الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسان عشاق : الجعواق واعوانه وموقعة شبكات التواصل
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق الشمس تصفع المدينة باشعة حارقة، الطرقات عارية من الاشجار، لا مكان للقيلولة ولا الاختباء من الحرارة اللافحة، عصافير الدوري غادرت السماء الصافية، تهبط على الارصفة تبحث عن قطرة ماء فاتحة المناقير مفردة الاجنحة ، كلب يترنح يحشر الذيل بين الرجلين ، لسان متدلي يكاد ينفصل ويسقط على الاسفلت ، يسمع لهاته من بعيد ، شيخ معمم يدفع عربة اليد المحملة بالسلع يتقاطر عرقا، رجلاه مدفونة في صندل مطاطي زلق ، الجفاف لاح في الافق مند سنوات صعبة ، تمضي الحياة بلا مطر يغسل وجه المدينة العارية المدثرة بالغبار والميوعة والسخافة ، مقاهي غاصة بالزبناء بحثا عن البرودة المنفلثة من مكيفات الهواء ، اختفت المراوح المعلقة في السقف امام زحف التكنولوجيا الحديثة ، دخان السجائر والعطور والعرق يخنقون المكان ، فتيات شبه عاريات عددهن اكثر من الرجال ، عيون متفحصة مدربة تبحث عن الصيد الثمين ، انقلبت الاية اصبحت النساء تطارد الفرائس بدون خجل ، مجتمعنا يزحف نحو الانحلال الاخلاقي التام ، لولا الجنس والممنوعات لحدثت الفوضى، اجسام مختلفة الاحجام والمقاسات تركض فيها الخيول الجامحة ، ترقص الشهوة على اوتار الاستدراج الفج ، ثمة عائلة مكورة على المائدة، اطفال صغار يمصون المشروبات الغازية باعواد ، يجلس الجعواق في ركن من المقهى يرسل الاهات ، عيناه الجاحظة تلعق الوجوه النسائية لعقا، يتحلب الفم ويقشعر البدن ويتيه في عوالم فيروزية ، ذئب يبحث عن ضالة بين النعاج ، تسقط فوق النهود إستعارات الاشتهاء، مشروبات وعصائر وقهاوي سوداء، تغيب وصايا وطقوس الالهة المشبعة بغض الابصار ، في المهجر لم يضاجع امراة طوال سنة بالتمام والكمال ، فروج الروميات في بلاد الغربة مكلفة ، تقفز العيون من جسم الى اخر ولا يرتوي من النظرات الثاقبة ، لا يرتوي ابدا كل يوم يجلس في نفس المكان يرمي الشباك ، يبحث عن جسد ليفرغ حمولة اثقلت الظهر والعظام ، تسافر المخيلة ويغفو بين احاديث مكررة بسخافة ، المسافة بين الشهوة والارتواء بضعة اوراق زرقاء ، سحب علبة سجائر شقراء من الجيب الداخلي للسترة ، سحب نفسا عميقا وافلت الدخان من منخريه ، تزهر أشجار الرغبة الجامحة من رموش العاهرات ، أرسل نظرات البوح وزفته الرغبة الى اسفار بعيدة ، راقب الحمامات النافرة تهتز، ترفرف ، تندلق وتطل من الحاجز المشرع ، تتمايل في الرئة الخيول الظمئى ، تركض مسرعة في الشرايين ، يلوح باليد لصاحبة الوشاح الابيض الشفاف الملفوف حول العنق ، ابتسمت واومأت بالراس ، انكتبت في المخيلة بشارة النصر المؤقت ، المعركة الكبرى لم تبدا بعد ، حملت حقيبة يد سحبت الكرسي وجلست ، بسمة عابرة للوقت معلقة على الشفاه اطلقت في الدم فرسان النكاح ، لم تكد تجلس حتى اسرع النادل وطلبت عصير الافوكا ، امتدت اليد المدربة الى العلبة وسحبت سيجارة ، بدات حرب الاستنزاف وبان عري التملق ، جميع العاهرات يتاشبهن في الحركات والغنج والدلال ، يمارسن نفس الطرق لارهاق الزبون ومص دمائه لو امكن ، تتم عملية الفرم والسحل بين دفء الكلمات الحالمة ، علمت انه مهاجر في الديار الاوربية ، نامت على الطمانينة ممهورة بالغنيمة وغاص الجشع المدوي في برك التمني .- خدام في الخارج- نعم- جايب معاك شي سيارة- لا.. ولكن كاري وحدة الكونجي عندي قصير حتى العام الجاي عاد نجي كامل- هي غادي تسارينا- فين باغية تمشي- شي دورة شي دورة للبحر تنزلق البرودة من المكيف الهوائي في السيارة، يعيد ترتيب فصول الايام ، شركات كراء السيارات نبتت كالفطر في المدينة ، كثير من الزبناء وق ......
