فلاح أمين الرهيمي : معنى العلمانية 2
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي العلمانية تعني الأفكار العقلانية المرتبطة بالعقل ذات الطابع التنويري التي تعمق الفكر الإنساني المعبر عن عقل الإنسان ومن ناحية ارتباطه بالدين تجعل الإنسان أن يحتفظ ويعتز بدينه بشرط أن لا يفرق بين الأديان الأخرى وهي بذلك ليست كفر ولا إلحاد أو ضد الأديان وتعتبر عقد بشري يتعلق بالتنظيم الاجتماعي أي عقد متفق عليه لتعايش مكونات المجتمع على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم وطوائفهم وعقائدهم الفكرية وتنطلق من مفهوم أن الدولة معنية بحرية الضمير وتكفل حرية التعبير بحيث لا تضع فوارق بين مواطنيها ولا تمنح امتياز لأحد منهم على حساب الآخرين ولا تفرض عليهم وجهة نظر خاصة بها .. والعلمانية في الفهم المعاصر فإنها تعني أن جزءاً من الحياة البشرية تقع خارج سلطة الدين مما يعني أيضاً أن يمنح الإنسان حقه في التفكير دون قيد أو شرط ودون تدخل أي مفاهيم مسبقة تفرض عليه حيث أنها تمثل التفكير النسبي على أنه نسبي وليس مطلقاً .. وجاء أدق تعريف للعلمانية من منظور سياسي ما قدمه المفكر صادق جلال العظم الذي جاء فيه : (أن العلمانية هي الحياد الإيجابي للدولة وأجهزتها ومؤسساتها إزاء الأديان والمذاهب الأخرى والاثنيات التي تتألف منها المجتمع المعني بها) وتعتبر العلمانية الانفتاح للعقل على التفكير النقدي ومحفزة على الإيداع والابتكار .. كما أن العلمانية تؤكد وتشجع على ضرورة الاستيعاب الشامل لمجمل إنجازات العقل الحديث ومعطيات التجربة الإنسانية ومكتسباتها التي تحقق في إطار الحضارة العالمية على المستوى العلمي والفكري وتجاوز مظاهر الفكر التقليدي كما يجب الإفادة من التجارب المحلية من خلال استلهام ما في التراث من ومضات مشعة على الفكر الإنساني لإغناء الحاضر بإمكانيات ومقدمات ضرورية تسهم في خلق معطيات تحمل الجديد في الإصلاح والتغيير وتفتح آفاقاً نهضوية نحو المستقبل مما تمكن على الالتحاق بركب الحضارة الكونية من أجل بناء حياة سعيدة للإنسان. العراق رقعة جغرافية (الوطن) تسكنه طوائف وأديان ومذاهب مختلفة هو الشعب والدولة العراقية مؤسساتها ودوائرها تديرها أشخاص من أبناء تلك الطوائف وحينما يكون الحاكم والمسؤول ينتمي إلى أحد تلك الطوائف يجب عليه أن لا يفرق بين أبناء الطوائف الأخرى ويحكم بينهم من خلال العدل والمساواة .... يقول صوت العدالة الإنسانية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : الولاية ثقل الأعمال في الميزان والحق هو الوزن. كما تعتبر العلمانية هي الدنيوية أي نمط سلوك الإنسان العملي في الحياة الذي يمثل ويعكس الصورة الحقيقية للواقع الموضوعي لحياة الإنسان من خلال عقله الذي أصبح الخيار الإنساني الذي يؤكده المنطق والتطورات والتصورات الحديثة الذي أصبح النشاط الحقيقي للإنسان الذي يتجلى في نمط الوعي الفكري وانعكاسه عن العقل باعتباره يتناسق مع تطلعات الحياة الإنسانية في التقدم والتطور الإنساني من خلال تجاربها الغزيرة في التطبيق العملي ويكون لدى الإنسان صورة واضحة وثبات فكري الذي هو جزء من الصيرورة التاريخية التي يجد جذورها العملية العميقة في الوجدان الإنساني التي تشكل البيئة الاجتماعية في شعور شبه غريزي لدى الإنسان يدفعه إلى الإحساس بالأفكار المرتبطة بالعقل الإنساني ويجعله يرتقي بالاعتقاد الجازم بامتلاك الحقيقة والصورة الواضحة وتأثيرها على حياة الإنسان في الحياة الدنيا يقول الفيلسوف المفكر أبا العلاء المعري. كذب الظن لا إمام سوى العقل مشيراً في صبحه والمساء ......
#معنى
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747910
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي العلمانية تعني الأفكار العقلانية المرتبطة بالعقل ذات الطابع التنويري التي تعمق الفكر الإنساني المعبر عن عقل الإنسان ومن ناحية ارتباطه بالدين تجعل الإنسان أن يحتفظ ويعتز بدينه بشرط أن لا يفرق بين الأديان الأخرى وهي بذلك ليست كفر ولا إلحاد أو ضد الأديان وتعتبر عقد بشري يتعلق بالتنظيم الاجتماعي أي عقد متفق عليه لتعايش مكونات المجتمع على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم وطوائفهم وعقائدهم الفكرية وتنطلق من مفهوم أن الدولة معنية بحرية الضمير وتكفل حرية التعبير بحيث لا تضع فوارق بين مواطنيها ولا تمنح امتياز لأحد منهم على حساب الآخرين ولا تفرض عليهم وجهة نظر خاصة بها .. والعلمانية في الفهم المعاصر فإنها تعني أن جزءاً من الحياة البشرية تقع خارج سلطة الدين مما يعني أيضاً أن يمنح الإنسان حقه في التفكير دون قيد أو شرط ودون تدخل أي مفاهيم مسبقة تفرض عليه حيث أنها تمثل التفكير النسبي على أنه نسبي وليس مطلقاً .. وجاء أدق تعريف للعلمانية من منظور سياسي ما قدمه المفكر صادق جلال العظم الذي جاء فيه : (أن العلمانية هي الحياد الإيجابي للدولة وأجهزتها ومؤسساتها إزاء الأديان والمذاهب الأخرى والاثنيات التي تتألف منها المجتمع المعني بها) وتعتبر العلمانية الانفتاح للعقل على التفكير النقدي ومحفزة على الإيداع والابتكار .. كما أن العلمانية تؤكد وتشجع على ضرورة الاستيعاب الشامل لمجمل إنجازات العقل الحديث ومعطيات التجربة الإنسانية ومكتسباتها التي تحقق في إطار الحضارة العالمية على المستوى العلمي والفكري وتجاوز مظاهر الفكر التقليدي كما يجب الإفادة من التجارب المحلية من خلال استلهام ما في التراث من ومضات مشعة على الفكر الإنساني لإغناء الحاضر بإمكانيات ومقدمات ضرورية تسهم في خلق معطيات تحمل الجديد في الإصلاح والتغيير وتفتح آفاقاً نهضوية نحو المستقبل مما تمكن على الالتحاق بركب الحضارة الكونية من أجل بناء حياة سعيدة للإنسان. العراق رقعة جغرافية (الوطن) تسكنه طوائف وأديان ومذاهب مختلفة هو الشعب والدولة العراقية مؤسساتها ودوائرها تديرها أشخاص من أبناء تلك الطوائف وحينما يكون الحاكم والمسؤول ينتمي إلى أحد تلك الطوائف يجب عليه أن لا يفرق بين أبناء الطوائف الأخرى ويحكم بينهم من خلال العدل والمساواة .... يقول صوت العدالة الإنسانية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : الولاية ثقل الأعمال في الميزان والحق هو الوزن. كما تعتبر العلمانية هي الدنيوية أي نمط سلوك الإنسان العملي في الحياة الذي يمثل ويعكس الصورة الحقيقية للواقع الموضوعي لحياة الإنسان من خلال عقله الذي أصبح الخيار الإنساني الذي يؤكده المنطق والتطورات والتصورات الحديثة الذي أصبح النشاط الحقيقي للإنسان الذي يتجلى في نمط الوعي الفكري وانعكاسه عن العقل باعتباره يتناسق مع تطلعات الحياة الإنسانية في التقدم والتطور الإنساني من خلال تجاربها الغزيرة في التطبيق العملي ويكون لدى الإنسان صورة واضحة وثبات فكري الذي هو جزء من الصيرورة التاريخية التي يجد جذورها العملية العميقة في الوجدان الإنساني التي تشكل البيئة الاجتماعية في شعور شبه غريزي لدى الإنسان يدفعه إلى الإحساس بالأفكار المرتبطة بالعقل الإنساني ويجعله يرتقي بالاعتقاد الجازم بامتلاك الحقيقة والصورة الواضحة وتأثيرها على حياة الإنسان في الحياة الدنيا يقول الفيلسوف المفكر أبا العلاء المعري. كذب الظن لا إمام سوى العقل مشيراً في صبحه والمساء ......
#معنى
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747910
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - معنى العلمانية (2)
امير عبد عباس : حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية 1
#الحوار_المتمدن
#امير_عبد_عباس وجه إليّ الإعلامي مقدم البرامج في إذاعة المساواة أمير عبد مشكورا مجموعة أسئلة بخصوص العلمانية، وكانت اختياراته للأسئلة دقيقة ومهمة، أنشرها مع إجاباتي في خمس حلقات.س/ في البدء نريد تعريفا موجزا عن العلمانية؟ج/ العلمانية عندي هي الفصل بين الموقف الشخصي المكفولة حريته تجاه قضايا ما وراء الطبعية إيجابا وتنوعا أو سلبا من جهة، وبين كل من شؤون الدولة والسياسة، بل ويفضل إضافة الشأن العام من جهة أخرى.س/ لماذا الدعوة للعلمانية؟ج/ الاختلاف واقع يجب التعايش معه، والديمقراطية تمثل خيار العقلاء في التعاطي مع الاختلاف والتعددية، وثبت إن الديمقراطية تبقى مبتورة ومنقوصة من غير العلمانية، التي تحفظ للمؤمنين بالأديان، وللملتزمين بتعاليم تلك الأديان في حياتهم الخاصة، لكن تحول دون إقحام الدين، بل حتى الضد الديني كالإيمان اللاديني والإلحاد واللاأدرية، في شؤون السياسة والدولة، لأنه فيما يتعلق الأمر بالدين أكثر قراءات الدين رافضة للديمقراطية.س/ البعض يعترض على تطبيق العلمانية في مجتمعنا، باعتبارها ذات جذر أوربي، والظروف في أوربا تختلف عن ظروفنا، وأي دعوة للعلمانية ما هي الا حرق للمراحل؟ج/ بدأ تطبيق العلمانية في أورپا في نهاية القرن الثامن عشر، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، وكما مرت أورپا بتجربة هيمنة الكنيسة على الشأن العام وعلى شؤون الدولة، فالإسلام السياسي، لاسيما منذ العقد الثامن للقرن العشرين قام بنفس الدور، في إيران وأفغانستان والسودان ومصر والعراق، وغيرها، فليس من فرق كبير بين التجربتين، ونفس الأسباب التي دعت إلى اعتماد العلمانية هناك تدعونا للدعوة لاعتمادها في الدول ذات الأكثرية المسلمة، التي تخلفت حتى الآن عن تطبيق الديمقراطية. لذا لا أعتبر الدعوة للعلمانية حرقا للمراحل، بل إننا قد تأخرنا فيها كثيرا جدا، حيث كان ينبغي أن يكون التحول للعلمانية كأقصى حد في منصف القرن الماضي.س/ ثقافتنا العربية عامة والعراقية خاصة هل تحمل في طياتها بذورا ناضجة للفكر العلماني؟ج/ نعم، تحمل بتقديري هذه البذور، وإن كانت تحمل بذور الضد النوعي للعلمانية، وقد نما التوجه نحو العلمانية أكثر من ذي قبل، لاسيما في أوساط شباب الوسط والجنوب، بسبب سوء أداء أحزاب الإسلام السياسي الشيعية، وفي أوساط شباب المناطق المحررة، بسبب ما عانته هذه المناطق من داعش، أسوأ صور الإسلام السياسي.س/ ماعلاقة الديمقراطة بالعلمانية وهل هما مفصولتان أم إحداهما تكمل الأخرى؟ج/ الديمقراطية والعلمانية متلازمتان لا انفكاك بينهما، فالديمقراطية بدون العلمانية، ديمقراطية شكلا، باعتماد بعض آليات الديمقراطية حصرا، دون اعتماد جوهر الديمقراطية، ولذا تبقى ديمقراطية منقوصة ومشوهة، والعلمانية بدون الديمقراطية ديكتاتورية، مآلها الفشل والسقوط ......
#حوار
#الكاتب
#ضياء
#الشكرجي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754368
#الحوار_المتمدن
#امير_عبد_عباس وجه إليّ الإعلامي مقدم البرامج في إذاعة المساواة أمير عبد مشكورا مجموعة أسئلة بخصوص العلمانية، وكانت اختياراته للأسئلة دقيقة ومهمة، أنشرها مع إجاباتي في خمس حلقات.س/ في البدء نريد تعريفا موجزا عن العلمانية؟ج/ العلمانية عندي هي الفصل بين الموقف الشخصي المكفولة حريته تجاه قضايا ما وراء الطبعية إيجابا وتنوعا أو سلبا من جهة، وبين كل من شؤون الدولة والسياسة، بل ويفضل إضافة الشأن العام من جهة أخرى.س/ لماذا الدعوة للعلمانية؟ج/ الاختلاف واقع يجب التعايش معه، والديمقراطية تمثل خيار العقلاء في التعاطي مع الاختلاف والتعددية، وثبت إن الديمقراطية تبقى مبتورة ومنقوصة من غير العلمانية، التي تحفظ للمؤمنين بالأديان، وللملتزمين بتعاليم تلك الأديان في حياتهم الخاصة، لكن تحول دون إقحام الدين، بل حتى الضد الديني كالإيمان اللاديني والإلحاد واللاأدرية، في شؤون السياسة والدولة، لأنه فيما يتعلق الأمر بالدين أكثر قراءات الدين رافضة للديمقراطية.س/ البعض يعترض على تطبيق العلمانية في مجتمعنا، باعتبارها ذات جذر أوربي، والظروف في أوربا تختلف عن ظروفنا، وأي دعوة للعلمانية ما هي الا حرق للمراحل؟ج/ بدأ تطبيق العلمانية في أورپا في نهاية القرن الثامن عشر، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، وكما مرت أورپا بتجربة هيمنة الكنيسة على الشأن العام وعلى شؤون الدولة، فالإسلام السياسي، لاسيما منذ العقد الثامن للقرن العشرين قام بنفس الدور، في إيران وأفغانستان والسودان ومصر والعراق، وغيرها، فليس من فرق كبير بين التجربتين، ونفس الأسباب التي دعت إلى اعتماد العلمانية هناك تدعونا للدعوة لاعتمادها في الدول ذات الأكثرية المسلمة، التي تخلفت حتى الآن عن تطبيق الديمقراطية. لذا لا أعتبر الدعوة للعلمانية حرقا للمراحل، بل إننا قد تأخرنا فيها كثيرا جدا، حيث كان ينبغي أن يكون التحول للعلمانية كأقصى حد في منصف القرن الماضي.س/ ثقافتنا العربية عامة والعراقية خاصة هل تحمل في طياتها بذورا ناضجة للفكر العلماني؟ج/ نعم، تحمل بتقديري هذه البذور، وإن كانت تحمل بذور الضد النوعي للعلمانية، وقد نما التوجه نحو العلمانية أكثر من ذي قبل، لاسيما في أوساط شباب الوسط والجنوب، بسبب سوء أداء أحزاب الإسلام السياسي الشيعية، وفي أوساط شباب المناطق المحررة، بسبب ما عانته هذه المناطق من داعش، أسوأ صور الإسلام السياسي.س/ ماعلاقة الديمقراطة بالعلمانية وهل هما مفصولتان أم إحداهما تكمل الأخرى؟ج/ الديمقراطية والعلمانية متلازمتان لا انفكاك بينهما، فالديمقراطية بدون العلمانية، ديمقراطية شكلا، باعتماد بعض آليات الديمقراطية حصرا، دون اعتماد جوهر الديمقراطية، ولذا تبقى ديمقراطية منقوصة ومشوهة، والعلمانية بدون الديمقراطية ديكتاتورية، مآلها الفشل والسقوط ......
#حوار
#الكاتب
#ضياء
#الشكرجي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754368
الحوار المتمدن
امير عبد عباس - حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية /1
امير عبد عباس : حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية 2
#الحوار_المتمدن
#امير_عبد_عباس س/ الدستور العراقي هل هو علماني أم إسلامي أم كيف تفسره؟في كل الأحوال لا يمكن اعتبار دستور 2005 دستورا علمانيا، بل هناك حتى إشكال على تسميته مدنيا ديمقراطيا، ولو إنه يشتمل على مواد في بابي الحريات والحقوق لا تخلو من اتجاه ديمقراطي بل وعلماني، وفي النقيض. لكن لا يمكن اعتبار الدستور أيضا إسلاميا بالمعنى الدقيق للدولة الإسلامية التي تعتمد الشريعة الإسلامية حصرا كما في تجربة الجمهورية الإسلامية وتجربة طالبان، وتجربة دولة الخلافة (داعش) مع الاختلاف بين تلك التجارب، لا لأن الإسلاميين لم يكونوا يتطلعون إلى ذلك، ولكن لكونهم أدركوا استحالة تحقيقه. مع هذا فإن دستور 2005 وضع للدولة وعاءً ذا شكل ديمقراطي، لكنه وعاء غير محكم، أي فيه العديد من المنافذ، لضخ أكبر قدر ممكن فيه من خلال تلك المنافذ والثغرات، مضامين الدولة الثيوقراطية (الدينية)، من قبل قوى الإسلام السياسي، كلما وجدوا فرصة لذلك. وخاصة المادة الثانية صيغت على نحو يسمح بأسلمة الدولة، أولا بجعل دين رسمي للدولة، ومن أساسيات العلمانية أن الدولة لا دين لها، بل الدين شأن شخصي لمن يؤمن به ويعيشه في حياته الخاصة من المواطنين، ومن يؤمن بالدين ويعيش وفقه يتمتع في الدولة العلمانية الديمقراطية بحريته في ذلك. ثم جعلت ثغرتان أخريان في نفس المادة لتسرب من خلالهما محاولات أسلمة الدولة؛ الأولى عدم جواز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام، بينما المادة التي كانت تقابلها في قانون إدارة الدولة الانتقالي كانت أخف بكثير، بل لا تتضمن خطورة استخدامها لأسلمة الدولة، لأن تلك المادة كانت خالية من كلمة «الأحكام» بل تتحدث عن عدم جواز التعارض «مع ثوابت الإسلام»، ثم اشتملت على صمام أمان، بإضافة عبارة «المجمع عليها»، بينما أصر الإسلاميون في اللجنة الأولى المعنية بباب المبادئ الأساسية على رفع «المجمع عليها»، كما أصروا على إدراج كلمة «الأحكام»، وكعضو فاعل في تلك اللجنة ومقرر لها حاولت إقناعهم بضرورة الإبقاء على «المجمع عليها»، وعدم إدراج كلمة «أحكام»، لكن دون جدوى. ثم أوجبت المادة احترام الإسلام باعتباره الهوية العامة لغالبية الشعب العراقي. كما جعلوا الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع، بعدما لم ينجحوا في جعله المصدر الأساس بلام التعريف، الذي يقترب من معنى المصدر الوحيد. فهو إذن دستور لا نقول عنه إسلامي، لكن فيه ما يسمح بأسلمة الدولة والقوانين، أي فيه حيامن الدولة الإسلامية أو الخليطة بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية، ولا أقول العلمانية.س/ البعض يؤكد على أن الدستور هو جامع ما بين العلمانية والإسلام، هل يمكن الجمع دستوريا ما بينهما؟ج/ أصلا لا جمع بين الإسلام والديمقراطية، فكيف يمكن الجمع بين الإسلام والعلمانية؟ نعم أنا شخصيا نظّرت كإسلامي معتدل في وقتها للديمقراطية غير المشروطة حتى بشروط الإسلام، ذلك برؤية شرعية من عام 1993، ثم نظّرت عام 2006 للعلمانية برؤية شرعية أيضا. لكن هذا كان يمثل قراءة من قراءات الإسلام متعدد القراءات، ولذا لا بد من اعتماد العقل والمنهج العلمي والتجربة الإنسانية وقرار الناخبين والصالح العام، وعدم التعويل على الدين متعدد الصور، وحمّال الأوجه، والقابل لشتى التأويلات، ليبقى الدين والتدين شأنين شخصيين، تصان حريتهما ......
