سعيد الجعفر : الانزياح المجازي في اللغة بين ارض الكنانة وأرض السواد
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر هنالك آلية (ميكانزم) في ما يسمى بالانزياح المجازي في اللغة تتلخص في أن التسمية تبدأ مادية ( رعوية أو زراعية) ليتطور منها لاحقا معنى أو دلالة مجازية. الأمثلة الاكثر شيوعا على ذلك هي أن الفعل كتب أخذ أصلا من مجموعة الخيول التي تعني كتيبة فوصفوا ضم الحروف الى بعضها بالكتابة اسقاطا على معنى ضم الخيول الى بعضها . كانت العرب تسمي من يملك ألف ناقة بالمؤلف ومنها جاء مجازيا اسم المؤلف اي من يملك ألف صفحة في كتاب . شحم سنام البعير يسمى بالجمال وكان عرب الصحراء يدهنون به رؤوسهم ومنه مجازيا جاء المعنى المجازي " الجمال" ، ومجازيا ايضا اشتقت الاناقة من الناقة، واشتقت الجناية مجازيا من الفعل جنى، الذي كان يعني ان تقطف الثمار بدون علم صاحب البستان، والجريمة اخذت ايضا مجازيا من الفعل جر+ م وهو ايضا فعل يعني القطف غير المشروع للفواكه او الغلال كما يورده د. ابراهيم السامرائي. بناء على ما تقدم نجد ان اسم الدم وآدم وجنة عدن والادب كلها اخذت مجازا من اسم الطين في السومرية ادابو، وتعني اصلا الداكن وآدم الذي كان اسمه ادامو لدى الاكديين ثم الاراميين، مستعيرين المفردة من السومرية، جاء إلينا عبر العبرية بإسم آدم. والشئ بالشئ يذكر فإن اسم مصر آرامي حيث أن كمت وكميت تعني الارض الداكنة ومع التحويلات الصوتية صارت كبت ومنها جاء اسم القبط ولاحقا ايجبت في اللغات الافرنجية. اي ان الارض الداكنة ( المكتظة بالخضرة) تعاكس الارض الشقراء وهي الصحراء. وأظن أن ارض السواد هي ترجمة استنساخية من المفهوم الارامي فالكميت اي الارض الداكنة ترجمت الى العربية فصارت ارض السواد..يقول المتنبي إذا اردت كميت اللون صافية وجدتها وحبيب القلب مفقود.... ......
#الانزياح
#المجازي
#اللغة
#الكنانة
#وأرض
#السواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688469
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر هنالك آلية (ميكانزم) في ما يسمى بالانزياح المجازي في اللغة تتلخص في أن التسمية تبدأ مادية ( رعوية أو زراعية) ليتطور منها لاحقا معنى أو دلالة مجازية. الأمثلة الاكثر شيوعا على ذلك هي أن الفعل كتب أخذ أصلا من مجموعة الخيول التي تعني كتيبة فوصفوا ضم الحروف الى بعضها بالكتابة اسقاطا على معنى ضم الخيول الى بعضها . كانت العرب تسمي من يملك ألف ناقة بالمؤلف ومنها جاء مجازيا اسم المؤلف اي من يملك ألف صفحة في كتاب . شحم سنام البعير يسمى بالجمال وكان عرب الصحراء يدهنون به رؤوسهم ومنه مجازيا جاء المعنى المجازي " الجمال" ، ومجازيا ايضا اشتقت الاناقة من الناقة، واشتقت الجناية مجازيا من الفعل جنى، الذي كان يعني ان تقطف الثمار بدون علم صاحب البستان، والجريمة اخذت ايضا مجازيا من الفعل جر+ م وهو ايضا فعل يعني القطف غير المشروع للفواكه او الغلال كما يورده د. ابراهيم السامرائي. بناء على ما تقدم نجد ان اسم الدم وآدم وجنة عدن والادب كلها اخذت مجازا من اسم الطين في السومرية ادابو، وتعني اصلا الداكن وآدم الذي كان اسمه ادامو لدى الاكديين ثم الاراميين، مستعيرين المفردة من السومرية، جاء إلينا عبر العبرية بإسم آدم. والشئ بالشئ يذكر فإن اسم مصر آرامي حيث أن كمت وكميت تعني الارض الداكنة ومع التحويلات الصوتية صارت كبت ومنها جاء اسم القبط ولاحقا ايجبت في اللغات الافرنجية. اي ان الارض الداكنة ( المكتظة بالخضرة) تعاكس الارض الشقراء وهي الصحراء. وأظن أن ارض السواد هي ترجمة استنساخية من المفهوم الارامي فالكميت اي الارض الداكنة ترجمت الى العربية فصارت ارض السواد..يقول المتنبي إذا اردت كميت اللون صافية وجدتها وحبيب القلب مفقود.... ......
#الانزياح
#المجازي
#اللغة
#الكنانة
#وأرض
#السواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688469
الحوار المتمدن
سعيد الجعفر - الانزياح المجازي في اللغة بين ارض الكنانة وأرض السواد
عبدالرحمان الصوفي : فلسفة الانزياح نحو الرمز والخيال في ديوان - ثلاثة أرباع قلب - لسعاد بازي المرابط.
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة لديوان " ثلاثة أرباع قلب " ل " سعاد بازي المرابط " عنوان الدراسة النقدية المستقطة : " فلسفة الانزياح نحو الرمز والخيال في قصائد ديوان " ثلاثة أرباع قلب " .الدراسة النقدية من إعداد : عبدالرحمن الصوفي المغربأولا – التقديم :اللغة العربية كائن مطاوع ، تتسع لكل أشكال اﻷ-;-دب والشعر الفنون ، ولها قدرة فائقة على المطاوعة المساعدة على التجديد والابتكار في أدبها وشعرها . لا يمكن لدارس أن يتجاهل التطور الكبير الذي عرفه اﻷ-;-دب العربي عبر التاريخ ، من خلال فعل الاحتكاك بثقافات أخرى . ولا يمكن لأحد ان يتجاهل أهمية الابتكار في مجالات اﻷ-;-دب والفن عموما ، فالابتكارات فيه تضاهي الابتكارات في المجالات العلمية ، لأن الأدب والفن يشكلان قاطرة ثقافية لتنمية رصيد حضاري ، لمجتمع مبدع ، يحركه هاجس الابتكار والخلق . كما أن تاريخ اﻷ-;-دب العالمي يشهد على أن الابتكار في اﻷ-;-دب والفن قد أسهم في التأسيس للعديد من الابتكارات ، والاختراعات التي أخرجت الإنسانية من عصر الظلمات ، وأدخلتهم إلى عصر الأنوار ، ويشهد التاريخ كذلك على أن الابتكارات اﻷ-;-دبية دعمت العلم والعلوم بالكثير من الإنتاجات أدبية التي هي من محض الخيال . لقد تطرق " قدامة بن جعفر " لموضوع التجديد والابتكار في الأدب العربي من خلال رأيه في ( المادة و الصورة ) ، حيث يقول : " ... المعاني كلها معرضة للشاعر ، وله أن يتكلم منها في ما أحب وآثر ، من غير أن يحظر عليه معنى يروم الكلام فيه ، فإذا كانت المعاني الشعرية بمنزلة المادة الموضوعة ، والشعر فيها كالصورة ، كما يوجد في كل صناعة ، من أنه لا بد فيها من شيء موضوع يقبل تأثير الصور منها ، مثل الخشب للنجارة ، والفضة للصياغة ، وعلى الشاعر إذا شرع في أي معنى كان من الرفعة والضعة والرفث والنزاهة ... أن يتوخى البلوغ من التجويد في ذلك إلى الغاية المطلوبة ... " ( 1 )اللغة العربية تعيش مع المبدع كل أنواع أحاسيسه ومشاعره ، ومنها أنها تعيش معه حين يصارع أمواج القلق المتحرك ، وكذلك حين يكون على حافة التناقضات المتصارعة من أجل الوصول إلى المستحيل الممكن تحويله حقيقة ، فالحيرة مشروعة ، واللغة مفتاح مجال التأملات ، والحزن والقلق والتفاؤل النار الهادئة التي يستوي عليها الإبداع ...تعيش اللغة مع المبدع اللحظات التي تلف رؤاه التعب والحيرة والحقيقة والوهم والوضوح والغموض والقلق والفرح ... لذلك نجد قلق الشاعر يفوق قلق المنتجين اﻵ-;-خرين في الميادين الفكرية والثقافية الأخرى .ثانيا : توطئة :يقدم " عبدالرزاق عودة الغالبي رأيه حول الخيال وأبعاده " : " ... فكرة البعد الرابع المكاني ووجود مكان آخر أعلى من عالمنا ثلاثي الأبعاد هي من أفكار الأوربيين خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية في القرن التاسع عشر كما أسلفنا ، حيث انبثقت من تطور علم الرياضيات والهندسة ورياضيات المنحنيات والسطوح الأهليجية أو ما يطلق عليه علم الرياضيات والهندسة اللاإقليدية ، وتلعب الهندسة الإهليليجية دورًا هامًّا في النظرية النسبية وفي هندسة الفضاء الزماني . لقد ظلت هندسة إقليدس تمثل أسس علم الهندسة على مدى بعيد من السنين ، ومن أبرز مميزاتها أنها لا تستعمل سوى المسطرة والفرجال لإنشاء الأشكال ، ولا تأخذ بعين الاعتبار القياسات أثناء الحركة ، لكن التطور الصناعي والعلمي أدى إلى ظهور مسائل هندسية لم يتم حلها إلا في القرن التاسع عشر ، ومن هذه المسائل تقسيم زاوية إلى ثلاثة أقسام متساوية ، إنشاء مكعب حجمه ضعف حجم مكعب معلوم ......
