الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض حسن محرم : واقعة الشيخ أحمد المحلاوى والحازمون بالأسكندرية
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم (فى ذكرى مرور سنة كاملة 365 يوما على اعتقال المناضلة/ ماهينور المصرى)حدث هذا فى منطقة جامع "القائد ابراهيم" بمنطقة محطة الرمل بالآسكندرية فى 15 ديسمبر 2012، كان خطيب المسجد وهو الشيخ أحمد المحلاوى معروفا بانتمائه المعلن لجماعة الإخوان المسلمين، وفى سبعينيات القرن الماضى كان يستغل منبر المسجد فى الهجوم على الرئيس السادات وترديد مقولات الإخوان، واكتسب شعبية كبيرة بعد وصف السادات له فى احدى خطبه "بأنه مرمى فى السجن زى الكلب"، وقتها كانت مجموعة من أهم مساجد الأسكندرية محتكرة من قبل الإخوان، منها "مسجد السلام" ببوكلى ويخطب فيه الشيخ "محمود عيد" ومسجد المواساة ويعتلى منبره الشيخ "يس رشدى" وعدد آخر من المساجد، كان المحلاوى وبعد ثورة 25 يناير 2011يردد فى خطب الجمعة هجوم مستمر على اليسار والعلمانية، واصفا من يتبعها أنه خارج من الملة ويجب استتابته، المشكلة أن ساحة مسجد القائد ابراهيم كانت مكان التجمع الأسبوعى "يوم الجمعة" وبداية الحشد للتظاهرة الأسبوعية على كورنيش الأسكندرية حتى مجمع الكليات النظرية (تجارة -حقوق -آداب -تربية) ثم اكمال السير فى شارع "بور سعيد" حتى المنطقة العسكرية الشمالية بسيدى جابر، وقضاء عدة ساعات هناك قبل التفرق.صبرنا طويلا على تجاوزات المحلاوى بحق القادة الحقيقيون للثورة، حتى كان يوم الجمعة الموافق 15 ديسمبر 2012، وكنا كعادتنا نصلى الجمعة خلف الرجل، بانتظار انتهاء الصلاة لننطلق الى حال سبيلنا، كان أحد الزملاء من التيار الشعبى المصرى "وهو تنظيم صغير منشق عن الإخوان" يصلى بداخل المسجد، بعد الصلاة مباشرة علمنا أنه تم الإعتداء عليه واصابته من قبل اعضاء من الإخوان بالداخل، تعالت الأصوات بحصار من هم بداخل المسجد من الإخوان وتأديبهم وعلى رأسهم كبيرهم المحلاوى، ومن الجهة الأخرى أحكم الإخوان اغلاق المسجد عليهم، واستمر الوضع على هذا الحال لما بعد صلاة العصر، ولحين حضور اللواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الإسكندرية وقتها ودخوله الى المسجد، وفى النهاية أخرج المحاصرون داخل المسجد فى حماية قوات الأمن بمن فيهم الشيخ المحلاوى.فى يوم الجمعة التالى لتلك الأحداث، وفى يوم عاصف متزامن مع نوّة الفيضة الكبرى بالأسكندرية، تنادى أنصار الشيخ "حازم أبو اسماعيل" المشهورون بالحازمون" بالتوجه الى الأسكندرية انتقاما من اليساريون والعلمانيون، أو البلطجية على حد زعمهم، وحضرت اتوبيساتهم منذ العاشرة صباحا الى ساحة المسجد، واقاموا متاريس حول المسجد، ولجان أمن للتأكد من شخصية المصلين وتفتيشهم، وأقامو منصة وميكروفونات أمام السجد، وكان الحصار شديدا لدرجة لا توحى باى امكانية لصدهم، حاولت التقدم نحو المسجد فدفعنى أحدهم بعنف من صدرى، وجدت "ماهينور المصرى" فى الخلف تحمينى من ذلك البلطجى ذو اللحية، يومها كسرت نظارتى الطبية مع جرح خفيف فى جبهتى، لم أعرف أو أشاهد ما تم بعد ذلك، حيث اقنعنى الرفيق "عادل كارلوس" بالإنصراف والعودة الى المنزل، فى هذا اليوم قررت مجموعة أخرى النأى بالنفس وصلاة الجمعة فى شارع 45 بالعصافرة يؤمهم شيخ من الأزهر، تمثلا لقوله تعالى «وأن المساجد لله، فلا تدعوا مع الله أحدا».بينما حاول "حزب النور" امساك العصا من المنتصف، واصدر بيانا يدين فيه حصار المسجد والإعتداء على الشيخ المحلاوى، بينما أعلن "يونس مخيون" رئيس الحزب أنهم لن يشاركوا فى الحشد أو الصلاة بجامع ابراهيم اليوم، ونفى ما نشر عن تدخل السلفية الجهادية لتحرير الشيخ المحلاوى وتنصل الدعوة السلفية والإخوان عنه، بينما أعلن الشيخ "حازم أبو اسماعيل" انهم لا ينوون التحرش بأحد وأنه يقول (من أراد صلا ......
#واقعة
#الشيخ
#أحمد
#المحلاوى
#والحازمون
#بالأسكندرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692933