#حوار
#الكاتب
#ضياء
#الشكرجي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754366
#الحوار_المتمدن
#امير_عبد_عباس س/ الدستور العراقي هل هو علماني أم إسلامي أم كيف تفسره؟في كل الأحوال لا يمكن اعتبار دستور 2005 دستورا علمانيا، بل هناك حتى إشكال على تسميته مدنيا ديمقراطيا، ولو إنه يشتمل على مواد في بابي الحريات والحقوق لا تخلو من اتجاه ديمقراطي بل وعلماني، وفي النقيض. لكن لا يمكن اعتبار الدستور أيضا إسلاميا بالمعنى الدقيق للدولة الإسلامية التي تعتمد الشريعة الإسلامية حصرا كما في تجربة الجمهورية الإسلامية وتجربة طالبان، وتجربة دولة الخلافة (داعش) مع الاختلاف بين تلك التجارب، لا لأن الإسلاميين لم يكونوا يتطلعون إلى ذلك، ولكن لكونهم أدركوا استحالة تحقيقه. مع هذا فإن دستور 2005 وضع للدولة وعاءً ذا شكل ديمقراطي، لكنه وعاء غير محكم، أي فيه العديد من المنافذ، لضخ أكبر قدر ممكن فيه من خلال تلك المنافذ والثغرات، مضامين الدولة الثيوقراطية (الدينية)، من قبل قوى الإسلام السياسي، كلما وجدوا فرصة لذلك. وخاصة المادة الثانية صيغت على نحو يسمح بأسلمة الدولة، أولا بجعل دين رسمي للدولة، ومن أساسيات العلمانية أن الدولة لا دين لها، بل الدين شأن شخصي لمن يؤمن به ويعيشه في حياته الخاصة من المواطنين، ومن يؤمن بالدين ويعيش وفقه يتمتع في الدولة العلمانية الديمقراطية بحريته في ذلك. ثم جعلت ثغرتان أخريان في نفس المادة لتسرب من خلالهما محاولات أسلمة الدولة؛ الأولى عدم جواز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام، بينما المادة التي كانت تقابلها في قانون إدارة الدولة الانتقالي كانت أخف بكثير، بل لا تتضمن خطورة استخدامها لأسلمة الدولة، لأن تلك المادة كانت خالية من كلمة «الأحكام» بل تتحدث عن عدم جواز التعارض «مع ثوابت الإسلام»، ثم اشتملت على صمام أمان، بإضافة عبارة «المجمع عليها»، بينما أصر الإسلاميون في اللجنة الأولى المعنية بباب المبادئ الأساسية على رفع «المجمع عليها»، كما أصروا على إدراج كلمة «الأحكام»، وكعضو فاعل في تلك اللجنة ومقرر لها حاولت إقناعهم بضرورة الإبقاء على «المجمع عليها»، وعدم إدراج كلمة «أحكام»، لكن دون جدوى. ثم أوجبت المادة احترام الإسلام باعتباره الهوية العامة لغالبية الشعب العراقي. كما جعلوا الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع، بعدما لم ينجحوا في جعله المصدر الأساس بلام التعريف، الذي يقترب من معنى المصدر الوحيد. فهو إذن دستور لا نقول عنه إسلامي، لكن فيه ما يسمح بأسلمة الدولة والقوانين، أي فيه حيامن الدولة الإسلامية أو الخليطة بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية، ولا أقول العلمانية.س/ البعض يؤكد على أن الدستور هو جامع ما بين العلمانية والإسلام، هل يمكن الجمع دستوريا ما بينهما؟ج/ أصلا لا جمع بين الإسلام والديمقراطية، فكيف يمكن الجمع بين الإسلام والعلمانية؟ نعم أنا شخصيا نظّرت كإسلامي معتدل في وقتها للديمقراطية غير المشروطة حتى بشروط الإسلام، ذلك برؤية شرعية من عام 1993، ثم نظّرت عام 2006 للعلمانية برؤية شرعية أيضا. لكن هذا كان يمثل قراءة من قراءات الإسلام متعدد القراءات، ولذا لا بد من اعتماد العقل والمنهج العلمي والتجربة الإنسانية وقرار الناخبين والصالح العام، وعدم التعويل على الدين متعدد الصور، وحمّال الأوجه، والقابل لشتى التأويلات، ليبقى الدين والتدين شأنين شخصيين، تصان حريتهما ......
#حوار
#الكاتب
#ضياء
#الشكرجي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754366
الحوار المتمدن
امير عبد عباس - حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية /2
ماجد الحداد : تعدد الزوجات بين العلمانية والدين
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد ترددت يومين قبل كتابة هذا المقال التحليلي لحساسيته ، وطرحه في اتوموسفير من التعصب والقولبة الدينية والايدلوجية لدى الشرق اوسطيين عموما والمسلمين خصوصا متدينيهم وعلمانيهم .لكن وجدت انه لا مانع لوضع نقطة نظام في هذا الامر .استغرب من كثير من الزملاء العلمانيين وكلي احترام لهم ولمجهودهم ولما يقدمونه من تنوير _ وليس كلهم _ بدلا من مطالبتهم انه يجب تنحية الحكم الديني عن الحياة الاجتماعية المشتركة كما تنادي به العلمانية في مثل قوانين الأسرة. ووضع قوانين مدنية جديدة تناسب هذا العصر ومكتسبات المرأة فيه .او حتى يتبنون فكرة تعطيل العمل بالنص الديني كما يطالبون دائما بالاقتداء بفعل عمر ابن الخطاب في تعطيل النصوص الغير مناسبة لكل عصر وللظروف الحالية .وأرى ان كلام رجال الأزهر حيال الامر والذي يسخر الجميع منهم كلام في مكانه الديني ولن يتزحزح . لأن النص واضح . كل ما يمكن لرجل الدين ان يفعله هو ان يوافق على ((( الإفتاء بتعطيل العمل بالنص لا بتغييره او ترقيعه ))) .وتلك من مزايا العلمانية فهي تتحرى ما يفيد المجتمع في موقف ما وظرف ما بناء على معطيات علمية واجتماعية هي ما تحدد اختيار لقانون بعينه ، وتترك الدين في حاله .لأن العلمانية ليست منوطة بتغيير الدين بل دراسته ووضع دوره الحقيقي للعلاقة بين الإنسان وربه فقط .( انتم اعلم بشؤون دنياكم ) .ولذلك سأحاول توضيح الأمر ((( دينيا ))) مادام الجميع يصر على استخراج الحل من الدين وليس من الواقع المعاش الآن .ولأن العلم له راي مختلف عن كل هذا الهرج ، ولكن يحتاج لمقال بحثي مطول لن يلتفت اليه إلا المختصين ، ولأن الدين يلهب مشاعر الجميع ويثيير اهتماهم . كثير ما نجد من يجتزؤون نصوصا دينية واضحة لا جدال فيها بأي ترقيع أو تاويل . ليس لأن النص واضح وضوح الشمس فقط . بل لأن كل الظروف الانثروبولوجية المحيطة بزمن النص تؤكد على قصد النص في التعدد . وهي ثقافة عند العرب وعند غيرهم في فارس ومصر والاغريق واسكندافيا والشرق الاقصى حتى اليابان إبان الحرب العالمية الثانية _ كل ثقافة وكل شعب بطريقة _ ولم تكن جديدة على الابراهيميات كما يعلم الجميع في التوراة . لكن ما فعله القرآن هو انه جعل التعدد بعدد محدد بدلا ما هو عدد مطلق . لكن اعاد اطلاقه في غير الحرائر بعدد مطلق في ملك اليمين !!! .فعند التعامل مع النص الديني يجب ان تعامِل اسباب النزول ولغة قومه وحالتهم الثقافية والانثروبولوجية وحال من يؤمنون بهذا النص وكلام المؤسسة الدينية التي ترعاه ، ولا تطلب منهم المستحيل ، مثلما يحاول المثليون في بعض الدول اجبار الكنيسة على الاعتراف بزواج المثليين . مخالفة بذلك نصوصا صريحة في الكتاب المقدس يرعاها الآباء والبطاركة والمؤمنون بها بدلا من الاكتفاء بالزواج المدني .تعالَ لنقرأ الآية :"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ-;- فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ-;- فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ أَدْنَىٰ-;- أَلَّا تَعُولُوا" (3) سورة النساءوالسبب في تلك الاية قولان كما قال القرطبي كلاهما يتفقان على الحفاظ على اموال اليتيمة التي في حِجر وليها . وتم تقليل عدد الزيجات من الحرائر التي هي قد تصل لعشرة اما اولهما :" حدثنا الحسن بن الجنيد وأخبرنا سعيد بن مسلمة قالا. أنبأنا إسماعيل بن أمية، عن ابن شهاب، عن عروة قال: سألت عائشة أم المؤمنين فقلت: يا أم المؤمن ......
#تعدد
#الزوجات
#العلمانية
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757608
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد ترددت يومين قبل كتابة هذا المقال التحليلي لحساسيته ، وطرحه في اتوموسفير من التعصب والقولبة الدينية والايدلوجية لدى الشرق اوسطيين عموما والمسلمين خصوصا متدينيهم وعلمانيهم .لكن وجدت انه لا مانع لوضع نقطة نظام في هذا الامر .استغرب من كثير من الزملاء العلمانيين وكلي احترام لهم ولمجهودهم ولما يقدمونه من تنوير _ وليس كلهم _ بدلا من مطالبتهم انه يجب تنحية الحكم الديني عن الحياة الاجتماعية المشتركة كما تنادي به العلمانية في مثل قوانين الأسرة. ووضع قوانين مدنية جديدة تناسب هذا العصر ومكتسبات المرأة فيه .او حتى يتبنون فكرة تعطيل العمل بالنص الديني كما يطالبون دائما بالاقتداء بفعل عمر ابن الخطاب في تعطيل النصوص الغير مناسبة لكل عصر وللظروف الحالية .وأرى ان كلام رجال الأزهر حيال الامر والذي يسخر الجميع منهم كلام في مكانه الديني ولن يتزحزح . لأن النص واضح . كل ما يمكن لرجل الدين ان يفعله هو ان يوافق على ((( الإفتاء بتعطيل العمل بالنص لا بتغييره او ترقيعه ))) .وتلك من مزايا العلمانية فهي تتحرى ما يفيد المجتمع في موقف ما وظرف ما بناء على معطيات علمية واجتماعية هي ما تحدد اختيار لقانون بعينه ، وتترك الدين في حاله .لأن العلمانية ليست منوطة بتغيير الدين بل دراسته ووضع دوره الحقيقي للعلاقة بين الإنسان وربه فقط .( انتم اعلم بشؤون دنياكم ) .ولذلك سأحاول توضيح الأمر ((( دينيا ))) مادام الجميع يصر على استخراج الحل من الدين وليس من الواقع المعاش الآن .ولأن العلم له راي مختلف عن كل هذا الهرج ، ولكن يحتاج لمقال بحثي مطول لن يلتفت اليه إلا المختصين ، ولأن الدين يلهب مشاعر الجميع ويثيير اهتماهم . كثير ما نجد من يجتزؤون نصوصا دينية واضحة لا جدال فيها بأي ترقيع أو تاويل . ليس لأن النص واضح وضوح الشمس فقط . بل لأن كل الظروف الانثروبولوجية المحيطة بزمن النص تؤكد على قصد النص في التعدد . وهي ثقافة عند العرب وعند غيرهم في فارس ومصر والاغريق واسكندافيا والشرق الاقصى حتى اليابان إبان الحرب العالمية الثانية _ كل ثقافة وكل شعب بطريقة _ ولم تكن جديدة على الابراهيميات كما يعلم الجميع في التوراة . لكن ما فعله القرآن هو انه جعل التعدد بعدد محدد بدلا ما هو عدد مطلق . لكن اعاد اطلاقه في غير الحرائر بعدد مطلق في ملك اليمين !!! .فعند التعامل مع النص الديني يجب ان تعامِل اسباب النزول ولغة قومه وحالتهم الثقافية والانثروبولوجية وحال من يؤمنون بهذا النص وكلام المؤسسة الدينية التي ترعاه ، ولا تطلب منهم المستحيل ، مثلما يحاول المثليون في بعض الدول اجبار الكنيسة على الاعتراف بزواج المثليين . مخالفة بذلك نصوصا صريحة في الكتاب المقدس يرعاها الآباء والبطاركة والمؤمنون بها بدلا من الاكتفاء بالزواج المدني .تعالَ لنقرأ الآية :"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ-;- فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ-;- فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ أَدْنَىٰ-;- أَلَّا تَعُولُوا" (3) سورة النساءوالسبب في تلك الاية قولان كما قال القرطبي كلاهما يتفقان على الحفاظ على اموال اليتيمة التي في حِجر وليها . وتم تقليل عدد الزيجات من الحرائر التي هي قد تصل لعشرة اما اولهما :" حدثنا الحسن بن الجنيد وأخبرنا سعيد بن مسلمة قالا. أنبأنا إسماعيل بن أمية، عن ابن شهاب، عن عروة قال: سألت عائشة أم المؤمنين فقلت: يا أم المؤمن ......
#تعدد
#الزوجات
#العلمانية
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757608
الحوار المتمدن
ماجد الحداد - تعدد الزوجات بين العلمانية والدين
أحمد شيخو : «جون تورك».. كيانية الإبادة والإرهاب من القوموية العلمانية إلى العثمانية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو لفهم وإدراك سلوك الدولة القومية التركية المصطنعة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية التي سادت واحتلت المنطقة600 سنة، ولمعرفة الذهنية والسلوكية الإرهابية لقوى الإبادة المتحكمة في الدولة التركية|، ربما علينا البحث والتدقيق في الظروف التي كانت سائدة وملاحظة تشكل القوى والائتلافات فيما بينها والتي خرجت من رحم بيروقراطية الإمبراطورية ومصالحها والتي كانت تريد المحافظة على مصالحها ومنافعها ووجودها في الحكم والسلطة تحت أية مسميات وسلطات و مهما كانت القوى السياسية الحاكمة، وكذلك من المهم رصد كيفية تشكل التبعية والتقليد للقوى الخارجية والتي بدأت بها النخب السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في الإمبراطورية العثمانية نتيجة الهزيمة الثقافية والسياسية والادراية والعسكرية التي كانت محتومة مع حالة الجمود والسكون الفكري والفلسفي والاجتهادي الذي بدأ مع القرن الثاني عشر في العالم الإسلامي الواسع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تم تعميقه وتوطيده بالسلوك والممارسات العثمانية المختلفة والمتخلفة. ومن القوى التي تم تمكينها ولتخرج منتصرة كان جون ترك أو التركياتية الفاشية البيضاء والتي حملت مشروع الهيمنة العالمية في المنطقة ونفذت كل ما تم الطلب منها للوصول لدولة قومية تركية وظيفية أداتية قائمة على فرض النمطية والتجانس ولو بالقوة والنار والإرهاب التعسفي وتشكيل أمة الدولة القومية عبر الإبادة والصهر والتغيير الديموغرافي وبذلك أصبح قوى الإبادة والحاملة للمشروع الدولتي السلطوي المركزي هم جون ترك كظاهرة في المنطقة بشكل عام وكذهنية و عقلية وممارسة وكخط سياسي استراتيجي لرأسمالية الدولة وهم الذين يقودون الدولة التركية وإن اختلف الأشخاص والأحزاب والتيارات والتسميات والأيدولوجيات حسب الفترة والمرحلة والأجواء المحيطة بتركيا ومتطلبات الهيمنة والأدوار المطلوبة من الدولة التركية.وكذلك تواجدت هذه الظاهرة في العديد من دول المنطقة والعالم ومازالت مستمرة. تشكل جون ترك:يتميز الشرق الأوسط عامة و أراضي الأناضول وميزوبوتاميا العليا خاصة بأهميتها الاستراتيجية ، التاريخية ، الجغرافية والمرحلية دوماً. وهذا كان يعني الكثير للقوى المحورية في النظام العالمي ومنها للإمبراطورية الإنكليزية التي كانت القوة المهيمنة الرئيسية في النظام العالمي مع الدخول إلى القرن العشرين وكذلك بالنسبة لألمانيا وروسيا الندين للإنكليز حينها، وذلك لكون هذه الساحات شهدت ظهور أولى المدنيات والحضارات المركزية والديمقراطية، والذي استمر فيها لآلاف السنين. وكانت وفق مصالح الهيمنة العالمية تستوجب السيطرة وإخضاع هذه الجغرافية لأجل التحكم بالشرق الأوسط والأدنى وآسيا الوسطى والهند وإيران. يمكننا الإدراك وفهم ماهية وتشكل الجون تورك من الكيانين المسمّيين بـ"حركة تركيا الفتاة" و"جمعية الاتحاد والترقي" أي الأيديولوجيات القوموية والبنى السلطوية الدولتية الحديثة المبتدئة من عهد الإصلاح الاجتماعيّ عام 1840م إلى يومنا الراهن، بناءً على علاقات الكيانين وتفاعلهم مع حسابات ومصالح النظام العالمي الرأسمالي وحداثته في الهيمنة على المنطقة. إن الإمبراطوريتان العثمانية والإيرانية اللتان كانتا تحتضران وقتها مع الدخول في القرنين التاسع عشر و العشرين، وانطلاقاً من حسابات التوازن في بسط الهيمنة، كانتا في حالة ضعف مرسومة ومسموح لها العيش بضعفها إلى حين الوقت المناسب للإنقضاض عليهم . و هنا كان السبيل الوحيد بالنسبة إلى بيروقراطيات الإمبراطورية، للاستمرارية و للبقاء في السلطة وحفظ منافعها، كان الاستمرار بوجودها اعتماد ......
