واثق الجابري : من جاسم أبو اللبن الى الشعب العراقي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري وجه المواطن "جاسم أبو اللبن" رسالة الى الشعب العراقي قبيل الإنتخابات، مثلما كان قد فعلها في رسائل سابقة الى رئيسي مجلس الوزراء حيدر العبادي وعادل عبدالمهدي، مع بداية تشكيل كل حكومة، ولم يوجه الى حكومة الكاظمي؛ بإعتبارها أشبه بحكومة إنتقالية، ولها واجبات محددة أهمها ضبط الأمن والإعداد للإنتخابات. تحدثت رسائل جاسم السابقة، عن أمنيات مواطن وطموحاته في العيش الكريم، وضمان قوت عائلة، لا يطلب فيها قرباً من مسؤول ولا جاهاً ولا شهرةً، بل كل ما يريده هو أن يكون فرداً وسط مجتمع، تسوده على الأقل أبسط مقومات العدالة الإجتماعية، وفسحة من الرفاهية والأمان، وشعور بإنتماء لوطن عاش في داخله وهو جزء لا يتجزء منه.يسترزق جاسم على حركة الموظفين والمتبضعين، لذلك يكره العطل الرسمية وحظر التجوال والحوادث، ولا يحب الشتاء ويكره الطائفية والإرهاب.. فهو يبيع اللبن لإعتقاده أن لبنه يهدأ الإعصاب ويذهب الغضب، ويشرب منه أبناء من مختلف المكونات، ولا يحب الإتفاقيات التجارية، لأنها تأتي ببضاعة مستوردة ويبقى لبنه المحلي. وجدت أبو اللبن هذه المرة جالساً على الرصيف، يسأل عن كيفية الحصول على راتب الرعاية الإجتماعية، بعد عمر طويل قضاه في البيع على أرصفة باب المعظم، ولا يوجد له ضمان إجتماعي، بعد أن تصور في أحيان كثيرة أن مهنته ربما تفتح لها درجة وظيفية، لعلها تبرد الأعصاب وتغير من تعامل الموظفين مع المواطن، ولعله صاحب خبرة من تسعينات القرن الماضي، وبعد أن دخل اللبن المستورد لم يعد لديه كثير من الزبائن، حتى جاءت كورونا وحظر تجوالها، فأمتنع كثيرون عن شرب ما يباع على الأرصفة، فتحول الى بيع الجواريب والأحزمة الجلدية، فوجد مشكلة أخرى أن كثير من الشباب لا يلبسون أحزمة، وجواريب جاسم طويلة لا يرغبها شباب كثيرون. أجبته عندما سألني عن الرعاية الإجتماعية، ولماذ لم يناله منها شيء، فشرحت له تعطل الموازنة التي أقرت في وقت متأخر مثل كل عام، ومع ذلك هنالك خلافات بين الحكومة والبرلمان عليها ونحن في الشهر الثامن، وأن أقرت فهناك أرقام كبيرة من الفقراء والعاطلين منذ سنوات ولم يصلهم الدور، بسبب الفساد وتسجيل أشخاص لا يستحقون وتجار وموظفين، وأحزاب جعلت من المعوزين مادة إنتخابية.إن جاسم أصبح يدرك أن لا سبيل لحل مشكلته وغيره إلاّ بالتغيير والإصلاح، وقال أنا لم أتظاهر بسبب إنشغالي بالكد اليومي، ولكني مع كل إعتراض على سوء إدارة وعمل سياسي فاشل، ولكن لست مع التظاهرات التي تعطل المؤسسات وتحرقها وتقطع الشوارع، ولست مع من يؤثر على الحياة العامة، أو لا يقبل بالحلول الديمقراطية، وسيذهب في الساعة الثامنة للإنتخابات، وينشر صورته بعد التصويت، لعلها تكون وسيلة تشجيع لزبائنه.تلخصت رسالة جاسم أبو اللبن الى الشعب العراقي، بالدعوة للمشاركة في الإنتخابات، وحسن الإختيار والتدقيق بين الشخصيات، حسب الكفاءة والنزاهة، ولا سبيل للتغير الا من صندوق الإقتراع والتبادل السلمي للسلطة، وهي فرصة حقيقية لترجمة كل الإعتراضات على الأخطاء التي إرتكبتها بعض القوى السياسية، ويعتقد أن التغيير والإصلاح، على الأقل سيضمن له كما لغيره عيشاً كريماً في بلده، ويعطيه دور في ممارسة مسؤولياته كمواطن في صناعة السلطات، وإلاّ فهو عليه أن يتوقع أسوأ من هذا الواقع. ......
