الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : جورج لوكاش والايديولوجيا البرجوازية المُعاصرة
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا مانفريد بور*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والشروح بعد الحروف الأبجدية بين الأقواس (أ)، (ب)... هي من عمل المترجميهتم الفلاسفة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية بشكلٍ خاص بأعمال ونشاط جورج لوكاش. نُشِرَت العديد من أعماله في بلدنا بعد الحرب العالمية الثانية مثل Twist of fate 1947 و(هيغل الشاب ومسائل المُجتمع الرأسمالي) 1948 و(الوجودية أو الماركسية) 1951، و(تحطيم العقل) 1953 و(غوته وعصره) 1953، والتي كان لها تأثير واضح في عملنا الايديولوجي. لقد ساعدتنا هذه الكتب على التغلب على الايديولوجيا البرجوازية الرجعية، وخاصةً الفاشية. الأهم من ذلك، ساعدتنا كتب لوكاش على نستوعب مسائل الصراع الايديولوجي، ليس فقط من خلال المقولات الايديولوجية ولكن أيضاً من خلال المقولات السياسية. تعلّمنا من خلالها أن نفهم كيف يُمكن للمرء أن يستخدم امكانات الماضي الانسانية من أجل خلق المُستقبل، وفي الوقت نفسه قيادة الصراع ضد اللاعقلانية التي تُميزالمُجتمع الذي عاف عليه الزمن. كانت لأفكار لوكاش أهميةً كبيرةً، خاصةً بالنسبة للجيل الذي أنتمي اليه. نتحدث عن لوكاش، ليس فقط لانها الذكرى المئوية لميلاده، ولكن قبل كل شيء لتكريم ذكراه والتعبير عن شعورنا بالامتنان العميق له.بقرارٍ من أمانة الحزب الألماني الاشتراكي الموحد، عُقِدَت ندوة دولية في الفترة من 5-6 آذار عام 1985 في أكاديمية العلوم لجمهورية ألمانيا الديمقراطية كُرّسَت لأعمال جورج لوكاش. اخترنا بوعي كموضوع رئيسي للمناقشة في هذه الندوة كتاب لوكاش (تحطيم العقل). من الضروري أيضاً فهم ملاحظاتنا التالية حول موضوع (جورج لوكاش والايديولوجيا البرجوازية المُعاصرة) والتي سنشرحها في الأقسام الأربعة التالية.1- لا شك أن لوكاش كان من أشهر المُفكرين في منتصف القرن العشرين. كان التطور الفكري للوكاش مُتناقضاً-لا يُمكن أن يكون غير ذلك، لان الواقع نفسه، الذي انعكس في فكر لوكاش، كان (ولا يزال) مُتناقضاً. عاش لوكاش في عصرٍ عظيمٍ ينتقل من الرأسمالية الى الاشتراكية. تُثير أعمال لوكاش الابداعية وتأثيره وكُتبه خلافاتٍ عميقة. لقد تم مدحها وشجبها وتجاهلها وتجاوزها بصمت، وتم في عددٍ من الأحيان اساءه فهمها، وما الى ذلك. قليلاً ما تمت دراستها بشكل بنّاء واستخدامها في مصلحة التقدم الاجتماعي.برأينا، عند دراسة أعمال لوكاش، لا ينبغي للمرء أن يُغفل تناقضاتها، المشروطة تاريخياً. ليس من السهل الوصول الى فهم حقيقي لها. ومن أجل فعل ذلك، مطلوب قبل كل شيء توجيه نقد بنّاء يخلو من التحيّز العدمي، والتقييمات الايجابية المُبالغ بها لدوره. تسمح مثل هذه المُقاربة بتجنب اطلاق أحكام غير مبنية على فهم دقيق، والاستسلام المُبكر أمام صعوبات البحث الايديولوجي النقدي والتاريخي. لا ينبغي النظر في تشكّل وجهات نظر لوكاش الفلسفية بمعزلٍ عن وجهات النظر الفلسفية الأُخرى. يجب دراسة أعماله وتأثيرها في سياق تطور الايديولوجيا البرجوازية في عصرنا والمعارك السياسية والايديولوجية، والنضال من أجل تثبيت اللينينية في الحركة الشيوعية العالمية وفي سياق النضال من أجل السلام والتقدم الاجتماعي.بهذا المعنى، فان أعمال لوكاش في الفلسفة وعلم الجمال وما الى ذلك، تظل ذات طابع سياسي في محتواها، وهكذا نفهمها نحن. هذا صحيح حتى بالنسبة لتلك الأعمال التي اعتبرها نظرية "صرف"، مثل (أنطولوجيا الوجود الاجتماعي) The Ontology of Social Being. يعود لوكاش هنا الى مسائل عمله المُبكر (التاريخ والوعي الطبقي)، ويُناقشها على مستوىً نظريٍ أعلى نوعياً. ومع ذلك، فان المُقدمات التي ينطلق منها تحت ......
