بارباروسا آكيم : الحملة الفرنسية و محاولة تشويهها
#الحوار_المتمدن
#بارباروسا_آكيم حينما نتحدث عن الحملة الفرنسية على مصر فإننا نتحدث عن مشعل النور الذي إخترق ظلام عالمنا العربي و الإسلامي و في نفس الوقت نتحدث عن جرح غائر لا يندمل في مؤخرة طلاب الخلافة و لذلك قد سعى هؤلاء السقط و بشتى الوسائل لتشويه الحملة الفرنسية و قائدها المظفر سيدنا نابليون عليه السلام في عيون الشعب المصري و بالمقابل مجدوا العبودية و الداعين لها كسليمان الحلبي و سنستعرض في المقالة نموذجين من المقالات الكاذبة التي إنتشرت بين العوام إنتشار النار في الهشيم محاولة تشويه نابليون في العقل الجمعي : من بين أبرز الشخصيات التي تعرضت للتشويه ونُشِرَت حولها الشائعات في مصر كانت شخصية نابليون بونابارت ( عليه السلام ) و بغض النظر عن الأسباب و الدوافع إلا إن تلك الحكايات الباطلة بقيت كحقائق مُسَلَمة حتى ظهر بطلانها بأدلة قاطعة و لعمري قد أتفهم على سبيل المثال أن ينشر الإنكليز في ذاك الزمان الغابر القصص الكاذبة وحتى الدعابات حول شخصية نابليون و قد فعلوا ..و لكن أن تأتي المذمة ممن أدخله نابليون الى عصر الدولة الحديثة فتلك بحق هي المصيبة !و من بين تلك القصص التي إنتشرت بين الأوساط المصرية الشعبية هي قصة تحطيم نابليون لأنف ابي الهول ! و التي بقيت ردحاً طويلاً من الزمن تُتداول بين العوام و الدهماء وقد أَظهر تقرير صحفي قبل سنوات و يستند أساساً الى صور من كتاب المستكشف الدانيماركي فريدريك لويس نوردن ، إن أنف ابي الهول كان مجدوعاً قبل أن يولد نابليون Frederic Louis Nordenفريدريك لويس نوردنالرحلة الى مصر و النوبة Voyage d Egypte et de Nubie و المطبوع سنة 1755 صورة الكتاب https://en.m.wikipedia.org/wiki/Voyage_d%27Egypte_et_de_Nubie#/media/File%3AVoyage_d Egypte_et_de_Nubie.pngيحكي (نوردن) في هذا الكتاب رحلته في وادي النيل و التي إستمرت سنة واحدة تقريباً من 1737 _ 1738 ما يعنينا من هذا الكتاب أن نوردين رسم صورة لأبي الهول يظهر فيه أنفه مجدوعاً أَو مكسوراً ، مما يعني أن ابي الهول مجدوع الأنف قبل الحملة الفرنسية بل قبل ولادة نابليون بونابارت حيث إن نابليون تولد في 15 / 08 / 1769 أي إن الصورة التي صورها (نوردن) تسبق ولادة نابليون على وجه البسيطة بما يقارب ال ٣-;-٠-;- سنة ! https://commons.m.wikimedia.org/wiki/File:Norden,_1755_(2).png أما المؤرخ المسلم أحمد بن علي المقريزي الذي عاش في الفترة (1364م - 1442م)فأنه يقدم الدليل القاطع على أن جدع أنف أبو الهول قام به رجل مسلم متشدد قريب من زمانه و حدد تاريخ هذا الفعل بسنة 780 و التي تقابل 1378 _ 1379 م يعني إن الحدث وقع قبل 390 سنة من ولادة نابليون ( عليه السلام ) حيث يقول : وفي زمننا، كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء، قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات، وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه، فهو على ذلك إلى اليوم، ومن حينئذ غلب الرمل على أراض كثيرة من الجيزة، وأهل تلك النواحي يرون أن سبب غلبة الرمل على الأراضي فساد وجه أبي الهول المواعظ والاعت ......
