الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم الجندي : 1- قُلِ الْأَنْفَالُ .. لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الجندي الحلقة الأولي : الأنفال 1 - 10الأنفال : مدنيةٌ ، نزلت بعد البقرة ، وبعد الأنفال نزلت آل عمران ، سميت ببدر لأنها نزلت في غزوة بدر، وسميت بالقتال لأنها وصفت أحداث بدر التي وقعت ( 7 رمضان عام 2 هـ / 13 مارس 624 م )سبب الغزوة : عودة قافلة لقريش من الشام إلى مكة بقيادة أبي سفيان بن حرب مكونةً من 1000 بعيرٍ، و40 رجلا و50 ألف دينار ( القافلة أفلتت من هجوم للنبي وأصحابه وهي في طريقها من مكة إلى الشام )لمّا علم النبي بعودتها من الشام إلى مكة مرورا بالمدينة ، استنفر أصحابه للاستيلاء عليها قائلا ( لعلّ الله أن ينفلكموها ) فتثاقل بعضهم عن الخروج ، وسارع الآخرين الذين لم يتوقعوا أنهم سيواجهون حربا ، فلما علموا بقدوم جيش قريش بقيادة عمرو بن هشام (أبو جهل) لنجدة القافلة ، طلبوا من النبي الترخيص لهم بالمغادرة ، لم يبق من جيش المسلمين سوي 313 رجلا ومعهم 2 فرس ، 70 جملاً بدأت المعركة حول بئر بدر بين مكَّة والمدينة (طبقا لنصيحة الحبّاب بن المنذر) باعتراضَ المسلمين للقافلة ، إلا أن سفيان بن حرب استنجد بقريش ، فسارع عمرو بن هشام على رأس جيش مكون من 1000 رجلٍ معهم 200 فرس لنجدتها ومواجهة جيش المسلمين بقيادة النبي ، التحم الجيشان واشتدّ القتال ، فدعا النبي ربه أن ينصره حتى أخذته غفوة ، وأصاب جيشه النعاس وهم في الحرب ، استيقظ النبي وقال أبشر يا أبا بكر ، لقد أنزل الله جبريل ومعه جنود من الملائكة ، فقتل المسلمون عمرو بن هشام و70 من جنوده ، وأُسروا 70 آخرين وغنموا القافلة ، واستشار النبي أصحابه في وضع الأسرى ، أبو بكر قال.. يدفعوا فدية ، وافق النبي رأي أبي بكر ، أما عمر .. فقال يقتلوا ، فأنزل الله آية توافق رأي عمر : ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حَتّى يُثخِنَ فِي الأَرضِ تُريدونَ عَرَضَ الدُّنيا .. الآية / الأنفال 67 (1) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ 1- سبب النزول فيه آراء : A- النبي أعطي أسهم من الغنائم لعدد لم يشارك في غزوة بدر ومنهم : عثمان بن عفان زوج إبنته (غاب بسبب مرضها ) ، طلحة بن عبيد الله ، سعيد بن زيد ( تغيبا في مهمة للتجسس) على العدو بأمر من النبي ، فاعترض المشاركين في المعركة على القسمة .. فنزلت B - شباب المحاربين قالوا نحن الذين حاربنا وقتلنا وأسرنا فالغنائم كلها لنا ، فاعترض الشيوخ وطالبوا بنصيبهم .. فنزلت C - سعد بن أبي وقاص قال .. قتل أخي عمير يوم بدر ، فقتلت به سعد بن العاصي ، واستأذنت النبي أن آخذ سيفه فأمرني النبي بوضعه مع الغنائم ، وما أن وضعته وتحركت .. إلا ونزلت 2- المعنى : الله يقول للنبي أن المشاركين في معركة بدر سوف يعترضون على تقسيم الغنائم .. قل لهم أن حكم تقسيمها لله وللرسول ، ليقبلوا بحكم النبي الذي لا يكتمل الإيمان إلا بطاعته ، ويتقوا الله ولا يتنازعوا بسببهاوفي تقسيم الغنائم رأيان : A- الغنائم مسألة يختص بها الله ، فيأمر رسوله بتقسيمها طبقا لحكمة النبي دون سواهB - الغنائم ( كلها ) لله وللرسول ( قل الأنفال لله وللرسول ) لكنها نسخت بقوله .. فإن لله (خمسه) وللرسول/ آية 41 مفاتيح الغيب .. الرازي2- الأسئلة : A- الفقهاء خصصوا نصيب الله في الأنفال ، لعمارة الكعبة أو تسليح الجيش .. علي ماذا استندوا في هذا التخصيص ؟B- كيف تكون الطاعة لله وللرسول ، بينما يقتصر دور النبي على تبليغ الرسالة بنص 1 ......
