الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميان مساعد : النساء في الانتفاضة: قمع وتحرش وإستخفاف
#الحوار_المتمدن
#ميان_مساعد انهيار إقتصادي ممنهج، أنتج انتفاضة عمت شوارع لبنان. مظاهرات كان طابعها المتجلي عابراً للطوائف والانقسامات السياسية والمناطقية. وفي هذا الانغماس المتشعب في كافة أنحاء البلاد، خاضت فتيات المواجهة في ساحات الانتفاضة، لان الازمة تعنيهن وتمسهن، رغم بعض الخصوصية لمشاركة النساء في التحركات قي ظل نظرة اختزالية لدور النساء في العمل السياسي، الى جانب ما تعرضن له من اعتداءات وتحرش وضغوطات.تسترسل ساندي شميط في حديث عن تجربتها خلال الانتفاضة. تعود بالذاكرة الى يوم الخميس في 17 تشرين الاول 2019. يومٌ بدأ كأي يومٍ آخر، جامعات وعمل وكلٌ منا منغمسٍ بشؤونه، الى حين دقت الساعة الحاسمة، وبدأ الناس ينهمرون نحو ساحة رياض الصلح متجهين للقصر الجمهوري، حاملين شعارات التغيير، وحفنة من الغضب تراهم يتوارثونها من جيل الى جيل. لم تكن ساندي على يقين في ذلك اليوم إلى أنها ستتواجد بين الحشود وصوتها يعلو الى حد الجشأ.في تلك الليلة عادت الى منزلها الساعة الخامسة فجراً. استقبلها والدها بجملة "إرجعي محل ما كنت. راجعة الساعة خمسة عالبيت!".وفعلاً عادت. تبديلٌ سريع لثيابٍ تشربت رائحة دواليب محترقة، وتجاهل والدٍ احترقت أعصابه. والى الساحة هلم.عادت الى ما تسميه ساندي انتماءها، "أنتمي للشارع، أنتمي لأولئك الذين يشبهونني بمشاكلي وقلقي. كنت أعتقد أن مكان تواجد أمي وأبي هو بيتي، فتبين لي أن لي بيتاً آخر في الشارع بين المتظاهرين. اضطررت لمواجهة أهلي وأعرافهم وانتماءاتهم السياسية. وعندما عادت الجموع الى منازلها وفرغت الشوارع أصابني احباط، شعرت أنني فقدت مكان انتمائي".أما فرح درويش، وهي عضو في النادي العلماني في الجامعة اللبنانية الدولية، فلم تتلقَ معارضة من أهلها حول مواكبتها الشارع، وإنما تعترف أنه كان هنالك بعض اللحظات التي شعرت فيها بمحاولات لسلب المواجهة منها من الجنس الآخر داخل ساحة المعركة.سمعت فرح عبارات مثل "انتِ ارجعي لورا، رجعوا النسوان لورا"، وكأنما هي غير قادرة على حماية نفسها أو الوقوف بوجه القوى الامنية. شاهدت علامات تعجبٍ واستفهام من الذكور المحيطين بها عندما كانت تتحدث إلى عناصر الأمن أو تشتم تصرفاتهم، رغم أن جميع من كان متواجداً في الشارع كان يفعل الشيء نفسه. تتعجب فرح من ردات فعلهم. هم ينظرون إليها ولا يرون إنساناً قادراً أمامهم، لا يرون سوى فتاة، وكأن تلك التي ولدت فتاة أقل منهم بالفطرة، وتضيف "يحاولون الوقوف أمامي والدفاع عني، وهو أمرٌ أتفهمه. ولكني لا أطلبه ولا أريده".ريم الخطيب، خريجة صحافة من الجامعة اللبنانية، تعتبر المظاهرات بشكلٍ عام، ومظاهرات 17 تشرين خصوصاً، ترجمة لأفكارها السياسية على أرض الواقع. ريم أيضاً سمعت كلاماً قاسياً وبشع حول نزولها الى الشارع، "حكي من أهلي، ورفقات أهلي، ورفقاتي عمواقع التواصل الاجتماعي" تقول ريم، "اعتبروا اننا نزلنا بهدف ممارسة الجنس أو نصاحب أو نحشش، أو نلقط عرسان." وتؤكد ريم أنه بغض النظر عن هذه الأقوال، يحق للنساء ممارسة كل ما ورد أعلاه، وإنما استخدامه في سياق الحديث عن المظاهرات هو محاولة لتشويه عملنا السياسي كنساء وانخراطنا بالمواجهة، وكأننا غير مدركات لخطورة الوضع وأهميته، ولا يهمنا مصير البلد، وشغلنا الشاغل "يتطلعوا فينا الشباب".وتضيف ريم " طبعاً هي الاتهامات غير الاعتراف بأننا نزلنا نتظاهر، ولكن بفعل تظاهرنا منصير "عاهرات" "فاجرات". هون ما في تشويه لسبب نزلتنا، معترفين انو نازلين كرمال نطالب ونغيّر ولكن معتبرين النساء بموقع التغيير هنّي فاجرات".ريم تتفهم أولئك الذين يحاولون حمايته ......
