الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع السرغيني : بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني وقبل الخوض مباشرة في هذا النقاش، لا بد من توضيح بعض الأمور المهمة في هذا السياق، وهي أننا كوجهة نظر مناضلة نحيي جميع الأصوات المبحوحة بهذا الغرض ولا نبخس، بالمناسبة، أي مجهود عملي في الساحة يسعى لحل الأزمة التنظيمية التي تعاني منها الحركة الثورية المغربية.. فقط نعمل، وبإصرار، على تقديم أفكارنا في الموضوع، بكل مبدئية، والتي تختلف إلى هذا الحد أو ذاك مع وجهات النظر الأخرى المنتشرة في صفوف الحركة ومكوناتها. وبناء الأداة الثورية في السياق نفسه ليس بالأمر السهل، وخلال هذه المرحلة بالذات التي كثرت فيها التيارات والاتجاهات والمجموعات التي تنادي جميعها بتسريع عملية البناء، دون ان تفصح عن الطبيعة الطبقية لهاته الأداة، أو عن خارطة الطريق لتشكيلها مسلحة ببرنامجها المرحلي والاستراتيجي، ارتباطا بالمشروع المجتمعي الذي تسعى للمساهمة في بناءه وتشييده.فهو عجز بيّن في هذا المجال، عجز لا يمكن إنكاره أو التغلب عليه بالمعاندة.. إذ نتسائل ومن مسؤوليتنا أن نتسائل كمناضلين ثوريين عن أسباب هذا العجز الذي عمّر طويلا رغم العديد من المحاولات والكثير من التضحيات، من أجل هذا الهدف.. بحيث لا يستقيم هذا الحال أمام تدهور الحالة المعيشية التي تعاني منها الجماهير الشعبية بسبب من الغلاء المضطرد، والبطالة المتفشية وسط أصحاب السواعد وحملة الشواهد، سيان.. إضافة للاستغلال المستفحل وتدني الأجور الذي تعاني منه الطبقة العاملة وجمهور الموظفين الصغار، بما يعمّق الفقر والخصاص الذي يمسّ عموم الطبقات الشعبية وسط المدن والقرى.فلابد إذن من بسط وجهة نظرنا، مساهمة في معالجة هذه الأزمة الذاتية، التي تساهم بقوة في تعميق الفقر والحاجة والظلم والاستبداد.. وستعطل بالتالي مهامنا التحررية من نظام الاستغلال والاستبداد والعمالة للإمبريالية، القائم ببلادنا.فنحن نسعى كباقي التيارات الثورية لبناء حزب ثوري ينظم ويقود مختلف الطبقات الشعبية الكادحة والمحرومة نحو النصر والقضاء على النظام الرأسمالي التبعي القائم.. ونتوفر على وجهة نظرنا الخاصة كتيار فكري سياسي متميز، يمثل الخط البروليتاري وسط الحركة الماركسية اللينينية المغربية، قدّمناها وطوّرناها في مناسبات عدة، والآن نعيد طرحها تفاعلا مع النقاش الدائر في صفوف الحركة الثورية المغربية.في طبيعة الحركة الثورية المغربيةاذ لا يخفى على أي أحد من المناضلين المغاربة، الواثقين والمقتنعين بمشروع الثورة الاجتماعية المنشودة، أن ميلاد الحركة الثورية المعاصرة وفكرتها، اختمرت سنوات قليلة بعد طرد المستعمر من الجزء الأكبر من الأراضي المغربية المحتلة، أي بعد أن استيقظت مكونات الحركة الوطنية من سباتها، وبعد أن تبيّن لجزء منها طبيعة النظام الجديد، وطبيعة الاستقلال المحصّل عليه إثر صفقة إكس ليبان الخيانية.. والذي أفرز بطبيعة الحال ووفقا لمصالح الاستعمار نظاما تبعيا للاستعمار نفسه، يقدّس المِلكية والاستغلال والتربح.. ولا يعير أي اعتبار للحالة المعيشية للفقراء الذين في حاجة ماسة للمدرسة العمومية المجانية وللمستوصفات والمستشفيات المجانية، وللطرقات والمباني والأوراش العمومية الضرورية لخلق فرص الشغل، ولتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية..الخفبسرعة خسر الحاكمون الجدد الرهان، بعد أن انفضحت مخططاتهم ليتبيّن لجميع الوطنيين الأحرار دور النظام والقصر في تثبيت وتوطيد الاستعمار الجديد ببلادنا.. كانت الصفعة قوية في وجه الحركة الوطنية المغربية وخصوصا قادتها السياسيين الذين ربطوا في ما سبق، استقلال المغرب برجوع الملك من المنفى واعتلاءه العرش.. في استخفاف تام بالتضحي ......
#بناء
#الأداة
#الثورية
#مهمة
#محيد
#عنها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767672