خلف الناصر : إيران والصدر:.. و وشركة المنتفعين؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر أنا لست من المعادين لإيران ولا من الطائفيين الموتورين بداء ايران ولا من المصابين بــ "فوبيا إيران"، ولا من أولئك الذين صنعتهم "البروبغندا" الأنجلوصهيوأمريكية لتفكيك وتجفيف بحر الجماهير المتلاطمة التي أيدت المقاومة في لبنان بالخصوص وفي غير لبنان.. فأنا بصراحة عروبي حداثوي علماني، وليست لي علاقة من قريب أو بعيد بأي من فصائل الاسلام السياسي ـ بشقيه: الشيعي والسني ـ ولا اتعاطف مع أي فصيل أو تيار منهم، لكني في الوقت نفسه لا أحكم على أيِ منهم بمنظار إيديولوجي إنما حكمي ينصب على نوعية عمل أيِ منهم، ومدى نفعه أو ضرره للشعب والوطن وللأمة ككل .. الآن وفي المستقبل! ****وانطلاقاً من فهمي هذا للأعمال والاحداث والاشخاص، أستطيع القول أنني من المؤيدين لإيران على أكثر من صعيد وعنوان: فأنا مع إيران قلباً وضميراً ووجداناً في تبنيها المطلق للقضية الفلسطينية!  وأنا مع ايران في موقفها المصر على محو الكيان الصهيوني من المنطقة العربية! وأنا مع إيران في تبنيها للمقاومات العربية في فلسطين ولبنان وفي انحاء أخرى من الوطن العربي، خصوصاً في محيط التطبيع والاستسلام، واعتقد جازماً بأن لولا دعم إيران لتلاشت المقاومات العربية إلى أبعد حدود التلاشي، بعد أن اقفلت بوجهها كل الأبواب العربية بسبعة اقفال، واصبح اغلبهم يسمي قوى المقاومة بأنها قوى "إرهابية"!  وأنا مع إيران في موقفها الداعم لسورية الصامدة بوجه الإمبريالية والصهيونية وقواهما الإرهابية!  وأنا مع إيران في نهجها الشديد الاستقلالية، بعد أن فقدت اغلب دول العالم بما فيها دول كبرى كبريطانيا وفرنسا استقلال قرارها السياسي، واستسلمت للهيمنة الأمريكية! وكذلك أنا من اشد المعجبين بنهضة إيران الصناعية والزراعية وتحولها السريع إلى دولة صناعية ـ وربما نووية قريباً ـ بفترة قياسية لا تحسب في عمر الشعوب، وتحولها السريع هذا جعلها تصبح دولة اقليمية كبرى قوية ومهابة، وتقف على قدم وساق مع كل دول العالم بما فيها الدول الكبرى !  كما أن إيران الدولة الوحيدة من الدول المدعية للإسلام التي امتلكت تجربة اسلامية ناجحة إلى أبعد الحدود في بناء دولة عصرية، كما أنها كانت الدولة الوحيدة من مدعي الاسلام التي لم تنجر إلى التكفير والارهاب الدموي!  وأخيراً أنا مع إيران في كثير من القضايا الفرعية الأخرى!لكن .. ومع كل هذا التأييد لإيران .. فأنا:  ضد إيران عندما يرتهن القرار الوطني العراقي في حدود مصالح إيران!  وأنا ضد إيران عندما تجعل أو تريد أن يصبح العراق أو أية دولة عربية غيره "حديقة خلفية" لها!  وأنا ضد إيران عندما يعطل المحسوبون عليها اقرار الميزانية أو تشكيل حكومة عراقية جديدة، في كل دورة من دورات ما يسمى بــ (الانتخابات) لأن كل منهم يريد أن يشكل الحكومة الجديدة طمعاً بالمغانم والمكاسب والنفوذ، وليس لخدمة العراق وشعبه! وأنا ضد إيران عندما تلعب بعض المليشيات المحسوبة عليها بأمن العراق واستقراره!  وأنا ضد إيران عندما "يشيطن" المحسوبون عليها كل من يخرج على إرادة إيران، واتهامه بالعمالة للسعودية أو لغير السعودية! وأنا ضد إيران عندما يصر المحسوبون عليها على التمسك بــ "العملية السياسية" ..و.. "بالديمقراطية التوافقية" وجعلها صيغة حكم أبدية، بدلاً من أن تكون حالة وقتية طارئة، الغرض منها عبور العراق لمرحلة ما خلفه غزو البلاد وصولاً إلى صيغة حكم وطنية، تنقذه من الاحتلال ومن آثاره المدمرة ومن الفساد ......
#إيران
#والصدر:..