ُلِ
#الْأَنْفَالُ
ِلَّهِ
َالرَّسُولِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705962
ابراهيم الجندي : 5 - لِلَّهِ خُمُسَهُ .. وَلِلرَّسُولِ
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الجندي الحلقة الخامسة : الأنفال 38 - 47(38) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ1- سبب النزول : نزلت في أبي سفيان وأصحابه 2- المعنى فيه رأيان .. قل للكفار يا محمد :A- إذا توقفوا عن الحرب ، سيُغْفَرْ لهم ما سلف ، وإن عادوا فسوف ينصر الله أولياؤه B - إذا توقفوا عن الكفر، سيُغْفَر لهم ما سلف ، وإن عادوا .. فسوف يطبق عليهم ما طبق على الأولين و ينالهم العذاب زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي2- السؤال : إن ينتهوا / وإن يعودوا .. ألا يعلم الله إن كانوا سينتهوا أم سيعودوا ؟ 3- التنويه : الله يأمر النبي بالفعل .. قل (39) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ1- المعنى : أمر الله المؤمنين بقتال الكفار إذا أصروا على الكفر حتى لا يفتنوا المسلمين ، حيث فتن بعض المسلمين في بداية الدعوة وأمر النبي بخروجهم للحبشة ، وفتنوا ثانية لما بايع الأنصار النبي في بيعة العقبة ، وفتنت قريش المؤمنين بمكة ، فعانوا المحنة والمشقة ، وأمر الله بقتالهم لتنتهي الفتنة ويكون الدين كله لله مفاتيح الغيب .. الرازي2- السؤال : فإن انتهوا .. ألا يعلم الله إن كانوا سينتهوا من عدمه ؟ خصوصا أنه ختم الاية بقوله فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ / فَإِنَّ اللَّهَ (40) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ1- المعنى : وإن أصر الكفار علي القتال ، فاعلموا أن الله وليّكم و ناصركم عليهم ، وهو نعم الولي والنصير للمؤمنين به تفسير كتاب الله العزيز .. الهواري2- السؤال : و ان تولوا .. ألا يعلم الله إن كانوا سيتولوا من عدمه ؟ 3- التنويه : الآية تكرار للآية 38 (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ)(41) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ1- وقت النزول : نزلت في غزوة بدر ( وقيل ) غزوة بني قينقاع .. بعد بدر بشهر 2 - المعنى : إعلموا أن الغنائم التي تستولوا عليها بعد النصر على المشركين يخصص منها الخمس لله ، للرسول ، لذوي القربى ، اليتامى ، المساكين ، ذلك إن كنتم تؤمنون بالله وبآيات الكتاب المنزل على النبي يوم التقى المسلمين والمشركين في معركة بدر3- آراء في تقسيم الخمس في حياة النبي : A- سهم للنبي ، سهم لأقربائه بني هاشم ، بني عبد المطلب ، 3 أسهم .. لليتامى ، المساكين ، ابن السبيلB - سهم لله ( يخصص لعمارة الكعبة) ، سهم للرسول ، 3 سهم لذوي القربى .. لليتامى ، المساكين ، ابن السبيل 4 - آراء في تقسيم الخمس بعد موت النبي :A- الشافعي : سهم للنبي ويصرف على العتاد والسلاح ، 3 .. أسهم لذوي القربى ، لليتامى ، المساكين ، ابن السبيل B - أبو حنيفة : سهم النبي يسقط بموته ، كما يسقط ذوي القربى ، ويقسم الخمس على اليتامى ، المساكين ، ......
