النفسية والعقلية. فالعالم اليوم، هو عالم التغيير أكثر من أي وقت مضى، حيث يستطيع الناس ملامسة التغيير، حرفيا، في أسلوب حياتهم، وما يستجد بها من تقنيات العلوم وأساليب الحياة، ولعل أكثر من أشار، أو أصبحت نظريته عنوانا لبقاء الأفضل، داروين ونظريته في النشوء والإرتقاء التي أثبتت أن التغيير صفة متحركة ومقاومته، رغم أن المقاومة أمر متأصل في الكائنات الحية، هي نتاج قلة الوعي أو الخوف مما سيأتي.مع ذلك، يبقى وجود الثوابت واليقينيات والمسلمات، وخصوصا في الجوانب العقائدية، يبقى أمرا مطمئنا مخدرا في حالات العجز والخوف والإستكانة والجهل والخضوع للسلطة. بينما على عكس ذلك، تختفي تلك الثوابت واليقينيات مع تقدم الإنسان علميا واقتصاديا واكتشافه للطبيعة والعقل والحياة، مما يجعل من سابقات الأفكار مجرد مرحلة تاريخية في بناء الوعي والمعرفة الإنسانية. هنا، من أوصلنا الي فهم هذه العلاقات والمراحل والتأريخ، ومن أشار وأنار لنا الدرب والفكر والنقد والتحليل والبحث، هم الفلاسفة والمفكرون ومن سار على دربهم يهتدون. هنا، تتقاذفنا تساؤلات مستحقة، وعلامات استفهام جريئة، وواقع يضج بالهزيمة والتخمة والجنون والموت. هنا، نبحث عن الطريق الصحيح، والدرب القويم والعقل المستقيم. هنا، علينا أن نجد إجابة سؤال المقال؟. هل نحن فعلا بحاجة الي فولتير وجون لوك وروسو وهيغل وغيرهم المئات من فلاسفة عصر الأنوار والنهضة والعلمانية؟.. هل نحن قادرون على التفكير والتحليل بعيدا عنهم؟.. والسؤال الأهم، هل العقل العربي المسلم بكل اخفاقاته وتراجعه وانحطاطه، يستطيع أن يلد مثل ما استولد فلاسفة الأنوار، كل ما من شأنه أن يخلق المشاريع الحضارية والفلسفية والفكرية والعلمية؟.. وهل الشعوب العربية فعلا سوف تضيع أو تتعرج خطاها إذا لم تجد حاكما يرشدها أو رجل دين يفتيها أو فيلسوفا ومفكرا يجعلها تفكر وتشك ثم تخاف وتتراجع وتتعوذ بالله من شيطان السؤال والفلسفة والثقافة والعلم؟. لا شك أن الإجابة على هذا السؤال تحتمل العديد من التكهنات والتأويلات والفلسفات أيضا. فمن منا لم يبدأ حياته في ريعان الشباب بقراءة فولتير أو روسو أو هيغل أو دريدا أو هايدغر أو حنه آرندنت، أو غيرهم الكثير حتى يستوعب الكون، وحتى يفهم الحياة، وحتى يضع أوزاره في طريق محدد وقيم معينة وسلوكيات تجعله إنسانا قبل كل شئ؟.. ومن منا لم يدافع عن أفكار الحداثة والعلمانية والحريات والديمقراطية والنسوية وحقوق الإنسان، باعتبارهم الميثاق الأعلى لما توصل اليه عقل الإنسان من ابداع فكري وعلمي وأخلاقي يحدد مفاهيم الدولة والإنسان والمواطن والتعاقد الاجتماعي؟.. ومن منا لم يتعرض للتنمر أو للسجن أو للقتل أو للنفي حين يكتب رأيا يخالف ثقافة القطيع، أو ينتقد العادات والتقاليد والأديان، أو يعارض الحاكم فيما يفعل ويسرق ويقتل ويدمر؟.. ومن منا لم يطالب بتغيير المناهج ونسف طرق التعليم وإدخال مادة الأخلاق بدل الدين وإلغاء خانة الديانة في الهوية الرسمية واستبدالها بالإنسان؟.حين نفهم أن الغالبية منا قد قدم مثل هذه التضحيات، ومورس عليه الظلم والإضطهاد، واضطر الي الهرب واللجوء والنفاق والإنزواء، وبكى ليالا طويلة ثم مسح ......