#«جون
#تورك»..
#كيانية
#الإبادة
#والإرهاب
#القوموية
#العلمانية
#العثمانية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758141
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو لفهم وإدراك سلوك الدولة القومية التركية المصطنعة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية التي سادت واحتلت المنطقة600 سنة، ولمعرفة الذهنية والسلوكية الإرهابية لقوى الإبادة المتحكمة في الدولة التركية|، ربما علينا البحث والتدقيق في الظروف التي كانت سائدة وملاحظة تشكل القوى والائتلافات فيما بينها والتي خرجت من رحم بيروقراطية الإمبراطورية ومصالحها والتي كانت تريد المحافظة على مصالحها ومنافعها ووجودها في الحكم والسلطة تحت أية مسميات وسلطات و مهما كانت القوى السياسية الحاكمة، وكذلك من المهم رصد كيفية تشكل التبعية والتقليد للقوى الخارجية والتي بدأت بها النخب السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في الإمبراطورية العثمانية نتيجة الهزيمة الثقافية والسياسية والادراية والعسكرية التي كانت محتومة مع حالة الجمود والسكون الفكري والفلسفي والاجتهادي الذي بدأ مع القرن الثاني عشر في العالم الإسلامي الواسع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تم تعميقه وتوطيده بالسلوك والممارسات العثمانية المختلفة والمتخلفة. ومن القوى التي تم تمكينها ولتخرج منتصرة كان جون ترك أو التركياتية الفاشية البيضاء والتي حملت مشروع الهيمنة العالمية في المنطقة ونفذت كل ما تم الطلب منها للوصول لدولة قومية تركية وظيفية أداتية قائمة على فرض النمطية والتجانس ولو بالقوة والنار والإرهاب التعسفي وتشكيل أمة الدولة القومية عبر الإبادة والصهر والتغيير الديموغرافي وبذلك أصبح قوى الإبادة والحاملة للمشروع الدولتي السلطوي المركزي هم جون ترك كظاهرة في المنطقة بشكل عام وكذهنية و عقلية وممارسة وكخط سياسي استراتيجي لرأسمالية الدولة وهم الذين يقودون الدولة التركية وإن اختلف الأشخاص والأحزاب والتيارات والتسميات والأيدولوجيات حسب الفترة والمرحلة والأجواء المحيطة بتركيا ومتطلبات الهيمنة والأدوار المطلوبة من الدولة التركية.وكذلك تواجدت هذه الظاهرة في العديد من دول المنطقة والعالم ومازالت مستمرة. تشكل جون ترك:يتميز الشرق الأوسط عامة و أراضي الأناضول وميزوبوتاميا العليا خاصة بأهميتها الاستراتيجية ، التاريخية ، الجغرافية والمرحلية دوماً. وهذا كان يعني الكثير للقوى المحورية في النظام العالمي ومنها للإمبراطورية الإنكليزية التي كانت القوة المهيمنة الرئيسية في النظام العالمي مع الدخول إلى القرن العشرين وكذلك بالنسبة لألمانيا وروسيا الندين للإنكليز حينها، وذلك لكون هذه الساحات شهدت ظهور أولى المدنيات والحضارات المركزية والديمقراطية، والذي استمر فيها لآلاف السنين. وكانت وفق مصالح الهيمنة العالمية تستوجب السيطرة وإخضاع هذه الجغرافية لأجل التحكم بالشرق الأوسط والأدنى وآسيا الوسطى والهند وإيران. يمكننا الإدراك وفهم ماهية وتشكل الجون تورك من الكيانين المسمّيين بـ"حركة تركيا الفتاة" و"جمعية الاتحاد والترقي" أي الأيديولوجيات القوموية والبنى السلطوية الدولتية الحديثة المبتدئة من عهد الإصلاح الاجتماعيّ عام 1840م إلى يومنا الراهن، بناءً على علاقات الكيانين وتفاعلهم مع حسابات ومصالح النظام العالمي الرأسمالي وحداثته في الهيمنة على المنطقة. إن الإمبراطوريتان العثمانية والإيرانية اللتان كانتا تحتضران وقتها مع الدخول في القرنين التاسع عشر و العشرين، وانطلاقاً من حسابات التوازن في بسط الهيمنة، كانتا في حالة ضعف مرسومة ومسموح لها العيش بضعفها إلى حين الوقت المناسب للإنقضاض عليهم . و هنا كان السبيل الوحيد بالنسبة إلى بيروقراطيات الإمبراطورية، للاستمرارية و للبقاء في السلطة وحفظ منافعها، كان الاستمرار بوجودها اعتماد ......
#«جون
#تورك»..
#كيانية
#الإبادة
#والإرهاب
#القوموية
#العلمانية
#العثمانية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758141
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - «جون تورك».. كيانية الإبادة والإرهاب من القوموية العلمانية إلى العثمانية الجديدة
محيي الدين محروس : الدولة العَلمانية الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس توجد خلافات واختلافات حول هذا الشعار وحول مضمون هذا الشعار. بدايةً من الضروري التوضيح العلمي المُتعارف عليه دولياً: النظام العَلماني ( مع فتح العين ) هو النظام الذي يقوم على الفصل بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية. وهنا من الضروري تبني ليس فقط الدولة العَلمانية بل الدولة ذات النظام العَلماني الديمقراطي، لأنه تواجدت وتوجد دول عَلمانية غير ديمقراطية. ومن الضروري هنا التأكيد على أن النظام العَلماني الديمقراطي يضمن حقوق كل أصحاب الديانات في ممارسة عباداتهم وطقوسهم، كما يضمن حقوق المواطن اللاديني. وهذا ما نُشاهده في معظم دول الاتحاد الأوروبي ودول العالم. فلا يجوز في الدولة العَلمانية تحديد ديانة رئيس الجمهورية، ولا سن القانون المدني على أسس دينية مثل: عدم المساواة بين الرجل والمرأة في الشهادة أمام القاضي وفي الإرث، وفي عدم تمكن المرأة من منح جنسيتها لأطفالها، ولا يجوز تعدد الزوجات ..وغيرها من أشكال التمييز. من خلال التعريف ومن الناحية العملية في الدول العَلمانية الديمقراطية يتم التأكيد على عدم صحة ما تقوم به الجماعات الإسلامية بأن „ العَلمانية ضد الدين „ وأنها „ تحارب الأديان“. بل على العكس: النظام العَلماني الديمقراطي يحمي المواطنين من التسلط السياسي لرجال الدين على المواطنين „ باسم الله „. وهذا ما شاهدناه من " داعش " و " النصرة " وغيرها من التنظيمات الإسلاموية تحت الأعلام السوداء. ويتم إلغاء مفهوم „ الأكثرية والأقليات „ في حقوق وواجبات المواطنين. من الضروري هنا التأكيد بأن تبني هذا الدين أو ذاك هو علاقة خاصة بين الإنسان وربه، وهي للإنسان وليس للمؤسسات، ومن الضروري حفظ حقوق المواطن في ممارسة عباداته حسب دينه وطائفته وكنيسته، وكذلك حقوق المواطن اللاديني، وهذه من أولويات حقوق المواطنة. ———————من جهةٍ أخرى:تقوم بعض القوى السياسية برفع شعار: الدولة المدنية !!وتنقسم هذه القوى بشكلٍ رئيسي إلى قوى قوى إسلاموية يمينية وإلى قوى تتبنى شعارات يسارية وديمقراطية. فالقوى الإسلاموية التي تريد التمويه عن أهدافها الحقيقية لبناء „ دولة الخلافة „ تُفسر هذا الشعار على أنه يشابه: دولة المدينة في العصور الإسلامية، وكلنا يعرف كيف كانت هذه الأنظمة من حيث الديمقراطية وعدم فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة، بل على العكس كان „ رجال الدين „ هم الحكام „ باسم الله“!واختلفت أنظمتهم حسب موقف هذا الحاكم أو ذاك…. ولكنها لم تختلف من حيث الجوهر. ——أما القوى اليسارية فتقوم بتفسير الدولة المدنية على أنه يتطابق مع مفهوم الدولة العَلمانية الديمقراطية، ولا تريد صراحةً الوقوف ضد التيار الإسلامي السياسي..بكلمات أخرى تسير وراء الجماهير لكسب أصواتها بدلاً عن قيادة الجماهير نحو الديمقراطية، وبعيداً عن إقامة أنظمة دينية لا تصلح اليوم لإقامة أي نظام ديمقراطي. في القاموس السياسي لا يوجد مثل هذا التعبير „ الدولة المدنية „ سوى التمييز بين نظام حكم عسكري ونظام حكم مدني. ————-قام الحراك الجماهيري الواسع في البلدان العربية تحت شعارات الديمقراطية والخلاص من الأنظمة الاستبدادية، ولكن هذا لا يعني بأن القوى السياسية „ السوداء „ قد استسلمت، بل هي تراوغ تحت نفس الشعارات من الديمقراطية لفرض أنظمتها الاستبدادية من جديد تحت مُسميات مُتعددة. واليوم، نستطيع القول بأن الدولة العربية الوحيدة التي تسير على طريق الدولة العَلمانية الديمقراطية هي تونس حيث تقوم بالفصل المؤسساتي بين الدين والدولة. وستلحق بها الدول ......
#الدولة
#العَلمانية
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758841
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس توجد خلافات واختلافات حول هذا الشعار وحول مضمون هذا الشعار. بدايةً من الضروري التوضيح العلمي المُتعارف عليه دولياً: النظام العَلماني ( مع فتح العين ) هو النظام الذي يقوم على الفصل بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية. وهنا من الضروري تبني ليس فقط الدولة العَلمانية بل الدولة ذات النظام العَلماني الديمقراطي، لأنه تواجدت وتوجد دول عَلمانية غير ديمقراطية. ومن الضروري هنا التأكيد على أن النظام العَلماني الديمقراطي يضمن حقوق كل أصحاب الديانات في ممارسة عباداتهم وطقوسهم، كما يضمن حقوق المواطن اللاديني. وهذا ما نُشاهده في معظم دول الاتحاد الأوروبي ودول العالم. فلا يجوز في الدولة العَلمانية تحديد ديانة رئيس الجمهورية، ولا سن القانون المدني على أسس دينية مثل: عدم المساواة بين الرجل والمرأة في الشهادة أمام القاضي وفي الإرث، وفي عدم تمكن المرأة من منح جنسيتها لأطفالها، ولا يجوز تعدد الزوجات ..وغيرها من أشكال التمييز. من خلال التعريف ومن الناحية العملية في الدول العَلمانية الديمقراطية يتم التأكيد على عدم صحة ما تقوم به الجماعات الإسلامية بأن „ العَلمانية ضد الدين „ وأنها „ تحارب الأديان“. بل على العكس: النظام العَلماني الديمقراطي يحمي المواطنين من التسلط السياسي لرجال الدين على المواطنين „ باسم الله „. وهذا ما شاهدناه من " داعش " و " النصرة " وغيرها من التنظيمات الإسلاموية تحت الأعلام السوداء. ويتم إلغاء مفهوم „ الأكثرية والأقليات „ في حقوق وواجبات المواطنين. من الضروري هنا التأكيد بأن تبني هذا الدين أو ذاك هو علاقة خاصة بين الإنسان وربه، وهي للإنسان وليس للمؤسسات، ومن الضروري حفظ حقوق المواطن في ممارسة عباداته حسب دينه وطائفته وكنيسته، وكذلك حقوق المواطن اللاديني، وهذه من أولويات حقوق المواطنة. ———————من جهةٍ أخرى:تقوم بعض القوى السياسية برفع شعار: الدولة المدنية !!وتنقسم هذه القوى بشكلٍ رئيسي إلى قوى قوى إسلاموية يمينية وإلى قوى تتبنى شعارات يسارية وديمقراطية. فالقوى الإسلاموية التي تريد التمويه عن أهدافها الحقيقية لبناء „ دولة الخلافة „ تُفسر هذا الشعار على أنه يشابه: دولة المدينة في العصور الإسلامية، وكلنا يعرف كيف كانت هذه الأنظمة من حيث الديمقراطية وعدم فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة، بل على العكس كان „ رجال الدين „ هم الحكام „ باسم الله“!واختلفت أنظمتهم حسب موقف هذا الحاكم أو ذاك…. ولكنها لم تختلف من حيث الجوهر. ——أما القوى اليسارية فتقوم بتفسير الدولة المدنية على أنه يتطابق مع مفهوم الدولة العَلمانية الديمقراطية، ولا تريد صراحةً الوقوف ضد التيار الإسلامي السياسي..بكلمات أخرى تسير وراء الجماهير لكسب أصواتها بدلاً عن قيادة الجماهير نحو الديمقراطية، وبعيداً عن إقامة أنظمة دينية لا تصلح اليوم لإقامة أي نظام ديمقراطي. في القاموس السياسي لا يوجد مثل هذا التعبير „ الدولة المدنية „ سوى التمييز بين نظام حكم عسكري ونظام حكم مدني. ————-قام الحراك الجماهيري الواسع في البلدان العربية تحت شعارات الديمقراطية والخلاص من الأنظمة الاستبدادية، ولكن هذا لا يعني بأن القوى السياسية „ السوداء „ قد استسلمت، بل هي تراوغ تحت نفس الشعارات من الديمقراطية لفرض أنظمتها الاستبدادية من جديد تحت مُسميات مُتعددة. واليوم، نستطيع القول بأن الدولة العربية الوحيدة التي تسير على طريق الدولة العَلمانية الديمقراطية هي تونس حيث تقوم بالفصل المؤسساتي بين الدين والدولة. وستلحق بها الدول ......
#الدولة
#العَلمانية
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758841
الحوار المتمدن
محيي الدين محروس - الدولة العَلمانية الديمقراطية
كمال غبريال : صخور في نهر العلمانية
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال سؤالنا الملح اليوم، هو عن مستقبل العلمانية في منطقة الشرق الأوسط. وعما إذا كانت يمكن أن تجد مع الوقت كتلة جماهيرية حرجة، كافية لأن تسمح لنهرها أن يتدفق في صحارينا. أم أن هذا محض أوهام أو آمال. في ذهن نخب ثقافية متأثرة بالغرب. لم تأخذ في حساباتها طبيعة الشرق وأهله وثقافته. يأخذ السؤال الآن درجة عالية من الحدة أو المرارة. بعد النجاحات التي حققتها التيارات الإسلامية في الانتخابات البرلمانية الحرة. التي أجريت في كل من مصر وتونس بعد ما سمي بثورات الربيع العربي. بالإضافة إلى الحالة السياسية في العراق، والتي يكاد يصطف فيها الجميع خلف مرجعياتهم الدينية، بما يشير لفشل مؤسف لمشروع دولة علمانية لعراق حديث.وربما كان الأخطر القوة الشعبية للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وداعش في سوريا. المحكومة لعقود بنظام علماني حديدي رهيب. لنفاجأ بأن تحت القشرة العلمانية الهشة سقوط مروع في هاوية الهوس والانكفاء الديني الأصولي.بالإضافة لنمو مخالب وأنياب تنظيمات الإرهاب الشيعي. كحزب الله بلبنان وأنصار الله في اليمن. علاوة على عديد تنظيماتهم بالعراق.تبدو صورة الواقع، بل والتاريخ أيضاً، متوافقة مع تشاؤم المتشائمين. لكن هذا يمكن أن يكون صحيحاً تماماً، لو كانت قضية العلمانية تستند فقط إلى مجرد خطاب دعوي ثقافي، يواجه واقعاً ثقافياً مستقراً ومتغلغلاً في عقول وقلوب الجماهير. فلا شك أن الأمر لو كان كذلك، لكان من العبث انتظار التغيير باتجاه العلمانية، على الأقل في المدى القصير والمتوسط. في ظل تصاعد المد الديني بالمنطقة. الإسلامي والمسيحي على حد سواء.تعرضنا في أكثر من مقاربة من قبل، إلى أن الفكر لا يسبق الفعل. ونعني الفكر البناء القادر على تطوير الحياة الإنسانية. فهذا النوع من الفكر ينبثق من حقائق الواقع وإرهاصاته. ويدخل في جدل معها. يطورها وتطوره.ولا نعني أسبقية الفعل للفكر بشكل مطلق. بحيث يكون الفكر مجرد تابع يعكس رؤى الواقع الذي يتطور من تلقاء ذاته، في حتمية مادية محضة كحتمية الحل الاشتراكي الماركسي. لكننا نقول أن الفكر المنبثق من الحقائق المادية، سواء الموجودة بالواقع، أو الموجودة بالإمكان، يدخل مع هذه الحقائق في جدل يؤدي إلى تشكيل الواقع تشكيلاً جديداً. يتيح الظهور والنمو لإمكاناته الكامنة. في نفس الوقت الذي يتعدل فيه الفكر. مصححاً أخطائه بناء على ما تحقق من نتائج على أرض الواقع. ليتخذ الفعل بناء على التعديل المسار الأمثل. ذلك وفق درجة مرونة كل من الفكر والواقع. وقابليتهما للنقد والمراجعة والتصحيح. ما هو كفيل بتحقيق آمال البشرية، في غد يكون دوماً أفضل من الأمس.أما الأيديولوجيات الجامدة، والأفكار الدوجماطيقية المتحجرة، فليست أكثر من أحجار أو صخور تعترض مجرى نهر الحضارة الإنسانية. قد تتسبب في إبطاء سرعته، أو إعاقة سريانه لبعض الوقت. ريثما يتمكن من الالتفاف حولها. أو دفعها أمامه لتلقى في هاوية النسيان.الحضارة الإنسانية الآن ومنذ البدء تدفعها التكنولوچيا. الأدوات التي يخترعها الإنسان لتساعده على قضاء أغراضه، تعيد تشكيل مخترعها. وتغير من شكل حياته وأفكاره بالتالي. وكلما ازداد معدل تطور التكنولوچيا، ازداد معدل التغير والتطور في شكل الحضارة الإنسانية، ومعها أفكار الإنسان وثقافته. ومن هنا أيضاً يأتي التوحيد الطوعي والتدريجي لمختلف الثقافات الإنسانية، مع انتشار منتجات التكنولوچيا، واتساع استخداماتها بأنحاء الكوكب.العلمانية بهذا مصير التاريخ وخلاصة فلسفته. النازعة دوماً للتطور، باتجاه تحقيق المزيد من الرخاء للبشرية. عبر إتاحة الفرصة لتفعيل كل إمكانيا ......
