الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق محمد عبدالكريم الدبش : فأدرك شعبنا وقال كفاكم ظلما أيه الظالمون .
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش فأدرك شعبنا الوعد الموعود وقال كفاكم ظلماأيه الظالمون ؟...مضى عام على الحراك الجماهيري السلمي ، الذي انطلقت شرارته المظفرة في الأول من تشرين الأول 2019 م .قدمت هذه الملايين المنتفضة ، المطالبة بوطن أمن مستقر رخي سعيد ، ومن أجل حاضر ومستقبل أفضل ، يعيش الجميع فيه بكرامة وأمن وسلام وحرية ومساواة وعدالة ، دون تمييز وإكراه ومصادرة وقمع وإلغاء للأخر ، وتحت خيمة دولة يحكمها القانون والدستور ، ولا تتحكم بمقدرات هذا الشعب الميليشيات العنصرية الطائفية خلافا للدستور والقانون . قدم هؤلاء الباسلون الشجعان ، من الصبايا والشباب أرواحهم قرابين على مذبح الحرية والانعتاق والخلاص ، أكثر من ثمانمائة من الضحايا من كلا الجنسين ، وأكثر من سبعة وعشرون ألف مصاب ومصابة ومغيب ومعتقل ومخطوف ، نتيجة القمع والإرهاب اللذان مارستهما ( قوات مكافحة الشعب !.. وعصابات وميليشيات تابعة لقوى وأحزاب الإسلام السياسي الشيعي ، وبدعم وموافقة وإشراف الحكومة المستقيلة , حكومة عادل عبد المهدي التي استقالت نتيجة الغضب الجماهيري الذي أجبرها على الاستقالة . في أيار من هذا العام تم تكليف مدير المخابرات العامة السيد مصطفى الكاظمي ، كمرشح توافقي لقوى الإسلام السياسي الشيعي ومن يسير ورائهم ويدعم نهجهم ، من المكونات الأخرى ووفق مبدأ المحاصصة الطائفية والعرقية سيء الصيت والسمعة ، كما كان معمول به منذ حكومة السيد المالكي عام 2006 م ، وقامت العملية السياسية على هذا النهج المتقاطع والمخالف لإرادة شعبنا وتطلعاته لقيام دولة المواطنة والعدل والمساواة .وبالرغم من الضغط الشعبي على الطبقة السياسية ومحاولات إرغامها على خلق قاعدة عريضة للمشاركة في صنع القرار والتغيير المطلوب ، ومغادرة المحاصصة الطائفية والفساد السياسي ، وتحقيق مكاسب حقيقية تصب في مصلحة الملايين الغفيرة الجائعة البائسة ، ولخلق ظروف سياسية صحية بتحقيق الأمن والتعايش وتحريك عجلة الاقتصاد والخدمات ، و لرفح الحيف الذي أصاب هذه الملايين نتيجة السياسات الفاشلة التي قادتها هذه القوى وأنتجت كل هذا الفساد السياسي والمالي والإداري ، هذه القوى المتخلفة الجاهلة الظالمة .بالرغم من هذه الصورة الحزينة والكارثية ، ومنذ سبع عشرة سنة مضت ، فمازالت هذه القوى تدور في حلقة مفرغة ، وتدفع بالعراق إلى المجهول وتسير من سيء إلى أسوء ، والجميع يعلم ما وصل إليه العراق من خراب ودمار وموت وشقاق وتمزيق لنسيج العراق وللدور المشين والتمييز في توزيع الثروة وعدم العدالة وغياب الأمن والقانون والمساواة .وما يعانيه العراق والعراقيين كبير وكثير وفي نواحي حياتية مختلفة ، فما زال الإرهاب يفتك بأرواح العراقيين والعراقيات ويهدد أمن الناس واستقرارهم ويتمدد في مناطق كثيرة ، بالرغم من إعلان السلطات الحاكمة على القضاء على داعش قبل أكثر من عامين !.. لكن الحقيقة تقول عكس ذلك ، والسبب الأساس في عدم القدرة على تحقيق الأمن والقضاء على الأنشطة الإرهابية المجرمة ، يعود لغياب منظومة أمنية وعسكرية واحدة موحدة ومهنية ويقودها أناس أكفاء ومستقلة وغير خاضعة لإرادة القوى السياسية ولتعدد مراكز القرار ، وتدخل الميليشيات الطائفية الشيعية والحشد الشعبي وفي صنع القرار في هذه المؤسسة التي من المفروض أن تكون وطنية جامعة وتمثل العراق بكل مكوناته وأطيافه ولا تمثل مكون أو طائفة أو حزب أو منطقة ، والعراق لم ولن يستمر إذا لم يتم حل كافة هذه المجاميع المسلحة والحشد الشعبي والمكاتب الاقتصادية التابعة لهذه المجاميع والأحزاب الإسلامية الشيعية تحديدا ، وسيبقى الصراع قائما والقرار يتح ......
#فأدرك
#شعبنا
#وقال
#كفاكم
#ظلما
#الظالمون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701780