#جورج
#لوكاش
#والايديولوجيا
#البرجوازية
#المُعاصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695671
رشيد غويلب : بمناسبة الذكرى الـ 50 لوفاة جورج لوكاش
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في مثل هذا اليوم قبل خمسين عامًا، وفي 4 حزيران 1971، توفي الفيلسوف الماركسي الهنغاري جورج لوكاش في بودابست:ولد لوكاش في 13 نيسان 1885، وكان والده مصرفيا، ودرس القانون والاقتصاد بما يتماشى مع السائد، لكنه شعر بانجذاب أكبر إلى الأدب. وكان مهتما بالمسرح الحديث وكتب مقالات جعلته كاتبا مشهورا. وفي النهاية قرر ممارسة مهنة أكاديمية وانتقل إلى مدينة هايدلبيرغ الالمانية للعمل على جمالية كانط جديدة.غيرت الحرب العالمية الأولى 1914 مسار حياته. لقد انغمر لوكاش الشاب، الذي أدان هذه الحرب بشدة منذ بدايتها، في النشاط السياسي، وانتمى في نهاية عام 1918 إلى الحزب الشيوعي الهنغاري وتولى لفترة قصيرة مهمة حكومية كمفوض شعب خلال جمهورية المجالس الهنغارية. وبعد فشل هذه المحاولة الثورية، اضطر إلى الفرار ولم يستطيع العودة الى وطنه طيلة قرابة خمسة وعشرين عامًا. أمضى العقد الأول منها في فيينا. كانت سنوات للعمل الحزبي والتحليل السياسي، أطلق عليها لوكاش فيما بعد "سنوات تعلم الماركسية". وكانت حصيلتها المقالات التي نشرها في عام 1923 تحت عنوان "التاريخ والوعي الطبقي"، وهو كتاب لا يزال، حتى يومنا هذا، عملاً كلاسيكيًا في الماركسية النقدية. اتسمت المرحلة الثانية من سنوات الهجرة بالاهتمام بالأسئلة النظرية. وخلال هذا الفترة، بدأ في صياغة نظريته عن الواقعية في العاصمة الألمانية برلين، وفي وقت لاحق، في الاتحاد السوفيتي، حيث أكمل في موسكو دراسة تفصيلية عن "هيغل الشاب"، واجه الستالينية، وبدأت تتشكل أفكاره الأولية عنها في موسكو، واحتاج سنوات لتصبح رؤيته عنها راسخة نظريا. وفي عام 1945 قرر المهاجر العودة إلى وطنه. في وطنه، وبعد سنوات الأمل الأولى في ظهور مجتمع جديد، دخل في معارضة مكشوفة مع قيادة الحزب، التي منعت أي تفكير في إصلاح النموذج السوفيتي. وبعد القبض عليه وإدانته في عام 1956 لمشاركته في نشاطات معارضة، تفرغ للنشاط العلمي. وأنتج سلسلة اعماله الماركسية الرئيسة. لقد أدى مرضه وموته الى عدم اكتمال مشاريعه النظرية.وتتيح 18 مجلدا لأعماله، سيكتمل إصدارها قريبا بالألمانية، لأول مرة نظرة عامة على نتاج كامل حياته الرائعة. وتبين هذه المجلدات الأسئلة التي شغلته بوضوح: أولاً، رفض الرأسمالية كشكل لمجتمع معادٍ للإنسان، والبحث المستمر عن البدائل، وثانيًا، الالتزام بالماركسية كرؤية للعالم، تشرط التفكير بشكل نقدي، يمكن أن تقدم حلولاً لأسئلة الإنسانية الحيوية. وثالثًا رغبة لا تنقطع في استكشاف العلاقة بين الفن والواقع، والمحاولة مدى الحياة لفهم الصلة بينهما بشكل