الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : الديوانية وعرس الدم وداعا حيدر محمد
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة الطموح العالي لدى هذه الشبيبة يصدم أي انسان، فهم يقارعون أعتى الأنظمة الفاشية، نظام عصاباتي ميليشياتي مافيوي، نظام قمعي دموي همجي ووحشي، نظام رجعي ومتخلف وظلامي، نظام حكم القرون الوسطى ومحاكم التفتيش، انه نظام الإسلام السياسي، الذي لا يتورع عن قتل أي انسان بمجرد انه هزء او سخر من قادتهم.نظام متعطش للدماء، انه لا يرتوي من قتل المزيد من الأبرياء، ليس في قاموسه سوى الموت، عصاباته وقطعانه تسير في الشوارع كالزومبيات او كمصاصي الدماء، يبحثون عن فريسة تروي ظمأهم، هذه القطعان تخلو تماما من أي عقل او تفكير، لقد نزعوا منهم كل إنسانية، هم فقط أدوات قتل.حيدر محمد شاب ذو السبعة عشر ربيعا، من أهالي الديوانية، على صغر سنه الا انه اشترك بالمظاهرات، رفع صور اصدقاءه من الذين قتلتهم الميليشيات الإسلامية، كانت صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي حادة جدا ضد الميليشيات وقادتها، كان يٌعرف نفسه بأنه "تشريني قح"، ويفتخر بذلك، الكثير لا يجرؤ على النشر مثلما يفعل حيدر.الديوانية، المدينة التي يسكن فيها حيدر، تعد ثاني مدينة من حيث مستوى الفقر والبطالة وانعدام الخدمات في العراق، تسيطر عليها الميليشيات، نهبت كل ثرواتها، اقضيتها هي الأكثر بؤسا وفقرا، انها مدينة بائسة جدا، خرج شبيبتها ابان انتفاضة تشرين، واجهوا أعتى حملات التصفية والاغتيال والخطف من الميليشيات الإسلامية؛ هذا الواقع فرض نوعا من الوعي العال لدى شبيبة هذه المدينة، فكان حيدر أحد هؤلاء الشباب المقدامين والجريئين.لم تسكت قطعان الميليشيات على سخريات حيدر من قادتهم، فتم خطفه، وتم تعذيبه، وبعدها ألقي في أحد الأنهر جثة هامدة؛ هذه كانت نهاية حيدر، على منشور ساخر في صفحته الشخصية، هذا هي الطبيعة الحقيقية لنظام الحكم الديني، نهايتك قد تكون على نظرة باتجاه "السيد" وليس على كلمة. اليوم يعاد تدوير هذه الميليشيات، ومنذ هذا اليوم ستكون الحياة في هذا البلد أقسى وأكثر ايلاما، سنرى الميليشيات وهي تقيم الحدود في الشوارع والساحات، سيجلدون ويعدمون مخالفيهم، التيار الصدري، بدر، العصائب، حزب الله، وغيرهم العشرات من الميليشيات، سيقضون على ما تبقى من هذا البلد؛ فوداعا حيدر، فلم تكن الأول، ولن تكون الأخير. ......
