الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد القصبي : بين هرمنة النص وشيطنته..في ندوة نادي القصة
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي ربما كانت مغامرة غير مسبوقة..طرح قضية العلاقة الشائكة بين الناقد والمنقود على الملأ ..وتجاوزا لهمس الجلسات الخاصة في القاعات المغلقة..تلك الندوة التي نظمها نادي القصة برئاسة الكاتب الكبير نبيل عبد الحميد بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د.فتحي عبد الوهاب في مركز طلعت حرب الثقافي بالسيدة نفيسة..الكل في جلساتهم الخاصة يتهامسون بمايرونه مصائب المشهد الابدانقدي..نصوص تعاني من أنيميا حادة في هيموجلوبين الإبداع.. ومع ذلك يجري حقنها بهرمونات جاذبية ليست فيها .. تماما كما يحدث مع دجاج المزارع لتبدو أكبر وأكثر وزنا..!!نصوص يتم وضعها تحت المجهر الايدلوجي للناقد..فلا يرى النص إلا من خلال مدى توافر الفكر الذي يتسق مع أيديولوجيته السياسية..أو ربما مدرسته الفنية..وكما نعرف جميعا ..كان الأديب والمفكر الكبير عباس العقاد خلال رئاسته للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للأداب والفنون يحيل نصوص أحمد عبد المعطي وصلاح عبد الصبور للجنة النثر ..لأنهما يشعران بنهج قصيدة التفعيلة التي لايعترف بها.. وكما نعرف أيضا..حين كان المد اليساري في عنفوانه خلال خمسينيات وستينيات القرن الفائت كان الاحتفاء ..كل الاحتفاء بالأعمال التي تتناول معاناة الطبقات المطحونة واستغلال وانتهازية الطبقة الرأسمالية ..لذا تم تسليط الأضواء بقوة عل أعمال يوسف دريس..وهو يقينا جدير بالاحتفاء.. لكن لم ينل نفس القدر من الاحتفاء يوسف الشاروني..لأن أعماله كانت تنزع إلى التعبيرية..كما أن إحدى اشكاليات المشهد الابدانقدي..شيطنة نصوص من قبل نقاد لأسباب في الغالب شخصية..وقد تعرضت لأمر مثل هذا من روائي راحل..خلال مناقشته لروايتي عراف السيدة الأولى بأحد منتدياتنا الأدبية..فلم ير في سطورها سوى موبقات تؤدي لدمار البشرية..!! وبدا الأمر وكأن هذا الأديب الكبير يود إلقاء الرواية في صندوق القمامة..!! رغم أنها صدرت عبر سلسلة الكتاب الفضي بنادي القصة ومن خلال موافقته كعضو مجلس إدارة النادي..كما أن آخرين سبق وأن احتفوا بالرواية مثل د.محمد حسن عبد الله..د.اسامة أبو طالب..أ. يوسف الشاروني..أ.محمد قطب..أ.ربيع مفتاح.بل أن د. صلاح رزق قرر تدريسها في كلية دار العلوم..ويراها د.سعيد اللاوندي -كما نوه في كتابه الانقلاب على عبد الناصر- من الأعمال الروائية التي تنبأت بثورة &#1634-;-&#1637-;- يناير..وهذا ماقاله أيضا أ. سامي فريد في كتابه ( كتابة على كتابات) عبر مقال سبق أن نشر في صحيفة الأهرام..وألح عليه ربيع مفتاح خلال استطلاع في جريدة المساء ..وتلك أيضا كانت رؤية الكاتب عادل سلامة في مقاله الذي نشر مؤخرا في الدستور وعنوانه ( عراف محمد القصبي وسيدته الأولى )وكان سبب هجوم الروائي الكبير على الرواية..ليس الرواية..بل خلافات وصراعات تتعلق بانتخابات نادي القصة..!!وفي ذات الندوة فوجئت بهجوم من قبل بعض اليساريين..ليس على بنية فنية وجماليات لغة وبناء شخصيات..بل لأن أحد شخوص الرواية بدا فاسدا..هذا الفاسد رئيس حزب شيوعي..!! وبعيدا عن المناظير الأيديولوجية والشخصية التي تؤدي اما إلى هرمنة النص أو قزمنته أو حتى شيطنته..ثمة ظواهر أخرى تتعلق بالود المفقود بين الناقد والمنقود..مثل ..تجاهل نقاد هذا الزمن لما أراه اهم محاور النص..جماليات اللغة..هم يتعاملون مع محاور أخرى كالشخوص وتعدد الأصوات و.. لا علاقة لهم باللغة ..حتى لوكانت لغة أشبه بتقارير الموظفين!! وهذا للأسف ماألحظه كقاريء في أعمال بعض من كبار الأدباء ..لغة عادية لاتليق بعمل أدبي.. يفترض أن ......
#هرمنة
#النص
#وشيطنته..في
#ندوة
#نادي
#القصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747126