ياسر إلياس : ليس تبريراً لكن ربطاً للنتائج بالمقدمات
#الحوار_المتمدن
#ياسر_إلياس القتلة يضحكون و يقهقهون ، و هم يقتلون الناس بتلك البشاعة ، الإنسان الطبيعي يضحك حين يمارس هواياته في الرسم و الموسيقا و الخط و السباحة و الرياضة !منذ البدء كان القتل ، حين يكون القتل بحد ذاته حفلاً ابتهاجياً ، أو نكتة مضحكة أو مهنة ، هواية ،القتل على الغريزة و الشهوة ، القتل للتسلية و التسري ،القتل للترفيه ،القتل لمجرد الاختلاف في الدين ، الاختلاف في العرق ، الاختلاف في النبي المتبع ، الاختلاف في المذهب ، الاختلاف في الرأي ، الإله كان قاتلاً أيضاً لأنه قتل كل من لم يؤمن به ، و لم تعترضوا ،و أنبياؤهم قتلوا الناس أيضاً ، ليس لأن الناس لم يؤمنوا بالله ، بل لأنهم لم يؤمنوا بنبواتهم ! و مع ذلك قدستموهم و اتبعتموهم و لا زالوا يقتلون بأيديكم ،فكان لزاماً على كل من جاء بعدهم من السلف الصالح أن يكون قاتلاً أيضاً و استحر القتل .القتلة و أتباعهم و أعوانهم و جماهيرهم لا يشعرون بالعار و الإثم و الندم و السوء لمصرع الناس على أيديهم بدأ ذلك حين تم توريط الله في كل تلك الجرائم ..تناسل القتلة عبر تاريخهم ، اختلفت قبائلهم و مذاهبهماختلفت أزمانهم ، أسماؤهم ، أماكنهم ، اختلفت ضحاياهم ، لكن المنبع الفكري و الثقافي و التربوي واحدلا تحتاج هذه العشيرة إلى مسوغات و مبررات كثيرة لإجازة القتل و ترخيصه و لإمضاء سيفه على الرقاب براحة ضمير لا مثيل لها في كل ثقافات العالم !كل خلفائكم قتلوا الناس بالملايين و مع ذلك أنتم تتغنون ببطولاتهم و تتمدحون أعمالهم و تتخذونهم رموزاً ، و تدرسون حياتهم الدموية كنموذج للحكم الرشيد السديد العادل ،..لماذا تعترضون الآن على القتل ؟لماذا لم تعترضوا على مجازر خالد بن الوليد ؟الحجاج الثقفي ، فضاؤكم الالكتروني يمتلئ بصور التمجيد للقتلة.لماذا لم تعترضوا على العباس السفاح ، و المنصور السفاح .العباس قتل أهل الموصل من رجال و نساء و أطفال و أفناهم عن بكرة أبيهم ، لماذا لم تعترضوا ؟إنّ معاوية بن أبي سفيان كان يدفن الأحياء خنقاً تحت الأرض، وكان المنصور يقيم عليهم البناء فوق الأرض، وهذا هو الفارق الوحيد بين خليفة الشام وخليفة العراق.قتل صدام و جنوده ملايين الأكراد وهم يضحكون مجدتموه و لم تستنكروا فعلته ، بل و ضحكتم معه على الضحايا و استهزأتم و لا تزالون !هل تتذكرون قهقهة صدام و جنوده القبيحة على جثث وأشلاء الملايين من الأرواح البريئة ؟هل فكرتكم لحظة بقيمة تلك الأرواح و الأنفس ؟أتاتورك و جنوده و من تبعهم بفسق و مجون و إجرام قتلوا ملايين الكرد و الآرمن و هم يضحكون .لم تستنكروا ، بل و ضحكتم مع الجاني و استتخفتم بالجريمة و استهونتم الضحية ، و احتقرتم شأنها!أنتم تنتمون إلى كل القتلة و كل القتلة ينتمون إليكم هم نماذج أخلاقكم و قدوة حياتكم ، و عنوان صلاحكمو رموز عزتكم ، و عنوان خلاصكم و فخركم .صفحاتكم الفيسبوكية تكتظ يومياً بصور التقديس للمجرمين مغلفة بالأجواء الإيمانية المزيفة و تخيلات العظمة الدينية الباطلة .لماذا هزتكم مجزرة التضامن مع أنها حلقة صغيرة من سلسلة إجرامية عمرها مئات السنين !القاتل يخرج من رحم أفكاركم و عقولكم و نفوسكم .القاتل منكم و إليكم و عليكم ؛جبلته ، أخلاقه ، تربيته ، منابته ، مرجعياته السلوكية و فلسفته النظرية و نماذجه الاقتدائية ، مؤثراته الاجتماعية و النفسية ، مكوناته المزاجية ،و إنْ لم يصل بصلاتكم و يتمتم بدعائكم ، و يتل بتلاوتكم ، و يكبر بتكبيرتكم و يؤذ ......
