الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناصر عطاالله : رواية نضال الصالح -خبر عاجل- قدود حلبية بعد رماد ولهب
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله في " خبر عاجل" للأديب السوري المحترم الدكتور نضال الصالح، تتجلى اللغة بأبهى صورها، تأخذ المعنى على قسوة ما حملته الأحداث السوداوية، في محافظة حلب وريفها، إلى تجليات غير فوضوية، تدخل مساراتها بكل عناية وذكاء، تضع القاريء أمام كنوز نظيفة من العتمة المتكهفة، وغبار الدس والاختباءات الملوثة، تجليات واضحة تحافظ على نسق الإبداع المزهر، في بساتين الكلمة، مع تنقلات حيوية في ممرات واسعة للمعاني المستهدفة.من "حبس الدم" للأديب نفسه، إلى " خبر عاجل" حلب تتوج مملكة فاضلة رغم تشقق يديها بدماء داكنة، ذبحتهما سكاكين جاهلة أو مستعربة الجهالة، استنقلها اللثام وما أخفته وجوه الإجرام، حلب المؤنسة، والطرية بطبع أهلها، تقشرت في " خبر عاجل" على غير مستوى، ومن أكثر من جهة، ليعري ساقيها الدمار، وتنكشف جيوبها عن جروح غلاظ، لم يكن أنينها المهموس في بركة الدم الواسعة من خوفٍ، أو جبن، بل لكبرياء مستحق في التاريخ والعراقة والجمال، حاول الصالح أن يبقي حلب بيت الشعراء الكبار والمبدعين العظام والمفكرين النوابغ، في زمانها البهي ذاك ليطبب رداءة زمانها الواقع، ليس مكابرة ما فعل، لكنها محاولة مبدعة لأن حلب لم تنهزم في زمن أكثر رداءة وانحطاطًا، ولا في زمن الزلازل والمؤامرات العميقة، وحق له ما فعل لأن وحل الحرب إلى منتهاه العدمي، وحلب إلى عرشها العلي.وبقدر ما راقت لي روايته" حبس الدم" بحبكاتها و صفاء لغتها، وجديدها الفني المتقن، راقت لي روايته" خبر عاجل" إلا أن غصة شديدة اصطدمت بها وكنت على صهوة حصان جامح الغدوة، وإذ بي أسقط بسبب حصوة تشبه دودة منسأة سليمان النبيّ، لتراني بين اثنتين في حالتي، كفلسطيني يعشق سوريا، ويقينًا حلب بيت العشق، عندما اتهم الدكتور هشام الفلسطينيين دون غيرهم من البشر الذين شاركوا في سفك دم العروس، في صناعة مأساة هذا البلد السامي، انتقاء يد مجرمة لتحمل دم الضحية وحدها رغم أن القتلى كثر؛ صعقة ما استحكمت من غير بيان، ورغم ما استحضرته من مبررات وأعذار و حجج وتمنطق الحقيقة في الشهادة، إلا أن عقلي لم يستوعب إفراد الفلسطيني على قميص حلب المخضب بالدماء والأشلاء وحده، دون أن اُدين اليد المجرمة من المنحرفين فلسطينيًا كغيرهم من الساقطين في اللحظة الرمل، والإظهار لهوية مجرم وتعميمها على حواجز العقل للتفتيش، كانت الغصة، من غير مغالاة حد براءة القاتل من جريمته، ولكن لماذا لم تُذكر باقي الجنسيات والنحل والملل والأعراق والأصول والطوائف والأقاليم وأصحاب العصب السوداء، والشعارات الدامية وتفضح هوياتها؟! لماذا الفلسطيني وحده الذي ذكر؟!.الدكتور هشام وهو وأحد أبطال الرواية مثّل مركزًا محوريُا مع الضابط أحمد ابن حلب، والأعلام في " خبر عاجل" على قلتها أغنت العمل وملأت عين الأحداث، ولو فار تنور النهايات لعرفنا مصائر أبقاها الكاتب مجهولة، وكأنّه يقول لنا أن هناك ما سيكون قريبًا له صلة بخبر عاجل.أبارك للأديب العربي الدكتور Nidal Saleh نضال الصالح هذا المنجز المبدع، متمنيًا له المزيد من العطاء والرقي، ومؤكدًا له أن فلسطين وسوريا كالقدس ودمشق، كالبهاء وحلب لا يفترقون مهما طغت واستحكمت حلقاتها. ......