#فلسفة
#الانزياح
#الرمز
#والخيال
#ديوان
#ثلاثة
#أرباع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692707
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة لديوان " ثلاثة أرباع قلب " ل " سعاد بازي المرابط " عنوان الدراسة النقدية المستقطة : " فلسفة الانزياح نحو الرمز والخيال في قصائد ديوان " ثلاثة أرباع قلب " .الدراسة النقدية من إعداد : عبدالرحمن الصوفي المغربأولا – التقديم :اللغة العربية كائن مطاوع ، تتسع لكل أشكال اﻷ-;-دب والشعر الفنون ، ولها قدرة فائقة على المطاوعة المساعدة على التجديد والابتكار في أدبها وشعرها . لا يمكن لدارس أن يتجاهل التطور الكبير الذي عرفه اﻷ-;-دب العربي عبر التاريخ ، من خلال فعل الاحتكاك بثقافات أخرى . ولا يمكن لأحد ان يتجاهل أهمية الابتكار في مجالات اﻷ-;-دب والفن عموما ، فالابتكارات فيه تضاهي الابتكارات في المجالات العلمية ، لأن الأدب والفن يشكلان قاطرة ثقافية لتنمية رصيد حضاري ، لمجتمع مبدع ، يحركه هاجس الابتكار والخلق . كما أن تاريخ اﻷ-;-دب العالمي يشهد على أن الابتكار في اﻷ-;-دب والفن قد أسهم في التأسيس للعديد من الابتكارات ، والاختراعات التي أخرجت الإنسانية من عصر الظلمات ، وأدخلتهم إلى عصر الأنوار ، ويشهد التاريخ كذلك على أن الابتكارات اﻷ-;-دبية دعمت العلم والعلوم بالكثير من الإنتاجات أدبية التي هي من محض الخيال . لقد تطرق " قدامة بن جعفر " لموضوع التجديد والابتكار في الأدب العربي من خلال رأيه في ( المادة و الصورة ) ، حيث يقول : " ... المعاني كلها معرضة للشاعر ، وله أن يتكلم منها في ما أحب وآثر ، من غير أن يحظر عليه معنى يروم الكلام فيه ، فإذا كانت المعاني الشعرية بمنزلة المادة الموضوعة ، والشعر فيها كالصورة ، كما يوجد في كل صناعة ، من أنه لا بد فيها من شيء موضوع يقبل تأثير الصور منها ، مثل الخشب للنجارة ، والفضة للصياغة ، وعلى الشاعر إذا شرع في أي معنى كان من الرفعة والضعة والرفث والنزاهة ... أن يتوخى البلوغ من التجويد في ذلك إلى الغاية المطلوبة ... " ( 1 )اللغة العربية تعيش مع المبدع كل أنواع أحاسيسه ومشاعره ، ومنها أنها تعيش معه حين يصارع أمواج القلق المتحرك ، وكذلك حين يكون على حافة التناقضات المتصارعة من أجل الوصول إلى المستحيل الممكن تحويله حقيقة ، فالحيرة مشروعة ، واللغة مفتاح مجال التأملات ، والحزن والقلق والتفاؤل النار الهادئة التي يستوي عليها الإبداع ...تعيش اللغة مع المبدع اللحظات التي تلف رؤاه التعب والحيرة والحقيقة والوهم والوضوح والغموض والقلق والفرح ... لذلك نجد قلق الشاعر يفوق قلق المنتجين اﻵ-;-خرين في الميادين الفكرية والثقافية الأخرى .ثانيا : توطئة :يقدم " عبدالرزاق عودة الغالبي رأيه حول الخيال وأبعاده " : " ... فكرة البعد الرابع المكاني ووجود مكان آخر أعلى من عالمنا ثلاثي الأبعاد هي من أفكار الأوربيين خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية في القرن التاسع عشر كما أسلفنا ، حيث انبثقت من تطور علم الرياضيات والهندسة ورياضيات المنحنيات والسطوح الأهليجية أو ما يطلق عليه علم الرياضيات والهندسة اللاإقليدية ، وتلعب الهندسة الإهليليجية دورًا هامًّا في النظرية النسبية وفي هندسة الفضاء الزماني . لقد ظلت هندسة إقليدس تمثل أسس علم الهندسة على مدى بعيد من السنين ، ومن أبرز مميزاتها أنها لا تستعمل سوى المسطرة والفرجال لإنشاء الأشكال ، ولا تأخذ بعين الاعتبار القياسات أثناء الحركة ، لكن التطور الصناعي والعلمي أدى إلى ظهور مسائل هندسية لم يتم حلها إلا في القرن التاسع عشر ، ومن هذه المسائل تقسيم زاوية إلى ثلاثة أقسام متساوية ، إنشاء مكعب حجمه ضعف حجم مكعب معلوم ......
#فلسفة
#الانزياح
#الرمز
#والخيال
#ديوان
#ثلاثة
#أرباع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692707
الحوار المتمدن
عبدالرحمان الصوفي - فلسفة الانزياح نحو الرمز والخيال في ديوان - ثلاثة أرباع قلب - لسعاد بازي المرابط.
