الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكي رضا : لو لم يكن للعباسيين الا هذه لكانوا أعلى منكم مكانة وسؤددا
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا كتب ياقوت الحموي وهو يصف بغداد، بأنّها جنّة الأرض، ومدينة السلام، وقُبّة الإسلام، ومجمع الرافدين، وغرّة البلاد، وعين العراق، ودار الخلافة، ومجمع المحاسن والطيبات، ومعدن الطرائف واللطائف، وبها أرباب الغايات في كلّ فن، وآحاد الدهر من كل نوع (1).دار الخلافة وعاصمة الدنيا هذه تعتبر من أعظم المدن التي بنيت ومُصِّرت بالعراق بعد واسط الحجّاج وبصرة عتبة بن غزوان وكوفة سعد بن أبي وقّاص وسُرّ من رأى المعتصم العبّاسي، دار الخلافة هذه هي بغداد المنصور " فحل بني العبّاس هيبة وشجاعة ورأيا وحزما ودهاء وجبروتا" (2). لقد بناها المنصور لتكون عاصمة ملكه وحاضرة العالم، ودامت كعاصمة للدنيا وحاضرة للعالم لما يزيد عن خمسة قرون، ولرخاء العيش فيها وإعتزاز اهلها بها " قد تصوّر كل منهم في معتقده وخلده، أنّ الوجود كلّه يصغر بالإضافة لبلده، فهم لا يستكرمون في معمور البسيطة مثوى غير مثواهم، كأنّهم لا يعتقدون أنّ لله بلادا أو عبادا سواهم" (3). ولو راجعنا الرسالة البغدادية ووصف ابو حيّان الذي ينسب لبغداد لعيشه فيها طويلا لها، فسنرى أنفسنا في رحلة عبر التاريخ لمدينة فيها أصحاب مذاهب دينية وشعراء ماجنون ومدارس وحلقات علم وصناعات كصناعة الورق والزجاج والصابون وغيرها، مدينة ترجمت فيها كتب العلم والطب والفلسفة، مدينة لاتنام حيث السميريات والقوارب تجوب دجلة ليل نهار، مدينة الاساطير والف ليلة وليلة، مدينة المآذن، مدينة الجواري والغناء، مدينة المناظرات العلمية والمطاردات الشعرية، بغداد السحر.مدينة كهذه علينا نحن أبنائها أن نفتخر بها ونعمل جاهدين على كتابة تاريخها من جديد، علينا العمل على بناءها لتستعيد جزء من هيبتها ورونقها الذي فقدته منذ أن سقطت بيد المغول، علينا أن ندرس حياة من بناها لنتعرّف عن اسباب إنتخابه لها عاصمة لملكه دون مناطق أخرى من العراق. ابا جعفر المنصور لم يبني مدينة كما المدن الأخرى، بل بنى مدينة اصبحت عاصمة لأمبراطورية لا تغيب عنها الشمس، مدينة أصبحت كعبة للتجار والصنّاع والحرفيين ورجال العلم والأدب والطب والصيدلة والكيمياء. لم يستطع أحد بعد العباسيين أن يمنح بغداد عظمتها كما هم مطلقا، منذ السيطرة والهيمنة المغولية حتى السيطرة والهيمنة الطائفية اليوم. ولم يجرؤ أحد على النيل من باني بغداد الأزل لليوم، الّا مجاميع من الرعاع الجهلة الذين تدفعهم جهات سياسية وميليشياوية من أجل إحياء صراعا طائفيا جديدا، وكأن شعبنا وبلدنا لم يتذوقا مرارة الصراع الطائفي الذي لازالت جراحاته طرية.أيها الرعاع المتخلفون ومن يقودنكم أنّ هارون الرشيد المهمل شارعه اليوم وحفيد ابي جعفر المنصور العباسي الذي تريدون تحطيم تمثاله، قال وهو يخاطب غمامة "إمطري حيث شئت فأنّ خراجك عائد إلينا"، وهذه الجملة لوحدها كافية في أن نجعل له ولابي جعفر المنصور تمثال في كل مدينة، وهي كافية لأن يكون ابي جعفر المنصور وأحفاده أعلى منكم مكانة وعزّة وكرامة وسؤددا. فمن تلك الغيمة كانت تجبى الاموال لبغداد السلام، وتلك الغيمة كانت عنوان لقوة الدولة وعظمتها، وتلك الغيمة كانت بوصلة تهدي طلاب العلم الى مدارس بغداد، وتلك الغيمة كانت عمارة وسدود وقناطر ومجاري أنهار.في عهد من يدفعكم من الطائفيين اليوم لهدم تمثال باني بغداد، فأنّهم يخاطبون من خلالكم غيوم العراق باللغة الفارسية طالبين منها أن تمطر في طهران الفقيه لتزداد خيرا، وليشتروا منهم ما يقيمون به أودكم، وما تصدّره لكم تلك الغيوم من مواد مخدرة وذل وإمتهان للكرامة..يقول أحد الشعراء وكأنّه يرى الرعاع اليوم وهم يريدون هدم تمثال المنصور وخراب بغد ......