#صخور
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759973
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال سؤالنا الملح اليوم، هو عن مستقبل العلمانية في منطقة الشرق الأوسط. وعما إذا كانت يمكن أن تجد مع الوقت كتلة جماهيرية حرجة، كافية لأن تسمح لنهرها أن يتدفق في صحارينا. أم أن هذا محض أوهام أو آمال. في ذهن نخب ثقافية متأثرة بالغرب. لم تأخذ في حساباتها طبيعة الشرق وأهله وثقافته. يأخذ السؤال الآن درجة عالية من الحدة أو المرارة. بعد النجاحات التي حققتها التيارات الإسلامية في الانتخابات البرلمانية الحرة. التي أجريت في كل من مصر وتونس بعد ما سمي بثورات الربيع العربي. بالإضافة إلى الحالة السياسية في العراق، والتي يكاد يصطف فيها الجميع خلف مرجعياتهم الدينية، بما يشير لفشل مؤسف لمشروع دولة علمانية لعراق حديث.وربما كان الأخطر القوة الشعبية للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وداعش في سوريا. المحكومة لعقود بنظام علماني حديدي رهيب. لنفاجأ بأن تحت القشرة العلمانية الهشة سقوط مروع في هاوية الهوس والانكفاء الديني الأصولي.بالإضافة لنمو مخالب وأنياب تنظيمات الإرهاب الشيعي. كحزب الله بلبنان وأنصار الله في اليمن. علاوة على عديد تنظيماتهم بالعراق.تبدو صورة الواقع، بل والتاريخ أيضاً، متوافقة مع تشاؤم المتشائمين. لكن هذا يمكن أن يكون صحيحاً تماماً، لو كانت قضية العلمانية تستند فقط إلى مجرد خطاب دعوي ثقافي، يواجه واقعاً ثقافياً مستقراً ومتغلغلاً في عقول وقلوب الجماهير. فلا شك أن الأمر لو كان كذلك، لكان من العبث انتظار التغيير باتجاه العلمانية، على الأقل في المدى القصير والمتوسط. في ظل تصاعد المد الديني بالمنطقة. الإسلامي والمسيحي على حد سواء.تعرضنا في أكثر من مقاربة من قبل، إلى أن الفكر لا يسبق الفعل. ونعني الفكر البناء القادر على تطوير الحياة الإنسانية. فهذا النوع من الفكر ينبثق من حقائق الواقع وإرهاصاته. ويدخل في جدل معها. يطورها وتطوره.ولا نعني أسبقية الفعل للفكر بشكل مطلق. بحيث يكون الفكر مجرد تابع يعكس رؤى الواقع الذي يتطور من تلقاء ذاته، في حتمية مادية محضة كحتمية الحل الاشتراكي الماركسي. لكننا نقول أن الفكر المنبثق من الحقائق المادية، سواء الموجودة بالواقع، أو الموجودة بالإمكان، يدخل مع هذه الحقائق في جدل يؤدي إلى تشكيل الواقع تشكيلاً جديداً. يتيح الظهور والنمو لإمكاناته الكامنة. في نفس الوقت الذي يتعدل فيه الفكر. مصححاً أخطائه بناء على ما تحقق من نتائج على أرض الواقع. ليتخذ الفعل بناء على التعديل المسار الأمثل. ذلك وفق درجة مرونة كل من الفكر والواقع. وقابليتهما للنقد والمراجعة والتصحيح. ما هو كفيل بتحقيق آمال البشرية، في غد يكون دوماً أفضل من الأمس.أما الأيديولوجيات الجامدة، والأفكار الدوجماطيقية المتحجرة، فليست أكثر من أحجار أو صخور تعترض مجرى نهر الحضارة الإنسانية. قد تتسبب في إبطاء سرعته، أو إعاقة سريانه لبعض الوقت. ريثما يتمكن من الالتفاف حولها. أو دفعها أمامه لتلقى في هاوية النسيان.الحضارة الإنسانية الآن ومنذ البدء تدفعها التكنولوچيا. الأدوات التي يخترعها الإنسان لتساعده على قضاء أغراضه، تعيد تشكيل مخترعها. وتغير من شكل حياته وأفكاره بالتالي. وكلما ازداد معدل تطور التكنولوچيا، ازداد معدل التغير والتطور في شكل الحضارة الإنسانية، ومعها أفكار الإنسان وثقافته. ومن هنا أيضاً يأتي التوحيد الطوعي والتدريجي لمختلف الثقافات الإنسانية، مع انتشار منتجات التكنولوچيا، واتساع استخداماتها بأنحاء الكوكب.العلمانية بهذا مصير التاريخ وخلاصة فلسفته. النازعة دوماً للتطور، باتجاه تحقيق المزيد من الرخاء للبشرية. عبر إتاحة الفرصة لتفعيل كل إمكانيا ......
#صخور
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759973
الحوار المتمدن
كمال غبريال - صخور في نهر العلمانية
جعفر المظفر : مقدمة كتاب العلمانية وبناء الدولة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر المقالات والكتب التي تبحث في موضوعة العَلمانية باتت كثيرة ومتشعبة. هناك من يبحث فيها كموضوعة مستقلة، وهناك من يبحث فيها كموضوعة متداخلة مع مواضيع أخرى ذات علاقة. وإذا كان الغرب قد أنجز بناء المسألة العَلمانية كفكر وكأنظمة، ووجد من خلالها الحل لمجموعة الأزمات والكوارث التي كان قد عاصرها, وصارت له معيناً لبناء نظم متقدمة ومفتوحة على التطور فإننا في مشرقنا العربي بخاصة, وفي العديد من البلدان التي تجاوره, ما زلنا نشهد صوراً كثيرة من مشاهد الاحتراب معها أو العودة عنها أو ارتفاع منسوب الخصومة إزاءها. ولقد شهدنا في العديد من بلدان هذه المنطقة عودة إما كاملة وحادة وسريعة عن النهج (العليماني) الذي كان سائداً من قبل، مثلما حدث في إيران التي التزمت بنظام الوليّ الفقيه, أو عودة ناعمة تتخذ مسار التحولات التدريجية التي يُراد لها أن تفضي إلى نظام ينسجم مع قواعد اللعبة التي يديرها الإخوان المسلمون كما يحدث في تركيا. وهنا فإن مشاكلنا, كبلدان وطنية كانت قد نشأت بعد انهيار الحكم العثماني وبعد انتصارالحلفاء الغربيين في الحرب العالمية الأولى, لم يكن مبعثها داخلياً فقط ، وإنما صارت تتأثر إلى حدٍ كبير بطبيعة المتغيرات التي تجري في بلدان الجوار وفي المقدمة منها تركيا وإيران, حيث تصاعدت وتائر تلك المتغيرات بمستويات أدّت إلى دخولها المباشر على الساحات العربية المتفرقة التي أسرعت بدورها إلى إعلان ولائها وتبعيتها لهذا البلد المقرر أو ذاك, بعد أن كسرها العدوان الإسرائيلي عام 1967 والذي فضح من جانبه هشاشة الأنظمة العربية العُليمانية التي كانت قد تأسست في جمهوريات الانقلاب العربية ضد الأنظمة الملكية كما حدث في مصر عام 1952 وفي العراق عام 1958 ثم ما تلى ذلك من هزائم وكوارث أدت في النهاية إلى احتلال العراق من قبل أمريكا بعد أن مهد الغباء والعنجهية الصدامية لهذا الاحتلال في أعقاب غزو الكويت.على المستويين السياسي والاجتماعي فإن البلدان العربية التي يهمنا أمر الحديث عنها صارت تتحدث بشكل واضح باللغة نفسها التي كانت تتحدث بها أوروبا قبل قرون, أي بلغة الدين السياسي التي كانت قد نتجت عن الهيمنة المباشرة لرجال المؤسسة الدينية المسيحية, والتي لم يكن مقدراً لأوربا أن تشهد نهضتها لولا أنها حسمت معركتها مع تلك المؤسسة التي لم تكن قد أعدمت وسيلة دموية إلا واستخدمتها لأجل ردع حركة النهضة والقضاء عليها.ولقد أدى انتصار الحلفاء الغربيين في الحرب العالمية الأولى إلى مولد نظم عربية جديدة شكَّلت بدورها وسيلة لانتقال المنطقة نفسها من الحكم ذي الصبغة والشعارات الدينية إلى حكم الأنظمة المدنية التي كان مؤملاً منها أن تتكفل بتحقيق النقلة النوعية إلى رحاب الدولة ذات النظام العَلماني الذي يتكفل بفصل الدولة عن الدين ومؤسساته ورسم الطريق الكفيل بتحقيق نهضة علمية وفكرية واقتصادية وسياسية ومجتمعية بعيداً عن هيمنة المؤسسات الدينية أو إسقاطات أفكارها التي تقف حجر عثرة في طريق التقدم والتطور.وفي البداية جاء تأسيس الدول الوطنية الجديدة واعداً بهذا الاتجاه, لكن تأثير الاختلاف التاريخي بين المجتمعات العربية من جهة والمجتمعات الغربية من الجهة الأخرى قد عطل إمكانات ولادة نظم عربية بدساتير وقوانين عَلمانية كتلك التي ولدت في الغرب. وإذ ليس من الحكمة إلقاء تبعية التعطيل على القوى الاستعمارية والصهيونية لوحدها فإن النظر بعين الإهتمام والدقة لغرض تشخيص العوامل الداخلية المعطِلَّة التي أدت بدورها إلى إجهاض مشروع ولادة الدولة العَلمانية يصبح ذا أهمية قصوى, إذ ليس من المعقول أن نلجأ إلى نظرية المؤامرة كلما أر ......
#مقدمة
#كتاب
#العلمانية
#وبناء
#الدولة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760030
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر المقالات والكتب التي تبحث في موضوعة العَلمانية باتت كثيرة ومتشعبة. هناك من يبحث فيها كموضوعة مستقلة، وهناك من يبحث فيها كموضوعة متداخلة مع مواضيع أخرى ذات علاقة. وإذا كان الغرب قد أنجز بناء المسألة العَلمانية كفكر وكأنظمة، ووجد من خلالها الحل لمجموعة الأزمات والكوارث التي كان قد عاصرها, وصارت له معيناً لبناء نظم متقدمة ومفتوحة على التطور فإننا في مشرقنا العربي بخاصة, وفي العديد من البلدان التي تجاوره, ما زلنا نشهد صوراً كثيرة من مشاهد الاحتراب معها أو العودة عنها أو ارتفاع منسوب الخصومة إزاءها. ولقد شهدنا في العديد من بلدان هذه المنطقة عودة إما كاملة وحادة وسريعة عن النهج (العليماني) الذي كان سائداً من قبل، مثلما حدث في إيران التي التزمت بنظام الوليّ الفقيه, أو عودة ناعمة تتخذ مسار التحولات التدريجية التي يُراد لها أن تفضي إلى نظام ينسجم مع قواعد اللعبة التي يديرها الإخوان المسلمون كما يحدث في تركيا. وهنا فإن مشاكلنا, كبلدان وطنية كانت قد نشأت بعد انهيار الحكم العثماني وبعد انتصارالحلفاء الغربيين في الحرب العالمية الأولى, لم يكن مبعثها داخلياً فقط ، وإنما صارت تتأثر إلى حدٍ كبير بطبيعة المتغيرات التي تجري في بلدان الجوار وفي المقدمة منها تركيا وإيران, حيث تصاعدت وتائر تلك المتغيرات بمستويات أدّت إلى دخولها المباشر على الساحات العربية المتفرقة التي أسرعت بدورها إلى إعلان ولائها وتبعيتها لهذا البلد المقرر أو ذاك, بعد أن كسرها العدوان الإسرائيلي عام 1967 والذي فضح من جانبه هشاشة الأنظمة العربية العُليمانية التي كانت قد تأسست في جمهوريات الانقلاب العربية ضد الأنظمة الملكية كما حدث في مصر عام 1952 وفي العراق عام 1958 ثم ما تلى ذلك من هزائم وكوارث أدت في النهاية إلى احتلال العراق من قبل أمريكا بعد أن مهد الغباء والعنجهية الصدامية لهذا الاحتلال في أعقاب غزو الكويت.على المستويين السياسي والاجتماعي فإن البلدان العربية التي يهمنا أمر الحديث عنها صارت تتحدث بشكل واضح باللغة نفسها التي كانت تتحدث بها أوروبا قبل قرون, أي بلغة الدين السياسي التي كانت قد نتجت عن الهيمنة المباشرة لرجال المؤسسة الدينية المسيحية, والتي لم يكن مقدراً لأوربا أن تشهد نهضتها لولا أنها حسمت معركتها مع تلك المؤسسة التي لم تكن قد أعدمت وسيلة دموية إلا واستخدمتها لأجل ردع حركة النهضة والقضاء عليها.ولقد أدى انتصار الحلفاء الغربيين في الحرب العالمية الأولى إلى مولد نظم عربية جديدة شكَّلت بدورها وسيلة لانتقال المنطقة نفسها من الحكم ذي الصبغة والشعارات الدينية إلى حكم الأنظمة المدنية التي كان مؤملاً منها أن تتكفل بتحقيق النقلة النوعية إلى رحاب الدولة ذات النظام العَلماني الذي يتكفل بفصل الدولة عن الدين ومؤسساته ورسم الطريق الكفيل بتحقيق نهضة علمية وفكرية واقتصادية وسياسية ومجتمعية بعيداً عن هيمنة المؤسسات الدينية أو إسقاطات أفكارها التي تقف حجر عثرة في طريق التقدم والتطور.وفي البداية جاء تأسيس الدول الوطنية الجديدة واعداً بهذا الاتجاه, لكن تأثير الاختلاف التاريخي بين المجتمعات العربية من جهة والمجتمعات الغربية من الجهة الأخرى قد عطل إمكانات ولادة نظم عربية بدساتير وقوانين عَلمانية كتلك التي ولدت في الغرب. وإذ ليس من الحكمة إلقاء تبعية التعطيل على القوى الاستعمارية والصهيونية لوحدها فإن النظر بعين الإهتمام والدقة لغرض تشخيص العوامل الداخلية المعطِلَّة التي أدت بدورها إلى إجهاض مشروع ولادة الدولة العَلمانية يصبح ذا أهمية قصوى, إذ ليس من المعقول أن نلجأ إلى نظرية المؤامرة كلما أر ......
#مقدمة
#كتاب
#العلمانية
#وبناء
#الدولة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760030
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - مقدمة كتاب (العلمانية وبناء الدولة الوطنية)
جعفر المظفر : بين الدولة المدنية والدولة العَلمانية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر وبخاصةٍ قبل أن تتصاعد شكيمة الإسلام السياسي كان إستعمال كلمة (العَلمانية) يجري دون أي فيتو أو أي إعتراض ذا شأن, بل كاد أن يكون هناك إتفاق عليها وخاصة بعد خروج العراق وعموم المنطقة العربية من هيمنة الدولة العثمانية التي كانت تحكم بإسم الخلافة, وهي هيمنة كاد أن يكون الكفر إزاء تجربتها المرة نوعاً من الإيمان. وبسبب الجهل وتراجع الوعي السياسي وتدني المعرفة فقد تعاملنا مع انظمتنا السياسية التي نشأت بعد إنهيار الدولة العثمانية وكأنها انظمة عَلمانية حقيقية دون أن ندرك الفرق بينها وبين أنواعٍ اخرى مثل (الدولة المدنية). ولعلنا لم نكن بحاجة إلى الخوض في تفاصيل الإختلافات بين هذا المفهوم أو ذاك لأن حاجتنا إلى الإستقلال وإلى بعض من التحضر والتقدم في مجتمعاتنا التي أرهق كاهلها العثمانيون كانت هي الطاغية, بحيث بدت أية حاجة خارج مساحة تلك الضروريات وكأنها نوع من الترف الزائد عن اللزوم, ناهيك عن أن سياقات تطور مجتمعاتنا مقارنة بالمجتمعات الغربية كانت مختلفة إلى حد كبير لذلك كانت الحاجات مختلفة كثيراً, وبالنتيجة كان هناك اختلاف في نوع الثقافات. على الجانب الآخر كانت المجتمعات الأوروبية قد مرت بعلاقات تناقضية مع رجالات الدين بحيث كان مولد العلمانية, أنظمة ومجتمعات وثقافة, نتيجةً موضوعية متلازمة مع طبيعة تلك الصراعات ومع قواها. ولقد جرى إشتقاق التسميات وفي مقدمتها مفردة (العَلمانية) برفقة تلك الصراعات التي كانت غائبة عن مجتمعاتنا. تاريخياً كان الدين وراء النشوء القومي العربي الذي تأسست عليه دول عربية كبرى كالعباسية والأموية, حتى إذا ما خرجت تلك المجتمعات من تجربتها المرة مع العثمانيين فقد وجدت نفسها منشغلة بالبحث عن لقمة الخبز قبل التلفون وإلى تعلم الكتابة قبل العزف على البيانو, لذلك ظلت علاقتها بالدين وبرجالاته علاقة عضوية. وحينما نشأ الإسلام السياسي العربي لم تجد المجتمعات العربية نفسها في مواجهاتٍ كتلك التي عاشتها المجتمعات الغربية في مرحلة ظلامها, لذلك عبَرَ الإسلام السياسي دون فيتوات أو عوارض مانعة لعودته, خاصة بعد الفشل الذي رافق تجربة الإنقلابات العسكرية والأنظمة الشمولية (الثورية) التي أخذت حصتها من المشهد السياسي المجتمعي والسلطوي. وهل كنا مضطرين حينها للبحث عن الفرق في معاني المفردات ؟. أو كنا بحاجة ولو بسيطة لمن يشرح لنا الفرق بين معنى الدولة المدنية والدولة العلمانية ؟ بين الدولة الثيوقراطية والدولة التوليتارية ؟ وبينها وبين الدولة العسكرية ؟. إن الحاجة تأتي بثقافتها كما أن الظروف هي التي تحدد السياقات أما الواقع فهو الذي يتدخل لصياغة الحلول. ولم يكن الإسلام السياسي قد نشأ بعد لكي يقرع لنا جرس الحاجة إلى مفردات من شأنها أن تؤسس للغةٍ واضحة المعاني, وإذا بنا نفيق ونحن نرى تلك القوى وهي تفرض على مجتمعاتنا ثقافتها ولغتها المِعْوجّة والتي كان في مقدمة ما إدّعَته أن (العَلمانية) و(الإلحاد) هما وجهان لعملةٍ واحدة. ويكفي هذا النوع من الكذب والتدليس والتلاعب والخداع لمعرفة طبيعة هذه القوى التي لا تملك غير التشويه والإلتفاف على الحقائق, فالدول الغربية العَلمانية الديمقراطية لم تسعَ إلى فصل الدين عن المجتمع وإنما إلى فصله عن السياسة, ونحن نرى أن هناك كنيسة في كل ضاحية. وسنعرف بكل سهولة أن ما حدث كان نتيجة لإنتصار قوى التقدم على قوى الكهنوت القمعي وليس على الدين, ولهذا فإن أصحاب الديانات جميعها يحظون بكل الإحترام اللائق, وكذلك يحظى بهذا الإحترام اصحاب الثقافات اللادينية. ودون أدنى شك فإن العلمانية الديمقراطية هي التي أفلحت بوضع حدٍ لل ......