#رواية
#نضال
#الصالح
#-خبر
#عاجل-
#قدود
#حلبية
#رماد
#ولهب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692095
ناصر عطاالله : تصويب لموضوع منشور
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله أرجو تعديل الموضوع المنشور بعنوان( خبر عاجل لنضال الصالح قدود حلبية..) بالمرسل لأن المرسل سابقًا شابه بعض التعديل.مع خالص المودة.ناصر عطاالله. فلسطينفي " خبر عاجل" للأديب السوري المحترم الدكتور نضال الصالح، تتجلى اللغة بأبهى صورها، تأخذ المعنى على قسوة ما حملته الأحداث السوداوية، في محافظة حلب وريفها، إلى تجليات غير فوضوية، تدخل مساراتها بكل عناية وذكاء، تضع القاريء أمام كنوز نظيفة من العتمة المتكهفة، وغبار الدس والاختباءات الملوثة، تجليات واضحة تحافظ على نسق الإبداع المزهر، في بساتين الكلمة، مع تنقلات حيوية في ممرات واسعة للمعاني المستهدفة.من "حبس الدم" للأديب نفسه، إلى " خبر عاجل" حلب تتوج مملكة فاضلة رغم تشقق يديها بدماء داكنة، ذبحتهما سكاكين جاهلة أو مستعربة الجهالة، استنقلها اللثام وما أخفته وجوه الإجرام، حلب المؤنسة، والطرية بطبع أهلها، تقشرت في " خبر عاجل" على غير مستوى، ومن أكثر من جهة، ليعري ساقيها الدمار، وتنكشف جيوبها عن جروح غلاظ، لم يكن أنينها المهموس في بركة الدم الواسعة من خوفٍ، أو جبن، بل لكبرياء مستحق في التاريخ والعراقة والجمال، حاول الصالح أن يبقي حلب بيت الشعراء الكبار والمبدعين العظام والمفكرين النوابغ، في زمانها البهي ذاك ليطبب رداءة زمانها الواقع، ليس مكابرة ما فعل، لكنها محاولة مبدعة لأن حلب لم تنهزم في زمن أكثر رداءة وانحطاطًا، ولا في زمن الزلازل والمؤامرات العميقة، وحق له ما فعل لأن وحل الحرب إلى منتهاه العدمي، وحلب إلى عرشها العلي.وبقدر ما راقت لي روايته" حبس الدم" بحبكاتها و صفاء لغتها، وجديدها الفني المتقن، راقت لي روايته" خبر عاجل" إلا أن غصة شديدة اصطدمت بها وكنت على صهوة حصان جامح الغدوة، وإذ بي أسقط بسبب حصوة تشبه دودة منسأة سليمان النبيّ، لتراني بين اثنتين في حالتي، كفلسطيني يعشق سوريا، ويقينًا حلب بيت العشق، عندما أدخلنا الدكتور هشام في انتباهة محقة كفلسطينيين دون غيرنا من البشر بمشاركة بعض المنحرفين المحسوبين على فلسطين في سفك دم العروس، وفي صناعة مأساة هذا البلد السامي، انتقاء يد مجرمة لتحمل دم الضحية وحدها رغم أن القتلى كثر؛ مبررة لدى هشام لمكانة فلسطين في نفس السوريين، وصدمته غير المتوقعة من هؤلاء استحكمت في بيانه، ورغم ما استحضرته من مبررات وأعذار و حجج لهذه الفئة الضالة أكاد أتفق تمامًا مع هشام في نتائج الموزون فلسطينيًا، إلا أن عقلي لم يستوعب هذا الفلسطيني الذي جاء على قميص حلب المخضب بالدماء والأشلاء ليشارك في صنع المأساة لبلد أوته، ومع هشام أدين اليد المجرمة من المنحرفين فلسطينيًا كغيرهم من الساقطين في اللحظة الرمل، والإظهار لهوية مجرم وتعميمها على حواجز العقل للتفتيش منطق المحب وصحوته من خيانة الحبيب، ومن غير مغالاة فبراءة القاتل من جريمته جريمة أي كانت جنسيته وملته.الدكتور هشام وهو وأحد أبطال الرواية مثّل مركزًا محوريُا مع الضابط أحمد ابن حلب، والأعلام في " خبر عاجل" على قلتها أغنت العمل وملأت عين الأحداث، ولو فار تنور النهايات لعرفنا مصائر أبقاها الكاتب مجهولة، وكأنّه يقول لنا أن هناك ما سيكون قريبًا له صلة بخبر عاجل.أبارك للأديب العربي الدكتور Nidal Saleh نضال الصالح هذا المنجز المبدع، متمنيًا له المزيد من العطاء والرقي، ومؤكدًا له أن فلسطين وسوريا كالقدس ودمشق، كالبهاء وحلب لا يفترقون مهما طغت واستحكمت حلقاتها. ......
