الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين بوغانمي : -الأمّة الإسلامية- فكرة مُتخيّلة، ومفهوم فضفاض.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي تأجيل تصحيح مفهوم "الأمة الاسلامية" الفضفاض، كمشكل فكري وسياسي، جعله يتحوّل إلى معضلة أمنية تهدد كيان الدولة، منذ أن استقطبت دول محورية مُعيّنة شباباً عربياً ليعمل ضمن أجندتها ومصالحها، بعد أن أقنعتهم بأنها تمثل "الأمة الإسلامية" أو"تسعى لتشييدها". هكذا وجد الشباب أنفسهم في مواجهة الموت في ساحات الحرائق والحروب المُفتعلة. أو أمام هذا التمزق الفكري، بين ولائه للدولة التي يحمل جنسيتها، وبين ولائه للأمة الإسلامية المُتَخَيّلة. فإن اختار أن يكون مسلما مُطيعا لربّه ب(المنظور الإسلامي المُتطرّف)، انتهى خائنا لوطنه ولدولته التي يعتبرها دولة الطاغوت. وإن اختار وطنه ودولته انتهى كافرا لدى جماعات اللامعقول الديني.لقد تمت الاستهانة بهذه المشكلة رغم تجذّرها، ورغم آثارها وتبعاتها. ولعل أحد مظاهر الاستهانة هي الاقتصار على المعالجة الأمنية. وهذا يساوي قطع رأس جبل الجليد كلّما طفح وترك الجذر والقاعدة ليعود الرأس للنمو من جديد.واحدة من أتباع التيّار المتطرّف، تتحدّث بفخر وزهو عن "راية الأمة الاسلامية المرفوعة". أجبتها بأنّ "الأمّة الاسلامية" شيء موجود في عقول الدّواعش فقط. فأجابتني بقوله تعالى: "كنتم خير أمة أُخرجت للناس..."طبعًا، سبق وتجادلت مع هذه السيّدة المحترمة، وليس لي أمل في أنّها ستستفيد من النقاش، لشدّة تعصُّبها، ودفاعها عن مجرمين ضالعين في قتل توانسة أبرياء. للأسف الشديد، إلى يوم الناس هذا، وبعد كلّ الذي حدث، مازالت تُدافع عن القَتَلَة واللّصوص بشكل علني وصوت مرتفع، دون قطرة عَرَق على الجبين، ولا احمرار في الوجه، ولا غُصّة في القلب. مع ذلك سأُحاول مناقشة الموضوع على نحو واضح يفهمه الشباب. نعم مفهوم الأمة التقليدي يتحدد بجماعة موحّدة بواسطة خيار ديني واحد يعتصمون به. وأحيانا يتحدّد بالنّسب والعرق. وفي أحيان أخرى عبارة الأمة تعني القبيلة أو القوم. وتقول الآية الكريمة: "كنتم خير أمة أخرجت للناس"؛ وفي آية أخرى: "ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة". وفي آية أخرى: "ولتكن منكم أمّة يدعون للخير..."وبالرغم من أنه يصعب أن نعثر على مفهوم خِلافي وحوله تأويلات وتحديدات لا تكاد تُحصى، مثل مفهوم "الأمة"، يبقى التّصوّر الإسلامي التقليدي للأمّة، بصفة عامة قائما على وحدة الإيمان التي تشمل جميع المسلمين على امتداد مجال الامبراطورية الممتد من المغرب الإسلامي إلى حدود الهند. صحيح أن هذا التصوّر نجده في مختلف الكتابات الدّينيّة للحضارة العربيّة الإسلاميّة، معبّرا على هذه العلاقة الرّوحية بين المسلمين. ولكن هذا نقاش فقهي قديم، كان له معنى في عهد الإمبراطوربات. أما في زماننا فلا علاقة له بواقع الدولة الحديثة ذات الحدود الوطنية، وذات السيادة على قطعة محدودة من الأرض، يسكنها عدد محدود من الناس، تجمع بينهم روابط اللّغة والثّقافة والمصالح والتّعاقد الاجتماعي، وليس الدّين فقط. ولأن الدّولة الحديثة تُشكّل الخليّة الأساسيّة للمجتمع الدّولي، فإن المعنى التقليدي للأمة أصبح في قطيعة مع القانون الدولي أيضا، ومع المواثيق التي تنظم العلاقات بين الدول. فلا يمكن على سبيل المثال اعتبار مصر وتركيا أمّة واحدة. أو القول بأن إيران والجزائر أمّة واحدة. أو أن تونس والباكستان أمة واحدة. فهذا كلام، في الحقيقة، يدعو للسخرية في عصرنا الراهن.. هذا من الناحية التاريخية الواقعية. أما من ناحية تطور المجتمعات الإنسانيّة، وتطوّر المنظومة الكونيّة لحقوق الانسان، وتغيّر مكانة الفرد في الحياة المعاصرة، فإن المفهوم القديم للأمة صار ممنوعًا بحكم القانون، ومرفوضا أخلاقيا بحكم ......
