فاطمة ناعوت : قلقاسُ الغطاس … في بيت ميرنا ذكري
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialليس أشهى من حبّة تمرٍ قدّمتها لي يدٌ قبطية لأكسرَ بها صيامي مع آذان المغرب في أحد أيام رمضان 2013؛ يوم نزلنا في 26 يوليو لنطالبَ جيشَنا العظيمَ بحماية هُويتنا والضرب على يد الغول الإخواني البغيض، الذي انتوى إحراق الوطن بعدما أسقطناه عن عرش مصر في ثورة 30 يونيو 2013. مازال مذاقُها في فمي. قدمت لي التمرةَ يدُ صبية لمحتُ في رُسغِها صليبًا أزرقَ، بلون النيل، ولون عين حورس، فتأكدّتُ أن مصرَ ستظلُّ عصيةً على الشتات، غنيةً بشعبها الذي لا يعرفُ إلا الحبَّ ولا يسمحُ بالفُرقة والشقاق، مهما حاول المُبغضون. يومها استوثقتُ أن شعبنا الطيبَ الذكيَّ يعرفُ كيف يحفظَ عهدَ الله؛ لنظلَّ في رباطٍ إلى يوم الدين. وليس أشهى من أقراص الكعك تخبزها الجاراتُ المصريات مسلمات ومسيحيات، في ليالي رمضان استعدادًا لعيد الفطر، وفي عشيات قدّاسات عيد الميلاد وعيد القيامة. فإذا ما نضج الكعك على ضحكاتهن، يبدأن في رشّ السُّكر على وجهه المتوهّج بنار الفرن ودفء المحبة في قلوبهن. فإذا ما أشرقتْ شموسُ الأعياد، طافتِ الصحونُ بين أبواب الدور مُحمّلةً بالكعك والبيتيفور والبسكويت. أقراصُ الكعك لا تعرفُ التمييز بين هلال وصليب وإنجيل ومصحف، فالكلُّ يذوبُ في فيوض الودّ والمحبة، مثلما يذوب سكّر الكعك على الألسنِ الطيبة التي لا تعرفُ إلا كلماتِ السلام. وليس أشهى من حبّات القلقاس البيضاء، تسبحُ في نهرِ الأخضر الزاهي في صحنٍ تقدّمه لي يدٌ مصريةٌ قبطية مسيحية، في عيد الغطاس المجيد من كلّ عام. قبل كلّ غطاس، تصلني عشراتُ الدعوات الطيبات من أسر مصرية كريمة، تدعوني لتناول القلقاس والقصب على مائدتها بين أفراد العائلة, ليس (كأنني) واحدة منهم، بل (لأنني) بالفعل واحدةٌ منهم. فكلُّ بيوت المصريين الطيبين بيتي، وجميعُ عائلات المصريين الشرفاء أقربائي. وكان قلقاس هذا العام 2021 في بيت عائلة الفنانة الكوميدية الجميلة "ميرنا ذكري"، آسرة القلوب التي تعرفُ كيف تُحوّل همومَك إلى فرح بموهبتها وخفّة ظلّها التي التقطها الفنانُ العظيم "محمد صبحي"، فضمَّها إلى فرقته لتكون نجمة الكوميديا المتوهجة في مسرحياته: "خيبتنا"، "أنا والنحلة والدبور"، وننتظرُ بشغف أن يُكملوا لنا المسرحية الجديدة قيد التنفيذ: “عائلة اتعمل لها بلوك". فكلُّ عمل يقدّمه صبحي وفريقه، ليس إلا جوهرةً أنيقة تُزيّن تاج مصر