الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : أنشطارات السرد: غدي الأزرق للروائية ريما بالي
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود أنشطارات السرد :(غدي الأزرق) للروائية ريما باليأشتغالي على الرواية المشطورة سرديا : حراثة بكر حسب تجربتي النقدية، أعني بذلك أن أنشطارات السرد من أجتراح خبرتي الشخصية، وقد لمسته وتوقفتُ عنده في (الرواية العمياء) للروائي شاكر نوري وكذلك في روايتيّ(صيد الحمام) للروائي علي جاسم شبيب.و(فستق عبيد) للروائية سميحة خريس .وهاهي محاولتي الرابعة من رواية ريما بالي(غدي الأزرق)..(*)في الصفحة الثالثة من الرواية تقدم لنا ندى خيّاط منصة النص الروائي :(أكثر ما تشبّث بمخيلتي كان صورة التوأم المنكوب بداء الأيدز، وداء الكراهية. وأعتراني فضول كبير لأعرف السّبب الذي دمر جسدّي هاتين المرأتين، ودمّر صلة الرّحِم وصلة المشيمة اللّتين تربطان بينهما 6 ).. وما يثير فضول ندى في البدء لن يثير فضولنا إلا بعد مسافة من الصفحات المشطورة سردياً بين صوتين نسويين : ندى خيّاط+ إيفا. فهما بأنشطارت السرد تملأن فضاء الرواية(*)منصة النص هي الخلية الموقتة في الرواية التي ستنشطر من خلال صوتيهما: ندى خيّاط وإيفا. السيدة ندى بنسبة عالية. ويكون لصوت إيفا مديات متنوعة ومنها ستتكشف لنا شخصيتها الأنشطارية مع أختها ماريا والأنشطار الشخصاني يؤدي إلى أنشطار سردها : سرد ملّفق وسرد سوي.. (*)تقوم ندى بعملية تشطير الرؤية السردية للمكان /المصحة،من خلال تبئيرها لسعة المصحة الشاسعة، فلا نرى من خلال البؤرة سوى التوأم : مارتا وإيفا وما جرى لهما بسبب الإيدز. المرضى والمرضيات تشملهما ندى خيّاط بتعريف وامض.وما بين القوسين في ص6 يشكل الخطوة المشطورة الأولى، أعني التوأم مارتا وإيفا. وستخبرنا ندى عن نفسها فهي وحيدة أهلها ونبيل كذلك هو وحيد أهله ..(شعرتُ بأنّ نبيلاً هو توأمي وشقيقي، قبل أن يكون زوجي ووالد أبني الوحيد/7 ).. وتوصلنا نزهتنا السردية أن التوأمين في علاقة تضاد سلوكيا.. والتوأم المؤتلف سلوكيا يتجسد في نذالة : بابلو / نبيل .. هذه التشكيلة الأنشطارية هي التي تحوك النسيج السردي لسيرورة الرواية. من خلال تقاطعاتها يتدفق النص بشكل لا يخلو من مخالب ما يسمونه : القدر التراجيدي المسرود، بفعلية تملي نصوصها على الذات البشرية.(*)ندى متماهية/ منشطرة في شخصية جان دارك،لكن السلطة القمعية تجرد ندى من أي فعل في النهاية .لأن ندى خيّاط هي منذ طفولتها : أزاء نبيل تشعر بالدونية (على الرغم من أنّني كنت أكبره بشهر ونيّف،فأنّني كنت أشعر دائما بأنه الأكبر والأقوى،والأكثر فهماً ومعرفة وذكاءً13 ) من خلال أعترافاتها نشعر أن ندى خيّا ط هي المرأة المخصيّة بقناعتها!! فهي محض صفحة بيضاء يملي نبيل فيها ظلاله الفاقعة ..