#الجعواق
#واعوانه
#وموقعة
#شبكات
#التواصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719847
الحسان عشاق : بوشخرا زعيم عصابة مناعي الخير
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق خرج بوشخرا من العدم يختفي بين العيون المعمشة والضيقة ، فاشلة هي النبرات وخجولة ومرتبكة حد السفه، لابد للحياة من تغيير الجلود المهترئة القديمة، تفتح النوافذ والعيون للزمان والمكان والتطور والتنمية المستحبة ، لم يبق للغد سوى زفير الشهقات العميقة، والفضاء فسيح عاري و بشر المدينة غارق في الاستعطاء ، لا حاجة لأعادة الحديث المر للواجهات ، لاشيء يمنح العزاء والأمل سوى الجرأة على منافسة قطاع الطرق ولصوص الشعب على الكراسي ، القبض على جمرة المسؤولية وحدها قادرة على استقبال الشروق المطل عبر الطرقات الوعرة ، حان الوقت ليرفع الستار عن المشاهد الأخيرة من مسرحية الاستعباد والاستنزاف الشقي، بوشخرا ينشد الزعامة ويحلم بالبطولات والأمجاد وإعادة البكارة للمدينة المغتصبة، يمتشق هاتف محمول أنيق آخر الصيحات ، يطل من وراء البحار يقدم الوعود السمان والعراض، تتحلب الأفواه وينساب الإذعان في الخلايا كضوء في الظلمة ، ينقش في الأبدان زهورا و وحقولا من الرياحين ، تندلق الأماني المشتهاة تنزلق وتستقر في الخلايا الحافية ، تدب في الحوباء الليالي الملاح القادمة على جناح الافتراء من بلاد العجم ، يفرك الانف اكثر من مرة، حركة لا إرادية، الأرنبة تحمر، حركة مشفرة لا يفهمها سوى من يتعاطون الممنوعات الصلبة، هيروين وكوكايين وما جاورهما من الموبقات ، التكنولوجيا اللعينة تقرب المسافات ، بيننا تنتشر التفاهات وتصبح القاعدة ، الفكرة مبهمة بلا يقين مثل الحياة غامضة، مثل اصل الكون ، تضيع المعنى في غمرة الزحام والتدافع والتراشق والتنابز ، تخونه التعابير يتلعثم، يشتم، يلقي بالكلام الخادش للحياء، يندلق مثل كلب البحر عند الحركات، ثدياه يتأرجحان كثدي الكواعب المحررة من الحمالات ، ما لا يأتي بالإقناع و المعرفة والفكر يأتي قطعا بالسباب والشتائم والتحقير والتخوين، أصوات ثغاء وطقطقات ونقر على الألواح بلا طائل، تدوينات كثيرة لا تزيل غشاوة العقل المطحلب والمتكلس، في الليل كان الحضور كثيفا ومتنوعا لبقايا أدمغة مستعملة و منخورة ، شاب يتلو بطريقة ببغائية ما كتب في ورقة مهلهلة ، على غفلة من الاندفاع الأهوج يشتهون وصلات البوح والتفريغ طمعا في الطبطبات، تعليقات، أفكار مهزوزة متضاربة في حجم حبات السمسم، الكل جريء وحر من وراء الشاشات الصغيرة الملونة، قل ما شئت وانتقد من شئت، نفس عن الغضب ، الكبت ، الحرمان، لا شرطة تراقب ولا عون سلطة ، لا فرامل ولا قيود ، فلا تتجاوز الخطوط الحمراء ، ممنوع المس بالمقدسات وأهل الحل والعقد، قدم فروض الطاعة و الولاء لألهه الأرض والسماء، شقشقات أشبه بالكوابيس وفرقعات مفاجئة، والظمأ القديم في الكلام المعاتب، والانتفاض مدفون في اللامرئي، في الأقبية التي جافتها أشعة الشمس لسنوات طوال، في الأقبية المنسية من المخيلات، والحنين المتخثر في الكلمات البائسة المضطربة، الشعلة تزداد اشتعالا بالدواخل كلما ارتفعت الإعجابات، خمسة ، ستة ، سبعة...عشرة .. عشرون.. ، الإعجابات ميزان نجاح الخطة وانطلاء الحيلة على المغفلين، توقد شموع الرغبة الملحة والجامحة في ركوب ظهور الأغبياء أشباه الموتى ، صعد مقصورة الغباء والاستغباء ، تنبث له أسنان وأظافر وبدا في خمش المناوئين، يهدد ، يتوعد، يصدر الأوامر لسحق الجرذان التي تقضم الحلم ، منه الجلاد والقاضي والسجان ، يخطب في الاتباع كل ليلة حين فطن لحشرجة الجوعى، رعشة الاستعطاء تحبو في العظام،ينشطر الازدراء والمكابرة ويكبر العسف، يتربع في حضن الأهمية يبصق على مدينة الضياع، والخوف ما زال جاثما في أضرحة الأزقة والأحياء، يأتيه الولاء اكثر بوحا وفوحا و ......
#بوشخرا
#زعيم
#عصابة
#مناعي
#الخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725806
الحسان عشاق : متناضل في المزاد الانتخابي
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق عشرونا عاما اختفى عن الأنظار، عشرون عاما غاب في الاحاديث الصباحية والمسائية ، في الجلسات ، في اللقاءات والمسيرات و الوقفات الاحتجاجية، هاجر المدينة والناس ابتلع اللسان وتخلص من مفاهيم الثورة والثوار، الشعارات الكونية لا تسمن ولا تغني من جوع، غاص في عالم النسيان العريض والطويل، تغير الشكل وتهدل كثيرا واكتسب وزنا ، فقد فروة الراس واكتسح البياض ما تبقى من النواصي، بطن كبيرة وعيون نائمة في المحاجر بدون بريق ، غريب في مدينة غاصة بالغرباء ، وجوه خارجة من العدم تبحلق في اللاشيء، الرياضة المفضلة لاغلب الساكنة البحلقة والتفرس في الوجوه وتحنيطها في الادمغة ، والثرثرة في الازقة والدروب المسيجة بالازبال والذباب ، مشى كثيرا بلا اتجاه لم يسمع بتاتا كلمة (السلام عليكم... وأهلا وسهلا كيف الحال)، التقط الانفاس على مقربة من مقهى شعبي، طلب كوب ماء وظل ساهما يشيع المارة، يلاحق خزان الماء المنتصب في الهواء ، الشاطو قلب المدينة النابض، نمل بشري يتدفق من جميع الاتجاهات، محلات تجارية تغلق الطريق بالسلع ، عطور الفتيات يباغث المارة، اعناق تتلوى وكلمات غزل تمطر الجميلات ،كل شيئ تغير وغريب عنه، المكان والزمان والاسماء ، كانه نهض من نوم متاخر في يوم قائظ ، لم يعد وجها مألوفا ولا صوتا مسموعا كما في السابق، يلقي الخطابات النارية لاستدراج المغفلين واللاهثين على منصب شغل، يهدد ،يتوعد بالثورة وإسقاط الأصنام وعبدة الأصنام، يتلمس في العتمة والزحام انقلابا على المفاهيم والقيم المستهلكة، الجامعات في الوطن كانت معقلا للفكر والمناضلين الحقيقيين ، اسماء كثيرة لمعت في سماء النضال دفاعا عن الحق في العيش الكريم، طابور طويل دخل السجون والمعتقلات ايمانا بالقضايا العادلة والمشروعة، عشرات ماتوا واخرون اختفوا من اجل فكرة تناصر قضايا الشعوب المضطهدة في الاوطان من طرف انظمة شمولية، هناك من صمد وواجه التعذيب والقمع الوحشي في الاقبية السرية وهناك من باع واشترى وتنكر للرفاق و عانق سفاح الشعب ومصصاو دمائه، صعب جدا ان تهدهد الشمس في كف الجائعين وتبني ممالك الاحلام وروؤسا تغازل رائحة الطعام، صعب جدا ان تحفر بالازميل لوحة من الصمود في الدروب الشاسعة و الطويلة من الفقر والحاجة ، النضال المبدئي صار تقليعة متجاوزة في عصر يحكمه الجهلة &#1632 حركة المعطلين امتداد لسلسلة من الحركات النضالية الوطنية، لكنها حركة فئوية مطلبية ، الشغل المحرك الاساسي، تفغر الأفواه الخائفة ترتعد الفرائص، الكلام كبير وخطير، همس احد المعطلين، اجبته بان الكلام لا يجدي نفعا في وطن يمسك خيوط اللعبة ويثقن فنون المراوغات ودس الفوضى بين الصفوف،ترفع شارة النصر في القاعة الكبيرة المحشوة ببضعة رؤوس تحلم بالشغل، تنفخ في عقارب الساعة و تستعجل قطاف الشمس، تهتف في الشارع وسط المظاهرات ان يسقط الظلم الزبونية والمحسوبية في مؤسسات الشعب ، الشمس تمد كفه بعنف جماجم المحتجين والمتحلقين ، عيون تصلي على قارعة الفرجة ، الخوف يبتلع ما تبقى من الصمود ، يضمحل الثوري الخلاسي في زمن التفرقة والنفور، لا شيئ نملكه سوى الكرامة وشهادة جامعية وبؤرة أحلام سمان في وطن التيئيس والتبئيس، أعيد يدي إلى جيوبي الفارغة على الدوام الا من بضعة اوراق تحمل خربشات بدون قيمة ، اعد أسماؤهم واحدا واحدا ، لا أحد يجيد الرفض والمناقشة ، لا احد يصطاد الهنات من أفواه المتحكمين في الحركة ،كلهم مستلبون أبدان بدون أصوات ، عراة من لغة الممانعة خوفا من إقامة صلوات الجنازة بتكبيرات التخوين ، منصب الشغل نائم في كنف اللفيف، اسمع دقات القلوب حين اطل رجل امن بزي رسمي، ال ......
