الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي مقلد : قيلولة نضالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد أحد عشر عاماً من القيلولة تقطعت باجتماعات تحضيرية للمؤتمر السادس شاركت فيها بصفتي عضواً في اللجنة المركزية للحزب، استغرقت مئات الساعات من النقاش خلال عامين تقريباً، بحسب تقرير اللجنة التحضيرية، وكانت تعقد بسرية تامة، إذ تنتقل كل مجموعة بسيارة إلى المكان المحدد، مرة في الشوف وأخرى في عاليه ومرة في المتن الأعلى ومرات في البقاع. في المؤتمر الذي انعقد عام 1992 كنت أميل إلى عدم الترشح لعضوية اللجنة المركزية، غير أن الفريق المناوئ لالياس عطالله أصر على ترشيحي لأكون في عداده لمواجهة الفريق الذي كان سبباً باستبعادي مع آخرين عن المهمات العملية منذ صيف 1983. واستمريت على هذه الحال من البطالة الحزبية حتى انعقاد المؤتمر السابع بعد استقالة جورج حاوي من الأمانة العامة، إذ تقرر تعييني عضواً في قيادة الجنوب المؤلفة من أعضاء اللجنة المركزية ومسؤولي المنطقيات بقيادة عضو من المكتب السياسي. كان ذلك في بدايات عام 1994. بيد أنها لم تكن قيلولة بالنسبة لأهل الجهاز الحزبي المشغول بقضايا أمنية كبرى تتعلق باغتيالات طالت رموزاً كبرى في الحزب من بينهم عضو المكتب السياسي خليل نعوس والأستاذ الجامعي مهدي عامل وطبيب الأعصاب لبيب عبد الصمد وكبير شهداء الجنوب حكمت الأمين؛ والمشغول أيضاً بقضايا صغرى تخص الصراع على السلطة داخل الحزب.خلال تلك الفترة أنجزت دراستي الجامعية في السوربون وناقشت رسالتي بتاريخ 31 آذار 1987، وفي غيابي حصلت معظم الاغتيالات، لم يكن نصيبي منها أنني خسرت فحسب أصدقاء لي تجمعني بهم، فضلاً عن العلاقات الرفاقية، روابط من كل نوع، صداقة وسمر وسهر وندوات وثقافة وقيم أخلاقية واجتماعية، بل طالتني النميمة والقال والقيل من منبعها في الرميلة التي احتل الشيوعيون المهجرون من الجنوب وغير المهجرين أيضاً بيوتها، فبدل أن أتلقى تهاني القيادة والرفاق بمناسبة حصولي على شهادة الدكتوراه، قابلوني بالتخوين وحسبوا غيابي لشهر ونصف لنقاش رسالتي الجامعية سفراً مقصوداً وشكلاً من التخفي والهروب خلال فترة الاغتيالات. للعلم، اغتيل مهدي عامل بعد عودتي من باريس بشهرين، وشاركت في تشييعه في جامع الإمام علي في الطريق الجديدة، وكان يسير إلى جانبي لمراقبتي عنصران من حزب الله. في تلك الفترة كان الحزب قد طلب مني، وكذلك طلب من رفاق آخرين، نقل مكان السكن إلى الرميلة. أنا رفضت ذلك، لأن تغيير مكان السكن لا يعني شيئاً طالما ظل دوامي الوظيفي معروفاً بين الثانوية والجامعة في مدينة صيدا.فترة القيلولة تلك كانت فرصة للمراجعة لأنها وضعتني على مسافة من الحياة التنظيمية الداخلية، ووفرت لي متسعاً من الوقت للقراءة وللنظر إلى مواقف القيادة عن بعد. خلالها تعرفت على النتاج الفلسفي في المغرب وقرأت لمحمد الوقيدي ومحمد عابد الجابري وشاركت في ندوة عن الطيب تيزيني عقت في قصر الأمير أمين دعاني إليها الرفيق محمود أبو شقرا، وكتبت لمجلة الطريق أول بحث عن الأصوليات بطلب من كريم مروة. وخلالها تعرفت على شلة من رفاق يساريين من منظمة العمل الشيوعي اعتزلوا العمل السياسي وظلوا على ارتباط وثيق وصادق بالقضايا الوطنية، من بينهم سمير الزين ومحمد حرب وحسين حرب، فضلاً عن آخرين من أصدقائهم. وخلالها تعززت علاقتي برفاق من الحزب الشيوعي يجمعنا، فضلاً عن أوضاع تنظيمية متشابهة، جيرة في السكن في عبرا والهلالية شرق صيدا، فكانت شلة دائمة التواصل مع أحمد قشور في نهارات صيد الفر في الربيع ودجاج الأرض في الخريف، وفي معظم المساءات مع عباس أبو خليل و حسن مروة وعلي غريب وعبد الأمير عسيلي وحمزة عبود وخليل عسيران، والصديقين علي عطوي ومصطفى ......
