الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : كرة القدم ، البديل الغربى للأديان
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى كان كارل ماركس يرى ان الاديان هى أفيون الشعوب الذى يلهيهم ويخدرهم ويكبلهم ويمنعهم من مواجهة مستغليهم ، ويعميهم عن المطالبة بحقوقهم إنتظارا لعقاب الرب فى العالم الآخر ، ورأى ماركس ان الحكومات ترعى الأديان وتقدر وتكافئ رجال الدين لانهم ينفذون هذا الدور التغييبى ببراعة ، لكن يبدو أن مقولة ماركس تلك لم تعد تعكس حقيقة ما يجرى فى الواقع الحالى ، رغم أنها كانت فى فترات زمنية سابقة تقارب الحقيقة العملية إستنادا إلى وقائع وملابسات سيطرة الكنيسة على مقدرات ومصائر الشعوب الغربية ، فالتراجع الحالى لدور الدين كشأن مقدس وإنحساره فى معظم دول العالم الغربى، وكذلك انهيار صورة رجال الدين الذين فقدوا الهيبة والتأثير هناك ، والإنتقال التدريجى لتلك التطورات، الى شعوب ودول العالم الثالث بإختلاف إنتمائاتهم الدينية ، قضى تقريبا على التأثير السحرى للدين ورجاله فى نفوس البشر فى معظم أنحاء العالم خاصة بالدول الغربية ،ومن ثم كان من الضرورى للعصابات صاحبة النفوذ فى هذا الكون ، أن تبحث عن بديل مناسب، يمكن من خلاله السيطرة على وجدان الملايين من البشر ، لتحقيق الكثير من المصالح المشروعة وغير المشروعة ، التى كانت تتحقق بسهولة من خلال التأثير الدينى على الملايين من الأشخاص ، ولم يكن هناك بالطبع أفضل من كرة القدم، فهى لعبة سحرية لها تأثير جهنمى يستلب العقول مهما كانت درجة ثقافة صاحبها ، وتتحكم فى الأمزجة والتوجهات ، وتمنح بعض عشاقها شعورا كاذبا بالسعادة والتفوق والتفرد والعلو فوق الجميع ، وتدشن غيابا وانشغالا كارثيا عن القضايا الحقيقة ذات البعد المصيرى، أو تمهد لقبول ما يتم طرحه دون إكتراث، بعدما إمتلأت الرؤوس بالنشوة أو الحسرة بسبب نتيجة مباراة ؟ ......
#القدم
#البديل
#الغربى
#للأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724961
حسن مدبولى : مذبحة إكتوبر 1993 والنفاق الغربى والعربى؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى بعد استقالة الرئيس السوفيتى السيد ميخائيل جورباتشوف نهاية عام1991 والذى كان قد تسبب فى تفكيك أواصر الجمهورية السوفيتية بفضل سياساته الموالسة والمنافقة للغرب، والمنبطحة امام إمبراطورية إعلامه وزعمائه ، تم تعيين رئيسا جديدا للجمهورية هو السيد بوريس يلتسين وذلك بغطاء غربى وكنسى واسع، وبمساعدة من بعض القادة بأجهزة الدولة السوفيتية وعلى رأسهم السيد فلاديمير بوتين رئيس المخابرات السوفيتية أنذاك ، وقد فوجئ أعضاء البرلمان السوفيتى بقيام رئيس الجمهورية الجديد وأجهزة مخابراته بإستكمال تفكيك مقومات الدولة السوفيتية بطريقة أسوأ مما كان الأمر عليه أيام الرئيس جورباتشوف، فبدأ بعض الشرفاء منهم ينتبهون للدور المشبوه الذى ينفذه رئيس الجمهورية الجديد يلتسين ورئيس وزرائه بوتين،ودعوا إلى عقد جلسات لإيقاف ما يتم من عمليات ممنهجة لتدمير الدولة السوفيتية تحت مسميات خادعة، و قد تضامنت معهم نسبة كبيرة من الشباب الروسى وبدأوا فى التظاهر السلمى ضد قرارات يلتسين وتابعه بوتين ، فقام رئيس الجمهورية الجديد بتجميد سلطات البرلمان وحل مجلس السوفيت الأعلى عام 1993دون أن يكون لديه أى سند قانونى أو دستورى سوى مساندة الولايات المتحدة وأوروبا والكنيسة الروسية ؟ ( كما فعل قيس سعيد وغيره ) وردا على تلك القرارات التعسفية إعتصمت غالبية أعضاء البرلمان الروسى بمبنى البرلمان واصدروا بيانات تؤكد على عدم شرعية قرارات يلتسين ورئيس وزرائه بوتين وطالبوا بإلغائها ، فقام يلتسين وبوتين باصدار قرار جمهوري بحصار مقر البرلمان تمهيدا لإقتحامه وفض الإعتصام بالقوة ؟ وعلى أثر ذلك الحصار قام مئات الآلاف من الشبان السلميين بالوصول الى مقر البرلمان لحمايته بأجسادهم دفاعا عن مستقبلهم ومستقبل بلادهم ،وإنضم إليهم ايضا نائب رئيس الجمهورية ألكسندر روتسكوى ،وتم الإعلان عن عزل بوريس يلتسين من كافة سلطاته التنفيذية كرئيس للدولة وكذلك عزل مساعديه ومنهم بوتين ،لكن فى يوم الجمعة 3 أكتوبر 1993 قامت قوات من الشرطة والأمن والجيش من الموالين ليلتسين وبوتين والمدعومين من( طبقة رجال الأعمال الجدد )وكذلك من الكنيسة الروسية والولايات المتحدة وأوروبا، بقصف المتظاهرين والمعتصمين خارج وداخل مبنى البرلمان السوفيتى بالطائرات والدبابات والمدفعية والصواريخ بدون رحمة أو شفقة ،وقد أدى ذلك العمل الجبان إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من النواب و الشباب المتضامنين معهم ، وكذلك إحراق مبنى البرلمان بالكامل وسط مباركة وتهليل أمريكا وأوروبا والإعلام العربى الرسمى ، ومساندتهم جميعا لبوريس يلتسين وفلاديمير بوتين والعسكر الروس المجرمين التابعين لهما، و الذين قبلوا بقتل وسحق أبناء شعبهم ، ونتيجة لذلك نجح مخطط تفكيك الاتحاد السوفيتى وتمزق إلى دويلات متعددة ، منها أوكرانيا ، بينما وللمفارقة كانت الشيشان هى الجمهورية الوحيدة التى تم سحق شعبها وقتل الالاف من أبنائه ومنعها من الاستقلال ؟ وبعد ست سنوات وفى عام 1999 قام بوريس يلتسين الذى كان خمورجيا لا يكاد يفيق من السكر والشراب ، بالتنازل عن الحكم إلى رئيس وزرائه ورجل المخابرات السابق فلاديمير بوتين الذى كان ذراعه الأيمن فى تحقيق المخططات الغربية التى استهدفت تفكيك الدولة السوفيتية ؟ ......
#مذبحة
#إكتوبر
#1993
#والنفاق
#الغربى
#والعربى؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748518