#الحاجة
#فولتير
#بطنها
#وحنة
#آرندنت
#بدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693004
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي ثمة حقيقة ثابتة في الكون والأفكار والسلوكيات المختلفة للإنسان والحيوان، تلك الحقيقة هي أن لا شئ ثابت، ولا شئ يمكن أن يتكرر الا في حالات العشوائية والصدف وعجائب الأقدار. وكما لا يمكننا عبور نفس النهر مرتين كما قال هيراقليطيس، كذلك لا يمكننا تطبيق ما جاء في المعتقدات السابقة والفلسفات القديمة على عصرنا هذا، خصوصا إذا تناولت مسائل الأخلاقيات البشرية الزمكانية والسلوكيات النفسية والعقلية. فالعالم اليوم، هو عالم التغيير أكثر من أي وقت مضى، حيث يستطيع الناس ملامسة التغيير، حرفيا، في أسلوب حياتهم، وما يستجد بها من تقنيات العلوم وأساليب الحياة، ولعل أكثر من أشار، أو أصبحت نظريته عنوانا لبقاء الأفضل، داروين ونظريته في النشوء والإرتقاء التي أثبتت أن التغيير صفة متحركة ومقاومته، رغم أن المقاومة أمر متأصل في الكائنات الحية، هي نتاج قلة الوعي أو الخوف مما سيأتي.مع ذلك، يبقى وجود الثوابت واليقينيات والمسلمات، وخصوصا في الجوانب العقائدية، يبقى أمرا مطمئنا مخدرا في حالات العجز والخوف والإستكانة والجهل والخضوع للسلطة. بينما على عكس ذلك، تختفي تلك الثوابت واليقينيات مع تقدم الإنسان علميا واقتصاديا واكتشافه للطبيعة والعقل والحياة، مما يجعل من سابقات الأفكار مجرد مرحلة تاريخية في بناء الوعي والمعرفة الإنسانية. هنا، من أوصلنا الي فهم هذه العلاقات والمراحل والتأريخ، ومن أشار وأنار لنا الدرب والفكر والنقد والتحليل والبحث، هم الفلاسفة والمفكرون ومن سار على دربهم يهتدون. هنا، تتقاذفنا تساؤلات مستحقة، وعلامات استفهام جريئة، وواقع يضج بالهزيمة والتخمة والجنون والموت. هنا، نبحث عن الطريق الصحيح، والدرب القويم والعقل المستقيم. هنا، علينا أن نجد إجابة سؤال المقال؟. هل نحن فعلا بحاجة الي فولتير وجون لوك وروسو وهيغل وغيرهم المئات من فلاسفة عصر الأنوار والنهضة والعلمانية؟.. هل نحن قادرون على التفكير والتحليل بعيدا عنهم؟.. والسؤال الأهم، هل العقل العربي المسلم بكل اخفاقاته وتراجعه وانحطاطه، يستطيع أن يلد مثل ما استولد فلاسفة الأنوار، كل ما من شأنه أن يخلق المشاريع الحضارية والفلسفية والفكرية والعلمية؟.. وهل الشعوب العربية فعلا سوف تضيع أو تتعرج خطاها إذا لم تجد حاكما يرشدها أو رجل دين يفتيها أو فيلسوفا ومفكرا يجعلها تفكر وتشك ثم تخاف وتتراجع وتتعوذ بالله من شيطان السؤال والفلسفة والثقافة والعلم؟. لا شك أن الإجابة على هذا السؤال تحتمل العديد من التكهنات والتأويلات والفلسفات أيضا. فمن منا لم يبدأ حياته في ريعان الشباب بقراءة فولتير أو روسو أو هيغل أو دريدا أو هايدغر أو حنه آرندنت، أو غيرهم الكثير حتى يستوعب