#جاسم
#اللبن
#الشعب
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726725
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري وجه المواطن "جاسم أبو اللبن" رسالة الى الشعب العراقي قبيل الإنتخابات، مثلما كان قد فعلها في رسائل سابقة الى رئيسي مجلس الوزراء حيدر العبادي وعادل عبدالمهدي، مع بداية تشكيل كل حكومة، ولم يوجه الى حكومة الكاظمي؛ بإعتبارها أشبه بحكومة إنتقالية، ولها واجبات محددة أهمها ضبط الأمن والإعداد للإنتخابات. تحدثت رسائل جاسم السابقة، عن أمنيات مواطن وطموحاته في العيش الكريم، وضمان قوت عائلة، لا يطلب فيها قرباً من مسؤول ولا جاهاً ولا شهرةً، بل كل ما يريده هو أن يكون فرداً وسط مجتمع، تسوده على الأقل أبسط مقومات العدالة الإجتماعية، وفسحة من الرفاهية والأمان، وشعور بإنتماء لوطن عاش في داخله وهو جزء لا يتجزء منه.يسترزق جاسم على حركة الموظفين والمتبضعين، لذلك يكره العطل الرسمية وحظر التجوال والحوادث، ولا يحب الشتاء ويكره الطائفية والإرهاب.. فهو يبيع اللبن لإعتقاده أن لبنه يهدأ الإعصاب ويذهب الغضب، ويشرب منه أبناء من مختلف المكونات، ولا يحب الإتفاقيات التجارية، لأنها تأتي ببضاعة مستوردة ويبقى لبنه المحلي. وجدت أبو اللبن هذه المرة جالساً على الرصيف، يسأل عن كيفية الحصول على راتب الرعاية الإجتماعية، بعد عمر طويل قضاه في البيع على أرصفة باب المعظم، ولا يوجد له ضمان إجتماعي، بعد أن تصور في أحيان كثيرة أن مهنته ربما تفتح لها درجة وظيفية، لعلها تبرد الأعصاب وتغير من تعامل الموظفين مع المواطن، ولعله صاحب خبرة من تسعينات القرن الماضي، وبعد أن دخل اللبن المستورد لم يعد لديه كثير من الزبائن، حتى جاءت كورونا وحظر تجوالها، فأمتنع كثيرون عن شرب ما يباع على الأرصفة، فتحول الى بيع الجواريب والأحزمة الجلدية، فوجد مشكلة أخرى أن كثير من الشباب لا يلبسون أحزمة، وجواريب جاسم طويلة لا يرغبها شباب كثيرون. أجبته عندما سألني عن الرعاية الإجتماعية، ولماذ لم يناله منها شيء، فشرحت له تعطل الموازنة التي أقرت في وقت متأخر مثل كل عام، ومع ذلك هنالك خلافات بين الحكومة والبرلمان عليها ونحن في الشهر الثامن، وأن أقرت فهناك أرقام كبيرة من الفقراء والعاطلين منذ سنوات ولم يصلهم الدور، بسبب الفساد وتسجيل أشخاص لا يستحقون وتجار وموظفين، وأحزاب جعلت من المعوزين مادة إنتخابية.إن جاسم أصبح يدرك أن لا سبيل لحل مشكلته وغيره إلاّ بالتغيير والإصلاح، وقال أنا لم أتظاهر بسبب إنشغالي بالكد اليومي، ولكني مع كل إعتراض على سوء إدارة وعمل سياسي فاشل، ولكن لست مع التظاهرات التي تعطل المؤسسات وتحرقها وتقطع الشوارع، ولست مع من يؤثر على الحياة العامة، أو لا يقبل بالحلول الديمقراطية، وسيذهب في الساعة الثامنة للإنتخابات، وينشر صورته بعد التصويت، لعلها تكون وسيلة تشجيع لزبائنه.تلخصت رسالة جاسم أبو اللبن الى الشعب العراقي، بالدعوة للمشاركة في الإنتخابات، وحسن الإختيار والتدقيق بين الشخصيات، حسب الكفاءة والنزاهة، ولا سبيل للتغير الا من صندوق الإقتراع والتبادل السلمي للسلطة، وهي فرصة حقيقية لترجمة كل الإعتراضات على الأخطاء التي إرتكبتها بعض القوى السياسية، ويعتقد أن التغيير والإصلاح، على الأقل سيضمن له كما لغيره عيشاً كريماً في بلده، ويعطيه دور في ممارسة مسؤولياته كمواطن في صناعة السلطات، وإلاّ فهو عليه أن يتوقع أسوأ من هذا الواقع. ......