#متناضل
#المزاد
#الانتخابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732486
الحسان عشاق : قاتل اخر الليل
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق الاحمر القاني على الجدران والافرشة والسرير ، متخثر على الارضية المبلطة بالفسيفساء الزاهية ، في الممرات المؤدية الى الغرف قطرات مختلفة الاحجام، رائحة كريهة تنبعث من غرفة النوم الموصد بابها باحكام ، رائحة تخنق الانفاس اكثر فتكا تتسرب من الفتحات ، انفتح الباب وهجمت سحابة مغثية على المحقق بوليستي وزملائه الذين تراجعوا الى الخلف ، قوة خفية صدتهم عن التقدم لاجراء المسح الشامل لمسرح الجريمة الذي تحول الى خلية نحل، سرت القشعريرة في الابدان ، اغلق منخريه وكح بقوة ، بعضهم استبدت به حالة التقيؤ وادمعت عيناه، الفيلا الفسيحة المؤثثة بالاثاث الفاخر ينم عن ذوق رفيع مزكومة برائحة الموت، محقق يقطف من اضمامة الصور البشعة براعم الهلع، من دفتر مبلل بعرق الاستنتاج يبني صورة مضببة للفاعل ، واسئلة مزخرفة بممرات الوصول إلى الحقيقة ، الرائحة لاتطاق وخز كالأبر ينغرز في المسام ، غمرت بلا استئذان جميع الغرف، تسللت الى الخارج ، خمشت انوف الجماهير الغفيرة وتلاشت بين الضجيج ، الحضور يستنشق نصيبه من القذارة، السيارات الموشومة لفتت الانتباه، على طول الرصيف عشرات الرؤوس المشرئبة، حركة المرور تختنق وقت الذروة، طابور من السيارات تنتظر الانطلاق الى الوجهات المختلفة ، الابواق ترتفع تزمجر هدوء الشارع، اشارات المرور معطلة مخضبة بالأحمر على الدوام، الشرطي يبدل اقصى جهوده لتحرير الطريق، يربث على الغضب المتفجر في السحنات، يقدم الاعتذار مغلفا على هوامش الابتسامة ، الناس اصبحت اكثر تذمرا وسخطا، ينفعلون لاتفه الاسباب، في الصدور عويل من نبضات القلق، القلق ينبث تحت اثداء الوطن ويتعاظم، الصبر في إجازة مفتوحة مند عقود، ابتسم طفل من خلف زجاج النافذة ، تغريدة عصفور بريئ في وجه الكابة وعصارة النفاق ، شابة تجر كلبا ذي فروة ناصعة البياض مشدود الى رسن، تنورتها ترتفع في الهواء، قميصها الازرق الشفاف يذوب في الجسد، فوق نهديها المندلقة تتمايل إستعارات الاشتهاء ، توقد نارا وبراكينا من العشق في الحوباء، صورة تحوي الحياة ، التوت بعض الرؤوس حين نبح الكلب، الجموع ترفع الى السماء أنخاب البسملة واللطيف، الشمس في كبد السماء ترسل الاشعة الصيفية الحارقة، لا شيء يحمل إلى عالم الدهشة والخوف والقرف اكثر من جرائم القتل الوحشية ، والموت مكتوب على بني البشر مند الولادة في الصحيفة الالاهية. الحي الراقي تحت اعين الكاميرات والمصورين، يلتقطون لهاث المهرولين إلى صلاة الجنازة ، كم سؤال تبخر بين الجماجم المحتشدة ، بائع مواد التنظيف يرفع عقيرته بالصياح ، يستفز صوته الخشن صاحب البدلة الكاكي، يلوح باشارة ان يبتعد، سحب اللجام بقوة وادار الدابة الى الجهة الاخرى وغاص في زقاق جانبي ، الاسئلة العميقة تلعلع تمطرق الادمغة الحالمة بتسويد البياضات، مراسل ضخم الجثة يمضغ الاجوبة المعقوفة الاهداب باحثا بين الجموع عن شاهد يفك السر عن عيني اللغز، ليزخرف بحروف مخصية مقالة مهلهلة ، لينتصب متوجا مع نقرات الاعجاب ، آلات التسجيل تطارد الاحاديث العابرة لاقامة ولائم النهش فوق اجساد الابرياء، الجرائد الالكترونية تتغدى على الفضائح والجرائم، عداد القراءات لا يستقيم بالمعرفة والفكر والتنوير، المنابر الاعلامية الناجحة التي تعرف اكثر المشاهدات من تعزف على اوتار الميوعة والوضاعة والخسة والوقاحة، النجاح الاعلامي يقاس بالحديث عن الاغتصاب وعرض المؤخرات والخيانات الزوجية وحجم القضيب والرعشة الكبرى، الوطن العربي مهووس بقصص التحرش والافتضاض والاختطاف، مهووس بنكاح المحرمات والعري والشذود الجنسي والشعوذة والخرافة.جماجم عطشى تلتقط التفاصيل ......