أكثر دقة. حاليا تعمل حكومة اليمين المتطرف في هنغاريا على نبذ هذا المثقف المهم جدا في القرن العشرين، وقامت مؤخرا بأغلاق مؤسسة "أرشيف لوكاش"، الذي يحتوي ارثه النظري والفكري، وكان أحد اهم مؤسسات البحث العلمي. وفي مواجهة محاولة اليمين المتطرف تغييب لوكاش، يتسع ويتعمق الاهتمام بأعماله، ليس في أوربا، والبلدان الناطقة بالإنكليزية فقط، بل في بلدان أمريكا اللاتينية كالبرازيل مثلا، وفي بلدان آسيوية مثل الصين. وفي زمن العولمة تكشف العودة الى ارث لوكاش النظري، انه يختزن قوة الانفتاح على هذه الآفاق.اعدت هذه الما-ة نقلا عن مؤسسة روزا لوكسمبورغ الألمانية ......
#بمناسبة
#الذكرى
#لوفاة
#جورج
#لوكاش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721075
رشيد غويلب : جورج لوكاش الكلاسيكي المثير للجدل في الفلسفة الماركسية
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب روديغر دانهمان* ترجمة: رشيد غويلبفي العام 2001 قال الكاتب الهنغاري إستفان أورسي “أنا متأكد من أن عمل لوكاش ينتمي إلى التقاليد الروحية العظيمة للبشرية”. وبنفس اللهجة تحدث يان هونغ يوان، المسؤول عن اصدار الطبعة الرئيسية لأعمال لوكاش في الصين، معتبرا الفيلسوف الهنغاري المتوفي في 4 حزيران 1971، “رابع كلاسيكي” للماركسية إلى جانب ماركس وانجلس ولينين. ولكن هناك تقييمات مختلفة تماما ايضا لعمل لوكاش، بما في ذلك افتراض أنه دمر عقله أثناء حياته، على الرغم من قوته الفكرية غير المقيدة. فكيف نشأت مثل هذه التقييمات شديدة الاختلاف؟لوكاش الشاب حتى قبل أن يتحول إلى الماركسية، أصبح الابن المتمرد لمصرفي معروف مهتما بعلم الجمال في أوساط الجمهور البرجوازي الأكاديمي والمثقف، في وطنه هنغاريا وفي البلد المفضل لديه ألمانيا. كان يأمل في الخلاص من مشاكل “عالم الخطيئة” التي شخصها الفن في مرحلة مبكرة. وقد أثار من خلال مجموعة من المقالات، إعجاب الكاتب الألماني توماس مان، وصنع لنفسه مع صديق طفولته الفيلسوف الألماني إرنست بلوخ، اسما في الدائرة المحيطة بعالم الاجتماع ماكس فيبر في مدينة هايدلبيرغ الألمانية.كان هناك العديد من الإصدارات حول الفلسفة الاجتماعية والفلسفة السياسية، خاصة حول لوكاش والماركسية الغربية والنظرية النقدية، كذلك حول موضوعات في العلوم الأدبية وجماليات الموسيقى. في عام 2006 صدر “مدخل في جورج لوكاش”، وفي عام 2009 “لوكاش وانتفاضة 1968- بحث عن الأثر”.