الكون، وحتى يفهم الحياة، وحتى يضع أوزاره في طريق محدد وقيم معينة وسلوكيات تجعله إنسانا قبل كل شئ؟.. ومن منا لم يدافع عن أفكار الحداثة والعلمانية والحريات والديمقراطية والنسوية وحقوق الإنسان، باعتبارهم الميثاق الأعلى لما توصل اليه عقل الإنسان من ابداع فكري وعلمي وأخلاقي يحدد مفاهيم الدولة والإنسان والمواطن والتعاقد الاجتماعي؟.. ومن منا لم يتعرض للتنمر أو للسجن أو للقتل أو للنفي حين يكتب رأيا يخالف ثقافة القطيع، أو ينتقد العادات والتقاليد والأديان، أو يعارض الحاكم فيما يفعل ويسرق ويقتل ويدمر؟.. ومن منا لم يطالب بتغيير المناهج ونسف طرق التعليم وإدخال مادة الأخلاق بدل الدين وإلغاء خانة الديانة في الهوية الرسمية واستبدالها بالإنسان؟.حين نفهم أن الغالبية منا قد قدم مثل هذه التضحيات، ومورس عليه الظلم والإضطهاد، واضطر الي الهرب واللجوء والنفاق والإنزواء، وبكى ليالا طويلة ثم مسح ......
#الحاجة
#فولتير
#بطنها
#وحنة
#آرندنت
#بدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693004
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - في الحاجة إلى فولتير ولد بطنها وحنة آرندنت بدوية
صلاح الدين محسن : كوفيد 1443 بدوية - ج1
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 13-9-2021كلهم خراف ونعاج مهانة في حظائر الأديانكنت مع مجموعة معارف ... قال لي أحدهم : لك مقال : بَدِّل عقيدتك كما حذاءك فكلها سواءأولم تقصد أتباع عقيدة بعينها . لكونهم مضطهدين ومهانين ومتمسكين بالإهانة والاضطهاد لأجل دين !؟آخر : ان ذاك الدين نفسه يشجعهم علي قبول المهانة والاضطهاد لأجله ، وبنص واضح صريح عجيب !قلت : الجميع مُهانون بداخل حظائر الأديان .. لكن لا يبدو الأمر هكذا , إلا لأتباع دين أو أديان الأقلية ، لأن اضطهادهم اكثر وأكبر.. لكن الاضطهاد والمهانة بسبب الخضوع لدين ، واصل حتي أتباع دين الأغلبية أيضاً .ثالث : كيف ??!قلت : ٨-;-٠-;-٪-;-؜-;- علي الأقل لا يحبون شهر الصوم ، ولكنهم يصومون اضطراراً ، وخضوعاً لأوامر دين . والتفاصيل طويلة والأمثلة كثيرة رابع : نعم نعرفها ، نعرف ذلك ، والكارهون للصيام ولشهر الصيام يفضفضون بتبرمهم تارة ، وتارة أخري يتظاهرون بحب الصيام وشهر الصيام ! من باب التقية . لأن كل واحد يخشي أن يتهمه الآخر بقلة الايمان أو بالكفر .. الكل يخاف من الكل ، ويخاف من رجال الدين وسلاح التكفير الذي يحملونه تحت ألسنتهم .قلت : مثال 1 : حكي لي مسلم في الصعيد بمصر , كان باصبعه دبلة الخطوبة الذهبية ( في التسعينيات من القرن الماضي ) كما كانت العادة عند عموم الشعب في ذلك الوقت ( الرجال يستخدمون دبلة الخطوبة أو الزواج , ذهبية لا فضية ) فأوقفه أفراد جماعة إسلامية ، وسألوه عن دينه ، فلما عرفوا إنه مسلم ، استجوبوه : لماذا يلبس الذهب وهو محرم علي ذكور المسلمين ? ولما هموا بضربه ، جري فلحقوا به ، وكان علي شاطيء النيل في ديروط - التابعة لمحافظة أسيوط ، فأسرع بخلع الدبلة الذهبية ورمي بها في النيل ، هنا فقط توقفوا عن ملاحقته .. أوليس في ذلك إهانة واضطهاد للمسلم أيضاً , التابع لدين الغالبية !؟