#تصويب
#لموضوع
#منشور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692170
ناصر عطاالله : قراءة في رواية-ملائكة في غزة-
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله "ملائكة في غزة" رواية الماضي الجريح في حاضر يواصل النزيف للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجيقراءة: ناصر عطااللهيضعنا الأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي، في روايته الأخيرة " ملائكة في غزة" الصادرة عن دار المفكر العربي في جمهورية مصر العربية عام 2020، أمام بانوراما لنكبة الشعب الفلسطيني، ضمن أحداث متداخلة شكلاً، ولكنها عميقة وسخية معلوماتيًا، وذلك من خلال قصة الشاب خالد الذي يخرج من قطاع غزة بجواز سفر مزور، على أمل أن يصل بواسطته إلى لندن عبر أوغندا، فتجري عليه مفاعيل التعاسة، وتضيق عليه حلقات التتبع وسلطة الجغرافيا، حتى يعود أدراجه بمشقة بالغة إلى القطاع، ليواجه المصير المعقد الذي هرب منه بشكل أكثر تعقيدًا.قصة خالد في الرواية فرشت بساط الأحداث في ممر الزمن الواصل بين نكبة 1948 حتى حاضر الخاتمة عام 2020 ليجعل الدكتور البوجي من السرد تفاعيل الوجع الفلسطيني بكل بساطة الكتابة البليغة إرشاداً لا تكلفًا فسار كدليل حاذق في هضاب كثيفة حول المعاناة، ودخل أودية على تفاصيلها الصغيرة، ليثبت الشهادة التاريخية على المجازر المرتكبة بحق شعبه، ويخرج منها بموجب الصمود رغم خذلانٍ مركبٍ أبطاله قادة جبهات الصراع مع العدو أو الذين تخلوا عن واجبهم أمام الغاصبين.لا يغفل الروائي الدور الخبيث للانتداب البريطاني ولا التدخلات الخارجية في استغلال براءة الشعب الفلسطيني وفطرته التي جاءت على ثغور الوطن وحولتها إلى بوابة مشرعة للغرباء الخارجين من أفران القهر، ليندسوا كإبرة في ثوب لا تنقصه الخيوط، ولا تعفيه الألوان من كمالٍ، ولذا اعتمد في أسلوبه السردي شخصيات حقيقية بأسمائها وصفاتها وأحداثها ليجعل من الكتابة الروائية شهادة حقيقية في محاكم القراء، ومطرقة القضاة صوتها أعلى من ضجيج التحريف، والتزييف الذي يحاول الاحتلال ممارسته منذ قدومه برًا وبحرًا وجوًا إلى فلسطين، لهذا الأمر وما جعله مختلفًا عن بقية الروائيين الذين يتناولون جزئية في مكان ويحاصرون الزمن بفترة ماء ليخرجوا شهادة أكثر تفصيلاً، عن قصة واحدة أو قصص مركزها واحد أو زمكانها واحد، والمختلف هنا أنه يضع الجرح كاملاً ويسلط عدسته الحبرية من قمة عالية ليمرر الصورة من زواياها العديدة، فتجد يافا وحكايات سكانها وتجد حيفا وشوارعها، وترى القدس من عين صافية، كما تقرأ قصة جاره أبو سمعان، وتعرف قصة فيلا هارون الرشيد في حي الطالبية في القدس، قبل أن يدوس المحتلين أرضها، وقبل أن تصير الأملاك بعيدة عن مالكيها ليسيطر عليها الغرباء بقانون "أملاك الغائبين" .الرواية تمزج بين الأزمنة المخصصة بالوجع الفلسطيني، بطريقة مبدعة وحذرة جدًا، وتأتي على الحديث المعاصر بكل ما فيه من تقنيات وتكنولوجيا وانفتاح كوني، لإعادة فهم الماضي التجريدي في حوصلة لغوية شديدة الأناقة، تلملم المعاناة، وتجمع عليها ما فعله الفلسطيني بنفسه وكيف قسى عليها بانقلاب أسود فائض عن القدرة العامة، وعن التوقيت الضيق للأجيال لطالما الوطن مفتوحًا من جهة صدره العاري أمام نيران الأطماع، وثورة التغيير لشطب الهوية، وتعكير الوجود الفلسطيني تمهيدًا لتحويل الفلسطينيين إلى هنود حمر كما هو الحال في أمريكا!.انتباهات الروائي البوجي مبررة وذكية لدرجة يمكن الاستفادة منها بشكل واقعي في تفصيل الأحداث وغربلة المواقع والشخصيات، ليخرج منها روايات تسند الحقيقة وتثبتها في ضمائر حية تبحث عن العدالة.ولم يعف الكاتب حسه الأكاديمي وهو صاحب سيرة طويلة محمودة في هذا المضمار لكي يعالج الكثير من القضايا السابحة في تيارات المأساة الفلسطينية، مستخدمًا أدواته البلاغية، والعلمية في ترطيب الجاف منها ......