غانم عمران المعموري : جمالية الانزياح الشعري في - زارني الشعر- للشاعر العراقي البابلي محمد كاظم جواد
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تشّكلت شخصية الناص الشعرية عِبْر مجسات وتمظهرات نفسية واجتماعية داخلية وخارجية لازمته مُنذ زاره الشعر لأول مرة في مجتمع عبثت فيه الفصول ما أن تنفس نشوّة الربيع إلا وعصفت بيه رياح الخريف بأجوائه المتقلبه فهو عاصر الزمن الجميل زمن التسامح والعيش السلمي وزمن الحكومات الدكتاتورية المقيته والديمقراطية المُزيفة بالإضافة إلى الموهبة الّتي توهَّجت من اللاوعي إلى الوعي لينتج لنا شعراً بلاغياً صادقاً نابع من وجدان وقلب حيّ فهو كالمصوّر الإحترافي الذي يلتقط كل ما تُشاهده عينيه وهو كالروحاني الّذي يتحسس الأشياء ويترجمها بلسانٍ عربيٍ فصيح وبذلك تتكون لديه فكرة النص النابعة من ذاته التي تُحدد فلسفته الشخصية ومنها نعرف ما يتبناه من المفاهيم والمقاصد والدوافع التي من أجلها صار إلى كتابة نصه وبذلك وفق هذه الرؤية لابد من ملاحظة ومعرفة الظروف الخارجة عن النص وقصدية الشاعر ( ... ولأن القصد فوق النصي يتعلق كثيرا بالسياق يمكن الكشف عنه أحياناً بدلالات نصية تدفع المتلقي للبحث عن السياق الذي أنتج فيه النص وفي أحيان أخرى لا يمكن التنبه عن ذلك المقصد لأن النص بُني بطريقة لا تلفت إلى دلالات غير ظاهرة وهنا لا بد من معرفة السياق ابتداء وفي كلتا الحالتين سنسمي المنهج الكاشف عن المقصد فوق النصْي " المنهج السيا نصْي" الجامع بين السياق والنص لانه يعتمد تحليل الأثنين معا للكشف عن البعد الكامن ماوراء النص)1. وهنا لا بد من الالتفات إلى حياة الأديب وما يحيط به من ظروف نفسية واجتماعية لها الأثر في انبعاث المُنتج قدر الإمكان أي ( المزاوجة والالتفات بعين إلى حياة الأديب ونفسيته إن تمكّن الناقد وبعين أخرى إلى الأثر الأدبي واستجابة الحالة النفسية للأديب أو صدوره عنها)2.توّجت المجموعة بعنوان " زارني الشعر" والتي هي من اصدار الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق – بغداد, دار الرواد المزدهرة لعام 2020 تضمنت سبع وعشرين قصيدة وقد أهتم الكثير من الباحثين في موضوع العنونة فقد "عني كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب و بتفاعله فيه، باعتباره نصّا موازيا، فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة"3. وهو يتصدر الغلاف الخارجي "أكبر ما في القصيدة إذ له الصدارة و يبرز متميزا بشكله و حجمه."4وهو بذلك يشكل عنصرا هامّاً من عناصر المؤلّف الأدبي و مكوناً داخلياً ذا قيمة دلالية عند الدّارس، إذ يعتبر ممثلا لسلطة النّص و واجهته الإعلامية التّي تمارس على المتلقي، وهو الجزء الدّال من النّص كونه يؤشّر على معنى ما، و بذلك يُعّد وسيلة للكشف عن طبيعته والمساهمة في فك غموضه، وبهذا "يبقى العنوان علامة دالة على النّص وخطابا قائما بذاته لكونه جزءا منمذجا فيه، وهو أيضا شبكة دلالية يفتح بها النّص ويؤسس لنقطة الانطلاق الطبيعية فيه، و العنوان بوحي من الكاتب يهدف إلى تبئير انتباه المتلقي على اعتبار أنّه تسمية مصاحبة للعمل الأدبي مؤشرة عليه"5. وإني أرى العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. ......
#جمالية
#الانزياح
#الشعري
#زارني
#الشعر-
#للشاعر
#العراقي
#البابلي
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720514
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تشّكلت شخصية الناص الشعرية عِبْر مجسات وتمظهرات نفسية واجتماعية داخلية وخارجية لازمته مُنذ زاره الشعر لأول مرة في مجتمع عبثت فيه الفصول ما أن تنفس نشوّة الربيع إلا وعصفت بيه رياح الخريف بأجوائه المتقلبه فهو عاصر الزمن الجميل زمن التسامح والعيش السلمي وزمن الحكومات الدكتاتورية المقيته والديمقراطية المُزيفة بالإضافة إلى الموهبة الّتي توهَّجت من اللاوعي إلى الوعي لينتج لنا شعراً بلاغياً صادقاً نابع من وجدان وقلب حيّ فهو كالمصوّر الإحترافي الذي يلتقط كل ما تُشاهده عينيه وهو كالروحاني الّذي يتحسس الأشياء ويترجمها بلسانٍ عربيٍ فصيح وبذلك تتكون لديه فكرة النص النابعة من ذاته التي تُحدد فلسفته الشخصية ومنها نعرف ما يتبناه من المفاهيم والمقاصد والدوافع التي من أجلها صار إلى كتابة نصه وبذلك وفق هذه الرؤية لابد من ملاحظة ومعرفة الظروف الخارجة عن النص وقصدية الشاعر ( ... ولأن القصد فوق النصي يتعلق كثيرا بالسياق يمكن الكشف عنه أحياناً بدلالات نصية تدفع المتلقي للبحث عن السياق الذي أنتج فيه النص وفي أحيان أخرى لا يمكن التنبه عن ذلك المقصد لأن النص بُني بطريقة لا تلفت إلى دلالات غير ظاهرة وهنا لا بد من معرفة السياق ابتداء وفي كلتا الحالتين سنسمي المنهج الكاشف عن المقصد فوق النصْي " المنهج السيا نصْي" الجامع بين السياق والنص لانه يعتمد تحليل الأثنين معا للكشف عن البعد الكامن ماوراء النص)1. وهنا لا بد من الالتفات إلى حياة الأديب وما يحيط به من ظروف نفسية واجتماعية لها الأثر في انبعاث المُنتج قدر الإمكان أي ( المزاوجة والالتفات بعين إلى حياة الأديب ونفسيته إن تمكّن الناقد وبعين أخرى إلى الأثر الأدبي واستجابة الحالة النفسية للأديب أو صدوره عنها)2.توّجت المجموعة بعنوان " زارني الشعر" والتي هي من اصدار الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق – بغداد, دار الرواد المزدهرة لعام 2020 تضمنت سبع وعشرين قصيدة وقد أهتم الكثير من الباحثين في موضوع العنونة فقد "عني كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب و بتفاعله فيه، باعتباره نصّا موازيا، فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة"3. وهو يتصدر الغلاف الخارجي "أكبر ما في القصيدة إذ له الصدارة و يبرز متميزا بشكله و حجمه."4وهو بذلك يشكل عنصرا هامّاً من عناصر المؤلّف الأدبي و مكوناً داخلياً ذا قيمة دلالية عند الدّارس، إذ يعتبر ممثلا لسلطة النّص و واجهته الإعلامية التّي تمارس على المتلقي، وهو الجزء الدّال من النّص كونه يؤشّر على معنى ما، و بذلك يُعّد وسيلة للكشف عن طبيعته والمساهمة في فك غموضه، وبهذا "يبقى العنوان علامة دالة على النّص وخطابا قائما بذاته لكونه جزءا منمذجا فيه، وهو أيضا شبكة دلالية يفتح بها النّص ويؤسس لنقطة الانطلاق الطبيعية فيه، و العنوان بوحي من الكاتب يهدف إلى تبئير انتباه المتلقي على اعتبار أنّه تسمية مصاحبة للعمل الأدبي مؤشرة عليه"5. وإني أرى العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. ......
