الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : أسباب تاريخية للروسوفوبيا
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار لئن كان عداء الأنجلو ساكسون للروس متأصلا فيهم تاريخياً، فإن لعداء باقي الأوروبيين وعداء "الإخوة السلاف" أنفسهم أيضا أسبابه.وقد أدرك هذا كل من الكاتبين الروسيين الكبيرين دوستويفسكي وليونتييف في القرن التاسع عشر. الصرب كانوا دائما إخوة للروس فعلا. أما البلغار فقاتلوا إلى جانب ألمانيا في كلتا الحربين العالميتين. والتشيك لم يكونوا هم أيضًا متعاطفين يوماً مع الروس، فيما البولنديون يحتلون المركز الأول مع البريطانيين في كره روسيا.وليس هذا فقط لأن البولنديين كاثوليك والروس أرثوذكس، فالشيء الرئيسي هنا هو أن البولنديين خسروا "في المعركة التي وقعت تاريخياً بين السلاف أنفسهم"، وبالضربة القاضية. ففي بداية القرن السابع عشر، طرد الروس البولنديين من موسكو بعد أن كان الأخيرون احتلوها لقرابة سنتين، وفي عام 1667 استعاد الروس من البولنديين الضفة اليسرى من أوكرانيا ومدينة كييف، وفي نهاية القرن الثامن عشر ضم الروس بولندا بكاملها (في منتصف القرن التاسع عشر، أضحت بولندا فقط مجرد "مقاطعات فيسلا" في الإمبراطورية الروسية). ولا يستطيع البولنديون بغطرستهم واستعلائهم أن يغفروا للروس أنهم، على عكسهم، أنشأوا دولة مركزية عظيمة (روسيا القيصرية، ثم الاتحاد السوفيتي) وثقافة أوروبية عظيمة لا تقل شأناً عن الثقافة الأوروبية الحديثة (المودرن)، بل مساوية للثقافة الأوروبية الغربية، بينما بولندا كانت دائمًا وستظل دولة طرفية، وفناءً خلفيًا سياسيًا، والأهم من ذلك، ثقافيًا في أوروبا هذه.عن الأوروبيين الغربيين. أشار مِلنيك بوتكين، رئيس المخابرات الفرنسية في عهد ديغول، في مقابلة قبل وقت قصير من وفاته،، إلى أنه لا ينبغي للروس أن يقعوا في الضلال. فعلى الرغم من مرور قرنين من الزمان، لن ينسى الفرنسيون ولن يغفروا للروس انتصارهم على نابليون. فماذا يمكن أن نقول بعد ذلك عن هتلر والانتصار السوفياتي على كل من ألمانيا والرايخ الأوروبي؟ إن كراهية كل هؤلاء القادة الأوروبيين الحاليين أمثال شولتز وأورسولا فون دير لاين وغيرهما من سادة الشر المعادين لروسيا والروس ما هي إلا كراهية خلَفِ النازيين (وأحيانًا أحفادهم المباشرين أمثال المستشار الألماني الحالي شولتز الذي كان جده في القوات الخاصة النازية "إس إس"، المنظمة الأمنية النازية الأشد عنفاً)، كراهية بقايا النازيين الذين قرروا أن الوقت قد حان الآن للثأر، للانتقام وأن بإمكانهم - بأوامر من الأنجلو ساكسون - رفع الرأس مجدداً. يجب أن نتذكر أن الاتحاد السوفياتي قاتل ليس فقط ألمانيا النازية، ولكن أيضاً الاتحاد الأوروبي النازي - فأوروبا تلك، باستثناء الصرب، وقعت تحت حكم الرايخ. بالطبع، كانت هناك مقاومة في كل بلد تقريبًا، لكن يجب أن نتذكر أن هناك عددا أكبر من الفرنسيين كان في صفوف الرايخ مقارنة بعددهم في المقاومة، وأن رجال القوات الخاصة (إس إس) الفرنسية والإستونية كانوا آخر المدافعين عن برلين. إن كراهية الأوروبيين، وفوق كل شيء، الألمان (ليس كلهم بالطبع) للروس هي تعطش للانتقام. ولأجل الانتقام، هناك حاجة إلى نازيين جدد، ويفضل أن يكونوا من السلاف، فكان على الغرب المتأخر أن ينشّئ ويموّل هؤلاء النازيين الجدد.الآن تتضح أشياء كثيرة كانت تفاجئ المرء في السابق، على الأقل ظاهريًا. ففي السنوات الأخيرة، طرحت في الأمم المتحدة مراراً على التصويت مسألة عدم جواز تمجيد النازية. وقد صوت وفدان – وفدا الولايات المتحدة وأوكرانيا – ضد قرار كهذا، بينما امتنعت دول الاتحاد الأوروبي عن التصويت، مما أعطى الضوء الأخضر لتمجيد بطولات النازية. وقبل بضع سنوات، كشفت الشرطة الجنائية الألم ......
#أسباب
#تاريخية
#للروسوفوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755782