#قراءة
#رواية-ملائكة
#غزة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721372
ناصر عطاالله : قراءة في-قمرٌ وجسد مظلم- للكاتب علاء أبو جحجوح
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله الرمز والواقعية في "قمرٌ وجسد مظلم" للكاتب علاء أبو جحجوحناصر عطاالله: القصة إبحار في خيالٍ لواقع مأخوذ بالأحداث، وصاخب بالأشخاص، ومجروح بالذكريات، أو مشفوع بالأماني، تستعيد مبانيها الشاهقة من عوالم طوتها الأزمنة، وقد تكون الجغرافيا الضيقة قد توسعت كما هو الحال في الواقع الفلسطيني، بعد الاحتلال الإسرائيلي فخرجت من نطاق الحدود المعلومة إلى المدى الوسيع ، والقصة كشريحة في ذاكرة الأجهزة الإلكترونية هذه الأيام، نجدها تعج بكل التناقضات.الأستاذ علاء أبو جحجوح يأخذنا من خلال أسفاره القصصية إلى محطات عامرة بالحدث، ولا يشفع لنا عنده أن يضعنا أمام توصيفات مطليات بالغموض كبدايات لشد القارئ إلى منتهى المقصد، فمن يقرأ أول القصة يسرح خياله في تقدير المقاصد على أربع جهات، أولها أنه سيحدثك عن مفاجأة، ثانيها أنه سيدخلك في متاهة، ثالثها أنه يستغيثك لتساعده باكتشاف الطريق الصحيح، رابعها الدهشة. ومن يقرأ قمر.. لا يجد سماءً، ولا بئرًا، ولا ضوء خافت يكسر حنادس المدى، بل يجد تلمس أصابع الوقت للنجاة من الحالة الواقعة بين النزف والوجع، لهذا الجسد مظلم، وداكن وشاحب، وكنت أعتقد أنه استهل عتبة النص بقمر كنوع من بزوغ الفجر بعده، أو قادم الأمل، ولكن كأننا نراه يُبكي القمر على حاله، ومثل شخصيات القصص مكلوم ومتورم من الحزن.ويبدأ الكاتب معنا بفتح الجروح منذ الصفحات الأولى المقدمة للمجموعة، فمن الإهداء الذي خصصه لوالده الراحل الأديب عثمان خالد أبو جحجوح تشعر أنك تورطت تمامًا ببيت عزاء دون أن تقصد، وربما الوفاء أصالة هنا، فروح الكاتب المتعلمة من الراحل الأديب تُسدي شيئًا ما للأبوة والأستاذ معًا، والتوصيف بعشق الوطن كمبتدأ يضعك أمام لغة عامة لها علاقات بالوطنية والانتماء التي يلج منها إلى التعليم والتدريس ومن ثم إلى الإنسانية ويؤمر والده عليها ويجعله الموصيَّ على الثابت والصمود لمواجهة لصوص الأرض، كما لا ينس والدته منبع الظلال، وخيمة المعنى في الوجود كأم ومربية وصاحبة وملجأ.تأخذنا مقدمة المجموعة التي كتبها الناشر وهو الأستاذ الناقد كامل وافي ( صاحب مركز تجوال للثقافة والفنون) إلى موجز بديع عن الكاتب وأسلوبه في السرد، وماهية القصة وأركانها، مبشرًا بكاتب مبدع وقادر على إعطاء المزيد.وليس مستغربًا أن يفتتح الكاتب عتبات نصوصه القصصية بسؤال استفهام يعرف جوابه المسبق بعد أن غمسه ببئر الحرمان والحسرة، وما أصعب أسئلة تبحث عن الغناء والفرح، جارًا بـ ( في) المكان وصفاته، والزمن وعتباته ( الطفولة) جر عربة قديمة لأفعال متسارعة ومتعجلة تلهث خلف مبيتها أو راحتها، عشرة أفعال في خمسة أسطر ونصف، بداية كالسهام تشق الريح شقًا، فالمشهد مائي بامتياز، رعد وغيم ومطر، وحرمان ملازم لخلفية المجريات واللعب هنا ليس لهوًا بل مدى استذكار طفلة شهيدة كانت تعيش ذات الأجواء، ومن جمعهم على الفرح المؤقت والمبلل رجل عارف بأحوال الناس وجنائزهم المتكررة، وكأنّه الوطن المعشوق صاحب النشيد صياغةً ومنشديه إما شهداء أو شهداء.