الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : العراق بين أميركا وإيران ومقولة -الاحتلالين- الفاسدة
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي إن معاداة إيران دولة وشعبا، وهي في خضم حصار واشتباك مع أميركا و"إسرائيل"، والسكوت على الاحتلال والوجود العسكري الأميركي يعنيان التحالف عمليا مع أميركا و"إسرائيل" رغم أنف الفاعل المنكِر لذلك! والسكوت على تدخلات إيران وهيمنتها على العراق يعنيان أن الفاعل يفرط بسيادة بلده ويصعِّب حصوله على الاستقلال حتى لو حسنت النوايا! الحل سهل، ولكنه مركب لا يستسيغه ذوو العقول الخطية النمطية "مع هذا وضد ذاك: في خانة أميركا أم في خانة إيران؟"، وينبغي أن يتأسس الموقف الوطني الاستقلالي على مبدأ: مع استقلال العراق وضد الاحتلال والهيمنة أيا كانت!ينبغي عقلا ومنطقا أن تكون البداية في مواجهة الاحتلال الأميركي وفتح المعركة على مصراعيها مع أحزاب الفساد المتحالفة مع إيران في الوقت نفسه، وهذا ما فعلته انتفاضة تشرين في أشهرها الأولى، حتى يتم إسقاط تلك الأحزاب فتسقط الهيمنة الإيرانية تلقائيا، فإذا تدخلت إيران عسكريا في العراق فتح العراقيون عليها أبواب جهنم حتى تسلم باستقلال العراق وسيادته. وبعدها يقرر العراق شكل العلاقة معها بقراره السيد، انطلاقا من حقيقة أن إيران هي قدر جغرافي وتاريخي للعراق مثلما هو العراق قدر جغرافي وتاريخي لإيران وتركيا وجميع دول الجوار، أما أميركا فهي ليست قدرا تاريخيا ولا جغرافيا بل حالة غزو إمبريالي طارئة تنكسر بانكسار الغزو والاحتلال من داخله أو بالمقاومة.إن مقولة الاحتلالين الأميركي والإيراني خاطئة ومضلِّلة وقد بدأ بتبنيها وترديدها حزب عزة الدوري منذ سنة 2003 وحتى الآن، وصارت تكررها أطراف وأفراد ناقمين على إيران لأسباب كثيرة بعضها لا يمت للرؤية والتحليل الوطني بصلة، وبعضها تم حقنه أيديولوجيا من جهات أميركية وصهيونية، فراح المحقونون به يكررونه دون تمعن بمحتواها الحقيقي. هي - إذن - مقولة تناقض الواقع تمام التناقض، فالواقع يقول: إن هناك احتلال أميركي، أما إيران فلديها نفوذ وتدخلات فظة وهيمنة سياسية وأمنية واقتصادية وثقافية بالواسطة، أي عبر أحزاب ومليشيات الفساد الشيعية وبعض الأحزاب الكردية "آل الطالباني مثلا" وإيران تحمي هذه الأحزاب الفاسدة، وهذه المقولة الخاطئة والمضللة تضرر ضررا بالغا بوضع استراتيجية وطنية استقلالية وتفيد الاحتلال الأميركي والهيمنة الإيرانية معا وتؤخر نيل الاستقلال العراقي بل وتؤخر حتى التحرك الجاد نحو نيله! ......