ِلَّهِ
ُمُسَهُ
َلِلرَّسُولِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708995
عباس علي العلي : نداء - الدين لله- وعصر الكونالية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لقد كان لنتائج هذا التطور والتجديد والتحديث أن صارت الكنيسة بما تمثله من أتجاه روحي في الصف المعادي للقوميين الذين يعتمدون رأس المال الصناعي وحركة الآلات وأتباع التقنية ومسايرة التحول نحو قوانين الدولة المعاصرة, وصار الشعار ((الدين لله)) نداء العلمانيين القوميين شعارا مقدسا ومطلبا ضروريا للوجود الحداثي ذاته, وبذلك أسس هذا النداء ضرورة فصل الدين عن الدولة وأطلاق يدها حرة في تنظيم التفاعل الأجتماعي ورفع يد الكنيسة عن التحكم في الكثير من القضايا الحياتية, ونتيجته تحولت الإقطاعية من قوة سائدة إلى قوة تابعة لسلطة الدولة وسلطة القوى المادية الفاعلة بها وفقدت بذلك سيطرتها على الإنسان الأوربي لصالح القوة الصناعية.هذا التحول الذي أعلنته القومية العلمانية المتحالفة مع رأس المال الصناعي والنقدي, في الحقيقة هو أعلان للانقلاب الحداثي الأوربي في تحول مفصلي في التأريخ الإنساني قادته النخبة العلمية التي تبرمت من العلاقات الإنسانية الشاذة التي سيطرة على الحياة الأوربية واستهانت بالإنسان كقوة وجودية مؤثرة وقادرة على الانفلات منها بتبريرات قدست النزعة الروحية الدينية وما ينشأ عنها من مفاهيم تتعلق بالإنسان وعلاقته بالأخر الحاضر أو الأخر الغيبي.قاد هذا الفشل الروحي إلى هجران تلك الرؤية بكل تفاصيلها بأعتبارها تمثل حقبة زمنية يراد لها أن تندثر لتحل محلها رؤية حداثية تقودها التقنية الجديد بما أبهرت به العقول وتجاوزت به حد الممكنات والثوابت التي ما كان أحد ليتجرأ عليها تحت غطاء القداسة والتقديس لكل ما هو فهم ديني ولو كان مخالفا لأبسط قواعد العلم المجرد والعقل العملي والعلمي الذي أثبت جدارة خاصة في قيادة هذه التحولات الكونية.هذا التفسير لحركة الانقلاب لا يمكن عده تفسرا ماديا للتاريخ ولا خضوعا جبريا للمادية لأن من مؤديات هذا التحول والتي كانت من ركائزه الأصلية أيضا والتي بررت لطغيان الصورة المادية لحركة التأريخ وإظهار هذه الصورة, عوامل متصلة بتأصل الفهم الإسرائيلي في الذهنية الأوربية والخانسة في مسارات هذا الفهم ومنها العوامل العنصرية التي لعبت دورا في حسم الصراع((أن الحضارات البشرية ،والمدنيات الاجتماعية ،تختلف بمقدار الثروة المدخورة في صميم الجنس ،وما ينطوي عليه من قوى الدفع والتحريك، وطاقات الإبداع والبناء, فالجنس القوي النقي المحض هو مبعث كل مظاهر الحياة في المجتمعات الإنسانية ،منذ الأزل إلى العصر الحديث، وقوام التركيب العضوي والنفسي في الإنسان وليس التأريخ إلا سلسلة مترابطة من ظواهر الكفاح بين الأجناس والدماء التي تخوض معركة الحياة في سبيل البقاء، فيكتب فيها النصر للدم النقي القوي، وتموت في خضمه الشعوب الصغيرة، وتضمحل وتذوب، بسبب ما تفقده من طاقات في جنسها، وما تخسره من قابلية المقاومة النابعة من نقاء الدم)) . التأريخ شهد هذا الصراع حقيقيا في أوربا وكان من نتائجه انسلاخ الهوية الجنسية للأعراق الصغيرة في أطار أوسع معتمدة على نفس عناصر الإذابة والاضمحلال من خلال تجميع المفردات على قاعدة الأنتماء للجنس والعراقي ولكن في حدود أوسع من التقسيم السابق بإيجاد المشتركات العرقية بين المجموعات وهكذا نشأت القومية الأوربية, وهنا نعزز القول بأن الجنسية العرقية ساهمت في ذاتيتاها في الاصطفاف القومي لعجزها هي أيضا في مجارات قواعد القوة في أوربا عصر التنوير.وعجزت هذه الفرديات العرقية في أثبات هويتها التي تستند إلى الذخير من القدرة التفاعلية في المساهمة الفردية وفي تفردها بالقوة المحركة والدافعة للتأريخ ,وكان هذا مناسبا ومعززا للخروج من الإطار الضيق نحو المشاركة والمس ......