مثال 2 :باحث علماني . مسلم حسب البطاقة - الهوية - ، كان قد أكمل كتاباً عن أخطاء ومساخر وسقطات وتخاريف وأساطير موجودة في الكتاب اللئيم - المشهور ب " الكريم ".. وينتظر الفرصة لنشره . في ذاك الوقت جاءه طفله التلميذ بالمدرسة الابتدائية وقال : أبي .. ساعدني علي حفظ هذه السورة القرآنية ، لكي لا أتعرض للضرب غداً من معلم الدين بالمدرسة .. !!! ( هذه ليست حكاية افتراضية , بل حقيقية , وحدثت مع كاتب هذا المقال .. شخصياً .. ) .فماذا يفعل الأب ؟ هل ينصاع وهو صاغر وذليل , ويُحفِظّ طفله كلاماً هو غير مقتنع به , كلاماً من كتاب يعرف انه يعج بخرافات وتناقضات وأخطاء إملائية ولغوية مختلفة ، وحشو وتكرار ، وكلام معيب وقبيح ؟أم يُخبِر طفله عن حقيقة ذاك الكتاب ، وينهاه عن الحفظ ؟ ... ولو فعل , فان رد الفعل سيكون كما السيناريو الآتي : في الْيَوْمَ التالي يسأل المدرس التلميذ : لماذا لم تحفظ الواجب ؟ فيكون رد الطفل : أبي قال لي كدا وكذافيجن جنون المدرس ، ويصرخ فيه , وينهال عليه ضرباً .. ثم يسارع بإبلاغ مدير المدرسة ، الذي يقوم بدوره باستجواب الطفل عما قاله له الأب . ويسارع بإبلاغ مدير المنطقة التعليمية... الذي يُعجِّل بإبلاغ نيابة أمن الاسلام ( نقصد نيابة أمن الدولة المتلاحمة مع الدين والغائصة فيه )وتسارع النيابة بالأمر بضبط وإحضار الأب والطفل ( غالبا في منتصف الليل ، أو قبيل الفجر ! . كعاداتهم )... ... و يتم الحكم علي الأب بالسجن , وبإيداع الطفل في ملجأ للأحداث . باعتبار ان الأب غير أمين علي طفله !!وتنشر الصحف الخبر .. ويعرف آباء وأمهات زملاء الطفل وأصدقاؤه ، في ......
#كوفيد
#1443
#بدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731885
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 13-9-2021كلهم خراف ونعاج مهانة في حظائر الأديانكنت مع مجموعة معارف ... قال لي أحدهم : لك مقال : بَدِّل عقيدتك كما حذاءك فكلها سواءأولم تقصد أتباع عقيدة بعينها . لكونهم مضطهدين ومهانين ومتمسكين بالإهانة والاضطهاد لأجل دين !؟آخر : ان ذاك الدين نفسه يشجعهم علي قبول المهانة والاضطهاد لأجله ، وبنص واضح صريح عجيب !قلت : الجميع مُهانون بداخل حظائر الأديان .. لكن لا يبدو الأمر هكذا , إلا لأتباع دين أو أديان الأقلية ، لأن اضطهادهم اكثر وأكبر.. لكن الاضطهاد والمهانة بسبب الخضوع لدين ، واصل حتي أتباع دين الأغلبية أيضاً .ثالث : كيف ??!