حسام عبد الحسين : إتجاهات ودوران حول أزمات العراق
#الحوار_المتمدن
#حسام_عبد_الحسين قد بينا في مناسبات عديدة إن السعي في تغيير رئيس الوزراء لا يشكل تغييراً سياسيا ولا إقتصادياً في المجتمع وإنما صراع لهيمنة المحاور على هذا المنصب ليس إلا.لان لهذا الصراع "المحاور" إتجاهان: الاول/ داخلي. الثاني/ دولي وإقليمي. بيد أن القوى المتقاتلة على السلطة تعتمد بالمركز الأساس على العمق الدولي والإقليمي وهذا ينعكس بدوره على الإتجاه الداخلي، لذا العملية السياسية منذ يوم وجودها أعتمدت على الوجود الإمريكي سياسيا وعسكريا ثم أباحت “أمريكا” للدول الإقليمية التدخل حسب المواقع الجغرافية الملائمة عقائديا وفكريا لكل تدخل وينسجم مع قوى العملية السياسية، وهذا بدوره شكل أقتتال داخلي في المجتمع ولإدخال العراق في تقسيم الانتاج الرأسمالي العالمي المعتمد على النفط أساساً.إن هذه المحاور لا تختلف بهذه النقطة أنفاً والحفاظ على هذه المكانة، وهي إرادة للرأسمالية العالمية. لكن الصراع ينطلق من منطلق تقسيم العالم حسب المحاور المتصارعة بين أمريكا وحلفائها والصين وروسيا وحلفائها أيضاً وصراع العراق هو لجره لأحد المحاور. وعليه أن الازمة الإقتصادية التي يمر بها العراق هي جزء من الأزمة الإقتصادية العالمية وصراع المحاور العالمي إلا أن العراق تضاعفت أزمته الإقتصادية نتيجة الفساد المالي والنهب وتحت غطاء الدستور والقانون وإتفاق القوى الحاكمة على تحويل الأزمة على عاتق العمال والعاطلين عن العمل ومحرومي المجتمع.لذا لابد أن نبين الحلول التي تطرحها القوى الحاكمة وننقدها وهي كالآتي:1. إن الإعلان عن أجراء انتخابات مبكرة وقصف الإعلام على انها الحل الأوحد لإخراج العراق من ازماته السياسية والاقتصادية والأمنية وانهاءها ليس إلا ترهات. فالقوى الحاكمة ذاتها هي من تملئ صناديق الاقتراع، وهي من تفتحها، وهي من تعد اوراقها الانتخابية، وهي من تعلن نسب المشاركة فيها.2. سياسة الاقتراض المحلي والدولي التي تعمل به القوى الحاكمة وتتبجح بانها حلاً للازمة الاقتصادية بل هي سياسة لغض الطرف عن الفساد والسرقة والنهب التي لم تتوقف يوما في كل مفاصل الحكومة الصغيرة والكبيرة. ولتهدئة الشارع وتأجيل حالات الإنفجار المجتمعي.3. إن رفع شعار “السلاح المنفلت وحصره بالدولة” من قبل القوى الحاكمة يهدف الى ضرب الخصوم سياسيا وإجتماعيا وإعلاميا فقط والسيطرة عليهم كون هذا السلاح له عمقه السياسي والإقتصادي والإقليمي ايضاً. ولهذا الشعار أهمية من جانب أحتواء من خرج في أنتفاضة تشرين كونه أهم المطالب لديهم.إن جماهير العراق يجب أن تدرك أن تغيير رئيس الوزراء والصراع والإعلام على هذا المنصب والإعتماد عليه بالتغيير ليس من مصلحتها ولا صراعها لاسترداد حقوقها الإنسانية بل لابد أن تدرك أن العملية السياسية بمجملها واحدة وأن اختلفت بينها وتصارعت لكنها منظمة ومتفقة في بقائها ضد العمال والعاطين عن العمل ومحرومي ومضطهدي المجتمع. ......