#جمالية
#الانزياح
#الشعري
#زارني
#الشعر-
#للشاعر
#العراقي
#البابلي
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720514
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - جمالية الانزياح الشعري في - زارني الشعر- للشاعر العراقي البابلي محمد كاظم جواد
نعيمة عبد الجواد : دراسة ظاهرة الانزياح الأسلوبي في قصيدة العامية والشعر الحلمنتيشي
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد أسلوب الكاتب أو الأديب من أهم العناصر الجاذبة للمتلقي، والتي - قبل أي شيء - تميِّز طريقته في التعبير والكتابة. ولما كانت لغة العلوم تقريرية، اهتم الباحثون بتحليل اللغة الأدبية وعلى رأسها لغة الشعر لأن الأخيرة قوامها الأساليب البيانية والتنميق البلاغي. فيما مضى، اهتم علم البلاغة بالتركيز على الأساليب البيانية مثل الاستعارة والكناية والصور وغيرها من الأساليب. وفي حين أن علم الأسلوب يهتم بالطريقة التي يستخدم بها الكاتب أو المبدع الصور والتشبيه والاستعارة والكناية إلى ما شابه ذلك من أدوات تنميق النص، كل كاتب يستخدم نفس الأساليب، ولكن بالطريقة التي تعكس وجهة نظره الشخصية؛ أي أن الأسلوب هو انعكاس لشخصية الكاتب ومنه يستطيع القاريء معرفة البيئة التي نشأ بها وما يدور بها ويؤثر عليها من ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية. فأسلوب الكاتب الذي يعكس شخصيته هو بالأساس وليد البيئة التي نشأ بها. وبالنظر لظاهرة الانزياح، يلاحظ أنها واحدة من المفاهيم التي أكتسبت شهرة واسعة إلى أن صارت الأشهر. وارتبطت ظاهرة الانزياح بتيار الشعر الحديث الذي يعنى بالأسلوب. ولظاهرة الانزياح بعدان، أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي. لغويًا، كلمة "انزياح" تعني زوال الشيء وتنحيه، بمعنى أن الشيء أو الأمر ذهب وتباعد. ومن هنا نستنتج أن المعنى اللغوي لكلمة انزياح يشير إلي تغيير حالة معينة وعدم الالتزام، كقول "أزاحه عن طريقه" أي باعده، وكقول "زاح عنه الهم" أي أزاله. والدلالة اللغوية هنا تؤكد أن عملية الانزياح تلك تعنى بالخروج عن المألوف والمتعارف عليه أو السائد، وهي بذلك تؤكد على أن المعنى الاصطلاحي لتلك الظاهرة يعنى بالخروج عن المعتاد والسائد من خلال اجتهاد المبدع في خلق إضافة جمالية غير مألوفة يتميَّز بها نصه من أجل نقل عمق تجربته الشعورية للمتلقي، وبذلك يستطيع التأثير عليه. ومن ثمَّ، وصفت تلك الظاهرة بعدة تعابير اصطلاحية، مثل: الجسارة اللغوية والشذوذ والابتكار والإزورار والاتساع؛ فمحل ظاهرة الانزياح هو رؤية ولغة وصياغة وتراكيب النص.ومن الجدير بالذكر أن للانزياح الأسلوبي شروط وضوابط، أهمها أن يكون في حدود ما تسمح به اللغة، وأن يعود بالفائدة على النص ويرفع من قيمته. فالانحراف، أو "الانزياح" غايته ليست الخروج عن المألوف لتحقيق تميُّز منشأه عدم الاهتمام بقواعد اللغة وخرق كل ما هو متعارف عليه، ولكنه يعنى بالأساس إلى جذب انتباه المتلقي وإثارته وتحفيز خياله حتى يصير على أهبة الاستعداد لاكتشاف كل ما هو جديد وغريب في إطار رؤية الكاتب التي يعبر عنها بداخل النص. ومن ثم، يجاهد كل شاعر – على وجه الخصوص – أو كاتب أدبي – على وجه العموم – لخلق معجمًا لغويًا يعكس أسلوبه وشخصيته، ويتخذ منه وسيلة لجذب المتلقِّي من أجل نقل تجربته الشعورية في الأطر التي تبرزها. ومن أهم تجليات الانزياح هي الاستعارة وخاصة التشخيص، والتضاد، والتقديم والتأخير في التراكيب.ولقد عكف الباحثون على دراسة ظاهرة الانزياح في النصوص الشعرية المكتوبة باللغة الفصحى، والتجديد هنا هو دراسة تلك الظاهرة في شعر العامية والشعر الحلمنتيشي حيث يعتقد المتشددون أنهما في حد ذاتهما انزياح عن الطريقة السائدة في نظم الشعر، وإن خلا كل منهما عن حرفية وتجليات النص الأدبي المكتوب باللغة الفصحى.وبالنظر إلى شعر العامية، يلاحظ أن رائد شعر العامية منذ خمسينات القرن الماضي هو الشاعر الكبير "فؤاد حداد" الذي نمَّق القصيدة العامية بطريقة جعلها تخرج في أبهى صورها، وكان لجهوده عظيم الأثر في تشجيع ما تلاه من شعراء الفصحى والعامية على حد سواء ......
#دراسة
#ظاهرة
#الانزياح
#الأسلوبي
#قصيدة
#العامية
#والشعر
#الحلمنتيشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735972
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد أسلوب الكاتب أو الأديب من أهم العناصر الجاذبة للمتلقي، والتي - قبل أي شيء - تميِّز طريقته في التعبير والكتابة. ولما كانت لغة العلوم تقريرية، اهتم الباحثون بتحليل اللغة الأدبية وعلى رأسها لغة الشعر لأن الأخيرة قوامها الأساليب البيانية والتنميق البلاغي. فيما مضى، اهتم علم البلاغة بالتركيز على الأساليب البيانية مثل الاستعارة والكناية والصور وغيرها من الأساليب. وفي حين أن علم الأسلوب يهتم بالطريقة التي يستخدم بها الكاتب أو المبدع الصور والتشبيه والاستعارة والكناية إلى ما شابه ذلك من أدوات تنميق النص، كل كاتب يستخدم نفس الأساليب، ولكن بالطريقة التي تعكس وجهة نظره الشخصية؛ أي أن الأسلوب هو انعكاس لشخصية الكاتب ومنه يستطيع القاريء معرفة البيئة التي نشأ بها وما يدور بها ويؤثر عليها من ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية. فأسلوب الكاتب الذي يعكس شخصيته هو بالأساس وليد البيئة التي نشأ بها. وبالنظر لظاهرة الانزياح، يلاحظ أنها واحدة من المفاهيم التي أكتسبت شهرة واسعة إلى أن صارت الأشهر. وارتبطت ظاهرة الانزياح بتيار الشعر الحديث الذي يعنى بالأسلوب. ولظاهرة الانزياح بعدان، أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي. لغويًا، كلمة "انزياح" تعني زوال الشيء وتنحيه، بمعنى أن الشيء أو الأمر ذهب وتباعد. ومن هنا نستنتج أن المعنى اللغوي لكلمة انزياح يشير إلي تغيير حالة معينة وعدم الالتزام، كقول "أزاحه عن طريقه" أي باعده، وكقول "زاح عنه الهم" أي أزاله. والدلالة اللغوية هنا تؤكد أن عملية الانزياح تلك تعنى بالخروج عن المألوف والمتعارف عليه أو السائد، وهي بذلك تؤكد على أن المعنى الاصطلاحي لتلك الظاهرة يعنى بالخروج عن المعتاد والسائد من خلال اجتهاد المبدع في خلق إضافة جمالية غير مألوفة يتميَّز بها نصه من أجل نقل عمق تجربته الشعورية للمتلقي، وبذلك يستطيع التأثير عليه. ومن ثمَّ، وصفت تلك الظاهرة بعدة تعابير اصطلاحية، مثل: الجسارة اللغوية والشذوذ والابتكار والإزورار والاتساع؛ فمحل ظاهرة الانزياح هو رؤية ولغة وصياغة وتراكيب النص.ومن الجدير بالذكر أن للانزياح الأسلوبي شروط وضوابط، أهمها أن يكون في حدود ما تسمح به اللغة، وأن يعود بالفائدة على النص ويرفع من قيمته. فالانحراف، أو "الانزياح" غايته ليست الخروج عن المألوف لتحقيق تميُّز منشأه عدم الاهتمام بقواعد اللغة وخرق كل ما هو متعارف عليه، ولكنه يعنى بالأساس إلى جذب انتباه المتلقي وإثارته وتحفيز خياله حتى يصير على أهبة الاستعداد لاكتشاف كل ما هو جديد وغريب في إطار رؤية الكاتب التي يعبر عنها بداخل النص. ومن ثم، يجاهد كل شاعر – على وجه الخصوص – أو كاتب أدبي – على وجه العموم – لخلق معجمًا لغويًا يعكس أسلوبه وشخصيته، ويتخذ منه وسيلة لجذب المتلقِّي من أجل نقل تجربته الشعورية في الأطر التي تبرزها. ومن أهم تجليات الانزياح هي الاستعارة وخاصة التشخيص، والتضاد، والتقديم والتأخير في التراكيب.ولقد عكف الباحثون على دراسة ظاهرة الانزياح في النصوص الشعرية المكتوبة باللغة الفصحى، والتجديد هنا هو دراسة تلك الظاهرة في شعر العامية والشعر الحلمنتيشي حيث يعتقد المتشددون أنهما في حد ذاتهما انزياح عن الطريقة السائدة في نظم الشعر، وإن خلا كل منهما عن حرفية وتجليات النص الأدبي المكتوب باللغة الفصحى.وبالنظر إلى شعر العامية، يلاحظ أن رائد شعر العامية منذ خمسينات القرن الماضي هو الشاعر الكبير "فؤاد حداد" الذي نمَّق القصيدة العامية بطريقة جعلها تخرج في أبهى صورها، وكان لجهوده عظيم الأثر في تشجيع ما تلاه من شعراء الفصحى والعامية على حد سواء ......
