غازي الصوراني : شروحات ختامية حول تأثير الفلسفة الإسلامية في العصور الوسطى
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني لقد استهدفنا عبر كل ما قدمناه من نصوص في الفصل السادس من هذا الكتاب، تقديم صورة موضوعية مبسطة للمذاهب والفلسفة الإسلامية، ليس فقط للفهم والتأمل بقدر ما هي دعوة لإعمال العقل ونقد كل مظاهر ومكامن التخلف والوقوف أمام المطلق عند الضرورة لحفز إرادة العمل وإرادة النهضة والتحرر والتقدم، فالأمة العربية _ كما يقول عبد الله العروي _ "تقف اليوم على باب التاريخ الجدي، وأنها ستجابهه في الغد لا بعد غد ؛ لكن ذلك لن يكون بفتح باب الاجتهاد فحسب بل يجب إغلاق باب التقليد كلياً ونهائياً، أي الابتعاد عن المطلق والاعتقاد بأن الواقع (الحاضر) يستوجب منطقاً لفهمه واستيعابه ولن يكون ذلك إلاَ بتبنى المنهج الجدلي العلمي أو التاريخانية فكراً وممارسة".لذلك فالسؤال عن المستقبل هو سؤال عن المصير، وعن الوعي بالتاريخ، بهدف الانتقال من التاريخ الحدثي إلى التاريخ الإستراتيجي المستقبلي، خاصة وأن الكثير من ممارساتنا وأنماط تفكيرنا اليوم كما يرى د. فوزي منصور في كتابه " خروج العرب من التاريخ " لا يختلف كثيراً في الجوهر عن ردود الفعل التي قابل بها الهنود الحمر أو الأستراليون الأصليين غزاتهم وأن المصير ذاته ينتظرنا ما لم نسارع إلى تغيير أوضاعنا وهذه العملية لن تتم في رأيه بدون " ثورة حقيقية في الفكر الديني تخرجه من أطر العصور الوسطى وتحوله من قيد على التطور الاجتماعي إلى واحد من أهم منابعه".ان "أي تتبع لعلاقة الفلسفة بالفكر الديني في الفضاء العربي القديم لا بد أن يقوم بتوضيح الشروط والعوامل المتداخلة والمتناقضة في بعض الاحيان التي ربطت الفكر الديني بالفكر الفلسفي الوافد من اليونان بصفة رئيسية، ومن بعض البلاد الشرقية القصوى والدنيا"([1]).لقد "مكنت الفلسفة من فتح الخطاب العربي الإسلامي على الوجود، وقد لعبت هنا الفلسفة الإغريقية دورا رئيسيا، باعتبارها قد شكلت مرجعا آخر مختلفا عن مرجع النص الديني، وبالرغم من بقاء الخطاب الفلسفي العربي الاسلامي ملفوفا ظاهرياً بقضية التوفيق بين الدين والفلسفة، فإنه قد احتوى في عمقه لدى بعض الفلاسفة المسلمين تصورات وتأملات عقلانية تبعده عن هذا الاطار .ويمثل إبن رشد ذروة هذا التوجه خصوصا في موقفه من مسألة قِدَمْ العالم، فقد وقف على أرض فلسفية أرسطية مخالفة للمجال الديني الاسلامي، أكثر من ذلك، فقد بدأ في إحداث قلب للنظام المرجعي، ففي الوقت الذي خضعت فيه الفلسفة عند بعض الفرق كالمعتزلة إلى المرجع الديني، فقد حدث مع الفلاسفة وبالخصوص إبن رشد تغيير في هذا الترتيب خضع بمقتضاه المرجع الديني إلى المجال الفلسفي"([2]). تأثير الفلسفة والحضارة العربية الإسلامية على أوروبا في العصور الوسطى:إن الحديث عن الدور التاريخي للفلسفة العربية وتأثيره على أوروبا، يثير نقطتين رئيستين في مجال الفهم العلمي لتاريخ تطور الفلسفة: أولاهما، كيفية إعادة الحياة للفلسفة اليونانية في عصر الفلسفة العربية.وثانيتهما، كيفية التأثير الذي مارسته الفلسفة العربية هذه على فلسفة أوروبة القرون الوسطى:في النقطة الأولى: ينبغي أن نؤكد أن المناخ الاجتماعي والفكري والايديولوجي الذي عاشت فيه الفلسفة اليونانية من جديد، بفرعيها: الاثيني، والهليني، (الاسكندراني)، ضمن المعالجات الفلسفية عند العرب، يختلف اختلافا نوعياً عن المناخات الاجتماعية والفكرية والايديولوجية التي ظهرت فيها هذه الفلسفة ونمت وتطورت خلال العصور اليونانية (الاثينية والهلينية)، ومصدر هذا الاختلاف –كما يقول د. حسين مروه- "يرجع -في الأساس- إلى اختلاف نمطي العلاقات الاجتماعية ......