ولم يتخل الكاتب عن وصية أسلافه فجده شهيد، وجد جده شهيد، وما أكثرهم الشهداء في شعبه ،يحن إلى عمواس والقرى المدمرة، وفي عمواس يفتح الكاتب التضاريس على مائدة مشتهاة، من تين وعنب وبرتقال وليمون وزعتر إلخ.. كما الحب الذي هاجم فتاة القرية بشغف قلبها البريء، وصفوة روحها، وخروجها عن المألوف الكاتم لكل المشاعر الإنسانية، هذا الحب الذي اغتاله المحتل أمام شجرةٍ حُفر على جذعها اسم العاشقة لصغيرة لمعشوق هو الوطن الذي أصبح أسيرًا إلى درجة الموت المحتمل.وكما للعشق براعة الجذب، كان ل ......
#قراءة
#في-قمرٌ
#وجسد
#مظلم-
#للكاتب
#علاء
#جحجوح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724749
ناصر عطاالله : رواية - قمر بيت دراس- للروائي عبدالله تايه شهادة على نكبة أم براءة ذمة من التقصير؟
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله رواية "قمر بيت في دراس"، توضأت معي لصلاة الفجر، بينما كان يحاول الروائي عبدالله تايه إقناعي بكل وسائل الإقناع الممكنة، أن أهالي بيت دراس قاوموا اليهود الغزاة بكل قوة، وإن سقوط القرية لم يكن نزهة، ولا مشاجرة تم حسمها بسرعة لصالح من يمتلك الطيران والمدافع والدبابات، والمدعوم بالتاج البريطاني، بل أن القرية خاضت أربع مواجهات ساخنة أبطالها الأهالي العزل إلا من ببعض الأسلحة البدائية، يقابلهم عساكر الكبانية ( مستعمرة إسرائيلية) وحسب المعلومات الموثقة أن واحدة من هذه المعارك كانت الأشد ضراوة بين العرب و اليهود في عموم لواء غزة وبئر السبع، هي المواجهة التي وقعت في الأول من مايو/ أيار من عام 1948، واستشهد فيها 8 من أهالي القرية، مقابل 175 مسلحًا معاديًا، هذا الفارق الكبير بين الفريقين يؤكد بسالة أهل بيت دراس، ورغم أن الزمن والبيئة متأخرين في إبراز دور المرأة بحكم الوعي أيامها، إلا أن المرأة في بيت دراس أعطت نموذجًا مشرقًا لعموم النساء في فلسطين، فهي ملقمة البارودة، ومضمدة الجراح، ومشعلة القناديل، وحاملة النبوت، والمتصدية لدانات الهاون، حتى الأطفال شاركوا في هذه المعركة، التي لم تكن مجرد معركة عادية، ويمكن بكل فخر أن نقول عنها، معركة حققت انتصارًا حقيقياً وأخرت احتلال بيت دراس.