#إتجاهات
#ودوران
#أزمات
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694780
#الحوار_المتمدن
#حسام_عبد_الحسين قد بينا في مناسبات عديدة إن السعي في تغيير رئيس الوزراء لا يشكل تغييراً سياسيا ولا إقتصادياً في المجتمع وإنما صراع لهيمنة المحاور على هذا المنصب ليس إلا.لان لهذا الصراع "المحاور" إتجاهان: الاول/ داخلي. الثاني/ دولي وإقليمي. بيد أن القوى المتقاتلة على السلطة تعتمد بالمركز الأساس على العمق الدولي والإقليمي وهذا ينعكس بدوره على الإتجاه الداخلي، لذا العملية السياسية منذ يوم وجودها أعتمدت على الوجود الإمريكي سياسيا وعسكريا ثم أباحت “أمريكا” للدول الإقليمية التدخل حسب المواقع الجغرافية الملائمة عقائديا وفكريا لكل تدخل وينسجم مع قوى العملية السياسية، وهذا بدوره شكل أقتتال داخلي في المجتمع ولإدخال العراق في تقسيم الانتاج الرأسمالي العالمي المعتمد على النفط أساساً.إن هذه المحاور لا تختلف بهذه النقطة أنفاً والحفاظ على هذه المكانة، وهي إرادة للرأسمالية العالمية. لكن الصراع ينطلق من منطلق تقسيم العالم حسب المحاور المتصارعة بين أمريكا وحلفائها والصين وروسيا وحلفائها أيضاً وصراع العراق هو لجره لأحد المحاور. وعليه أن الازمة الإقتصادية التي يمر بها العراق هي جزء من الأزمة الإقتصادية العالمية وصراع المحاور العالمي إلا أن العراق تضاعفت أزمته الإقتصادية نتيجة الفساد المالي والنهب وتحت غطاء الدستور والقانون وإتفاق القوى الحاكمة على تحويل الأزمة على عاتق العمال والعاطلين عن العمل ومحرومي المجتمع.لذا لابد أن نبين الحلول التي تطرحها القوى الحاكمة وننقدها وهي كالآتي:1. إن الإعلان عن أجراء انتخابات مبكرة وقصف الإعلام على انها الحل الأوحد لإخراج العراق من ازماته السياسية والاقتصادية والأمنية وانهاءها ليس إلا ترهات. فالقوى الحاكمة ذاتها هي من تملئ صناديق الاقتراع، وهي من تفتحها، وهي من تعد اوراقها الانتخابية، وهي من تعلن نسب المشاركة فيها.2. سياسة الاقتراض المحلي والدولي التي تعمل به القوى الحاكمة وتتبجح بانها حلاً للازمة الاقتصادية بل هي سياسة لغض الطرف عن الفساد والسرقة والنهب التي لم تتوقف يوما في كل مفاصل الحكومة الصغيرة والكبيرة. ولتهدئة الشارع وتأجيل حالات الإنفجار المجتمعي.3. إن رفع شعار “السلاح المنفلت وحصره بالدولة” من قبل القوى الحاكمة يهدف الى ضرب الخصوم سياسيا وإجتماعيا وإعلاميا فقط والسيطرة عليهم كون هذا السلاح له عمقه السياسي والإقتصادي والإقليمي ايضاً. ولهذا الشعار أهمية من جانب أحتواء من خرج في أنتفاضة تشرين كونه أهم المطالب لديهم.إن جماهير العراق يجب أن تدرك أن تغيير رئيس الوزراء والصراع والإعلام على هذا المنصب والإعتماد عليه بالتغيير ليس من مصلحتها ولا صراعها لاسترداد حقوقها الإنسانية بل لابد أن تدرك أن العملية السياسية بمجملها واحدة وأن اختلفت بينها وتصارعت لكنها منظمة ومتفقة في بقائها ضد العمال والعاطين عن العمل ومحرومي ومضطهدي المجتمع. ......