البهي. مثلما ننتظرُ كذلك أن نشاهد هذه الفنانة الجميلة "ميرنا ذكري" في أعمال درامية كثيرة؛ لأنها طاقة فنية هائلة وكوميديانة فريدة. كان يومًا دافئًا قضيتُه مع عائلتها الجميلة التي تُتقنُ فنَّ "المحبة التي لا تسقطُ أبدًا". فأصبح بيتُهم "محطَّة إنسانية" في محيط الحيّ الذي يقطنون فيه؛ يحلُّ مشاكلَ أصحاب الضائقات ويلجأ إليهم كلُّ مأزوم. شكرًا لهم على يوم جميل في حياتي، لا يُنسى. وذكر المؤرخون أن المسلمين من أهل مصر، كانوا يشاركون في الاحتفال بعيد الغطاس مع أشقائهم المسيحيين، بالخروج إلى نهر النيل والإبحار في المراكب والغناء والسمر. فيقول "تقيّ الدين المقريزي" المؤرخ الإسلامي الشهير: "على مدار التاريخ المصري، اعتمد المحتفلون المصريون، مسلمين ومسيحيين، بعيد الغطاس طريقة بديعة في الاحتفال، عن طريق تزيين صفحة نهر النيل بمئات الشموع والمشاعل المزخرفة، والخروج في مواكب حاشدة كُبرى قاصدين النهر، وكان الخليفةُ المصري يُعرب عن سعادته بتوزيع النارنج والليمون والسمك والقصب”. ويقول المؤرخ "أبو الحسن المسعودي" في كتابه "مروج الذهب": " ليلة الغطاس في مصر لها شأن عظيم عند أهلها، لا ينامُ الناسُ فيها. في ذلك ا ......
#قلقاسُ
#الغطاس
#ميرنا
#ذكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706847
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialليس أشهى من حبّة تمرٍ قدّمتها لي يدٌ قبطية لأكسرَ بها صيامي مع آذان المغرب في أحد أيام رمضان 2013؛ يوم نزلنا في 26 يوليو لنطالبَ جيشَنا العظيمَ بحماية هُويتنا والضرب على يد الغول الإخواني البغيض، الذي انتوى إحراق الوطن بعدما أسقطناه عن عرش مصر في ثورة 30 يونيو 2013. مازال مذاقُها في فمي. قدمت لي التمرةَ يدُ صبية لمحتُ في رُسغِها صليبًا أزرقَ، بلون النيل، ولون عين حورس، فتأكدّتُ أن مصرَ ستظلُّ عصيةً على الشتات، غنيةً بشعبها الذي لا يعرفُ إلا الحبَّ ولا يسمحُ بالفُرقة والشقاق، مهما حاول المُبغضون. يومها استوثقتُ أن شعبنا الطيبَ الذكيَّ يعرفُ كيف يحفظَ عهدَ الله؛ لنظلَّ في رباطٍ إلى يوم الدين. وليس أشهى من أقراص الكعك تخبزها الجاراتُ المصريات مسلمات ومسيحيات، في ليالي رمضان استعدادًا لعيد الفطر، وفي عشيات قدّاسات عيد الميلاد وعيد القيامة. فإذا ما نضج الكعك على ضحكاتهن، يبدأن في رشّ السُّكر على وجهه المتوهّج بنار الفرن ودفء المحبة في قلوبهن. فإذا ما أشرقتْ شموسُ الأعياد، طافتِ الصحونُ بين أبواب