#دراسة
#ظاهرة
#الانزياح
#الأسلوبي
#قصيدة
#العامية
#والشعر
#الحلمنتيشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735972
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - دراسة ظاهرة الانزياح الأسلوبي في قصيدة العامية والشعر الحلمنتيشي
راوند دلعو : حب إلى درجة الانزياح القاري
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو جميلةٌ يا سيدتي ... جميلةٌ إلى درجة أنني أتمنى أن أبكي و أبكي و أبكي ... ثم أبكي و أبكي و أبكي ... فيتحول دمعي إلى بركة من دمع ، ثم إلى جدول من دموع ، ثم إلى نهر ، ثم إلى بحيرة ، ثم إلى بحر ، ثم إلى محيط ، ثم إلى محيطات ، ثم إلى طوفان يرتفع فيرتفع ثم يرتفع ثم يزداد ارتفاعاً حتى يُغرِقَ كل جبال العالم ... ثم لتَبقى قِمّتَان فقط ، أنتِ على واحدة و أنا على واحدة ... ثم لأُزلزل العالم بصرخةِ حبٍّ لك ... من أعماق أعماق أعماق أعماق صدري ... صرخة تؤدي إلى أعظم انزياح قاريٍّ في تاريخ الكوكب الأزرق ... صرخة تدفع بالقارات فتُبحر قِمَّتي إلى قمتك بجنون و شغف .... فنلتقي ... فأعانقك و أشمشمك و أضمك إلى أعماق أعماق أعماق صدري ... و بيدك التفاحة ... آخذها بلطف و تؤدة ، فأعيدُها لله ، فيُرجعني إلى جنة أحضانك مؤبداً ... ثم لنبدأ البشرية من جديد ... ثم أبكي في حضرة جمالك إلى الأبد ... و أبكي و أبكي و أبكي ... ......
#درجة
#الانزياح
#القاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741353
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو جميلةٌ يا سيدتي ... جميلةٌ إلى درجة أنني أتمنى أن أبكي و أبكي و أبكي ... ثم أبكي و أبكي و أبكي ... فيتحول دمعي إلى بركة من دمع ، ثم إلى جدول من دموع ، ثم إلى نهر ، ثم إلى بحيرة ، ثم إلى بحر ، ثم إلى محيط ، ثم إلى محيطات ، ثم إلى طوفان يرتفع فيرتفع ثم يرتفع ثم يزداد ارتفاعاً حتى يُغرِقَ كل جبال العالم ... ثم لتَبقى قِمّتَان فقط ، أنتِ على واحدة و أنا على واحدة ... ثم لأُزلزل العالم بصرخةِ حبٍّ لك ... من أعماق أعماق أعماق أعماق صدري ... صرخة تؤدي إلى أعظم انزياح قاريٍّ في تاريخ الكوكب الأزرق ... صرخة تدفع بالقارات فتُبحر قِمَّتي إلى قمتك بجنون و شغف .... فنلتقي ... فأعانقك و أشمشمك و أضمك إلى أعماق أعماق أعماق صدري ... و بيدك التفاحة ... آخذها بلطف و تؤدة ، فأعيدُها لله ، فيُرجعني إلى جنة أحضانك مؤبداً ... ثم لنبدأ البشرية من جديد ... ثم أبكي في حضرة جمالك إلى الأبد ... و أبكي و أبكي و أبكي ... ......
#درجة
#الانزياح
#القاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741353
الحوار المتمدن
راوند دلعو - حب إلى درجة الانزياح القاري
زياد ملكوش : انزياح الانزياح او التحريف
#الحوار_المتمدن
#زياد_ملكوش نزل الوحي على النبي محمد باللغة العربية التي كان الناس يتحدثون بها في الجزيرة العربية وقت النزول ، وباستثناء بعض الكلمات الفارسية والسريانية التي كانت مألوفة كانت معاني الكلمات هي المعروفة لدى العرب وقتها ، اي ان المصحف لم يغير معاني الكلمات لا بل كانت تعني ماكان مفهوما لعموم الناس .بدأ تغيير معاني كثير من الكلمات خاصة مايتعلق بالاحكام والمباح والممنوع عندما بدأ الحكم السياسي يميل نحو الاستبداد وتوريث الحكم والانفراد بصنع القرار وبصرف اموال الدولة .كان هذا الحكم بحاجة الى شرعية سياسية لجأ فيها الى طبقة من المفسرين والذين تم تسميتهم لاحقا بالفقهاء والأئمة والشيوخ ( شيخ تعني كهل او عجوز فاصبحت تعني العارف بشؤون الدين) وهم او غالبيتهم فقهاء السلاطين . كانت مهمة هؤلاء تفسير آيات المصحف بما يخدم الحاكم وتصرفاته، وايضا وضع الاف الاحاديث التي نسبت للرسول لنفس الغاية . ولهذا تم تغيير كثير من معاني الكلمات في المصحف لتناسب ضرورات الحكم السياسي وبالطبع المجتمع الذكوري السائد اي لمصلحة الذكور مع إغفال حقوق النساء لابل احيانا تحقيرهن على عكس مايدعون بان الاسلام ( وليس الله ) كرّم المرأة ، وقُمع اي رأي آخر او تفسير مخالف بدأً من المعتزلة الذين كانوا يحتكمون الى العقل والمنطق في التفسير . ابتكر الكاتب السوري الاستاذ” صهيب عنجريني” في مقال له في مجلة “ أوان” تعبير “ انزياح الانزياح” في كيفية انزياح معنى كلمة “الجهاد” من بذل الجهد والتعب الى القتال في سبيل الله . مع ان هذا التعبير الرشيق اعجبني إلا ان الذي حصل هو تحريف مقصود ، صحيح ان اللغة تتطور وان كثيرا من الكلمات يتغير معناها مع الزمن وتطور المجتمعات ولكن ماحصل لبعض معاني الكلمات كان متعمدا لتثبيت مايناسب الوضع ، فالدولة الاسلامية الفتية القوية كانت بحاجة للتوسع والثراء فاصبحت الفتوحات تسمى الجهاد في سبيل الله ونشر الاسلام بينما لم تكن الكلمة في الواقع ولا في المصحف تعني ذلك والله لم يطلب من المسلمين نشر الدعوة بحد السيف بل بالحكمة والموعظة الحسنة وحروب الرسول كلها كانت للدفاع او للتحذير او لاعادة تطبيق عهود مبرمة . جميع الآيات التي تحض على القتال هي للدفاع عن النفس ونزلت في اوقات كان المسلمون فيها بحاجة للتحريض ليبقوا على دينهم اي انها آيات ظرفية . وهكذا نشأ مصطلح الشرع او الشريعة اي جميع السنن المطلوبة او الممنوعة التي على المسلم تطبيق المطلوب منها وترك الممنوع ( الحلال والحرام ) . وشرع او شريعة كما كانت تعني وكما نزلت في المصحف تعني البدء بعمل ما او الطريق الموصل لهدف او مكان ( مورد الماء في الاصل) . وبالطبع من يخالف الشرع او شريعة الله يطبق عليه الحد في الدنيا وعقاب الله في الآخرة ، وكلمة حد وجمعها حدود وتعني يكل بساطة فاصل او فواصل تم تحريفها الى مصطلح شرعي يعني قوانين او عقوبات .ومن الكلمات التي حُرفت ايضا كلمة “حظ” التي تعني امكانية او احتمال فاصبحت تعني حصة او نصيب وذلك لتخفيض حق النساء في الميراث ، كذلك مفاهيم القضاء والقدر وماكتبه الله تم تفسيرهم على ان كل مايحدث ويحدث مقرر منذ الازل وكل خير او سوء هو بارادة الله ولا اعتراض على ذلك فالسلطان/ الحاكم هو قدر الله سواء كان عادلا ( كان ذلك نادرا) او مستبدا .بدآ كل ذلك مبكرا ومع الإجبار بالقوة وقمع اي معارض ومع الزمن والتواتر رسخت المعاني والمفاهيم المحرفة بين من يُسموا برجال الدين وطبعا الحكام والمجتمع الذكوري بحيث اصبح العودة الى الاصل والحقيقة هو تجديف وانكار الثوابت ، وعانى الكثير ممن يريدون قول الحقيقة ......