#الدولة
#المدنية
#والدولة
#العَلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761015
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر وبخاصةٍ قبل أن تتصاعد شكيمة الإسلام السياسي كان إستعمال كلمة (العَلمانية) يجري دون أي فيتو أو أي إعتراض ذا شأن, بل كاد أن يكون هناك إتفاق عليها وخاصة بعد خروج العراق وعموم المنطقة العربية من هيمنة الدولة العثمانية التي كانت تحكم بإسم الخلافة, وهي هيمنة كاد أن يكون الكفر إزاء تجربتها المرة نوعاً من الإيمان. وبسبب الجهل وتراجع الوعي السياسي وتدني المعرفة فقد تعاملنا مع انظمتنا السياسية التي نشأت بعد إنهيار الدولة العثمانية وكأنها انظمة عَلمانية حقيقية دون أن ندرك الفرق بينها وبين أنواعٍ اخرى مثل (الدولة المدنية). ولعلنا لم نكن بحاجة إلى الخوض في تفاصيل الإختلافات بين هذا المفهوم أو ذاك لأن حاجتنا إلى الإستقلال وإلى بعض من التحضر والتقدم في مجتمعاتنا التي أرهق كاهلها العثمانيون كانت هي الطاغية, بحيث بدت أية حاجة خارج مساحة تلك الضروريات وكأنها نوع من الترف الزائد عن اللزوم, ناهيك عن أن سياقات تطور مجتمعاتنا مقارنة بالمجتمعات الغربية كانت مختلفة إلى حد كبير لذلك كانت الحاجات مختلفة كثيراً, وبالنتيجة كان هناك اختلاف في نوع الثقافات. على الجانب الآخر كانت المجتمعات الأوروبية قد مرت بعلاقات تناقضية مع رجالات الدين بحيث كان مولد العلمانية, أنظمة ومجتمعات وثقافة, نتيجةً موضوعية متلازمة مع طبيعة تلك الصراعات ومع قواها. ولقد جرى إشتقاق التسميات وفي مقدمتها مفردة (العَلمانية) برفقة تلك الصراعات التي كانت غائبة عن مجتمعاتنا. تاريخياً كان الدين وراء النشوء القومي العربي الذي تأسست عليه دول عربية كبرى كالعباسية والأموية, حتى إذا ما خرجت تلك المجتمعات من تجربتها المرة مع العثمانيين فقد وجدت نفسها منشغلة بالبحث عن لقمة الخبز قبل التلفون وإلى تعلم الكتابة قبل العزف على البيانو, لذلك ظلت علاقتها بالدين وبرجالاته علاقة عضوية. وحينما نشأ الإسلام السياسي العربي لم تجد المجتمعات العربية نفسها في مواجهاتٍ كتلك التي عاشتها المجتمعات الغربية في مرحلة ظلامها, لذلك عبَرَ الإسلام السياسي دون فيتوات أو عوارض مانعة لعودته, خاصة بعد الفشل الذي رافق تجربة الإنقلابات العسكرية والأنظمة الشمولية (الثورية) التي أخذت حصتها من المشهد السياسي المجتمعي والسلطوي. وهل كنا مضطرين حينها للبحث عن الفرق في معاني المفردات ؟. أو كنا بحاجة ولو بسيطة لمن يشرح لنا الفرق بين معنى الدولة المدنية والدولة العلمانية ؟ بين الدولة الثيوقراطية والدولة التوليتارية ؟ وبينها وبين الدولة العسكرية ؟. إن الحاجة تأتي بثقافتها كما أن الظروف هي التي تحدد السياقات أما الواقع فهو الذي يتدخل لصياغة الحلول. ولم يكن الإسلام السياسي قد نشأ بعد لكي يقرع لنا جرس الحاجة إلى مفردات من شأنها أن تؤسس للغةٍ واضحة المعاني, وإذا بنا نفيق ونحن نرى تلك القوى وهي تفرض على مجتمعاتنا ثقافتها ولغتها المِعْوجّة والتي كان في مقدمة ما إدّعَته أن (العَلمانية) و(الإلحاد) هما وجهان لعملةٍ واحدة. ويكفي هذا النوع من الكذب والتدليس والتلاعب والخداع لمعرفة طبيعة هذه القوى التي لا تملك غير التشويه والإلتفاف على الحقائق, فالدول الغربية العَلمانية الديمقراطية لم تسعَ إلى فصل الدين عن المجتمع وإنما إلى فصله عن السياسة, ونحن نرى أن هناك كنيسة في كل ضاحية. وسنعرف بكل سهولة أن ما حدث كان نتيجة لإنتصار قوى التقدم على قوى الكهنوت القمعي وليس على الدين, ولهذا فإن أصحاب الديانات جميعها يحظون بكل الإحترام اللائق, وكذلك يحظى بهذا الإحترام اصحاب الثقافات اللادينية. ودون أدنى شك فإن العلمانية الديمقراطية هي التي أفلحت بوضع حدٍ لل ......
#الدولة
#المدنية
#والدولة
#العَلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761015
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - بين الدولة المدنية والدولة العَلمانية
صبري الفرحان : العلمانية تعاريفها معانيها مفهاهيمها
#الحوار_المتمدن
#صبري_الفرحان التعريف اوالمعنى الاول او قل المفهوم الاول للعلمانيةالعلمانية: طريقة تفكير منهجي يعتمد على العقل والمنطق التجريبي ولايؤمن بغيبيات الاديان الميتافيزيقيا ما وراء الكون . التعريف اوالمعنى الثاني او قل المفهوم الثاني للعلمانيةالعلمانية : الوجودية أي الاهتمام بامور الدنيا أي الامور المدنية مقابل امور الاخرى أي امور الدين تعود جذور العلمانيّة، إلى الفلسفة اليونانيّة القديمة، لفلاسفة يونانيّين أمثال إبيقور وتعني دنيوي مقابل اخرويوظهر مصطلح العلمانية، عندما قسمت الكنيسة الناس المؤمنين الى1- الكهنه: على اختلاف درجاتهم يهتمون بلاهوت2- العلمانيون: عليهم الاهتمام بامور الدنياويقوم الكهنه بالشفاعه لهمويمكن ارجاع اصل مصطلح العلمانية، من العامي اي العامه الشعب اي المتداول عكس الكهنونتي الخاص بالكنيسه من اسرار ان ذاكومن معاني مفهوم العلمانية أي جعل الشيء عاميا بعكس الكهنوتي عَوْمَنة كرد فعل لهيمنة الكنيسة على شؤون الناس.وقدمت دائرة المعارف البريطانية تعريف العلمانيّة بانها: "حركة اجتماعيّة تتّجه نحو الاهتمام بالشّؤون الدُّنيويّة بدلًا من الاهتمام بالشّؤون الآخروية.وهي تُعتبر جزءًا من النّزعة الإنسانيّة الّتي سادت منذ عصر النهضة الدّاعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به، بدلاً من إفراط الاهتمام بالعُزوف عن شؤون الحياة والتّأمّل في الله واليوم الاخر وقد كانت الإنجازات الثّقافيّة البشريّة المختلفة في عصر النهضة احد أبرز منطلقاتها، فبدلاً من تحقيق غايات الانسان من سعادة ورفاهٍ في الحياة الآخرة، سعت العلمانية في أحد جوانبها إلى تحقيق ذلك في الحياة الحالية.وكانت نتيجة العلمانية سيادة القانون المدني الوضعي الذي شرعة المشرعون بحسب حاجة مجتمعاتهم ومتطلباتها ولم يعتمدوا على أي كتاب سماوي تشريعي كمصدر لهذا القانون وقرنت العلمانية بالتحضر، مقابل الريفية وانعدام الثقافةوقرنت العلمانية بالحداثة، مقابل التحجر والجمود على الماضي.وقرنت العلمانية بالمدنية، مقابل الهمجية والبداوهالتعريف اوالمعنى الثالث او قل المفهوم الثالث للعلمانيةالعلمانية: اطروحة سياسية الى ادارة الدولة، بمقتضاها يفصل الدين عن الدولة ورفع شعار الدين لله والوطن للجميع وهي اطروحة الفكر الراسمالي مقابل البروليتاريا وهي اطروحة الفكر الاشتراكي الى ادارة الدولة واطروحة ولاية الفقية وهي احد اطروحات الفكر الديني الى ادارة الدولة.تعريف اوالمعنى الرابع او قل المفهوم الرابع للعلمانيةالعلمانية : تعني ان لا دين تحت هذا المفهموم ينظم # الشيوعيون بما فيهم الاشتراكيون باعتبار الاشتراكية خطوة اولى الى الشيوعية وهي الالحاد اي انكار وجود خالق الكون حيث رفعت شعار الدين افيون الشعوب واعتبرت الدين حالة طارئه في حياة البشرية ووضعت عدة نظريات لنشوء الدين مثل للجهل وخوف الانسان من الطبيعة وما شابه ذلك(1)، ولكن بعد مشوار طويل اصطدمت الشيوعية بالدين وخصوصا في البلادان الاسلامية فخفف الشيوعيون من حدة صفتهم وبدأ الشيوعي يسمي نفسه علماني يساري(2) تميزا له من العلماني الوجودي الذي ينتمي الى الفكر الراسمالي . # واستخدم كلمة علماني الا ديني وهو اتجاه ظهر حديثا فهو لا يقدس الدين ويعتبره تراث كالراسمالي العلماني الوجودي ولا ينكر وجود الخالق جملة وتفصيلا كالشيوعي بما فيه الاشتراكي فهو بين بين ويصف نفسه بانه علماني واحيانا يصف نفسه بالربوبي التعريف والمعنى الخامس او قل المفهوم الخامس للعلمانيةالعلمانية تعني الحداثة مقابل الجمود عل ......
#العلمانية
#تعاريفها
#معانيها
#مفهاهيمها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761908
#الحوار_المتمدن
#صبري_الفرحان التعريف اوالمعنى الاول او قل المفهوم الاول للعلمانيةالعلمانية: طريقة تفكير منهجي يعتمد على العقل والمنطق التجريبي ولايؤمن بغيبيات الاديان الميتافيزيقيا ما وراء الكون . التعريف اوالمعنى الثاني او قل المفهوم الثاني للعلمانيةالعلمانية : الوجودية أي الاهتمام بامور الدنيا أي الامور المدنية مقابل امور الاخرى أي امور الدين تعود جذور العلمانيّة، إلى الفلسفة اليونانيّة القديمة، لفلاسفة يونانيّين أمثال إبيقور وتعني دنيوي مقابل اخرويوظهر مصطلح العلمانية، عندما قسمت الكنيسة الناس المؤمنين الى1- الكهنه: على اختلاف درجاتهم يهتمون بلاهوت2- العلمانيون: عليهم الاهتمام بامور الدنياويقوم الكهنه بالشفاعه لهمويمكن ارجاع اصل مصطلح العلمانية، من العامي اي العامه الشعب اي المتداول عكس الكهنونتي الخاص بالكنيسه من اسرار ان ذاكومن معاني مفهوم العلمانية أي جعل الشيء عاميا بعكس الكهنوتي عَوْمَنة كرد فعل لهيمنة الكنيسة على شؤون الناس.وقدمت دائرة المعارف البريطانية تعريف العلمانيّة بانها: "حركة اجتماعيّة تتّجه نحو الاهتمام بالشّؤون الدُّنيويّة بدلًا من الاهتمام بالشّؤون الآخروية.وهي تُعتبر جزءًا من النّزعة الإنسانيّة الّتي سادت منذ عصر النهضة الدّاعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به، بدلاً من إفراط الاهتمام بالعُزوف عن شؤون الحياة والتّأمّل في الله واليوم الاخر وقد كانت الإنجازات الثّقافيّة البشريّة المختلفة في عصر النهضة احد أبرز منطلقاتها، فبدلاً من تحقيق غايات الانسان من سعادة ورفاهٍ في الحياة الآخرة، سعت العلمانية في أحد جوانبها إلى تحقيق ذلك في الحياة الحالية.وكانت نتيجة العلمانية سيادة القانون المدني الوضعي الذي شرعة المشرعون بحسب حاجة مجتمعاتهم ومتطلباتها ولم يعتمدوا على أي كتاب سماوي تشريعي كمصدر لهذا القانون وقرنت العلمانية بالتحضر، مقابل الريفية وانعدام الثقافةوقرنت العلمانية بالحداثة، مقابل التحجر والجمود على الماضي.وقرنت العلمانية بالمدنية، مقابل الهمجية والبداوهالتعريف اوالمعنى الثالث او قل المفهوم الثالث للعلمانيةالعلمانية: اطروحة سياسية الى ادارة الدولة، بمقتضاها يفصل الدين عن الدولة ورفع شعار الدين لله والوطن للجميع وهي اطروحة الفكر الراسمالي مقابل البروليتاريا وهي اطروحة الفكر الاشتراكي الى ادارة الدولة واطروحة ولاية الفقية وهي احد اطروحات الفكر الديني الى ادارة الدولة.تعريف اوالمعنى الرابع او قل المفهوم الرابع للعلمانيةالعلمانية : تعني ان لا دين تحت هذا المفهموم ينظم # الشيوعيون بما فيهم الاشتراكيون باعتبار الاشتراكية خطوة اولى الى الشيوعية وهي الالحاد اي انكار وجود خالق الكون حيث رفعت شعار الدين افيون الشعوب واعتبرت الدين حالة طارئه في حياة البشرية ووضعت عدة نظريات لنشوء الدين مثل للجهل وخوف الانسان من الطبيعة وما شابه ذلك(1)، ولكن بعد مشوار طويل اصطدمت الشيوعية بالدين وخصوصا في البلادان الاسلامية فخفف الشيوعيون من حدة صفتهم وبدأ الشيوعي يسمي نفسه علماني يساري(2) تميزا له من العلماني الوجودي الذي ينتمي الى الفكر الراسمالي . # واستخدم كلمة علماني الا ديني وهو اتجاه ظهر حديثا فهو لا يقدس الدين ويعتبره تراث كالراسمالي العلماني الوجودي ولا ينكر وجود الخالق جملة وتفصيلا كالشيوعي بما فيه الاشتراكي فهو بين بين ويصف نفسه بانه علماني واحيانا يصف نفسه بالربوبي التعريف والمعنى الخامس او قل المفهوم الخامس للعلمانيةالعلمانية تعني الحداثة مقابل الجمود عل ......