الدور مُحمّلةً بالكعك والبيتيفور والبسكويت. أقراصُ الكعك لا تعرفُ التمييز بين هلال وصليب وإنجيل ومصحف، فالكلُّ يذوبُ في فيوض الودّ والمحبة، مثلما يذوب سكّر الكعك على الألسنِ الطيبة التي لا تعرفُ إلا كلماتِ السلام. وليس أشهى من حبّات القلقاس البيضاء، تسبحُ في نهرِ الأخضر الزاهي في صحنٍ تقدّمه لي يدٌ مصريةٌ قبطية مسيحية، في عيد الغطاس المجيد من كلّ عام. قبل كلّ غطاس، تصلني عشراتُ الدعوات الطيبات من أسر مصرية كريمة، تدعوني لتناول القلقاس والقصب على مائدتها بين أفراد العائلة, ليس (كأنني) واحدة منهم، بل (لأنني) بالفعل واحدةٌ منهم. فكلُّ بيوت المصريين الطيبين بيتي، وجميعُ عائلات المصريين الشرفاء أقربائي. وكان قلقاس هذا العام 2021 في بيت عائلة الفنانة الكوميدية الجميلة "ميرنا ذكري"، آسرة القلوب التي تعرفُ كيف تُحوّل همومَك إلى فرح بموهبتها وخفّة ظلّها التي التقطها الفنانُ العظيم "محمد صبحي"، فضمَّها إلى فرقته لتكون نجمة الكوميديا المتوهجة في مسرحياته: "خيبتنا"، "أنا والنحلة والدبور"، وننتظرُ بشغف أن يُكملوا لنا المسرحية الجديدة قيد التنفيذ: “عائلة اتعمل لها بلوك". فكلُّ عمل يقدّمه صبحي وفريقه، ليس إلا جوهرةً أنيقة تُزيّن تاج مصر البهي. مثلما ننتظرُ كذلك أن نشاهد هذه الفنانة الجميلة "ميرنا ذكري" في أعمال درامية كثيرة؛ لأنها طاقة فنية هائلة وكوميديانة فريدة. كان يومًا دافئًا قضيتُه مع عائلتها الجميلة التي تُتقنُ فنَّ "المحبة التي لا تسقطُ أبدًا". فأصبح بيتُهم "محطَّة إنسانية" في محيط الحيّ الذي يقطنون فيه؛ يحلُّ مشاكلَ أصحاب الضائقات ويلجأ إليهم كلُّ مأزوم. شكرًا لهم على يوم جميل في حياتي، لا يُنسى. وذكر المؤرخون أن المسلمين من أهل مصر، كانوا يشاركون في الاحتفال بعيد الغطاس مع أشقائهم المسيحيين، بالخروج إلى نهر النيل والإبحار في المراكب والغناء والسمر. فيقول "تقيّ الدين المقريزي" المؤرخ الإسلامي الشهير: "على مدار التاريخ المصري، اعتمد المحتفلون المصريون، مسلمين ومسيحيين، بعيد الغطاس طريقة بديعة في الاحتفال، عن طريق تزيين صفحة نهر النيل بمئات الشموع والمشاعل المزخرفة، والخروج في مواكب حاشدة كُبرى قاصدين النهر، وكان الخليفةُ المصري يُعرب عن سعادته بتوزيع النارنج والليمون والسمك والقصب”. ويقول المؤرخ "أبو الحسن المسعودي" في كتابه "مروج الذهب": " ليلة الغطاس في مصر لها شأن عظيم عند أهلها، لا ينامُ الناسُ فيها. في ذلك ا ......