#جاسم
#اللبن
#الشعب
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726725
الحوار المتمدن
واثق الجابري - من جاسم أبو اللبن الى الشعب العراقي
أياد الزهيري : حمية أبو اللبن التي صانت شرف وطن
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري لا شك عندما تبدو على الوطن علامات الضعف والهوان ، يُثير ذلك عند الآخر المتربص شهية أفتراسه ونهب ثرواته ، ويكون ذلك عبر أحتلاله بالقوة الخشنة ، قوة الجيش أو بالقوة الناعمة ، قوة الأعلام والحرب النفسية . حدث ذلك عندما أصبحت تركيا واهنة القوى بسبب كثرة حروبها وتنازع حكامها على السلطة، بحيث كان السلطان يقتل أخيه وأبنه لكي لا ينازعه على كرسي الحكم ،وتاريخ الدوله العثمانية مليء بقصص القتل داخل البيت السلطاني ، وهذا هو نفس المبدأ الذي نطق به هارون الرشيد عندما قال لأبنه المأمون يا ولدي لو نازعتني على هذا ويشير على الكُرسي لأخذت الذي فيه عينيك. على كل حال ضعفت الدولة العثمانية وكان للفساد الأداري دور كبير في ضعفها ومن ثم سقوطها، وأنا أذكر أسباب سقوط الدولة العثمانية نظراً للتشابه في الأحداث والمسببات التي يمكن لا سامح الله أن تطيح بالدولة العراقية ، وهي تشترك معها في أهم ثلاث أسباب الا وهما الصراع على السلطه والفساد المالي والإداري والتذمر الشعبي ، أن أنهيار الدول عادتاً ما يصحبها دخول محتل ينهب ويسلب ويعتدي على كرامات الناس ، وهذا محل شاهدنا في هذا المقال ، وهو عند سقوط الدوله العثمانية دخل الجيش الفرنسي الذي كان يحتل سوريا الى جنوب تركيا وأحتل فيها مدينة تُسمى (قهرمان مرعش) ،وبينما كان الجنرال الفرنسي يتجول بالمدينة رأى نساء المدينة ترتدي الخمار ، فمد يده على أحداهن بمحاولة لخلع خمارها ، قائلاً لها ،لقد سقطت دولتكم وأنتم الآن تحت حكمنا ، فعليك بخلع خِمارك ، وهذه الكلمة واضحة المعنى والقصد ،أي أنزعي شرفك لأن الأحتلال هو الغلبه والأذلال ، و يقصد هذا الجنرال أن الشعوب المحتله منزوعة الشرف والهيبة ومسلوبة الأرادة في كل شيء ، ولكن نسى هذا الجنرال المتهور والغبي أن الحكومات أذا سقطت أن هناك شعب لم تضعف أرادته وتسقط حميته ،وكان بقرب هذه المرأه رجل يبيع اللبن ، ما هان عليه منظر المرأه المعتدى عليها ،فما كان منه إلا أن هجم على الجنرال وأنتزع منه مسدسه وأطلق النار عليه وأرداه قتيلاً ، منتصراً لشرف المرأه التركية ، بنت بلده . هذا العمل خلد هذا الرجل البسيط في مهنته والكبير في غيرته وحميته ، وأُقيم له نصب تذكاري في قهرمان مرعش وسُميت جامعه بأسمه وأصبح بطل قومي تُقرأ قصته للأجيال كمثل أعلى يُدعى للأحتذاء به بأعتباره رمزاً للغيره والشرف الوطني . هذه القصة ذكرتني بما يجري بالعراق ،وما تعرض له من أحتلال من قِبل المحتل الأمريكي وما تعرض له الشعب العراقي من الأذلال والنهب لثرواته من قِبل المحتل ،وقد برز لهذا المحتل وأذنابه الدواعش الذين أعتدوا على الدم والشرف العراقي جيوش من أصحاب الغيرة والحمية ، أنهم الحشد الشعبي المقدس ، وهنا تجدر الأشارة ، أن كان هناك تركياً واحداً تحرك دمه وثارت غيرته على هتك عرض بنت بلده ، ففي العراق هب مئات الألوف ملبين دعوة المرجع الديني الأمام السيستاني حفظه الله ورعاه وأدام ظله الوارف ،وأن ضحى بائع اللبن بنفسه وحده فقد ضحى الحشد بآلاف الشهداء قرباناً للوطن وشرف العراقيات ، ولكن للأسف بالوقت الذي يحتفي الأتراك ببطلهم بائع اللبن ويقيموا له النصب التذكارية ويجعلوا منه بطلاً وطنياً ، يذهب للأسف بعض العراقيين الى مهاجمة الحشد الشعبي الذي أعاد لتربة الوطن وحدتها والشرف العراقي هيبته ، فبدلاً من الأعتزاز به والأفتخار به ،أخذ بعض الموتورين من الطائفين والبعثيين النيل منه ،وأتهامه بأبشع التهم ووصفه بأقذع الأوصاف ، ولكن الأمر يهون عندما يكون من يتهم ويسب هو ظافر العاني وناجح الميزان ، وعلي السلمان وأمثالهم، وكما قال الشاعر ( أذا أتتك مذمةٍ من ناقصٍ ......
