الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلهواري قاعدي : جبيهة رحال
#الحوار_المتمدن
#بلهواري_قاعدي يروي أحد رفاق جبيهة ...عندما هربنا من السجن اعتقلوا والدتي وعصبوا عينيها وكتفوها وعذبوها سنة 1979 ستخلق الحدث بين كل المعتقلين اليساريين آنذاك بمحاولتك الفرار من السجن، ماذا جرى بالضبط؟أريد أن أقول أولا إنه عندما تدخل إلى السجن فأنت تكون غير محمي من متابعات جديدة، وهكذا وفي نوفمبر من سنة 1975 اتهمنا من جديد بمحاولة الهروب من أجل تغيير النظام في البلد، فتم من جديد إخراجنا من السجن إلى مخافر الشرطة واستنطاقنا تحت التعذيب وفتح ملف متابعة جديد، اتهموا فيه عائلاتنا أيضا بمحاولة تغيير النظام، فبقينا لمدة ستة أشهر في زنازين العزلة داخل السجن، وفي الآخر حوكمنا بعدم المتابعة لأن هذا الملف كان مجرد محاولة ثانية للانتقام منا، وهذا يؤكد كما سبق أن قلت لك إنه حتى في السجن يمكن أن يعاد اعتقالك مرات ومرات حتى وأنت معتقل أصلا...- هنا قررت أن تهرب فعلا وأن تكون المتابعة حقيقية في عام 1979؟في 13 أكتوبر 1979 بالضبط حاولت الهروب من مستشفى ابن سيناء بالرباط، مع الرفيقين جبيهة رحال ونجيب البريبري، حيث كنت أعالج بسب قرحة في المعدة وكان جبيهة يعالج لأنه كان مريضا بالقلب وكان نجيب يعالج بسبب آلام دائمة في أحد مفاصل رجليه.. الحدث الأول في محاولة الهروب هاته سيكون هو وفاة الرفيق جبيهة رحال، الذي كان يتزعم محاولة الهروب، وذلك أثناء محاولته القفز من على سطح المستشفى، حيث كانت توجد غرفة السجناء المرضى، مستعملا لهذا الغرض حبلا صنعه من أغطية أسرة المستشفى فانقطع الحبل ورحل جبيهة، حيث كنا قد خططنا أن تكون هذه هي طريقة هروبنا من "ابن سيناء"، بعد ذلك استطعنا أن نجد طريقة أسهل للهروب عبر السلالم الجانبية، وبالفعل استطعنا الهرب أنا ونجيب البريبري، وما جاء بعد الهروب يشكل قصة لوحده...- احك لنا هذه القصة؟كان المخطط الذي وضعناه لهروبنا ينتهي بوصولنا إلى الدار البيضاء والاختباء هناك.. لكن القصة تبدأ من الحدث المؤلم لوفاة جبيهة رحال فهذا يعني أننا فقدنا واحدا منا، فعندما نزلنا من السلالم الجانبية قادتنا هذه الأخيرة إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن سيناء، فخرجنا وتوجهنا مشيا إلى محطة الحافلات لكن الساعة كانت تشير إلى الثالثة صباحا ولم تكن هناك أية حافلات متوجهة إلى مدينة الدارالبيضاء، فتوجهنا إلى محطة سيارات الأجرة الكبيرة، وأخذنا سيارة أجرة وتوجه بنا السائق مباشرة إلى مخفر الشرطة (يضحك).. لأنه آنذاك كان سائقو "التاكسيات" مجبرين على طلب ترخيص من الأمن للسفر ليلا، وكان على المسافرين أن يمنحوا بطائق تعريفهم الوطنية لرجال الأمن ليحصل سائق التاكسي على ترخيص السفر في الليل، فدخلنا مخفر الشرطة ونحن لا نملك بطائق وطنية، فقلنا للمسؤول إنه تم الاعتداء علينا من طرف لص أخذ منا كل شيء فرفضوا تسليمنا رخصة السفر في الليل، فرجع سائق التاكسي إلى بيته ونحن نرافقه دائما، وأحضر بطاقة التعريف الوطنية لزوجته، وتقدم من جديد إلى مخفر الشرطة وحصل على التصريح، وتمكنا من الوصول إلى الدار البيضاء وكان ثمن رحلة التاكسي آنذاك هو 90 درهما...- ماذا حدث فيما بعد؟وصلنا إلى محطة "الستيام" بالدار البيضاء، وكان من المفترض أن نلتقي بشخص كان على اتصال بالمرحوم جبيهة لكن نظرا لوفاة هذا الأخير لم نستطع ربط الاتصال بهذا الشخص، فاتصلت بأحد أصدقاء عائلتي الذي نقلنا مباشرة إلى مدينة المحمدية في أحد البيوت الصغيرة بجانب البحر، وعندما رجع هو إلى منزله لإحضار بعض الأكل وبعض ما نحتاج إليه للإقامة في ذلك البيت الصغير كانت حملة البحث عنا قد بدأت في الطرق والمنازل في الرباط والدار البيضاء وفي كل أنحاء المغرب، ......