(مستلبة من قبل طفل. حاولت أن أتمرد،لكنّني تراجعتُ فقد قمع الطفل المتسلط ثورتي 14 ) تأويلات ندى كاذبة حين تؤول مؤثريته عليها (لأنه يعرف أكثر مني،بالفطرة ربما) ثم يصل الأستحمار لديها في قولها(ربما هناك خطأ ما في تسجيل موعد ولادتي)!! هنا تنافق مع نفسها ندى خيّاط فهي أخبرتنا أن أم نبيل المرأة الحديدية وطموحاتها لا تقف عند حدود مديرة مدرسة أو مسؤولة اتحاد النساء في حكومة البعث السوري . إذن الهندسة الوراثة تنتقل من الأم إلى ولدها وليس لأن نبيل يعرف أكثر من ندى بالفطرة..(*) نلاحظ أن سرديات الوزير نبيل لدى الحكومة راسخة في ذات ندى وهي تعرف أنها نعجته في نهاية الرواية . كنت ُ أتصور كقارىء للنص أن ندى خيّاط ستواصل تمردها عليه وتترك الشقة ولا أقول تواصل الحياة مع بوريس .. بل ربما تتوجه إلى بيت خالها ومن هناك إلى أرض الله الواسعة.. لكنها للأسف مكثت بعد كل هذه الفترة الزمن ......
#أنشطارات
#السرد:
#الأزرق
#للروائية
#ريما
#بالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696243
مقداد مسعود : أنشطارات السرد .. في 1958 للروائي ضياء الخالدي
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود أنشطارات السرد في(1958) للروائي ضياء الخالديالرواية لا تنتظم في حيز عنوانها بل تنفتح على مديات من تاريخنا العراقي ويرافق الانفتاح كشوفات المرئي واللامرئي .. الماضي والمستقبل رواية (1958) للروائي العراقي ضياء الخالدي : تحتفي بفتوة الحياة وشهيتها النهمة للجمال وها هو عارف البغدادي/ المحور الروائي يهتف ممجدا كرنفال الوجود(..منبهراً بالكرنفال الذي أغرقني،يبدو جذع شجرة التوت والأشجار العارية الأخرى،والشجيرات الدائمة الخضرة كأنها تبادلت أماكنها،والسماء أكثر زرقة، ووجوه الصيادين مليئة بالبشاشة وهم يرمون شباكهم الصغيرة في مياه دجلة،فيضان يغمرني كلّ يوم،فأزداد عشقا وتوقا لمصدره. أيّة رؤيا تستمّر بهذا الدفق الخام لتزودني بجانب من الملامح الحقيقية للأشياء؟/ 28 ) (*)قراءتي المنتجة تواصل صيدها للمنشطرات السردية في الفعل الروائي العربي وتعتبر رواية (1958) مكتزة في هذا السياق,(*)رواية (1958) مع سطرها الأول تضعنا أمام ما لم يحدث بعد(يزدحم ميدان مترو الجادرية المسقّف بالمسافرين والعائلات المتبضعة7) وفي نهاية الصفحة نفسها، يثّبّت المؤلف ضياء الخالدي هذه الحاشية (لم يعرف العراق قطار المترو حتى زمن طباعة هذه الرواية). وحين أعود إلى متن الصفحة نفسها تنشطر الصفحة ذاتها بين بداية القرن الحادي والعشرين والعقد الثاني من القرن العشرين.. فالسارد يصف زحام ليلة رأس السنة وولادة قرن جديد. وهذا هو السرد الأفقي للحظة جديدة، ثم يغطس السارد المشارك بضمير المتكلم في زمن آفل ولحظة تأسيسية عراقية (في عمر العاشرة أنتشلتُ جريدة الاستقلال البغدادية، وقرأت التأريخ في الأعلى فكان العام 1920) ثم يمارس السارد القفز العالي (شاء ذهني لحظتها القفز إلى العام 2000لأسأل نفسي إن كنت سأصل إلى هذا التأريخ؟).. يعود بعدها السارد وهو الشخصية المحورية إلى ذاته فيسردُ لنا مِن سيرته (ولدتُ في العام 1910. 