#حمية
#اللبن
#التي
#صانت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728309
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري لا شك عندما تبدو على الوطن علامات الضعف والهوان ، يُثير ذلك عند الآخر المتربص شهية أفتراسه ونهب ثرواته ، ويكون ذلك عبر أحتلاله بالقوة الخشنة ، قوة الجيش أو بالقوة الناعمة ، قوة الأعلام والحرب النفسية . حدث ذلك عندما أصبحت تركيا واهنة القوى بسبب كثرة حروبها وتنازع حكامها على السلطة، بحيث كان السلطان يقتل أخيه وأبنه لكي لا ينازعه على كرسي الحكم ،وتاريخ الدوله العثمانية مليء بقصص القتل داخل البيت السلطاني ، وهذا هو نفس المبدأ الذي نطق به هارون الرشيد عندما قال لأبنه المأمون يا ولدي لو نازعتني على هذا ويشير على الكُرسي لأخذت الذي فيه عينيك. على كل حال ضعفت الدولة العثمانية وكان للفساد الأداري دور كبير في ضعفها ومن ثم سقوطها، وأنا أذكر أسباب سقوط الدولة العثمانية نظراً للتشابه في الأحداث والمسببات التي يمكن لا سامح الله أن تطيح بالدولة العراقية ، وهي تشترك معها في أهم ثلاث أسباب الا وهما الصراع على السلطه والفساد المالي والإداري والتذمر الشعبي ، أن أنهيار الدول عادتاً ما يصحبها دخول محتل ينهب ويسلب ويعتدي على كرامات الناس ، وهذا محل شاهدنا في هذا المقال ، وهو عند سقوط الدوله العثمانية دخل الجيش الفرنسي الذي كان يحتل سوريا الى جنوب تركيا وأحتل فيها مدينة تُسمى (قهرمان مرعش) ،وبينما كان الجنرال الفرنسي يتجول بالمدينة رأى نساء المدينة ترتدي الخمار ، فمد يده على أحداهن بمحاولة لخلع خمارها ، قائلاً لها ،لقد سقطت دولتكم وأنتم الآن تحت حكمنا ، فعليك بخلع خِمارك ، وهذه الكلمة واضحة المعنى والقصد ،أي أنزعي شرفك لأن الأحتلال هو الغلبه والأذلال ، و يقصد هذا الجنرال أن الشعوب المحتله منزوعة الشرف والهيبة ومسلوبة الأرادة في كل شيء ، ولكن نسى هذا الجنرال المتهور والغبي أن الحكومات أذا سقطت أن هناك شعب لم تضعف أرادته وتسقط حميته ،وكان بقرب هذه المرأه رجل يبيع اللبن ، ما هان عليه منظر المرأه المعتدى عليها ،فما كان منه إلا أن هجم على الجنرال وأنتزع منه مسدسه وأطلق النار عليه وأرداه قتيلاً ، منتصراً لشرف المرأه التركية ، بنت بلده . هذا العمل خلد هذا الرجل البسيط في مهنته والكبير في غيرته وحميته ، وأُقيم له نصب تذكاري في قهرمان مرعش وسُميت جامعه بأسمه وأصبح بطل قومي تُقرأ قصته للأجيال كمثل أعلى يُدعى للأحتذاء به بأعتباره رمزاً للغيره والشرف الوطني . هذه القصة ذكرتني بما يجري بالعراق ،وما تعرض له من أحتلال من قِبل المحتل الأمريكي وما تعرض له الشعب العراقي من الأذلال والنهب لثرواته من قِبل المحتل ،وقد برز لهذا المحتل وأذنابه الدواعش الذين أعتدوا على الدم والشرف العراقي جيوش من أصحاب الغيرة والحمية ، أنهم الحشد الشعبي المقدس ، وهنا تجدر الأشارة ، أن كان هناك تركياً واحداً تحرك دمه وثارت غيرته على هتك عرض بنت بلده ، ففي العراق هب مئات الألوف ملبين دعوة المرجع الديني الأمام السيستاني حفظه الله ورعاه وأدام ظله الوارف ،وأن ضحى بائع اللبن بنفسه وحده فقد ضحى الحشد بآلاف الشهداء قرباناً للوطن وشرف العراقيات ، ولكن للأسف بالوقت الذي يحتفي الأتراك ببطلهم بائع اللبن ويقيموا له النصب التذكارية ويجعلوا منه بطلاً وطنياً ، يذهب للأسف بعض العراقيين الى مهاجمة الحشد الشعبي الذي أعاد لتربة الوطن وحدتها والشرف العراقي هيبته ، فبدلاً من الأعتزاز به والأفتخار به ،أخذ بعض الموتورين من الطائفين والبعثيين النيل منه ،وأتهامه بأبشع التهم ووصفه بأقذع الأوصاف ، ولكن الأمر يهون عندما يكون من يتهم ويسب هو ظافر العاني وناجح الميزان ، وعلي السلمان وأمثالهم، وكما قال الشاعر ( أذا أتتك مذمةٍ من ناقصٍ ......