#قاتل
#الليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736607
الحسان عشاق : سفاح بحيرة الضفادع
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق هوى بالفاس على الارض الندية، مسح العرق عن الجبهة ، الحفرة بدات تكبر وتاخذ المقاس المراد، الحقل بحاجة الى بئر لسقي الشجر والبشر ، عشرون مترا تفصله عن نهر تحت ارضي هكذا قال له المهندس الفلاحي الذي اجزل له العطاء ، نهر بامكانه سقي مئات الهكتارات دون نضوب، ترمي في وجه الفلاح كمشة فرح طفولي ، تلهث العيون الثاقبة، تقيس المسافة لانبجاس سر الحياة ، الفأس تعرق في اليد الصلبة والمدربة ، الضربات المتأنيه والمركزة ستاتي بالخير العميم ، غير بعيد قوارب صغيرة تجوب البحيرة التي تمتد على الاف الامتار ، اشجار كثيفة تحيط بها من جميع الجوانب، اشجار عالية تنشر الظلال على صفحة الماء البراقة ، الصياد الشاب المفتول العضلات يرمي الصنارة المثبتة في انبوب معدني بحركة مدربة ، يسقط الخطاف المطعم ويحدث صوتا اشبه بفتح قنينة مشروب غازي( بلوووف) دائرة صغيرة تكبر لتمتد على مسافات لتختفي، في صخب النهار يركض الأطفال ويغطسون في الماء البارد ، يتصايحون، يتنادون بالصفير، يهربون من خيوط الشمس الحارة ويدفنون الاجساد في المياه، يسحب الصنارة عاليا تبدا عملية الانقباض والانكماش والتمدد، قطعة الفلين الطافية جهاز انذار، تظهر وتختفي مع حركة الجدب الخفيفة ، يضغط على دوار البكرة بكل ثقله ليجمع الخيط ويعيد الخطاف ، تتقوس العصا وتكاد تنكسر، يتماوج الزورق يفقد الصياد توازنه ، السمكة عنيدة وذات وزن ضخم، حاول مرات عدة تخليص الخطاف لكنه فشل ، اندفعت في المخيلة الظنون ، الخطاف عالق في جدع شجرة او قطعة حديد دائما ما تقع حوادث مشابهة، نزع القميص الاحمر والسروال القصير والقبعة الزرقاء ، لا وقت يتسع لممارسة طقوس الانتظار وطرح الاسئلة ، غطس بكل قوة مثل دلفين ، ينفتح ثقب في السائل يبتلع الصياد وينغلق تاركا بضعة قفاعات ودوائر، الارتطام يطفو على بحيرة الأصوات، انساب في المجهول يتعقب القوة الخفية مثل سمكة ، بضعة امتار وبدات تظلم ، خيط الصنارة بوصلة تقوده الى حيث الخطاف، اراد نزعه تحسس بكلتا يديه اين علق ، البحيرة لم تعد كما في السابق صافية المياه نقية، الثلوث اكتسحها مند سنين، بقايا الاطعمة والاكياس البلاستيكية السوداء والزجاجات الفارغة وحفاظات الاطفال والنساء ترتاح في الاعماق، بقع زيوت المحركات يزين الضفاف، مصطافون يغسلون السيارات بالمحاليل وتقدف المياه العادمة في البحيرة ، تفقد اللون، تفقد العطر والرونق والجمال، انقرضت انواع كثيرة من الاسماك ، طيور هاجرت الى مناطق اخرى، لم تنفع شعارات المحافظة على البيئة ولا اليافطات المحذرة المعلقة على الجوانب، القانون في الوطن مغيب لا احد ينتفض ويمسح غبار الاستهتار عن السماء ، المياه موحلة تحجب الرؤيا ولزقة، كل حركة توقظ سحابة بنية من القاع، يتكور الخوف في العوالم المبهمة ، خرج مسرعا من الغابة الموحشة والغامضة بعد اقل من دقيقة، في الجوف ثمة رسائل مشفرة بلا عنوان، الاعماق مكان بلا ضجيج يغتال الهرج، تنفس الهواء النقي، ضوء النهار يشع بلا نهايات، غابات اشجار وهضاب وتلال تدب بالحياة، غردت العصافير في الاشلاء، ملأ رئتيه بالهواء واعاد الغطس مرة ثانية، الكيس الملفوف بداخله ما يشبه جثة تدحرج الى الاعماق ، انقطع خيط الصنارة من شدة الثقل والجدب، مرر اليد على طول الكيس هبوطا وصعودا ، اقشعر البدن وانتابه خوف شديد، خبط برجليه بقوة وقفل عائدا الى السطح ، سبح الى الضفة تنفس الصعداء ، تسلق تلة و بضعة صخور مستعينا بجدوع الاشجار ، استوى واقفا نادى باعلى صوت ملوحا بيديه.- هناك جثة في قاع البحيرة- كيف عرفت- لمستها بيدي - علينا اخبار الشرطة- نعمانتشر ......