#انزياح
#الانزياح
#التحريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743401
#الحوار_المتمدن
#زياد_ملكوش نزل الوحي على النبي محمد باللغة العربية التي كان الناس يتحدثون بها في الجزيرة العربية وقت النزول ، وباستثناء بعض الكلمات الفارسية والسريانية التي كانت مألوفة كانت معاني الكلمات هي المعروفة لدى العرب وقتها ، اي ان المصحف لم يغير معاني الكلمات لا بل كانت تعني ماكان مفهوما لعموم الناس .بدأ تغيير معاني كثير من الكلمات خاصة مايتعلق بالاحكام والمباح والممنوع عندما بدأ الحكم السياسي يميل نحو الاستبداد وتوريث الحكم والانفراد بصنع القرار وبصرف اموال الدولة .كان هذا الحكم بحاجة الى شرعية سياسية لجأ فيها الى طبقة من المفسرين والذين تم تسميتهم لاحقا بالفقهاء والأئمة والشيوخ ( شيخ تعني كهل او عجوز فاصبحت تعني العارف بشؤون الدين) وهم او غالبيتهم فقهاء السلاطين . كانت مهمة هؤلاء تفسير آيات المصحف بما يخدم الحاكم وتصرفاته، وايضا وضع الاف الاحاديث التي نسبت للرسول لنفس الغاية . ولهذا تم تغيير كثير من معاني الكلمات في المصحف لتناسب ضرورات الحكم السياسي وبالطبع المجتمع الذكوري السائد اي لمصلحة الذكور مع إغفال حقوق النساء لابل احيانا تحقيرهن على عكس مايدعون بان الاسلام ( وليس الله ) كرّم المرأة ، وقُمع اي رأي آخر او تفسير مخالف بدأً من المعتزلة الذين كانوا يحتكمون الى العقل والمنطق في التفسير . ابتكر الكاتب السوري الاستاذ” صهيب عنجريني” في مقال له في مجلة “ أوان” تعبير “ انزياح الانزياح” في كيفية انزياح معنى كلمة “الجهاد” من بذل الجهد والتعب الى القتال في سبيل الله . مع ان هذا التعبير الرشيق اعجبني إلا ان الذي حصل هو تحريف مقصود ، صحيح ان اللغة تتطور وان كثيرا من الكلمات يتغير معناها مع الزمن وتطور المجتمعات ولكن ماحصل لبعض معاني الكلمات كان متعمدا لتثبيت مايناسب الوضع ، فالدولة الاسلامية الفتية القوية كانت بحاجة للتوسع والثراء فاصبحت الفتوحات تسمى الجهاد في سبيل الله ونشر الاسلام بينما لم تكن الكلمة في الواقع ولا في المصحف تعني ذلك والله لم يطلب من المسلمين نشر الدعوة بحد السيف بل بالحكمة والموعظة الحسنة وحروب الرسول كلها كانت للدفاع او للتحذير او لاعادة تطبيق عهود مبرمة . جميع الآيات التي تحض على القتال هي للدفاع عن النفس ونزلت في اوقات كان المسلمون فيها بحاجة للتحريض ليبقوا على دينهم اي انها آيات ظرفية . وهكذا نشأ مصطلح الشرع او الشريعة اي جميع السنن المطلوبة او الممنوعة التي على المسلم تطبيق المطلوب منها وترك الممنوع ( الحلال والحرام ) . وشرع او شريعة كما كانت تعني وكما نزلت في المصحف تعني البدء بعمل ما او الطريق الموصل لهدف او مكان ( مورد الماء في الاصل) . وبالطبع من يخالف الشرع او شريعة الله يطبق عليه الحد في الدنيا وعقاب الله في الآخرة ، وكلمة حد وجمعها حدود وتعني يكل بساطة فاصل او فواصل تم تحريفها الى مصطلح شرعي يعني قوانين او عقوبات .ومن الكلمات التي حُرفت ايضا كلمة “حظ” التي تعني امكانية او احتمال فاصبحت تعني حصة او نصيب وذلك لتخفيض حق النساء في الميراث ، كذلك مفاهيم القضاء والقدر وماكتبه الله تم تفسيرهم على ان كل مايحدث ويحدث مقرر منذ الازل وكل خير او سوء هو بارادة الله ولا اعتراض على ذلك فالسلطان/ الحاكم هو قدر الله سواء كان عادلا ( كان ذلك نادرا) او مستبدا .بدآ كل ذلك مبكرا ومع الإجبار بالقوة وقمع اي معارض ومع الزمن والتواتر رسخت المعاني والمفاهيم المحرفة بين من يُسموا برجال الدين وطبعا الحكام والمجتمع الذكوري بحيث اصبح العودة الى الاصل والحقيقة هو تجديف وانكار الثوابت ، وعانى الكثير ممن يريدون قول الحقيقة ......
#انزياح
#الانزياح
#التحريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743401
الحوار المتمدن
زياد ملكوش - انزياح الانزياح او التحريف
السيد إبراهيم أحمد : الانزياح والوعي في قصائد علاء الدين علي..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد تتملكك الحيرة حين تقرأ دواوين لشاعر واحد ثم تراها حتى في تفاوتها التاريخي من حيث الإصدار تشير بكل جدارة إلى براعة السرد الشعري، وامتلاك زمام النص الذي يصهل برشاقة معلنا عن جديد يختلف به عن النص الذي سبقه أو تلاه على الرغم من أن البوح لشاعر واحد، لكنه استطاع أن يمتلك أسلوبا خاصا به، كأنما نحت مفردات من لغة صنعها بيديه، تنتظم نسقا خاصا وتتناغم مع النسق العام في بناء قصيدته التي أفرغ فيها طاقته على قدر موضوعها ومضمونها، كأنها لوحة اختصها بتشكيلها، وخطوطها، وألوانها، وإيحاءاتها الظاهرة والباطنة. هذا ما نجح فيه الشاعر علاء الدين علي الذي خلق لنفسه نسقا متفرداً بخصوصية تجعله متميزا عن غيره، سابحا نحو موانيء الابتكار والتجديد، مجتازًا مفازات دروب الشعرية المألوفة، رافضا منذ البدايات أن ينتهج سبيل من حوله، فصارع موهبته، وموضوعاته، ومفرداته، ودخل ميدانه بعد أن تشبع بالتجارب السابقة والمحيطة، وعكف على تجربته زمنا، يراجع أدواته، ويحدد لنفسه موقفا إنسانيا من قضايا الوجود والإنسان على اتساعها، حتى استطاع أن يطالعنا بمنطقه الخاص عبر دواوينه الثلاثة: "لحظة ميلاد الموت"، و"اتنفسيني لما أضيع"، و"نبات فطري". للدلالة على ما قلته آنفا، عن تشبع الشاعر بما ومن حوله في محيطه الإبداعي، ما قاله عبر إهدائه الذي تصدر ديوانه "لحظة ميلاد الموت": (إلى كل من يقرأ لي حرفًا اختلط بدمي، وإلى كل من قرأتُ له واستنفر شعري، وإلى كل من تسبب في نصٍ بهذا الديوان)، وإهدائه الذي جاء في مقدمة ديوانه "نبات فطري": (إلى كل كتاب قرأتَهُ فأثَّرَ فيِّ، وإلى كاتبه، وإلى كل قارئ يستشعر نصًا، إلى كل شاعر يرهق ذاته ليكتب حرفًا، إلى كل ناقد يغوص ليخرج بجديد، إلى كل عاشق حكى ودونته هنا)..يلفت انتباه القارئ لنصوص الشاعر علاء الدين علي العتبات النصية التي وضعها على رأس كل ديوان وكل قصيدة، وهي عناوين دالة لم يأتِ بها الشاعر إلا عن وعي، وإدراك، للغتها، وأبعادها، ودلالتها، وعلاقتها بالقصيدة التي تبرز دقته، وإبرازه لمنحاهِ الفكري، وواقعه الإنساني، أو كما تقول الدكتورة نادية هناوي سعدون عن سيميائية العنوان في السرد الروائي الثيمة والبنية: "غدا الوقوف علي نوعية التعالق بين العناوين بوصفها مدخلا وعتبة، وبين النص بوصفه متنًا وأصلاً، مسلكًا يمنح القارئ القدرة على فك شفرات البناء الداخلي التشكيلي والدلالي للنص الأدبي المقروء". وحين أتناول الوعي في قصائد علاء الدين علي تنثال على الذهن أسئلة ومفاهيم ومضامين كثيرة تدور حول "الوعي" وعلاقته بتيار الوعي، أو الوعي وعلاقته باللغة، أو بالشعر أو بالذات أو بالنص، والوعي النصي أُريدَ به وعي الناقد بالنص الذي يقترب منه، وقد ينسحب على القارئ ووعيه بالنص الذي قد يجره إلى مسارات ومتاهات بعيدة عن مضمونه، ووعي الشاعر بشعره ـ عند البعض ـ في إخلاصه له، فالوعي بالذات من قبل الشاعر ـ هو في صميمه رؤية مصغرة لمحيط وجوده الخارجى؛ إنه مركز هذا المحيط الكبير، وإحدى لبناته، التى تعمل على تشكيل رؤيته، وإعادة قراءته من وجهة نظر خاصة، كما يقول لطفي فكري محمد في دراسته "الوعي بالذات وأثره في تشکيل النص الشعري ـ تجربة أبي کبير الهُذلي أنموذجًا". غير أن الوعي ـ الذي أقصده ـ عند علاء الدين يكمن في فهمه لأهمية انتظام الكلمات في تراكيب، حتى تعطى معناها ودلالتها تلك الأهمية التي أدركها الإمام عبد القاهر الجرجاني، في قوله: “معلوم أنَّ ليس النظم سوى تعليق الكلم بعضها ببعض، وجعل بعضها بسبب بعض"، وقوله: “الألفاظ لا تتفاضل من حيث هي ألفاظ مجردة، و ......