#شروحات
#ختامية
#تأثير
#الفلسفة
#الإسلامية
#العصور
#الوسطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697008
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني لقد استهدفنا عبر كل ما قدمناه من نصوص في الفصل السادس من هذا الكتاب، تقديم صورة موضوعية مبسطة للمذاهب والفلسفة الإسلامية، ليس فقط للفهم والتأمل بقدر ما هي دعوة لإعمال العقل ونقد كل مظاهر ومكامن التخلف والوقوف أمام المطلق عند الضرورة لحفز إرادة العمل وإرادة النهضة والتحرر والتقدم، فالأمة العربية _ كما يقول عبد الله العروي _ "تقف اليوم على باب التاريخ الجدي، وأنها ستجابهه في الغد لا بعد غد ؛ لكن ذلك لن يكون بفتح باب الاجتهاد فحسب بل يجب إغلاق باب التقليد كلياً ونهائياً، أي الابتعاد عن المطلق والاعتقاد بأن الواقع (الحاضر) يستوجب منطقاً لفهمه واستيعابه ولن يكون ذلك إلاَ بتبنى المنهج الجدلي العلمي أو التاريخانية فكراً وممارسة".لذلك فالسؤال عن المستقبل هو سؤال عن المصير، وعن الوعي بالتاريخ، بهدف الانتقال من التاريخ الحدثي إلى التاريخ الإستراتيجي المستقبلي، خاصة وأن الكثير من ممارساتنا وأنماط تفكيرنا اليوم كما يرى د. فوزي منصور في كتابه " خروج العرب من التاريخ " لا يختلف كثيراً في الجوهر عن ردود الفعل التي قابل بها الهنود الحمر أو الأستراليون الأصليين غزاتهم وأن المصير ذاته ينتظرنا ما لم نسارع إلى تغيير أوضاعنا وهذه العملية لن تتم في رأيه بدون " ثورة حقيقية في الفكر الديني تخرجه من أطر العصور الوسطى وتحوله من قيد على التطور الاجتماعي إلى واحد من أهم منابعه".ان "أي تتبع لعلاقة الفلسفة بالفكر الديني في الفضاء العربي القديم لا بد أن يقوم بتوضيح الشروط والعوامل المتداخلة والمتناقضة في بعض الاحيان التي ربطت الفكر الديني بالفكر الفلسفي الوافد من اليونان بصفة رئيسية، ومن بعض البلاد الشرقية القصوى والدنيا"([1]).لقد "مكنت الفلسفة من فتح الخطاب العربي الإسلامي على الوجود، وقد لعبت هنا الفلسفة الإغريقية دورا رئيسيا، باعتبارها قد شكلت مرجعا آخر مختلفا عن مرجع النص الديني، وبالرغم من بقاء الخطاب الفلسفي العربي الاسلامي ملفوفا ظاهرياً بقضية التوفيق بين الدين والفلسفة، فإنه قد احتوى في عمقه لدى بعض الفلاسفة المسلمين تصورات وتأملات عقلانية تبعده عن هذا الاطار .