#سفاح
#بحيرة
#الضفادع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739076
الحسان عشاق : صائد المتشردين
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق السابعة صباحا الشارع الرئيسي يعرف حركة دؤوبة، تجار يفتحون الدكاكين مقاهي تستقبل الزبناء ، سيارات تنهب الطريق ، دراجات هوائية ونارية وشاحنات، موظفون يهرولون ، طلبة ظهورهم مثقلة بالمحفظات المحشوة بالكراسات والكتب، يسابقون عقارب الساعة لوجهات مختلفة ، الحديقة الكبيرة خالية من الناس، الكراسي فارغة متلفعة بالصمت ، ثمة عصافير تنقر الحب في هدوء، عامل يجمع اوراق الشجر بخراشة، اشجار تصاب بالصلع في فصل الخريف، تجدد الطبيعة أغلان عن التكاثر، التكاثر يعني الحياة و الموت ، الانسان ضعيف امام دورات الزمان يمضي مبتسما، متجهما، غاضبا، نحو المرئي واللامرئي ، نحو الشيء واللاشيء ، نحو العدم . صوت الخراشة يرتفع بين الحين والآخر، عصافير تنقب الحب وتطلق الزقزقات، على مقربة من سور الحديقة شجرة زيتون كبيرة تغطي مساحة من الأرض، كومة رماد وبقايا قطع الكرتون، في الليل تتحول الشجرة إلى مزار حقيقي للمتشردين والبدون مأوى، مدمنون ومجانين، حشاشون ومتسولين، شمامو غراء تصليح العجلات، شجرة الزيتون ذات الجذع السميك والأغصان الوارفة الظلال أشبه بالقبة يتسرب الضوء خفيفا من بين الأغصان والأوراق الكثيفة والمتداخلة، كل يوم أجساد تتكور حول النار اتقاءا لبرد الشتاء القارس وحرارة الصيف، تستنشق رائحة الدخان المر، وجوه مسربلة بالفقر والجوع والمعاناة، يقتاتون على بقايا الطعام، يدخنون أعقاب السجائر، يستهلكون الكحول الرديئة ، يأتي الأنين ويستفحل الخوف في الاطراف ، عبر المذياع يأتي صوت مغنية تتغنى بجمال الطبيعة والصبح القابع خلف الغمام،صوت يسقي بدور الصمت، يصيخ السمع ويلاحق الموسيقى الشجية، يتلون الصوت الملائكي برائحة الدخان، يتناثر السخام مع هبة ريح، اقترب من الشجرة القبة ، ظل للحظات طويلة واقفا يتفرس في الهيكل المحاط بقطع الكارتون، أسمال رثة وارجل مندسة في حذاء مطاطي مثقوب ، قناني الخمر الرديء الفارغة، بقايا غراء الدراجات الأصفر، أعقاب السجائر السوداء الرخيصة تملأ المكان، مخلفات جلسة ليلة امس، جسد بدون حراك ، تأمله كثيرا ولا تنفس، الراديو الاسود المعلق في غصن الشجرة بتقيؤ أخبار الصباح، يتمنى يوما جميلا للمستمعين الأوفياء ، متمنيات لترميم وقع خطوات المبكرين، فغر فاه سهم مغروس في الصدر جهة القلب، العيون الجاحظة تحدق في الأغصان الكثيفة ، بقعة الدم المتخثرة امتزجت بالتراب، ترك الخراشة وكومات اوراق الأشجار وهرول إلى الشارع مذعورا، مرتبكا ، اسرع للشرطي في المدار الطرقي&#1632 - هناك قتيل تحت الشجر - اين&#1632&#1632&#1632؟- تحت الشجرة الكبيرة&#1632&#1632&#1632 داخل الحديقة يتلون الصباح برائحة الموت ، تتبعثر الكلمات وتتدلى الاسئلة من سقف الجمجمة مضمخة بعطر نسائي قوي ، اسئلة حبلى بدوافع الجريمة والاسباب، ادلة شحيحة في مسرح الجريمة ، تدخل الجثة في الكيس الاسود، تحمل إلى مساحات مبللة برائحة اليود والمشرط ، التشريح سيجيب عن ساعة القتل العمد، سحب الطبيب السهم المنغرس في القلب، خمن بوليستي أن السهم انطلق من مكان بعيد، القاتل متمرس في الرماية بالقوس، راس السهم حاد صنع من قضبان تستعمل في أساسات المنازل والابنية ، عولج بالمطرقة والسندان ، استطال واستوى، وقطع لأجزاء صغيرة، بري وشحذ واصبح سلاحا فتاكا ، ينساب في الحوباء شعور غريب بالفراغ القاسي ، الجثة لا تقدم أية إجابات، القاتل قد يكون أي شخص، من يريد القصاص من متشرد يقتات على الفتات وينام في العراء ، يؤذي نفسه ولا يؤذي أحدا، مشاهد القتل تعلن خريف الإنسانية والمشاعر ، في الإنسان يوجد حي ......
#صائد
#المتشردين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743643
الحسان عشاق : زمن الاحتجاج
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق يوم شتائي دافئ، مثنى، مثنى، نذرع الشارع الرئيسي، امشي في الصفوف الأمامية، انقل خطوي بإيقاع بطيء كأني امشي في موكب جنائزي، مرة تلو مرة ترفع شارة النصر، الأفكار اللعينة تقفز كالجراد وتزدحم في مخيلتي، العالم من حولي يبدو كئيبا، الكائنات الفارغة الأفواه تحدجنا بخوف. وجوه بعض الرفاق هرب عنها الدم ، الشيخوخة اللعينة سافرت على سحناتهم بدون جواز سفر، اقرأ فيها التقزز والأحلام التي ولدت ميتة، في عيني تنتحب الأشجار والأشياء الجميلة و تتسربل بالقتامة .