#الانزياح
#والوعي
#قصائد
#علاء
#الدين
#علي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748825
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد تتملكك الحيرة حين تقرأ دواوين لشاعر واحد ثم تراها حتى في تفاوتها التاريخي من حيث الإصدار تشير بكل جدارة إلى براعة السرد الشعري، وامتلاك زمام النص الذي يصهل برشاقة معلنا عن جديد يختلف به عن النص الذي سبقه أو تلاه على الرغم من أن البوح لشاعر واحد، لكنه استطاع أن يمتلك أسلوبا خاصا به، كأنما نحت مفردات من لغة صنعها بيديه، تنتظم نسقا خاصا وتتناغم مع النسق العام في بناء قصيدته التي أفرغ فيها طاقته على قدر موضوعها ومضمونها، كأنها لوحة اختصها بتشكيلها، وخطوطها، وألوانها، وإيحاءاتها الظاهرة والباطنة. هذا ما نجح فيه الشاعر علاء الدين علي الذي خلق لنفسه نسقا متفرداً بخصوصية تجعله متميزا عن غيره، سابحا نحو موانيء الابتكار والتجديد، مجتازًا مفازات دروب الشعرية المألوفة، رافضا منذ البدايات أن ينتهج سبيل من حوله، فصارع موهبته، وموضوعاته، ومفرداته، ودخل ميدانه بعد أن تشبع بالتجارب السابقة والمحيطة، وعكف على تجربته زمنا، يراجع أدواته، ويحدد لنفسه موقفا إنسانيا من قضايا الوجود والإنسان على اتساعها، حتى استطاع أن يطالعنا بمنطقه الخاص عبر دواوينه الثلاثة: "لحظة ميلاد الموت"، و"اتنفسيني لما أضيع"، و"نبات فطري". للدلالة على ما قلته آنفا، عن تشبع الشاعر بما ومن حوله في محيطه الإبداعي، ما قاله عبر إهدائه الذي تصدر ديوانه "لحظة ميلاد الموت": (إلى كل من يقرأ لي حرفًا اختلط بدمي، وإلى كل من قرأتُ له واستنفر شعري، وإلى كل من تسبب في نصٍ بهذا الديوان)، وإهدائه الذي جاء في مقدمة ديوانه "نبات فطري": (إلى كل كتاب قرأتَهُ فأثَّرَ فيِّ، وإلى كاتبه، وإلى كل قارئ يستشعر نصًا، إلى كل شاعر يرهق ذاته ليكتب حرفًا، إلى كل ناقد يغوص ليخرج بجديد، إلى كل عاشق حكى ودونته هنا)..يلفت انتباه القارئ لنصوص الشاعر علاء الدين علي العتبات النصية التي وضعها على رأس كل ديوان وكل قصيدة، وهي عناوين دالة لم يأتِ بها الشاعر إلا عن وعي، وإدراك، للغتها، وأبعادها، ودلالتها، وعلاقتها بالقصيدة التي تبرز دقته، وإبرازه لمنحاهِ الفكري، وواقعه الإنساني، أو كما تقول الدكتورة نادية هناوي سعدون عن سيميائية العنوان في السرد الروائي الثيمة والبنية: "غدا الوقوف علي نوعية التعالق بين العناوين بوصفها مدخلا وعتبة، وبين النص بوصفه متنًا وأصلاً، مسلكًا يمنح القارئ القدرة على فك شفرات البناء الداخلي التشكيلي والدلالي للنص الأدبي المقروء". وحين أتناول الوعي في قصائد علاء الدين علي تنثال على الذهن أسئلة ومفاهيم ومضامين كثيرة تدور حول "الوعي" وعلاقته بتيار الوعي، أو الوعي وعلاقته باللغة، أو بالشعر أو بالذات أو بالنص، والوعي النصي أُريدَ به وعي الناقد بالنص الذي يقترب منه، وقد ينسحب على القارئ ووعيه بالنص الذي قد يجره إلى مسارات ومتاهات بعيدة عن مضمونه، ووعي الشاعر بشعره ـ عند البعض ـ في إخلاصه له، فالوعي بالذات من قبل الشاعر ـ هو في صميمه رؤية مصغرة لمحيط وجوده الخارجى؛ إنه مركز هذا المحيط الكبير، وإحدى لبناته، التى تعمل على تشكيل رؤيته، وإعادة قراءته من وجهة نظر خاصة، كما يقول لطفي فكري محمد في دراسته "الوعي بالذات وأثره في تشکيل النص الشعري ـ تجربة أبي کبير الهُذلي أنموذجًا". غير أن الوعي ـ الذي أقصده ـ عند علاء الدين يكمن في فهمه لأهمية انتظام الكلمات في تراكيب، حتى تعطى معناها ودلالتها تلك الأهمية التي أدركها الإمام عبد القاهر الجرجاني، في قوله: “معلوم أنَّ ليس النظم سوى تعليق الكلم بعضها ببعض، وجعل بعضها بسبب بعض"، وقوله: “الألفاظ لا تتفاضل من حيث هي ألفاظ مجردة، و ......
#الانزياح
#والوعي
#قصائد
#علاء
#الدين
#علي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748825
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - الانزياح والوعي في قصائد علاء الدين علي..
