الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المهدي بوتمزين : الإنسانية المطلقة ونسبية الدين والتاريخ والعِرق
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين هذه الرسالة الممهدة لجسر النضال المبدئي ، تبتعد على أن تكون نظرية مستحدثة في أخلاق الفعل الجماهيري المحرك للضمير الجمعي ، وإنما تجد روحها وماهيتها في كنه شخصي وفعل ذاتي فردي . إنها رسالة تستعرض زاوية رؤية للفعل النضالي في المغرب كوعاء يحتضن ذواتا وكينونات مختلفة الحمولات الفكرية والقدرات الذهنية ؛ ومتعددة التوجهات والمشارب . أقنومي وجد ذاته الواعية في إيالة تمتح من الإسلام السني والمذهب الأشعري الصوفي كدعامات دينية ، ومن الملكية العلوية كأسطوانة سياسية - دينية تقوم على البيعة بدل العقد الإجتماعي ، وما تجتره من مفاهيم في النسق السياسي الإسلامي أو السياسية الشرعية ، مثل الطاعة والولاء ، القرشية ، الشورى ، الحكم الإسلامي ، الشرطة والجند ، القضاء و بيت المال. هي مفاهيم جهورية لسبر أغوار حكم عمَّر لأزيد من ثلاث قرون ، تفرض المراَة التاريخية الإقرار بإيجابياته وكذا سلبياته في سلسلة من المقالات انتخبنا لها ترويسة "الملكية في المغرب : الإسلام والسياسية " .أجدني مبادرا مع نفسي ، في إطار جدلية العقل والإيمان ، إلى التدوين حول إشكاليات طافية لذاتها ، كما تجلى في سقيفة بني ساعدة ، والخلاف بين الأنصار والمهاجرين حول الخلافة ، وما لحق المسلك من مطبات حول الشرعية وجدية القرارات وأحقية الاَخر والتفويض الإلاهي في الأرض ، حتى فرضت سيرورة الأحداث القول أن الخلافة الراشدة" لم تكن مثالية كما زعم الكثير من أهل التيار الإسلامي السني ، بل اعترتها جملة من التساؤلات والإشكالات ، وهذا ما اوجد طوائف ومللا شتى داخل الحقل الديني الإسلامي . الكتابة حول موضوع الملكية في المغرب أصفه أنه تصالح مع الذات وكشف للحقيقة الباطنية ، وهنا مقام الإيمان الذي يوازي العقل الاَمر بالكبح والتأني والأناة في الحديث حول ما يمكن أن يعده البعض خروجا عن النص في الأدنى أو الجماعة في الأقصى ، دون أن أجيز التنظير للتعدي عن البيعة التي لا أمَّة لإثباتها بالتجربة . إن الدرج الاَني يخص الإقرار الصريح ببواطن النفس المرتبطة بالوعي الذاتي للكون والخلق والخالق والنواميس الوضعية والإلاهية وتركيبة بني الإنسان النفسية والعقلية والجسدية في ارتباط معقد مع الطبيعة والأعراف والاَخر . أنا إنسان لا أهتم بالإنسان بل بالعقل والوعي ولو تجسد في ذات غير مألوفة ، كينونة منقطعة عن العشيرة القابيلية- نسبة إلى قابيل- مرتبطة بالجماعة الخيرة على ضفاف الأرض . لُقِّنَّا تعاليم الإسلام دون نقد للموروث الديني الذي ازر الشريعة الأصلية على امتداد تاريخي يربو للألف عام ونيف ، فوجدنا أنفسنا بين شيعة وسنة ومذاهب دينية وعقدية تلزم الفرد بتملك عقل واعي يتسع للتحليل والرد ، وهذا ليس ديدن الكل ، لكن الكل سيوارى الثرى ويحاسب أمام عدالة السماء . إني أؤم من خلال هذه الرسالة المنهجية إلى خلق اعتبار جديد للموروث القديم ، عبر قاطرة الشك الغائي المؤيد بالدليل التاريخي العلمي . الإرتباطات العلائقية بين الملكية العلوية والإسلام تكمن في نموذج البيعة والقرشية وإمارة المؤمنين وقاعدة الخروج عن الحاكم ودور الحاكم في حفظ الدين . أما في روح الملكية والسياسة ، فتعلو مفاهيم جديدة تذهب جميعها إلى تنظيم أمور الدولة -في جميع المجالات والمؤسسات - وشرع القوانين والفصل بين المتنازعين .في داخل السياق التاريخي الحديث المشحون بالنزعة العلمانية واللائكية والديمقراطية والحكومة العالمية والإنسان الواحد في القرية الواحدة ؛ انحسرت تركيبة الدين أمام المعتقدات الوضعية ، فاحتلت القومية والنازية متن الإنجيل والصليب ، وشغلت الصهيونية كفكر ......