الرواية السابحة في فترتين تاريخيتين ( العثماني والبريطاني) قبل الصهيوني، كشفت لنا عمق المعاناة التي كان يعيشها شعبنا في فلسطين، وتعرضه للويلات، والمضايقات، والاستغلال الخارجي، ولكنها في الوقت ذاته، قدمت صورةً لائقة بكفاح الفلسطينيين، منذ الثورة الكبرى في عام 1936 ، إلى عشية الهجرات الداخلية ومن ثم الخارجية بسبب المجازر الدموية، والملاحقات القاتلة، وهنا يثبت الكاتب ما يريد أن يمسحه من الذاكرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو استخدام أحدث أنواع الأسلحة آنذاك كالطيران، والهاون، والدبابات، والرشاشات، في الوقت الذي لا يمتلك فيه الفلسطينيون إلا رشاشات بسيطة وبدائية من الزمن العثماني، وأطراف الجيش البريطاني.كما أن الأمانة تقتضي أن نقول أن الروائي عبدالله تايه لم يكتب روايته اعتباطًا ولا من ترف، ولكن تركيزه الشديد في الأسماء والأحداث، والتصوير الدقيق للمعالم، والبيئة، والعلاقات بين الناس، ورسم التضاريس الجغرافية للقرى، وأسماء الحواري، وشركات المواصلات، وطبيعة عمل الأهالي، وتفاصيل كثيرة، تؤكد لنا أنه أراد شيئًا جديًا وليس استعراضيًا، وهو أن الفلسطيني قاوم وواجه ولم يبع أرضه لليهود، ولم يتنازل عن شبرٍ ولا كوشان، في هذا الميدان استطاع الروائي أن يتحول إلى بطل وشاهد على مفصل تاريخي غير وجه المنطقة العربية بأسرها، وما احتلال فلسطين إلا مقدمة لمؤامرة كبرى تحاك ضد الأمة العربية.واقعية عبدالله تايه في "قمر في بيت دراس" واضحة دون تلميع ولا تزييف، ولا فزلكة بلاغية، همّه انصب في إخراجٍ مميزٍ للشخصيات والأحداث، بطريقة مقنعة، وجلية للقارئ العربي، وإن أعطى الكثير من الرمزيات المهمة، كوجود العثماني في فلسطين، واشتراك الجيوش العربية في إفشال المخطط الصهيوني، وإبقاء صافية في الوطن بعد الهجرة، وعودة عقل أبو محمد( المكحل) للبحث عنها وانقطاع أخبارهما في الرواية، وغيرها من دلالات تقول أن المعركة في بيت دراس لم تتوقف بعد، حتى ولو كان المخيم والشتات أطول عمرًا من أجيالٍ لم تعش النكبة ولكنهم وارثوها.كما أن الرواية تصلح لتكون تغذية راجعة للواقع العسكري والسياسي الذي كان يعيشه الشعب الفلسطيني قبل النكبة، وأنهم لم يقفوا مكتوفي الأيادي أمام المؤامرة، بل شكلوا أحزابهم، وصحفهم، وأقاموا مدارسهم، ونشروا علمهم حتى ......
#رواية
#دراس-
#للروائي
#عبدالله
#تايه
#شهادة
#نكبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728245
ناصر عطاالله : ماذا أراد يحيى يخلف من -راكب الريح-
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله يوسف أسم البطل الأول في رواية "راكب الريح" للروائي الفلسطيني يحيى يخلف، وهو اسم النبي الذي ألقوه إخوته من أبيه في الجب، وهو اسم أمير المسلمين أبو يعقوب يوسف بن تاشفين موحد المغرب، وملحق الأندلس إليها تحت سلطته، ومؤسس دولة المرابطين، وهو الاسم الحقيقي لصلاح الدين الأيوبي، يوسف بن أيوب محرر القدس من الصليبيين، ومؤسس الدولة الأيوبية، واختيار الروائي يخلف للاسم مقصود بفعل حنكة الكاتب الحصيف، فمنحه صفات القوة والمتانة، والرجولة، والفحولة، مع بعض الصفات التي خالف فيها يوسف الريح لتجري في دمه، وما كان لها نصيب في تفكير السابقين من حملة نفس الاسم لقرين طغى وأبى الخروج من الحر إلا بحكمة تستردها الأحداث بعد المتاعب.