#العلمانية
#تعاريفها
#معانيها
#مفهاهيمها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761908
الحوار المتمدن
صبري الفرحان - العلمانية تعاريفها معانيها مفهاهيمها
وحيد الهنودي : العلمانية: تشعّب المفهوم وزئبقية الدلالة
#الحوار_المتمدن
#وحيد_الهنودي ما الذي يمكن أن يهبنا إياه تقليب مفهوم العلمانية؟ وهل في تقليبه ما يمنحنا حلا أو حلولا لمشكلاتنا الراهنة ويساعدنا على الإجابة عن أسئلة حارقة تشغلنا؟ أليس في إعادة طرحه كل مرّة ما يشير إلى زئبقيّته وتمنّعه عن كل حدّ بل أيضا إلى عسر هضمنا له لا لبلادة ذهن وتكلّس فكر لكن لمقاومة الأرضية الثقافية لاستقباله؟ لكن أليس في معاودة طرحه ما ينم عن عناد الفكر مقاوما لواقعه ومناضلا ضد السائد والموروث الجليل؟ إن العلمانية لمقلقة لا من جهة فهمها وتتبع دلالاتها بل من جهات عدّة، ذلك أنها تكشف في آن عن أزمة حقيقية ينبغي علينا نحن من ندّعي تملّك المعرفة ومن آل إلينا أمر نشرها الاعتراف بها فهل القول بأن هذا المشغل خاص بالخاصّة وعِلْيَةُ القوم دون الرّعاع والعوام الدون وأن طرحه لا بد أن يقصد أوساطا بعينها ما يشير فعلا إلى خوفنا من ولوج الفضاء العام وتركه للمشعوذين وتجار الدين والجهلة من سقط المتاع، أم أن عُود المثقف العربي مازال غضّا طريّا لا يقوى على مقاومة من استوطن هذا الفضاء يمنع تطوّره بطرح إشكالات خارج سياق التاريخ وما يزال يستنشق لَوَثَ القرون الغابرة ويتنفّس هواءها الفاسد؟ إننا بهذا السؤال نتوسّط حربا ضروسا تدور رحاها بين فريق علماني لا يرى في الدين إلا دجلا وجهلا عميما وهو في عناده يتناقض مع ذاته فبدعوى العقلانية والروح النقدي للموروث الثقافي يخلق روحا دغمائيا عنيدا ومعاندا لا يقوى أن يرى في الدين سؤال الروح عن المصير وحياة ما بعد الموت والخلود وملاذا للإنسان زمن الكوارث والمحن. إن علمانيي عصرنا أشدّ تشدّدا من أعداء العقل ذاته ومن رجال الدين لكونهم يخالفون واقع العصر ويتعامون جهرا عن مسار التاريخ فما يحث اليوم في العالم هو عود ديني جامح ينبغي فهمه وتفكّره وتعقّبه وليس التغافل عنه، فالأفراد كما الجماعات الدينية وفي كل مكان تقريبا لا يطلبون التحرر من الدين بل الاعتراف بمسالكهم الروحية وحقهم في ممارسة شعائرهم وتتبع مساراتهم الروحانية كرها لماديّة سمجة تطبق على العصر وفراغا يسكن الإنسان المعاصر، فراغ نبّه إليه وحذّر منه نقّاد الحداثة من مدرسة فرونكفورت وأشياع نيتشه إلى كازانوفا وتايلور وغيرهم كثيرون كل تناولها من زاويته وفضح خيانتها لما وعدت به فلم تحقق الرفاه الموعود ولا التقدم المزعوم ولا الحرية للجميع بقدر ما ضاعفت أشكال الشقاء والاغتراب وزادت من حدّة التبعية ونوّعت من الأصفاد التي كبّلت البشر. في المقابل يثير السؤال عن العلمنية سخط المتدينين ويزيد من غلاء الحركات الدينية فالشيوخ الذين انتصبوا محامين عن الله ومدافعين أشداء عن ملكوته يرون فيها كفرا محيقا لا دواء له إلا القتل وإراقة الدم ويعتبرون القائلين بها شياطين إنس ومغتربين ألهتهم حضارة الغرب الكافر ومنتجاته المادية عن السبيل القويم فعدّوا فكرهم شركا وجهالة. إن تفكّر مفهوم العلمانيّة ومراجعة شحنته الدلالية ولاّدة لا لكونها تعِدُنا بفتح جديد في سماء اللفظ بل كذلك لكونها تعيد فهمنا له فنستعيد بذلك فهم أنفسنا، فَهْمًا لنفس الإنسان يتوق إلى فضاء عمومي خلاّق يكون الحوار العقلاني فيه ممكنا. يهبنا تفكر المفهوم أولا وعينا بسذاجة الحلم الأنواري الذي اعتقد أن مزيدا من التقدّم والعقلانية سيؤدّي حتما لخفوت الديني وموت الله لندرك أن زمننا يشهد عودا للديني متنكّرا حينا وصريحا أحايين كثيرة، فالدين اليوم مازال يلهم البشر ويخلق الثورات ويسكن الأفئدة. إن أزمنة الكوارث كتلك التي خلقتها جائحة كورونا أو الحروب والزلازل تزيد من أسهم الدين وتتحوّل دور العبادة من كنائس وأديرة ومساجد وزوايا إلى وجهة يسألها الناس يسألو ......
#العلمانية:
#تشعّب
#المفهوم
#وزئبقية
#الدلالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763704
#الحوار_المتمدن
#وحيد_الهنودي ما الذي يمكن أن يهبنا إياه تقليب مفهوم العلمانية؟ وهل في تقليبه ما يمنحنا حلا أو حلولا لمشكلاتنا الراهنة ويساعدنا على الإجابة عن أسئلة حارقة تشغلنا؟ أليس في إعادة طرحه كل مرّة ما يشير إلى زئبقيّته وتمنّعه عن كل حدّ بل أيضا إلى عسر هضمنا له لا لبلادة ذهن وتكلّس فكر لكن لمقاومة الأرضية الثقافية لاستقباله؟ لكن أليس في معاودة طرحه ما ينم عن عناد الفكر مقاوما لواقعه ومناضلا ضد السائد والموروث الجليل؟ إن العلمانية لمقلقة لا من جهة فهمها وتتبع دلالاتها بل من جهات عدّة، ذلك أنها تكشف في آن عن أزمة حقيقية ينبغي علينا نحن من ندّعي تملّك المعرفة ومن آل إلينا أمر نشرها الاعتراف بها فهل القول بأن هذا المشغل خاص بالخاصّة وعِلْيَةُ القوم دون الرّعاع والعوام الدون وأن طرحه لا بد أن يقصد أوساطا بعينها ما يشير فعلا إلى خوفنا من ولوج الفضاء العام وتركه للمشعوذين وتجار الدين والجهلة من سقط المتاع، أم أن عُود المثقف العربي مازال غضّا طريّا لا يقوى على مقاومة من استوطن هذا الفضاء يمنع تطوّره بطرح إشكالات خارج سياق التاريخ وما يزال يستنشق لَوَثَ القرون الغابرة ويتنفّس هواءها الفاسد؟ إننا بهذا السؤال نتوسّط حربا ضروسا تدور رحاها بين فريق علماني لا يرى في الدين إلا دجلا وجهلا عميما وهو في عناده يتناقض مع ذاته فبدعوى العقلانية والروح النقدي للموروث الثقافي يخلق روحا دغمائيا عنيدا ومعاندا لا يقوى أن يرى في الدين سؤال الروح عن المصير وحياة ما بعد الموت والخلود وملاذا للإنسان زمن الكوارث والمحن. إن علمانيي عصرنا أشدّ تشدّدا من أعداء العقل ذاته ومن رجال الدين لكونهم يخالفون واقع العصر ويتعامون جهرا عن مسار التاريخ فما يحث اليوم في العالم هو عود ديني جامح ينبغي فهمه وتفكّره وتعقّبه وليس التغافل عنه، فالأفراد كما الجماعات الدينية وفي كل مكان تقريبا لا يطلبون التحرر من الدين بل الاعتراف بمسالكهم الروحية وحقهم في ممارسة شعائرهم وتتبع مساراتهم الروحانية كرها لماديّة سمجة تطبق على العصر وفراغا يسكن الإنسان المعاصر، فراغ نبّه إليه وحذّر منه نقّاد الحداثة من مدرسة فرونكفورت وأشياع نيتشه إلى كازانوفا وتايلور وغيرهم كثيرون كل تناولها من زاويته وفضح خيانتها لما وعدت به فلم تحقق الرفاه الموعود ولا التقدم المزعوم ولا الحرية للجميع بقدر ما ضاعفت أشكال الشقاء والاغتراب وزادت من حدّة التبعية ونوّعت من الأصفاد التي كبّلت البشر. في المقابل يثير السؤال عن العلمنية سخط المتدينين ويزيد من غلاء الحركات الدينية فالشيوخ الذين انتصبوا محامين عن الله ومدافعين أشداء عن ملكوته يرون فيها كفرا محيقا لا دواء له إلا القتل وإراقة الدم ويعتبرون القائلين بها شياطين إنس ومغتربين ألهتهم حضارة الغرب الكافر ومنتجاته المادية عن السبيل القويم فعدّوا فكرهم شركا وجهالة. إن تفكّر مفهوم العلمانيّة ومراجعة شحنته الدلالية ولاّدة لا لكونها تعِدُنا بفتح جديد في سماء اللفظ بل كذلك لكونها تعيد فهمنا له فنستعيد بذلك فهم أنفسنا، فَهْمًا لنفس الإنسان يتوق إلى فضاء عمومي خلاّق يكون الحوار العقلاني فيه ممكنا. يهبنا تفكر المفهوم أولا وعينا بسذاجة الحلم الأنواري الذي اعتقد أن مزيدا من التقدّم والعقلانية سيؤدّي حتما لخفوت الديني وموت الله لندرك أن زمننا يشهد عودا للديني متنكّرا حينا وصريحا أحايين كثيرة، فالدين اليوم مازال يلهم البشر ويخلق الثورات ويسكن الأفئدة. إن أزمنة الكوارث كتلك التي خلقتها جائحة كورونا أو الحروب والزلازل تزيد من أسهم الدين وتتحوّل دور العبادة من كنائس وأديرة ومساجد وزوايا إلى وجهة يسألها الناس يسألو ......
#العلمانية:
#تشعّب
#المفهوم
#وزئبقية
#الدلالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763704
الحوار المتمدن
وحيد الهنودي - العلمانية: تشعّب المفهوم وزئبقية الدلالة
حسن كرمش الزيدي : العلمانية في خطر في تونس
#الحوار_المتمدن
#حسن_كرمش_الزيدي وجهة نظر(الحضارة والمدنية والعلمانية لا يصنعها نبي لوحده ولا تنتعش بأوامر فوقية من قائد بل بمناخات وعزوم جماعية..تونس نموذجا)د. المؤرخ حسن الزيدي أولا-في مقالتي عن أهمية العلمانية كنظام سياسي لدول العالم الثالث أيضا نشرتها يوم 2022.7.25 أشرت في الفقرة 17منها بان الرئيس التونسي الدكتور الحقوقي الجامعي والقاضي قيس سعيد مواليد 1958كان رئيس الجمعية الوطنية الدستورية التونسية بين 1995 / 2019 وهو رجل مستقل حيث لم يسبق له ان انتمى لحزب سياسي ورشح نفسه للانتخابات الرأسية تحت شعار(بقاء تونس دولة ديمقراطية ) ضد رجل الإعمال( نبيل القروي ) من حزب نداء تونس وتم انتخابه عام 2019 من الشعب مباشرة بنسبة /73 وهي نسبة عالية في الدول الديمقراطية وتدل على الثقة الكبيرة التي حصلها من الشعب الذي جفل واشمئز من الأحزاب..فقرر في 2022.3.29 وطبقا لصلاحياته الدستورية حل الجمعية الوطنية ( البرلمان) الذي يظم 217 نائبا تحول إلى قاعة سجال وصراع وشتائم بين بعضا من نواب حزب النهضة خاصة والذين يشكلون الأغلبية وبين بعض النواب اليساريين والتقدميين من النساء خاصة لأنه كان يرى فيهن خطرا يهدد عقيدته المحافظة حيث قرر طارق ألفتيتي نائب ريس الجمعية راشد الغنوشي عقد جلسة افتراضية ( الكترونية )شارك بها 116 نائبا ضد القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس والتي سماها ضرورية لإنقاذ هيبة الدولة والتصدي للفوضى والفساد وان حل البرلمان هو للحفاظ على الدولة ومؤسساتها من التمييع . في عام 2021 قررا لرئيس سعيد وفي خطوة ديمقراطية ولأول مرة في الدول العربية تسمية رئيسة للوزراء المهندسة (نجلاء بودن) خلفا إلى هاشم مشيشي وهي خريجة كلية المعادن في باريس وعملت في البنك الدولي ووزيرة تعليم عالي .كما قرر تكليف الدكتور الحقوقي الجامعي الصادق بالعيد ليرأس الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد مشروع قانون دستوري لتعديل دستور عام 2014 الذي يشير إن الإسلام دين الدولة .في 2022.7.26 أصدرت لجنة الاستفتاء على تعديل الدستور بأن نسبة (نعم) جاءت نسبة /95 من أصل 2.830094 ناخبا مسجلا.علما بان عدد الناخبين الكلي لا يقل عن 6 ملايين.إي إن نسبة (النعم) مبالغ بها جدا.لكنها ليست نتيجة غريبة في البلدان العربية والإسلامية التي يفوز فيها السلطان والأمير عادة بنسبة / 99.9 ويتهم ال01/ بالعمالة للأجنبي والخيانة للوطن. مع العلم بان الرئيس وافق على ان القضاة ينظرون في الطعون التي تدعيها المعارضة.. من جانبي أرى بأنه لا ينبغي الاستغراب من قدرات وطاقات الشعب التونسي البالغ 12مليون نسمة ومن وعيه الوطني ورفضه للرجعية والاستبداد وحبه للحرية والثقافية فقد وصل التعليم بين الرجال نسبة /75 وبين الإناث /65 ويوصفون بأنهم لبنانيو آسية الفينيقية بضعهم.كما أنها إحدى 5 دول افريقية من أصل 23 دولة تشاطا علي البحر الأبيض المتوسط منها 4 دول أسيوية و 14 أوربية بما فيها تركية والبانية والبوسنة والهرسك وكوسوفو . ثانيا- من المناسب الإشارة إلى إن لتونس تاريخ طويل وغني يمتد لأكثر من خمسة ألاف سنة.وظهرت فيها عدة أنظمة سياسية منها..- بين 800/146 ق.م دولة قرطاجة (من صور الفينيقية ) والتي ظهرت قبل 64 عاما من ظهور مدينة روما حيث عاشت قرطاجة كدولة تجارية حيث انتشرت محطاتها في موانئ عديدة من المتوسط والبحر الأحمر وبحر عمان والمحيط الهندي شرقا والأطلسي شمالا فكانت تزاحم التواجد البحري التجاري المصري والإغريقي والروماني. كما ظهر فيها قادة منهم (بركة القرطاجي وولده هاني بعل)ساهما بوضع نظام سياسي فيه قدرا واسعا من الحريات من خلال مجلس شيوخ ......
#العلمانية
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763757
#الحوار_المتمدن
#حسن_كرمش_الزيدي وجهة نظر(الحضارة والمدنية والعلمانية لا يصنعها نبي لوحده ولا تنتعش بأوامر فوقية من قائد بل بمناخات وعزوم جماعية..تونس نموذجا)د. المؤرخ حسن الزيدي أولا-في مقالتي عن أهمية العلمانية كنظام سياسي لدول العالم الثالث أيضا نشرتها يوم 2022.7.25 أشرت في الفقرة 17منها بان الرئيس التونسي الدكتور الحقوقي الجامعي والقاضي قيس سعيد مواليد 1958كان رئيس الجمعية الوطنية الدستورية التونسية بين 1995 / 2019 وهو رجل مستقل حيث لم يسبق له ان انتمى لحزب سياسي ورشح نفسه للانتخابات الرأسية تحت شعار(بقاء تونس دولة ديمقراطية ) ضد رجل الإعمال( نبيل القروي ) من حزب نداء تونس وتم انتخابه عام 2019 من الشعب مباشرة بنسبة /73 وهي نسبة عالية في الدول الديمقراطية وتدل على الثقة الكبيرة التي حصلها من الشعب الذي جفل واشمئز من الأحزاب..فقرر في 2022.3.29 وطبقا لصلاحياته الدستورية حل الجمعية الوطنية ( البرلمان) الذي يظم 217 نائبا تحول إلى قاعة سجال وصراع وشتائم بين بعضا من نواب حزب النهضة خاصة والذين يشكلون الأغلبية وبين بعض النواب اليساريين والتقدميين من النساء خاصة لأنه كان يرى فيهن خطرا يهدد عقيدته المحافظة حيث قرر طارق ألفتيتي نائب ريس الجمعية راشد الغنوشي عقد جلسة افتراضية ( الكترونية )شارك بها 116 نائبا ضد القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس والتي سماها ضرورية لإنقاذ هيبة الدولة والتصدي للفوضى والفساد وان حل البرلمان هو للحفاظ على الدولة ومؤسساتها من التمييع . في عام 2021 قررا لرئيس سعيد وفي خطوة ديمقراطية ولأول مرة في الدول العربية تسمية رئيسة للوزراء المهندسة (نجلاء بودن) خلفا إلى هاشم مشيشي وهي خريجة كلية المعادن في باريس وعملت في البنك الدولي ووزيرة تعليم عالي .كما قرر تكليف الدكتور الحقوقي الجامعي الصادق بالعيد ليرأس الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد مشروع قانون دستوري لتعديل دستور عام 2014 الذي يشير إن الإسلام دين الدولة .في 2022.7.26 أصدرت لجنة الاستفتاء على تعديل الدستور بأن نسبة (نعم) جاءت نسبة /95 من أصل 2.830094 ناخبا مسجلا.علما بان عدد الناخبين الكلي لا يقل عن 6 ملايين.إي إن نسبة (النعم) مبالغ بها جدا.لكنها ليست نتيجة غريبة في البلدان العربية والإسلامية التي يفوز فيها السلطان والأمير عادة بنسبة / 99.9 ويتهم ال01/ بالعمالة للأجنبي والخيانة للوطن. مع العلم بان الرئيس وافق على ان القضاة ينظرون في الطعون التي تدعيها المعارضة.. من جانبي أرى بأنه لا ينبغي الاستغراب من قدرات وطاقات الشعب التونسي البالغ 12مليون نسمة ومن وعيه الوطني ورفضه للرجعية والاستبداد وحبه للحرية والثقافية فقد وصل التعليم بين الرجال نسبة /75 وبين الإناث /65 ويوصفون بأنهم لبنانيو آسية الفينيقية بضعهم.كما أنها إحدى 5 دول افريقية من أصل 23 دولة تشاطا علي البحر الأبيض المتوسط منها 4 دول أسيوية و 14 أوربية بما فيها تركية والبانية والبوسنة والهرسك وكوسوفو . ثانيا- من المناسب الإشارة إلى إن لتونس تاريخ طويل وغني يمتد لأكثر من خمسة ألاف سنة.وظهرت فيها عدة أنظمة سياسية منها..- بين 800/146 ق.م دولة قرطاجة (من صور الفينيقية ) والتي ظهرت قبل 64 عاما من ظهور مدينة روما حيث عاشت قرطاجة كدولة تجارية حيث انتشرت محطاتها في موانئ عديدة من المتوسط والبحر الأحمر وبحر عمان والمحيط الهندي شرقا والأطلسي شمالا فكانت تزاحم التواجد البحري التجاري المصري والإغريقي والروماني. كما ظهر فيها قادة منهم (بركة القرطاجي وولده هاني بعل)ساهما بوضع نظام سياسي فيه قدرا واسعا من الحريات من خلال مجلس شيوخ ......