#قلقاسُ
#الغطاس
#ميرنا
#ذكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706847
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - قلقاسُ الغطاس … في بيت ميرنا ذكري
ماجد الحداد : العلاقة بين مازنجر وعيد الغطاس
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد كثير منا كان يشاهد ويتابع حلقات كل من الكارتون الياباني #جريندايزر و #مازنجر .بشكل عام جريندايزر هو النسخة المنقحة أسطوريا وفنياً من مازنجر .لكن طالما وانا صغير لم افهم ما الحكمة ان يخرج مازنجر من حمام السباحة كل مرة ، ولماذا يحب دوق فليد الخروح بجريندايزر لطريق رقم ٧-;- ؟ثم يمر على كهف طويل ، ويخرج على شلال ( يوتاكي ) في اليابان .خيالي الساذج ملأ فراغ الإجابة بأنه يتم غسله قبل الاستخدام مثل السيارة او اي مركبة .لكن ظلت الإجابة ساذجة وعقلي يجاورها بعدم قبول .لما بدا اهتمامي ب (علوم الانسان ) عرفت ان طقس اي مخلص يرتبط شرطيا بطقس التعميد بالغمر في المياه ، كأنه قام وولد من جديد .وشرحنا هذا بالتفصيل في مقال ( الماء ) في سلسلة #الفيل_والعميان . لكن هناك قصة اخرى للتعميد و مرور كلا الآليان بالماء اولا ...هو بالضبط إعادة اجترار لأقدم مشهد يتذكره الإنسان في لاوعيه او يراه دائما يحدث امامه ، وهو مرور الجنين من نفق المهبل وهو مغمور في ماء الرحم ، ثم يولد من امه وهو غارق في سائل الخلاص _ للتقريب للقارئ والتشبيه هو نفس السائل الذي كان يوضع فيه البشر في حضانات الالات في فيلم ماتريكس ، و كل حُر فيهم بما فيهم المخلص نيو خرج من هذا الرحم والسائل _ وهنا مازنجر وجريندايدر. بالفعل يتم تعنيدهم او لإخبارنا انهم قاما من جديد بعد السكون والموت . ما يبهرني ان اغلب صانعي الكارتون اليابانيون لديهم فهم عميق في اغلب اعكالهم لمفاهيم أسطورية وانثروبولجية عميقة جدا تكررت في افلامهم ومسلسلاتهم .و بمناسبة طقس التعميد و اقتباس التفاصيل الإنسانية من حضارة لاخرى .احببت ان اذكر لكم ان ( البلابيصا ) قشر البرتقالة المفرغ يوضع بداخله شمعه . وهو طقس مصري قديم في عيد الغطاس ، ومن كلمة بلابيصا جاءت الكلمة الشعبية ( بلبوص ) اي عاري تماما ، و بالتأكيد طبعا هذا اكبر دليل على اتغ التعميد اصلا هو تنسيب لاعادة الحالة الاولى للمولود الانساني وهي ( الولادة ) .كل طقوس التنسيب الانثروبولوجية التي تتم من خلال. تمثيل الموت وإعادة الحياة والقيامة ، هي احياء للحالة الفردوسية الاولى الذي وجد عليها الانسان . راجع كتاب الشامانية لميرسيا الياد .فلنسافر للولايات المتحدة لنجد ان فكرة برتقالة البلابيصا نقلت حرفيا لهناك ايضا لعيد مسيحي اسمه ( عيد القديسين ) والذي تحول اسمه بعد ذلك لعيد الهلع ( الهالويين ) ، وبدلا من البرتقالة استخدموا اليقطين ( القرع ) !!! .فرق مقاييس بين شعوبنا نحن نستخدم الكيلومتر وهم يستخدمون الميل الأطول منه ، نحن نستخدم السنتيمتر وهم يستخدمون الانش ( البوصة ) شوارعهم اوسع واجسامهم اضخم _ الاصول الايرلندية _ ومبانيهم مبالغ في طولها ( ناطحات السحاب ) .وتصميم سيارتهم اوسع وسليندراتها عددها اكبر من باقي العالم ....حتى الملابس انظر البطاقة في اي ملابس لشركة عالمية تجد أعلام الدول وبجانبها مقاسات مختلفة تبعا للبنية الجسدية لكل عرق المختلف عن الآخر . فمثلا ما هو مقاسه M في اوروبا وامريكا ، تجده XXL في دول شرق آسيا .اشياء عديدة اخرى تجعل ثمرة القرع الأكبر حجما تستخدم بدل البرتقال لكن مع الاحتفاظ بنفس فكرة استخدماها كمصباح بل واختيار ثمرة بنفس لون البرتقال ايضا .كل عيد غطاس يا مصريين واحنا طيبين ......