#إتجاهات
#ودوران
#أزمات
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694780
الحوار المتمدن
حسام عبد الحسين - إتجاهات ودوران حول أزمات العراق
حازم كويي : إتجاهات الأزمات في التقسيم الدولي للعمل. أفكار حول صعود الصين
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي إتجاهات الأزمات في التقسيم الدولي للعملأفكار حول صعود الصين ستيفان شمالتس*ترجمة:حازم كوييمنذ أزمة كوفيد 19، كان الصراع الرئيسي بين الولايات المتحدة والصين يدورعلى شفاه الجميع،حيث يُلقي كل طرف اللوم على الطرف الآخر في أصل وإنتشار "الفيروس الصيني"، بالعقوبات والتهديدات المتبادلة، والخلافات حول قانون الأمن الصيني الجديد في هونغ كونغ،الذي يميز العلاقات الثنائية بين البلدين. لكن الوباء لم يكن إلا حافزاً للصراع الجيوسياسي الرئيسي. فالتوترات بين القوى العظمى قد اشتدت بالفعل قبل ذلك. منذ عام 2012 ، كانت هناك صراعات إقليمية في بحر الصين الجنوبي، بين الصين وحلفاء الولايات المتحدة مثل الفلبين وفيتنام. عندما تولى ترامب الرئاسة، دخل الصراع في مرحلة ساخنة. منذ ربيع 2018، فرضت الحكومة الأمريكية تعريفات وعقوبات على الشركات الصينية، وأثارت الوسائل التي استخدمتها إدارة ترامب حفيظة العديد من المراقبين. فهل تعكس التعريفات تحولا في السياسة الاقتصادية الأمريكية نحو شكل جديد من الحمائية؟لماذا كانت الصين الهدف الرئيسي لهذه السياسة؟ أصبح من الواضح أن إدارة ترامب قد بدأت حرباً اقتصادية حقيقية. الهدف من هذا المسعى كان واضحاً، أنه لم يقتصر فقط على فتح الأسواق أو إعادة تنظيم العلاقات التجارية بين البلدين.بدلا من ذلك، رسخت الصين نفسها بشكل أكثر وضوحاً كمنافس للولايات المتحدة في النظام الرأسمالي العالمي. يمكن للصين بالفعل منافسة الولايات المتحدة الأمريكية في بعض المؤشرات مثل الناتج المحلي الإجمالي أو حجم السوق المحلية، لكن لفترة طويلة، كان الاقتصاد الصيني يعتبر متخلفاً وغير متوازن.أعتمدت البلاد بشكل أساسي على الصادرات وكانت تعتبر منضدة عمل العالم وموقع إنتاج رخيص للشركات الغربية. ومع ذلك، لم يعد من الممكن الحفاظ على هذا الانطباع اليوم.تعتبر الشركات الصينية عالية التقنية مثل مُوردي الشبكات ومُصنعي الهواتف الذكية ZTE و Huawei بإبتكارت،قد وصلت إلى القمة التكنولوجية في العالم.تستهدف الحرب الاقتصادية الأمريكية بالتحديد شركات التكنولوجيا هذه، فالولايات المتحدة تستخدم أستراتيجياً "قوتها الهيكلية" المتبقية في قطاع التكنولوجيا الفائقة لإبطاء صعود الصين. الصراع المهيمن بين الاثنين في الرأسمالية العالمية للقرن الحادي والعشرين، في مجال التكنولوجيا العالية أكثر نفوذاً مما كانت عليه في صراعات الهيمنة السابقة (على سبيل المثال في الصراعات بين الرايخ الألماني والإمبراطورية البريطانية في النصف الأول من القرن العشرين).التسلسلات الهرمية في التقسيم الدولي للعمل،هي التي تشكل أساس هذا الصراع. ولذلك فإننا نترك "المجال الصاخب والمفتوح" للنزاعات التجارية وتدابير العقوبات لتحديد الخطوط العريضة لسلاسل القيمة المعقدة التي تتراوح من تعدين النحاس في تشيلي إلى صناعة التجميع في جنوب الصين، إلى شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون الأمريكي. سلاسل السلع العالمية هذه منظمة بشكل هرمي وتصل بشكل منهجي إلى العمالة الرخيصة في جميع أنحاء العالم. كيف يتم هيكلة سلاسل السلع العالمية بالضبط، وكيف يجري وبهذه الطريقة أستغلال العمالة في جميع أنحاء العالم بشكل منظم. ولماذا يؤدي صعود الصين في هذه الهياكل إلى صراعات جديدة،الذي هو موضوع هذا المقال. 1) أولاً، تتم مناقشة طريقتين، يمكن إستيعاب التسلسل الهرمي والاستغلال على نطاق عالمي باتباع النظرية الماركسية. 2) ثم يتم وصف كيفية التقسيم الدولي الجديد للعمل بالاستعانة بمصادر خارجية لخلق القيمة الصناعية من دول المركز إلى الصين و ......
#إتجاهات
#الأزمات
#التقسيم
#الدولي
#للعمل.