*علينا أن نعلن التمرد والحرب على الخطيئة ونفجر المواقع الأسنة المسكونة بالرهبة والقمع ونقتلع العسف من الكراسات والرؤوس البليدة المدجنة لانتزاع حقنا في الحياة... وقع الكلمات الكبيرة المعلوفة لا زال يتردد صداها بداخلي، داخل القاعة المشبعة بالرطوبة والحموضة والتي تشبه حافلة عمومية. تحول الجمع إلى غليان، تساءلت إن كانت الكلمات القوية في زمننا العجيف تسترد بها الحقوق المهضومة، تكبر الحرارة في أحشائي، مند أعوام ارتجف بالانتظار الأجرب، يلبسني الغيظ وامضغ مصيري بهلع حتى ذبلت أزهاري الجميلة ولم تبق سوى العروش المقدودة من الطمي، فهل ستظل أعلامنا منكسة، ونترك لقاضي الزمان أن ينسج الموت فوق الأعناق، ويعصر الفقر فوق الجلود و يسيج المدن بالمواخير والحانات والخبز المغموس بالعبرات، لم يبق أي شيء نستبدل به البؤس بعد أن تهنا بين الكراسات واللغات المتكلسة التي أغرقتنا في أحضان اللامبالاة القاتلة وكدنا نحجز تذاكر مع قوافل المجانين حين جلسنا نودع شبابنا ونراقب ساعات وقتنا تنتحر في الأجساد.وسط الساحة الواسعة، ارتفعت الشعارات مدوية، اقل من دقيقة انقرضت، طوق المكان من جميع الجهات، استغربت لحضورهم الفوري، أرواح تزهق ولا يحضرون، شجارات دامية ولا يتدخلون، دكاكين تغلق بالقوة، أبواق السيارات ترتفع، تعطلت حركة المرور بالمرة، نمل بشري يتدفق من جميع الاتجاهات، يصطف على جنبات الأرصفة المهترئة، العاهرات اللواتي يعرضن بضاعتهن في الساحة غادرن بسرعة، ربما يلعن في صمت قطع أرزاقهن من طرف شباب متهور هجم بدون إذن على سوقهن اليومي، لصوص يندسون بين الأجساد بحثا عن صيد، شاذون يلتصقون بسروج النساء، عمليات الاستمناء بدأت ، مصائب قوم عند قوم فضائل، اصرخ بكل قواي، يتصلب عودي، كل مطارق العالم لن تستطيع ثني ظهري، تصلب عودي بالمعاناة والإقصاء ، المعاناة والإقصاء يتحولان إلى خيول جامحة، وجوه معروكة بالتذمر والحلم المجهض تقفز منها الكراهية، العيون الفولاذية، تجحظ، تخرج من المحاجر، تستعرض العضلات، لا تريد أن يملا الهواء النقي الصدور المختنقة بالدخان المر، الحناجر فوهات، متاريس، تقذف حمما تحرق الأعصاب، مكبرات الصوت تقيء وعيدا بائسا، فكرت * من لا عمل له لا وطن له..* لم يعد يهم إن كان ما نقوم به قانوني أم العكس، لم يعد يهم أي شيء، أن تقوم القيامة أو يأتي الطوفان، أو يمزق جسدي كالخرق البالية الى اشلاء، في البدء كان الوطن في عيني كبيرا وصورة الله قريبة، فأصبحت لاجئا منذ احترفت طمر الانفجار وأحني هامتي لأحزاب الخراب التي حولتني إلى مرمدة بعد أن قصت لساني، منذ زمان تجيئني قصاصات ونشرات الأخبار بوعود مبطنة، سممت دمائي وكبحت تمردي، وأخرى لرفع المراتب، والزيادة في أجور أصحاب المراكز العليا في أجهزت الدولة، والآن أصبحت رجيما حين امتص الوطن لوني، وحولني إلى رذيلة، ويدفعني قهرا لأبيع دمي وأتنفس الجريمة، واحترف التسول، وتخريب الذات، كل ليلة أنام على حبال الكوابيس، تهاجمني كما تهاجم الحدأة خم الكتاكيت، فيساق الأمل إلى المقصلة، فكيف اجعل الموت تاجا وأنال ......
#الاحتجاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750603
الحسان عشاق : صدور رواية الولي الطالح بوتشمعيث
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق صدر حديثا عن "مطبعة السعادة بمكناس"، رواية تحمل عنوان ( الولي الطالح بوتشمعيث) للروائي والكاتب الصحفي الحسان عشاق. تدور أحداث الرواية التي تقع في 168 صفحة حول شخصية (بوتشمعيث) كائن كاريكاتوري جاهل خرج من العدم لا يعرف فك شيفرة الحروف تنقل في مهن وحرف وضيعة، انتسب لجمعية الفنون الامازيغية ( احيدوس) ضاربا للدف( الطارة) يؤدي رقصات شعبية في المناسبات الوطنية والاعراس، لينتقل الى سوق الطاكسي بعد حصوله رخصة سوق بطريقة مشكوك فيها ،تعرف على باعزوز جندي متقاعد سائق محترف قربه ورعاه على اعتبار انه ابن القرية و بدل ان يبادله الاحسان بالاحسان بدا يتحرش بالزوجة الشابة ويراودها عن نفسها مما عرضه للاغتصاب وحلق الشعر والحواجب ليختفي عن القرية ويعود الى الفرقة الشعبية الامازيغية... بعد سنوات من التسكع والضياع والاختباء غسلا للعار عمل في اسطبل اقطاعي يروض الخيول ويجمع الروث ليقتحم العمل السياسي ويترشح للانتخابات ويفوز بمقعد في مجلس القرية ليصبح فيما بعد الى اليد اليمنى للاقطاعي شحموشاط .ارتقى بوتشمعيث اجتماعيا واصبح يمتلك سيارات فارهة وحسابات بنكية يفهم في كل الامور ويجالس علية القوم ويناقش النظريات ويحدد التحالفات السياسية ويتحكم في المتعلم والمفكر ويعتبر الحزب ملكية خاصة وكله بتشجيع ولي النعمة شحموشاط الذي من مصلحته تقريب الجهلة والبيادق للتحكم في الثروات الطبيعية والبشرية للمنطقة للفتك والرعي الجائر في المال العام. ونشير هنا ان الكاتب سبق ان اصدر مجموعة قصصية تحت عنوان ( راقص الاعراس) ولدية روايات اخرى منشورة في الجرائد والمجلات الدولية سيتم طبعها على مراحل. ......