#حمية
#اللبن
#التي
#صانت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728309
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - حمية أبو اللبن التي صانت شرف وطن
خالد العارف : وادي اللبن
#الحوار_المتمدن
#خالد_العارف عند فراغي من قراءة رواية وادي اللبن لعبد اللطيف محفوظ الصادرة عن دار فاصلة (2021)، تساءلت كما هي عادتي بعد إنهاء قراءة أي كتاب: ماذا استفدت؟ يمكن أن أجيب عن هذا السؤال بأشكال متعددة، منها أن أبسُط جانباً من الحكاية بكلماتي، تحفيزاً لقراء محتملين على قراءة الرواية؛ أو أن أتحدث عن شخوصها، الأكثر حضوراً (كمال، عبد الدايم، أغراب، الفراط، كريم) أو الأقل حضورا (امحمد، حميد، عمولة، عمر، الشريفة إلخ)؛ أو أن أعرض انطباعاتي عن تشابك الأمكنة والأزمنة من جهة وانعجانها مع الحنين والألفة والسفر والاقتلاع من جهة ثانية؛ أو عن الأسطرة في متن الرواية، أو عن كل ذلك ضربة واحدة، لكنني لن أفعل أياً من ذلك ربما وسأستعيض بكلام خفيف عن ابتسامات ثلاث ارتسمت على وجهي وأنا أقرأ الرواية: ابتسمت وأنا أقرأ الألقاب القدحية التي ذكرها السارد في الصفحة 22 (قُرعيْش، زيْبَط، الزاحوط إلخ)؛ ثم ابتسمت مرة ثانية وأنا أقرأ ما قاله الأخ البكر لأخيه كمال في أحد المكاتب في مخفر الشرطة بعد أن أحضر له الأكل: "جَغْدد." (ص. 41) وهذه المرة استحالت الابتسامة إلى ضحكة مجلجلة حتى خفت أن يظن من هم حولي أنني فقدت عقلي، إلخ، لأن للكلمة قوة رمزية بها ألفة حبيبة وأنا لم أسمعها منذ زمن بعيد (فكيف أجدها محدقة فيَّ على صفحة رواية؟). أما الابتسامة الثالثة، فقد شعرت بها ترتسم على وجهي بعد أن قرأت العنوان الفرعي: "بعرة الشريف" (ص. 49). ابتساماتي الثلاث ناتجة دون شك عن وميض مفارقة، لا عن مفارقة تامة سافرة، فباستثناء المفارقة الكامنة في "بعرة الشريف" لست متأكداً من أن عموم القراء، أي أغلبهم سيقبض على معنى كلمة "جغدد" تحديداً. لقد استمتعت حقيقة بقراءة هذه الرواية ليس لاعتبارات فنية رغم ما فيها من شغف بالعلاقة بين التاريخ والتأريخ من جهة والأسطورة والخطاب الشفوي عن الأصول والسيرورة الاجتماعية والسياسية والثقافية (بالمعنى الأنثربولوجي للكلمة) من جهة ثانية. ما راقني هو أن الرواية سفر في كتب الأخباريين والرواة والمؤرخين، سفر يتواشج مع السفر الفعلي للسارد ويتوازى معه، ففي أغلب الأحيان ينتقل السارد من سفره عبر السيارة إلى السفر الرمزي، وهو ما قد يحيل من طرف خفي على ما أتوقع أن يكون السيرة الفعلية للكاتب/السارد المطبوعة بالحنين إلى تيسة، ودليلي في ذلك عنوان الرواية الذي يحيل على وادٍ (وقرية كذلك) يمتد بمحاذاة الطريق المؤدية إلى تيسة وإلى تاونات. وإن شئنا التدقيق أكثر، قلنا إن التاريخ (بمعناه العام) في هذه الرواية هو صور تعقب الواحدة منها سابقتها في تتابع مذهل سريع، تماماً مثل المناظر الطبيعية التي تمرق بسرعة عندما يكون المرء راكباً سيارة أو قطاراً على سبيل المثال؛ لا استقرار هناك، بل لا يوجد أي شيء خارج الحركة الدائمة على مستوى الحكاية والأمكنة والأزمنة وكذلك في نفسية الشخوص. لا أصول يمكن اقتفاؤها، بل لا يمكن اقتفاء سوى الأثر لأن التفكير في الأصول له مزالقه ذوات الطابع الميتافيزيقي لذلك ربما استعاض السارد عن الأصول بالبدايات التي تعيد تشكيل ذاتها في كل لحظة وحين فجاءت الرواية كحزمة رائقة من البدايات المتوثبة حيناً الناكصة والمداورة حيناً آخر، في لفّ ودوران (في المعنى الجميل للتعبير، لأن السرد الجيد هو في آخر المطاف لفّ ودوران تم إفراغه في قالب ممتع)، تأكيد ونفي، تصحيح وتعقيب، تعقّب وارتداد بحثاً عن البدايات؛ كأني بالسارد قد نسج عن منوال إدوار سعيد الذي استهجن فكرة الأصول وعوضها بفكرة البدايات، لينتهي السارد إلى هذه النتيجة: "بدا لي كل شيء في الحكاية يتهاوى، واقعها ومتخيلها على حد سواء. ثم أخذ في التضاؤل حتى ص ......