#للعباسيين
#لكانوا
#أعلى
#منكم
#مكانة
#وسؤددا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722002
سليم مطر : لماذا العداء للعباسيين والتقديس للصفويين؟ فضل العباسيين على الاسلام وعلى الشيعة
#الحوار_المتمدن
#سليم_مطر جميع الناقدين للحقبة العربية الاسلامية بما فيها( الحقبة العباسية في العراق) يتميزون بالجهل التام بتاريخ دول الارض. لهذا فأن احكامهم خالية من المقارنة العقلانية مع تواريخ باقي الدول والبلدان. تراهم يحكمون على تاريخنا العربي الاسلامي بصورة مازوخية وعنصرية وكأن تاريخ باقي البشرية تقوده الملائكة وتسوده المحبة والسلام، عدا العرب المسلمين:(الغزاة القساة اهل المجون والاسراف.. الخ).. منذ فجر التاريخ وحتى الآن، جميع دول العالم وحتى الامارات الصغيرة، لا بد ان تعيش: العنف والسلام، الظلم والعدل، الثراء والفقر.. الخ. يكفينا معاينة انظمة اوربا وامريكا الحالية، منذ بضعة قرون وحتى الآن، يمتزج جانبها الحضاري الزاهي مع جانب العنف وحروب الاستعمار والابادة والعبودية، مع جانب المجون والاسراف والاستحواذ وصعود ملياردية واحدهم تفوق ثروته ميزانية دول عدة.( ) يتوجب التذكير بالامور التالية:وكما وضحنا سابقا تشترك عدة اطراف عربية ومسلمة في هذا الموقف العنصري ضد تاريخنا العربي الاسلامي:(الحداثيون، والسنّة السلفية الذي بلغ حقدهم اوجه في داعش، وكذلك الشيعة السلفية). هنا نتناول موقف (الشيعة) ضد (العصر العباسي العراقي)، إذ يختصرون قرونه الحضارية الخمسة بعبارات بكائية اضحوية:(عصر الظلام والمجون وتقتيل العلوية). وقد بلغ الامر بقياداتهم بعد 2003 الى اعتماد سياسة التدمير البطيء لـ(بغداد)، من خلال الاهمال المتعمد، رغم ان غالبية سكانها من الشيعة، لكنها تبقى (مدينة آثمة) لمجرد انها قد تأسست من قبل العباسيين وتحمل آثارهم!؟ وتركز الاهمال والتدمير البطيء على معالم الميراث العباسي من ابنية وجوامع والاحياء القديمة والشارع الذي يحمل اسم(الرشيد)! بل بلغ التطرف الى حد تفجير تمثال مؤسسها (ابو جعفر المنصور)! ناهيك عن عمليات الشحن والتثقيف لجماهير الشيعة بالحقد على كل ما هو عباسي في العراق، مع التصعيد الجنوني لثقافة البكائيات واللطم ويا ثارات الحسين..( )(طبعا لا ننسى ايضا تدمير داعش السلفية السنيّة لمعالم الموصل التاريخية النهرينية والاسلامية). والغريب انهم يتغاضون تماما عن ذكر الحقبة المغولية والعثمانية التي سببت الكثير من الاذى لعموم العراق ومنهم الشيعة؟فضل العصر العباسي على الاسلام وعلى التشيع ، بل على العالم والحضارة الغربية الحالية!لو عاينا تاريخ بلدان ودول الارض، لوجدنا انها لا تختلف كثيرا في ممارسة العنف وحياة المجون والاسراف. لكن الفرق الحاسم بين دولة واخرى يكمن في: مدى قدرتها على تشجيع شعبها على خلق إزدهار ثقافي واقتصادي واجتماعي، وكذلك عسكري يحميها من الاعداء والغزاة. اذا كان فضل (دولة النبي والخلفاء الراشدين) انها قد نشرت الاسلام في المنطقة، فان فضل (دولة الاموييين) انها خلال اقل من قرن، اسست اولى واعظم (امبراطورية عربية اسلامية) من حدود فرنسا حتى حدود الصين. أي (بفضل الامويين الشاميين انتشر الاسلام) واصبح ولا زال دينا عالميا. بالاضافة الى فضل الامويين بجعل العربية لغة ادارية للدولة ودواوينها. اما (فضل العباسيين العراقيين)، فيتمثل بانه طيلة خمسة قرون تحول الاسلام من مجرد (دين) الى (حضارة عالمية كبرى) شكلت الاساس الذي انبثقت منه الحضارة الغربية الحالية!( )صحيح ان الخلافة العباسية في بغداد، خلال اقل من قرن:(العصر العباسي الاول: 750 ـ 847 م ) فقدت الامبراطورية كلها، إذ تحولت عمليا الى دولة عراقية جغرافيا وسياسيا وحضاريا، لان باقي الاقاليم قد استقلت بدول اسلامية، من الاندلس حتى افغانستان. لكن الميزة الوحيدة الشكلية التي كانت يتمتع بها (خليفة بغد ......
#لماذا
#العداء
#للعباسيين
#والتقديس
#للصفويين؟
#العباسيين
#الاسلام
#وعلى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743378