#النساء
#الانتفاضة:
#وتحرش
#وإستخفاف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711530
ميان مساعد : وثائق تكشف تحريض الانكليز على إبادة الشيوعيين في اندونيسيا
#الحوار_المتمدن
#ميان_مساعد كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن وثائق سرية تؤكد ضلوع الاستخبارات البريطانية في حملة دعائية ضد الحزب الشيوعي الاندونيسي، احد كبار الاحزاب في العالم حينها، والتي نجمت عنها مجزرة فظيعة ذهب ضحيتها الالاف من المناضلين الحزبيين والمناصرين وحتى العائلات الغير منخرطة بالسياسة بشكل مباشر. هذه الجرائم ليست وحيدة في تاريخ الاستخبارات والجيش البريطاني، فهي واحدة من بين جرائم لا تعد ولا تحصى في سجلات "الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس". نعطي في هذا المجال أمثلة كثيرة من ايرلندا وقمع الحركات التحررية هناك خصوصاً في اواسط السبعينيات مع "السجن بلا تهم" الى الهند مروراً بمصر وصولاً الى مؤامرة وفاة الاميرة دايانا... كلها محطات دموية في تاريخ العرش البريطاني.وقد نجم عن الحملة الدعائية التي شنتها بريطانيا، ما يعد من احدى المذابح الأكثر وحشية في القرن العشرين. إذ قام مسؤولون بريطانيون بتفعيل "الدعاية السوداء1" في الستينات لحث الإندونيسيين على التخلص من "السرطان الشيوعي". من المقدر ان حوالي الـ 500,000 شخص من ذوي الصلات مع الحزب الشيوعي الإندونيسي قد لقوا حتفهم ما بين عامي 1965 و1966.في وثائق تم الإفراج عنها تابعة لوزارة الشؤون الخارجية البريطانية، يظهر أشخاص كُلفوا بالعمل على الترويج لمعاداة الشيوعية، من بينهم قياديين في الجيش الإندونيسي، مهمتهم القضاء على الحزب الشيوعي. وتظهر الوثائق أن هذه الحملة ضمت عملية اللإبادة الجماعية العفوية2، التي تبين لاحقاً أنها كانت من تدبير الجيش اللإندونيسي. مع بدء المذابح في تشرين الأول عام 1965، دعا المسؤولون البريطانيون للقضاء على المؤسسات الشيوعية وعلى الحزب تباعاً، محذرين من خطر الشيوعيين على الأمة ان لم يوضعوا عند حدهم ويُعاقبوا. شنت بريطانيا حملتها الدعائية الهجومية ضد إندونيسيا، رداَ على معاداة الرئيس سُكارنو للمستعمرات3 السابقة في الإتحاد الملايو، ما أدى الى بعض الإشتباكات الخفيفة في عام الـ 1963 على الحدود الإندونيسية. بعد ذلك بعامين، تم إرسال مختصين بالحملات الدعائية من قبل وزارة الشؤون الخارجية الى سينغافورة لإنتاج مواد دعائية من شأنها التشكيك بحكم الرئيس سكارنو، الذي كان حائزاً على دعم الحزب الشيوعي وحركة المواجهة آنذاك. في منتصف العام 1965 كانت العملية بأوجها. إلا أنه تمت محاولة إنقلاب بالتنسيق بين مسؤولين يساريين وأفراد من الحزب الشيوعي، نتج عنها مقتل سبعة قياديين في الجيش الإندونيسي. وهذه المحاولة كان لها الأثر الأكبر في تغيير مجرى الأحداث. محاولة الإنقلاب هذه تم دحضها من قبل رئيس اندونيسيا القادم الجنرال سُهارتو، الذي أقدم بعد ذلك على تسلم زمام الحكم تدريجياً من سُكارنو، ومن ثمة القضاء على الحزب الشيوعي الإندونيسي. دعا مروجوا البروباغندا الى "دحض الحزب وكل ما يمثله، والقضاء عليه أبداً، كونه يؤدي الى دمارنا." تلا ذلك أسابيع من القتل المتعمد للأفراد المنتسبين للحزب الشيوعي ولأشخاص آخرين يساريين.ليس هنالك أي مكان للشك بمدى معرفة الدبلوماسيين البريطانيين بحقيقة ما كان يجري، حيث أن مقر خفر السواحل البريطاني كان يقاطع البرقيات التي تصل الى الحكومة الإندونيسية ويقوم بقراءتها، كذلك مركز المراقبة في سنغافورة مكّن البريطانيون من تتبع الوحدات العسكرية المسؤولة عن كبح الشيوعيين. كذلك تبعاً لما يقوله الدكتور دنكان كامبل، صحافي استقصائي ومختص بقوات خفر السواحل البريطانية، أنه كان لدى البريطان تكنولوجيا تمكنهم من تحديد مواقع القياديين ......
#وثائق
#تكشف
#تحريض
#الانكليز
#إبادة
#الشيوعيين
#اندونيسيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735473