الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ايمن ناصر : ثقافة الموت والوجه الناصع - عمر اسعد، ناصر ابو حميد، كريم يونس صور حياة
#الحوار_المتمدن
#ايمن_ناصر للوهلة الاولى قد يبدو ان لا رابط بين الاسماء، ولكن المتمعن عميقاً في سياق الاحداث سيجد ان الاسماء الثلاث ما هي إلا ضحايا لثقافة لها جذورها الراسخة في منظومة دولة الاحتلال في علاقتها مع ابناء شعبنا، عمر أسعد ثمانيني من قرية جلجليا شمال رام الله مات مكبل فجر اليوم بعد ان نُكل به من جنود الاحتلال، في حدث ليس عارض بل سلوك متكرر على امتداد ارض البلاد، وليس بعيدا من هناك ومن مخيم الامعري الاسير ناصر ابو حميد يصارع الموت في سجون الاحتلال بعد ان فتك بجسمه مرض السرطان الذي نبت في ارض الاهمال الصحي والقهر الذي تعرض له على مدار عشرات السنوات في سجون الاحتلال، ومن بقعة اخرى من ارض الوطن الاسير كريم يونس يدخل عامه الاربعون في السجون، ليكون بذلك من اقدم الاسرى في العالم الذين يمضون مدة بهذا المستوى، فاي مخالفة تستوجب ان تقيد حرية البشر لاربعة عقود في الوقت الذي ينعم اخرون من مواطنين ذات الدولة بحريتهم لاقترافهم ذات المخالفة، انه وببساطة الاختلاف العنصري بالتفكير اتجاه البشر. سلوك الافراد والجماعات هو امتداد طبيعي لثقافتهم وبهذا المعنى علينا ان نرى هذه الاسماء وما لحق بها من معاناة ومصادرة للحياة، فثقافة الموت التي تسيطر على كل مكونات دولة الاحتلال لا يمكن ان تنتج سلوكاً غير السائد مع ابناء شعبنا في كل اماكن تواجدة .لذلك علينا الاجتهاد من جديد في إعادة القراءة لمكونات معركة الاشتباك مع دولة الاحتلال، لنتعداه الى المدى الاوسع والاشمل الذي يجيب على كل الاسئلة المحيرة لبشاعة السلوك الممارس يومياً بحق الفلسطينيين، وإلا ما المنطق الذي يستطيع ان يفسر قتل عجوز مكبل او ترك انساناً يموت ألما بمرض، او تغييب كريم كل السنوات الطوال عن الحرية وتقييد تفاصيل يومه بهذه البشاعة، فمات له احبة وولد اخرون وتغيرت عوالم من حوله وهو ما زال عالقاً يراوح مكانه في أغلال القهر اليومي .إن التفسير القادر على الاجابة على كل ذلك لن يكون إلا في طبيعة الثقافة المتبنى في دولة الاحتلال إتجاه كل العالم المحيط بهم، انها ثقافة الموت، التي لا ترى ان للحياة قيمة إلا اذا كانت ليهودي، ولا ترى في الكرامة حقاً لبشر إلا اذا كان من ابناء جلدتهم، وان الحرية حق حصري للاسرائيلين فقط وان انسانً كما كريم يونس وغيره من الالاف القابعين في سجون الاحتلال وبعضهم الكثير شارف على عقود ثلاث وأكثر ليس إلا ارقام لا قيمة لوجودهم وليس في حسبة البشر.امام ذلك علينا ان نعيد بناء فعلنا استناداً للثقافة المسيطرة في دولة الاحتلال فالصراع ليس على الارض او خلافاً في الدين او غيره، أنه اوسع من كل ذلك واشمل انه التصادم ما بين ثقافة الموت وثقافة الحياة.حرية البشر وحقهم في العلاج وكرامة الانسان وحقه في الحياة إن كان كبيراً او صغيراً كلها تفاصيل راسخة في ثقافة الحياة وواجب كل انسان ان ينحاز لها كنهج حياة، وما يعارض ذلك ما هو إلا التجلي الواضح لثقافة الموت، التي باتت تغلف سلوك دولة الاحتلال في تعاملهم مع كل تفاصيل شعبنا.حينما نرى مستوطني التلال ، والقمع الممارس بحق سكان النقب، وتهديم البيوت وتهجير اهاليها، وترويع الاطفال اليومي في كل مكان، وإذلال الناس على الحواجز، ومنع الناس من الوصول الى اراضيهم وغيرها الكثير من التفاصيل التي لا تعد ولا تحصى ما علينا إلا ان نضعها في هذا الاطار الذي يُمكن له ان يسهل علينا فهم وتفسير كل ما يحدث من حولنا.إن التحدي امامنا أن نكون الاوفياء لكل صور الحياة وان لا نستكين اما صور الموت التي يدفعوها الينا كل يوم مدعومة بجبروت القوة، وعلينا ان لا نألف ان يكبل كريم لاربعون عاماً وان ي ......
