الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع ـ بروفيسوراتُ البَاديَة
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينفي الدَّقيقة 10.28 من مقابلته مع «قناة فرنسا 24»، بالأربعاء 17 أغسطس 2022م، أفاد سعادة اللواء (م) فضل الله برمة ناصر، الرَّئيس المكلف لـ «حزب الأمَّة القومي»، قائلاً: «نجحنا في إقناع أخواننا العسكريِّين بنقل السُّلطة إلى القوى السِّياسيَّة، وطمأنَّاهم، في نفس الوقت، على أنَّهم، عن طريق العدالة الانتقاليَّة، لن يصيبهم أيُّ مكروه»! إنتهى حديث برمة ناصر. على أن هنالك مسألة يلزم تناولها من خلال الإجابة على جملة أسئلة مهمَّة كالآتي:(1) إلى مَن يعود ضمير المتكلِّمين المتَّصل في قول سعادة اللواء: «أقنَعنا» ـ «طمأنَّا»: هل إلى رئاسة «حزب الأمَّة القومي»؟! أم إلى «المجلس المركزي للحرية والتَّغيير»؟!(2) ما هو تعريف «العدالة الانتقاليَّة» المفهومي لدى سعادة اللواء: أهي آليَّة لتصفية تركة الماضي المثقلة بالانتهاكات؟! أم هي وسيلة لإبرام صفقات يتمُّ بها إعفاء المنتهكين من مسؤوليَّاتهم، وتيسير إفلاتهم من العقاب impunity؟!وإلى ذلك التمس، بوجه خاص، تداخلاً من صديقي المستنير الصَّادق سمل في مناقشة هذه المسألة، أيَّاً كانت الاجابات المحتملة على الأسئلة أعلاه!الثُّلاثاءلو كنت ضمن الـ 15 شخصيَّة التي يُقال إنَّها مرشَّحة للتَّنافس على منصب «رئيس الوزراء» الانتقالي، لسحبت ترشيحي دون تردُّد، فور علمي بأن هذه التَّرشيحات ستقدَّم، حسبما تناقلت الأنباء، إلى قائد الجَّيش، الذي هو قائد انقلاب 25 أكتوبر 2021م، والذي هو رئيس «مجلس السَّيادة» بوضع اليد، والذي لا يملك، مع ذلك كله، وبأيٍّ من الصِّفات الثلاث، أن يختار «صاحب النَّصيب»، وإلا فالاختيار، في هذه الحالة، وبصرف النَّظر عمَّا سيُقال في تبريره، هو محض «تعيين» لـ «الوزير الأوَّل»، على النَّمط الفرنسي، في «نظام رئاسي انقلابي»، والتَّاريخ لا يرحم .. فهل تسمعني يا عزيزي فلان الفلاني؟! الأربعاءأوردت الأخبار، خلال الأيَّام الماضية، أن اجتماعاً قد انعقد بالأربعاء 17 أغسطس الجَّاري، بين الآليَّة الثُّلاثيَّة وما يُعرف بمجموعة «الوفاق الوطني»، لدعم مبادرات «كلِّ» الأطراف، بعد عجنها في مبادرة واحدة أسمتها الآليَّة الثُّلاثيَّة بـ «التَّوافق الشَّامل بين الفرقاء كافَّة»، وعبَّرت عن أنه لا سبيل، بغيرها، للخروج من الأزمة! في هذا الاطار برز المشروع الذي تتبنَّاه مجموعة «الوفاق الوطني»، بإسناد لا يخفى من الآليَّة الثُّلاثيَّة، لدمج أربع مبادرات في عصيدة «سمك ـ لبن ـ تمر هندي» واحدة، بما لا يستطيع حتَّى الشَّيطان الرَّجيم إقناع الفرقاء «كافَّة» بالاتِّفاق عليه! هذه المبادرات هي «مبادرة الآليَّة الثُّلاثيَّة ـ مبادرة الطَّيِّب الجِّد ـ الإعلان السِّياسي لمجلس الحريَّة والتَّغيير المركزي ـ الإعلان السِّياسي لمجموعة الميثاق»! وتقترح الأخيرة، بعد إنجاز هذه العصيدة، دعوة «الجَّميع» إلى «منبر حوار سوداني ــ سوداني»، ونضيف، من جانبنا، أنه لن يتبقَّى، بعد ذلك، سوى جلب المخلوع من «مستشفاه» ليخاطب هذا المنبر، باعتباره «حوار وثبة» جديد!الخميسأتوقَّع، لدى الإقدام على إجراء الانتخابات المزمعة في نهاية المرحلة الانتقاليَّة، أن يطالب الثُّوَّار الشَّباب، ومعهم، غالباً، آخرون، كالعمَّال، والمهنيِّين، والنِّساء، وآخرين، مثلاً، بتخصيص دوائر إضافيَّة لهم، باعتبارهم «القوى الحديثة» الأكثر فاعليَّة في نشر الوعي، بل وباعتبارهم، على وجه الخصوص، الفئات والشَّرائح الطَّبقيَّة والنوعيَّة الأكثر جسارة، وتضحية، وتأثيراً، وحسماً في مسار ثورة ديسمبر 2018م، وفي الإطاحة بالسُّلطة الإسلامويَّة البائدة، و ......
#روزنامةُ
#الأسبوع
#بروفيسوراتُ
#البَاديَة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766918