ويمثل إبن رشد ذروة هذا التوجه خصوصا في موقفه من مسألة قِدَمْ العالم، فقد وقف على أرض فلسفية أرسطية مخالفة للمجال الديني الاسلامي، أكثر من ذلك، فقد بدأ في إحداث قلب للنظام المرجعي، ففي الوقت الذي خضعت فيه الفلسفة عند بعض الفرق كالمعتزلة إلى المرجع الديني، فقد حدث مع الفلاسفة وبالخصوص إبن رشد تغيير في هذا الترتيب خضع بمقتضاه المرجع الديني إلى المجال الفلسفي"([2]). تأثير الفلسفة والحضارة العربية الإسلامية على أوروبا في العصور الوسطى:إن الحديث عن الدور التاريخي للفلسفة العربية وتأثيره على أوروبا، يثير نقطتين رئيستين في مجال الفهم العلمي لتاريخ تطور الفلسفة: أولاهما، كيفية إعادة الحياة للفلسفة اليونانية في عصر الفلسفة العربية.وثانيتهما، كيفية التأثير الذي مارسته الفلسفة العربية هذه على فلسفة أوروبة القرون الوسطى:في النقطة الأولى: ينبغي أن نؤكد أن المناخ الاجتماعي والفكري والايديولوجي الذي عاشت فيه الفلسفة اليونانية من جديد، بفرعيها: الاثيني، والهليني، (الاسكندراني)، ضمن المعالجات الفلسفية عند العرب، يختلف اختلافا نوعياً عن المناخات الاجتماعية والفكرية والايديولوجية التي ظهرت فيها هذه الفلسفة ونمت وتطورت خلال العصور اليونانية (الاثينية والهلينية)، ومصدر هذا الاختلاف –كما يقول د. حسين مروه- "يرجع -في الأساس- إلى اختلاف نمطي العلاقات الاجتماعية ......
#شروحات
#ختامية
#تأثير
#الفلسفة
#الإسلامية
#العصور
#الوسطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697008
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - شروحات ختامية حول تأثير الفلسفة الإسلامية في العصور الوسطى
موريس صليبا : هوبار لومار 26 ز خواطر ختاميّة
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا أيّها المسلمون!إنّ ما كتبه المفكّر والكاتب الفرنسيّ "آرنست رينان" في منتصف القرن التاسع عشر، ما زال صالحا وصحيحا إلى يومنا هذا. "المسلمون هم أولى ضحايا دينهم. كم من مرّة تأكّدتُ خلال أسفاري إلى الشرق الأوسط أنّ التعصّب هو ديدن أقليّة خطيرة من البشر، يستخدمون الإرهاب لإلزام الآخرين على ممارسة دينهم. لذلك أرى جازما أنّ تحرير أيّ مسلم من دينه هو أفضل خدمة إنسانيّة تقدّم له."*قائمة الاغتيالات والاعتداءات المرعبة، المقترفة باسم إله الإسلام وباسم محمّد وقرآنه وخلفائه، طويلة للغاية، يصعب جدّا إحصاؤها. منذ نشأة الإسلام وحتّى يومنا هذا، ما زال هذا الدين وثوابته الوهميّة اللإنسانيّة، في حالة رفض قاطع لأيّ تطوّر أو تحديث. كما أنّ هذا الدين لم يتوقّف إطلاقا عن نشر الخراب والأسى والرعب حيثما حلّ وانتشر. لقد حان الوقت للعالم بأسره، وللعالم الإسلاميّ بنوع خاصّ، لإدراك ضرورة مجابهة الخطر والتغاضي عن عدم التسامح الإسلاميّ المزمن القائم على التدمير والتوسّع والاحتلال والسيطرة والجهاد، عملا بأوامر القرآن الشرسة؟ لقد حان الوقت لحظر هذا الكتاب الشيطاني، أو على الأقلّ لإسقاط قسم كبير منه وحذفه نهائيا كي يتمكّن المسلمون من العيش بسلام مع باقي الإنسانيّة؟كيف يمكن لكتاب أن يكون ذا رسالة روحيّة، بينما يتضمّن ما يقارب الأربع مائة آية تعارض حقوق الإنسان الأساسيّة وتنتهكها بشكل فاضح؟ما الذي يمنع أصحاب النوايا الطيّبة والإرادات الصالحة بين المسلمين من تنظيف القرآن وتطهيره من هذه الآيات المسيئة للجلالة الإلهيّة، إله الكون الرحمن الرحيم، من التخلّي نهائيّا عنها، فيتصالحون مع هذا الإله ومع الإنسانيّة بكاملها؟إذا ما حُذفت هذه الآيات، وجرى الاكتفاء بالقسم الآخر المقبول والصالح، سيتمكّن المسلمون من العيش بسلام مع أنفسهم ومع الآخرين ومواكبة الحداثة بصدق وكرامة. هناك بذور كثيرة للشرّ في القرآن. والحاجة ماسّة لاستئصالها والتحرّر منها نهائيا.يوفّر التشريع الدوليّ المختصّ بالجرائم ضدّ الإنسانيّة وبجرائم الحرب التي تنظر فيها المحكمة الدوليّة في لاهاي، في الوثيقة رقم 11، إطارا قانونيّا يسمح بمحاكمة وإدانة كلّ الأعمال والممارسات التي اقتُرفت بأمر من محمّد في شبه الجزيرة العربيّة، والتي ما زالت تمارس يوميّا في زمننا الحاضر من قبل حلفائه وأنصاره وأتباعه. *تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى ما نبّه إليه الباحث التونسيّ سالم بن عمّار بقوله: "إذا أردنا التسريع في دفع العالم نحو خرابه، فما علينا إلاّ تسليم قيادته للإسلام والمسلمين. فكلّما تأسلمت المجتمعات، ازداد الإسراع في تعاستها. وخير مثال على ذلك ما حصل في أفغانستان والسودان ومصر وباكستان والعراق وسوريّا وتونس والجزائر واليمن والصومال، وليبيا وغيرها. فمن يريد حفر قبور للشعوب، فما عليه إلاّ تسليط الإسلام عليها."*تلعب المساجد دورا خطيرا في نشر الشريعة الإسلاميّة التي تخنق الحرّيّات، وتنشر الكراهيّة القرآنيّة، وتحضن الجهاد الإلزاميّ. بفضل القرآن، لن يجد القرآنيّون ومجانين الله من شيوخ وأئمة ودعاة شرّ، أيّة صعوبة في إقناع السُذّج وإخضاعهم للإسلام، خاصّة عندما يردّدون باستمرار على مسامعهم بأنّهم "خير أمّة أخرجت للناس". *"وُلد الإسلام غريبا وسينتهي غريبا. سينكفئ إلى أرض نشأته وينزوي فيها، كما تتلوّى الحيّة في حُجرها." يعتبر علماء المسلمين ومفسّرو الأحاديث النبويّة هذه النبوءة المنسوبة إلى محمّد، "صحيحةً". أليس تراجع الإسلام نحو الأصوليّة والسلفيّة علامة إنذار بانهياره المبرمج؟< ......