#-الأمّة
#الإسلامية-
#فكرة
ُتخيّلة،
#ومفهوم
#فضفاض.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734995
فاتن نور : صور متخيلة لا تتحقق
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور لأن الحوزات العلمية إسم على مسمى، لصيقة بالعلوم؛ تعرف تمام المعرفة أن الامتناع عن شرب الماء لا يمكن أن يمثل حالة صحيّة. ولا جدال في هذه الحقيقة، مهما حاولت البروباغاندا الرمضانية إظهار الأمر بشكل مختلف. وقد أخذت على عاتقها بالإجماع، تصحيح اللبس الحاصل، بإطلاق فتوى علمية تتيح شرب الماء، لكونه عنصر أساسي وضروري لأداء الوظائف الحيوية بشكل صحيح. ولا ينبغي في أي حال الامتناع عنه وقت الصيام.وأوضحت بأن مفهوم الامتناع عن "الشرب" يخص السوائل التي تزوّد الجسم بسعرات حرارية، لكونها تحتوي على كربوهيدرات/ دهون/ بروتينات/ سكريات. أما الماء فيخلو من السعرات الحرارية تماماً لخلوّه من هذه المواد بشكله الطبيعي. لذا تشجّع أنظمة الحميّات الغذائية في العالم على شرب الماء. وليس الماء فحسب، بل مختلف أنواع السوائل الخالية من السعرات الحرارية والمفيدة للصحة. لأنها حميّات مدروسة ومبنية على أسس علمية. كهذه الفتوى، المتخيّلة، التي تنطوي على رد ضمني على شبهة تعارض العلم مع الدين، فيما يخص الصيام.يبقى رمضان مدرسة كبيرة بالنسبة للمسلمين0 والمسلم خلال شهره الفضيل يكون على أهبّة الاستعداد النفسي والإيماني، للتعامل مع محيطه الاجتماعي بأفضل ما اكتسبه من أخلاقيات إنسانية رفيعة، ووعي ديني يشحذ ويوجه سلوكياته وتعاملاته مع الآخر. فالمسلم سبّاق دوماً لمراعاة مشاعر الآخرين، سواء كانوا مسلمين تاركين للفرائض أو غير مسلمين، وبعقل مستنير يرفض التماهي والتظاهر ولا يعتبرهما فرض عين.هذا لأن المسلم لا ينطلق من الخاص إلى العام أو من الجزئي إلى الكلي، في أموره الدينية وأمور دنياه. فلا يوظف هذا المنطق الاستقرائي بفوقانية عقائدية. فهو لا يرى معتقده أفضل معتقد ظهر للوجود، ولا يرى شريعته أفضل شرائع الأرض والسماء قاطبة. لأنه يدرك طبيعة انتقال المعتقدات في العالم من جيل إلى جيل بتلقائية وراثية، واختلافها باختلاف المواقع الجغرافية. ومثلما ورث هو الإيمان بمعتقده واعتزّ به، ورث الآخرين بالمقابل إيمانهم بمعتقداتهم واعتزوا بها.لذلك يحرص المسلم على عدم إرباك الساعة البيولوجية عند الآخرين بتغيير إيقاع الحياة العامة وممارساتها اليومية، فقط لأن فريضته تحتم عليه تغيير إيقاع حياته وممارساته، وتزحييف أنشطته الغذائية إلى الغسق وحتى ظهور الخيط الأبيض من الأسود. يتبع المسلم حمية غذائية متوازنة تجعل صيامه منجزاً صحيّاً عظيماً، فليس من عاداته إنهاك جسمه بتناول الكاربوهيدرات والسكريات والدهون المشبّعة. ولا من أخلاقياته الإسراف في التنوع على مائدة الإفطار لسد اشتهاءاته النهارية. فالمسلم لا يعرف التقتير ولا التبذير لأن الأثنين تطرف أخلاقي. والتطرف ليس من سمات المسلم.ويحبّذ المسلم التنافس الحميد مع أخيه المسلم في المسائل الإيمانية والأعمال الصالحة. ويغيضه أن تكون طاقته الإيمانية في بلده الإسلامي أقل من طاقة المسلم المغترب في بلدان الغرب الكافر، فهذا الأخير يصوم شهره بنفس الطاقة الإنتاجية في مجال عمله فلا تسكّع ولا إهمال. وبقدرة إيمانية عالية تمكنه من مجابهة النهار بزخمه الطبيعي الحافل بالأطعمة والمشروبات والحركة والعمل والترفيه والكفر.لذلك يحرص المسلم في بلده على اكتساب طاقة إيمانية وقدرة مماثلة. فلا يلجأ إلى هدر نهاره الرمضاني بسلسلة من التثاؤبات والقيلولات المتتالية. هكذا ترتفع معدلات الإنتاج العام في البلدان الإسلامية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الشهر. المبارك بالتفاني والإخلاص، والقدرة الاستثنائية في مجال العمل.بعد أربعة عشر قرناً من الصيام جيلاّ بعد جيل، رسخ في ضمير ال ......
#متخيلة
#تتحقق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752830