#وشركة
#المنتفعين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768744
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر أنا لست من المعادين لإيران ولا من الطائفيين الموتورين بداء ايران ولا من المصابين بــ "فوبيا إيران"، ولا من أولئك الذين صنعتهم "البروبغندا" الأنجلوصهيوأمريكية لتفكيك وتجفيف بحر الجماهير المتلاطمة التي أيدت المقاومة في لبنان بالخصوص وفي غير لبنان.. فأنا بصراحة عروبي حداثوي علماني، وليست لي علاقة من قريب أو بعيد بأي من فصائل الاسلام السياسي ـ بشقيه: الشيعي والسني ـ ولا اتعاطف مع أي فصيل أو تيار منهم، لكني في الوقت نفسه لا أحكم على أيِ منهم بمنظار إيديولوجي إنما حكمي ينصب على نوعية عمل أيِ منهم، ومدى نفعه أو ضرره للشعب والوطن وللأمة ككل .. الآن وفي المستقبل! ****وانطلاقاً من فهمي هذا للأعمال والاحداث والاشخاص، أستطيع القول أنني من المؤيدين لإيران على أكثر من صعيد وعنوان: فأنا مع إيران قلباً وضميراً ووجداناً في تبنيها المطلق للقضية الفلسطينية!  وأنا مع ايران في موقفها المصر على محو الكيان الصهيوني من المنطقة العربية! وأنا مع إيران في تبنيها للمقاومات العربية في فلسطين ولبنان وفي انحاء أخرى من الوطن العربي، خصوصاً في محيط التطبيع والاستسلام، واعتقد جازماً بأن لولا دعم إيران لتلاشت المقاومات العربية إلى أبعد حدود التلاشي، بعد أن اقفلت بوجهها كل الأبواب العربية بسبعة اقفال، واصبح اغلبهم يسمي قوى المقاومة بأنها قوى "إرهابية"!  وأنا مع إيران في موقفها الداعم لسورية الصامدة بوجه الإمبريالية والصهيونية وقواهما الإرهابية!  وأنا مع إيران في نهجها الشديد الاستقلالية، بعد أن فقدت اغلب دول العالم بما فيها دول كبرى كبريطانيا وفرنسا استقلال قرارها السياسي، واستسلمت للهيمنة الأمريكية! وكذلك أنا من اشد المعجبين بنهضة إيران الصناعية والزراعية وتحولها السريع إلى دولة صناعية ـ وربما نووية قريباً ـ بفترة قياسية لا تحسب في عمر الشعوب، وتحولها السريع هذا جعلها تصبح دولة اقليمية كبرى قوية ومهابة، وتقف على قدم وساق مع كل دول العالم بما فيها الدول الكبرى !  كما أن إيران الدولة الوحيدة من الدول المدعية للإسلام التي امتلكت تجربة اسلامية ناجحة إلى أبعد الحدود في بناء دولة عصرية، كما أنها كانت الدولة الوحيدة من مدعي الاسلام التي لم تنجر إلى التكفير والارهاب الدموي!  وأخيراً أنا مع إيران في كثير من القضايا الفرعية الأخرى!لكن .. ومع كل هذا التأييد لإيران .. فأنا:  ضد إيران عندما يرتهن القرار الوطني العراقي في حدود مصالح إيران!  وأنا ضد إيران عندما تجعل أو تريد أن يصبح العراق أو أية دولة عربية غيره "حديقة خلفية" لها!  وأنا ضد إيران عندما يعطل المحسوبون عليها اقرار الميزانية أو تشكيل حكومة عراقية جديدة، في كل دورة من دورات ما يسمى بــ (الانتخابات) لأن كل منهم يريد أن يشكل الحكومة الجديدة طمعاً بالمغانم والمكاسب والنفوذ، وليس لخدمة العراق وشعبه! وأنا ضد إيران عندما تلعب بعض المليشيات المحسوبة عليها بأمن العراق واستقراره!  وأنا ضد إيران عندما "يشيطن" المحسوبون عليها كل من يخرج على إرادة إيران، واتهامه بالعمالة للسعودية أو لغير السعودية! وأنا ضد إيران عندما يصر المحسوبون عليها على التمسك بــ "العملية السياسية" ..و.. "بالديمقراطية التوافقية" وجعلها صيغة حكم أبدية، بدلاً من أن تكون حالة وقتية طارئة، الغرض منها عبور العراق لمرحلة ما خلفه غزو البلاد وصولاً إلى صيغة حكم وطنية، تنقذه من الاحتلال ومن آثاره المدمرة ومن الفساد ......
#إيران
#والصدر:..
#وشركة
#المنتفعين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768744
الحوار المتمدن
خلف الناصر - إيران والصدر:.. و (وشركة المنتفعين؟!