#وادي
#اللبن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759329
#الحوار_المتمدن
#خالد_العارف عند فراغي من قراءة رواية وادي اللبن لعبد اللطيف محفوظ الصادرة عن دار فاصلة (2021)، تساءلت كما هي عادتي بعد إنهاء قراءة أي كتاب: ماذا استفدت؟ يمكن أن أجيب عن هذا السؤال بأشكال متعددة، منها أن أبسُط جانباً من الحكاية بكلماتي، تحفيزاً لقراء محتملين على قراءة الرواية؛ أو أن أتحدث عن شخوصها، الأكثر حضوراً (كمال، عبد الدايم، أغراب، الفراط، كريم) أو الأقل حضورا (امحمد، حميد، عمولة، عمر، الشريفة إلخ)؛ أو أن أعرض انطباعاتي عن تشابك الأمكنة والأزمنة من جهة وانعجانها مع الحنين والألفة والسفر والاقتلاع من جهة ثانية؛ أو عن الأسطرة في متن الرواية، أو عن كل ذلك ضربة واحدة، لكنني لن أفعل أياً من ذلك ربما وسأستعيض بكلام خفيف عن ابتسامات ثلاث ارتسمت على وجهي وأنا أقرأ الرواية: ابتسمت وأنا أقرأ الألقاب القدحية التي ذكرها السارد في الصفحة 22 (قُرعيْش، زيْبَط، الزاحوط إلخ)؛ ثم ابتسمت مرة ثانية وأنا أقرأ ما قاله الأخ البكر لأخيه كمال في أحد المكاتب في مخفر الشرطة بعد أن أحضر له الأكل: "جَغْدد." (ص. 41) وهذه المرة استحالت الابتسامة إلى ضحكة مجلجلة حتى خفت أن يظن من هم حولي أنني فقدت عقلي، إلخ، لأن للكلمة قوة رمزية بها ألفة حبيبة وأنا لم أسمعها منذ زمن بعيد (فكيف أجدها محدقة فيَّ على صفحة رواية؟). أما الابتسامة الثالثة، فقد شعرت بها ترتسم على وجهي بعد أن قرأت العنوان الفرعي: "بعرة الشريف" (ص. 49). ابتساماتي الثلاث ناتجة دون شك عن وميض مفارقة، لا عن مفارقة تامة سافرة، فباستثناء المفارقة الكامنة في "بعرة الشريف" لست متأكداً من أن عموم القراء، أي أغلبهم سيقبض على معنى كلمة "جغدد" تحديداً. لقد استمتعت حقيقة بقراءة هذه الرواية ليس لاعتبارات فنية رغم ما فيها من شغف بالعلاقة بين التاريخ والتأريخ من جهة والأسطورة والخطاب الشفوي عن الأصول والسيرورة الاجتماعية والسياسية والثقافية (بالمعنى الأنثربولوجي للكلمة) من جهة ثانية. ما راقني هو أن الرواية سفر في كتب الأخباريين والرواة والمؤرخين، سفر يتواشج مع السفر الفعلي للسارد ويتوازى معه، ففي أغلب الأحيان ينتقل السارد من سفره عبر السيارة إلى السفر الرمزي، وهو ما قد يحيل من طرف خفي على ما أتوقع أن يكون السيرة الفعلية للكاتب/السارد المطبوعة بالحنين إلى تيسة، ودليلي في ذلك عنوان الرواية الذي يحيل على وادٍ (وقرية كذلك) يمتد بمحاذاة الطريق المؤدية إلى تيسة وإلى تاونات. وإن شئنا التدقيق أكثر، قلنا إن التاريخ (بمعناه العام) في هذه الرواية هو صور تعقب الواحدة منها سابقتها في تتابع مذهل سريع، تماماً مثل المناظر الطبيعية التي تمرق بسرعة عندما يكون المرء راكباً سيارة أو قطاراً على سبيل المثال؛ لا استقرار هناك، بل لا يوجد أي شيء خارج الحركة الدائمة على مستوى الحكاية والأمكنة والأزمنة وكذلك في نفسية الشخوص. لا أصول يمكن اقتفاؤها، بل لا يمكن اقتفاء سوى الأثر لأن التفكير في الأصول له مزالقه ذوات الطابع الميتافيزيقي لذلك ربما استعاض السارد عن الأصول بالبدايات التي تعيد تشكيل ذاتها في كل لحظة وحين فجاءت الرواية كحزمة رائقة من البدايات المتوثبة حيناً الناكصة والمداورة حيناً آخر، في لفّ ودوران (في المعنى الجميل للتعبير، لأن السرد الجيد هو في آخر المطاف لفّ ودوران تم إفراغه في قالب ممتع)، تأكيد ونفي، تصحيح وتعقيب، تعقّب وارتداد بحثاً عن البدايات؛ كأني بالسارد قد نسج عن منوال إدوار سعيد الذي استهجن فكرة الأصول وعوضها بفكرة البدايات، لينتهي السارد إلى هذه النتيجة: "بدا لي كل شيء في الحكاية يتهاوى، واقعها ومتخيلها على حد سواء. ثم أخذ في التضاؤل حتى ص ......
