الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الأحمد : غياب التقانة الروائية في مسرات سود
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأحمد "مسراتٌ سودٌ" للكاتب العراقي "علي حسن الفواز"توضحت معالم كتاب "مسراتٌ سودٌ"، من خلال اجتراح الكاتب "علي حسن الفواز" لشخصيتين "مهاوي المحقق/ حسان صاحب اليد الثالثة" في سردية متن كتاب- جُنس رواية- في 160صفحة من القطع المتوسط- بحسب خبرة الناشر، صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة- 2020م. حيث لم يشفع التجنيس المصنّف على غلاف المطبوع على انه " رواية" ليسلّم بأنه من " جنس الرواية" ما لم يتوفر على بعض التقانات التي تجعله كذلك، وفي الوقت نفسه لا يمكننا اقصاء محتواها المشوّق بانه ليست رواية مُجنَّسة علمياً. وربما سمّة الجرأة المشوّقة، هي التي دفعتنا الى مواصلة التوغل الى متنِ ذلك المطبوع، وما فيه من متانته هي ما تبقيه بقيمته بين كتب المكتبة، دالّة على مجهود صاحبها الذهني الواضح، ولعلّ من الإجحاف المَقيت تبديد تلك الغايات بالتأكيد على غياب تلك التقانات التجنسية. حيث تسعى تلك السرديات لتبرير شيءٍ ما. وتؤكد أفكارًا، فمن السذاجة أن يبقى الأنسان محصوراً بين ضفتي فكرة ما في زمن توسعت فيه العوالم المعرفية، وتنوّعت فيه الأفكار، بعد أن صارت المعلومة مشاعة الوصول الى أقصى مديات هذا الكوكب الأرضي الذي تشغله ملايين الكائنات الحيّة. كما ينبغي على الانسان أن يكون متفاعلاً مع أبرز المستجدات التقنيّة، ومن المُعيب بحقه الحيويِّ؛ أن يبقى طوال مراحل حياته يدافع عن الأفكار القديمة، دون الاطلاع على مُتَعارِضاتِها الحديثة، ومدى نجاعتها.. اذ بات المثقف يطوّر فكرته التي ينافح من أجلها.. بتحديث المحتوى الفكري الذي يجعل من العمل سفيرا خالدا متحدياً الازمان، ويبقى منافحاً للطمس المتعمَّد مدى العصور. "كذلك ابطال الروايات والسيّر والأسفار والمغازي التي كنت أسمعها منه لم تخرج عن صورة الفحولة، فهذه الفحولة كما يبدو جامحة لصورة البطل الذي كنت أسمع عنه بشغف، فهو فحل جنسي جامح- النص"، حيث تأريخ الإنسانية فيها حوادث مشابهة يُعاد سردها وترتيبها لتؤكد أفكارًا ما حول طبيعة المجتمع الذي نعيش فيه، وإمكانيّة تغييره (حسب رؤية كارل يونغ). رسم نص "مسرات سود" صورة بيّنت السلطة الحاكمة التي تمتلك كل شيء، ولكنها لا تمتلك ما يمتلكه المثقف بدلالة انه يقارعها، فتتعمد أن ترميه وراء الشمس، لأنه القادر على رد أفعال عديدة لن تقدر على التقليل من شأنها. ولكن الصورة لم تظهر وضوح السبب المباشر لجريمة المتهم ومثوله تحت منصة التحقيق، سوى ان المتهم "صاحب اليد الثالثة"، يتمكن مما لم يمكنه المحقق. كأنما الفعل الجنسي هو العامل الرئيس في الحياة مؤكدة ما تحدثت النظرية التي حاول اثباتها في مطلع القرن الماضي- عالم النفس (سيغموند فرويد 1856-1939)، ومن خلال فرضياته أقام فيها جسوراً صلبة بين الأشكال الجنسية "غير السوية" وتلك السوية، منطلقاً من وجهة نظر، لا تهتمّ بحكم أخلاقي. بحسب ظن "فرويد" بات يعرض لنا فكرته التي شغلت العالم، دون ان ترسخ نجاحها، والتي كان محورها الذي يتمثل بالمشاكل الجنسية كموضوعة أساسية في تحليل طبائع الأنسان، وان يستبطن من سيرته الخاصة اسراراً دقيقة ليلبسها دفاعات مبرهنة وفق ما يودّ اثباته من فرضيته المبتكرة، والتي تصدرت الواجهة الفلسفية من بين أشهر الفرضيات الشفيفة، وليست من بين النظريات التطبيقية، الحقّه. بعد أن أثرت في "مُجامليه/ مُجايليه" محاولة اقناعهم بأن العامل الجنسي هو العامل المؤكد والرئيس الذي ينتج تحليلا شاملا متكاملا يصل به الى نتائج في علم النفس وكتبه. وكانت أفكاراً غير معرفية (تقنية إعادة تحديد الرغبة الجنسية والطاقة التحفيزية الأولية للحياة البشرية).. ان تلك "المسرات السود" فاتها ان ......
#غياب
#التقانة
#الروائية
#مسرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767379