الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السعيد عبدالغني : قراءة في كتاب اللاهوت لعبدالجواد ياسين 1
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني تختلف التصورات عن كل شيء بين الأشخاص ولما كان التصور عن المطلق مختلفا بالخصوص لأنه مفارق في جميع الأديان بالمعرفة الكلية والقدرة الكلية أو على الأقل أكثر من الشكل البشري معرفيا وقدرة، كان التصور عنه مختلفا على مدار التاريخ، الأديان، الأشخاص، النبوات الآداب، سواء كان إبراهيميا أو لا. يختلف تصور المطلق على حسب الهوى ،المعارف، التدين، النبوة، الظروف الاجتماعية ، السن، الذات ومخيلتها، قدرتها التعبيرية والعقلية لذلك كانت صور الإله مختلفة على مدار التاريخ سواء في الصورة الإبراهيمية أو غيرها، على حسب الحاجة أحيانا لاستخدامه وعلى حسب تسيسه وعلى حسب الفهم للنص المقدس في هذا الدين أو ذاك. وإن تجريد الذوات من المنفعة الذاتية النفسية أمر غير منطقي في التصور الذي يشبعهم. "كان للإله المحب والرحيم علاقة صحية قوية بتقدير الذات وقلق الصفات. من المفترض أن يعكس الارتباط السابق حقيقة أن الأفراد الذين يؤمنون بأن الله محب يؤمنون بأن الله يحبهم ؛ ربما يعكس الارتباط الأخير حقيقة أن الإيمان بالله المحب والرحيم يوفر إحساسًا بالأمان الشخصي." و تختلف بين متبعي الدين الواحد وبين متبعي المذهب الواحد وتختلف حتى في أذهان المنكرين لوجوده فهو أنكر إلها معينا. "فالتصور إذن ليس اختراعا للوجود بل ابتكار ماهيات بالصورة الذهنية المجردة حاضرة بالزمن اللا حسي أو اللا زمن حسيا، الهدف من خلق وابتكار هذه الماهية هو لافتراض عالم يقبل بقوانين الوجود من غير حضورها المادي للوصول إلى نتائج من خلال تفاعل الماهية المبتكرة هذه مع حال التجاوز هذا، وخلق معالجة أو صنع وعي خاص بحالة معين أو موضوع يجب أن يمتحن تحت قاعدة هل يمكن أو لا يمكن." وهذا أن جميع الصور المتخَيّلة هي صور من تطاحنات ليست خارج العالم وخارج معطياته وأبعاده، فهي تركيبات وتجريدات مختلفة. فالعقل لا يمكنه التخييل والتصور إلا بموجود."التصور البصري القدرة على تكوين تمثيلات عقلية لمظهر الأشياء ومعالجة تلك التمثيلات في العقل" ويتم أخذ هذه التصورات التي يعالجها الأشخاص عن طريق اللغة والمرئي والمسموع وعلى مستويات الحداثة أو البدائية بتدرجاتها، العجز أو المتوق له لتحقيقه، فإله المتسلط غير إله العبد وإله الانسان البدائي غير إله هذا العصر. فالمعارف والعلم يُستخدَموا لتغذية التصور أو تشويهه عنه. و على المستوى اللغوي إله الشاعر غير إله المتحدث لأنه أقرب الأشخاص للغة وأقربها على استخدامها.فسيولوجية التصور وليس المطلق في أغلب التصورات يمكن أن يُحَد بل هو سائل ولكن سائل بعد حد العظائمية والتضخيم لكل ما هو فوق الإنسان. كان المطلق يؤخذ في التصور القديم في مصر القديمة، بشكل بدائي من أدوات البيئة المحيطة ويُرمَز له. أما مستوى المطلق في درجة القدرة والمعرفة والفوقية والقوة كان يؤخذ من رمز بعيد مثل الشمس في رع واختلف الإله الخالق في شتى الميثولوجيات و اختلفت القصة بحسب سوسولوجيا البيئة الجغرافية. والاجتماع شبه الغالب كان أن المطلق بشتى صوره مفارق القدرة والمعرفة.يصور الإنسان أو يعتمد مهما كان حداثته ومؤمنا على مقدار ضعفه الذي يزيله مع مطلقه. يعزى ذلك إلى عدم وجود معنى يعتمد عليه خارج هذا المتن الإلهي أيا كان، فنفيه سيُحدث اضطرابا شديدا وفوضى كما أن كل المؤسسات المفاهيمية المطروحة هي مؤسسات بلا ماوراء. والماوراء حيز أساسي للذات فهي تريد من يُقنعها بوجودها فيه، هذا بتجريد البيئة والمدركات الدينية والتأويلات الدينية له في تاريخه النفسي كله. فالاعتماد على الوجود كحيز معنائي فقط لا يكفي الإنسان في أغلبه.وهذا لسببان:• ......
#قراءة
#كتاب
#اللاهوت
#لعبدالجواد
#ياسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747071