#أفكار
#صعود
#الصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756645
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي إتجاهات الأزمات في التقسيم الدولي للعملأفكار حول صعود الصين ستيفان شمالتس*ترجمة:حازم كوييمنذ أزمة كوفيد 19، كان الصراع الرئيسي بين الولايات المتحدة والصين يدورعلى شفاه الجميع،حيث يُلقي كل طرف اللوم على الطرف الآخر في أصل وإنتشار "الفيروس الصيني"، بالعقوبات والتهديدات المتبادلة، والخلافات حول قانون الأمن الصيني الجديد في هونغ كونغ،الذي يميز العلاقات الثنائية بين البلدين. لكن الوباء لم يكن إلا حافزاً للصراع الجيوسياسي الرئيسي. فالتوترات بين القوى العظمى قد اشتدت بالفعل قبل ذلك. منذ عام 2012 ، كانت هناك صراعات إقليمية في بحر الصين الجنوبي، بين الصين وحلفاء الولايات المتحدة مثل الفلبين وفيتنام. عندما تولى ترامب الرئاسة، دخل الصراع في مرحلة ساخنة. منذ ربيع 2018، فرضت الحكومة الأمريكية تعريفات وعقوبات على الشركات الصينية، وأثارت الوسائل التي استخدمتها إدارة ترامب حفيظة العديد من المراقبين. فهل تعكس التعريفات تحولا في السياسة الاقتصادية الأمريكية نحو شكل جديد من الحمائية؟لماذا كانت الصين الهدف الرئيسي لهذه السياسة؟ أصبح من الواضح أن إدارة ترامب قد بدأت حرباً اقتصادية حقيقية. الهدف من هذا المسعى كان واضحاً، أنه لم يقتصر فقط على فتح الأسواق أو إعادة تنظيم العلاقات التجارية بين البلدين.بدلا من ذلك، رسخت الصين نفسها بشكل أكثر وضوحاً كمنافس للولايات المتحدة في النظام الرأسمالي العالمي. يمكن للصين بالفعل منافسة الولايات المتحدة الأمريكية في بعض المؤشرات مثل الناتج المحلي الإجمالي أو حجم السوق المحلية، لكن لفترة طويلة، كان الاقتصاد الصيني يعتبر متخلفاً وغير متوازن.أعتمدت البلاد بشكل أساسي على الصادرات وكانت تعتبر منضدة عمل العالم وموقع إنتاج رخيص للشركات الغربية. ومع ذلك، لم يعد من الممكن الحفاظ على هذا الانطباع اليوم.تعتبر الشركات الصينية عالية التقنية مثل مُوردي الشبكات ومُصنعي الهواتف الذكية ZTE و Huawei بإبتكارت،قد وصلت إلى القمة التكنولوجية في العالم.تستهدف الحرب الاقتصادية الأمريكية بالتحديد شركات التكنولوجيا هذه، فالولايات المتحدة تستخدم أستراتيجياً "قوتها الهيكلية" المتبقية في قطاع التكنولوجيا الفائقة لإبطاء صعود الصين. الصراع المهيمن بين الاثنين في الرأسمالية العالمية للقرن الحادي والعشرين، في مجال التكنولوجيا العالية أكثر نفوذاً مما كانت عليه في صراعات الهيمنة السابقة (على سبيل المثال في الصراعات بين الرايخ الألماني والإمبراطورية البريطانية في النصف الأول من القرن العشرين).التسلسلات الهرمية في التقسيم الدولي للعمل،هي التي تشكل أساس هذا الصراع. ولذلك فإننا نترك "المجال الصاخب والمفتوح" للنزاعات التجارية وتدابير العقوبات لتحديد الخطوط العريضة لسلاسل القيمة المعقدة التي تتراوح من تعدين النحاس في تشيلي إلى صناعة التجميع في جنوب الصين، إلى شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون الأمريكي. سلاسل السلع العالمية هذه منظمة بشكل هرمي وتصل بشكل منهجي إلى العمالة الرخيصة في جميع أنحاء العالم. كيف يتم هيكلة سلاسل السلع العالمية بالضبط، وكيف يجري وبهذه الطريقة أستغلال العمالة في جميع أنحاء العالم بشكل منظم. ولماذا يؤدي صعود الصين في هذه الهياكل إلى صراعات جديدة،الذي هو موضوع هذا المقال. 1) أولاً، تتم مناقشة طريقتين، يمكن إستيعاب التسلسل الهرمي والاستغلال على نطاق عالمي باتباع النظرية الماركسية. 2) ثم يتم وصف كيفية التقسيم الدولي الجديد للعمل بالاستعانة بمصادر خارجية لخلق القيمة الصناعية من دول المركز إلى الصين و ......
#إتجاهات
#الأزمات
#التقسيم
#الدولي
#للعمل.
#أفكار
#صعود
#الصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756645
الحوار المتمدن
حازم كويي - إتجاهات الأزمات في التقسيم الدولي للعمل. أفكار حول صعود الصين