قلت : ٨-;-٠-;-٪-;-؜-;- علي الأقل لا يحبون شهر الصوم ، ولكنهم يصومون اضطراراً ، وخضوعاً لأوامر دين . والتفاصيل طويلة والأمثلة كثيرة رابع : نعم نعرفها ، نعرف ذلك ، والكارهون للصيام ولشهر الصيام يفضفضون بتبرمهم تارة ، وتارة أخري يتظاهرون بحب الصيام وشهر الصيام ! من باب التقية . لأن كل واحد يخشي أن يتهمه الآخر بقلة الايمان أو بالكفر .. الكل يخاف من الكل ، ويخاف من رجال الدين وسلاح التكفير الذي يحملونه تحت ألسنتهم .قلت : مثال 1 : حكي لي مسلم في الصعيد بمصر , كان باصبعه دبلة الخطوبة الذهبية ( في التسعينيات من القرن الماضي ) كما كانت العادة عند عموم الشعب في ذلك الوقت ( الرجال يستخدمون دبلة الخطوبة أو الزواج , ذهبية لا فضية ) فأوقفه أفراد جماعة إسلامية ، وسألوه عن دينه ، فلما عرفوا إنه مسلم ، استجوبوه : لماذا يلبس الذهب وهو محرم علي ذكور المسلمين ? ولما هموا بضربه ، جري فلحقوا به ، وكان علي شاطيء النيل في ديروط - التابعة لمحافظة أسيوط ، فأسرع بخلع الدبلة الذهبية ورمي بها في النيل ، هنا فقط توقفوا عن ملاحقته .. أوليس في ذلك إهانة واضطهاد للمسلم أيضاً , التابع لدين الغالبية !؟مثال 2 :باحث علماني . مسلم حسب البطاقة - الهوية - ، كان قد أكمل كتاباً عن أخطاء ومساخر وسقطات وتخاريف وأساطير موجودة في الكتاب اللئيم - المشهور ب " الكريم ".. وينتظر الفرصة لنشره . في ذاك الوقت جاءه طفله التلميذ بالمدرسة الابتدائية وقال : أبي .. ساعدني علي حفظ هذه السورة القرآنية ، لكي لا أتعرض للضرب غداً من معلم الدين بالمدرسة .. !!! ( هذه ليست حكاية افتراضية , بل حقيقية , وحدثت مع كاتب هذا المقال .. شخصياً .. ) .فماذا يفعل الأب ؟ هل ينصاع وهو صاغر وذليل , ويُحفِظّ طفله كلاماً هو غير مقتنع به , كلاماً من كتاب يعرف انه يعج بخرافات وتناقضات وأخطاء إملائية ولغوية مختلفة ، وحشو وتكرار ، وكلام معيب وقبيح ؟أم يُخبِر طفله عن حقيقة ذاك الكتاب ، وينهاه عن الحفظ ؟ ... ولو فعل , فان رد الفعل سيكون كما السيناريو الآتي : في الْيَوْمَ التالي يسأل المدرس التلميذ : لماذا لم تحفظ الواجب ؟ فيكون رد الطفل : أبي قال لي كدا وكذافيجن جنون المدرس ، ويصرخ فيه , وينهال عليه ضرباً .. ثم يسارع بإبلاغ مدير المدرسة ، الذي يقوم بدوره باستجواب الطفل عما قاله له الأب . ويسارع بإبلاغ مدير المنطقة التعليمية... الذي يُعجِّل بإبلاغ نيابة أمن الاسلام ( نقصد نيابة أمن الدولة المتلاحمة مع الدين والغائصة فيه )وتسارع النيابة بالأمر بضبط وإحضار الأب والطفل ( غالبا في منتصف الليل ، أو قبيل الفجر ! . كعاداتهم )... ... و يتم الحكم علي الأب بالسجن , وبإيداع الطفل في ملجأ للأحداث . باعتبار ان الأب غير أمين علي طفله !!وتنشر الصحف الخبر .. ويعرف آباء وأمهات زملاء الطفل وأصدقاؤه ، في ......
#كوفيد
#1443
#بدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731885
الحوار المتمدن
صلاح الدين محسن - كوفيد 1443 بدوية - ج1