الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد السعيدي : اسئلة حول الاذرع الاخرى للخامنئي في العراق
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي في تموز العام 2015 اعلن ما يسمى بمكتب قائد الثورة الاسلامية الإيرانية في النجف استلام آية الله مجتبى الحسيني الشيرازي مهامه ممثلا جديدًا ووكيلا للخامنئي في العراق. وهذا كان قبل هذا التعيين وكيل الخامنئي في سوريا. وقد عين بعد وفاة الوكيل السابق محمد مهدي الآصفي.منصب ممثل الخامئني في العراق قد استحدث بعد الإحتلال الأمريكي العام 2003. واوكل امر ترؤوسه الى معمم يطلق عليه اسم وكيل المرجع. وينحصر دوره في نقل فتاوى الخامنئي الى العامة ونقل اسئلتهم اليه وامامتهم في جمعهم وجماعتهم واعيادهم وجمع اموال الزكاة والخمس من مقلديه. وإن له كذلك دور سياسي حسب ظروف كل دولة !! وللخامنئي وكلاء ايضا في كلي من سوريا ولبنان.من الواضح بان وكيل الخامنئي سيتولى مهمة الاتصال باتباع الطائفة العراقيين لتشجيعهم على التجاوب مع نظام ولاية الفقيه التي هي فكرة سياسية بالاساس والترويج لتطبيقها في العراق. ومع قيام بلد الوكيل بتشكيل منظمات مع اذرع مسلحة يقوم بتسليحها وتدريبها لتكون اذرعا ضاربة له في العراق، تكون المهمة سهلة امام هذا الوكيل لترسيخ عقائد ولاية الفقيه في البلاد. اي خلق مناطق نفوذ مرتبطة به خارج بلده. وهو قد افتتح عدة مدارس دينية باسم الخميني في بلدنا مستغلا حالة الفوضى فيه. تدرس هذه المدارس من بين ما تدرسه مادة ولاية الفقيه كما هو مذكور على موقعها. ولم يقتصر افتتاح هذه المدارس في النجف فقط وإنما خارجها ايضا كما في البصرة وميسان وواسط وديالى والقادسية وسهل نينوى والتي هي في معظمها محافظات حدودية كما يلاحظ (1). ومن المؤكد بانه يخطط لافتتاحها في كل المحافظات الباقية. يقوم هذا الوكيل بتتويج طلبة تلك المدارس الدينية كما هو موضح على موقعها.بالنظر الى الحساسية الفائقة في بلدنا في كل ما يتعلق بالتدخلات الاجنبية فيه نشدد بالقول بانه يجب لتعيينات الوكلاء الاجانب هذه ان تجري وفق اتفاق بين الدول يكون محكوما بشروط. ويستند هذا على قانون مشرع عندنا يحدد هذه الشروط. إذ يبدو ان البعض يتصور بلدنا مجرد ارضا تائهة يمكن دخول ايا كان لها وتأسيس مكتبا تمثيليا له فيها للقيام بنشاطات. والوكيل الايراني لم يأت لاهداف دينية بحتة كما هو واضح. هل لنا بصفتنا اهل البلد معرفة الاساس الذي جرى بموجبه التساهل في فتح مكتب للخامنئي في النجف والذي هو ليس إلا مرشد الثورة الايرانية اي قائدها السياسي ، واعلى سلطة دينية وسياسية في ايران والقائد الاعلى للحرس الثوري ، ام ان هذه الامور هي من اسرار الدولة ومرجعية النجف فحسب ؟ وهذا على الرغم من سابقة الشاهرودي قبل عشر سنوات. وواضح اننا لن يمكننا في اي وقت من الاوقات الاعتماد والثقة بدولتنا او باية جهة اخرى فقط لتقوم بحماية مصالح بلدنا من اطماع الآخرين بنا وببلدنا.ليكن معلوما للجميع باننا لكوننا اهل البلد فان لنا نحن الكلمة الاخيرة في من يدخله. ومن دون اتفاقية مدونة وفق اسس متفق عليها وواضحة للجميع لا يجوز السماح لممثلي ووكلاء اجانب مهما كان شأنهم اختراق بلدنا والقيام بنشاطات. من هذه الترويج لسياسات يمكن ان تساهم في تخريب السلم الاهلي في البلد المضيف او تجنيد ابنائه في تنظيمات عسكرية تابعة لدولهم او ربما حتى التدخل في ما لا يعنيهم من اموره. وعدا عن اختيار النجف كمقر لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية هذا نسأل لماذا سمح له ايضا بجمع اموال الزكاة والخمس ؟ ما حاجة هذا الوكيل في بلدنا الى مثل هذه الاموال مع توافر شيخه ومرجعه على خزائن بلده ، ام ان الهدف هو لغاية خلق قاعدة شعبية له في بلدنا تتبعه وتدافع عن سياساته ومصالحه ؟ وهذا مع ما نعر ......
#اسئلة
#الاذرع
#الاخرى
#للخامنئي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740090