ولأن راكب الريح قويٌ متين، جعله الروائي عينًا ثالثة على وصايا المستضعفين في الأرض، وجيفاريًا بحتًا في سفرياته الهادفة، وشاعرًا رقيق الحس ومنبع عاطفةٍ إذا ما كانت يافا محراك وجوده، وفنانًا مميزًا يبهر طالبيه، وكاسرًا لكل حدود الطبقية المجتمعية، وجاريًا في قناعاته مصيون الاختراق، لا يشك أحدٌ في نزاهته، فهو الطموح، والواصل، والناصر، والمقتنع أن الحياة تستحق التضحية، فلا وجود الانكشاريين الحاكمين، والمتمردين على السلطان والعباد والبلاد، ومنها يافا، بالسوط والنار، ومذلي الوالي أقوى من حقه في الوجود، ولا هم النابليونيون الفرنسيون أشجع منه حتى ولو دمروا يافا وقتلوا والديه، وسحقوا الكائنات، سحق النار لهشيم التلال العطاش، فعكا القاهرة لهم ويوسف سببًا في هزيمتهم، وهو الفارس الذي لا يستسلم من منازلة سطى فيها أهل الباطل بقوة المادة على أهل الحق الضعفاء، والمستنزفين حد "السفر برلك"، وإن كان حزنه غليظ، و التخلي عنه أمر واقع، والعوز جاهز بكل أسلحته، إلا أنه باقٍ على نفسه بقوة خفية، انتصر فيها على القرين الذي عاش فيه على مسطرة الملذات، واللهو، والتبرح في متع الدنيا، ولأنه أخرجه بحكمة الحكيم، ومرجعه الخلوة، وضبط النفس، والصبر إلى الاصطبار، على تمارين الروح والجسد، استطاع أن يخرج من الجب إلى سيارة الضوء، بكل قوة، ودون ارتجاف، ليمد اليد البيضاء نصرة إلى مريديها، ويقف أمام الظلام وصنّاعه بفروسية ثباته، وعزيمة الأسد في عقله.راكب الريح ليس سندباد فوميو كوروكاوا، ولا هو رامبو في الدم الأول، بل هو يوسف البسيط ابن التاجر أحمد آغا، وأمه بهنانة ربة منزل سعت لحسن تربيته، وغرست فيه أفضل الخصال، ولكنه محور الأحداث كلها في يافا والشام وأضنة وعكا وبقية الأمصار التي أرادها الروائي لتكون مسرحًا للبطل، فعين العدسة واحدة في كاميرا "راكب الريح" حيث يكون يوسف تكون، لا تشتيت ولا ملهاة، ولا فوضى في ترتيب الزمن على متسلسل سارح مع القارئ، ولا ضجر واقع في التشبيه الفني للأحداث.ويوسف بفعل القرين الدنجوان عشق بهوى النفس النساء، فكانت العيطموس أول النساء التي أكسبت روحه لا جسده فقط ضبط إيقاع الغرام على دف العقل الراجح، وهو الصبي قبلها الذي كان يواعد الفتيات في الخلوات، وبقوة القرين يقضم شفاههن ويترك أثره بألم شديد، ويوسف الذي دخل قصر العيطموس ليرسمها بخيوطه، وألوانه، وفرشاته، وعيناه ضابط المناقب في جسدها، ليخرج أجمل ما فيها في لوحة آسرة، بارعة، كانت الفاتحة لقلبها وروحها، والمدد رغم منافيه، وقيعان القسوة التي عاشها بعيدًا عنها وعن يافا طلبًا للعلم، وهروبًا من الانكشاريين الذين هزمهم في معركة خاضوها لإذلال أهل يافا، فما استطاعوا إلى ذلك سبيلا بوجوده، فكانت مفاوضة بين الوالي الضعيف والسطوة المسلطة على الناس ومفادها أن يخرج يوسف من يافا، فكان خروجه لعلم وطبابة روح من قرين، وللرو ......