#ثقافة
#الموت
#والوجه
#الناصع
#اسعد،
#ناصر
#حميد،
#كريم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743642
ايمن ناصر : الوهم الفلسطيني الرسمي في فهم السياسة الاسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#ايمن_ناصر المتتبع للمارسات العملية وحديث المستوى الرسمي الفلسطيني في موضوع العلاقة مع الاسرائليين وحكوماتهم وما انبثق عن ذلك من لجان لتطوير العلاقات يعكس الهوة في منهجية التفكير السياسي للقيادة الفلسطينية في تعاملهم مع الحالة السياسية الاسرائيلية على مدار عقود، وما جملة اللقاءات الاخيرة ما بين مسؤولين فلسطنيين ووزراء اسرائيلين إلا ترجمة لذلك، هذه اللقاءات مبنية في جوهرها على فلسفة امكانية التوصل الى حلول سياسية عادلة مع دولة الاحتلال، وهذه واحدة من سيل جارف من كتل الوهم الذي بني في رؤوسنا، هذا الوهم الذي تبلور في ظل عجزنا عن فهم السياق والوظائف لمشروع دولة الاحتلال.وحتى يكون ما نرمي اليه اقرب للفهم نسوق حدثين لعلهما يشكلان مقاربة تسهم في فهم كيف يفكر الاحتلال وبالتالي كيف علينا ان نفكر . الحادثة الاولى كانت في العام 1962 وكما اشارت وثائق الامم المتحدة، فإن احد الفلاحين من قرية كفر كلا اللبنانية كان يملك حمارة، وفي احد الايام دخلت الحدود الفلسطينية اللبنانية وبعد فترة عادت الحمارة الى مالكها فما كان من دولة الاحتلال إلا ان تقدم شكوى واحتجاج عبر الامم المتحدة مطالبة باعادة الحمارة اليها مسوغة ذلك بان الحمارة حامل من حمار اسرائيلي، وبعد مفاوضات مع المالك تم الاتفاق على أن تعاد الحمارة الى الجانب الاسرائيلي الى ان تلد، بعد اشهر ولدت الحمارة وعادت مع ابنها الصغير الى مالكها اللبناني، فعادت اسرائيل وطالبت بالحمار الصغير واعادته اليها.خلاصة القصة ان الاسرائيليين ليس لديهم اي استعداد للتنازل عن اي شيئ، والاكثر من ذلك فانهم اسياد من يصادر حقوق واملاك الاخرين.الحدث الثاني وكما ورد في كتاب نيران صديقة لرئيس الشاباك الاسرائيلي السابق عامي ايالون، وفقا لما اشار فإن قوة اسرائيلية خاصة بقيادة رفائيل ايتان والذي اصبح لاحقاً رئيس لهيئة الاركان وقائد سياسي، دخلت الى الجنوب اللبناني في بدايات الثمانيين للقيام بعملية اغتيال لشخصيات فلسطينية، الجنود سألوا رفائيل ايتان قائد القوة ما هي معايير اطلاق النار ، فقال لهم فقط من لا يطلق عليه النار من يحمل بلالين الاحتفال بأعياد الميلاد، وفي تلك الحادثة اجبرهم على اطلاق النار على عزل كانو يرتادون مقهى . خلاصة الحدث ان الاسرائيلين لا يرون في الفلسطينيين او غيرهم بشر يستحقون الحياة، بل هدف سهل للتنكيل والتقتيل دون وازع او تأنيب ضمير . المتتبع لسياسات الحكومات المتعاقبة وبكل الوانها سيجد ان الاسرائيليين لا يرون في الفلسطينين اصحاب حق في الحياة والحرية والسيادة ولا يمكن ان يروا فيهم شركاء لاي صيغة من الحلول التي يمكن ان تصل الى حد التنازل عن اي جزء من السيادة الاسرائيلية على الاراضي المحتلة، ومنذ اتفاقات كامب ديفيد وقبلها مرورا بمشروع روابط القرى بدايات الثمانين الى اوسلوا ويومنا هذا، ما تراه اسرائيل لا يتعدى اصلاحات اقتصادية ودعم محدود يهدف الى امتصاص اي امكانية لتطور وعي ومطالب وطنية للفلسطينين، في اللقاءات الاخيرة فقط يتم الحديث عن ترتيبات امنية وحلول اقتصادية وتسهيلات هادفة الى تعزيز المنفعة والاستثمار لفئة صغيرة تجد في معانات العمال والفقراء فرصة للاستثمار والربح المتوحش .قديماً قيل على لسان احد الفلاسفة " حتى تكون سياسياً بشكل جيد عليك ان تكون قارئ للتاريخ بشكل جيد"، والمتتبع لجملة السياسات التي اتبعتها وتتبعها القيادات الفلسطينية ليس في المرحلة الراهنة بل اعمق من ذلك منذ بدء الهجرة الصهيونية الى فلسطين مرورا ببدء نشاط الهجرة في الثلاثينيات من القرن الماضي سيجد ان التعامل مع الحركة الصهونية ولاحقاً امتداده دو ......
#الوهم
#الفلسطيني
#الرسمي
#السياسة
#الاسرائيلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746850