الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح السروى : كيف تحول عبدالناصر الى رمز حى فى الوعى الشعبى؟؟
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى على الرغم من مرور خمسين عاما على رحيله لايزال جمال عبدالناصر يشغل حيزا كبيرا من مشاعر المصريين والعرب، وربما فى العديد من بلدان العالم الثالث أيضا. بحيث نلاحظ حضور صورته فى الكثير من البيوت والمحافل والثورات والتظاهرات. كما لايزال صوته المعدنى يذاع فى الحوادث والملمات. ولم تزال شخصيته تطفر فى مخيلة الفقراء والثوار، كلما حلت بهم مظلمة أو طرأ عليهم انكسار. فلم يعد، عند المواطن البسيط، هو الزعيم الذى فقدناه، فقط. بل أصبح نموذجا ومعيارا للزعيم الذى يرجو أن يجود الزمان بمثله يوما. ولاشك ان تلك المكانة التى وصل اليها عبدالناصر، بحيث تحول الى أسطورة ورمز، لم تتواجد بالمصادفة، بل خلقتها عدة عوامل موضوعية متضافرة، لا يقل أى منها عن الآخر فى الأهمية.1- الظروف المحلية والدولية:لقد كان الظرف الاجتماعى - التاريخى الذى ظهر فيه عبدالناصر، يعتبر زمن الانكسارات والهوان على كل المستويات. فقد كانت ومصر ومعظم البلدان العربية تخضع للاستعمار (المباشر أو غير المباشر) وتعيش فى كل الأحوال فى حالة تبعية كاملة للغرب، مما أدى الى هزيمة جيوش هذه البلدان، مجتمعة، فى حرب 1948، وتاسيس دولة الكيان الصهيونى فى 15 مايو من هذا العام، وهذا الحدث، على التحديد، هو الذى عجل بفكرة التغيير الكامل الشامل لهذه الوضعية، بعد أن ضاقت غالبية الشعب المصرى من: استغلال اجتماعى على أيدى "الباشوات" من كبار ملاك الأراضى، الذين استأثروا بمعظم الخيرات والخدمات، على حساب غالبية الشعب (فلاحين وعمال) التى عانت من الفقر المدقع (مشروع مكافحة الحفاء عام 1950) خير شاهد، والجهل والمرض. كما عانى الشعب من القمع السياسى واستبداد الملك المدعوم من الاحتلال، مما أجهض كل المكاسب الديمقراطية التى وعد بها دستور 1823 ، فما ان تتم الانتخابات النيابية وينجح حزب الوفد (كالمعتاد) يقوم الملك باقالة الوزارة وحل المجلس النيابى وتشكيل حكومة أقلية. لقد كانت الهزيمة العسكرية وضياع فلسطين، بالاضافة الى واقع الاستغلال والقهر، بمثابة "شهادة نهاية الصلاحية" لهذه النظام الحاكم ولهذه الوضعية الاجتماعية والسياسية، الظالمة, برمتها. وهنا كان الشارع المصرى جاهزا تماما لاجراء عملية تغيير شاملة لهذا النظام، بكافة تجلياته الاجتماعية والسياسية، وأضحى يعيش فى حالة انتظار لبزوغ عهد جديد، مترقبا ظهور "مخلص" من النوع الذى يذخر به التاريخ والمخيلة الراسخة فى الثقافة المصرية (والعربية – الاسلامية، على حد سواء) . ساعد على ذلك ظهور الاتحاد السوفيتى باعتباره دولة عظمى وقطبا عالميا بعد خروجه مظفرا من الحرب العالمية الثانية, ومعه كتلة كبيرة من دول شرق ووسط أوربا، تعمل على مناهضة الرأسمالية العالمية والاستعمار وتساعد دول العالم الثالث وحركات التحرر البازغة فيها، وتنشر افكار الاشتراكية والعدل الاجتماعى والتحرر السياسى.2- الانحياز والانجاز:فى هذه الأجواء ظهر تنظيم الضباط الأحرار الذى قام بثورة الثالث والعشرين من يوليو وعلى رأسه جمال عبدالناصر، فكان هذا الاستقبال الأسطورى والدعم الشعبى الهائل الذى حظيت به هذه الثورة. خاصة، أن أول قراراتها تمثل فى قانون الاصلاح الزراعى فى التاسع من سبتمبر عام 1952، أى بعد أقل من ثلاثة أشهر على قيام الثورة، وهو ما ضاعف الدعم والتأييد على نحو غير مسبوق فى تاريخ الثورات. ثم اتفاقية الجلاء عام 1954 ، حيث تحقق ذلك الحلم الذى ظل يراود المصريين طيلة سبعين عاما، وتحررت مصر خلال عامين فقط من قيام الثورة, فى مقابل أكثر من 30 عاما من المفاوضات العبيثية، فى العهد السابق. ثم قام عبدالناصر بتأميم قناة ال ......