لكن “الأجنبي اليهودي” جورج لوكاش، المدعوم بفتور فقط من قبل الفيلسوف الألماني وفيلسوف القيمة هاينريش ريكرت، لا يمكنه اكمال مساره الأكاديمي في ألمانيا. فهو، الوافد الجديد الواعد، ينحرف بشكل متزايد عن الطريق الملكي للمهن الأكاديمية التي حرم منها. وعلى عكس غالبية المثقفين الألمان، بمن فيهم عالما الاجتماع جورج سيميل وماكس ويبر، يرفض الحرب العالمية الأولى، ويرى أخيرا في ثورة أكتوبر أفقا أحدث نقطة تحول سياسية فلسفية في حياته: في نهاية عام 1918 يصبح شيوعيا وعضوا في حكومة المجالس الهنغارية. وقد صف شهود عيان معاصرون كيف بدا سلوك نائب مفوض الشعب للتعليم في بودابست خلال الجمهورية السوفييتية غريبا للثوار “العاديين” المحيطين بـ بيلا كون (مؤسس الحزب الشيوعي الهنغاري وزعيم جمهورية المجالس – المترجم). ولا عجب في ذلك، فقد ناقش لوكاش مسألة العنف الثوري مع المحيطين به على أساس كتابات الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي.ويمكن أيضا ملاحظة الازدواجية في استقبال جورج لوكاش في الاوساط الشيوعية في هنغاريا: من ناحية كان هناك الكتاب والعلماء والفلاسفة الذين تعرفوا على تفكير لوكاش، وقيّموه من زوايا مختلفة، على سبيل المثال أعضاء ما يسمى بأوساط الأحد في بودابست، وهي الوسط المثالي الراديكالي. ومن ناحية أخرى ينظر إلى لوكاش المبتدئ بريبة من قبل أوساط أكثر تحفظا، لم تعرف طريقها إلى ماركس عبر مسارات متعرجة مثل فلسفة الحياة، الكانطية الجديدة، و”أخلاقيات الخير” المشتقة من دوستويفسكي. وبخصوصية شديدة حاول لوكاش، على الرغم من الصعوبات، الحصول على اعتراف هذه البيئة. فقد كان ذلك مهما للغاية بالنسبة الى خائن طبقته لأسباب أخلاقية.واستقبلت أعمال لوكاش الماركسية المبكرة والمنتجة بسرعة، بازدواجية مماثلة. ففي حين ان مفكرين مستقلين مثل إرنست بلوخ وكارل كورش، وفي سنوات لاحقة سيغفريد كراكور والشاب تيودور ف. أدورنو، عدّوا “التاريخ والوعي الطبقي” الحدث الفلسفي لعشرينيات القرن الماضي، قوبلت مجموعة مقالات لوكاش الصادرة عام 1923 بعدم فهم من ......
#جورج
#لوكاش
#الكلاسيكي
#المثير
#للجدل
#الفلسفة
#الماركسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722896
محمد الهلالي : رسالة من -ميرلو بونتي- إلى -جورج لوكاش-
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي سيدي(1)، أسمحُ لنفسي بمكاتبتكم، عملا بنصيحة ( G. Szekeres)(2) لأثيرَ انتباهكم إلى الأهمية التي تحظى بها مؤلفاتكم هنا، وبالدرجة الأولى في أوساط الحزب الشيوعي. فالمحادثات التي تمكنتُ من القيام بها مع (P. Hervé)(3)، من جهة أولى، وبناءً على رغبة (Cahiers d’Action)(4) في نشر نصٍّ لكم، من جهة ثانية، وكون النقاشات النظرية التي تجري هنا ضعيفة، بل سجالية أكثر مما هي علمية، من جهة ثالثة، هي أمور جعلتني أعتقدُ أنّه سيكون من المفيد جدا للماركسيين الفرنسيين التعرّف على أعمالكم، وأنّ تمكينهم من الاطلاع عليها سيستجيبُ لتطلعاتهم أكثر مما يتصورون. من الناحية الواقعية، فالعمل الوحيد، من بين كل أعمالكم، المعروف إلى حد ما، (بالرغم من أن النسخ المتوفرة قليلة)، هو كتابكم "الوعي والتاريخ الطبقي" (Geschichte und Klassenbewu&#223tsein)، هذا