#قيلولة
#نضالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732147
نبيل عبد الأمير الربيعي : قراءة في رواية قيلولة للدكتور سلام حربة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كل رواية يكتبها الروائي د. سلام حربة؛ يخوض فيها بامتحان جديد لقدرته على الإبداع، ويكمن ذلك في سحر الكتابة والمفردات التي يستخدمها الروائي حربة من خلال تجربته الطويلة في هذا المجال، فيتحدى نفسه في كل مرة، وفي الحقيقة يدفع ذلك ثمن الإبداع غالباً، إنهُ يموت مراراً من اجل ذلك في حياته. إذاً فهو يكتب كما لو هو يموت غداً، وحينما يحدث له ذلك وقد يعجز عن الكتابة، وهو البلاء الذي يلبى به أكثر من مرة في الماضي، فيرى نفسه معلقاً من رأسه في الفراغ، شاعراً بدنوا أجله، فالروائي سلام حربة يعيش من أجل أن ينجز مشروعه الروائي، وهو أجمل أحلام وآماله. صدرت عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر في بابل رواية الدكتور سلام حربة تحت عنوان (قيلولة) وهي بواقع (168) صفحة من الحجم الوسط، تضمنت (16) مرحلة من مراحل الرواية، بطباعة أنيقة، وورق آرت جميل، وغلاف ذات لوحة أجمل؛ لم يذكر لأي فنان ولكنها من عمل وحي للتصميم. والرواية تحاكي واقنا المُرَّ أبان التحالف الجبهوي وانفراطه عام 1978م، عندما عقد قادة الحزب الشيوعي العراقي عزمهم على الهروب والخروج من البلاد وترك قاعدته المتمثلة برفاقه، فحكمت حكماً قاسياً على هروبهم، كان الحزب القوة الوحيدة في البلد المؤهلة لوقف الخراب، لكن جبن قادته والهروب دون تفكير لما يؤول له البلد والحزب، فتركوا اعضاءه عزلاً، فتطافر الكبار وتبخروا وتلاشوا في لمح البصر، كانوا ابطالاً بالهروب، لم يصمدوا بوجه العاصفة. ما يرغب به بطل الرواية الشاعر فرات من الغياب بتجميده بغاز النيتروجين في إحدى مستشفيات بغداد لفترة (40) عاماً تحت اشراف الدكتور مجيد وصديقه الطبيب عظيم؛ عسى ولعل الحال يتغير، فيعود للحياة ويجد أن حال العراق والعراقيين من السيء إلى الأسوأ، من حكومة نظام قمعي دكتاتوري، إلى حكومات لا وطنية تنتمي إلى اتجاهات سياسية طائفية موالية للمحتل الامريكي ولدول الجوار. أجد في رواية د. سلام حربة الأخيرة (قيلولة)، يرغب فيها الروائي أن ينقل لنا كشاهد على زمانه، وقد كتب لنفسه قبل أن يكتب لأي أحداً آخر في العالم، فهو ادرك خراب العراق نتيجة طبيعية للفشل الشامل المستمر مُنذُ عقود عدة في العثور على جوابٍ صحيح لإشكاليات مجتمعنا. في ص9 يذكر في روايته قائلاً: (ولدنا سوية في محلة الوردية عام 1955م، فرات يسبقني بشهرين ولكن دفاتر نفوسنا تؤشر، كحال معظم ولادة