#تحول
#عبدالناصر
#الوعى
#الشعبى؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693475
مجدى عبد الحميد السيد : عودة الوعى التاريخى فى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد لكى تعيد فرنسا مكانتها فى شرق أفريقيا اضطر الرئيس الفرنسى ماكرون إلى الإعتذار عن مشاركة فرنسا فى مذابح رواندا عام 1994 لإن المذبحة أودت بحياة أعداد غير مقدرة من البشر من عرقية التوتسى كان أقل تقدير لها يقترب من مليون إنسان من الرجال والنساء والأطفال القتلى والمعذبين والمغتصبات فى عصر هو عصر التحضر وليس فى عصر من عصور الظلام والحروب العالمية . فقد كانت أصوات الكثير من المؤرخين ضائعة فى توضيح دور فرنسا فى المذبحة بقولهم أن الاستخبارات الفرنسية فى عهد الرئيس ميتران كانت على علم تام وربما شاركت بالتوجيه والدعم بالأسلحة فى المذبحة لإن رواندا كانت من قبل مستعمرة بلجيكية تتحدث الفرنسية. مع عصر العولمة تم الوصول إلى وثائق عام 2017 تدعم فيها فرنسا حكومة الهوتو القائمين بالمذابح والاغتصاب والحرق والنهب بمجرد بدء المجازر ابريل 1994 والتى استمرت أكثر من ثلاثة أشهر غضت فيها الولايات المتحدة ودول الغرب الطرف عن التدخل ووقف المذابح بالقوة ولم تقم الأمم المتحدة برئاسة بطرس غالى بدورها برغم طول فترة المذابح التى وصلت إلى مائة يوم على عكس وقف العنف فى البوسنة الذى تم سريعا قبل امتداده لإنه يتم فى أوروبا . إن اعتراف ماكرون يوم 27 مايو 2021 وطلبه الصفح أثناء زيارته لرواندا يعيد للأذهان فظائع فرنسا فى الجزائر واستشهاد أكثر من مليون شهيد جزائرى بعد مذابح وتجاوزات لم تشهدها المنطقة منذ مذابح أسبانيا المسيحية وتركيا العثمانية وإيران الصفوية منذ حوالى خمسة قرون. إن التعتيم على مذابح رواندا وبشاعة تجاوزات فرنسا والولايات المتحدة واليابان وألمانيا أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية يضع الكثير من الأحداث التاريخية التى عاصرناها وعاصرها الجدود تحت مرمى السياسة وبالتالى معرضة للميل وعدم الشفافية التاريخية ، فالعالم ركز بقوة مع محرقة اليهود وإبادة الأرمن وترك الكثير من المذابح التى تمت خلال القرن الماضى بل واستمرت إلى مذابح فيتنام وميدان تيانمن بالصين وصولا إلى ضحايا الاضطرابات العرقية والدينية والسياسية فى العراق وسوريا وميانمار واليمن مع بداية الألفية الجديدة. إن المذابح الحديثة لم يكن الدين وحده عاملا مغذيا لها بل كانت أيضا العرقية والصراعات السياسية متخفية تحت رداء الدين فى رواندا والبوسنة ومينمار وسوريا واليمن والعراق ومن قبلهم فى فيتنام وأمريكا الجنوبية.قد تكون فرنسا واليابان وألمانيا أفضل كثيرا من غيرهم فى الاعتراف بالمشاركة فى بعض تلك المذابح والاعتذار عنها على عكس دول أخرى ممن ساهموا فى الكثير من المذابح ولم يعتذروا عنها .لقد أصبح الانترنت وأدوات العولمة الحديثة أحد أهم الأدوات التى بدأت تفضح زيف بعض حوادث التاريخ المقدم إلينا عبر مئات السنين بعد الوصول إلى وثائق كانت مخفية عن عمد رفعتها أدوات العولمة إلى منطقة النور والوضوح لتغزو عقول الشباب ومن ثم تبدأ فى الانتشار والانكشاف والافتضاح ليس فى موضوع التعذيب فقط بل فى كل ما وصل إلى البشر من تراث سواء فى التراث الشعبى أو الدينى أو الموروث الثقافى لمعظم شعوب العالم . من مميزات اكتشافات عصر العولمة أن الاكتشافات مدعومة بالأدلة العلمية عبر أجهزة وبرامج حديثة تقوم بتحليل الخطوط ونقاط ألوان المخطوطات وقياس عمر المخطوطات بالإشعاع ومقارنة المخطوطات المماثلة ، ووصل الأمر فى مخطوطات مثل مخطوطات صنعاء باليمن إلى الوصول لنصوص قرآنية كتبت فوق نصوص قرآنية تعرضت للمحو مع إعادة استخدام الرقائق وتحديد عمر القديم والجديد ، وتم كذلك تحديد أعمار مخطوطات مثل مخطوطات البحر الميت وإخميم ونجع حمادى المسيحية وألواح الفيدا الهندية ، بل و ......
#عودة
#الوعى
#التاريخى
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720217
رشا الفوال : الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر:حسين القباحي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها البلاد"؛ ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727087
رشا الفوال : الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر حسين القباحي قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها ا ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
#للشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728355