الكتاب الذي لم تعودوا تعترفون به، والذي لازال محطّ اهتمام الناس بالرغم من تنكركم له. لذلك يبدو لي أن الكيفية الوحيدة التي ستمكن من التعريف بتأويلكم للماركسية، ويمكن أن تساعدَ على تعديل الفكرة السائدة عن موقفكم إزاء هذا الموضوع، هي موافاتنا بقائمة تضمّ عناوينَ أعمالكم (على الأقل تلك التي صدرت باللغة الألمانية)، وموافاتنا، إن كان ذلك ممكنا بالنسبة لكم، بنسخة من كل عملٍ من أعمالكم. أعتقدُ أن (G. Szekeres)، الذي أقام هنا مؤخرا، سيؤكد لكم انطباعي هذا، وقد يخبركم أيضا بأنني سأطلع على أعمالكم، التي لم أتمكن من الحصول عليها، باهتمام خاص، كما قد يخبركم بالتوجه الذي سيؤطر ذلك. إنني متأكدٌ أن الباعث الذي قاد العديد من رفاقنا الشيوعيين إلى الاهتمام بأبحاثكم هو نفس الباعث الذي جعلني أهتم بها، أي الحاجة إلى صياغة نظرية للعلاقة ما بين العامل الخارجي والعامل الداخلي. فالصياغات المتداولة والمعتادة حول هذه المسألة، ناقصة جدا. ويبدو لي أنه من غير الممكن اختزال العامل الداخلي إلى العامل الخارجي، أي اختزال الذاتي إلى الموضوعي من جهة، ومن غير الممكن فصل أحدهما عن الآخر من جهة أخرى. ويبدو لي أن المشكل برُمته هو أن نفهم كيف أننا لسنا "أشياء"، وكيف أننا كائنات تاريخية. أعتقد أنه ينبغي استئناف النقد، وفي نفس الوقت، على المستوى الإيديولوجي أو على مستوى البواعث الفردية، وعلى مستوى البنيات التحتية وما هو عام، بحيث يتم توضيحُ أن الأمر يتعلقُ هنا وهناك بنفس المأساة (بالمعنى الأصلي للكلمة). من الصعب أن نحصل هنا على مجهود فكري حول هذه القضايا: فكل فكر ديالكتيكي حقيقي يُعامَلُ بغضب وبمزاج سيء، لذلك أعتقدُ أنه لن يتمّ الحصولُ على مجهود توضيحي إلا إذا حصل الجمهور الفرنسي على تحليلات ملموسة متتالية وفق منهج ماركسي حقيقي، أي تحليلات تستعيد العمق التاريخي للفرد من خلال ما كتبه وما قاله وما فكر فيه، وليس بنسيان ما كتبه وما قاله وما فكر فيه، تحليلات تُدرٍكُ بكيفية لا تقبل التجزئة "وجوده الفلسفي"، "وجوده القانوني"، "وجوده الاقتصادي"(5) حسب تعبير ماركس.لم أطلع على دراساتكم حول (Montaigne) و(Stendhal) ولكنني أتصورها كنماذج تطبيقية لهذا المنهج. يبدو لي أن عليكم أن تهتموا أكثر بإعادة بناء التصورات الفردية التي عبر عنها الكاتب في كل ما كتبه، أي الكيفية التي صاغ من خلالها وضعيته التاريخية. إذا أمكنَ لدراسات من هذا النوع أن تترجَمَ إلى الفرنسية، وإذا تمكنَ الجمهور من معرفة أن منهج التفكير ومنهج التفسير هما منهجان متقاربان وليسا عدوّين، وأنّ الأمر لا يتعلق بالتنكر للوعي أو الحرية، وإنما بتحقيق هذه الأخيرة، سنكونُ قد انجزنا الشيءَ الكثير بالنسبة للنقا ......
#رسالة
#-ميرلو
#بونتي-
#-جورج
#لوكاش-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765288