#العلاقة
#مازنجر
#وعيد
#الغطاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744352
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد كثير منا كان يشاهد ويتابع حلقات كل من الكارتون الياباني #جريندايزر و #مازنجر .بشكل عام جريندايزر هو النسخة المنقحة أسطوريا وفنياً من مازنجر .لكن طالما وانا صغير لم افهم ما الحكمة ان يخرج مازنجر من حمام السباحة كل مرة ، ولماذا يحب دوق فليد الخروح بجريندايزر لطريق رقم ٧-;- ؟ثم يمر على كهف طويل ، ويخرج على شلال ( يوتاكي ) في اليابان .خيالي الساذج ملأ فراغ الإجابة بأنه يتم غسله قبل الاستخدام مثل السيارة او اي مركبة .لكن ظلت الإجابة ساذجة وعقلي يجاورها بعدم قبول .لما بدا اهتمامي ب (علوم الانسان ) عرفت ان طقس اي مخلص يرتبط شرطيا بطقس التعميد بالغمر في المياه ، كأنه قام وولد من جديد .وشرحنا هذا بالتفصيل في مقال ( الماء ) في سلسلة #الفيل_والعميان . لكن هناك قصة اخرى للتعميد و مرور كلا الآليان بالماء اولا ...هو بالضبط إعادة اجترار لأقدم مشهد يتذكره الإنسان في لاوعيه او يراه دائما يحدث امامه ، وهو مرور الجنين من نفق المهبل وهو مغمور في ماء الرحم ، ثم يولد من امه وهو غارق في سائل الخلاص _ للتقريب للقارئ والتشبيه هو نفس السائل الذي كان يوضع فيه البشر في حضانات الالات في فيلم ماتريكس ، و كل حُر فيهم بما فيهم المخلص نيو خرج من هذا الرحم والسائل _ وهنا مازنجر وجريندايدر. بالفعل يتم تعنيدهم او لإخبارنا انهم قاما من جديد بعد السكون والموت . ما يبهرني ان اغلب صانعي الكارتون اليابانيون لديهم فهم عميق في اغلب اعكالهم لمفاهيم أسطورية وانثروبولجية عميقة جدا تكررت في افلامهم ومسلسلاتهم .و بمناسبة طقس التعميد و اقتباس التفاصيل الإنسانية من حضارة لاخرى .احببت ان اذكر لكم ان ( البلابيصا ) قشر البرتقالة المفرغ يوضع بداخله شمعه . وهو طقس مصري قديم في عيد الغطاس ، ومن كلمة بلابيصا جاءت الكلمة الشعبية ( بلبوص ) اي عاري تماما ، و بالتأكيد طبعا هذا اكبر دليل على اتغ التعميد اصلا هو تنسيب لاعادة الحالة الاولى للمولود الانساني وهي ( الولادة ) .كل طقوس التنسيب الانثروبولوجية التي تتم من خلال. تمثيل الموت وإعادة الحياة والقيامة ، هي احياء للحالة الفردوسية الاولى الذي وجد عليها الانسان . راجع كتاب الشامانية لميرسيا الياد .فلنسافر للولايات المتحدة لنجد ان فكرة برتقالة البلابيصا نقلت حرفيا لهناك ايضا لعيد مسيحي اسمه ( عيد القديسين ) والذي تحول اسمه بعد ذلك لعيد الهلع ( الهالويين ) ، وبدلا من البرتقالة استخدموا اليقطين ( القرع ) !!! .فرق مقاييس بين شعوبنا نحن نستخدم الكيلومتر وهم يستخدمون الميل الأطول منه ، نحن نستخدم السنتيمتر وهم يستخدمون الانش ( البوصة ) شوارعهم اوسع واجسامهم اضخم _ الاصول الايرلندية _ ومبانيهم مبالغ في طولها ( ناطحات السحاب ) .وتصميم سيارتهم اوسع وسليندراتها عددها اكبر من باقي العالم ....حتى الملابس انظر البطاقة في اي ملابس لشركة عالمية تجد أعلام الدول وبجانبها مقاسات مختلفة تبعا للبنية الجسدية لكل عرق المختلف عن الآخر . فمثلا ما هو مقاسه M في اوروبا وامريكا ، تجده XXL في دول شرق آسيا .اشياء عديدة اخرى تجعل ثمرة القرع الأكبر حجما تستخدم بدل البرتقال لكن مع الاحتفاظ بنفس فكرة استخدماها كمصباح بل واختيار ثمرة بنفس لون البرتقال ايضا .كل عيد غطاس يا مصريين واحنا طيبين ......