العراقيين، إننا رأينا النور في 1/7/1955... كان أبي لديه علوة للحبوب في الصوب الصغير من مدينة الحلة مركز مدينة بابل وأبو فرات صاحب محل عطارية لا يبعد عن علوتنا سوى مسافة محلات قليلة... سُجلنا في سنتنا السادسة، في مدرسة الفيحاء الابتدائية الواقعة في محلة كريطعة القريبة من محلتنا الوردية). ثم يسرد الروائي حياته وحياة زميله الشاعر فرات بشكل مفصّل كأنه يسرد سيرته الذاتية في تلك الفترة، فالروائي سلام حربة اغلب رواياته تنتمي للمدرسة الواقعية التي تمتّ بصلة طبيعية لواقع مجتمعنا العراقي. يتساءل هنري ميلر في أحد كتبه: (من هو البطل؟) ثم يعلق: (إنه ذاك الذي يقهر خوفه). كل كتابة حقيقية هي كتابة وجهة ضد الخوف، ولكنها، وهي تفعل ذلك ستثير في الوقت ذاته الخوف عند الكثيرين اللذين لا يجرؤون على الحرية. مثل هذه الكتابة هي تمثل كتابة روايات سلام حربة، فهي لا تثير شكوك الحاكمين وحدهم وإنما أيضاً أعداء كل العاجزين عن الحرية. لأنها تجرؤ على القول بقدرتهم على أن يكونوا أحراراً وإن تخلوا عن خوفهم الذي يفتك بأرواحهم. يذكر الروائي في ص27 من روايته حياتهم الدراسية إذ يقول: (دخلنا إلى الجامعة عام ثلاثة وسبعين وتسمعائة وألف، فر ......
#قراءة
#رواية
#قيلولة
#للدكتور
#سلام
#حربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754003
نصير الحسيني : قراءة في رواية قيلولة للقاص والروائي سلام حربة
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني تشكل رواية قيلولة للقاص والروائي والسيناريست سلام حربة رؤية فنية جديدة في نقد الواقع بلغة لاذعة مستورة تروي احداث مرت على الشعب العراقي، وتحديداً في ظل ظروفٍ غامضة سواء أثناء الغزو الامريكي أو بعده، حين تتسلل مجموعة من الذئاب الى سدة الحكم ، لتحول الخراب الذي حدث أثناء الغزو وما قبله من حصار، الى أكثر من خراب، بل قل تهديم اما تبقى من اسس، من أجل المال والسلطة والوجاهة، وهذا الثالوث كان مفقوداً في وجودهم السابق، وعثروا عليه سواء بإعداد مسبق، أو ربما جاء للبعض مصادفةً بسبب القدرة على التلون مثل حرباء، ولكون الحدث انقسم الى مراحل متعددة دامت عقود بين قرنين من الزمان مختلفان في التردد، وعلى أية حال فالروائي يرتدي قميصين ، أو ربما قميص بلونين ، ليبوح من خلالهما بأفكاره ومعتقداته، ويفرش عليهما المشاكل السياسية والاجتماعية، فالقميصان يشكلان مع بعضهما الشخصية الحقيقية للراوي، وهي شخصية متمردة رافضة للواقع جملةً وتفصيلاً، لا بل ثائرة عليه، وفاضحة للواقع الذي يرتدي عباءة الدين، ولكن ثائر بلا سلاح مسلوب الارادة !! ينسج حربة