#العراق
#أميركا
#وإيران
#ومقولة
#-الاحتلالين-
#الفاسدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678754
فارس إيغو : معضلة الإصلاح الديني ومقولة الإسلام الصحيح والحل التأويلي لأزمة الفكر الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول ياسين الحاج صالح في إحدى مقالاته في مقاربة الظاهرة الإسلامية: ((في كل حال، لا توجد التعاليم الدينية خارج إعادات قراءة وتشكل مستمرة. أما "الإسلام الحقيقي"، أو "الإسلام في ذاته" (أو حتى الإسلام الصحيح)، فنصيبه من الوجود لا يفوق نصيب الشيء في ذاته عند كانط (أي النومين بلغة كانط)، وإن كان "موجودا" تخيليا كسند لهوية الإسلاميين)) (1).بالنسبة للإسلام السياسي، فإن الإسلام الحقيقي إنما هو دين ودولة. وعليه، يجب أن يُطبّق حسب الأصول، أي حسب القرآن والسنة، وعلى الحكام أن يلتزموا، في كل زمان ومكان، بذلك. بينما يعطي الشيخ محمد توفيق البوطي (ابن الشيخ محمد سعيد البوطي) تعريفاً دقيقاً لمفهوم ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، وهو تعريف يعبّر عن وجهة نظر المؤسسة الدينية الرسمية، يقول: ((الإسلام الصحيح هو اتباع القرآن والسنة، وفهم فقهي دقيق للقرآن والسنة)) (2). ما يمكن تفسيره من هذا التعريف، أنه في إمكان أهل العلم الشرعي أن يتوصلوا إلى النسخة الصحيحة من الإسلام من خلال فهمهم الدقيق للقرآن والسنة، وهذا الفهم يقوم أساساً على المدونات الكلاسيكية التي كتبها كبار علماء المسلمين في العصر الإسلامي الكلاسيكي كالشافعي وابن حنبل والطبري والأشعري والبخاري والنووي والشهرستاني والسيوطي والغزالي وابن حجر العسقلاني وابن تيمية وابن خلدون والقرافي والطوفي، ولا ننسى الصحيحين، صحيح مسلم وصحيح البخاري، وغيرهم كثيرين. إنّ الحل المؤسساتي لأزمة الإسلام (الحل الأزهري أساساً)، هو مأزق حقيقي أمام المسلم الجديد الذي يريد أن يعيش في القرن الواحد والعشرين، والذي يرفض بشدة نسخة الإسلام الجهادي الحربي (القاعدة وداعش)، فلا يرى أمامه بديلاً سوى النسخة الرسمية الضيقة جداً من الإسلام تحت عنوان كبير هو ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، والتي لا تسمح له بأن يعيش في عالم حديث (لا ينأى عن إشغالنا يومياً بأحداث جديدة ومخترعات مدهشة) دون قلق وجودي دائم بين ما تتطلبه الحياة الحديثة وما بعد الحديثة أيضاً، وإلزامات الإسلام الرسمي الصحيح والحقيقي، والذي يرتكز في معظم حلوله إلى السلف، سواء أكان هذا السلف التجربة النبوية في المدينة واستطالتها مع الخلفاء الراشدين الأربعة والتي دامت أربعين عاماً، أو السلف ممثلاً بأصحاب المدارس الفقهية الأربع، وكبار علماء التفسير وعلم الكلام الأشعري في العصر الإسلامي الكلاسيكي الوسيط. يمكن القول بأنّ الإسلام الحربي الجهادي، قد تعرض لضربة قاسية مع تجربة داعش، وخصوصاً أنّ غالبية المسلمين في العالم قد رفضوا هذه النسخة بعد فترة من الإعجاب السريع لم تتجاوز أقلية من المسلمين في العالم، ولم تدم سوى عدة أشهر (انظر الاستطلاعات التي أجرتها بعض المؤسسات الإعلامية بين أوساط سكان دول الخليج العربي، وخاصة في المملكة العربية السعودية، واختلافها بين عام 2014 و2015 و2016) (3)، ولكن هذه النسخة من الإسلام لم تستنفذ أغراضها مع المأزق الحالي للإسلام الرسمي، وعدم قدرته البنيوية في الإصلاح العميق نظراً لضخامة الورشة، والرعب الوسواسي لدى رجال الدين الإسلامي من انهيار كل شيئ أمام موجة الالحاد الصاعدة، وموجة المتحولين إلى دين آخر، وهو خوف لا أساس له بالنظر إلى نسب التديّن التي تظهر في الدراسات الإحصائية التي يقوم بها علماء الاجتماع في العالم الإسلامي. يقدّم الإسلام الجهادي الحربي للمسلم الشاب إسلام فوق الإسلام الرسمي والشعبي واليومي البسيط، بشكل يجعل من إيمان المسلم وسواسياً وعصابياً مهما قام من أفعال تثبت التزامه بما أمر به الإسلام من أركان خمس ......
#معضلة
#الإصلاح
#الديني
#ومقولة
#الإسلام
#الصحيح
#والحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744789