#الديوانية
#وعرس
#الدم
#وداعا
#حيدر
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734522
نبيل عبد الأمير الربيعي : آسر الحيدري والتاج والحجاج وعرس العراق
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل الكتاب الموسوم (التاج- تجليات حلية)، وهو عبارة عن مجموعة مقالات لأبناء مدينة الحلة جمعها وقدمها الأديب والشاعر شكر حاجم الصالحي، الكتاب ذات طباعة جيدة خالية من الأخطاء الطباعية والإملائية وذات غلاف جميل، يقع الكتاب بواقع (223) صفحة من القطع الوزيري. ولكن ما جذب نظري وادهشني وأعادَ بذاكرتي إلى مطالعاتي السابقة في مرحلة الشباب؛ مقال للأديب الحلّي المغترب (آسر عباس الحيدري) تحت عنوان (الحجاج الأمير المفترى عليه)، معتمداً الأستاذ الحيدري على مصدرٍ واحدٍ في مقاله هو (جمهرة انساب العرب لإبن حزم)، وكأنَّ الحيدري في مقاله هذا يغض الطرف عن أعمال الحجاج المشينة ويذكر محاسنه فقط لتزويق صورته أمام القارئ النجيب. كتب الأستاذ الحيدري في مطلع مقاله في ص(26) عبارة وضعها بين قوسين {(وبموت الحجاج قلّت هيبة العرب في قلوب العجم فبدؤا في التمرد والثورات) المؤرخون}. ثم يسرد الأستاذ الحيدري حوار دار بين الخليفة هارون الرشيد والشعوبي، وبعدها يذكر في مقاله هذا تحت عنوان (من هو الحجاج وما هي سيرته العطرة النيّرة؟)، فيذكر الأستاذ الحيدري نَسَب الحجاج من خلال ذكر والديه، وزواجه من (إحدى بنات بني هاشم من آل بيت المصطفى (ص)، وهي تابعية بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الذي عاش معها حتى مماته). ثم يذكر في ص27 صفات الحجاج من خلال إبراز شخصيته قائلاً: (كان الحجاج حازماً قوياً ذكياً خطيباً بليغاً لا يجاريه أحد في بلاغته وفصاحته). ويذكر ما قالهُ الشعبي بحقه: (سمعت الحجاج يتكلم بكلام ما سبقهُ إليه أحد، سمعتهُ يقول: أما بعد فإن الله تعالى كتب على الدنيا الفناء، وكتب على الآخرة البقاء، فلا بقاء لما كتب عليه الفناء، ولا فناء لما كتب عليه البقاء، فلا يغرّنكم شاهد الدنيا من غائب الآخرة، وأقهروا طول الأمل بقصر الأجل). ثم يعدد الأستاذ الحيدري صفاة الحجاج وما قالهُ عنهُ عبد الرحمن بن حارث بن هشام، وما قالهُ عنه عمرو بن العلاء. ثم يستشهد الأستاذ الحيدري بأعمال الحجاج في ص28، منها: (تنقيط القرآن، سكّ العملة، تعريب الدواوين، إصلاح أرض العراق، بناء مدينة واسط). وفي ص30 من الكتاب يذكر الأستاذ الحيدري بسؤالٍ مطروح من قبلهِ للمناقشة، قائلاً: (ربما يحتج البعض بالقول أن بعضاً من أهل السُنّة قد طعن في الحجاج أيضاً فنقول أن أهل السُنّة قد وقعوا بين خيارين مريّن وهما أما الوقوف مع من نقل إليهم كل فقه أهل السُنّة وهو الإمام سعيد بن جبير رضي الله عنهُ أو الوقوف مع الحجاج قاتل سعيد بن جبير فأختاروا الوقوف مع سعيد بن جبير رضي الله عنه ضد الحجاج وذلك حفاظاً على مصداقية السُنّة من أن يثلم بعضها إذا ما وقفوا مع الحجاج ضد سعيد بن جبير، يذكر بأن سعيد بن جبير رضي الله عنه قد بايع الدولة بالسمع والطاعة مرتين ومن ثم خلع البيعة بعدها، وفي كل مرة يتم العفو عنهُ ولكن في آخر خروج لهُ على الدولة طفح الكيل فأصدرت الدولة أمراً بقتله واقسم الحجاج على ذلك وفعل)!!!!. لنذَكِّر الأستاذ آسر الحيدري ببعض الأدلة الدامغة ولأكثر من مصدر لمن أدانَّ صاحبهُ (الحجاج) في مواقفهُ وأعمالهُ الانتقامية بحق المسلمين وأبناء العراق. ومن تلك المقالات ما ذكره ابن الجوزي في (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك)، لموقف أبو عمر الجرمي عن يونس النحوي، قائلاً: "أنا أذكر عرس العراق. فقيل له: وما عرس العراق؟ قال موت الحجاج سنة خمس وتسعين". وسجد لله وبكى فرحاً لموت الحجاج إبراهيم النخعي، وهو أحد أركان مدرسة الرأي بالعراق. وقد ذكر ابن خِلّكان في (وفيات الأعيان) ما قاله حماد بن أبي ......
#الحيدري
#والتاج
#والحجاج
#وعرس
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756212