8 ) وبعد سطور يقفز بعلو ستين سنة (كنتُ شغوفا بالحياة،ولكن منذ سبعينات القرن الماضي كنتُ....) (*) الأنشطار لا يتأطر ضمن حيز التقويم. بل يشمل ذات السارد فهو رؤيوي مزدوج( فالشجرة ليست الشجرة التي نراها،ولا الحجر هو الحجر ينفتح المشهد بإرادة أو دون إرادة،أبقى خارجاً عن الصورة،لست جزءاً من الحدث نفسه / 9 ).. وهو في طريقه للمعتقل لتمضية محكوميته عشر سنوات يرى الغائبين عنه والعائشين في بغداد: (رأيتُ وجوه عائلتي بنظرة خاطفة لحظة أن هويت بالسرعة التي لاتُقدّر بالمسافات التي نعرفها.أبي وأمي وتوفيق ورضيّة وأهالي الحيدرخانة والملك غازي والعائلة المالكة وخدم القصر 134 ).. (*)يصل الأنشطار إلى ذات السارد: (مازالت ملامح الهندي السجين حاضرة في رأسي،بالرغم من مرور أكثر من خمسة عقود على لقائي به في سجن روجينا الإيطالي.قال لي بلغة عربيّة ضعيفة: كنت أنتظرك أيّها العربي لأقول لك شيئا،لكن لم يقل وذهب/9 ) !! من هو هذا الهندي؟ قرين ..؟ سحّار عليم؟ بين زنزانة الهندي والسارد المشارك مجموعة زنازين لكن حين تساقطت القذائف فكيف رأه في زنزانته؟ وإذا كان ينتظره فلماذا لم يحدّث السارد؟(كان ينتظرني بيد أنّه لم ينطق بشيء، ولم أره بعد ذلك. أختفى عن نظري).. وهذا الأنشطار الذاتي يبوحه لنا السارد قبل قصف الطائرات الأمريكية لإيطاليا بفترة ليست بالقصيرة.(*) السارد مشطورٌ بين سوء الخارج وطمأنينة الداخل وفي السجن يخبرنا (كأني أنشطرتُ إلى أثنين،كنتُ بضيافة نفسي،أحدّثها عما مرّ بي فتطلب مني الصبر.تؤكد لي بأنّ في الشر فسحة كما في الخير فسحة للشر/ 133 )(*)ينتقل الأنشطار إلى زمن آخر في ال ......
#أنشطارات
#السرد
#1958
#للروائي
#ضياء
#الخالدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700203
مقداد مسعود : لا مفاتيح لإسماعيل... أنشطارات سرد سوافح الروائي فريد رمضان
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود لا مفاتيح لإسماعيل : أنشطارات سرد سوافح الروائي فريد رمضان تشُدني (السوافح ماء النعيم ) للروائي البحريني فريد رمضان فهي من الروايات المائية التي يهمني مواصلة الكتابة عنها ولي في ذلك تجارب نقدية منشورة في المواقع الثقافية، فالماءُ يمتلك شخصية ً رئيسة ً في الرواية.. في (السوافح) :بسب ِ ما أقترفته ُ مِن شعرٍ وسط أترابها على جرف نهر العشار. انتقل والد خاتون إلى كربلاء ليرمي ابنته زوجة ً إلى شخص ٍ بأر شخصيته من خلال صناعته ِ شباك مقدس .والماء هو مساج الأنفس المرهقة لا يهم إن كانت المياهُ مالحة بحرية أو حلوة مثل مياه العشار في البصرة أو الفرات في كربلاء،في الحالتين : الماء له فاعلية المساج على الذاكرة(جلس الغريبُ، يسرح البصرَ المحيّر في الخليج / السياب/ غريب على الخليج) والماء ذو حدين : في البحر ضيّع إسماعيل مفاتيح حياته . وشغفي برواية السوافح سببه الثاني أنها من الروايات التي تطلق عليها قراءتي : الرواية المشطورة...