#الحملة
#الفرنسية
#محاولة
#تشويهها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752849
#الحوار_المتمدن
#بارباروسا_آكيم حينما نتحدث عن الحملة الفرنسية على مصر فإننا نتحدث عن مشعل النور الذي إخترق ظلام عالمنا العربي و الإسلامي و في نفس الوقت نتحدث عن جرح غائر لا يندمل في مؤخرة طلاب الخلافة و لذلك قد سعى هؤلاء السقط و بشتى الوسائل لتشويه الحملة الفرنسية و قائدها المظفر سيدنا نابليون عليه السلام في عيون الشعب المصري و بالمقابل مجدوا العبودية و الداعين لها كسليمان الحلبي و سنستعرض في المقالة نموذجين من المقالات الكاذبة التي إنتشرت بين العوام إنتشار النار في الهشيم محاولة تشويه نابليون في العقل الجمعي : من بين أبرز الشخصيات التي تعرضت للتشويه ونُشِرَت حولها الشائعات في مصر كانت شخصية نابليون بونابارت ( عليه السلام ) و بغض النظر عن الأسباب و الدوافع إلا إن تلك الحكايات الباطلة بقيت كحقائق مُسَلَمة حتى ظهر بطلانها بأدلة قاطعة و لعمري قد أتفهم على سبيل المثال أن ينشر الإنكليز في ذاك الزمان الغابر القصص الكاذبة وحتى الدعابات حول شخصية نابليون و قد فعلوا ..و لكن أن تأتي المذمة ممن أدخله نابليون الى عصر الدولة الحديثة فتلك بحق هي المصيبة !و من بين تلك القصص التي إنتشرت بين الأوساط المصرية الشعبية هي قصة تحطيم نابليون لأنف ابي الهول ! و التي بقيت ردحاً طويلاً من الزمن تُتداول بين العوام و الدهماء وقد أَظهر تقرير صحفي قبل سنوات و يستند أساساً الى صور من كتاب المستكشف الدانيماركي فريدريك لويس نوردن ، إن أنف ابي الهول كان مجدوعاً قبل أن يولد نابليون Frederic Louis Nordenفريدريك لويس نوردنالرحلة الى مصر و النوبة Voyage d Egypte et de Nubie و المطبوع سنة 1755 صورة الكتاب https://en.m.wikipedia.org/wiki/Voyage_d%27Egypte_et_de_Nubie#/media/File%3AVoyage_d Egypte_et_de_Nubie.pngيحكي (نوردن) في هذا الكتاب رحلته في وادي النيل و التي إستمرت سنة واحدة تقريباً من 1737 _ 1738 ما يعنينا من هذا الكتاب أن نوردين رسم صورة لأبي الهول يظهر فيه أنفه مجدوعاً أَو مكسوراً ، مما يعني أن ابي الهول مجدوع الأنف قبل الحملة الفرنسية بل قبل ولادة نابليون بونابارت حيث إن نابليون تولد في 15 / 08 / 1769 أي إن الصورة التي صورها (نوردن) تسبق ولادة نابليون على وجه البسيطة بما يقارب ال ٣-;-٠-;- سنة ! https://commons.m.wikimedia.org/wiki/File:Norden,_1755_(2).png أما المؤرخ المسلم أحمد بن علي المقريزي الذي عاش في الفترة (1364م - 1442م)فأنه يقدم الدليل القاطع على أن جدع أنف أبو الهول قام به رجل مسلم متشدد قريب من زمانه و حدد تاريخ هذا الفعل بسنة 780 و التي تقابل 1378 _ 1379 م يعني إن الحدث وقع قبل 390 سنة من ولادة نابليون ( عليه السلام ) حيث يقول : وفي زمننا، كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء، قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات، وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه، فهو على ذلك إلى اليوم، ومن حينئذ غلب الرمل على أراض كثيرة من الجيزة، وأهل تلك النواحي يرون أن سبب غلبة الرمل على الأراضي فساد وجه أبي الهول المواعظ والاعت ......
#الحملة
#الفرنسية
#محاولة
#تشويهها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752849
Wikipedia
Voyage d'Egypte et de Nubie
book by Frederic Louis Norden