#صدور
#رواية
#الولي
#الطالح
#بوتشمعيث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750822
الحسان عشاق : رواية الارهابي
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق فالصو عنيد و مشاكس مند الصغر ، يتعارك لأتفه الاسباب مع الاتراب في الحي الصفيحي، حي شهد شهقة ولادته الأولى على شاطئ الشقاء المتوارث ابا عن جد، يحبو في منعرجات الحياة ليشق طريقا وسط هواء فاسد ينشر الانين والتأفف والقحط ، الصوت منكسر في حضرة النتانة والعراء، يهرب من قساوة الوقت مثل الفراشات مند اعتلى سدة الفهم، نور الشمس في الحي باهت عاجز عن اضاءة العتمات، حارة (الجعبور) عبارة عن بيوت طينية شيدت في غفلة عن عيون الرقيب وبتشجيع منه في احايين كثيرة، الاوراق النقدية تضرب عرض الحائط قوانين التعمير تكنس المراقبين، كثرة اقلام الكحل تعمي العيون ، اغلب الساكنة غرباء جاؤوا الى المدينة الكبيرة بحثا عن فرص العيش، حين تحاصرهم الصعاب والمشاق يهرعون إلى واحات الخيال والمخدرات، ارواح مرصودة للضياع تبحث عن الخلاص بأية وسيلة، تسطر الأيام حياتهم على ورق الاوجاع، الجماجم ارض جدباء يعشب فيها قلة الحيلة وندرة الفرص ، ادمغة جدباء صالحة لزراعة أي شيئ ، الله مات في الصدور حين ارتشفوا دفعات متتالية من الوجع والانين، صلوات الجنازة تقام كل ساعة ودقيقة على شرف الانهزام ، لا شيء يتغير ويتبدل مند الازل، لا جديد في نشرات الاخبار سوى حفلات التدشين والاستقبالات وتوقيع الاتفاقات وتبادل الخبرات، عبارة تبادل الخبرات مضحكة جدا ، كيف لبلد في الدرك الاسفل من الجهل تبادل الخبرات مع دولة متقدمة سنوات ضوئية .- جافيل ....جافيل قراعي للبيع.... البالي للبيع. صوت مشتري المتلاشيات و بائع المنظفات يطمس كل الاصوات، الجو مغبر والهواء فاسد يجرح الحناجر والانوف، والاحلام العابرة للوقت تتارجح بين الامل الشقي والسراب الوهمي، الحاكم اصم واعمى يمتحن في الجلود خلطات سياسية، ابكم من نشوة السكر، المبشر حامل الاسطورة القديمة في اماكن العبادة يوصي بالصبر والجلد، يركل المواضيع الجادة من دفتر النقاشات، بيوت الله مختبرات لقياس درجة التدجين والاستسلام، الامام يوزع اقراصا مزخرفة من التخدير، يرتشف بزهو بخار لعابه، يعجز عن قطع دابر الشك باليقين، فوق المنبر يمتشق النصيحة بنبرة العالم ويتلو من ورقة مختومة بختم السلطات خطبة الجمعة المكررة، يقيئ نفس الاحاديث النبوية والايات القرآنية ويمطر ولي الامر بالدعوات.في الضفة الأخرى من المدينة يستوي الليل بالنهار ويغرق الواعظ في بركة التجشؤ والدعاء بدوام النعمة على قطاع الطرق وتجار الذمم والفسدة، يبرنق الكلام على أرائك الطامعين في الخلود المدثرين بأحضان الرقيق الابيض وقناني الخمور المستوردة من بلاد العجم، الحديث عن الدين والشرع والنهي عن المنكر في الاحياء المنسية يرغي في كأس التبرم والامتعاض، النهي لا يستقيم في مسارب الجثو فوق قلوب جهلة شكلوا احزمة للفقر والجريمة وصدروا الرعونة والخشونة الى باقي الاحياء، لا شيء يخضع لمقاييس الاخلاق والقيم، على السحنات تقرا قصص الحزن والشقاء الابدي، ينطحن الكبير والصغير في بطون الظلمة والأوجاع ، الجدران الطينية لا تلد غير طبول القساوة، الياس ينبجس من النظرات الحائرة، الحالمة الثاقبة، الشزراء، من الإشارات والأصوات القاسية والخافتة، قسمات تحمل مزيجا من الخير والشر متمنطقة بالاحتراس الدائم، ففي الياس يستوي الجميع الطاعنون في البطالة والسائر منهم مرغما على نفس الخطوات، الصيف والشتاء تزداد مشاكل العيش صعوبة، الممرات الضيقة مجاري للمياه العادمة ، ممرات ضيقة ينقل المريض و حمل متوفى في الافرشة ، ان شب حريق في كوخ محكوم بالرماد، سيارات المطافئ تجد صعوبة في اخماده ، الروائح الكريهة والمغثية تكبس على الانفاس ، ......
#رواية
#الارهابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754970
الحسان عشاق : الحصار
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق القرص الملتهب ينحني نحو الافق البعيد متهالكا، مستسلما في بلادة، ينسلخ لونه يتحول إلى برتقالة كبيرة مشدودة في الهواء بقدرة قادر، تهبط في تثاقل داخل قعر عميق، ثمة عصافير تسبح في الفضاء الواسع، تتجه جماعات وفرادى نحو الشرق، تسرع إلى أوكارها، الظلام ينشر مالائته يلبسها قهرا للمدينة الرابضة، سيارات تنهب الطريق، راجلون يركضون في كل اتجاه، الاعمدة الكهربائية القليلة عند مدخل المدينة فترت مصابيحها عن ضوء خافت، بعضها معطل مند زمن بعيد إصلاحها مرتبط بمناسبة ما ....مزابل منتشرة على جنبات الطرقات والازقة يقتات منها الانسان والحيوان.الظلام غلف المدينة، الشوارع لم يعد لها معنى في هذه الاوقات، الخوف يسكنها يتجول فيها لابسا البسة و أقنعة قاسية، صوت الاحذية تسرقه الجدران المتلصصة، دقات القلب أحسها أجراس كنائس معلقة على الصدر، اجساد مكومة،الاسفلت والبرودة تأكل أشلائها المتحللة،من ثقب الاغطية البالية والبيوت المهجورة والازقة المعتمة عيون ماكرة ووقحة تعريني بشدة، تنفد في خبت إلى ملابسي الداخلية، دمي يغلي يفور، أفكار عميقة تعبر مخيلتي، أفكار في حجم حبات القرنفل تكبر وتكبر حتى تصبح بركانا مائيا ينزه جسدي.من رصيف إلى رصيف، انقل بصري في كل جهة، أدمن الالتفات إلى الخلف، اعرف أن الالتفات إلى الخلف يؤكد عجزي وخوفي، احتمي بالاضواء الخافتة في هذه المدينة، أحسها تبتلعني ،تجرني من التفاحة إلى اللزوجة وبرك الدم، الطريق مظلم وطويل، كل يوم أعايش نفس المخاوف،خائف من اللا شيئ، من المصابيح من الليل، والحركة المجهولة، من الراجل الذي لا اعرفه، أتفادى النظرات العابسة والمقتحمة، أتخيل ظالال طويلة تلا حقني، في راسي تنموا آلاف التصورات لحادث مباغت يضع حدا لحياتي ،شيء مقرف أن تظل قسماتنا تحمل أختام الخوف وغشاوة العبوس.في ممر جانبي التقت عيوني بغتة بعيون فولاذية طأطأة راسي، عادة ألفناها مند القديم نخاف ولا نحشم، محطة الاتوبيس مقفرة الا من بعض الوجوه، وقفت انتظر، ما أصعب الانتظار في زمن السفالة والغدر، كل شيء فيه يمشي في اتجاه معاكس لارادتنا، نبتت في راسي فكرة، أن ادخل في حديث هامشي مع الشخص الواقف على مقربة مني، نذيب حرقة الانتظار، خواطر غريبة انزلقت إلى جمجمتي، لجمت لساني وزممت شفتي، الاحتمالات الخبيثة تتأرجح في صلابة ،نيران الخوف تستعر في دواخلي،الشخص الواقف بقربي تبدو على محياه حالات التوتر يبدد مخاوفه بالضربات المتلاحقة للجريدة على فخده، شخص آخر غير بعيد، يدخن بعصبية، كلنا يمضغ مخاوفه في صمت، الخوف يحاصرنا مند عام الفيل، في الاساطير في حكايات الجدة ، في كتب التاريخ في الراديو في التلفزة في جرائد الفضائح والدخان المر في متاهات تحديد النسل ومنظفات الغسيل ومساحيق التجميل .أصوات الحافلات القليلة يقتل وحشة المكان، تقيأ الاتوبيس بعض الاجساد المتهالكة، لم نكن سوى ثلاثة ركاب، نراقب حركات بعضنا، الجابي يمسك جيوبه بشدة، يبحلق في وجوهنا ينفد إلى أعماقنا، السائق ينقل نظره موزعا بين الطريق والمرآة الداخلية،مثلما ابتلعنا الحصان الحديدي تقيانا،لامست قدماي الاسفلت، صفعني فراغ الصمت بالظنون، قدماي متعبتان من كثرة المشي، تلامسان الارض برفق وحذر، في الهواء احسبني امشي،مع الفراشات أطير، هدير السيارات يأتيني متقطعا،ثمة عربة يجرها حصان غير بعيد، صراخ الحوذي يرتفع، تطمسه قعقعة العجلات، صورة أعادت إلى دهني وضع العمال داخل المعمل، الماكنات تصم أصواتها الاذان،الحديث مع عامل يصبح عسيرا،غالبا ما اخرج وبي بحة، صوت المدير ينفذ إلى عمق الجمجمة، يخدشها، يتسلقها بفجور، تهديدات ووعيد، خصم في المرتبات ا ......
#الحصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762206
الحسان عشاق : جثث في المقبرة
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق توقفت السيارات الموشومة وانفتحت الابواب الاربعة ، تفرقت الجموع الغفيرة واتسعت الدائرة ، الشريط الاصفر يرسم حدود الممنوع، كل محقق يتعقب الحجج والادلة بحثا عن انتصار بالنبش في تـآليل الجريمة، بوليستي يسافر فوق السحنات يغرق في تفاصيل الموت، لا يرى سوى بضعة سنون توقفت عن النمو والحلم، لن تمارس حرية العشق وطقوس الحياة الصعبة في فطرة لذيذة، ولا الرقص في الافراح والبكاء في الاتراح ، يلتقط رسائل مبهمة العناوين من مسرح الجريمة، كل شيئ يميل نحو ليلة عابثة عبرها الخراب والهلوسات والجنون، كاميرا تحنط كومات اللحم الباردة المنسية بدون حنجرة، تغرق في السكون الابدي، ثلاث جثث شبه عارية مرمية على عجل، فتاتين وشاب في ريعان الشباب، يوجه العدسة الى الوجه والعيون الجاحظة، عصافير الدوري تطلق الزقزقات من فوق اشجار الزيتون ، اختلس نظرة عابرة للمسافات فاحصة منقبة،لا دخان يتصاعد في السماء، ينشر علامات الاستفهام على حبال صمت المقبرة المترامية الاطراف ، يقتفي بريق الباحث عن ثغرة تفك طلسم الجريمة المركبة، يمتطى بوصلة التخمينات وابتلعته الاجوبة المقتحمة عن حراس الرعب الذين يسكنون الظلمات ،فوق السطوح عشرات العيون تتابع الجمهرة بشغف ، جرائم القتل ترسل القشعريرات في النفوس ، لا شيء يبتسم على ربوات التمحيص في يوم مفعم بالخطوات المتعثرة، المحققة هنفاء تسابق الزمن لتحقيق نصر صغير كما العادة ، المهمة المستعصية تسير ببطئ شديد ،تنغرز النظرات الحيرى في اللحم البارد، ثمة فجوات ملغزة على مسرح متآكل في ذاكرة مكتظة بصور الدم والدود والصديد، قط يموء غير بعيد، ينط برشاقة فوق الرموس المخربة ،تساوى بعضها مع الارض بفعل الدوس والامطار والاهمال، قبور اخرى غطتها الحشائش والازبال والنفايات البشرية، جراء تطارد امهم يلتصقون بالحلمات العجفاء والضامرة، تحبو على الركب تلتقط تجاعيد الحماس ،هزيز ريح يشاكس خصلات الشعر المتمردة على المحيا المنقبض، ريح ليلة الامس عصفت بأوتاد الاثار، افكار كثيرة تزدحم في المخيلات، جل المحققين يتأبطون السنة مفجوعة، رفش وفأس ممدان فوق التراب تركا هناك، يحشران في كيس و يحملان بحذر شديد الى سيارة الشرطة، لفت انتباه المحققة هنفاء ان الفأس يجذب اسراب الذباب ، حين امعنت النظر رمقت بقايا دماء في الرأس الحديدي الذي يشبه رمحا، الفأس اذاة الجريمة البشعة، القاتل جاء لدفن القتلى في حفرة واحدة ، المقبرة بركة الأمان مخزن الاسرار ،من سيقوم بنبش قبر حديث، عدل عن الفكرة واستقل السيارة مسرعا وغاص في الظلمة، شاهده راجل مر بالصدفة ، باغثته اضواء سيارة ، صراخ قريب ارتبك وغاص في الظلمة، الاشارات شحيحة تنعجن في تجاويف الموت وتسقط في غياهب المجهول ، بالقفازات البيضاء ترفع خيوط مذهبة متلصقة بما تبقى من حاملات النهود وبضعة شعيرات ، تضع المتحصل في كيس ابيض شفاف، حركت جثث الفتيات ورأت ثقوب غائرة في الظهر، عظام العمود الفقري مهشمة ، انقبض القلب وشعرت بالدوار ورغبة اكيدة في التقيؤ ، القاتل او القتلة استبدت بهم لحظة جنون ، خططوا للجريمة أثناء استهلاك الممنوعات ، راودتهم الفكرة حين سافروا الى العوالم الفيروزية بفعل المخدرات الصلبة ، خصام عادي تحول الى مشادة كلامية ثم جاء الطوفان خاليا من الحنو الملائكي ،دبت عواصف جنون في الشرايين ، كتم الغيظ وفي جنح الظلام اشفى الغليل بازهاق الارواح، اعين كثيرة يتبادلون الادوار خلف كواليس الشريط الاصفر، الثقوب أحدثت بآلة حادة كسرت العظام ومزقت القفص الصدري، ثقوب صغيرة في المرافق تجيب عن طبيعة القتلى، المتعاطي للمخدرات الصلبة يحمل هذه الوخزات التي تسود مع الايام وتترك ......
#المقبرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769089