ولي مع هذا الصنف محاولات نقدية : إذن رواية السوافح مزدوجة البهجة بالنسبة لي(*)توقفتُ عميقا مع شخصية إسماعيل: فهو من الشخصيات المشطورة يتمازج فيها البهيمية وتعنيف المرأة والتعلق الصوفي بآل بيت النبوة عليهم السلام. وهو لا يتعلق بسجاياهم اللطيفة وحنوهم على النساء وأحقاق العدل. لم تجد قراءتي تعريفا يليق بإسماعيل غير ما نصفُ به نحن أهل البصرة هكذا رجل فنقول أن فلان (حوصلته صغيرة) ونعني بذلك أنه لا يحسن التعامل مع آل بيته ولسانه يتجسد في يده القاسية التي لا تعرف الرحمة ومشاعره مجففة وهو لا يبكي إلاّ على نفسه حين يفقد ولده حسين وهاهي خاتون تصفه ُ نذير شؤم، ولا يفقه حديث الأفق وضيّع مفتاح سعادته في البحر (نعم يا إسماعيل،قد أضعت مفاتيح أجسادنا،أنا وهذه البذرة خديجة. عاجز عن أن تفك طلاسم أجسادنا 108) ..إسماعيل لا يرى من المرأة إلاّ شهوته هو. فمن أين يأتي بمفاتيح أجراس ينابيع زوجتيه ؟(*)في شخصية خاتون يأتلف المرئي باللامرئي والواقعي بالميتاواقعي /107(*)زمن الرواية: علاماتياً : تجسّدهُ الفوانيس والدواب والشرطة الهنود والأحتجاج السلمي لباعة الخضراوات ..ربما ليطمئن رقيب المطبوعات يثّبت المؤلف من خلال السارد، هذه الوثيقة التاريخية عبر وحدة سردية صغرى(لم يكن قاصداً أن يحتج مع الباعة في نهار الحادي عشر من مارس من عام 1956 159 )(*)شخوص الرواية مسرودة حيواتهم، بعبثية المصادفات الفاتكة، كما حدث للشاب حسين ابن إسماعيل في لحظة احتجاج الباعة. وبمصادفة غيبية تتذاوب حياة خاتون حيث يسحبها نداءٌ خفيٌ إلى سرداب البيت( 133).. (*)هل ما يجري للشخوص: هو بمؤثرية مصادفات أم هي لعنات البحرين ؟ فها هي خاتون البصرية الكربلائية تخبر خديجة ونحن لهما من المصغين وهي تتحدث عن زوجها إسماعيل (هذا الرجل الذي أنتزعني من ذلك الصحن المقدس،لتحل عليّ لعنات أهل البحرين، دخل بعد أيام من وصولنا، وهو يقول بفخر لأمه: كل أهل البحرين يقولون إسماعيل تزوج قمراً عراقيا لا مثيل له 142) هل لعنات أهل البحرين ؟ أم عين الحاسد والكايد ؟ أم هي لعنة تطارد أهل إسماعيل الأحسائي ؟(قالوا لأهل إسماعيل هي لعنة تطاردكم يا أهل الأحساء، فما أصاب خاتون يشبه ما أصاب رقيّة عمة إسماعيل 128 ) وإسماعيل ليس طفرة في الهندسة الوراثية للعائلة وبشهادة إسماعيل وهو ينقل لنا سردا رجوعيا على لسان جدته (تشبه جدك يا إسماعيل،صلب، وقاس، ولا ترأف بنسائك. النساء.قوارير يا إسماعيل، فأعتن ِ بهن،أرحم هذه العراقية المقعدة ففي بقائها عندك أجر من الله ورضاء من أهل بيته 102) وها هي خاتون تك ......
#مفاتيح
#لإسماعيل...
#أنشطارات
#سوافح
#الروائي
#فريد
#رمضان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706506