روايته بأشخاص محليين من منطقة الوردية، المنطقة التي نشأ وترعرع فيها ، متذكراً كثير من شخصياتها التي اثرت فيه بطريقة ( الفلاش باك) معتمداً على ذاكرة متقدة فيها بعض التحريف والاخفاء لأبطالها الحقيقيون، غير انه كان ميالاً لأفكاره اليسارية، بشخصية تخلط بين البدوية والتحرر، وخاصةً في موضوع العلاقة مع المرأة، التي تبرز في علاقة فرات بعائدة، أو من خلال علاقة عظيم بهدى، علاقتان فيهما من التناقض الذي يفضح التناقضات في الشخصية العراقية . وعلى أية حال فكما يقول الراوي : " عقول الناس مختلفة ولو كانت واحدة لما حدثت الحروب والمجاعات ولا كره الإنسان اخاه الانسان " ص&#1637-;-&#1636-;- . تجري الرواية حين يقوم الطبيب مجيد بتجميد فرات بغاز النايتروجين لمدة اربعين عاماً، وهي مدة طويلة لا تتناسب وعتبة النص ( قيلولة) التي تشير الى زمن قصير، ليكون شاهداً وراوياً لأحداث سوف تقع في المستقبل، وهي تمثل واقعنا الراهن الحالي، والموضوع يحاكي فكرة سبق وان مثلت في فيلم أسمه آلة الزمن، وهو فيلم خيالي علني انتج عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1632-;- من قبل شركة متروكان وتم انتاجه واخراجه من قبل جورج بال، واستند الفيلم الى رواية هربرت جورج ويلز عام &#1633-;-&#1640-;-&#1641-;-&#1637-;- بذات الاسم، واعيد انتاجه عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1634-;- بفيلم امريكي من انتاج سيمون ويلز وغو فيرينسكي، وهذا السؤال الازلي في البحث عن الحقيقة أو قل المعرفة لما سيحدث في المستقبل، والذي يقلق الانسان مثلما يقلقه حدث الموت . ومثل فكرة مشابهة الفنان الكوميدي عادل امام في دور حرفوش بن برقوق الدكبدار في فيلم رسالة الى الوالي عام &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1640-;- مع الفنانة المتألقة يسرا . والموضوع بحد ذاته ربا يوحي الى قصة اهل الكهف في القرآن الكريم .يسطر الراوي الاحداث بطريقة أشبه بالدراما عندما يقرر فرات بالمضي بالتجميد وبتشجيع من صديقه عظيم وكأنه ذاهب في نزهة أو سفرة، ويقرر توديع الاهل والمعارف، ولعل أكثرها حزناً عندما يقرر ان يودع عائدة الحبيبة الي لم يصارحها بحبه لها الا بعد اتخاذه القرار الذي لا رجعة فيه ويقول لها : " عائدة لا استطيع فقد حسمت امري، انا ابحث عن عالم أكثر نظافة من عالمنا القذر هذا، ان عدت الى الحياة لن اتزوج غيركِ .." ص&#1640-;-&#1636-;- . ويصر فرات على المضي في قرار التجميد بالرغم من تمتع الحبيبة عائدة بواصفات مغرية فوق العادة، فهي بالاضافة الى الجمال والغنى والحسب والنسب والشرف، فهي ......