#جبيهة
#رحال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674577
حسن أحراث : محنة الشهيد بلهواري قبل اعتقاله..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث عانى الشهيد مصطفى بلهواري كثيرا قبل اعتقاله، وكذلك عائلته. لا نعتبر النضال معاناة، رغم الجهد المبذول والتضحيات المطلوبة. لأن درب النضال يفرض تحمل المسؤولية والقيام بالمهام النضالية...قد نعتبره محنة ومعاناة فترة التضييق والخنق والملاحقة...، وهو ما أدى الشهيد مصطفى ثمنه غاليا.كان الشهيد ملاحقا لفترة طويلة قبل اعتقاله، بل وقبل اندلاع انتفاضة يناير الشعبية لسنة 1984. كان ينتقل من دار إلى دار بمدينة مراكش، والأصح من غرفة الى غرفة، وخاصة بأحياء الداوديات وإيسيل، حيث توجد كلية العلوم وجل رفاق الشهيد... والمُثير في محنة الشهيد هو اعتقال أفراد عائلته واستفزازهم (الأخ والأب...) بهدف الضغط على الشهيد وكشف أماكن اختفائه...لقد تابعت والرفيق لحبيب لقدور (12 سنة سجنا نافذا) محنة العائلات، لأن اعتقالنا كان متأخرا (اعتقلت في 27 فبراير 1984).وأتذكر لحظة مُعبرة جمعتني والرفيق لقدور مباشرة بعد علمنا باعتقال الشهيد مصطفى في يناير 1984.صرخ الرفيق لقدور بحسرة وانفعال باديين، كيف يُعتقل مناضل في حالة فرار دون تدخل أو دعم من طرف الحركة الماركسية اللينينية المغربية (الحملم)، أو على الأقل بعض مكوناتها، علما أننا جزء منها رغم عدم انتمائنا التنظيمي اليها؟!استنكر الرفيق بحرقة ترك الشهيد لمآله لوحده، خاصة أن للشهيد إرث نضالي كبير، ومنذ التحاقه بالجامعة بالرباط (كان مؤتمرا قاعديا إبان المؤتمر 17 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب سنة 1981). تقاسمنا حينه نفس الاستنكار، وإن بتفاوت. وخلصنا بامتعاض وبعد نقاش أو دردشة عابرة إلى أن إمكانيات الحملم محدودة، ومن واجب المناضل في ظل ذلك الواقع الصعب تدبر أمره. فلا يمكن لأي تنظيم ثوري حماية كل مناضليه من الاعتقال أو الاغتيال. قد يكون ذلك ممكنا بالنسبة للمناضلين القياديين، لكن في حدود. واستحضرنا اعتقال الشهيد عبد اللطيف ز وال والشهيدة سعيدة المنبهى وكذلك ابراهام السرفاتي والعديد من المعتقلين السياسيين الذين عانوا محنة الملاحقة قبل الاعتقال...اتفقنا في الأخير على توخي الحذر وفي نفس الآن مواصلة فعلنا النضالي. كنا نُردد "المناضل آخر من يُعتقل"، وتبين لنا أن ذلك ليس صحيحا دائما. وبالمناسبة، يتبين أن الثوار لا ينبعون دائما من قلب السجون...وسقطنا رغم ذلك أمام شراسة القمع ودموية النظام القائم.. لكننا قمنا بالواجب: صمود ومعركة بطولية (معركة الشهيدين) وتضحية رفيقين غاليين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري.. اليوم، في غياب التنظيم الثوري، من يحمي من؟إن مهام التنظيم الثوري ليست فقط حماية المناضلين، بل أيضا تأطيرهم. أما المهام الكبرى فهي تنظيم الجماهير الشعبية وتأطيرها والانخراط الميداني في معاركها، وفي المقدمة الطبقة العاملة.ومسؤوليتنا ومهمتنا الجوهريتان هما بناء التنظيم الثوري الماركسي اللينيني، على خطى الحملم، وبدون تحريف أو تشويه. وذلك وفاء للشهيد مصطفى بلهواري ولكافة شهداء شعبنا... كان الشهيد مصطفى (10 سنوات سجنا نافذا) مُلهمُنا ومُعلمُنا. لقد صنعني (لا أقول صنعنا) ثوريا... كانت تجربتي بسيطة أمام تجربة الشهيد البطل.. ويُشرفني أن أكون استمراريته النضالية المتواضعة.. وأذكر ليلة إصدار الأحكام القاسية في حق مجموعتنا (مجموعة مراكش 1984)، عندما خاطبني بنظرة تفاؤلية: "طوالة أبا حسن" (15 سنة سجنا نافذا)، وكأني به قال: "أحملك المسؤولية رفيقي...". كل الحب للشهيد المتواضع والخلوق بلهواري ولكافة الشهداء ولشعبنا.. وإني على العهد باق...ألست القائل رفيقي بباب الزنزانة رقم 1 بسجن بولمهارز بمراكش (جناح العزلة ......
#محنة
#الشهيد
#بلهواري
#اعتقاله..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743302