#وادي
#اللبن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759329
الحوار المتمدن
خالد العارف - وادي اللبن
توفيق أبو شومر : هل إسرائيل أرض اللبن والعسل؟
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر " استغرقتْ رحلتي من إثيوبيا إلى إسرائيل عبر الخرطوم اثنين وثلاثين يوما، معظمها كان سيرا على الأقدام، كان عمري يومئذٍ تسعة عشر عاما، اكتشفنا أنَّ إسرائيل ليست أرض السمن والعسل، كما أبلغونا، كنا يهودا نمارس طقوس اليهودية في إثيوبيا، وعندما وصلنا إسرائيل لم تعترف الحاخامية الدينية في إسرائيل بأننا يهودٌ، أجبرونا أن نخضع لطقس (غيور لوشومرا) وهي عملية تهويد جديدة تُطبق فقط على المشكوك في يهوديتهم، أعادوا حتى ختاننا، غيروا أسماءنا في الهويات وجواز السفر واختاروا لنا أسماءً جديدة، ثُرنا ومزقنا الشهادات، طلب مني مسؤول الهجرة بعد كل ذلك أن أشكره!"ما سبق كان ترجمةً لتحقيق صحفي أجراه الصحفي، يعقوب بار في صحيفة الجورسلم بوست، يوم 1-7-2022م، مع أبرز زعماء طائفة الفلاشاه، اضطُررتُ لترجمة أهم أجزائه بعد أن احتجَّ عليَّ أحد المتابعين العرب لأنني كتبت مقالا سابقا عن العنصرية في إسرائيل قال لي مستهجنا: كيف تعتبر إسرائيل دولة عنصرية، وأنتم الفلسطينيين شركاء في الكنيست؟! ألا يجب أن يَشكر الفلاشاه إسرائيلَ لأنها أنقذتهم من الموت جوعا وفقرا؟!صاحب قصة الهجرة لإسرائيل هو الإثيوبي، أديسو مسالا، عضو كنيست في الكنيست الرابعة عشرة، عام 1996م، قال أيضا: "بعد انتهاء فترة (الاستيعاب)منحونا شققا سكنية، فوجئنا عند وصولنا أن سكان العمارة أغلقوا طريقنا إلى الشقق، طالبوا بإبعادنا ومنعِنا من السكن بجوارهم، وبعد جهدٍ تسلمنا الشقق، دعَوْتُ بعد وقتٍ كلَّ سكان العمارة إلى وليمة، لإزالة حاجز الكره بسبب (لوننا وعرقنا)، لم يحضر أحدٌ من ساكني العمارة، فأكلنا الطعام كله، ورقصنا على وقع موسيقانا"أشار عضو الكنيست الإثيوبي كذلك إلى أن الاضطهاد العرقي ضد الفلاشاه ليس من اليمينيين الحارديم فقط، بل إن العنصريةَ طالتْ اليساريين في إسرائيل، ممن يرفعون شعار الديموقراطية، قال، أديسو مسالا: " انتميتُ إلى حزب العمل، وهو الحزب المصنف في وسائل الإعلام حزبا يساريا، اكتشفتُ أنه حزب ذو الوجوه البيضاء فقط، حظيتُ بالمرتبة التاسعة والعشرين في قائمة الانتخابات، ولكنهم استثنوني، ثم أقصوني من المقعد المخصص للمهاجرين، حتى أنني وجدت نفسي بلا عمل عام 2007، خجلت من طلب وظيفة، أنقذني مرتب زوجتي الشهري من الحاجة، كان أعضاء حزب العمل يُعاملونني كأجنبي، ليس صحيحا ما يعلنه الحزب من أنه حزبٌ يسعى للتعددية بمن فيهم شمعون بيرس (اليساري) غادرتُ إسرائيل فترة طويلة، وأنا اليوم أعمل وسيطا بين الشركات الإثيوبية والإسرائيلية!هذا المهاجر الإثيوبي أشار إلى أبشع الممارسات العنصرية في تاريخ العالم، حين تحدث عما أسماه، (الفعل الفاضح) لمنظمة إسرائيلية كبرى، وهي المؤسسة الطبية، نجمة داود الحمراء، وذلك حين ألقت هذه المنظمة أكياس الدم التي تبرع بها اليهود الإثيوبيين في القمامة، لأن دماء الفلاشاه ملوثة! هذا المهاجر الجديد، حامل الهوية وجواز السفر الإسرائيلي وصف بدقة التمييز العنصري الفاضح في إسرائيل، عندما شبَّهَ الفلاشاه الإثيوبيين بأنهم لا يُعتبرون بشرا عند الشرطة الإسرائيلية، فهم (أكياس ملاكمة) تنفِّس شرطةُ إسرائيل عنصريتَها فيهم!"اشتكى كثيرٌ من آباء الطلاب الإثيوبيين، الفلاشاه من مديري روضات الأطفال التابعة للحارديم في القدس لأن مديري المدارس يرفضون قبول أبنائهم في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية بسبب لون بشرتهم السوداء! كتبتْ عضو الكنيست من طائفة الفلاشاه، من حزب، هناك مستقبل، بنينا تامانو شاتا، إلى رئيس بلدية القدس، موشيه ليون رسالة قالت فيها: يُعامل الإثيوبيون معاملة عنصرية، في مدينة القدس"!! (يديعوت أحرونوت ......