#العلمانية
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763757
الحوار المتمدن
حسن كرمش الزيدي - العلمانية في خطر في تونس
غازي الصوراني : الثورة الوطنية الديمقراطية وسؤال العلمانية في مشهد الانحطاط العربي الرسمي الراهن
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في مرحلة انحطاط الأنظمة العربية الراهن ، تعيش القوى اليسارية الماركسية مرحلة هي ليست مرحلتها ولفترة قد تمتد لسنوات ، الأمر الذي يفرض على هذه القوى مراجعة كل خطابها وأساليب ممارساتها وإعادة بناء تنظيماتها من خلال الحرص على الانتشار الفعال في أوساط جماهيرها، إذ أنه بدون هذا الشرط الاخير فلا مستقبل لها . وفي مثل هذه الأوضاع ، علينا أن نتحمل سلسلة طويلة من الأمراض الوراثية الناتجة عن بقاء أساليب إنتاج بالية، تخطاها الزمن، مع ما يتبعها من علاقات سياسية واجتماعية أضحت في غير محلها زمنياً، والتي تولدها تلك الأساليب، ففي مثل هذه الأحوال، ليس علينا أن نعاني فقط الآلام بسبب الأحياء، وإنما بسبب الموتى أيضاً: "فالميت يكبل الحي" ، هذا التحليل الذي قصد به ماركس الدولة الألمانية آنذاك، ينطبق على كل مجتمعاتنا العربية عموماً، وعلى جوهر الأزمة الاجتماعية فيها بشكل خاص، على الرغم من إدراكنا لخصوصية تطور كل من هذه المجتمعات ، لكنها خصوصية لا تلغي السمات العامة المشتركة فيما بينها جميعاً من حيث تكريس مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال، الطبقي في إطار العلاقات الرأسمالية الرثة السائدة فيها ، ما يعني الضعف الشديد للحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية في التفاعل مع مفهومي الديمقراطية والعلمانية وتطورهما، ما يتطلب من المثقف العربي الماركسي أن يتحمل دوراً رئيسياً في هذه العملية، وهي عملية مشروطة باستيعاب مفهوم المثقف ودوره في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة ، فالمثقف الماركسي هو الحامل لرسالة، لموقف، لرؤية نظرية مستقبلية من ناحية وهو أيضاً المثقف العضوي، ( في قلب الحزب الثوري ) الذي يعمل على إنجاح المشروع السياسي والمجتمعي الخاص بالكتلة التاريخية المٌشَكّلة من العمال والفلاحين الفقراء ، وهو "الداعية" "الاختصاصي" "المٌحَرِّض" "صاحب الايدولوجيا" أو حاملها، المدافع عن قضايا الحقوق والحريات، الملتزم بالدفاع عن قضية سياسية، او قيم ثقافية ومجتمعية أو كونية، بأفكاره أو بكتاباته ومواقفه تجاه الرأي العام، هذه صفته ومنهجيته، بل هذه مشروعيته ومسئوليته تجاه عملية التغيير صوب تحقيق مفاهيم الديمقراطية والعلمانية والثورة التي يدعو إليها. وهنا ، ارتباطاً بضعف الحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية ، أرى من المفيد الإشارة إلى تجربة المجتمعات الأوروبية في ظل استبداد النمط الإقطاعي فيها لأكثر من ألف عام ، امتدت منذ القرن الرابع الميلادي حتى نهاية القرن السابع عشر، سادت فيها الفلسفة الإقطاعية التي كممت الأفواه وأغرقت أوروبا في الظلام عبر ثقافة اللاهوت الرافضة للعقل ولكل مبادئ وآليات البحث عن الحقيقة ، حيث لم تتمكن المجتمعات الأوروبية الغربية الانتقال من النمط الزراعي الإقطاعي محدود الأفق إلى النمط الجديد الصناعي الرأسمالي بآفاقه المفتوحة ، إلا عبر صراعات وتناقضات متراكمة ومتعددة الجوانب، الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية ، تفجرت وتحولت نوعياً في القرن الثامن عشر معلنة ميلاد عصر النهضة والتنوير وبداية عصر جديد للبشرية، بعد أن تم حسم انتصار المعركة الفكرية والتنويرية الديمقراطية العلمانية عبر تلك الصراعات . لكن ولادة هذا العصر لم تكن عملية سهلة في المكان أو الزمان، ولم تتم أو تظهر معالمها دفعة واحدة، أو اتخذت شكل القطع منذ اللحظة الأولى مع النظام أو الحامل الاجتماعي القديم ، إذ أن هذا الانقطاع لم يأخذ أبعاده في الانفصام التاريخي بين العصر الإقطاعي القديم، وعصر النهضة والتنوير الجديد، إلاَ بعد أربع قرون من المعاناة شهدت تراكماً مادياً وفكرياً هائلاً من جهة ، وتحولا ......
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#وسؤال
#العلمانية
#مشهد
#الانحطاط
#العربي
#الرسمي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763888
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في مرحلة انحطاط الأنظمة العربية الراهن ، تعيش القوى اليسارية الماركسية مرحلة هي ليست مرحلتها ولفترة قد تمتد لسنوات ، الأمر الذي يفرض على هذه القوى مراجعة كل خطابها وأساليب ممارساتها وإعادة بناء تنظيماتها من خلال الحرص على الانتشار الفعال في أوساط جماهيرها، إذ أنه بدون هذا الشرط الاخير فلا مستقبل لها . وفي مثل هذه الأوضاع ، علينا أن نتحمل سلسلة طويلة من الأمراض الوراثية الناتجة عن بقاء أساليب إنتاج بالية، تخطاها الزمن، مع ما يتبعها من علاقات سياسية واجتماعية أضحت في غير محلها زمنياً، والتي تولدها تلك الأساليب، ففي مثل هذه الأحوال، ليس علينا أن نعاني فقط الآلام بسبب الأحياء، وإنما بسبب الموتى أيضاً: "فالميت يكبل الحي" ، هذا التحليل الذي قصد به ماركس الدولة الألمانية آنذاك، ينطبق على كل مجتمعاتنا العربية عموماً، وعلى جوهر الأزمة الاجتماعية فيها بشكل خاص، على الرغم من إدراكنا لخصوصية تطور كل من هذه المجتمعات ، لكنها خصوصية لا تلغي السمات العامة المشتركة فيما بينها جميعاً من حيث تكريس مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال، الطبقي في إطار العلاقات الرأسمالية الرثة السائدة فيها ، ما يعني الضعف الشديد للحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية في التفاعل مع مفهومي الديمقراطية والعلمانية وتطورهما، ما يتطلب من المثقف العربي الماركسي أن يتحمل دوراً رئيسياً في هذه العملية، وهي عملية مشروطة باستيعاب مفهوم المثقف ودوره في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة ، فالمثقف الماركسي هو الحامل لرسالة، لموقف، لرؤية نظرية مستقبلية من ناحية وهو أيضاً المثقف العضوي، ( في قلب الحزب الثوري ) الذي يعمل على إنجاح المشروع السياسي والمجتمعي الخاص بالكتلة التاريخية المٌشَكّلة من العمال والفلاحين الفقراء ، وهو "الداعية" "الاختصاصي" "المٌحَرِّض" "صاحب الايدولوجيا" أو حاملها، المدافع عن قضايا الحقوق والحريات، الملتزم بالدفاع عن قضية سياسية، او قيم ثقافية ومجتمعية أو كونية، بأفكاره أو بكتاباته ومواقفه تجاه الرأي العام، هذه صفته ومنهجيته، بل هذه مشروعيته ومسئوليته تجاه عملية التغيير صوب تحقيق مفاهيم الديمقراطية والعلمانية والثورة التي يدعو إليها. وهنا ، ارتباطاً بضعف الحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية ، أرى من المفيد الإشارة إلى تجربة المجتمعات الأوروبية في ظل استبداد النمط الإقطاعي فيها لأكثر من ألف عام ، امتدت منذ القرن الرابع الميلادي حتى نهاية القرن السابع عشر، سادت فيها الفلسفة الإقطاعية التي كممت الأفواه وأغرقت أوروبا في الظلام عبر ثقافة اللاهوت الرافضة للعقل ولكل مبادئ وآليات البحث عن الحقيقة ، حيث لم تتمكن المجتمعات الأوروبية الغربية الانتقال من النمط الزراعي الإقطاعي محدود الأفق إلى النمط الجديد الصناعي الرأسمالي بآفاقه المفتوحة ، إلا عبر صراعات وتناقضات متراكمة ومتعددة الجوانب، الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية ، تفجرت وتحولت نوعياً في القرن الثامن عشر معلنة ميلاد عصر النهضة والتنوير وبداية عصر جديد للبشرية، بعد أن تم حسم انتصار المعركة الفكرية والتنويرية الديمقراطية العلمانية عبر تلك الصراعات . لكن ولادة هذا العصر لم تكن عملية سهلة في المكان أو الزمان، ولم تتم أو تظهر معالمها دفعة واحدة، أو اتخذت شكل القطع منذ اللحظة الأولى مع النظام أو الحامل الاجتماعي القديم ، إذ أن هذا الانقطاع لم يأخذ أبعاده في الانفصام التاريخي بين العصر الإقطاعي القديم، وعصر النهضة والتنوير الجديد، إلاَ بعد أربع قرون من المعاناة شهدت تراكماً مادياً وفكرياً هائلاً من جهة ، وتحولا ......
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#وسؤال
#العلمانية
#مشهد
#الانحطاط
#العربي
#الرسمي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763888
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - الثورة الوطنية الديمقراطية وسؤال العلمانية في مشهد الانحطاط العربي الرسمي الراهن
باسم عبدالله : العلمانية والإسلام في الدولة المدنية 2
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله اان السبب يعود الى الناحية الروحانية والأخلاقية في الدعوة، وليس الناحية الإدارية لإدارة الدولة وهذا ما تتفق عليه الأديان في توسيع دائرة الإيمان بالغيب كعقيدة، ذلك ان العقيدة المسيحية والإسلامية معاً يسيران على خط واحد في العقيدة الغيبية، فلو كان هدف محمد صاحب دعوة ودولة دينية فإن هذا يعني الزام الملك النجاشي قبولها وازالة ملكه، ولكان الملك النجاشي رفض استقبالهم وامر باعتقالهم، لكن الأمر ديني، روحاني واخلاقي فحسب. في مصر مثلا هناك العقيدة المسيحية والعقيدة الإسلامية تتناقضان في المنطلقات اللاهوتية، فكيف يمكن قيام دولة دينية، ذلك ان تعدد الأقطاب الدينية من شأنه ان يخلق صراعاً عقائدياً ويولد كفاحاً مسلحاً في محاولة تثبيت احقية احدهما على حساب الآخر، وهذا الذي حصل ومازال، بين الجماعات المسلحة التي تفجر الكنائس وتعتدي على دور العبادة، وتوسع الفرقة داخل الشعب الواحد، وبما ان دين الدولة المصرية الإسلام فلقد ظهرت الإسلام الحزبي المسلح، حتى امام نفس الدين بما يخالف بعض عقائد الشريعة، بهذا يستدرج الدين المعتقدات كافة اما ان تكون معه في كل كافة قناعاته او تتحول لعدو يريد التخلص منها، اذا كانت الجماعات المسلحة تفرض بقوة السلاح الترهيب والقتل حتى مع ابناء دينهم، فكيف سيكون الحال اذا تزعموا قيادة الدولة؟ ” مسؤولية الاسلام المعتدل في انجاب هذه الاجيال من قوى الاسلام القتالي بالافكار التي اشاعها عن التلازم بين السياسة والدين، وعن الواجب الشرعي في اخضاع نظام الدولة للدين، وهذي هي نتائج تلك الافكار تثمر اليوم جيشاً عرمرماً من الاسلاميين المتطرفين يضع مجتمعاتنا والاستقرار فيها على كف عفريت، حتى لا نقول انه يجعل الحياة شبه مستحيلة في هده المجتمعات” (6) كذلك في الهند هناك قوميات متصارعة بين الهندوس، المسلمين، السيخ والمسيحيين، تعيش الهند كل يوم واجهات الصراع الديني مما يجعل الدولة غير مستقرة وعلى مدار الساعة يدور القتال المسلح بين مختلف الدوائر الدينية. اننا نرى في الواقع المعاش قوانين الدول العربية والإسلامية تنص فيها على مرجعية الدولة للإسلام، لكن تجد الولاء لأمريكا ولإسرائيل لا توجد قيم للموازين الأخلاقية ولا لحب الوطن، اذا قدس الإسلام الإنسان فهو ارخص بضاعه في العالم العربي، ذلك ان الصراع الديني بدأ باكراً في صدر الإسلام وقد استلهم العرب قيمهم في العصر العباسي من اليونايين، والامويين استلهموا قيمهم من الفرس، فهذا كله يطعن في اهمية قيام دولة دينية لانها لم تستند على قيم الأنسان، نحن نسير في واقع وليس في اعتبارات دينية، كما اننا شهدنا ان من اجل الحفاظ على كرسي الحكم فقد وضعوا القرآن على اسنة الرماح ... فصار القرآن للتكفير وصار طريقة الى اغتصاب نظام الحكم. الاسلام استخدم دائما اوراقه على امتداد تاريخنا العربي والاسلامي ورقة للقتل واخرى للتفرقة الطائفية واخرى للولاء الغربي، وللجهاد المسلح وفرض الوصاية لما يسمى بأهل الذمة، وارواق كثيرة غيرها منها الهمينة على المال العام، وعدم الاستقرار الأمني، وهذه هي فلسفة الأديان الأرضية، تحلق في عالم الغيب بلا ان تقدم برهاناً علمياً لصحة دعواها، وتجد مع الله شركاء في الأرض كصاحب الزمان مهدي المنتظر، كي يبقى الحضور البشري ذو الدلالة الدينية حاضراً في الأذهان لا يغيب عن العقول. ثم اين هي النماذج النبوية والاخلاقيات الدينية كي يكون بيت مال المسلمين بيدهم فيوزع بعدالة؟ لقد تحول العراق بيد النخبة الدينية الى شعب بائس فقير محروم يعاني الإنقسام في شخصيته الوطنية، وينهار ولائه الديني حتى في قواعد ثوابته الدينية. وكذلك في بقية الدول ......
#العلمانية
#والإسلام
#الدولة
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764482
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله اان السبب يعود الى الناحية الروحانية والأخلاقية في الدعوة، وليس الناحية الإدارية لإدارة الدولة وهذا ما تتفق عليه الأديان في توسيع دائرة الإيمان بالغيب كعقيدة، ذلك ان العقيدة المسيحية والإسلامية معاً يسيران على خط واحد في العقيدة الغيبية، فلو كان هدف محمد صاحب دعوة ودولة دينية فإن هذا يعني الزام الملك النجاشي قبولها وازالة ملكه، ولكان الملك النجاشي رفض استقبالهم وامر باعتقالهم، لكن الأمر ديني، روحاني واخلاقي فحسب. في مصر مثلا هناك العقيدة المسيحية والعقيدة الإسلامية تتناقضان في المنطلقات اللاهوتية، فكيف يمكن قيام دولة دينية، ذلك ان تعدد الأقطاب الدينية من شأنه ان يخلق صراعاً عقائدياً ويولد كفاحاً مسلحاً في محاولة تثبيت احقية احدهما على حساب الآخر، وهذا الذي حصل ومازال، بين الجماعات المسلحة التي تفجر الكنائس وتعتدي على دور العبادة، وتوسع الفرقة داخل الشعب الواحد، وبما ان دين الدولة المصرية الإسلام فلقد ظهرت الإسلام الحزبي المسلح، حتى امام نفس الدين بما يخالف بعض عقائد الشريعة، بهذا يستدرج الدين المعتقدات كافة اما ان تكون معه في كل كافة قناعاته او تتحول لعدو يريد التخلص منها، اذا كانت الجماعات المسلحة تفرض بقوة السلاح الترهيب والقتل حتى مع ابناء دينهم، فكيف سيكون الحال اذا تزعموا قيادة الدولة؟ ” مسؤولية الاسلام المعتدل في انجاب هذه الاجيال من قوى الاسلام القتالي بالافكار التي اشاعها عن التلازم بين السياسة والدين، وعن الواجب الشرعي في اخضاع نظام الدولة للدين، وهذي هي نتائج تلك الافكار تثمر اليوم جيشاً عرمرماً من الاسلاميين المتطرفين يضع مجتمعاتنا والاستقرار فيها على كف عفريت، حتى لا نقول انه يجعل الحياة شبه مستحيلة في هده المجتمعات” (6) كذلك في الهند هناك قوميات متصارعة بين الهندوس، المسلمين، السيخ والمسيحيين، تعيش الهند كل يوم واجهات الصراع الديني مما يجعل الدولة غير مستقرة وعلى مدار الساعة يدور القتال المسلح بين مختلف الدوائر الدينية. اننا نرى في الواقع المعاش قوانين الدول العربية والإسلامية تنص فيها على مرجعية الدولة للإسلام، لكن تجد الولاء لأمريكا ولإسرائيل لا توجد قيم للموازين الأخلاقية ولا لحب الوطن، اذا قدس الإسلام الإنسان فهو ارخص بضاعه في العالم العربي، ذلك ان الصراع الديني بدأ باكراً في صدر الإسلام وقد استلهم العرب قيمهم في العصر العباسي من اليونايين، والامويين استلهموا قيمهم من الفرس، فهذا كله يطعن في اهمية قيام دولة دينية لانها لم تستند على قيم الأنسان، نحن نسير في واقع وليس في اعتبارات دينية، كما اننا شهدنا ان من اجل الحفاظ على كرسي الحكم فقد وضعوا القرآن على اسنة الرماح ... فصار القرآن للتكفير وصار طريقة الى اغتصاب نظام الحكم. الاسلام استخدم دائما اوراقه على امتداد تاريخنا العربي والاسلامي ورقة للقتل واخرى للتفرقة الطائفية واخرى للولاء الغربي، وللجهاد المسلح وفرض الوصاية لما يسمى بأهل الذمة، وارواق كثيرة غيرها منها الهمينة على المال العام، وعدم الاستقرار الأمني، وهذه هي فلسفة الأديان الأرضية، تحلق في عالم الغيب بلا ان تقدم برهاناً علمياً لصحة دعواها، وتجد مع الله شركاء في الأرض كصاحب الزمان مهدي المنتظر، كي يبقى الحضور البشري ذو الدلالة الدينية حاضراً في الأذهان لا يغيب عن العقول. ثم اين هي النماذج النبوية والاخلاقيات الدينية كي يكون بيت مال المسلمين بيدهم فيوزع بعدالة؟ لقد تحول العراق بيد النخبة الدينية الى شعب بائس فقير محروم يعاني الإنقسام في شخصيته الوطنية، وينهار ولائه الديني حتى في قواعد ثوابته الدينية. وكذلك في بقية الدول ......