#قراءة
#رواية
#قيلولة
#للقاص
#والروائي
#سلام
#حربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755165
حسين سميسم : رواية قيلولة
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم قراءة في رواية قيلولة (هناك اشخاص يولدون وهم متمردون لا يعجبهم العجب ، يشعرون بتفردهم ونشاز خطوات الآخرين ) بهذه البداية بدأ (سلام حربة ) روايته قيلولة ، وفيها يعرفنا بشخصية فرات بطل الرواية الذي بدأ حياته شاعرا حديثا ثم ثوريا شيوعيا لتنتهي حياته بالانتحار بعد غيبة ( قيلولة ) قسر نفسه عليها .يلون (سلام حربة) المشاهد بألوان زاهية معتمدا على رصيد لغوي بديع حافظ عليه وطوره منذ سبعينيات القرن الماضي ، فقد توقف في كل مفصل من مفاصل الرواية ليصف الجو العام ، وينسق صوره وينضدها ، فيبعث بذلك هدوءا في النفس يتوقف عنده القارئ ليتمعن في جمال الكلمات والوانها ورشاقة التعبير ، ويريك مالم تشاهده عين بعد انقضاء غيبة البطل وعودتة ، وقد تكررت تلك الصور لدى الاف المنفيين واللاجئين العراقيين الذين عادوا من المنافي حيث باغتهم منظر نفس المباني القديمة الآيلة للسقوط ، وشاهدوا رثاثة الواقع الجديد التي انطبعت على الوجوه والملابس ، ويعرفون في النهاية بانه مجتمع قد خرج توا من زلزال ، اندثرت فيه تلك الصور الزاهية والحياة الطبيعية ، وتصف الرواية بحنكة هذا الواقع الجديد الذي استعصى على فهم العائدين من المنافي بصور وكلمات يتصاعد جرسها مع التقدم بالرواية ويبدأ بالخفوت رويدا رويدا ويترك صدى خشنا في نهاية الرواية .كانت شخصية فرات سلبية منذ البداية ، فلم ينفتح على الناس ، عزل نفسه عن المجتمع ، وسلك سلوك المظلومية في اجمل قصة غرام مع عائدة التي منحته ارثها وجمالها وغرامها وحياتها مقابل لاشيئ ، وكان في سلوكه العام يظن نفسه صاحب الحق وعلى الاخرين الاقتراب منه والنظر اليه وابرازه والسعي لاكتشاف جوهره المخفي في اصداف صلده ، ومن يقرأ الرواية ولم يتعرف على الشيوعيين في السابق وعلى اخلاقهم وتضحياتهم لايجد في فرات الا شخصا متطرفا في احسانه وفي نرجسيته ، ولم تعكس الرواية ضوءا على نشاطه السياسي ، ولم تتوضح معالمه الا لماما في النشاط الطلابي وفي العمل الجماهيري . كان فرات بطل الرواية لكن عظيم نافسه تلك البطولة فهو الراوي الرئيسي لها وصاحب احداثها ، وكانت شخصيته ملحقة بفرات الشاعر بطل الرواية ، وارتضى عظيم بشخصية الملحق والظل والمقلد ، وبعد الغيبة ( القيلولة ) يبدأ عظيم يأخذ دورا ارشاديا وذلك بتعليمه وتوضيح المتغيرات خلال فترة غيبته ، وبيان نتائج تلك الغيبة ، ولم يبق لدى عظيم ما يتعلمه من فرات ( رفع راية الاستسلام البيضاء وسلم أمر قيادته الى الاكثر مهارة ص &#1633-;-&#1635-;-&#1634-;-) . وكانت نكسات واقع الحرب والانكسارات الاجتماعية المتوالية وانقطاع الامل قضت على جانب كبير مما تعلمه من فرات ، و التجأ الى الاحتماء من الواقع الصعب خلف متراس صلد من الامكانيات المالية ، واثر ذلك على حياته الشخصية ، ولم يحاول تخفيف صدمة فرات في الخروج من الغيبة والانقطاع عن المجتمع ولا شرح متغيرات الواقع غير المحسوبة ، بل وضعه امام الواقع وصحبه الى المقبرة في اليوم الاول والى زياراته الاخرى التي نقلت فرات من عتمة الى عتمة اشد من الاولى ومن هول الى آخر ولسان حال عظيم يقول بان كل ذلك نتيجة منطقية لغيبة فرات في حوض النتروجين ، ووافقه فرات في النهاية .حرك المؤلف شخوصه بين طبقتين اجتماعيتين هي طبقة الحرفيين التي انحدر منها فرات وعظيم وبين طبقة البروليتاريا الرثة ، وقد اظهرت الاولى اهتماما بالسياسة وبمفاهيم العدالة الاجتماعية ، وظلت الثانية التي ظهر منها طارق وحامد المنغولي على هامش المجتمع ، ومن هذه الطبقة صنع المؤلف ابطال المرحلة القادمة : طارق ابن الخبازة ، السارق الذي لم يتعلم شيئا من حياته ......
#رواية
#قيلولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759083