طالب عمران المعموري : جلباب الانزياح والزخم الدلالي في بينَ أصابعي وسرابِك للشاعرة فيان البغدادي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري (بينَ أصابعي وسرابِك)..الشعرية، ابتداءً من العتبات القرائية الاولى لمجموعتها عتبة العنوان والمفارقة في فلسفة بنائها ليست فقط على المفارقة في العنوان انما ايضا المفارقة في فلسفة رؤية فيان الشعرية المنتجة لها مجموعة شعرية فيان البغدادي، عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ، بغداد، في طبعتها الاولى ، 2021 . (بينَ أصابعي وسرابِك) حضور العنوان بوصفه بنية نصية لها اشتغالها الدلالي في النص وبناءه الدرامي وانزياحه الانفعالي المكثف ودوره في انتاج المعنى لدى الشاعرة التي تعي العالم جمالياً، والتي عبرت عنه بلغة خاصة تختلف كثيرا عن اللغة في النثر العادي وهذا هو الموطن الشعري. عنونة مباغتة وبمفارقة لفظية ، استغراق شعري في ثنائية جدلية ما بين الملموس والمحسوس ،اصابعي/ سرابك، " الشعراء أمراء الكلام يصرفونه أنى شاءوا، ويجوز لهم ما لايجوز لغيرهم من أطلاق المعنى وتقيده.."1تتسم نصوصها الشعرية بجملة من السمات الجمالية وتقنية حيث اللغة المكثفة والمختزلة ، والمشهدية البصرية نرى ذلك جليا في مناصاتها الاخرى في (عتبة الاهداء ) كعنوان استهلالي جاء بأسلوب ودلالات فيها اشارة على أن الشاعرة مهدت لنا مفتاح الدخول لمجموعتها موحية وملمحه لنا وبأسلوب السرد النثري عبر التبئير بتكثيف سرد الاهداء أو ما يسمى حسب النظريات السردية ( الرؤية السردية) لكن السرد جاء كإهداء تعريفي ابتدائي :لعينيك اللتين تضجّانِ في مداي ..لعينيّ اللتين تتَّكئان على زجاج الانتظار مثل ساعة متوقفة ..نلمس من خلال الاهداء المفعم بالعاطفة تلك المفارقة والثنائية بي العينين التي تضجان بالحضور والانتظار الحقيقي الملموس بين الاخر الذي يبدو منشغلا وغير مبالي : يصلُكَ صوتيَ ولا تسمعُهُ2وأنت تقودُهُ بحذرٍ إ-;-لى قلبِكغيرُ مكتملٍ عقدُ ودادِكَعليكَ بالتريّثِ ص10وفي نصها:3العينُ التي تسمّرتْ على خشبةِ الإ-;-نتظارِكانتْ كتلك التي صُلب عليها المسيح في جمعةِ الآ-;-لآ-;-م ؟ ! ص32احسنت الشاعرة في اختيار واعي للكلمات للعنونة التي تؤدي وظيفة تأثيرية وبلاغية وجمالية بما يحمله من دهشه يثير في نفس المتلقي و يحرك استنهاض ورغبة الفضول ويرسم انطباعاً أوليا عن النص.اختارت الشاعر عنونة لنصوصها بلغة شعرية تعبيرية مؤثرة تستقطب المتلقي وتدفعه الفضول لقراءتها، متناغم مع نصوصها وبدلالات انزياحية موحية لصورة تجسد الالم والارهاصات النفسية الناجمة :(قُبل يابسة ، كحلة الغياب، جذور منزلقة، أصابع موغلة في الضبابذاكرة الفؤوس، توشّحُ بالعُرْي، مغارة قميص، غزوة الأمنيات، أمرأه من قصب، وجع طري، حنجرة مستعارة، علي وعناقيد الصوت، أنثى مشطوبة الأصابع، جّرة العطش، سحابة شعر)انفتح النص على هموم الذات الشاعرة ومعاناته من خلال صور شعرية فيها الشفافية والتكثيف يستفز المألوف الشعري بنسق جمالي وفق معاير قصيدة النثر و سماتها في شكلها ومضمونها في اتحاد المتناقضات فيها من السردية وتقنياتها الجمالية:أ-;-رتدي حكايا الشمسِأ-;-حلمُ بضوءٍ ينيرُ ظُلمتيما أ-;-كثرَ غيابَ الأ-;-حبةِ !وما أ-;-ضيقَ قلبي على إ-;-حتواء الأ-;-صدقاء ! اتخذت الشاعرة من حياتها ،تفاصيلها ، خيباتها، وآمالها، الفقد، الغياب، مادة للكتابة تحمل خطابات نفسية واجتماعية الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها. قدرتها على تحويل اللفظة من معناها الوضعي الى معناها الشعري وبلغة انزياحيه خروج عن المألوف والس ......
#جلباب
#الانزياح
#والزخم
#الدلالي
#بينَ
#أصابعي
#وسرابِك
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750770
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري (بينَ أصابعي وسرابِك)..الشعرية، ابتداءً من العتبات القرائية الاولى لمجموعتها عتبة العنوان والمفارقة في فلسفة بنائها ليست فقط على المفارقة في العنوان انما ايضا المفارقة في فلسفة رؤية فيان الشعرية المنتجة لها مجموعة شعرية فيان البغدادي، عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ، بغداد، في طبعتها الاولى ، 2021 . (بينَ أصابعي وسرابِك) حضور العنوان بوصفه بنية نصية لها اشتغالها الدلالي في النص وبناءه الدرامي وانزياحه الانفعالي المكثف ودوره في انتاج المعنى لدى الشاعرة التي تعي العالم جمالياً، والتي عبرت عنه بلغة خاصة تختلف كثيرا عن اللغة في النثر العادي وهذا هو الموطن الشعري. عنونة مباغتة وبمفارقة لفظية ، استغراق شعري في ثنائية جدلية ما بين الملموس والمحسوس ،اصابعي/ سرابك، " الشعراء أمراء الكلام يصرفونه أنى شاءوا، ويجوز لهم ما لايجوز لغيرهم من أطلاق المعنى وتقيده.."1تتسم نصوصها الشعرية بجملة من السمات الجمالية وتقنية حيث اللغة المكثفة والمختزلة ، والمشهدية البصرية نرى ذلك جليا في مناصاتها الاخرى في (عتبة الاهداء ) كعنوان استهلالي جاء بأسلوب ودلالات فيها اشارة على أن الشاعرة مهدت لنا مفتاح الدخول لمجموعتها موحية وملمحه لنا وبأسلوب السرد النثري عبر التبئير بتكثيف سرد الاهداء أو ما يسمى حسب النظريات السردية ( الرؤية السردية) لكن السرد جاء كإهداء تعريفي ابتدائي :لعينيك اللتين تضجّانِ في مداي ..لعينيّ اللتين تتَّكئان على زجاج الانتظار مثل ساعة متوقفة ..نلمس من خلال الاهداء المفعم بالعاطفة تلك المفارقة والثنائية بي العينين التي تضجان بالحضور والانتظار الحقيقي الملموس بين الاخر الذي يبدو منشغلا وغير مبالي : يصلُكَ صوتيَ ولا تسمعُهُ2وأنت تقودُهُ بحذرٍ إ-;-لى قلبِكغيرُ مكتملٍ عقدُ ودادِكَعليكَ بالتريّثِ ص10وفي نصها:3العينُ التي تسمّرتْ على خشبةِ الإ-;-نتظارِكانتْ كتلك التي صُلب عليها المسيح في جمعةِ الآ-;-لآ-;-م ؟ ! ص32احسنت الشاعرة في اختيار واعي للكلمات للعنونة التي تؤدي وظيفة تأثيرية وبلاغية وجمالية بما يحمله من دهشه يثير في نفس المتلقي و يحرك استنهاض ورغبة الفضول ويرسم انطباعاً أوليا عن النص.اختارت الشاعر عنونة لنصوصها بلغة شعرية تعبيرية مؤثرة تستقطب المتلقي وتدفعه الفضول لقراءتها، متناغم مع نصوصها وبدلالات انزياحية موحية لصورة تجسد الالم والارهاصات النفسية الناجمة :(قُبل يابسة ، كحلة الغياب، جذور منزلقة، أصابع موغلة في الضبابذاكرة الفؤوس، توشّحُ بالعُرْي، مغارة قميص، غزوة الأمنيات، أمرأه من قصب، وجع طري، حنجرة مستعارة، علي وعناقيد الصوت، أنثى مشطوبة الأصابع، جّرة العطش، سحابة شعر)انفتح النص على هموم الذات الشاعرة ومعاناته من خلال صور شعرية فيها الشفافية والتكثيف يستفز المألوف الشعري بنسق جمالي وفق معاير قصيدة النثر و سماتها في شكلها ومضمونها في اتحاد المتناقضات فيها من السردية وتقنياتها الجمالية:أ-;-رتدي حكايا الشمسِأ-;-حلمُ بضوءٍ ينيرُ ظُلمتيما أ-;-كثرَ غيابَ الأ-;-حبةِ !وما أ-;-ضيقَ قلبي على إ-;-حتواء الأ-;-صدقاء ! اتخذت الشاعرة من حياتها ،تفاصيلها ، خيباتها، وآمالها، الفقد، الغياب، مادة للكتابة تحمل خطابات نفسية واجتماعية الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها. قدرتها على تحويل اللفظة من معناها الوضعي الى معناها الشعري وبلغة انزياحيه خروج عن المألوف والس ......
#جلباب
#الانزياح
#والزخم
#الدلالي
#بينَ
#أصابعي
#وسرابِك
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750770
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - جلباب الانزياح والزخم الدلالي في (بينَ أصابعي وسرابِك) للشاعرة فيان البغدادي