#هوبار
#لومار
#خواطر
#ختاميّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759256
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا أيّها المسلمون!إنّ ما كتبه المفكّر والكاتب الفرنسيّ "آرنست رينان" في منتصف القرن التاسع عشر، ما زال صالحا وصحيحا إلى يومنا هذا. "المسلمون هم أولى ضحايا دينهم. كم من مرّة تأكّدتُ خلال أسفاري إلى الشرق الأوسط أنّ التعصّب هو ديدن أقليّة خطيرة من البشر، يستخدمون الإرهاب لإلزام الآخرين على ممارسة دينهم. لذلك أرى جازما أنّ تحرير أيّ مسلم من دينه هو أفضل خدمة إنسانيّة تقدّم له."*قائمة الاغتيالات والاعتداءات المرعبة، المقترفة باسم إله الإسلام وباسم محمّد وقرآنه وخلفائه، طويلة للغاية، يصعب جدّا إحصاؤها. منذ نشأة الإسلام وحتّى يومنا هذا، ما زال هذا الدين وثوابته الوهميّة اللإنسانيّة، في حالة رفض قاطع لأيّ تطوّر أو تحديث. كما أنّ هذا الدين لم يتوقّف إطلاقا عن نشر الخراب والأسى والرعب حيثما حلّ وانتشر. لقد حان الوقت للعالم بأسره، وللعالم الإسلاميّ بنوع خاصّ، لإدراك ضرورة مجابهة الخطر والتغاضي عن عدم التسامح الإسلاميّ المزمن القائم على التدمير والتوسّع والاحتلال والسيطرة والجهاد، عملا بأوامر القرآن الشرسة؟ لقد حان الوقت لحظر هذا الكتاب الشيطاني، أو على الأقلّ لإسقاط قسم كبير منه وحذفه نهائيا كي يتمكّن المسلمون من العيش بسلام مع باقي الإنسانيّة؟كيف يمكن لكتاب أن يكون ذا رسالة روحيّة، بينما يتضمّن ما يقارب الأربع مائة آية تعارض حقوق الإنسان الأساسيّة وتنتهكها بشكل فاضح؟ما الذي يمنع أصحاب النوايا الطيّبة والإرادات الصالحة بين المسلمين من تنظيف القرآن وتطهيره من هذه الآيات المسيئة للجلالة الإلهيّة، إله الكون الرحمن الرحيم، من التخلّي نهائيّا عنها، فيتصالحون مع هذا الإله ومع الإنسانيّة بكاملها؟إذا ما حُذفت هذه الآيات، وجرى الاكتفاء بالقسم الآخر المقبول والصالح، سيتمكّن المسلمون من العيش بسلام مع أنفسهم ومع الآخرين ومواكبة الحداثة بصدق وكرامة. هناك بذور كثيرة للشرّ في القرآن. والحاجة ماسّة لاستئصالها والتحرّر منها نهائيا.يوفّر التشريع الدوليّ المختصّ بالجرائم ضدّ الإنسانيّة وبجرائم الحرب التي تنظر فيها المحكمة الدوليّة في لاهاي، في الوثيقة رقم 11، إطارا قانونيّا يسمح بمحاكمة وإدانة كلّ الأعمال والممارسات التي اقتُرفت بأمر من محمّد في شبه الجزيرة العربيّة، والتي ما زالت تمارس يوميّا في زمننا الحاضر من قبل حلفائه وأنصاره وأتباعه. *تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى ما نبّه إليه الباحث التونسيّ سالم بن عمّار بقوله: "إذا أردنا التسريع في دفع العالم نحو خرابه، فما علينا إلاّ تسليم قيادته للإسلام والمسلمين. فكلّما تأسلمت المجتمعات، ازداد الإسراع في تعاستها. وخير مثال على ذلك ما حصل في أفغانستان والسودان ومصر وباكستان والعراق وسوريّا وتونس والجزائر واليمن والصومال، وليبيا وغيرها. فمن يريد حفر قبور للشعوب، فما عليه إلاّ تسليط الإسلام عليها."*تلعب المساجد دورا خطيرا في نشر الشريعة الإسلاميّة التي تخنق الحرّيّات، وتنشر الكراهيّة القرآنيّة، وتحضن الجهاد الإلزاميّ. بفضل القرآن، لن يجد القرآنيّون ومجانين الله من شيوخ وأئمة ودعاة شرّ، أيّة صعوبة في إقناع السُذّج وإخضاعهم للإسلام، خاصّة عندما يردّدون باستمرار على مسامعهم بأنّهم "خير أمّة أخرجت للناس". *"وُلد الإسلام غريبا وسينتهي غريبا. سينكفئ إلى أرض نشأته وينزوي فيها، كما تتلوّى الحيّة في حُجرها." يعتبر علماء المسلمين ومفسّرو الأحاديث النبويّة هذه النبوءة المنسوبة إلى محمّد، "صحيحةً". أليس تراجع الإسلام نحو الأصوليّة والسلفيّة علامة إنذار بانهياره المبرمج؟< ......
#هوبار
#لومار
#خواطر
#ختاميّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759256
الحوار المتمدن
موريس صليبا - هوبار لومار (26)ز خواطر ختاميّة