#إسرائيل
#اللبن
#والعسل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761348
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر " استغرقتْ رحلتي من إثيوبيا إلى إسرائيل عبر الخرطوم اثنين وثلاثين يوما، معظمها كان سيرا على الأقدام، كان عمري يومئذٍ تسعة عشر عاما، اكتشفنا أنَّ إسرائيل ليست أرض السمن والعسل، كما أبلغونا، كنا يهودا نمارس طقوس اليهودية في إثيوبيا، وعندما وصلنا إسرائيل لم تعترف الحاخامية الدينية في إسرائيل بأننا يهودٌ، أجبرونا أن نخضع لطقس (غيور لوشومرا) وهي عملية تهويد جديدة تُطبق فقط على المشكوك في يهوديتهم، أعادوا حتى ختاننا، غيروا أسماءنا في الهويات وجواز السفر واختاروا لنا أسماءً جديدة، ثُرنا ومزقنا الشهادات، طلب مني مسؤول الهجرة بعد كل ذلك أن أشكره!"ما سبق كان ترجمةً لتحقيق صحفي أجراه الصحفي، يعقوب بار في صحيفة الجورسلم بوست، يوم 1-7-2022م، مع أبرز زعماء طائفة الفلاشاه، اضطُررتُ لترجمة أهم أجزائه بعد أن احتجَّ عليَّ أحد المتابعين العرب لأنني كتبت مقالا سابقا عن العنصرية في إسرائيل قال لي مستهجنا: كيف تعتبر إسرائيل دولة عنصرية، وأنتم الفلسطينيين شركاء في الكنيست؟! ألا يجب أن يَشكر الفلاشاه إسرائيلَ لأنها أنقذتهم من الموت جوعا وفقرا؟!صاحب قصة الهجرة لإسرائيل هو الإثيوبي، أديسو مسالا، عضو كنيست في الكنيست الرابعة عشرة، عام 1996م، قال أيضا: "بعد انتهاء فترة (الاستيعاب)منحونا شققا سكنية، فوجئنا عند وصولنا أن سكان العمارة أغلقوا طريقنا إلى الشقق، طالبوا بإبعادنا ومنعِنا من السكن بجوارهم، وبعد جهدٍ تسلمنا الشقق، دعَوْتُ بعد وقتٍ كلَّ سكان العمارة إلى وليمة، لإزالة حاجز الكره بسبب (لوننا وعرقنا)، لم يحضر أحدٌ من ساكني العمارة، فأكلنا الطعام كله، ورقصنا على وقع موسيقانا"أشار عضو الكنيست الإثيوبي كذلك إلى أن الاضطهاد العرقي ضد الفلاشاه ليس من اليمينيين الحارديم فقط، بل إن العنصريةَ طالتْ اليساريين في إسرائيل، ممن يرفعون شعار الديموقراطية، قال، أديسو مسالا: " انتميتُ إلى حزب العمل، وهو الحزب المصنف في وسائل الإعلام حزبا يساريا، اكتشفتُ أنه حزب ذو الوجوه البيضاء فقط، حظيتُ بالمرتبة التاسعة والعشرين في قائمة الانتخابات، ولكنهم استثنوني، ثم أقصوني من المقعد المخصص للمهاجرين، حتى أنني وجدت نفسي بلا عمل عام 2007، خجلت من طلب وظيفة، أنقذني مرتب زوجتي الشهري من الحاجة، كان أعضاء حزب العمل يُعاملونني كأجنبي، ليس صحيحا ما يعلنه الحزب من أنه حزبٌ يسعى للتعددية بمن فيهم شمعون بيرس (اليساري) غادرتُ إسرائيل فترة طويلة، وأنا اليوم أعمل وسيطا بين الشركات الإثيوبية والإسرائيلية!هذا المهاجر الإثيوبي أشار إلى أبشع الممارسات العنصرية في تاريخ العالم، حين تحدث عما أسماه، (الفعل الفاضح) لمنظمة إسرائيلية كبرى، وهي المؤسسة الطبية، نجمة داود الحمراء، وذلك حين ألقت هذه المنظمة أكياس الدم التي تبرع بها اليهود الإثيوبيين في القمامة، لأن دماء الفلاشاه ملوثة! هذا المهاجر الجديد، حامل الهوية وجواز السفر الإسرائيلي وصف بدقة التمييز العنصري الفاضح في إسرائيل، عندما شبَّهَ الفلاشاه الإثيوبيين بأنهم لا يُعتبرون بشرا عند الشرطة الإسرائيلية، فهم (أكياس ملاكمة) تنفِّس شرطةُ إسرائيل عنصريتَها فيهم!"اشتكى كثيرٌ من آباء الطلاب الإثيوبيين، الفلاشاه من مديري روضات الأطفال التابعة للحارديم في القدس لأن مديري المدارس يرفضون قبول أبنائهم في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية بسبب لون بشرتهم السوداء! كتبتْ عضو الكنيست من طائفة الفلاشاه، من حزب، هناك مستقبل، بنينا تامانو شاتا، إلى رئيس بلدية القدس، موشيه ليون رسالة قالت فيها: يُعامل الإثيوبيون معاملة عنصرية، في مدينة القدس"!! (يديعوت أحرونوت ......
#إسرائيل
#اللبن
#والعسل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761348
الحوار المتمدن
توفيق أبو شومر - هل إسرائيل أرض اللبن والعسل؟