الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : تاريخ الدين: الدين في منطقة الفولغا وغرب جبال الأورال
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: سيرجي الكساندروفيتش توكاريفترجمة مالك أبوعلياتُعتَبَر الروافد الوسطى لنهر الفولغا من بين الأماكن في أوروبا حيث كانت تُمَارس الأشكال المُبكرة من المُعتقدات الدينية لفترةٍ طويلة بشكلٍ خاص (ولا تزال كذلك الى حدٍ ما). ان الشعوب التي تعيش هناك هي الموردوفيون Mordvinians والمارييون Mari، والأدمورتيون Udmurts (المجموعة الفنلندية-الاوغرونية) Ugro-Finnish group والتشوفاش Chuvashes والتتر والبشكيريين Bashkirs (المجموعة التركية). انتقلت بعض هذه الشعوب الى الاسلام بين القرنين الرابع عشر الى القرن السادس عشر (منذ عهد خانات قازان)، وتحول البعض الآخر الى المسيحية من خلال المُبشرين الروس، خاصةً في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. لكن حتى اولئك الذين مارسوا أياً من الديانتين، فقد حافظوا على العديد من مُعتقداتهم الشعبية وذلك لأن التطور الاقتصادي-الاجتماعي لشعوب الفولغا كان بطيئاً للغاية قبل ثورة اكتوبر عام 1917. ظلت بقايا العشائرية ونمط حياة المُجتمع موجودةً حتى نشوء الحكومة السوفييتية.كما كان الحال مع شعوب القوقاز، تركزّت مُعتقدات شعوب الفولغا في المقام الأول حول موضوعين رئيسيين: العبادة الزراعية المُتعلقة بالتنظيم الزراعي-المُجتمعي، والعبادة العائلية-العشائرية للأسلاف. كانت الأشكال الأُخرى من المُعتقدات الدينية المحلية، ثانوية.تم توقيت الطقوس السحرية-الدينية للدورة الزراعية، كما كان الحال مع الشعوب الأُخرى، لتتزامن مع أهم الأحداث في العام الزراعي. في الشتاء، عندما كانت الشمس تنحو باتجاه الربيع، يجتمع الناس معاً للتنبؤ بالمستقبل، ولا سيما الحصاد المُستقبلي. كان هذا يتضمن دائماً العديد مسابقات الترفية واللعب الذي كان يقوم بها الشباب. أطلق عليها الماريين والتشوفاشيين اسم مهرجان "أطراف الأغنام"، لانه كان يتم اجراء التنبؤات بناءاً على لون صوف الأغنام الذي كان الشخص يقصه ليلاً بشكلٍ عشوائيٍ في حظيرة الأغنام.كانت اجازة الربيع المُرتبطة بالحرث والبَذر مُثيرةً بشكلٍ خاص. تم اعداد طعامٍ خاص لهذا المهرجان-الفطائر والكيك والبيض المسلوق والبيرة، وكان الناس يلبسون ثياباً نظيفةً استعداداً للمهرجان. جرت الاحتفالات اما في المزارات الشجرية المُقدسة Sacred Grove (لكل مُجتمعٍ مزار شجري خاصٌ به) أو في حقلٍ ما. كان يتم التضحية ببعض الطعام اما للأرض الأم (يضع الأدمورتيين البيض في أخاديد صغيرة في الأرض تُصنع بالمحراث)، أو لاله أو آلهة (يُلقي الماريون فُتاتاً من الطعام في النار، ويُعلق الموردوفيين سلة طعامٍ على شجرة عالية). ان استخدام السحر المُقلّد في هذه الطقوس واضح: على سبيل المثال، كان من المُفترض بالبيض، كرمزٍ للخصوبة، أن ينقلها، أي ينقل الخصوبة الى الأرض. في بعض الأحيان كانت الطقوس تُقام اسطورياً، على سبيل المثال، اعتبر التشوفاشيون أن الزواج بين المحراث والأرض هي أمرٌ غامض. كان يُفترض من المهرجانات الصيفية التي تم توقيتها حتى موسم البذار، أن تجلب المطر.كان السُكّان يفرضون محرماتٍ عديدة عندما كانت النباتات تزدهر حاملةً بذارها التي بدأت تنضج: فقد كان ممنوعاً حفر الأرض، وبناء أي شيء، وقطع الأخشاب، وما الى ذلك، من أجل عدم ازعاج الأرض التي كانت تُعتَبَرُ حاملاً في هذا الوقت. كانت الفكرة من هذه التابوهات والأضحيات هي حماية المحصول من الأضرار التي تُسببها العواصف الرعدية والبرد وغيرها من الكوراث الطبيعية.بعد جمع الحصاد، يُقدم الناس ذبائح شكراً للآلهة، ولم يكونوا يأكلوا من الحبوب والقطاف الا بعد ان يقوموا بذلك. كان ذلك في الأساس انهاءاً احتفالياً ......
#تاريخ
#الدين:
#الدين
#منطقة
#الفولغا
#وغرب
#جبال
#الأورال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694379