الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كامل علي : مقارنة بين ألأديان- قصة أيوب-1- أيوب ألسومري
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي مقدمة: في سلسلة مقالاتي "ألأديان وتطورها" ذكرت مايلي: كما أثبت تشارلس داروين بأنّ إلإنسان جاء إلى الوجود نتيجة التطور بدءا من أول خلية حية وحيدة وكما أثبته العلماء من بعده وخاصة بعد إكتشاف الأحافير وتوصل العلماء في العصر الحديث إلى فك رموز الشفرة الجينية للإنسان وبعض الكائنات الدنيا التي تأتي في أسفل الهرم والتشابه الجيني بين كائنات كرتنا الأرضية، وبعد دراسة تأريخ ألأديان نستنج بأن ألأديان خضعت لمبدأ التطور.فكل دين جديد يولد من رحم الدين أو ألأديان التي سبقته مع إجراء بعض التعديلات ليتلائم الدين الجديد مع معتقداته وبيئته وثقافة تلك البيئة الحاضنة.الدين اليهودي أقتبس أساطير وادي الرافدين وبالأخص السومرية والبابلية أثناء فترة السبي البابلي وضمها في التوراة ونتيجة لذلك أقتبس مؤلف القرآن من التوراة والكتب اليهودية ألأخرى كالتلمود والمدراش والكتب والحكايات المنحولة بعض هذه الأساطير بعد تعديلها ليتناسب مع عقائده وبيئته الثقافية في الجزيرة العربية إضافة إلى إقتباساته من الدين ألزرداشتي وخاصة فيما يتعلق بطقس الصلاة ويوم البعث والحساب وعذاب القبر.في سلسلة المقالات هذه سنتناول قصة شائعة هي قصة أيوب ألتي وردت في الحضارتين ألسومرية والبابلية وتم إقتباسها من قبل أليهود المسبيين في أرض الرافدين وإدخالها في نصوص ألتوراة بعد إجراء بعض التعديلات عليها. مؤلف ألقرآن أقتبس هذه القصة ولكنها وردت بإختصار شديد وهي ميزة أختص بها ألقرآن.إنّ فكرت المعذب الصابر الذي تأتيه البلايا من كل حدب وصوب على الرغم من تقواه وصلاحه، هي فكرة قديمة في الفكر الديني للمنطقة المشرقية. فقد رأى إنسان الشرق القديم في المصائب والبلايا التي تحل على الافراد عقابا على الذنوب والخطايا. ولكن الحكماء المشرقيين على إيمانهم هذا، قد أنشغلوا في تأمل مسألة طرحت نفسها على الفكر الديني والفلسفي في معظم الثقافات، وهي إبتلاء أشخاص صالحين عاشوا حياة أخلاقية سوية، وأقاموا الصلوات وقربوا القرابين لآلهتهم، وأدوا واجباتهم الإجتماعية على أكمل وجه. ولدينا عن مثل هذه ألتأملات نصان من ثقافة الشرق القديم:ألأول سومري يعود إلى أواخر ألألف الثالث قبل الميلاد . والثاني بابلي يعود إلى أواسط ألألف ألثاني قبل الميلاد.أيوب ألسومري:في هذا النص يتحدث الكاتب بلسان حال رجل لا نعرفه، كان غنيا وحكيما وصالحا، يعيش عيشة رغدة وصفاء بين أهله وأصدقائه، وكان موظفا رفيع المقام في البلاط الملكي. وفيما كان يظن أنّ هذه الحال دائمة له، أخذت المصائب بالتكاثر عليه وأنتابته الأمراض وألأسقام دون مقدمات وهو في عز الشباب. كان أمامه إما التمرد على السماء وإزدراء العدالة الإلهية، أو التسليم بالقضاء الإلهي ومتابعة التضرع والصلاة، لأنّ مقاصد الآلهة، على ما يردده الحكماء المشرقيون، خافية عن أفهام ألبشر. وأخيرا استجاب الإله لهذا الصالح المتألم وكشف الضر، وأحال عذاباته إلى فرح وسرور. وإليكم منتخبات من ألنص:ليرفع الإنسان على الدوام كلمات التمجيد لإلهه،ويفضي إليه بصدق عن كل ما يعاينه.إنني رجل عارف ومتبصر، ولكن الذي يحترمني صار لا يفلح.كلماتي الصادقة تحولت إلى أكاذيب،ورجل الغش والخداع غلبني، وأنا مكره على خدمته.وها انت تغمرني بالعذاب الدائم والمتجدد.أدخل بيتي مثقل الروح وأسير في الشوارع مهموم الفؤاد.مليكي راعيّ الصالح، أنقلب ضدي ونظر إليّ بعين العداوة ،أطلق ضدي قوى الشر مع إني لست عدوا له.يا إلهي أنّ ضوء النهار يغمر الأرض، ولكن نهاري أسود.عفريت القدر يسدد قبضته ......
#مقارنة
#ألأديان-
#أيوب-1-
#أيوب
#ألسومري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739875