#العلاقة
#مازنجر
#وعيد
#الغطاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744352
الحوار المتمدن
ماجد الحداد - العلاقة بين مازنجر وعيد الغطاس
فاطمة ناعوت : عيدُ الغطاس … والقلقاسُ الأخضر
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت يوم 26 يوليو 2013، نزلنا جميعًا، نحن المصريين الغيورين على بلادنا من الاستلاب الإخواني، إلى ميادين مصرَ وشوارعها أفواجًا غفيرةً لكي نطالبَ جيشَنا العظيمَ بحماية هُويتنا والذود عن كرامتنا والضرب على يد الغِلِّ الإخواني، التي توعّدت مصرَ بالويل والإرهاب، بعدما أسقطنا الإخوان عن عرش الجميلة مصر. وافق ذاك اليومُ التاريخيُّ الجمعةَ 18 من شهر رمضان. كنّا صائمين والجوُّ حارٌّ، لكن الوطنَ غالٍ تهونُ أمامَه المشاقُّ. أذَّن علينا المغربُ ونحن في الشوارع نهتفُ باسم الوطن وندعو اللهَ أن يُنجّي مصرَ من كيد الكائدين. كنتُ جالسةً على منصّة أمام "قصر الاتحادية" وقد أنهكني الظمأ. فإذا بصبيّة مليحة تقدّمُ لي زجاجة ماء وتمرةً لأكسرَ صيامي. رفعتُ عينيّ لأشكر الفتاةَ فلمحتُ في رُسغِها صليبًا أزرقَ، بلون النيل، ولون عين حورس الفرعونية. فتأكدّتُ لحظتها أن مصرَ ستظلُّ عصيةً على الشتات والانقسام، غنيةً بشعبها الذي لا يعرفُ سوى الحبَّ ولا يسمحُ بالفُرقة والشقاق، مهما حاول الأشرار. ابتسمتُ لها ونهضتُ لأعانقها، وقد استوثقتُ أن شعبنا الطيبَ الذكيَّ يعرفُ كيف يحفظُ عهدَ الله؛ لنظلَّ في رباطٍ إلى يوم الدين. ومازال في فمي مذاقُ التمرة الشهيةَ لا يبرحُ ذاكرتي. ليس أشهى من حبّة التمر تلك التي قدّمتها لي يدٌ قبطية لأكسرَ صيامي، وليس أشهى من أقراص الكعك تخبزها الجاراتُ المصريات معًا، مسلمات ومسيحيات، في ليالي رمضان استعدادًا لعيد الفطر، وفي عشيات قدّاسات عيد الميلاد وعيد القيامة، حتى إذا ما عادت الصبيّاتُ في المساء من الأفران يحملن فوق رؤوسهن صاجات الكعك، تبدأ النسوةُ في رشّ السُّكر المطحون فوق أقراص الكعك المتوهّج بنار الفرن ودفء المحبة في قلوبهن. فإذا ما أشرقتْ صباحاتُ الأعياد، طافتِ الصحونُ بين أبواب الدور محمّلةً بالخير والفرح. أقراصُ الكعك في أعيادنا لا تعرفُ التمييز بين هلال وصليب وإنجيل ومصحف، فالكلُّ يذوبُ في فيوض الرحمة الإلهية والودّ الإنساني، مثلما تذوب فتاتُ الكعك على الألسنٍ الطيبةٍ التي لا تعرفُ إلا كلماتِ السلام والمحبة.