#ماذا
#أراد
#يحيى
#يخلف
#-راكب
#الريح-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757730
ناصر عطاالله : مرايا الموج للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله ( مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة لاجئ قريب من زمن النكبة على شفرة الوجع، لم يغادر الصور المؤلمة، ولم ينس كثبان الرمل الحارقة وهو عاري القدمين سعيًا بريئًا في وجاهة الجرح، لا يد له في كل ما يجري، لم يستفز البارود ولا القذائف ولا قلوب الغرباء الهاربين من أوروبا والعالم، ليقطعوا بأحقادهم قطعة الوطن الموهوبة من الله لشعبه، لا يعرفهم في ذوبان الدنيا وحاراتها قبل أن يمزقوا قميص وجوده، ويرموا براءته في البحر الأجاج لتصبح الشمس في حياته مواقيت مكرورة على أمل أن يعود إلى ما كان والده فيه؛ وطن حقيقي وواقعي لا دخل للمخيال في رسم تضاريسه.لاجئ اضطرته الظروف أن يحمل سيف المواجهة بيد عنترة، وقلب طفل، ورغبة جلجامش، يسعى وهو من مواليد (1953) ابن خمس سنوات بعد نكبة قبيحة، جعلت من فوضى البحث عن بديل الوطن في مخيم بائس، وناشف، وجاف رغم قربه من بحر غزة، المستحيل عينه، إذا ما تراكمت احتياجات الحياة في أزقة تنبت كالطحالب كلما جاء مولود جديد إلى هذا الوجود.بطل الرواية ولد للتو كصعقة في ضمير العالم المنحاز للمجرم، عنوانه الجديد مخيم؛ وعلى بعد موجات يلقي عليه الصباح كل يوم من شرفة الأزرق المراقب رسائل مبهمةٍ ولكنها عصية على شطبه.أن تعيش بلا وطن على شبر من وطنك ويسكنك مخيم مكتظ، ولا تسكنه قناعة، ستأخذك إرادتك لفعل مضاعف، وربما مركب وقاسٍ يحرمك ملذات البراءة، وألعاب الصبا، ونشوة المراهقة، وتستبدل فيك عضلات التمرد على واقع مأزوم، وبؤس فاقع لونه، وفقر يتدحرج ككرة صوف يطاردها قط لئيم، هنا على فوهة الكآبة وبركان المعاناة يكبر محمد ابن بكر البوجي، ليقاسم والدته بعد حينٍ كفاحًا مريرًا من أجل البقاء، وإثبات الذات، وترميم المخيم بطلاء الأمل، للخروج منه، المخيم الندبة، والطفولة المطحونة، والدمعة الخفية، لن ينسى أوقات الشاب الطموح، والعنيد في منازلة السقوط بهالة الإرادة المنصرفة رغم كل الظروف نحو العلم، والعمل الجاد، دون أن ينكر على نفسه وغيره؛ روح الدعابة، وحب الحياة.من طفولة مقشرة ومطبوخة على نار هولوكوست الغزاة الجدد، إلى شاب عنيف يحمل الدنيا رغم أنفها بين تدبير شؤونها، واقتحام مستقبلها بجبروت مبدع، إلى رجولة على سفريات غير سياحية، تعبّد مسالك الأسفلت الخشنة بالسهر والسعي لبراح الأبيض، وأناقة العطاء، ليكون اللاجئ عالي المقام، وحامل أعلى الشهادات العلمية، وواضع أسس وأصول في التربية الحديثة، وناقدًا يتفنن في فتح حدائق الزهر رغم إحاطة تامة للحرمان، ليتقاعد بعد مسيرة طويلة من العطاء وتعطيل ألغام الفشل، والتراجع، والاستسلام، تقاعد مشرف ومنير، إلا أن الوطن ليس بخير على ما تبقى منه وهو القليل بحجمه، ولكنه الكثيف بأطماع الغراب الباحث عن كل جثة مغدور ليعلمنا كيف يكون احترام الجريمة، الجريمة التي يرتكبها اللاجئ بحق نفسه، والمحروم من وطنه على حرمانه، والمنكوب الذي يعيد نكبته بيديه، لطمع قصير الذيل اسمه الحكم والسيطرة، وجباية تافهة، واستنزاف الزمن لصالح العدو الوحش، في هذه الصورة السوريالية المرفوضة، اشبع بطلنا من الألم فأحب أن ينزه الروح والنفس من غبار أسود، واختار المنفى قرب أنقرة ليغسل ثوب الوطن الكبير بالحنين الطهور، غير بعيدٍ ولا قاصر عن الانخراط بالفعل الوطني الجامع، فهو المتابع بعيون قلبه كل صغيرة وكبيرة وإن سألته عن كعب غزال الساعة الرابعة في ميدان فلسطين، يجيبك بكل سهولة عن شجاعة الهوية في الأقصى المبارك.وفي كتابه الأخيرة سجلت:(مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي، المغترب حديثًا ب ......
#مرايا
#الموج
#للأستاذ
#الدكتور
#محمد
#البوجي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768072