#نداء
#الدين
#لله-
#وعصر
#الكونالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750283
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : -حاجة لله- - المفهوم الاجتماعي للنص
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي مدت يدها نحوي وتوسلت: "حاجة لله". ماذا تقصد السيدة؟ هل هي تطلب شيئاً لنفسها، أم لشخص آخر يدعى "الله"؟ إذا كان لنفسها، لماذا لا تقول "حاجة ليّ"؟ لماذا تُوسط هذا الشخص بالذات- الله- بينها وبيني، الطالب والمطلوب منه؟ وكيف لهذه السيدة البسيطة أن أدركت أثر ذلك الوسيط، المدعو الله، على المطلوب منهم حتى تتوسل به إليهم وعليهم؟ ببعض التحليل، سيتبين أن عبارة "حاجة لله" ليست أكثر من رموز تقف إلى معاني وعلاقات اجتماعية هي الأساس وهي التي قد خلقت النص وتصون وجوده واستمراريته. فمن دون هذه العلاقات الاجتماعية وما تمخض عنها من معاني ما وجد وما استمر النص، أي وكل نص على الإطلاق. كل ما في الأمر أن هذه السيدة مثل غيرها تحترف علاقة اجتماعية معينة- التسول- ومن ثم تستغل كل الرموز والهيئات الممكنة التي قد أفرزها المجتمع لهذه العلاقة بالذات- بين المتسول والمتسول إليه، أو المتوسل والمتوسل إليه. حين تطلب السيدة متوسلة بالله قضاء ’حاجة‘ لها، هذا يقتضي بالضرورة طرف آخر يرتجى منه قضاء هذه الحاجة. في غياب هذا الطرف المقابل، تنتفي علاقة الطرفين معاً من الوجود، ومن ثم لن تلفظ السيدة عبارتها من الأصل وستصبح عديمة النفع، عدا أن تطرب بها مسامعها نفسها لا غير. لكن في النهاية، ما من أحد هناك موجود في محيطها (مهيأ لكي يقيم معها علاقة اجتماعية من نوع أو آخر) حتى تبلغه سؤالها ويلبي لها حاجتها. بالتالي يصبح النص في حد ذاته غير منطقي وغير مبرر- بل الحماقة ذاتها. لكن اللغة في حد ذاتها هي اختراع للحماقة (الخيال) بامتياز! فاللغة قادرة على التعبير عن العلاقات الاجتماعية أثناء وجودها وتفاعلها، وفيما وراء ذلك، وحتى بعد انتفائها. فما من شيء على الاطلاق يمنع سيدتنا من أن تواصل ترديد العبارة "حاجة لله" مع نفسها فقط، حتى وهي ممدودة على فرشتها نائمة. وهنا سنتحول إلى ذلك المدعو "الله" الذي توسلت به السيدة رغم عدم حضوره فعلياً كطرف ثالث (وسيط) في العلاقة بيني وبينها. العلاقات داخل الجماعة هي ذات طبائع مختلفة. والعلاقة محل نظرنا هي تلك المتعلقة بالقوة. فلا شك أن السيدة تلعب بذكاء دور ’الضعيف‘ الذي يستخدم كل الحيل لكي يستدر عطف وكرم طرف مقابل ’قوى‘، أو على الأقل أكثر قوة (ومالاً) من الطالب. هذه العلاقة قائمة داخل الجماعة منذ نشأتها الأولى، بالنظر إلى التفاوت والتباين الطبيعي والحتمي بين أفرادها المؤسسين. طالما وجدت ’جماعة‘، وجدت ’علاقات‘ بين أفرادها المكونين؛ وطالما وجدت ’علاقات‘، وجدت ’موازين‘ لتلك العلاقات ستكون دائماً مختلة ومائلة بدرجة أو بأخرى ولن تكون أبداً ’متوازنة‘ بالمطلق. ومن مادة هذا التباين القائم طبيعيًا وحتمياً في موازين العلاقات بين أفراد ومكونات الجماعة، تستطيع اللغة (الخيال) أن تختلق الكثير من المعاني والمفاهيم غير الموجودة فعلاً داخل العلاقات الحقيقية وقد توليها دلالة وأهمية تفوق كثيراً ما هو قائم بالفعل على الأرض. في علاقة ’القوة‘ بين البشر، هناك دائماً وأبداً ’القوي‘ و’الأقوى‘ منه- حتى نبلغ صاحب الأكثر قوة على الإطلاق داخل الجماعة كلها. فإذا لم تُقضى حاجتنا قد نستنجد بجماعة ’أجنبية‘ أكثر قوة من ’جماعتنا‘، ونتوسل تحديداً إلى رجلها (حاكمها) الأكثر قوة من رجلنا (حاكمنا)، وهكذا دواليك حتى نقطة النهاية التي لن نعثر بعدها على من يستطيع نجدتنا. لكن، إذا توسلنا بالملوك كافة ولا تزال حاجتنا غير مقضية بعد، عندئذ تستطيع ’اللغة‘ نجدتنا بما عجزت عنه كل العلاقات الاجتماعية الحقيقية على الأرض- ’ملك الملوك‘ أو ذلك الشخص الأكثر قوة من كل ملوك الأرض مجتمعين. وف ......
#-حاجة
#لله-
#المفهوم
#الاجتماعي
#للنص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767875