وها هو عيدُ الغطاس المجيد قد حلَّ علينا ومصرُ تزهو في ثوب "الجمهورية الجديدة" البهيّ. وليس أشهى من حبّات القلقاس البيضاء، تسبحُ في نهرِ الأخضر الزاهي في صحنٍ تقدّمه لي يدٌ مصريةٌ قبطية، كلَّ عام في شهر يناير. أعشقُ القلقاس الأخضر. لكنني لم أتقن طهوَه أبدًا؛ ربما لأن زوجي وأولادي لا يطلبونه. وكنتُ كلّما تاقت نفسي إلى صحنٍ من القلقاس أطلبه من أمي، رحمها الله. وبعدما غدرت بي "سهير" أميّ، كما تغدرُ الأمهاتُ ويرحلن إلى رحاب الله، كانت أمّي الروحية الجميلة، "آنجيل غطّاس"، هي الملجأ، كلمّا طاف بي شوقُ القلقاس. كان ذلك قبل أن تغدرني هي الأخرى وتطيرُ إلى رحاب الله قبل أربعة أعوام؛ فصرتُ يتيمةً مرتي. ولأن المحيطين بي، وقرائي، يعرفون شغفي بالقلقاس، الذي أعلنته من قبل في مقالاتي وحواراتي، كانت تصلني في كلِّ عيد غطاس، عشراتُ الدعوات الطيبات من أُسرٍ مصرية كريمة، تدعوني لتناول القلقاس على مائدتها بين أفراد العائلة، ليس "كأنني" واحدة منهم، بل "لأنني" بالفعل واحدةٌ منهم. فكلُّ بيوت المصريين الطيبين بيتي، وجميعُ عائلات المصريين الشرفاء أقربائي.عيدُ الغطاس هو يومُ تعميد السيد المسيح عليه وعلى أمّه السلام في نهر الأردن. والتعميدُ في الأدبيات المسيحية، هو غسلُ الإنسان من الخطيئة، وتبرؤٌ رمزيٌّ من عصيان الله تعالى. وذكر المؤرخون أن المسلمين من أهل مصر، كانوا يشاركون في الاحتفال بعيد الغطاس مع أشقائهم المسيحيين، بالخروج إلى نهر النيل والإبحار في المراكب ......
#عيدُ
#الغطاس
#والقلقاسُ
#الأخضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744670
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت يوم 26 يوليو 2013، نزلنا جميعًا، نحن المصريين الغيورين على بلادنا من الاستلاب الإخواني، إلى ميادين مصرَ وشوارعها أفواجًا غفيرةً لكي نطالبَ جيشَنا العظيمَ بحماية هُويتنا والذود عن كرامتنا والضرب على يد الغِلِّ الإخواني، التي توعّدت مصرَ بالويل والإرهاب، بعدما أسقطنا الإخوان عن عرش الجميلة مصر. وافق ذاك اليومُ التاريخيُّ الجمعةَ 18 من شهر رمضان. كنّا صائمين والجوُّ حارٌّ، لكن الوطنَ غالٍ تهونُ أمامَه المشاقُّ. أذَّن علينا المغربُ ونحن في الشوارع نهتفُ باسم الوطن وندعو اللهَ أن يُنجّي مصرَ من كيد الكائدين. كنتُ جالسةً على منصّة أمام "قصر الاتحادية" وقد أنهكني الظمأ. فإذا بصبيّة مليحة تقدّمُ لي زجاجة ماء وتمرةً لأكسرَ صيامي. رفعتُ عينيّ لأشكر الفتاةَ فلمحتُ في رُسغِها صليبًا أزرقَ، بلون النيل، ولون عين حورس الفرعونية. فتأكدّتُ لحظتها أن مصرَ ستظلُّ عصيةً على الشتات والانقسام، غنيةً بشعبها الذي لا يعرفُ سوى الحبَّ ولا يسمحُ بالفُرقة والشقاق، مهما حاول الأشرار. ابتسمتُ لها ونهضتُ لأعانقها، وقد استوثقتُ أن شعبنا الطيبَ الذكيَّ يعرفُ كيف يحفظُ عهدَ الله؛ لنظلَّ في رباطٍ إلى