الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرحمن الآنسي : اليمنيون وأسطورة سيزف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_الآنسي في كل مرةٍ أحاول فيها فهم الأطراف التي تتقاتل في الساحة اليمنية أشعر بحيرة غريبة تغزو أفكاري، حيرة تجعلني أؤمن بآلهة الموت ثاناتوس الذي كفر بها سيزف. أتساءل "من أجل من يقاتل اليمنيون؟ هل غضبت عليهم آلهة الموت حتى جعلتهم يحملون الصخرة إلى أعلى الجبل ثم تدحرجها ليحملونها من جديد أم ماذا؟" لا تقرأوا المقال على أنه مقال وجودي، ولكن لنقرأه من طرف آخر، من طرف منطقي عقلاني يعيدنا إلى نفس السؤال السابق "من أجل ماذا يقاتل اليمنيون؟" لنفترض أن ثاناتوس موجودة حقيقة، وأنها غضبت من اليمنيين ولذا تعذبهم بهذه الطريقة، فما الحل حتى تغفر لهم ويسلموا من هذا العذاب الغير منقطع؟ لو افترضنا أنها تقبل القرابين فقد قدّم اليمنيون عشرات الآلاف من البشر كقرابين ولكن دون فائدة، يا ترى هل هناك قرابين أكثر تأثيرًا من دماء البشر؟ لا أظن.في الحقيقة أتخيل ما لو أني أمثل مبعوث اليمن لثاناتوس، لأسألها عما تريده من اليمنيين حتى تمنحهم السلام؟" ولنقل أني أصبحت أخيرًا مبعوث اليمن إلى ثاناتوس، حتى أطلب منها العفو ثم أنظر في أمره، هل يريد قرابين أكثر أم ماذا؟ لنقل أني وصلت إلى ثاناتوس وأخبرته بالعذاب الذي يعيشه الشعب اليمني، فأخبرني أنه ليس المسؤول عن ما يحدث، وأن المسؤول الحقيقي هو أباها زيوس أبو الآلهة والبشر. تركتها بعد أن ترجيتها أن تساعدني في التوسط لهذا الشعب المسكين أمام زيوس، فاليمنيون لم يقوموا بكبيرة حتى يلاقون كل هذا القدر من العذاب. لا أعرف إن كانت ستساعدني ولكن لنقل أنها وافقت وذهبت نحو زيوس. يا للروعة أن تكون مبعوثًا للسلام، وهل هناك أجمل من مهمة غايتها السلام؟! وصلت أخيرًا إلى زيوس استسمحته بالدخول فسمح لي. أخيرًاصرت أنا وزيوس وجهًا لوجه، بدأت أسأله "يا أبونا وأبو الآلهة والبشر، إن الشعب اليمني قد لاقى من العذاب ما لم يذقه شعب على وجه هذه الأرض، حتى سيزف نفسه الذي عصاكم من قبل لم تعذبهم كل هذا العذاب، هلا غفرت لهم؟كنت أراه قبل قليل، ولكن فجأة اختفى من أمامي. سأجازف بحياتي لأسأله عن سبب هذا العذاب، هل يريد منهم أن يكونوا أغبياء حتى يظهر بمظهر الذكي أمامهم؟ ولنقل أنه يريد ذلك، فماذا حاول اليمنيون القيام به حتى يكتشف زيوس ذكائهم فيكلفهم بهذه المهمة السيزفية؟ من أجل اليمنيين بدأت أتحدث إلى الآلهة زيوس بكل ثبات "أرجوك أيها الإله أن تغفر لليمنيين، فهم لم يقصدوا عصيانك" انتظرت جوابًا لكن دون جدوى. بدأت أمجده "يا أبو الآلهات كلها ويا ابو البشر العظيم، إنك أكبر من أن تعذب شعب اليمن المسكين كل هذا القدر من العذاب، فارحمهم وامنحهم فرصة أخرى للتوبة، وليعيشوا بسلام" لم يظهر مرةً أخرى، ولم يرد عليّ رغم إلحاحي في مناداته. بدأت أتخيل ما لو أنه كان طيفًا قبل قليل، ولم أره عيانًا. انتظرت أتضرع إليه ولكن لم يجبني فتركته بعد أن خاب أملي. فكّرت في نفسي "ماذا يمكنني أن أعمل من أجل إنقاذ اليمنيين؟". في الحقيقة لا أريد أن أعود إلى اليمنيين وأخبرهم أني لم أجد الآلهة، لن يصدقوني، وسيقولون أني أخدعهم، ما العمل يا ترى؟ ظللت أفكر، ثم فجأة طرأت على بالي فكرة العودة إلى ثاناتوس، وأخبرها إني لم أجد زيوس، ولتكفّ عن تعذيب اليمنيين. وأنا في الطريق إلى ثاناتوس بدأت أفكر "هل خدعني ثاناتوس وأخبرني بمكان لا يوجد فيه أباها زيوس؟ لنقل أنها خدعتني، فلماذا قامت بهذا العمل المشين؟. قطعت مسافات طويلة حتى وصلت إلى ثاناتوس، وبدأت أشكوا لها ما يعيشه اليمنيين واسترحمتها أكثر مما عملت في المرة السابقة. ردّت بأسف أن أباها سيغضب ما لو أنها قامت بهذا الأمر دون استشارته. استرحمتها بكل ما أوتيت من محاسن ......
#اليمنيون
#وأسطورة
#سيزف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680669