#الإنسانية
#المطلقة
#ونسبية
#الدين
#والتاريخ
#والعِرق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752473
محمد كريم الساعدي : ما قبل السقراطية وجمالية التناسب الهارموني ونسبية الوجود الجمالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي أنَّ الفكر الجمالي الإغريقي لم يولد مع الثلاثة الكبار من فلاسفة اليونان (سقراط ، افلاطون، ارسطو) ، بل له أمتدادات كما تكلمنا سابقاً مع (هوميروس) في ملاحمه ، ومع عدد أخر من فلاسفة اليونان الذين سبقوا هؤلاء الثلاثة الكبار ، وظهرت في فترة سابقة كل من الماديين الذريين هم أول من وضع التربة الصالحة للفلسفة بصورة عامة ، والجمالية بصورة خاصة "أمثال (طاليس وأناكيسمن ، وأناكسيماندر) . إنَّ المأثر الرئيسة للذريين هي في كونهم قد ناضلوا بشدة ضد وجهة النظر الدينية الخرافية ووضعوا بدلا منها التصور العلمي للعالم وقوانينه. وكان الفيثاغوريون من أوائل من تقدم بموضوعات حول قضايا الفن في اليونان القديمة وقد كانوا مثاليين في تفكيرهم " (1) ، إذ أهتموا بالتناسق في مثاليتهم من خلال العمل على بناء تناسب هارموني كما في الموسيقى ،لذا عمل فلاسفة المدرسة (الفيثاغورية) على وفق هذا التناسب ، كما في الموسيقى وتعد " المبدأ الذي يجمع المبادئ المتضادة التي تدخل في تكوين كل ما هو موجود .إنَّ الانسجام هو هذا التناسب الذي يوحد العناصر المتباينة في كل المجالات . إننا نعثر على هذا التناسب في الموسيقى حيث تلعب مفاهيم التنافر والتناغم دوراً كبيراً إضافة الى أنها تشتمل على منظومة حسابية " (2) قادرة على الجمع بين كل أركان البناء الموسيقي للوصول الى مثالية ترتبط بمفهوم التربية الإنسانية وأبعاد كل ما هو خارج النفس من سلوكيات سلبية ،للوصول الى نقاء النفس ، وهذه المثالية في قراءة الفن وبالأخص الموسيقى عند (فيثاغورس) الذي قدم نظاماً قائماً على فكرة البناء الروحي وخلاص النفس من السلبيات في المجال التربوي للنفس البشرية : " لقد وضع (فيثاغورس) نوعية التربية الأولية بمساعدة الموسيقى ، هذه الانغام أو الايقاعات أو تلك ، لتستعمل في تطبيب الاخلاق والشهوات الإنسانية وتعيد تكوين هارمونية القدرات الروحية الى حالتها الطبيعية الأولى . وفي الواقع يجب أن تتذكر قبل كل شيء إنه وصف لأصدقائه ما يدعى بالتهذيب الموسيقي عن طريق المزج الرائع لتلك الألحان (الدياكونية واللونية والفيرهارمونية) والتي بمساعدتها أستطاع أن يغير ويبدل الى الضد الحالة الروحية المسيطرة عليها بشكل مرضي كالجزع والتهييج والحزن والغيرة والخوف والغضب والشهوة والخلاعة ومحولاً جميع هذه النواقص الى فضائل بمساعدة الألحان المناسبة كأنه طبيب يستعمل الدواء المناسب لكل حالة مرضية" (3). إنَّ ما قام به (فيثاغورس) في بناء معايير جمالية في التحكم بالنفس البشرية تعد من الصور الجمالية التي أراد من خلال البناء الهارموني أن يجعل النفس موزعة في مشاعرها بين طبقاته في بناء معيار جمالي حقيقي لها ، فكل الحالات السالبة في المجتمع الإغريقي حاولت المدرسة الفيثاغورية من خلال فلاسفتها أن تصيغ سبل للبناء المثالي القائم على الأخلاق بواسطة توظيف الارقام في الجانب الروحي ، توظيف ما هو مجرد منها في صياغة الروح المثالية عند الإغريق بعد أن أصبحت الخرافة والاساطير مسيطرة على الروح ، على وفق " نوع خارق من الانسجام والتساوق ناجم عن دقة كاملة في الأحجام والنسب . وليس المقصود بذلك نوعاً من (القوانين) التي تفرض أقيسة عددية دقيقة ، بقدر ما هو مقصود به نوع من سحر الأعداد ، مليء بالحركة والحيوية ، ومقاس آنياً محسوس ، يكشف بصورة داخلية من ذاته عن مركب تام من الانسجام الرياضي" (4)التي عملت عليه المدرسة الفيثاغورية في النهج السليم في بناء جماليات خاصة بتلك الفترة الإغريقية . عرّف (هيراقليطس 576ق.م – 480 ق.م) الجمال من خلال نظرته الفلسفية القائمة على الأسس المادية النسبية ، والتي يغطي في ......
#السقراطية
#وجمالية
#التناسب
#الهارموني
#ونسبية
#الوجود
#الجمالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752947