#العلمانية
#والإسلام
#الدولة
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764482
الحوار المتمدن
باسم عبدالله - العلمانية والإسلام في الدولة المدنية (2)
باسم عبدالله : العلمانية والاسلام في الدولة المدنية 1
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله لم يهدأ الصراع بين المشهد الإسلامي والعلماني في علاقة المواطن بطبيعة الدولة ونظام الحكم، ايهما افضل الدولة المدنية ام الدولة الإسلامية، انتج هذا صراعاً في الدول العربية والإسلامية من جهة والتيار العلماني من جهة اخرى، ومازال هذا الصراع ليومنا هذا، يرى اصحاب الفكر العلماني ان فكرة بناء دولة اسلامية تستمد قوانيها من التشريع الإسلامي فكرة فاشلة، بينما يتهم اصحاب الفكر الإسلامي العلمانيين بالتغريب والتبعية للدول الغربية. كان الإنسان منذ بدء الخليقة يخطط ويفكر بطريقة مستقلة معتمداً على فكره وفق خطط وقياسات معينة، حتى اننا نرى دينياً ان اغواء آدم وحواء كان الهدف منه ان يحكم العقل محل التبعية الإلهية فهذا الفكر نتيجة تطور بيولوجي ولا علاقة له بالمنظومات اللاهوتية.هل امر الله بكيفية بناء الدولة، في ابعادها واشكلها؟ الجواب لا. اذ لم يتم ذكر الدولة فليس في المنظور الإلهي اية فكرة عن قيادة الدولة بل كان الأمر الإلهي ان لا يأكل آدم من الشجرة المحرمة، فهذا يعني خلو التفكير الإلهي من اي تنظير غيبي للدولة، لهذا لا يمكن الجمع بين حالتين لا تربطهما صلة، اذ يفترض قيام دولة الإنسان التي تحافظ على كرامته وحقوقه. بتعريف مبسط ان الدولة كيان سياسي، هي مساحة جغرافية فيها مواطنون تتمتع بنظام حكومي واستقلال سياسي، بمعنى انها كيان ثمثل وحدة قوانين خاضعة للتبديل بحسب حاجة المواطن، لا علاقة له بالأنظمة الدينية السائدة. العالم الشرقي استعار مفردات العولمة والدولة المدنية عندما تحرر من سيطرة الكنيسة وصاغ معتقدات وقوانين سياسية ودستور مستقل يمثل كيان الدولة و يهمين على المال العام والتنمية الوطنية لصالح المواطن. ليس الأساس الفصل او الجمع بين الدين والدولة، او بين الدين والسياسة، بل المهم الطريق الذي يؤدي الى انسانية اكثر عدالة ومساواة وحرية لان الإيمان بلا انسانية كفر وعبودية، الدولة بهذا القياس دعوة اميية لسعادة المواطن كما هو الدين دعوة للإيمان بإله غيبي يحكم العالم ويريد من الجميع ان يؤمنوا به. اننا نرى في تطبيق التشريعات الدينية ان الفكر الديني اضيق من اتساع الفكر العلماني في تطبيق وتحقيق العدالة للإنسانية، ذلك ان الفكر الديني بزمن محدود ومحصور في اطار النص، وكي يجاري التحولات الإجتماعية عندما لم يكن يدركها عمد الى التخلص من مأزق التطور الإجتماعي والضرورات الإنسانية وقدرات الفرد وتغيير الظروف الآنية ان قام بتعديل النص الإلهي ونسخ بعض آياته على مدى سنين التاريخ الإسلامية للدعوة الدينية، فعمل الناسخ والمنسوخ في النص القرآني، ماهو الا محاولة هروب للتخلص من طبيعة الواقع المتغيرة، فهذا واقع آني لكنه بنص إلهي، وهذا هو بالضبط دستور الدولة ان يتغير بحسب الظروف الآنية، المشكلة في النص الديني انه نص مقدس لا يتغير، لهذا لم يعد يصلح لمفردات عصر الحداثة ولا يمكن ان يستمر النص الديني بعمل الناسخ والمنسوخ الى مدى الحياة لهذا صار من الضروري ابعاد الجانب الديني وترسيخ دعائم الدولة المدنية ذلك ان نصوصها مرنة غير خاضعة للجمود، بل هي تتغير بحسب الحاجة للإنسانية والعدل. “ لم يعرف الاسلام الدولة السياسية ونعني الإسلام الدين لا الإسلام التاريخ او الإسلام الحضارة ، وهذا امر بديهي لأنه ليس من وظيفة الدين انشاء دولة سياسية والإسلام شأنه في ذلك شأن سائر الأديان السماوية التي سبقته، النصوص المقدسة والأحاديث النبوية سكتت عنها والرسول محمد ... الذي علم آداب دخول الخلاء لم يشر مجرد اشارة عابرة الى كيفية انشاء دولة او تنظيم الحكم من بعده وهذا مرجعه الى انها لم تكن ضمن مهامه كنبي .. ” (1)لم يكن ......
#العلمانية
#والاسلام
#الدولة
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764496
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله لم يهدأ الصراع بين المشهد الإسلامي والعلماني في علاقة المواطن بطبيعة الدولة ونظام الحكم، ايهما افضل الدولة المدنية ام الدولة الإسلامية، انتج هذا صراعاً في الدول العربية والإسلامية من جهة والتيار العلماني من جهة اخرى، ومازال هذا الصراع ليومنا هذا، يرى اصحاب الفكر العلماني ان فكرة بناء دولة اسلامية تستمد قوانيها من التشريع الإسلامي فكرة فاشلة، بينما يتهم اصحاب الفكر الإسلامي العلمانيين بالتغريب والتبعية للدول الغربية. كان الإنسان منذ بدء الخليقة يخطط ويفكر بطريقة مستقلة معتمداً على فكره وفق خطط وقياسات معينة، حتى اننا نرى دينياً ان اغواء آدم وحواء كان الهدف منه ان يحكم العقل محل التبعية الإلهية فهذا الفكر نتيجة تطور بيولوجي ولا علاقة له بالمنظومات اللاهوتية.هل امر الله بكيفية بناء الدولة، في ابعادها واشكلها؟ الجواب لا. اذ لم يتم ذكر الدولة فليس في المنظور الإلهي اية فكرة عن قيادة الدولة بل كان الأمر الإلهي ان لا يأكل آدم من الشجرة المحرمة، فهذا يعني خلو التفكير الإلهي من اي تنظير غيبي للدولة، لهذا لا يمكن الجمع بين حالتين لا تربطهما صلة، اذ يفترض قيام دولة الإنسان التي تحافظ على كرامته وحقوقه. بتعريف مبسط ان الدولة كيان سياسي، هي مساحة جغرافية فيها مواطنون تتمتع بنظام حكومي واستقلال سياسي، بمعنى انها كيان ثمثل وحدة قوانين خاضعة للتبديل بحسب حاجة المواطن، لا علاقة له بالأنظمة الدينية السائدة. العالم الشرقي استعار مفردات العولمة والدولة المدنية عندما تحرر من سيطرة الكنيسة وصاغ معتقدات وقوانين سياسية ودستور مستقل يمثل كيان الدولة و يهمين على المال العام والتنمية الوطنية لصالح المواطن. ليس الأساس الفصل او الجمع بين الدين والدولة، او بين الدين والسياسة، بل المهم الطريق الذي يؤدي الى انسانية اكثر عدالة ومساواة وحرية لان الإيمان بلا انسانية كفر وعبودية، الدولة بهذا القياس دعوة اميية لسعادة المواطن كما هو الدين دعوة للإيمان بإله غيبي يحكم العالم ويريد من الجميع ان يؤمنوا به. اننا نرى في تطبيق التشريعات الدينية ان الفكر الديني اضيق من اتساع الفكر العلماني في تطبيق وتحقيق العدالة للإنسانية، ذلك ان الفكر الديني بزمن محدود ومحصور في اطار النص، وكي يجاري التحولات الإجتماعية عندما لم يكن يدركها عمد الى التخلص من مأزق التطور الإجتماعي والضرورات الإنسانية وقدرات الفرد وتغيير الظروف الآنية ان قام بتعديل النص الإلهي ونسخ بعض آياته على مدى سنين التاريخ الإسلامية للدعوة الدينية، فعمل الناسخ والمنسوخ في النص القرآني، ماهو الا محاولة هروب للتخلص من طبيعة الواقع المتغيرة، فهذا واقع آني لكنه بنص إلهي، وهذا هو بالضبط دستور الدولة ان يتغير بحسب الظروف الآنية، المشكلة في النص الديني انه نص مقدس لا يتغير، لهذا لم يعد يصلح لمفردات عصر الحداثة ولا يمكن ان يستمر النص الديني بعمل الناسخ والمنسوخ الى مدى الحياة لهذا صار من الضروري ابعاد الجانب الديني وترسيخ دعائم الدولة المدنية ذلك ان نصوصها مرنة غير خاضعة للجمود، بل هي تتغير بحسب الحاجة للإنسانية والعدل. “ لم يعرف الاسلام الدولة السياسية ونعني الإسلام الدين لا الإسلام التاريخ او الإسلام الحضارة ، وهذا امر بديهي لأنه ليس من وظيفة الدين انشاء دولة سياسية والإسلام شأنه في ذلك شأن سائر الأديان السماوية التي سبقته، النصوص المقدسة والأحاديث النبوية سكتت عنها والرسول محمد ... الذي علم آداب دخول الخلاء لم يشر مجرد اشارة عابرة الى كيفية انشاء دولة او تنظيم الحكم من بعده وهذا مرجعه الى انها لم تكن ضمن مهامه كنبي .. ” (1)لم يكن ......
#العلمانية
#والاسلام
#الدولة
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764496
الحوار المتمدن
باسم عبدالله - العلمانية والاسلام في الدولة المدنية (1)
محمد الهلالي : الملحد كمواطن والملحد كإنسان نقدُ ماركس للدولة العلمانية فرانك فيشباخ
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي خاض ماركس، في مقال بعنوان "حول المسألة اليهودية"، نشر سنة 1844، في لحظة لم تعترف فيها ألمانيا بعد بدولة الحق، في ظل دولة مسيحية، سجالا مع الفيلسوف الألماني برونو باور ( Bruno Bauer) حول مسألة العلمانية ( اللائكية). فحسب برونو باور، لكي يتحرر الفرد المعتنق للدين اليهودي بكيفية مدنية، أي لكي يحصل على حقوق مدنية، عليه أن يتخلى عن دينه. فالانتماء لمجتمع المواطنين السياسي يقتضي التضحية بالخصوصيات الدينية. فعلى الفرد أن يختار إما ان يكون يهوديا، بروتستانتيا، كاثوليكيا أو مسلما، وإما أن يكون مواطنا. ويعتقد برونو باور –حسب ماركس- أن "الإلغاء السياسي للدين يساوي الإلغاء التام والخالص له، أي إقامة دولة لا دين لها، إقامة دولة علمانية أو دنيوية (فهذا هو هدف الإلغاء السياسي للدين)، بما ان الدولة العلمانية تفرض على مواطنيها أن لا ينتموا لأية جماعة دينية كيفما كانت، وأن لا يعبروا عن أي مظهر من مظاهر الانتماء الديني.التحرر السياسي بين الجمهورانية الليبرالية والعلمانية رفض ماركس موقف برونو باور، أي رفض التصور الإداري والمركزي والاستبدادي للسلطة (اليعقوبية) والتصور الجمهوراني (الذي يرى أن الحرية تتجسد في رفض سيطرة الإنسان على الإنسان، ويعطي الأولوية للقوانين وخضوع الأفراد للدولة) والتصور العلماني. هل يعني ذلك ان تصور ماركس ليبرالي؟ إن تشكيك برونو باور في الموقف الليبرالي صار أمرا شائعا اليوم، ويمكن تلخيصه كما يلي: "إذا كانت الليبرالية هي تمكين المواطنين من أن يعيشوا حياة دينية، فإن الجماعات الدينية سوف تهيمن سريعا على المجتمع السياسي". ولقد تسبب هذا التشكيك في الخلط بين الليبرالية من جهة وحياة الجماعات، التي تميزها خصائص معينة، داخل المجتمع من جهة أخرى. فالليبرالية صارت هي حرية وجود جماعات داخل المجتمع، تتطور بحرية على حساب الدولة، أي على حساب مجتمع المواطنين السياسي الكوني.رفض ماركس اليعقوبية والجمهورانية العلمانية والليبرالية. فما هو الموقف البديل الممكن إذا تم رفض إلغاء الدين وتم رفض تعدد الأديان؟ينقل ماركس المسألة إلى مجال التحرر السياسي، لأن التحرر السياسي قيمة مشتركة بين الجميع. ومعنى ذلك نقد الدولة السياسية فعليا، الدولة المحررة من الدين، العلمانية. ويطرح السؤال التالي: "هل يحق للموقف المدافع عن التحرر السياسي أن يطالب اليهودي بالتخلي عن اليهودية، وأن يطالب الإنسان بصفة عامة بالتخلي عن الدين؟" (ماركس، حول المسألة اليهودية). نلاحظ أن أنصار التصور اليعقوبي والجمهوراني هم المعنيون بهذه القضايا لأنهم وحدهم الذين يطالبون المواطنين السياسيين بتصفية الدين. أما الليبراليون فليسوا معنيين بهذا الموقف. لكن، لننظر، يقول ماركس، كيف تُعالجُ المسألة في "الدول الحرة في أمريكا الشمالية"، لننظر إلى وضع المشكلة هناك، حيث تتصرف الدولة تجاه الدين كدولة سياسية فقط، إضافة إلى أن هذه الدولة محررة كليا من كل دين خاص. سنجد تحررا سياسيا مكتملا لكونه يعامل جميع المواطنين كمتساوين في الحقوق كيفما كانت ديانتهم، وفي نفس الوقت، يضيف ماركس، "تعتبر أمريكا الشمالية بلد التديّن بامتياز" (ص 65). يوضح هذا الموقف خطأ الجمهورانيين واليعاقبة وبرونو باور. كما يوضح وجاهة وصحة الموقف الليبرالي. يلخص ماركس المسألة بقوله إن "حضور الدين لا يتناقض مع بلوغ الدولة الكمال" (ص 65). يمتاز الموقف الليبرالي بتعبيره عن حادثة واقعية: وهي أن الدولة التي تعترف بالمساواة في الحقوق بين المواطنين وتطبيقها بغض النظر عن دينهم، هي دولة تتلاءم مع الحياة الدينية المكثفة ......
#الملحد
#كمواطن
#والملحد
#كإنسان
#نقدُ
#ماركس
#للدولة
#العلمانية
#فرانك
#فيشباخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766687
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي خاض ماركس، في مقال بعنوان "حول المسألة اليهودية"، نشر سنة 1844، في لحظة لم تعترف فيها ألمانيا بعد بدولة الحق، في ظل دولة مسيحية، سجالا مع الفيلسوف الألماني برونو باور ( Bruno Bauer) حول مسألة العلمانية ( اللائكية). فحسب برونو باور، لكي يتحرر الفرد المعتنق للدين اليهودي بكيفية مدنية، أي لكي يحصل على حقوق مدنية، عليه أن يتخلى عن دينه. فالانتماء لمجتمع المواطنين السياسي يقتضي التضحية بالخصوصيات الدينية. فعلى الفرد أن يختار إما ان يكون يهوديا، بروتستانتيا، كاثوليكيا أو مسلما، وإما أن يكون مواطنا. ويعتقد برونو باور –حسب ماركس- أن "الإلغاء السياسي للدين يساوي الإلغاء التام والخالص له، أي إقامة دولة لا دين لها، إقامة دولة علمانية أو دنيوية (فهذا هو هدف الإلغاء السياسي للدين)، بما ان الدولة العلمانية تفرض على مواطنيها أن لا ينتموا لأية جماعة دينية كيفما كانت، وأن لا يعبروا عن أي مظهر من مظاهر الانتماء الديني.التحرر السياسي بين الجمهورانية الليبرالية والعلمانية رفض ماركس موقف برونو باور، أي رفض التصور الإداري والمركزي والاستبدادي للسلطة (اليعقوبية) والتصور الجمهوراني (الذي يرى أن الحرية تتجسد في رفض سيطرة الإنسان على الإنسان، ويعطي الأولوية للقوانين وخضوع الأفراد للدولة) والتصور العلماني. هل يعني ذلك ان تصور ماركس ليبرالي؟ إن تشكيك برونو باور في الموقف الليبرالي صار أمرا شائعا اليوم، ويمكن تلخيصه كما يلي: "إذا كانت الليبرالية هي تمكين المواطنين من أن يعيشوا حياة دينية، فإن الجماعات الدينية سوف تهيمن سريعا على المجتمع السياسي". ولقد تسبب هذا التشكيك في الخلط بين الليبرالية من جهة وحياة الجماعات، التي تميزها خصائص معينة، داخل المجتمع من جهة أخرى. فالليبرالية صارت هي حرية وجود جماعات داخل المجتمع، تتطور بحرية على حساب الدولة، أي على حساب مجتمع المواطنين السياسي الكوني.رفض ماركس اليعقوبية والجمهورانية العلمانية والليبرالية. فما هو الموقف البديل الممكن إذا تم رفض إلغاء الدين وتم رفض تعدد الأديان؟ينقل ماركس المسألة إلى مجال التحرر السياسي، لأن التحرر السياسي قيمة مشتركة بين الجميع. ومعنى ذلك نقد الدولة السياسية فعليا، الدولة المحررة من الدين، العلمانية. ويطرح السؤال التالي: "هل يحق للموقف المدافع عن التحرر السياسي أن يطالب اليهودي بالتخلي عن اليهودية، وأن يطالب الإنسان بصفة عامة بالتخلي عن الدين؟" (ماركس، حول المسألة اليهودية). نلاحظ أن أنصار التصور اليعقوبي والجمهوراني هم المعنيون بهذه القضايا لأنهم وحدهم الذين يطالبون المواطنين السياسيين بتصفية الدين. أما الليبراليون فليسوا معنيين بهذا الموقف. لكن، لننظر، يقول ماركس، كيف تُعالجُ المسألة في "الدول الحرة في أمريكا الشمالية"، لننظر إلى وضع المشكلة هناك، حيث تتصرف الدولة تجاه الدين كدولة سياسية فقط، إضافة إلى أن هذه الدولة محررة كليا من كل دين خاص. سنجد تحررا سياسيا مكتملا لكونه يعامل جميع المواطنين كمتساوين في الحقوق كيفما كانت ديانتهم، وفي نفس الوقت، يضيف ماركس، "تعتبر أمريكا الشمالية بلد التديّن بامتياز" (ص 65). يوضح هذا الموقف خطأ الجمهورانيين واليعاقبة وبرونو باور. كما يوضح وجاهة وصحة الموقف الليبرالي. يلخص ماركس المسألة بقوله إن "حضور الدين لا يتناقض مع بلوغ الدولة الكمال" (ص 65). يمتاز الموقف الليبرالي بتعبيره عن حادثة واقعية: وهي أن الدولة التي تعترف بالمساواة في الحقوق بين المواطنين وتطبيقها بغض النظر عن دينهم، هي دولة تتلاءم مع الحياة الدينية المكثفة ......
#الملحد
#كمواطن
#والملحد
#كإنسان
#نقدُ
#ماركس
#للدولة
#العلمانية
#فرانك
#فيشباخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766687
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - الملحد كمواطن والملحد كإنسان نقدُ ماركس للدولة العلمانية (فرانك فيشباخ)