يوم الدين. ومازال في فمي مذاقُ التمرة الشهيةَ لا يبرحُ ذاكرتي. ليس أشهى من حبّة التمر تلك التي قدّمتها لي يدٌ قبطية لأكسرَ صيامي، وليس أشهى من أقراص الكعك تخبزها الجاراتُ المصريات معًا، مسلمات ومسيحيات، في ليالي رمضان استعدادًا لعيد الفطر، وفي عشيات قدّاسات عيد الميلاد وعيد القيامة، حتى إذا ما عادت الصبيّاتُ في المساء من الأفران يحملن فوق رؤوسهن صاجات الكعك، تبدأ النسوةُ في رشّ السُّكر المطحون فوق أقراص الكعك المتوهّج بنار الفرن ودفء المحبة في قلوبهن. فإذا ما أشرقتْ صباحاتُ الأعياد، طافتِ الصحونُ بين أبواب الدور محمّلةً بالخير والفرح. أقراصُ الكعك في أعيادنا لا تعرفُ التمييز بين هلال وصليب وإنجيل ومصحف، فالكلُّ يذوبُ في فيوض الرحمة الإلهية والودّ الإنساني، مثلما تذوب فتاتُ الكعك على الألسنٍ الطيبةٍ التي لا تعرفُ إلا كلماتِ السلام والمحبة.وها هو عيدُ الغطاس المجيد قد حلَّ علينا ومصرُ تزهو في ثوب "الجمهورية الجديدة" البهيّ. وليس أشهى من حبّات القلقاس البيضاء، تسبحُ في نهرِ الأخضر الزاهي في صحنٍ تقدّمه لي يدٌ مصريةٌ قبطية، كلَّ عام في شهر يناير. أعشقُ القلقاس الأخضر. لكنني لم أتقن طهوَه أبدًا؛ ربما لأن زوجي وأولادي لا يطلبونه. وكنتُ كلّما تاقت نفسي إلى صحنٍ من القلقاس أطلبه من أمي، رحمها الله. وبعدما غدرت بي "سهير" أميّ، كما تغدرُ الأمهاتُ ويرحلن إلى رحاب الله، كانت أمّي الروحية الجميلة، "آنجيل غطّاس"، هي الملجأ، كلمّا طاف بي شوقُ القلقاس. كان ذلك قبل أن تغدرني هي الأخرى وتطيرُ إلى رحاب الله قبل أربعة أعوام؛ فصرتُ يتيمةً مرتي. ولأن المحيطين بي، وقرائي، يعرفون شغفي بالقلقاس، الذي أعلنته من قبل في مقالاتي وحواراتي، كانت تصلني في كلِّ عيد غطاس، عشراتُ الدعوات الطيبات من أُسرٍ مصرية كريمة، تدعوني لتناول القلقاس على مائدتها بين أفراد العائلة، ليس "كأنني" واحدة منهم، بل "لأنني" بالفعل واحدةٌ منهم. فكلُّ بيوت المصريين الطيبين بيتي، وجميعُ عائلات المصريين الشرفاء أقربائي.عيدُ الغطاس هو يومُ تعميد السيد المسيح عليه وعلى أمّه السلام في نهر الأردن. والتعميدُ في الأدبيات المسيحية، هو غسلُ الإنسان من الخطيئة، وتبرؤٌ رمزيٌّ من عصيان الله تعالى. وذكر المؤرخون أن المسلمين من أهل مصر، كانوا يشاركون في الاحتفال بعيد الغطاس مع أشقائهم المسيحيين، بالخروج إلى نهر النيل والإبحار في المراكب ......
#عيدُ
#الغطاس
#والقلقاسُ
#الأخضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744670
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - عيدُ الغطاس … والقلقاسُ الأخضر