#تبريراً
#ربطاً
#للنتائج
#بالمقدمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754860
#الحوار_المتمدن
#ياسر_إلياس القتلة يضحكون و يقهقهون ، و هم يقتلون الناس بتلك البشاعة ، الإنسان الطبيعي يضحك حين يمارس هواياته في الرسم و الموسيقا و الخط و السباحة و الرياضة !منذ البدء كان القتل ، حين يكون القتل بحد ذاته حفلاً ابتهاجياً ، أو نكتة مضحكة أو مهنة ، هواية ،القتل على الغريزة و الشهوة ، القتل للتسلية و التسري ،القتل للترفيه ،القتل لمجرد الاختلاف في الدين ، الاختلاف في العرق ، الاختلاف في النبي المتبع ، الاختلاف في المذهب ، الاختلاف في الرأي ، الإله كان قاتلاً أيضاً لأنه قتل كل من لم يؤمن به ، و لم تعترضوا ،و أنبياؤهم قتلوا الناس أيضاً ، ليس لأن الناس لم يؤمنوا بالله ، بل لأنهم لم يؤمنوا بنبواتهم ! و مع ذلك قدستموهم و اتبعتموهم و لا زالوا يقتلون بأيديكم ،فكان لزاماً على كل من جاء بعدهم من السلف الصالح أن يكون قاتلاً أيضاً و استحر القتل .القتلة و أتباعهم و أعوانهم و جماهيرهم لا يشعرون بالعار و الإثم و الندم و السوء لمصرع الناس على أيديهم بدأ ذلك حين تم توريط الله في كل تلك الجرائم ..تناسل القتلة عبر تاريخهم ، اختلفت قبائلهم و مذاهبهماختلفت أزمانهم ، أسماؤهم ، أماكنهم ، اختلفت ضحاياهم ، لكن المنبع الفكري و الثقافي و التربوي واحدلا تحتاج هذه العشيرة إلى مسوغات و مبررات كثيرة لإجازة القتل و ترخيصه و لإمضاء سيفه على الرقاب براحة ضمير لا مثيل لها في كل ثقافات العالم !كل خلفائكم قتلوا الناس بالملايين و مع ذلك أنتم تتغنون ببطولاتهم و تتمدحون أعمالهم و تتخذونهم رموزاً ، و تدرسون حياتهم الدموية كنموذج للحكم الرشيد السديد العادل ،..لماذا تعترضون الآن على القتل ؟لماذا لم تعترضوا على مجازر خالد بن الوليد ؟الحجاج الثقفي ، فضاؤكم الالكتروني يمتلئ بصور التمجيد للقتلة.لماذا لم تعترضوا على العباس السفاح ، و المنصور السفاح .العباس قتل أهل الموصل من رجال و نساء و أطفال و أفناهم عن بكرة أبيهم ، لماذا لم تعترضوا ؟إنّ معاوية بن أبي سفيان كان يدفن الأحياء خنقاً تحت الأرض، وكان المنصور يقيم عليهم البناء فوق الأرض، وهذا هو الفارق الوحيد بين خليفة الشام وخليفة العراق.قتل صدام و جنوده ملايين الأكراد وهم يضحكون مجدتموه و لم تستنكروا فعلته ، بل و ضحكتم معه على الضحايا و استهزأتم و لا تزالون !هل تتذكرون قهقهة صدام و جنوده القبيحة على جثث وأشلاء الملايين من الأرواح البريئة ؟هل فكرتكم لحظة بقيمة تلك الأرواح و الأنفس ؟أتاتورك و جنوده و من تبعهم بفسق و مجون و إجرام قتلوا ملايين الكرد و الآرمن و هم يضحكون .لم تستنكروا ، بل و ضحكتم مع الجاني و استتخفتم بالجريمة و استهونتم الضحية ، و احتقرتم شأنها!أنتم تنتمون إلى كل القتلة و كل القتلة ينتمون إليكم هم نماذج أخلاقكم و قدوة حياتكم ، و عنوان صلاحكمو رموز عزتكم ، و عنوان خلاصكم و فخركم .صفحاتكم الفيسبوكية تكتظ يومياً بصور التقديس للمجرمين مغلفة بالأجواء الإيمانية المزيفة و تخيلات العظمة الدينية الباطلة .لماذا هزتكم مجزرة التضامن مع أنها حلقة صغيرة من سلسلة إجرامية عمرها مئات السنين !القاتل يخرج من رحم أفكاركم و عقولكم و نفوسكم .القاتل منكم و إليكم و عليكم ؛جبلته ، أخلاقه ، تربيته ، منابته ، مرجعياته السلوكية و فلسفته النظرية و نماذجه الاقتدائية ، مؤثراته الاجتماعية و النفسية ، مكوناته المزاجية ،و إنْ لم يصل بصلاتكم و يتمتم بدعائكم ، و يتل بتلاوتكم ، و يكبر بتكبيرتكم و يؤذ ......
#تبريراً
#ربطاً
#للنتائج
#بالمقدمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754860
الحوار المتمدن
ياسر إلياس - ليس تبريراً لكن ربطاً للنتائج بالمقدمات